التصنيفات
الحياة الاسرية

الحنان مفتاح شخصية المرأة -لحياة سعيدة

الحنان مفتاح شخصية المرأة

ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها
واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها ،
وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل .
فالمرأة عطاء بلا حدود ..بشرط أن نفهمها .. إن يقيني هذا لا يأتي من فراغ ‘
فهو قائم على الملاحظة المستمرة ،
وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجتهم النفسية … وهذا هو الحنان .
فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ..
والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها .إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب ،
تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ،
ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه .
إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه ..
أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها ، حتى وإن لم ينجح في ذلك … وهذا هو الحنان .
إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من نعيش معه ،
وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي .
وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ،
وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة … وإنها لن تسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية .
في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ،
وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ،
سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام و ….الحنان .
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ،
يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ،
وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث ،
ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .
والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً .
وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ،
ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ،
وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم . ومن خلال الجلسات النفسية ،
يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت .
لقد أدى ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ،
وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول أوصى بالنساء خيراً ،
وحث على حسن معاملتهن "رفقاً بالقوارير" .
وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية زوجاته .
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله .
فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل
فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها .
تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ،
وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم .
من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء
وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا ،
فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته ،
أو ليس الحنان هو الحب ؟
إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ،
أي أن الحب يحتوي على الحنان ،
فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان .
ولكم مني أعطر تحية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لا تندم على حب عشته -لحياة سعيدة

[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]لا تندم على حب عشته[/color][/size][/font][/b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]
[b][b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]حتى لو صارت ذكرى مؤلمة..فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك.. فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب.. فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوم آخر يعيد ما مضى ويصل ما انقطع.. فإن كان العمر الجميل قد رحل.. فمن يدري ربما العمر القادم أجمل ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وإذا قررت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً.. فمن أعطانا قلباً وأعطيته عمراً وليس هناك أجمل من القلب والعمر في الحياة .. وإذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب اترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]حاول أن تجمع في أوراق دفاترك كل الكلمات الجميلة التي سمعتها ممن تحب .. وكل الكلمات التي قلتها لمن تحب .. واجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً.. ملامحه.. بريق عينيه الحزين .. وابتسامته في لحظة صفاء .. ووحشته في لحظة ضيق.. والأمل الذي كبر بينكما يوماً .. ونرعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات .. [/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]إذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته فلا تقل سراً بينكما .. ولا تحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الإنسان الذي أحببته .. اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل أسراره وحكايته فالحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب وحاول أن تتذكر آخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع ..ضاع والحاضر أهم من الماضي .. ولحظة اللقاء أجمل بكثييييير من ذكريات وداع موحش ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وحاول أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما لأن الإنسان لابد أن يستفيد من تجاربه ولا تحاول أبداً أن تصفي حسابات أو تثأر من إنسان أعطيته قلبك .. لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية والثأر ليس من أخلاق العشاق .. ومن الخطأ أن تعرض مشاعرك في الأسواق وأن تكون فارساً بلا أخلاق ..[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]وإذا كان ولابد من الفراق فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت فيه .. وإذا اكتشفت أن كل الأبواب مغلقة .. وأن الرجاء لا أمل فيه .. وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النسيان هنا أقول لك :[/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]إن كرامتك أهم بكثير من قلبك الجريح .. حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح .. فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك .. وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه .. وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب .. [/color][/size][/font][/b]
[b][font=Arabic Transparent][size=4][color=magenta]في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه يوماً …[/color][/size][/font][/b]
[/b][/color][/size][/font]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

فــن الانوثه الحياة الاسرية

!!
فن الأنوثة..

تضـيع أنوثة الـمرأة أحـياناً

إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً

أو أدمنت « العـبوس » والانفـعــال

أو تعـامـلت « بعــضــلات » مفـتـولة

أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً

أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف

أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب

أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح

أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت

أو قـصـر شعـرها وطــال لسانها

تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة

وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجـاً وأباً وأخــاً .. ومعـلماً

وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً

جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب

ورشاقتها ليست في (الريجيـم) القـاسي

الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً

يقــول الرجل: أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــرين

هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظر الرجــل …
والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه ..
ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه ..
وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.

الأنوثة فــن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلّم زوجـته هـذا الفـن ..
فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن..
وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها
وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حـبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها ..
هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض

الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.

والمرأة أيضاً قـد تعـشـق لحـظة ضعـف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحـنانها
والرعاية

تقبـلوا تحــيــاتــي…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الرومانسية النبوية…….. الحياة الاسرية

الرومانسية النبوية

هناك من يبحث عن الحب على متن الباخرة "تايتانيك"..
وهناك من يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم
تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت.. وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملي
ة في صحراء "قيس وليلي"
بينما يغيب عن كل هؤلاء،
أن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم هو أول من علمنا أصول الحب!
تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..
ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ،
فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي صلى الله عليه و سلم في عشقه لزوجاته،
مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..

حرب لا تخلو من حب!

لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد
(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم)
الاهتمام بحبيبته، فعن أنس قال:
"…خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره،
فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،
فلم يخجل الرسول – – من أن يرى
جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!

ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد
.. فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم
أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات،
فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها.. وليست مرة واحدة بل مرتين..

وبلغت رقته الشديدة صلى الله عليه و سلم مع زوجاته أنه يشفق عليهن
حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي ()
كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن
(أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم)
يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه و سلم )
"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).

حب بصوت عالي!

وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،
نجد رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.
فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه و سلم ) :
"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).

وعن زوجته صلى الله عليه و سلم السيدة صفية بنت حيي قالت:
"أنها جاءت رسول الله () تزوره في اعتكافه في المسجد
في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف،
فقام النبي () معها يوصلها،
حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار
فسلما على رسول الله ()، فقال لهما:
"على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).

وبسلوك ال "جنتلمان" العاشق، كما يتمنى البعض ..
يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله صلى الله عليه و سلم كان يجيد طبخ المرق،
فصنع لرسول الله () طبقاً ثم جاء يدعوه،
فرفض رسول الله الدعوة مرتين؛
لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية!

خير الرومانسية!

وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فإن زوجات نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء،
فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها
أكثر من أي شيء، بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل
"خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).

وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله () في إناء واحد،
فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي،
وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي
() فيضع فاه (فمه) على موضع في (فمي)". (رواه مسلم والنسائي).

وعن ميمونة رضي الله عنها قالت:
" كان رسول الله () يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها
فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).

وعلى كثرة عددهن كان رسول الله () القائد والرسول يتفقد أحوالهن
ويريد للود أن يقوى ويستمر فعن ابن عباس قال:
"وكان رسول الله ()
إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه
امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن.
فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).

بيت النبوة

وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.
فقد سئلت عائشة ما كان النبي () يصنع في بيته؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).
وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله()
يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها،
فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع،
وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،
فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول:
إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).

هل بعد هذه الصور من حبه صلى الله عليه و سلم ..
ما زلتم تطلعون لروميو و قيس و عنتر ..
أم تنتظرون غرق تيتانك أخرى؟؟؟!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

استراتيجية لدعم العلاقة الزوجية؟؟؟؟؟؟ -لحياة سعيدة

عائش‘ هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يداعب السيدة عائشة أم المؤمنين ويلاطفها بترخيم اسمها فيقول: ‘يا عائش’ كما جاء في رواية البخاري ومسلم.

استراتيجية اللطف في المعاملة

عليك أن تتبنى هذه الاستراتيجية السحرية في المعاملة مع شريك حياتك وهذه الاستراتيجية هي ‘اللطف في المعاملة’ واجعل تطبيق هذا يوميًا في قمة أولوياتك، ولتبدأ من المنزل حيث علاقتك مع شريك حياتك.

إن اللطف في المعاملة هو واحد من المكونات الرئيسية لنمو أي مشاعر دافئة بين شخصين وفي الحقيقة قد يكون اللطف في المعاملة هو مركز العلاقة الزوجية.

وللكرم في المعاملة فوائد كثيرة بداية من حرص الشريك على حميمية العلاقة مع شريكه واهتمامه به عندما تكون الأمور على ما يرام، وحتى حفظ المناقشات من التحول إلى شجار.

وليس معنى أن تكون لطيفًا في معاملتك، أن تبتسم حين لا تشعر بالميل للابتسام أو أن تتصرف بتفاؤل في حين أنك تشعر باكتئاب، ولكن اللطف في المعاملة هو أن ‘تعامل شريكك بما تحب أن يعاملك به’.

وأفضل الطرق لتعليم الآخرين فن اللطف في المعاملة إنما يكون من خلال ابتدائهم باللطف أولاً فإن اللطف في المعاملة شأنه شأن العدوى ينتقل سريعًا بين الأشخاص.

ونحن نعجب أشد العجب عندما نرى الزوجة تتلطف مع كل خلق الله وهي مع زوجها صلبة قاسية كالحجارة، إنها فنانة مبدعة ولكن في التعامل مع الآخرين، ومع زوجها سليطة اللسان مثيرة للقلاقل مختلقة للنكد.

وأيضًا نعجب من الزوج تراه ألطف ما يكون وألين ما يكون مع جميع الناس إلا أهله وزوجته يمتلئ وجهه عبوسا وروحه ضيقا وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال فقال: ‘خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي‘ [صحيح الجامع].

ووجه الخطاب للنساء فقال صلى الله عليه وسلم: ‘لو كنت آمرًا عبدًا أن يسجد لعبد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها‘ [صحيح الجامع].

وما عليك إلا أن تبدأ بالأشياء الصغيرة:

إنه من الأهمية بمكان أن تعامل شريكك بنفس اللطف في المعاملة التي تعامل بها أعز أصدقائك وما عليك إلا أن تبدأ بالأشياء الصغيرة .. فكيف ذلك؟

1ـ بأن تستمع من القلب وأن تتسم بالاحترام والمراعاة لمشاعر الآخرين.

2ـ اللطف في المعاملة يعني أن تستأذن عندما يتطلب الأمر ذلك.

3ـ وأن تعتذر عندما تخطئ.

4ـ ويعني أيضًا التزام الأدب.

5ـ وأن تحاول معرفة شريكك ثم تسأل نفسك: ما الذي يمكن أن يدخل عليه السعادة الآن؟

وفي واقع الأمر فإن اللطف في المعاملة يرتبط في الأساس بالأشياء الصغيرة.

كيف تكون لطيفًا وأنت مشغول؟

ليست مهمة الزوج توفير الحياة المادية الكريمة للزوجة فحسب، وليس الزواج أداء للحقوق بطريقة فجة جامدة، وإنما الزواج تآلف وتآزر، ومحبة وود ورحمة ومعاشرة بالمعروف وملاطفة وممازحة، فالمرأة كما تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن وغيرها من الأمور المادية تحتاج إلى الكلمة الحانية والنظرة الرقيقة والقبلة العطوف، والمداعبة والمؤانسة.

ولنضرب مثالاً كيف يكون الرجل لطيفًا وهو مشغول:

رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم كثرة أعبائه الدعوية وازدحام أمور الدولة عليه إلا أنه كان يعطي كل ذي حق حقه، وكان يلاطفه أهله.

قال ابن كثير رحمه الله: ‘وكان من خلق النبي صلى الله عليه وسلم أنه جميل المعشر دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوفهم نفقتهم ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين يتودد إليها بذلك.

قالت رضي الله عنها: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعدما حملت اللحم فسبقني فقال: ‘هذه بتلك‘……

وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:2].’ انتهى كلامه رحمه الله.

هكذا كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم رغم وقاره وهيبته وكثرة أعبائه إلا أنه كان صلى الله عليه وسلم رحيمًا بنسائه ضحوكًا معهن، متواضعًا أشد التواضع لطيف المعشر عطوفًا عليهن ممازحًا لهن.

وقد كثرت الأخبار عن مداعبته لعائشة ـ رضي الله عنها ـ لأنها كانت صغيرة السن، وكان يقدر حاجتها للعب واللهو والمداعبة وحسن الملاطفة وهذا من فطنته صلى الله عليه وسلم.

وفي ذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ‘كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق [أي اللحم المختلط بالعظم] وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في‘ [رواه مسلم].

فلم يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم من هيبة النبوة ووقارها سدا منيعًا بينه وبين زوجاته رضي الله عنهن بل آنسهن بمرحه وملاطفته.

فالزوج المثالي هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح البريئين، وذلك بوسائل متعددة تتماشى مع استطاعته وإمكاناته إما بسمر أو برحلة أو بزيارة أو بحضور مناسبة تتفق والمنهج الإسلامي.

وأعلم أيها الزوج الكريم أن من يزرع الود لا يجني إلا الورود.

والناس بمثابة المرآة لبعضهم البعض وغالبًا فإننا نحصد ما نزرعه، وعندما تجد من تحب ليس على ما يرام جرب القيام ببعض الأشياء المختلفة انظر إلى عينيه وابعث له ابتسامة تحمل رسالة مفادها ‘لا عليك فأنا أحبك دائمًا حتى عندما تكون مكتئبًا’. وإذا فعلت هذا فغالبًا ما سيرد عليك شريكك بابتسامة أيضًا ونحن نعتقد أنك تتفق معنا أن اللطف في المعاملة حينما يكون سلوكًا يوميًا يكون عنصرًا أساسيًا لدعم علاقتك الزوجية على مدى الحياة.

وإذا قالت المرأة لزوجها:

يا مقيمًا في خاطري وجناني وبعيدًا عن ناظري وعياني

أنت روحي إن كنت لست أراها فهي أدنى إلي من كل داني

فسيرد عليها الزوج بأحسن منها ويقول:

خيالك في عيني وذكراك في فمي وهواك في قلبي فأين تغيبي

فلتتفنن المرأة وليتفنن الرجل في بث استراتيجية اللطف في المعاملة.

وعلي كل منكما أن تبدءا بالعمل بهذه الاستراتيجية لدعم علاقتكما الزوجية</SPAN>

</SPAN>

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

شجرة الصلاة مره حلوة لتعويد الطفل على الصلاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع هو
عبارة عن فكرة جميلة حصلت عليها من إحدى المدونة
وهى عبارة عن شجرة تساعد الطفل الصغير على التعلق بالصلاة

وحبها والحرص عليها
كما تساعد الطفل على التعود على بر الوالدين وصلة الرحم والحرص عليها وعلى
عمل الخير أيضا
وهى تساعد الوالدين إن شاء الله على أن يحببوا أطفالهم فى الصلاة ويجعلونهم يحرصوا عليها بتشجيع بسيط منهم
كما تساعد الكبار فى الحفاظ على الصلاة فى وقتها وصلة الرحم

وعمل الخير

أرجو قراءة الموضوع كله أولاً

ملحوظه : بدلاً من عمل حفلات أعياد الميلاد يمكن إهداء الطفل هدية كان يتمناها

<a href="http://javascript:ol('http://photobucket.com/albums/v667/imagepost/?');” target=”_blank”>

هذة الصورة جاهزة للطباعه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

عشرة اشياء من الجفاء………………… -للحياة الأسرية


روى عن سفيان الثوري انه قال : عشرة أشياء من الجفاء

أولها : رجل أو امرأة يدعو لنفسه ولا يدعو لوالديه وللمؤمنين.

والثاني : رجل يقرا القران و لا يقرا في كل يوم مائة آيه.

والثالث : رجل دخل المسجد وخرج ولم يصل ركعتين.

والرابع : رجل يمر على المقابر ولم يسلم عليهم ولم يدع لهم .

والخامس : رجل دخل مدينة في يوم الجمعة وخرج ولم يصل الجمعة .

والسادس : رجل أو امرأة نزل في محلتهما عالم ولم يذهب إليه أحد ليتعلم منه شيئا من العلم .

والسابع : رجلان ترافقا ولم يسأل أحدهما عن اسم صاحبه .

والثامن : رجل دعاه رجل إلي ضيافة فلم يذهب إلي الضيافة .

والتاسع : شاب يضيع شبابه وهو فارغ ولم يطلب العلم والأدب .

والعاشر : رجل شبعان وجاره جائع ولا يعطيه شيئا من طعامه .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

المتزوجات يدخلوا وجزاك الله خير للحياة الأسرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الخالق ان يجزيكم جزيل الجزاء
ابدأ كلامي بسرد قصة صديقه لي على وشك الانهيار هي فتاه تبلغ من العمر 19-20ومتزوجه من قبل سنتين و زوجها عمره 29سنه اول سنه من زواجها لم تكن معه بسبب الدراسه وفي الاجازات تعود الى زوجها و كان الجنس في بداية حياتهما جيد جدا لدرجة الممتاز وكان اتفاقها مع زوجها من البدايه انهم لن يجعلوا الجنس روتين في حياتهم ولن تنجب الا بعد ان تكمل دراستها وبعد انتهاء الدراسه استقرت معه ولكن المشاكل في سنتها الاولى كانت كثيره جدا لدرجة الطلاق وعادت الى زوجها المهم بعض مضي سته شهور وهي معه الجنس اصبح ليس جيدا بل كل شهر مره ويفعلونه على انه واجب وقرر زوجها ان ينفصلوا بسبب كثرة المشاكل بينهم واستمر هذا الحال ثلاثه شهور لأخذ القرار وبعد الثلاثه اشهر عاد اليها كالملاك والحمد لله مع العلم انه عند اتمام عملية الجنس لا ينزل سائله المنوي بداخلها كي لا تحمل واستمرت على هذا الحال من اول الزواج الى سنه وثلاث اشهر اما الان فهي وهو سوا يحبها لدرجة الجنون والحال متبادل بينهم الا ان الجنس اصبح بينهم كل اسبوع مره وذكرت لي ان عمله دوامين من الصباح الى الظهر ومن العصر الى الليل ولكن الجنس يقومون به في نهاية الاسبوع يوم الجمعه لانه يوم الاجازه الوحيد وبرضا تام ولهفه فسألتني هل هذا طبيعي النقص في الجنس بعد سنتين من الزواج وهل بامكانها الحمل رغم قلة الممارسه والان اصبح زوجها يشعر بالملل ويقول لها انه لا يرى حياتهم في المستقبل جيده السؤال الثاني هل هذا بسبب الروتين الذي بحياتهم وذكرتني بانه كان يصلي وكانت حياتهم جيده جدا اما الان فهو لا يصلي ماهو الحل هل هذا طبيعي الذي يحصل بينهم وقلة الرغبه تكون بسبب ضغط العمل وهل ممكن ان يتغير تعلقه بالجنس بعد الحمل والولاده هل من المفترض ان اطمئنها على حياتها معه وانه انسان طبيعي مع الذكر انه لا يعاني من ضعف جنسي ولكنه كثير التدخين ما يعادل 2-3علبه في اليوم الواحد وهي ايضا تدخن ماهو الحل لمشكلتها و جزاكم الله خيرا على مجهودكم واتمنى ان لا تهمل رسالتي هذه وتكونوا قد انقذتم بيت من الانهيار وجعله الله في ميزان حسناتكم
ولولا ثقتي في الموقع والاطمئنان لما ذكرت القصه واتمنى ان اجد الردود من اصحاب الخبره واطلب السماح منكم للأطاله وان كنت قد استخدمت الفاظ غير محببه ولكن لا حياء في الدين والكلمه نور وبعض الكلمات قبور فلا تجعلوا الحياء يهدم قلوب عامره بالحب بسبب رفض الرد والحياء وجزاكم الله خيرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الزواج السعيد -للحياة الأسرية

إذا رزق الرجل بامرأة محبة صالحة فقد لا يعرف قيمتها إلا حين يفقدها.. إنها في الواقع هي الساعة التي ترن بالسعادة في وقته كله وإن لم يحس بذلك الرنين الجميل..
إذا رأيتم رجلاً سعيداً فصفِّقوا لزوجته..!
إن الرجل يتصور السعادة ولكن المرأة هي التي تقوده إليها!.. إن السعادة امرأة ! إن الرجل عمل والمرأة فن !.. إن الرجل نثر والمرأة شعر!.. إن الرجل مشي والمرأة رقص!.. إنّ الرجل جحود والمرأة حركة وجمال.. إن الرجل اعتياد والمرأة دهشة.. والرجل عملي والمرأة جمالية.. وهو متبلد وهي متغيرة.. وهو عقلاني وهي عاطفة زاخرة.. وهو أرضٌ محددة وهي غابة مثمرة.. وهو لا يريد أن يغير شيئاً من محيطه وهي تريد تغيير كل شيء.. وهو لا يفكر في تجميل ما حوله وهي هدفها التجميل.. هو بحر وهي الموجة الضاحكة.. وهو صحراء وهي النسمة المنعشة.. وهو جبل وهي النبتة.. وهو كلام وهي الأغنية.. وهو نثر وهي القصيدة.. وهو لون واحد وهي قوس قزح.. إن كان الرجل صيفاً فالمرأة هي الربيع.. وإن كان الرجل شجرة فالمرأة هي الزهور.. وإن كان الرجل ليلاً فالمرأة هي النور.. وإن كان بللوراً فهي العطور.. كلما زاد الرجل درجة زادت درجات.. كلما مشى إلى السعادة خطوة مشت خطوات.. كلما طلب السعادة بلغة طلبتها هي بكل اللغات..إن هذا ليس مجرد كلام إنشائي.. إنه الحقيقة عن السعادة على الأقل.. فالرجل يعرف التعب والنصب والكد والجد والعرق والعمل ولكنما قلما يعرف كيف يستفيد أو كيف يستريح أو كيف يبعث روح الجمال في حياته أو كيف يطلق موسيقى البهجة في بيته أو حتى كيف يعتني بهندامه في كثير من الأحيان! أنظروا إلى محيطكم أنظروا إلى بيوتكم وأشكالكم وأنظروا إلى ملابس الرجال وملابس النساء!.. ملابس النساء فن وجمال.. ألوان وأشكال.. وملابس الرجال مجرد ستر وغطاء.

وأنظروا إلى منازلكم.. كل ما في البيت من لمسة جمال وذوق وحركة تومض بالسعادة من صنع المرأة في الغالب العام والأشياء العملية الجامدة من صنع الرجل وحده!.. ولو كان الأمر كله ما غير ولا بدل ولا دفع مقابل تحفة أو ركن هادئ أو شجيرة يانعة أو بوكيه ورد أو لوحة!.. الرجل لا يريد أن يصرف المال في هذه الترهات!.. ولكن المرأة هي التي تريد!.. والرجل لا يريد أن يغير مفروشات البيت مهما تقادم الزمان.. والمرأة هي التي تريد.. والرجل لا يهمه إلا مكان عملي يجلس فيه والمرأة يهمها مكان ينطق بالجمال قدر الإمكان.. المرأة مدهشة في صنع الذوق والتغيير واستجلاب الجمال.. وهذه هي عناصر السعادة الملموسة.. وهي حياتنا.. وهي محيطنا.. ولو كان الأمر في يد الرجل لكفاه – في الغالب – أن يعيش في محيط عملي جامد.. اي بائس!.. ولكن حين تصنع له امرأته المحيط الجديد المبهج والجميل يحس بالانتعاش والانبعاث والسعادة وراحة الأعصاب.. كان المسكين يجهلها وربما يجهل أنها ممكنة الوجود!!.. حب الجمال فطرة عند المرأة.. أنظر إلى غرفة ابنك وغرفة ابنتك.. الأولى عملية جافة جامدة تبعث على الانقباض.. والثانية فيها روح الفن ولمسات الجمال تبعث على الانتعاش وتدعو إلى الانشراح.. ولو كان أمر غرفة المحروس له وحده لما عبأ حتى بنظافتها.. بينما غرفة الفتاة تعبق بالنظافة دائما.. كذلك بيوت العزاب.. فوضى ضاربة.. وقبح صارخ.. واثاث متنافر بائس.. بينما المرأة لو سكنت وحدها لجملت بيتها.. الفرق في الأصل.

لقد فضلنا الحديث عن المحسوسات في السعادة قبل الحديث عن المعنويات.. لأن كثيرين لا يفكرون فيها والأكثر منهم لا يهتم بدورها في أبعاد الأنسان.. يعتبرها توافه أو صغائر أو مظاهر على أفضل الأحوال! الواقع يا صديقي أن حياتنا اليومية تقوم على هذه الصغائر الجميلة كما أن أعمارنا دائق وثوان.

والواقع أن للمحيط تأثيراً أساسياً في ابتهاج قلب الإنسان أو ميله إلى التشاؤم والانقباض.. فالذي يعيش في محيط قبيح ينتقل القبح إلى داخله بلا شعور فيصيبه بالوحشة والاكتئاب ويطرد من نفسه عصافير السعادة المزغردة لأنها لم تجد لها أي مكان.. والذي يعيش في مكان ينبض بالجمال ينتقل الجمال إلى داخله فيمسه بالانتعاش والنشاط والابتهاج وتزغرد عصافير السعادة حوله هنا وهناك.. على أن الماديات هنا ليست سوى غلاف الكتاب في السعادة بين الرجل والمرأة.. فما أكثر الصفحات وما أشد تأثيرها على تلك الحياة!.. فالمرأة إذا أحبت الرجل أحبت أن تراه سعيداً وقدرت على ذلك – فهي التي تهيئ أهم عناصر السعادة في هذه الحياة: الحب والحنان والابتسام والجمال!.. ماذا يحقق الرجل؟ إنه يتلقى!!.. إن الرجل كالطفل الضائع على وجهه في صحراء الحياة والمرأة له هي السكن والندى والأنس والابتسام والترحيب والحنان!.. إن الرجل كالمُجءهَد الذي يجاهد ويعرق ويعمل وتفوح رائحته كل يوم والمرأة هي عطره وزهره وفنه وشعره والجانب الرقيق الجميل الأنيق في وجوده..! إن الرجل محاط بالوجوه الكالحة وأصوات النشاز في كل مكان والمرأة المحبة هي الوجه الجميل في عينيه وهي العصفور المغرد في أذنيه وهي قمره الجميل في هذا الليل!..

إن الرجل يؤجل طمعاً في يوم أفضل قد لا يأتي ولكن المرأة المحبة هي يومه الأفضل وهي لا تعرف التأجيل يُشءرِق منها الحب طبيعة وتضحك السعادة في عينيها أمامه ليعيش لحظته الجميلة وينسى ذلك التعب الموصول بالتأجيل ليحس بأن السعادة والحياة لحظات جميلة موصولة سعيد من حرصت زوجته على توفيرها له وهي قادرة على ذلك حين تحب وحين تريد فالمرأة فنانة بطبعها والمرأة لها فهم القلب والرجل له فهم العقل، وفهم القلب أرق وأقرب إلى السعادة بل هو والسعادة توأمان أما العقل وحده فجبلٌ أجرد موحش.

إن المرأة مدهشة رائعة في الوصول إلى السعادة اليوم والآن وليس غداً وبعد غد وفي مستقبل مجهول يركض له الرجل محروماص حتى يسقط في حفرة السكتة القلبية أو تطير أيام العمر منه كورق الشجر في ريح عاصف فلا يستيقظ الا وهو شيخ ذاوٍ على كرسي هزاز ومقعدٍ ذي عجلات حيث لا تنفع لو وليت بعد فوات الأوان!.. ساعة السعادة عند المرأة ليس فيها إلا الآن.

وإذا رزق الرجل بامرأة محبة صالحة فقد لا يعرف قيمتها إلا حين يفقدها.. إنها في الواقع هي الساعة التي ترن بالسعادة في وقته كله وإن لم يحس بذلك الرنين الجميل.. وإنها المرح الذي يضحك في وجوده وينسيه همومه وإن كان يجهل ذلك لأنه جزء يومي موصول في حياته، فالإنسان قلما يحس بالنعمة التي يعيشها كل لحظة.. كالمعافى لا يحس بالمرض حتي يفقد الصحة.. طبعاً ليس كل النساء بهذه الروعة.. هناك نساء غُلّ قحل يضعهن الله في رقاب من شاء من خلقه.. إننا نتحدث عن النساء الرائعات وهن كثيرات.
إننا طبعاً نتكلم هنا عن المرأة المحبة الصالحة ونستلهم قول الله عز وجل: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون}

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجةٍ صالحة: إنء أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرّته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة".
وقوله عليه الصلاة والسلام: ".. من السعادة المرأة الصالحة تراها تعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك" الحديث..
فنصيحة خاصة لوجه الله: من رزقه الله عز وجل امرأة صالحة محبة فليكرمها وليحافظ عليها ولا يكسر خاطرها ولا يتزوج عليها فإن هناك مِنَ الحمقى مَنء (يدفق نعمته بيده) رزقنا الله وإياكم السعادة في الدنيا والآخرة.

منقووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

أسطوانة أسرتى للأسرة و الطفل ° الإسعافات للحياة الأسرية

أسطوانة أسرتى للأسرة و الطفل ° الإسعافات

الأخوة والأخواتالكرام


الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه و نستغفره و نعوذ باللهمن شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يطع الله و رسوله فقد رشد


أقدم لحضراتكم

أسطوانة رائعة للأسرة و الطفل بعنوان

تجميعة أسرتى

تجميعة رائعة أعدتها أختى الحبيبة البنفسجة حصرياً لمدونة نبع العرب

و إستأذنتها فى إرسالها لأعضاء مجموعة الرسالة البريدية فجزاها الله خير

الجزاء و لا تنسوها بدعوة صالحة بظهر الغيب

محتويات الأسطوانة

الصحة والتغذية السليمة و أفلامتوضيحية للإسعافات الأولية

حديقة الصغار ( تعليم الصلاة – ألعاب – تلوين – قصص )

كتاب الطبخ الإلكتروني و إستراحة أسرتي

محاضرات صوتية

تعليم الأشغال اليدوية و الكروشيه و مقاطع فيديو للكروشيه

كتب تربوية لتربية الطفل

حجم الأسطوانة حوالى 200 ميجا بايت بعد فك الضغط

بعد تحميل هذه الأسطوانة على جهاز الكمبيوتر يتم فك الضغط عنها و تشغيلها من الكمبيوتر مباشرة

أو

نسخها على ( CD ) فارعة و تشغيلها منها


لمشاهدة رابط الموضوع على شبكة الإنترنت

أضغط هنا

أو من خلال الرابط التالي

يمنع وضع روابط لمدونة آخرى



منقول الاخت سمورة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده