التصنيفات
الحياة الاسرية

للنساء فقط عشر عبارات لا تلفظيها أمام زوجك

بعض العبارات الخاطئة التي تتسبب بشكل أو بآخر في أزمة مع خطيبك :

1- ما الذي تفكر فيه ؟ :

قد يبدو سؤالاً عادياً ولكن المشكلة تكمن تكرار السؤال الذي يشعر الطرف الآخر بأنك ربما لا تثقين في طريقة تفكيره فيك أو حولك .

2- ما رأيك في هذا الشخص ؟ انه يعجبني :

وهي محاولة صريحة لاثارة الغيرة .. ولك عزيزتي أن تعرفي أن اثارة غيرة الرجل تجعله عدوانياً .. عكس الأنثى .

3- جميع من حولي مملون ولكنك مختلف :

هذا يعني أنك تحملينه مسؤولية ارضاء مزاجك بشكل دائم .. والرجل لا يحب أن يشعر بذلك .. كما أنه من غير المناسب أن تجعليه يشعر بأنك تقارنين بينه وبين من حولك بشكل دائم .. ما يجعله يقع تحت الضغط الدائم والمستمر .

4- أنا أشبهك في هذه وتلك :

وهي عبارة جيدة .. ولكن ان كانت حقيقية فلا تحاولي تقريب المسافات بينك وبينه بالكذب عليه بأنك تشبهينه في كل شيء .. الأمر الذي يجعله يفقد الثقة فيك اذا اكتشف العكس .

5- لماذا لم تتصل بي ؟ :

لا يحب الرجل أن يشعر بأنك في محاولات دائمة لأن تجعليه محور حياتك .. بل من الأفضل أن تعطيه فرصة الاشتياق اليك .

6- ما مشروعاتك المستقبلية ؟ :

لابد وانه أخبرك بها سابقاً ضمن اطار الخطوبة والاحلام المشتركة .. وتكرار السؤال ربما يجعله يعتقد انك غير راضية عن مشروعاته أو ربما انك غير جدية .

7- لا تعجبني طريقتك في كذا :

ليس من الخطأ التعبير عن رأيك حول شخصيته في بعض الملاحظات الناعمة لا أن يكون محل نقد دائم .

8- أين كنت اليوم اتصلت بك ولم تجب ؟ :

لا تشعريه بأنه مراقب دائماً وبأن عليك معرفة كل صغيرة وكبيرة في حياته .. بل اتركيه يخبرك من نفسه بكل شيء اذا رغب في ذلك .

9- كيف أبدو اليوم ؟ :

هذا السؤال من اخطر الاسئلة التي تعطي انطباعاً بعدم ثقتك بنفسك .. والرجل عامة لا يحب الفتاة التي لا تثق بنفسها .

10- ما قمت به كان امراً عادياً :

لماذا الاحباط ومعظم الرجال يفضلون الفتاة التي تقدر ما يقومون به حتى وان كان بسيطاً .. والقاعدة العامة تقول : " لا تقللي من عمل الآخرين " .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لاسره ودين لاسلام للحياة الأسرية

السلام عليكم بتكلم عن لاسره وعلاقته بدين لاسلامي بشكل الدين اخد الركائز – الاساسيه لدى لانسان نضر اللتغيرات السريعه المستجده في الحياه المجتمعات وبنا ئها السريع مقارنه مع ما كانت عليه في السنوات السابقه الدين والروابط لاسريه معضم الناس على دارايه ومعرفه تامه بما للدين من تاثير فعال على سلوك افراد مجتمعا تنا وتكون افكار هم اسلوبهم في الحياه و تعا ملهم في دقائق لاموريه اليوميه واغلب ما يصدر عنا من تصرفات انما هو نتاج يتدخل في معضمه عامل التشبع بالدين فهو شريعه تملا الحياه في عباداته ومعا ملاته وعليه فهو ينضم سلوك الزوجيه داخل لا سره الواحده على مستوى التربيه والتعامل ،واكتساب القيم واقامه العلاقات والروابط داخل الاسره والعلاقات بين الاهل والمقربين اذن فالعائلعه ليست عشا جسديا لللاولاد فقط بل عشا نفسا ايضا يتعلمون فيع من لابوين ويتربون باخلاقهما وسلوكهم لذ وجب على الولدينتحسين سلوكهم حتى لايخرجلاالاولادمنحرفيهفالدين على ضوء ذلك هو القاسم المشترك ازاء مواقف بينه وبين لولاده حتى تمد العلاقات والروابط الى الجار والباقي افراد لاسره. واسف اذا طولت عليكم وشكرأِِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لماذا نقول للطفل الرضيع أغه ؟؟؟ -للحياة الأسرية

".:[ أغه ]:."

هى القاسم المشترك بين كل الأطفال لدخول عالم اللغة

و التعبير عن حالته المزاجية

هل قلتم " أغه " و انتم صغار

أو قلتموها لصغاركم ..

اذا تعالوا معي اصحبكم في جولة ال اغه

حتى وقت قريب كان هناك إعتقاد خاطئ وشائع بين كثير من الناس

حيث كان يظن البعض بأن أول كلمة ينطقها الطفل هى ماما أو بابا

لكن هذا الإعتقاد بات غير صحيح

حيث ثبت علمياً أن أول كلمة ينطقها الطفل هى كلمة إغه

وهذه الكلمة تم رصدها وتسجيلها فى كتب علم النفس والتربية

وهى تعتبر أولى بدايات خروج الأصوات

ويتعرف عليها الطفل عند بلوغه شهرين من مولده

ثم تتوالى بعد ذلك الكلمات والمصطلحات

عندما يصل إلى الشهر العاشر

حيث يتمكن الطفل فى هذه السن من تجميع بعض الحروف

ومحاولة النطق بها

حتى يتمكن من تجميع حروف كلمة ماما و بابا اخييييرا
:
ومن هنا تعتبر كلمة إغه هى المفتاح السحرى لتعليم الطفل اللغة

والطفل الذى لا يبدأ تعلمه للغة بهذه الكلمة

يكون طفلاً غير طبيعى يجب عرضه على طبيب مختص

– اللهم احفظ اطفال المؤمنين والمؤمنات –
:
الطريف أن الأطفال يفرضون على الكبار التحدث بقاموسهم اللغوى

حيث نجد الأم تردد بعض الكلمات

مثل إنجغه يا نونو إنجغه يا صغير إنت يا نغة

لكن

المشكلة التى لا ينتبه إليها الكثير من الآباء

ألا و هى الإستسهال

فالطفل فى بداية تعلمه للغة تكون مخارج الحروف عنده غير صحيحة

و بدلاً من ان يحاول أبويه تصحيح هذه المخارج

نجدهم يقومون بترديد الكلمات أمامه كما ينطقها هو

فمثلاً عندما يريد الطفل أن ينادى على أخته مروة يقول أوة

و بدافع المداعبة و الإستسهال

تقوم الأم أو الأب بمناداة مروة بنفس الطريقة

وهذا أمر فى غاية الخطورة

لأنه يؤدى إلى عدم تعلم الطفل النطق بطريقة صحيحة

لذلك يجب علي الاباء متابعة الطفل لتصحيح مخارج كلماته

م ن ق و ل للفائدة

دمت م ب ود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

*~*,,*~*مثلث الرومانسية الزوجية*~*,,*~* الحياة الاسرية

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله


*~*,,*~*مثلث الرومانسية الزوجية*~*,,*~*

مثلث سحري عجيب..

يضمن لك بإذن الله تعالى حياة خيااااااااااال

ولكن شرط الإطلاع على المثلث !.!.!

لحظة

مهم جدا

أن تعرفي الشرط..

^^^ الشرط هو

^^^ خلي بااااااااااالك

^^^ وهذه أمانة

الشرط أن تكوني ممن تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..
فإن وافقتي
وأردتي الرومانسية الحقيقية
أي المودة والرحمة
والحياة الطيبة
التي تدوم على مر السنين..
وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين
كبيت العنكبوت

لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيرا عن الحب الحقيقي

إذا وافقتي

فتعالي لتشاهدي أجمل مثلث
بأضلاعه المضيئة
وزواياه المتماسكة

الضلع الأول: العطاء

هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية.. إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعده أهون وأهون ..

العطاء باختصار = زوجة..
فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..
هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل؟
في كل زمان ومكان..
في كل ملة ونحلة..
بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرا الطريق الشرعي لإشباع الغريزة.. ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..
إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها
الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق.. ربما خاااائف في أعماقه.. حتى يعثر عليه..

******** العطاء*********

يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..
ألم تري كيف أن صلاة العشاء إذا حضرت وقد وضع الطعام .. كان من السنة تناول الطعام أولا ثم الصلاة..
فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..
فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق.. والعفة لشهوته والإبهاج..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات
ليس صعبا أبدا……
انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر "أول فرحتها" بحرص وسعادة وكيف تلبسه وتطيبه..
لا تتذمر ولا تمن!!!
ولا تتواني أو تهمل!!!
بل تستمتع وتداوم…
فلا توفري له المناخ المناسب بصورة ميكانيكية .. لا روح فيها ولا حنان
بل بمودة –غير متكلفة- لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنكي ولأنكي تحبينه حب يتملكك

*******والاهتمام أيضا*******

لما يؤذيه من كلمات فتجتنب
وما يسعده فيحرص عليه
كالأم الذكية تحرص ألا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه .. أو من غيرها تضايقه وتهز ثقته
كذلك أنتي مع زوجك.

******* والاهتمام بمعنوياته*******

إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه
فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة
وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..
البعض يحب من تسأله :" ماذا يضايقك"
وآخرون يمقتون هذا السؤال
لكن بشكل عام
تفقديه..

***********العطاء**********

ومن أسمى جوانب العطاء
التسامح
فهو عطاء الغفران.. ومنح العفو
فالأم تسامح ولدها
ربما تحزن أو تتضايق
لكنها أبدا لا يغلق قلبها دونه..
عنده دائما فرصة للرجوع.. مهما فعل
وفي قلبها متسع له .. مهما ضايقها
فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح .. ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..
ثم تقول زوجي ليس رومانسي
هو لا يفهمني
ولا يحبني
بل أنت التي ألقيتي بالومانسية في البحر.. وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله
بأن كنتي له بالمرصاد
تتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..
تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهك
وكيف لا يفعل
وقد صدمتيه أكبر صدمة
تزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..

الضلع الثاني: المشاركة

كثيرا ما نتساءل..
كيف نتحاور مع أزواجنا؟؟
لماذا ينقطع الكلام بيننا؟؟
لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تغيرت الحياة…. لم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة .. اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى.. ولا شك أن الزوج والزوجة يجب أن يكون بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان ..
إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))
ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرررررة..
اتسعت الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!!
بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية .. وخلااااااص

هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك .. لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية…..

تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل
حاملا وردة
ومسبل عينيه
ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله ينسى اسمه!!

وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..

فتصطدم الزوجة بزوج …. متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت .. يريد الخروج إلى أصحابه .. لا يعبر لها عن حب أو اشتياق بالطبع..

أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية ..

فالضلع الثاني من أضلاع الرومانسية الزوجية وهو "المشاركة"
لا يوجد إلا بهمة من الزوجة أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكره واهتماماته .. حتى وإن كانت دونه في الثقافة.. تبادره هي .. تتعرف على عالمه وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته..

المشاركة باختصار : أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص.. ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية .. بسؤالك .. ودعائك .. وإنصاتك.. ورأيك.
علينا أن نفهم حقيقة وردت في حكم القدماء (( الرجل خلق من الأرض فجعلت نهمته فيها، والمرأة خلقت من الرجل فجعلت نهمتها فيه ))
والمراد بالنهمة : الاهتمام والحرص على النجاح والرغبة في الاكتشاف والمكانة.. أي "الشغل الشاغل"

فالرجل رغم احتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي..

والمرأة رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية.. إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي .. والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها.

ومن هنا نأتي إلى حل الجمود والتباعد بين الزوجين.. والصمت الرهيب المطبق الذي لا ينكشف إلا عند الخلاف!!

**** كيف؟؟؟؟

اهتمي بما يهتم
اهتمي بعمله
لو أن لك خبرة فيه أو ثقافة إدلي بدلوك .. مع إشعاره دائما أنه "أستااااااااااذك"
ولو أنك لا تدرين عن عمله شيء أو عن اهتماماته وهواياته.. فدعيه يتكلم .. وأظهري التعجب والرغبة في المعرفة :" كيف هذا ؟؟ … ماذا حدث بخصوص كذا وكذا؟؟
ستجديه راغبا في الحديث إذا كان حوارك بأسلوب جميل وليس تحقيقا وإذا أحسنتي الإنصات إليه
سيندمج

ويسعد

ويقعد كالطفل يسرد لكي ما حدث

فكوني صبورة.. منفعلة معه .. اسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه..
الإنسان دائما يحب الكلام فيما يشغله..
فتأملي واسألي نفسك:
مالذي يشغل زوجي؟؟؟؟
عمله …… هواياته…… مشكلة معينة….. أخبار الأمة …..
هل هو يحب الحديث الفلسفي والكلام عن مواضيع كبيرة وضخمة …..؟
أم يفضل القصص والحكايات من الواقع؟؟؟؟
وعلى حسب أسلوبه والذي تستطيع الزوجة اكتشافه بسهولة تقوم بالحوار معه ..
شاركيه أفكاره
طموحاته
أحلامه
آلامه

· واطلبي منه المشاركة .." محتاجة لرأيك .. لمشورتك .. لعقلك الكبير"..

*** أمور تعينك

· المدح والتقدير

من المهم جدا في أي حوار بينكما أن تركزي على "مدحه" وإشعاره "بتقديرك" الكبير له وإعجابه بشخصيتك ^^^فهو يبحث عن هذا منكي أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار^^^

·الضلع الثالث: الدعاء له أمامه:
يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصقفاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..
فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"
وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..

هل صدقتي أخيتي الآن .. أن الرومانسية صناعة المرأة؟
نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك عن أحوالك ويسليكي ويخفف عنكي
ولكن المرأة مستورة في بيتها .. لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل.. حتى وإن كانت تعمل .. فهي غير مسئولة
ثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها .. لتؤدي مهمتها الأساسية "تحقيق السكن لزوجها".

** نماذج**

هاهي أم المؤمنين أم سلمة –رضي الله عنها- ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم غاضبا يوم الحديبية .. عندما توقف الصحابة عن حلق رؤوسهم وقد قدموا يريدون العمرة ومنعهم المشركين عنها
فتشير عليه برأي يكن فيه ذهاب الهم عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ونجاة الصحابة ..
فتشير على الحبيب أن يبدأ هو ويحلق رأسه لأن الصحابة إذا رأوه فعل ذلك سيتبعونه بلا تردد..
وقد كان.. أخذ النبي برأيها.. وجعل الله مشاركة أم سلمة للنبي في همه واهتمامها بما حل به وبالصحابة ومشورتها سببا لتفريج الكربة..

وقد ضربت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أروع الأمثلة في مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم ما يشغله .. فكانت تسأله وتتعلم منه .. كانت مطلعة على أحكام الله وأحكام رسوله .. مهتمة بأحوال المسلمين .. بلغة عصرنا .. كانت امرأة مثقفة واعية ذات رأي وحكمة .. على الرغم من صغر سنها آن ذاك..

وقبلهما وفوقهما .. أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
شاركت الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. آلامه وقلقه في أوائل البعثة.. وكانت نعم الزوجة التي تقف إلى جوار زوجها ثابته .. تبث الطمأنينة والسكينة من حوله.. ولم تكتف بأن دثرته وطمأنته وذكرت له محاسنه وجميل أفعاله عندما جاء إليها قلقا عند رؤيته لجبريل أول مرة .. بل ذهبت معه إلى ابن عمها الشيخ الكبير ورقة بن نوفل ..
وكانت أول نفس آمنت به..
لله درها .. أحاطت زوجها –بأبي هو وأمي- ووقفت معه تؤازره وتناصره..
فلا عجب أن يسمى عام وفاتها بعام "الحزن".
ولا عجب أن تظل متربعة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاتها، وعلى الرغم من حب النبي لعائشة
فيقول لها عندما ألمحت أن الله أبدله بها لكونها بكرا خيرا كثيرا:" لا والله ما أبدلني الله خيرا منها"..
وتقول عائشة :" ما غرت من امرأة غيرتي من خديجة".

انظري كيف كانت الهمة .. الصعوبة ليست في انشغالك بأمور كثيرة .. ولكنها في رغبتك الحقيقية في إسعاد زوجك والحصول على الحياة الطيبة أو بلغة العصر "الرومانسية الزوجية"..

************************************************** **

** سؤال؟؟؟؟؟

كيف يمكن لامرأة كل همها زيارة أهلها وصديقاتها والتمشي في الأسواق .. ومعرفة الموضات وتغيير شكلها وأثاث بيتها أن تحصل على حب زوجها وهي أبعد ما تكون عنه وعن هواياته وطموحاته ولو حتى بسؤال يتيم!!!!

وكيف يمكن لامرأة تقصر نشاطها على الطبيخ والكنس والتنظيف والأولاد أن تحصل على سعادة زوجية ولم تعط لذاك المسكين من عقلها ووقتها ولو نصف ساعة تطمئن على عمله وعلاقته بأهله وما يشغله من أمور؟؟؟؟

فلا تتعجبي يا غاليتي أنك تعدين الطعام على أكمل وجه .. وتغيرين قصتك ولون شعرك في العام مرتين.. وتجعلين من بيتك دوحة غناء.. ثم هو لا يهتم!!
جزاك الله خيرا على كل هذا
ولكن هو يبحث عن مشاركتك الخفيفة اللطيفة له في عالمه الآخر.. في اهتمامته الأخرى..

المرح

الضلع الثالث من أضلاع الرومانسية الزوجية هو " المرح"

نعم المرح

ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة..

المرح عزيزتي الزوجة لا يعني "الهبل" فقط!!

إنه يعني ..

البشاشة "تبسمك في وجه أخيك صدقة"..

هذا لأخ الإسلام في كل مكان

فكيف لزوجك .. الذي هو أحق الناس بحسن صحابتك؟؟

إنه يعني..

عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف "النكد"

وإذا دخل النكد من الباب هربت الرومانسية من الشباك ! !

إنه يعني..

أن تكوني معه كطفلة

ويكون معك كالطفل..

فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله

ولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل ..

والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال .. والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقول

البشرية –خاصة في هذه الأيام-

دعي عنك النقاش قليلا .. والحكمة .. والمجادلات.. والصولات والجولات..

ودعيه يرتاح معك ..

إنه يعني

الهبل في بعض الأحيان.. الهبل اللذيذ ..

وتذكري عزيزتي

أن أفضل ما يحبه منكي .. أن تستخفي دمه.. وتضحكي على دعاباته..

إن هذا العنصر الرئيسي حينما افتقدناه ضاعت من بيوتنا بهجة لم تكن غريبة على البيوت المسلمة

فكثيرا ما تردد في أقوال أسلافنا –رضوان الله عليهم- حث الرجل على مزاح أهله .. وأن يكون معهم

كالطفل .. في الدعابة والمرح..

وينبغي التنبيه هنا على أن المرح والمزاح يجب ألا يزيد عن حده فيتحول إلى سمة من سماتك في كل آن

وحين .. حتى لا يستخف بعقلك..

فالعطاء وإن كان غلاف عام للسعادة والرومانسية.. وكذلك المشاركة.. فإن المرح ينبغي أن يكون

كالملح في الطعام ..

هناك أطعمة لا يتناسب معها البتة

وأغلب الأطعمة لا غنى لها عنه .. ولكن بقدر

فكذلك المرح

هناك مواقف يجب أن تظهري فيها حزمك وعزمك وقوتك وجديتك .. وغالبا ما تكون في تعاملاتك مع

الآخرين في وجود رفيق دربك ، وكذلك أثناء الأزمات ..

انتهت أضلاع مثلث الرومانسية الزوجية

لنبدء جميعا في محاولة عنيدة لتطبيقها في حياتنا .. بهمة وصبر واحتساب عند الله تعالى..

ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان ، وما كان من صواب فمن الله وحده له الحمد والمنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الطريقة المثلى لتعليم الطفل النوم بمفرده -للحياة الأسرية

الطريقة المثلى لتعليم الطفل النوم بمفرده

نوم الطفل هو إحدى المشكلات التي تعاني منها الأمهات بشكل كبير, خاصة في السنة الأولى من عمر الطفل, وأيضاً عندما يكون هذا الطفل هو المولود الأول في العائلة؛ وذلك بسبب قلة خبرة الأم في التعامل مع الأطفال وعدم معرفتها بالطريقة الأصلح لتعويد الطفل على النوم.
لهذا نتوجه إلى كل أم ونخبرها بأن الطريقة التي سيعتاد الطفل للنوم عليها, هي الطريقة التي ستستمر بإتباعها معه لعدة شهور قادمة, لذلك يجب أن تختار طريقة سهلة ومريحة بالنسبة لها ولطفلها حتى ينعما كلاهما بالراحة والنوم.

وإن أغلب الأمهات يقمن بإرضاع أطفالهن ومن ثم هزهم قليلاً لكي يناموا, ثم بعد ذلك يضعن الطفل في الفراش لينام بكل راحة وهدوء, ولكن هذه الطريقة الشائعة عند معظم الأمهات قد تكون مناسبة للمولود الصغير, أما عندما يتقدم الطفل بالعمر قليلاً فتصبح هذه العادة مشكلة تحتاج إلى الحل.
لأن الطفل اعتاد أن ينام بعد المرور بخطوات معينة, وعندما لا تقوم الأم بنفس هذه الخطوات فالنتيجة ستكون هي بكاء الطفل باستمرار, إلى أن تضطر أمه إلى هزه حتى يستطيع النوم.
والحل الأمثل لهذه الحالة هو العمل على تعويد الطفل بأن يربط بين وجوده في الفراش وبين النوم, بدلاً من الربط بين الهز أو الرضاعة وبين النوم, ويكون ذلك بوضع الطفل في الفراش وتركه في الغرفة بمفرده, ولا بد بعد خروج الأم من الغرفة من أن يبكي الطفل, فيجب أن تعود الأم مباشرة إليه وتربت له وتهمس ببعض الكلمات ليطمئن الطفل, لكن يجب أن لا تحمل الطفل أبداً أو ترضعه بل تبقى معه حتى ينام.

وعندما تحدث نفس الحالة للمرة الثانية, أي يستيقظ الطفل ويبكي يجب أن تنتظر الأم لدقيقة قبل أن تستجيب له, وفي المرة الثالثة تنتظر فترة أطول, وهكذا إلى أن يستطيع الطفل أن ينام بمفرده وبدون مساعدة من أمه, ومع أن هذه الطريقة ستعرض الطفل للبكاء قليلاً في كل مرة يستيقظ فيها, ولكنه سيعتاد في النهاية على النوم دون الاستعانة بأحد.
كما لا بد أن تنتبه الأم لطريقة نوم طفلها الذي يجب أن ينام على جنبه دائماً, لأن النوم على ظهره قد يعرضه للاختناق إذا حدث استرجاع اللبن, أما النوم على البطن فهو غير آمن أيضاً لأن المرتبة قد تسبب في اختناق الطفل أيضاً.
لذلك يجب أن تبقى الأم حريصة على وضعية نوم طفلها, وأن تقوم بين فترة وأخرى بالذهاب إلى غرفة الطفل والاطمئنان عليه دون أن يشعر أو ينتبه لوجودها

م.ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

أهمية التربية الصحية للطفل -لحياة سعيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أهمية التربية الصحية للطفل

محمود طافش الشقيرات – تعتبر التربية الصحية من أبرز الجوانب التي تشكل شخصية الطفل؛ وذلك لما لها من دور بارز في بناء قدرته على كسب عيشة والدفاع عن نفسه ووطنه من جهة، ولارتباطها الوثيق بثقافة الأسرة والمجتمع من جهة أخرى. فما المقصود بالتربية الصحية؟ وما مبررات العناية بها؟ وكيف يمكن أن نضمن لأبنائنا تربية صحية سوية؟
يتبادر إلى أذهان كثير من الناس أن التربية الصحية تقتصر على العناية بجسم الإنسان وحمايته من الأمراض والعلل، غير أن المفهوم الدقيق يتسع ليشمل حاله الطفل النفسية، فإن بين الحالتين ارتباط وثيق؛ فكلاهما تؤثر في الأخرى سلباً وإيجاباً ، يضاف إلى ذلك الآثار التي تترتب على القيم والتقاليد السائدة في المجتمع، لذلك فإنه يمكن تعريف التربية الصحية بأنها ” بناء شخصية، الطفل من جميع ا لجوانب، المكونة لها بناء سليماً من خلال العناية بمتطلبات هذا البناء وتوفير أسباب الوقاية والعلاج.
وبناء عليه فإنه يمكن بلورة نتاجات التربية الصحية بما يلي :
بناء جسد الطفل بناءً سوياً.
العناية بنفس الطفل من خلال تنمية وجدانه بناءً سليماً.
تنمية ثقة الطفل بنفسه.
تنمية الشعور بالمسؤولية لدية.
تسليحه بمهارات حياتية نافعة.
تزويده بالقيم والمبادئ السامية التي من شأنها أن تساعده على المحافظة على صحته.
تمكينه من الصمود ومواجهة المشكلات الحياتية والتغلب عليها.
تبصيره بكيفية الحفاظ على صحته من خلال توفير بيئة معرفية ملائمة.
توفير العلاج اللازم في حاله المرض.
ويمكن إيجاد بيئة صحية سليمة بتوفير المتطلبات الآتية :
المسكن الصحي الملائم.
الغذاء المتوازن.
الرعاية الصحية.
الوعي الصحي.
تنمية القدرات الجسدية والنفسية.
تحصين الجسم بالمطاعيم المختلفة.
وتظل التربية الصحية هي الخطوة الأولى التي لابد منها لتربية الجوانب الأخرى المكونة لشخصية الطفل معرفياً ووجدانياً ومهارياً واجتماعياً، فإن وجد الجسم السليم، فإنه سيسهل على المربي تنمية الجوانب الأخرى. لذلك قالت الحكماء :” العقل السليم في الجسم السليم ”.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الدلال وأنانية الطفل في أعوامه الاولى الحياة الاسرية

بسم الله الرحمن الرحيم

– تشكو( أم هديل ) من أنانية طفلتها البالغة من العمر( 6 ) سنوات اتجاه أختها الصغرى (3 ) سنوات .مؤكدة ان (هديل ) ترفض إشراك أختها( هند ) في ألعابها أو مقاسمتها لوح الشوكلاته خاصتها أو حتى السماح لها بارتداء قطعة من ملابسها حتى بعد ان تصغر عليها .
وتتساءل ألام عن الأسباب رغم أنها تحرص على عدم التفرقة بين البنتين وكذلك على توعيتهما بأهمية ان تحب كل منهن الأخرى فضلا عن إخبارهن أن ذلك يرضي الوالدين والله عز وجل .
إلا أن كل موقف يتطلب من( هديل ) أبداء محبتها لأختها (هند ) أو مشاركتها لأي شيء خاص بها يظهر مدى أنانية (هديل) و حبها لنفسها على حساب أختها الصغرى .
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة ميامي الأمريكية فان الطفل يكتسب صفة الأنانية من والديه عن طريق أسلوب التربية الذي يلعب دورا كبيرا في تنمية هذه الصفة بعيدا عن الجينات الوراثية .
وتشير الدراسة إلى أن ردود فعل الآباء اتجاه بعض تصرفات أبنائهم وتلقين الطفل العادات الخاطئة في الأعوام الأولى يؤثر على شخصيته خاصة خلال العام الثاني من عمره .
وتؤكد الدراسة أن المشاركة في بعض الأنشطة هي مفتاح التغلب على الأنانية لدى الطفل فهي تساعد على تعلم صفات مهمة كالتعاون والاعتماد على النفس وعدم التفكير بالذات فقط ويكون ذلك من خلال الرسم الجماعي أو الألعاب الجماعية والتي تساعد أيضا على الاستمتاع وسط تواجد الأصدقاء .
كما أن الطفل وحتى سن العام والنصف يظن أن كل ما تمتد إليه يده ملكه فمن الطبيعي أن يكون أنانيا قبل أن يكتسب أي خبرات مع العالم الخارجي .ومع بدء نموه يبدأ إدراكه وتفكيره وقدراته في التطور فيفصل بين ألانا و ألانت و يتعرف على بعض القيم والأعراف الاجتماعية كما يتعرف على ما هو ممنوع وما هو متاح فيبدأ بالتنازل تدريجيا عن أنانيته .
ففي عامه الثاني يتنازل عنها في سبيل أبويه وفي عامه الثالث في سبيل أخويه وفي عامه الرابع يشارك بشكل ايجابي مع الأطفال الآخرين .إلا أن الاستمرار في الإصرار على الاحتفاظ بملكيته للأشياء يبدأ بعد بلوغه سن الخامسة .وعادة ما يكتسب الطفل تلك الصفات السيئة من خلال القدرة والتعليمات التي يتلقاها بالإضافة إلى إهمال الآباء و عدم وجود من يعتمد عليه فيلجأ إلى الأنانية كوسيلة يحمي بها نفسه من المجتمع الجاف أو الصارم أو العنيف .
وقد يتعلم الطفل الأنانية من إخوته الذين يستحوذون على الأشياء ويمنعونه من المشاركة معهم و لان الآخرين لا يهتمون به فيستمتع هو بكل ما يحصل عليه ولأطول وقت ممكن لعدم إحساسه بالأمان وخوفا من إلا يحصل عليه مرة أخرى .
ووفقا للدراسة فالطفل الأناني طفل خائف يشعر بالضعف والعجز و الأشياء التي يحتفظ بها ما هي إلا أداة تمنحه القوة والثقة لأنه لا يثق بنفسه وعندما يكبر يصبح بخيلا أو شحيحا في العطاء وعلاقاته الاجتماعية قصيرة المدى ومحدودة لأنه يركز على ذاته فقط و لا يعرف التضحية فيبتعد عنه الآخرون .
وتشير الدراسة إلى أن الدلال المفرط يؤدي إلى نفس النتيجة فإعطاء الطفل كل ما يريد بدون حساب وبدون نظام يؤدي إلى الأنانية . حيث أن الإفراط في الدلال أو الحرمان نتيجتهما سيئة والاعتدال هو الطريق الأفضل دائما إلى التربية السوية .
ووفقا للمرشد الاجتماعي ايمن الخطيب في احد المدارس الخاصة فان الدلال فعل يغرس الانانية في الطفل ولذلك فعلى الام الا تظهر حبها الشديد لطفلها كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب افعال غير مرضية فيصبح عنيدا وقاسي الطباع . ومن صفات الطفل المدلل- وفقا للخطيب- عدم اتباعه قواعد التهذيب وعدم استجابته لاي من التوجيهات ، كما انه طفل يحتج على كل شيء ويصر على تنفيذ رأيه ولا يعرف التفريق بين احتيجاته ورغباته ،يطلب من الاخرين اشياء كثيرة وغير معقولة .
ويؤكد الخطيب ان السبب الرئيسي وراء افساد الاطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الاطفال و استسلامهم لبكائهم وغضبهم .
حيث يخاف الاهل جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه فيفعلون أي شي لمنع الطفل من البكاء .
وقد ينتشر وباء التدليل اكثر لدى الاسر التي يعمل كلا الوالدين فيها خارج المنزل ويعودان للمنزل ولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقت طويل مع اولادهم فيقضون وقت فراغهم القصير بتلبية كل رغبات الطفل دون حد.
وبحسب الخطيب فابرز ارشادات تجنب تدليل الطفل وجعله طفلا انانيا تتمثل بتحديد الوالدين لقواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل حيث ان الطفل بحاجة الى مؤثر خارجي يسيطر عليه ،والى الزام بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك المحددة في البيت ،والتميز بين احتيجات الطفل ورغباته ، عدم التاثر بنوبات غضب الطفل واهمالها دون الاستجابة و الخضوع لرغباته وينصح بعدم اغفال التهذيب حتى في وقت المرح والمتعة مع الطفل ، وتعليم الطفل كيفية التغلب على الملل واللعب وحده عند انشغال الوالدين او وجود الضيوف في المنزل .منال القبلاوي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

طريقه رائعه لتقدمي الهديه لزوجك -لحياة سعيدة

اكيد كل زوجة تحب ان تقدم لزوجها هدية اليكم عدة طرق مع موقع العرب لتقديم اجمل الهدايا لازواجكم

الطريقة الأولى*
زيني المكان بالزينة والبالونات مثلاً تكون الوان صفراء
*أعملي كيكة لونها اصفر واكتبي عليها اسمة
*ضعي على السرير ورد اصفروضعي الهدية بجانب الكيكة
*أوهمية بأنك غير موجودة بالبيت وأختبأي
*عند دخولة سوف يتفاجأ بهذة الأمور .
* أخيراً اخرجي بعد ان لبست ملابس صفراء وفاجيئيه وانتظري النتيجة.
يعني دايم وردي احمر المرة خليها اصفر

الطريقة الثانية:
أحضري ورورد أحمر مقوي على شكل قلب وعلقيها في مكان بارز أمامه وبجانبه بالونة صغيرة واكتبي فيها ( حبيبي .. جهزت لك مفاجأة .. أفتح الدولاب لتراها )
* علقي ورقة على الدولاب ( افتح هنا )
*ضعي داخل الدولاب ورقة ( اسفة عمري .. المفاجأة تجدها تحت المخدة )
*ضعي تحت المخدة ورقة مكتوب عليها ( راحت عليك … صادة … لالا العب عليك ياعمري ماتهون علي شف جنب الستارة بسرعه )
* وعند الستارة ورقة مكتوب عليها ( شف ياروحي الطاولة فيها هدية لك أتمنى تعجبك )
* الهدية مكتوب عليها كل عام وانت بألف خير يا أغلى انسان ( أحبك )الطريقة الثالثة

مفاجأة الدولاب3}}} :

* غلفي الرف الرئيسي في الدولاب بالجلاد الأحمر الذي يستخدم في لف الهدايا.
*انفخي بالونات حمراء صغيرة وضعيها في الدولاب واكتبي على كل منها عبرة جميلة.
*احضري صندوق خشبي أنيق وضعي الهدية داخل الصندوق مع عبارة جميلة
*اخيراً بخري الدولاب وأغلقية.

الطريقة الرابعة:
هدية لمن ليس لدية ميزانية
* ضعي كرت داخل علبة أو صندوق بعد تزيينة ومن ثم غلفية بتغليفات كثيرة ثم ضعيها في علبة وغلفيه مرة اخرى بأكثر من تغليفه وضعي بين كل تغليفة والثانية عبارة جميلة.

* ضعيها قرب السرير واكتبي داخل البطاقة الأصلية ( ذهبت الي السوق لأشتري لك ساعة فلم أجد أحسن من الساعة اللتي عرفتك فيها ).
ولا تنسي تنثرين الورد في دورة المياة بشكل رومنسي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

عبارات طفوليه لكل ام -لحياة سعيدة

هذه رسائل على لسان أطفال بمختلف الأعمارهم..
فاسمعوا ماذا يقولون ؟
-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" …. لا تفعلي أرجوك
لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
– أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أ……ر
الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".
– أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " **** الحنون"
فارحميني !!
– أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً
وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً
ونظيفاً
عندما "أكبر" قليلاً ..
– أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في
كل شيء" لا تنفعلي
أبداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم
أزل طفلك الذي – يهواك- .
– أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده
في كل شيء … فكوني
كمما تحبين أن أكون.
– أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنا و أنت كلّ دنيتي.
أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة
الحال، ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ، فأ****ني في مثل
تلك اللحظات "
اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ …
– أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود" … لا تنسي
الذي "بينهما"؟!!
أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي
الغرفة إنما علميني: كيف
أدخلها وأحافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على
الورق بدلاً من
أن "تعاقبيني" …
– أمي: عندما أرتكب أخطاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جاهلاً" لا
تنسي أنني جديد على عالمكم!
أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول،
لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم!
– أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.
– أمي: كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في
سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن
هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟
– أمي: ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .
– أمي: بكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني
" أحبكِ" وسأظل أحبكِ ..

طفلكِ وحبيبكِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف يبني الطفل علاقاته الاجتماعية؟ -لحياة سعيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف يبني الطفل علاقاته الاجتماعية؟

هاشم سلامة – أثبتت الدراسات التي أجراها العديد من العلماء في مجالات مختلفة بان مرحلة الطفولة المبكرة هي الفترة الانسب التي يتشكل فيها الطفل سلوكيا وعاطفيا واجتماعيا، فقد قال احد هؤلاء العلماء أننا نستطيع ان نبني شخصية الفرد ونقويها او نهدمها قبل سن الخامسة من العمر.. وان جميع المشكلات الحياتية للفرد بما فيها الجانب الاجتماعي مردها الى فترة الطفولة المبكرة، ففي هذه الفترة يكتسب الطفل سلوكه العام.. وعلاقاته الاجتماعية، إما بالتوافق مع المحيط.. أو النفور منه. وما ان يولد الطفل حتى يبدأ بعملية التكيف مع بيئته الجديدة، فالتكيف والحالة هذه هو من بواكير النشاط الاجتماعي للطفل، وما ان يشب ويكبر حتى تتجمع لديه حصيلة كبيرة من العادات والتقاليد، والقيم والانماط السلوكية وهي بمجموعها يجب ان يرضى عنها المجتمع الذي يقيم الطفل في وسطه وبالتالي تتكون شخصيته الفردية والاجتماعية، ومع ان الفرد يكتسب ثقافة الجماعة وسلوكها الا انه يمكن القول ان الافراد يصبحون وكأنهم نسخة مكررة، او أشخاص طبق الاصل متماثلون، لان هنالك الى جانب الاكتساب الاجتماعي فروقا فردية تخص كل فرد على حدة.. وفروقا في الذكاء والاستعدادات والنمو، وفروقا بيولوجية وعضوية، ووراثية وبيئية.. هذه الفروق بمجموعها تؤثر في نمط العلاقة الاجتماعية التي يبدأ الطفل بتكوينها. وان اولى العلاقات الانسانية الاجتماعية التي يكتسبها الطفل انما تكون مع الاعضاء المكونين لأسرته.. ثم مع الاعضاء الذين تكون او ستكون له صلة مباشرة بهم كالاقارب، والاقران وفي هذه المرحلة من العلاقات الاجتماعية يمارس السلطة والحماية والحب وعندما يتدرج الطفل في نموه وتتسع دائرة علاقاته مع دائرة انسانية أوسع كأطفال الحي والمجاورين فانه يتعلم العطاء والايثار ونكران الذات ثم وباتساع الدائرة الاجتماعية يصبح انسانا يعيش ويتعامل مع المجتمع، فيصبح اكثر اجتماعيا وتطبيقا لسلوك الجماعة. ان البيئة المنزلية لها تأثير كبير على النمو الاجتماعي للاطفال في المرحلة الاولى.. فاذا كان تعامل الام وتفاعلها مع الطفل دافئاً ووديا، فان ذلك يساعده على النمو الاجتماعي القويم اما اذا كانت عواطف الام مع طفلها باردة وبعيدة عن مشاعره فان ذلك يقلل من فرص النمو الاجتماعي لديه.
أما البيئة.. فان تنوعها وثراءها بالمثيرات الاجتماعية، خاصة اليومية منها، وتنوع مواد اللعب يساعد أيضا في تقدم النمو الاجتماعي لدى الطفل.. وعلى العكس فان البيئة الفقيرة في خبراتها ومعطياتها تمثل جواً من الحرمان ما يجعل الطفل يتأثر اجتماعيا بطريقة مخالفة.
اما الظروف الاجتماعية فانها تؤثر تأثيرا كبيرا على مستوى اداء الطفل ونشاطه الاجتماعي.. خصوصا ثقته بنفسه ومن ثم فيمن يحيطون به.. فانخفاض المستوى الاجتماعي الشديد يؤدي الى تقليل فرص الكسب الاجتماعي لدى الطفل.
اذن.. فلكي ينمو الطفل نموا اجتماعيا سليما لا بد من توفر المناخ والمقومات لذلك.. مثل الاسرة الاجتماعية المتحابة.. والاقارب اللطفاء الذين يحبون الاطفال ويتواصلون معهم.. والاقران والاصحاب ذوو الخبرة والتواصل الاجتماعي الجيد.. وبالتالي البيئة الاجتماعية الغنية بالمثيرات والمؤثرات.. والبيئة المتجددة الخلاقة.. التي توفر عناصر التشويق للطفل، وتعلمه كل يوم شيئا جديدا، فهذه المناخات والمعطيات تجعل من الطفل حين توفرها فردا مقبلا بشوق ورغبة على النمو الاجتماعي واكتساب علاقات جديدة مع أقران جدد، وتجعله مدنيا اجتماعيا يحب التواصل مع الآخرين والتعلم منهم وبناء علاقات معهم، والتطلع الى كل جيد في شكل ونمط العلاقات الاجتماعية.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده