التصنيفات
الحياة الاسرية

::///اساليب تربية الاباء للأبناء ::/// -لحياة سعيدة

بسم الله الرحمن الرحيم
*************

اساليب تربية الاباء للأبناء
**************************
**************
*****
**
إن التربية عملية طويلة تحتاج إلى جهد متواصل؛ لأن بناء النفوس من أشق وأعسر عمليات البناء، فالتعامل مع المادة الجامدة أسهل من التعامل مع كائن حر مريد؛ لأن المادة الجامدة تطوعها كما تشاء, أما النفس البشرية فلن يتيسر لك ذلك معها؛ لأنها تملك الحرية والإرادة فلابد أن نتعامل معها ابتداءً من هذا المنطلق.

إن أبناءنا لا تنقصهم القدرات ولا يعوزهم الذكاء ـ كما يتوهم البعض ـ ولكنهم يحتاجون إلى تربية متوازنة تلبي حاجات الروح إلى جانب حاجات الجسد، فالإنسان روح وجسد.

يجب أن يحتل الاهتمام بالتربية المتوازنة قمة سلم الضروريات؛ حيث إن نتائج ذلك تصل إلى المجتمع كله سلبًا أو إيجابًا، ولن يكون في صالح أحد أن تلبى الحاجات المادية وتهمل الجوانب الأهم.

إن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس.

فما هي الأسس التي علينا أن نراعيها لنحقق لأبنائنا التربية المتوازنة؟
1ـ الحنان:

فاقد الحنان يجب أن يعوض بشيء مما فقد، إذا فقد الطفل حنان أمه أو حنان أبيه أو حنانيهما؛ فعلى المجتمع أن يعوضه ببعض ما فَقَدَ حتى لا يصبح فريسة لأهواء لا ضابط لها، وقد يتوهم أن في ذلك تحقيقًا لذاته.

ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي الكريم: ‘أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا’, وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.

2ـ ثقة أبنائنا بنا:

أن ننهج نهجًا واقعيًا في تعاملنا مع أبنائنا, فكثيرًا ما نصور لهم الصعب سهلاً والألم لذة، فإذا اضطر الطفل مثلاً أن يقلع ضرسه؛ نسرع إلى القول: إن قلع الضرس لا يسبب ألمًا ونسوق البراهين على ذلك؛ وسرعان ما يكتشف الطفل زيف ما ادعيناه وبطلان ما أكدناه، ويعرف بالتجربة أن قلع الضرس يسبب ألمًا قد يصعب تحمله على الأقل بالنسبة للصغار، وعندها يبدأ تصدع الثقة التي بيننا وبين الطفل، ويتعلم أن عليه أن يتردد كثيرًا قبل أن يقبل ما نعرضه عليه, ومن الأفضل له أن يمعن النظر في كل حالة مشابهة على الأقل.

وفي كل مرة نبتعد فيها عن الواقع خلال تعاملنا مع صغارنا يكبر تصدع الثقة التي تربطنا بهم، وليس هناك فرق كبير بين أن يكون الابتعاد عن الواقع كبيرًا أو طفيفًا؛ فالتصدع حاصل ومستمر حتى يأتي على الثقة كلها، عندها تصبح دنيا الأطفال كلها في اضطراب، فإذا كان ما نقوله نحن ليس صدقًا فمن يقول الصدق إذن؟!!

وإذا سألنا الطفل مستفسرًا عن شيء ما نسكته بأي جواب ولو كان بعيدًا عن الواقع، وتفسير ذلك أننا لا نريد أن نتحمل تبعات التربية الصحيحة، لذا ترانا نتناول أقرب ما تصل إليه عقولنا دون تمحيص ولا تدقيق, نتوهم بأن ذلك يدفع تساؤلات الطفل بأقل جهد.

وترانا فوق ذلك لا نلتزم بقواعد ثابتة في تعاملنا مع أبنائنا, فنمنع أمرًا اليوم ونسمح به غدًا, ونعاقب على سلوك في الصباح ثم نباركه في المساء، هذا النمط من التربية يجعل الطفل في خوف دائم من كل تصرف جديد, حيث إنه لن يستطيع أن يتوقع رد فعل أبويه أو مربيه نحوه ما دام الأمر خاضعًا للمزاج.

فإن تدنى مستوى التعامل إلى هذا الحد لا حق لنا أن نتوقع من أطفالنا اتزانًا ولا طمأنينة, بل الحال على العكس من ذلك تمامًا سوف تصبح نفسية الطفل مضطربة خائفة؛ فينشأ الطفل كثير التردد ضعيف الثقة بالنفس لا يثبت على سلوك ولا يعترف بخطأ؛ لأن المقياس الثابت لتمييز الصواب من الخطأ والغث من السمين ما نما عنده.

فمن الخير لنا أن نلتزم بقواعد سلوكية ثابتة حتى يسهل على الصغار سلوكهم، وليشعر كذلك كل من يتعامل معنا أن قراراتنا قد أعدت ودرست بما فيه الكفاية، بل هذه أفضل صورة ممكنة لها، عندها نكون قد بنينا الثقة على أسس ثابتة، وسوف تقوى هذه الثقة كلما تأكد الطفل من صحة قراراتنا وصدقها.

3ـ الثناء والعقاب:
علينا أن نحسن استخدام الثناء والعقاب، ولعل آثار المبالغة في الثناء وكيل المديح لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام، والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا، وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن لو كنا مكانهم، فمن الخير لنا الاعتدال في ذلك، وعلينا ألا نعاقب الطفل حتى يقر بخطئه ويتهيأ لذلك.

الأمر إذا ألقي يجب أن ينفذ، لذا فإن من الأفضل لنا أن نتريث قبل أن نصدر أوامرنا فننظر هل يمكن تنفيذها، فإذا تحقق الطفل بتجربته أن أوامرنا درست بدقة وأنها تستهدف مصلحته حُق لنا أن نتوقع منه الاستجابة لكل ما نطلب.

4ـ الوفاء بالوعود:
علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود، فإذا وعدت فعليك أن تفي؛ فإن استحال عليك الوفاء فعليك أن توضح سبب ذلك، وإلا فإن الثقة التي من المفروض أن تقوى بيننا وبين أبنائنا تصبح مهددة.

5 ـ الإيجابية في الحوار:
من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي: لا تفعل، لا تلعب، لا تأكل، لا تتكلم، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا، وقد تفيدنا عبارات إيجابية مثل، من الخير لك..، من الأفضل لك..، لعل ذلك يناسبك أكثر..، سيكون ذلك جميلاً..؛ فإن ذلك يشعر الطفل بالرضا والراحة النفسية.

6ـ التشهير عند الخطأ:
علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ: كأن نناديه كسلانًا إذا تأخر في مناولتنا حاجة طلبناها، أو نناديه كذابًا إذا كذب، أو نناديه محتالاً إذا أخذ من أخته الصغيرة شيئًا فوق حصته، أو نناديه شيطانًا إذا بدت عليه حركة زائدة، أو نناديه شريرًا إذا لطم أخاه الصغير.

وخير من ذلك كله أن ننبه برفق إلى أن ذلك ينفر الآخرين منه، وأن عليه أن يكون أكثر رفقًا وأطيب معشرًا وألين جانبًا، وأن نتجنب القسوة في كل ذلك؛ لأن أسلوب التأنيب القاسي والمتكرر يدفع الطفل إلى الاستهتار والتمادي.

7ـ التناقض في التوجيه الدراسي والأسري:

علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم.

فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى اختلاف فيه فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة لا تقوم على ذلك الأساس الراسخ والمتين الذي يعطي الفرد وبشكل دائم القدرة على الاختيار.

يقول علماء الأخلاق: إن الفرد كثيرًا ما يفعل الشر توهمًا منه أنه خير له، وهذا يعني أن الفرد في هذه الحالة لا يملك المقياس الحقيقي الذي يستطيع بواسطته أن يميز بين الخير والشر، وما ذلك إلا بسبب التوجيه المتناقض الذي سلطته عليه الأسرة والمدرسة.

وسوف يكون الطفل هو الخاسر الوحيد إذا لم تدعم الأسرة كل توجيهات المدرسة؛ لأن الفرد مفطور على قبول العلم ممن يثق بهم، وهذا ما يفسر لنا ارتياح أحدنا إلى قراءة صحيفة دون أخرى وسماع إذاعة دون أخرى واقتناء كتاب أو موسوعة وثق بمؤلفهما.

8 ـ تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية:

الفكر لا يتغير إلا بالفكر, فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه، وعلينا ألا نتضجر إذا كانت استجابة الطفل بطيئة حيال ذلك, فخير لنا ألف مرة أن نبني القناعة ولو سارت ببطء شديد من أن نكره الابن على سلوك ما اتضح له جدواه؛ لأننا في هذه الحالة لا نضمن استمرارية ذلك أبدًا، بل على الأرجح سينتكس إلى أشد مما كان عليه في المرة الأولى حال غياب الرقابة مهما كانت درجتها.

علينا ألا نظهر أمام أبنائنا إلا ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديهم، ففي جعبة كل منا السمين والغث من أقوال وأفعال، فمن الخير لنا أن نحرص كل الحرص ألا نبدي أمام كل من لنا تأثير عليهم إلا خيرة ما عندنا، لأن ذلك سينتقل إليهم ليس بالوراثة، ولكن بالمحاكاة. وليكن معلومًا لدى كل مربٍّ أن إمكانية تقليد السلوك الخاطئ أقوى من إمكانية تقليد السلوك الصحيح؛ لأن الخير يحتاج إلى ضبط للنفس وإلى التزام داخلي يثقل على النفس، ومن هنا أوصي المربين باعتماد القصص الإيجابية في تأديب الأطفال، والابتعاد ما أمكن عن القصص السلبية.

فالقصة الإيجابية تصور السلوك المطلوب القيام به وترغب فيه وتجعله جذابًا، أما القصة السلبية فهي تصور عكس السلوك المطلوب وتنفر منه وتجعله ممقوتًا.

9ـ التردد في التعامل مع أبنائنا:

وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية كأن نقول للطفل: افعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك لأنه ليس ضروريًا ولا داعي له, ثم بعد دقائق نخبره بأنه من الأفضل لو فعل ما طلبناه منه أول مرة حيث العمل بسيط ولا يتطلب جهدًا.

هذا السلوك المتردد ينم على عدم وضوح الرؤية، وبالتالي يفرض على كل من نعامله أن يكون متوقعًا بشكل دائم أننا قد نعدل عن كل قراراتنا دفعة واحدة, وليس من الصعب علينا أن نهدم كل ما طلبنا بناءه. وينضوي تحت ذلك صغير الأمور وكبيرها, كأن نبدي رغبتنا مثلاً لابننا الكبير أن يختص بفرع معين من فروع العلم, فإذا ما اقتنع بما رغبنا حولنا رغبتنا إلى فرع آخر دون مبررات مقبولة.

ولعل من المفيد أن يذكر كل مربٍّ أمرين:

أولهما: أن الابن الأكبر في الأسرة هو القدوة لجميع أفراد الأسرة، فعليه أن يحسن تربيته وتأديبه وتعليمه.

وثانيهما: أن يوجه أبناءه حسب قدراتهم, فمن يصلح لمهنة الطب وجهه لها، ومن يصلح للهندسة وجهه لها, ومن يصلح للتجارة وجهه لها، وعليه ألا يُغلب عاطفة عقله، فمن الظلم أن نجبرهم على تحقيق ما عجزنا نحن عن تحقيقه، أما إذا كان ذلك عن رغبة منهم فلا بأس. أسأل الله تعالى أن يعيننا على تربية أبنائنا التربية الصالحة

السطور القادمة تـحوي كثيراً مــن الـقــواعد الــتـربـويــة الــتـي تــعـبــد الطريق أمـام فهـم الأبناء ، وتــفتح قنــوات الاتــصــال مــعــهـم.

قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح.

تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك عندما خطا بقدميه أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين، حينما كان يستلم شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ، وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.

أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟… ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).

ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك تذكر هذه القواعد:

1-أن ابنك مدير نفسه ، فربما يعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه أو القليل منها، ولذلك عليك أن تتقبل وتتجاهل مزاجه المتقلب.

2-دعهم يشاركونك في يومك ، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة وتسأله عن يومه الدراسي ويخبرك أنه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه، وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عن ما يحدث له في المدرسة، ويكون بداية لفتح حوار معه.

3-دعهم يشاركونك ذكرياتك ، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدث معه عن ذلك الأستاذ الذي درسك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.

4-باعد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.

5-أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم.

6-عبّر عن رأيك بوضوح ، واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".

رجاءاً لا تفعل
1-لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.

2-لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء " يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا".

3-لا تبدأ حديثك معه باتهام: " لقد قال لي مدرسك إنك….. ".

4-لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.

5-لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.

6-لا تنتقد .. وتذكر أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها، ولكن عبّر عن رأيك بهدوء دون تجريح.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الحقوق الزوجية المتبادلة ـ مفيد جداً -للحياة الأسرية

الحقوق الزوجية المتبادلة

في الكثير من المجتمعات يختلف فيها الحقوق الزوجية و قد تكون غير منصفه لدى البعض ، ولكن في ديننا الإسلامي الحنيف سخر الله لنا الحقوق الصحيحة الطيبة التي تحفظ للزوج حقوقه و للزوجة ، حقوقها وذلك بسبيل الاستمرار في هذا الحياة بما يرضي الله عز وجل و الإسلام بين للمسلم الآداب المتبادلة بين الزوج و زوجته ، وهي حقوق كل منهما على صاحبه وذلك لقوله تعالى : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ، و للرجل عليهن درجة } فهذه الآية الكريمة قد أثبتت لكل من الزوجين حقوقاً على صاحبه و خصت الرجل بمزيد درجة لاعتبارات خاصة . وقول الرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع " ألا ان لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً " غير أن هذه الحقوق بعضها مشترك بين كل من الزوجين ، وبعضا خاص بكل منهما على حده ، فالحقوق هي :

1- الأمانة :إذ يجب على كل من الزوجين أن يكون اميناً مع صاحبه فلا يخونه في قليل ولا كثير ، إذ الزوجان أشبه بشريكين فلا بد من توفر الأمانة ، و النصح و الصدق و الإخلاص بينهما في كل شأن من شؤون حياتهما الخاصة و العامة .

2- المودة : و الرحمة بحيث يحمل كل منهما لصاحبه أكبر قدر من المودة الخالصة ، و الرحمة الشاملة يتبادلانها طيلة الحياة مصداقاً لقوله تعالى : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة و رحمة } . و تحقيقاً لقول الرسول عليه الصلاة و السلام " من لا يرحم لا يُرحم " .

3- الثقة المتبادلة : بينهما بحيث يكون كل منهما واثقاً في الآخر ولا يخامره أدنى شك في صدقه ونصحه له ذلك لقوله تعالى : { إنما المؤمنون اخوة } وقول الرسول صلى الله عليه و سلم" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . و الرابطة الزوجية لا تزيد اخوة الأيمان إلا توثيقاً و توكيداً و تقوية ، وبذلك يشعر كل من الزوجين انه هو عين الآخر وذاته ، وكيف لا يثق الإنسان في نفسه ولا ينصح لها ؟ أو كيف يغش المرء نفسه و يخدعها ؟ .

4- الآداب العامة : من رفق في المعاملة ، وطلاقه وجه وكرم قول و تقدير و احترام ، وهي المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها في قوله تعالى : { وعاشروهن بالمعروف } . وهي الاستيصاء بالخير الذي أمر به الرسول العظيم في قوله " واستوصوا بالنساء خيراً " فهذه جملة من الآداب المشتركة بين الزوجين ، و التي ينبغي أن يتبادلاها بينهما عملاً بالميثاق الغليظ الذي أشير إليه في قوله تعالى{ وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض واخذن منكم ميثاقاً غليظاً } و طاعة الله القائل سبحانه { ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير } .

و أما الحقوق المختصة ، والآداب التي يلزم كلاً من الزوجين أن يقوم بها وحده نحو زوجه فهي :

أولاً : ـ حقوق الزوجة على الزوج :

يجب على الزوج إزاء زوجته القيام بالآداب التالية :

1- أن يعاشرها بالمعروف لقوله تعالى : { وعاشروهن بالمعروف } فيطعمها إذا طعم ، ويكسوها اذا أكسى ، ويؤدبها إذا خاف نشوزها بما أمر الله أن يؤدب النساء بان يعظها في غير سب ولا شتم ولا تقبيح ، فان أطاعت وألا هجرها في الفراش فان أطاعت وإلا ضربها في غير الوجه ضرباً غير مبرح ، فلا يسيل دماً ولا يشين جارحةً أو يعطل عمل عضو من الأعضاء عن أداء وظيفته لقوله تعالى : { وان خفتم نشوزهن فعظوهن ، واهجروهن في المضاجع ، واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً } ولقول الرسول عليه الصلاة و السلام للذي قال له ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ فقال " أن تطعمها أن طعمت ، وان تكسوها ان اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " ، وقوله " إلا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن " و قوله عليه الصلاة و السلام " لا يفرك مؤمن مؤمنة ـ أي يبغضها ـ ان كره منها خلقاً رضي آخر " .

2- أن يعلمها الضروري من أمور دنيها أن كنت لا تعلم ذلك ، أو يأذن لها أن تحضر مجالس العلم لتعلم ذلك ، إذ حاجتها لإصلاح دينها و تزكية روحها ليست اقل من حاجتها إلى الطعام و الشراب و الواجب بذلهما و ذلك لقوله تعالى : { يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً } .

والمرأة من الأهل ووقايتها من النار بالإيمان و العمل الصالح ، و اعمل الصالح لابد له من العلم و المعرفة حتى أداؤه و القيام به على الوجه المطلوب شرعاً ، لقوله صلى الله عليه و سلم " ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هُن عوان ـ أسيرات ـ عندكم" و من الاستيصاء بها خيراً ان تعلم ما تصلح به دينها وان تؤدب بما يكفل إلها الاستقامة وصلاح الشأن .

3- أن يلزمها بتعاليم الإسلام وآدابه وان يأخذها بذلك اخذاً فيمنعها أو تسفر إن تتبرج و يحول بينها و بين الاختلاط بغير محارمها من الرجال كما عليه أن يوفر لها حصانةً كافية ورعايةً وافية ، فلا يسمح لها أن تفسد في خلق أو دين ولا يفسح لها المجال أن تفسق عن أوامر الله و رسوله او تفجر ، اذ هو الراعي المسؤول عنها و المكلف بحفظها و صيانتها لقوله تعالى : { الرجل قوامون على النساء } وقوله عليه الصلاة و السلام " والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته " .

4- ان يعدل بينها و بين ضرتها ، ان كان لها ضرة ، يعدل بينهما في الطعام و الشراب و اللباس ، والسكن و المبيت في الفراش ، وان لا يحيف في شيء من ذلك ، او يجور ويظلم اذ حرم الله سبحانه ذلك في قوله { وان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت إيمانكم } والرسول عليه افضل الصلاة و السلام وصى بهن الخير فقال " خيركم خيركم لاهله ، وانا خيركم لاهلي " .

5- ان لا يفشي سرها ، وألا يذكر عيباً فيها ، إذ هو الآمين عليها ، و المطالب برعايتها والذود عنها لقوله صلى الله عليه و سلم " ان من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل بفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " .

ثانياً ـ حقوق الزوج على الزوجة :ـ

يجب على الزوجة نحو زوجها القيام بالحقوق و بالآداب الآتية :

1- طاعته في غير معصية الله تعالى : { فان أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً } ، وقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأبه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح } ، وقوله : " لو كنت امراً احداً ان يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .

2- صيانة عرض الزوج و المحافظة على شرفها ، ورعاية ماله وولده وسائر شؤون منزله لقوله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } ، وقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " والمرأة راعية على بيت زوجها وولده " ن وقوله : " فحقكم عليهن أن يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون } .

3 – لزوم بيت الزوج فلا تخرج منه إلا بأذنه ورضاه وغض طرفها _ عينها _ وخفض صوتها ، وكف يدها عن السوء ، ولسانها عن النطق بالفحش و البذاء ، و معاملة أقاربه بالإحسان الذي يعاملهم هو به ، إذ ما أحسنت إلى زوجها من أساءت إلى والديه أو أقاربه ، وذلك لقوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } ، وقوله سبحانه : { ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } ، وقوله :{ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول } ، وقوله :{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهم و يحفظن فروجهن ، ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } ، وقول الرسول عليه الصلاة و السلام " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك ، و إذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عليها حفظتك في نفسها و ومالك " . وقوله : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وإذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها " ، وقوله :" ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد " .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الاعداد لليلة الزفاف الحياة الاسرية

الحياة الزوجية :: الإعداد لليلة الزفاف

الإعداد لليلة الزفاف قبل وقت كاف أمر ضرورى حتى تظهرى بمظهر جميل وجذّاب ليلة الزفاف..

هى حلم كل فتاة تنتظر فيها فارسها على حصانه الابيض بلون فستانها ليأخذها الى عش الاحلام..

لكى تكون ليلة الزفاف مثالية وتمر بسلام يجب الاعداد الجيد لكل تفاصيلها الكبيرة والصغيرة ..

ولكى نساعدك على ان تكون ليلتك هى أفضل الليالى وتصبح بحق ليلة العمر اليك بعض النصائح ..

*اتبعى قبل موعد الزفاف بشهر كامل نظاماً غذائياً يعتمد بشكل أساسى على الخضار والفاكهة والإكثار من شرب الماء .. فذلك من شأنه أن يحافظ على رشاقتك ويمنع جسمك من الانتفاخات .. إضافة إلى أنه يترك بشرتك نقية وصافية ويمدها بالعناصر والفيتامينات اللازمة لها ..

*اعتنى بشعرك بعمل حمامات منتظمة.. وإذا كنت تنوين قصه افعلى ذلك قبل وقت كافٍ حتى يأخذ وجهك الشكل الجديد .. ومن الأفضل أن لا تغيّرى لونه بل اتركيه على طبيعته.. لأنه بمجرد أن يطول ستبدو الجذور مختلفة اللون .. ولن يبدو ذلك جميلاً فى الأسابيع الأولى من زواجك ..

*اختارى موديل فستان الزفاف قبل وقت كاف.. ولا تتركى هذا الأمر حتى الأسابيع الأخيرة .. ولا تنسى اختيار الحناء المناسب وإكسسوارات الشعر..

*اعتنى بأظافرك .. قلّميها وأبرديها بالشكل الذى يناسبها .. واهتمى بوضع الكريمات المرطبة والمقوية لأظافرك .. اختارى شكل ولون باقة الزهور التى ستحملينها يوم الزفاف ..

*يفضل أن تعملى بروفة الماكياج قبل الزفاف بأسبوع وليس قبل يومين .. كما تفعل معظم الفتيات .. لأن ذلك يتيح لبشرتك فترة من الراحة قبل وضع الماكياج مرة أخرى .. كما يتيح وقتاً لتبديل طريقة الماكياج وألوانه إذا لم تعجبك ..

*ضعى كل يوم قبل النوم كمية كافية من الكريم المرطب للجسم على كافة جسمك مع التركيز على المناطق الجافة .. مثل الكوع والركبة .. واهتمى بوضع مقشّر وبعمل حمامات بالزيوت العطرية ..

*اشترى كل المستحضرات اللازمة من عطور وكريمات ومستحضرات شعر وبشرة .. وعليك اقتناء علبة ماكياج من ذلك النوع المتعدد الاستخدامات حتى تستفيدى منها فى حال سفرك بعد الزواج ..

*ضعى بين ملابسك الجديدة .. التى سترتدينها فى الأيام الأولى بعد ليلة الزفاف صابوناً من نفس نوع العطر الذى تستعملينه .. بعد أن تقسّميها إلى أجزاء .. هذا يكسب الملابس رائحة ثابتة ..

*إذا كنت تعانين من أى مشاكل فى البشرة من حبوب أو حساسية أو عيوب .. فمن المستحسن اللجوء لطبيب مختص أو خبيرة ماهرة قبل الزفاف بستة أشهر. لتكون ليلة جميلة ومنظمة اتبعى الخطوات التالية: تحديد يوم الزفاف اختيار قاعة مناسبة لحفل الزفاف عمل نموذج لبطاقة الدعوي حضور المناسبات الخاصة باالأعراس توظيف شخص لتقديم الطعام ، حسب الرغبة تبادل الأراء حول أزياء العروس وحفل الزفاف تبادل الأراء حول تاج العروس و كماليتها الأخر تحديد مواعيد البروفة للعروس وحفل الزفاف تحديد المواعيد المهمة حجز مستلزمات الحفل أى زيادات أخرى فى قاعة الحفل تنسيق واختيار الأزهار التأكد من تاريخ استلام فستان الزفاف التنسيق مع العمل لموعد الإجازة عمل خطة لقضاء شهر العسل كتاب الزوار التأكد من صلاحية جواز السفر والصور الشخصية والوثائق الواجب أخذها إذا كنتي ستسافرين خارج البلد اتمام بطاقات الدعوي بدء تجميع عناوين بطاقات الدعوي شراء الحذاء الخاص بالزفاف والكماليات الأخري تحديد جميع المواعيد التى تخص حفل الزفاف توزيع بطاقات الدعوى قبل ستة أسابيع على الأقل تأكيد حجوزات شهر العسل الاستعداد لحزم الأمتعة لشهر العسل الاستشارات والتأكيدات النهائية لجميع الخدمات المصور والتنسيق معه بأخذ صور معينة تصوير بكاميرا الفيديو الأزهار وكيفية وضعها التأكد من قائمة الطعام تحضير المبالغ المستحقة الدفع من المفيد لك تحضير هذه الأشياء التالية أسبرين أحمر شفاه ومكياج فرشاة ومشط للشعر جيل للشعر مناقشة آخر الترتيبات تعداد المدعويين أنهاء حزم أمتعة السفر لشهر العسل استلام تذاكر السفر لشهر العسل (إذا كنت تنوين قضاء شهر العسل في أماكن بعيدة ).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الجاذبية بين الزوجين؟؟؟؟؟ -لحياة سعيدة

عزيزي القارئ:

لا نبالغ حينما نقول أننا نعيش في عصر تكثر فيه الاضطرابات العائلية والنفسية وحالات التفكك الأسري وأحيانًا الطلاق، والخيانة الزوجية إلا من رحم ربي والله سبحانه وتعالى لا يريد لنا هذه الحياة البائسة، وعلى الزوجين من جانبهما حماية حياتهما الزوجية من الأعاصير، ويتطلب ذلك منهما أن يستخدما كل مهاراتهما للإبقاء على سعادتهما الزوجية والحفاظ على الصورة والحلم الذين كانا يطمحان إليه منذ بداية الزواج. والحفاظ على ما يسمى بالجاذبية الزوجية [الجنسية].

الجاذبية الجنسية:

إن الجاذبية الجنسية سرًا هامًا من أسرار السعادة الزوجية، فقد خلق الله تعالى في الرجل والمرأة الدافع الجنسي، فجعل في الرجل شوقًا وحنينًا إلى المرأة، وجعل في المرأة رغبة وتطلعًا إلى الرجل فقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].

ولولا هذه الجاذبية الجنسية التي أودعها الله في البشر لما كان هناك تزاوج وتناسل ولانقرض النوع البشري.

ولقد تناول القرآن الكريم العلاقة الجنسية السامية بطريقة مبسطة وبكلام رقيق ليس فيه خدش للحياء أو إخفاء للحقائق، يقول تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]، {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ. إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ} [المؤمنون: 5، 6].

ومن الملاحظ أنه حينما تشتد الأزمات بين الأزواج، ويظهر الكارهون والكارهات من الأزواج والزوجات فإن أكثر الأسباب تكون غالبًا وراءها مشكلات عاطفية أو جنسية أو هما مجتمعتين. ولكن الحياء يغلب على المرأة فيمنعها أن تعلن الحقيقة فتصطنع أسبابًا أخرى لا تصلح سببًا لهدم العلاقة الزوجية… ثم تتعقد النفوس وتستعصي المشكلات ويحاول الناس علاجها ظاهريًا ويبقى أصل الداء يعمل في المجتمع.

ولقد عنيت شريعة الإسلام عناية فائقة بهذه العلاقة بين الزوجين وحددت لها المنهاج الناجح، ومع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد حياءً من العذراء في خدرها، إلا أنه تكلم عليه الصلاة والسلام في مسائل العلاقة الجنسية بين الزوجين وأجاب السائلين عنها رجالاً ونساءً، ولم يكن من حيائه ولا ورعه أن يغلق هذا الباب في وجه من يسأل وهذا ثابت بالأحاديث الصحيحة.

لماذا الجاذبية الجنسية؟

إن نظرة الإسلام إلى الجنس نظرة شمولية تستند إلى الإحاطة الكاملة بطبيعة الإنسان {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14]، وتهدف إلى تحقيق التوازن والانسجام في إشباع الدوافع الجنسية. فلم يسمح باختزان الطاقة الجنسية للفرد مدى الحياة كمن نهج منهج الرهبانية لأن الحياة لا تستقيم من دونها، وجعل المتعة الجنسية وسيلة لبناء الأسرة واستمرار النوع البشري والتكاثر؛ لأنه لولا المتعة الجنسية بين الرجل والمرأة وذلك لا يكون إلا في مؤسسة الزواج الشرعي لانصرف الرجل وانصرفت المرأة عن الزواج، وبالتالي توقف النوع البشري عن التكاثر ومن ثم انقرض النوع البشري.

لماذا هذه المقدمة عن الجاذبية الجنسية؟

بالرغم من عصر التقدم الذي نعيشه إلا أن هناك جاهلية جنسية يعيشها بعض الأزواج، ويشكو بعض الأزواج والزوجات بخصوص علاقتهما الخاصة. فهناك من الأزواج من يطلب من زوجته أن تتحدث معه بكلام غزلي فترفض، وهناك من يطلب من زوجته أن ترقص له فترفض، وهناك من يطلب من زوجته أن تلبس له لباسًا معينًا فترفض، كل هذا تحت عنوان ‘الحياء’، وهي لا تعلم أن هذا الحياء مزيف وفي غير موضعه؛ لأن رسولنا الكريم وصف ورغّب فيه, وطلب المرأة التي تمتلك صفة ‘تداعبك’ و’تلاعبك’ من النساء، ويدخل في ذلك كله طريقة اللبس، والعطور، والحركات والكلمات والإشارات والإيماءات وكل وجوه الجاذبية والتفنن في إشباع الحواس والفؤاد، والطبيعي أن الرجل هو صاحب المبادرة والتجديد في العلاقة الزوجية ولكن أيضًا دور المرأة بنفس مستوى دور الرجل من الإقبال والتشويق والإغراء والجاذبية , وإذا لم تتوافر هذه الجوانب لا نحزن إذن عندما يندفع بعض الأزواج إلى الخيانة الزوجية وليس هذا مبررا بالطبع ولكنها شكوى وملاحظة بعض الأزواج ولكم يكره الزوج أن يظل ملحا على زوجته أن تتزين له وتتهيأ له مرة تلو الأخرى ولا فائدة إنه بعد فترة يسكت على امتعاض ولولا بقية من دين وحياء من الخطيئة لنظرت العين إلى الخارج.

عزيزي القارئ:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عند عودته من السفر من يخبر أهل المدينة بقدومهم… لماذا ؟

حتى تمتشط الشعثاء وتستعد المغيبة، ولقد كان الرسول يوصي أصحابه ألا يدخلوا على أهليهم بليل حتى لا يروهم إلا في أحسن هيئة ومظهر، ودائمًا تظهر الزوجة أمام زوجها بجاذبيتها وجمالها.

كل هذا الفقه العظيم عندنا في التأكيد على التبرج الزوجي والجاذبية الزوجية بحاجة اليوم إلى أن يظهر من جديد بدءًا من تلاعبها وتلاعبك، وانتهاءً بالنصوص القرآنية ومنها قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187]؛ لأن اللذة بين الزوجين مشتركة وهامة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

تعلمي فنون الاغراء..!! للحياة الأسرية

تعلمي فنون الاغراء؟؟

الإغراء مهارة أنثوية، تتغلب بها المرأة على
حكمة العقول، ويتحول بها الرفض إلى قبول.

وسر صنعة الإغراء لا تعتمد على الجمال في كل حال، وإليكم حديث هذه المرأة الذكية الحكيمة حين قالت تخاطب بنات جنسها: "لكل رجل سر يغريه".

قالت: وسر الإغراء قد يكون عند بعضهم خصلة شعر، أو ابتسامة ثغر، أو رائحة عطر، أو خفة ظل، مع تغنج وحسن دلال، والدليل على صدق مقالتي، أن العشاق لم يتفقوا على قول واحد في ذكر سر الإغراء، ولكنهم متفقون على أن من أحب امرأة فهي أجمل في عينيه من سواها، ويروى أن جارية كانت عند هارون الرشيد ولم تكن أجمل الجواري إذا لم تكن أقلهن، ولكن لها لسان تغنج فيبهر، وذات يوم نثر هارون الرشيد دنانير على الأرض فانصرفت الجواري عن هارون كل منهن تحاول أن تلتقط لنفسها أكبر عدد من الدنانير، ووقفت تلك الجارية بالقرب من هارون لم تكترث من الدنانير المنثورة على الأرض فقال لها هارون: لِم لم تذهبي لتلتقطي مثلهن؟!، فقالت: الجارية بلسان متغنج خضوع مغر: القرب من أمير المؤمنين أحب إلي من الدنانير!! وأنهت حكمتها الإغرائية بابتسامة لها سهم أصاب قلب هارون، فأعجب بها واصطفاها وأصبحت أحب إليه من سائر جواريه.

فتأملي كيف أكمل إغراء الكلام ما نقص من إغراء الجمال، وفي تكسر الجسم وكشف أجزاء منه صور كثيرة من صور الإغراء التي غابت عن الكثير من الزوجات مما أحدث عند بعض الأزواج ممن ضعف إيمانهم ميلاً إلى إغراءات بائعات الهوى، فاعرفي أسرار هذه الصناعة، فإنها تختصر لك الكثير من الطريق، وينفرج لك بها الكثير من الضيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف تربي طفلك على أن يكون مجرماً؟؟

اجابة بسيطة!!

بطريقة سهلة أبدعها بعض المجرمين الذين يغرسون معاني الدموية في قلوب أطفالنا بصورة جميلة تدخل القلب!!

كيف؟؟

.

.

.

.

كما نعلم،، أطفالنا يحبون الشخصيات الكرتونية،، ويعمدون إلى تقليدها؟؟

تريدون مثال؟؟

حاضرين:

إليكم الصور:-

ادخلوا الموقع ان شئتم وتحققوا:

www.happytreefriends.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

هديه الشيخ راشد المكتوم الى زوجته


هذه الهدية والا بلاش

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

احتضان الطفل عند البكاء .. يساعد على النمو الصحيح. -لحياة سعيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

.

فادت دراسة حديثة بأن احتضان الطفل عند البكاء يساعد على نموه عصبيا وعاطفيا . وأشارت الباحثة كارين ثورب من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أوستراليا:

إلى أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يهدئون أطفالهم الرضع عند البكاء في الأسابيع الأولى من ولادتهم.

وأوضحت الدراسة أن الأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى التجاوب الكبير من ابائهم عند البكاء، وذلك نظرا إلى أهمية ذلك على نموهم العصبي والعاطفي، بحسب جريدة الراية القطرية.

وفي السياق ذاته أكد فريق بحث أمريكي نرويجي، أن الأطفال الرضع الذين يبكون باستمرار دون مبرر، أكثر عرضة . للإصابة بمشكلات ذهنية وسلوكية في سنوات الطفولة اللاحقة.

وأشار الباحثون إلى أنه يجب علي الآباء ألا يستهينوا أبدا ببكاء الطفل الرضيع، فلابد من تنبيه الطبيب المختص لذلك فوراً، مشيرين إلي أن المغص قد يكون سبب لبكاء الأطفال، ولكنه لا يستمر إلي ما بعد 12 أسبوعا من عمر المولود.

.

ولك ودي ـم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

جدد اساليبك في تربية طفلك………….. للحياة الأسرية

¸,ّ¤؛°`°؛¤ جدد اساليبك في تربية طفلك ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸

الأطفال هم بهجة هذه الحياة.. هم أطفال اليوم..

شباب الغد و المستقبل.. هم من سيكونون يوما.. آباء و أمهات..

و هم من سيكون عليهم بناء المجتمع و بناء جيل جديد أيضا..

ما هي أسس التعامل مع الطفل؟! ما هي أهم قضايا الطفل؟

ما هي الأمور الصائبة التي نقوم بها في التعامل مع الأطفال..

و ما هي الأمور الخاطئة؟

لو فكر كثير منا في أساليب تعامله مع أطفاله لوجد أنها أساليب محدودة متكررة,

ليس فيها شيء من التجديد أو الإبداع , مما يضفي على علاقته مع أطفاله صورة من الرتابة المملة,

على مستوى طرفي العلاقة على حد سواء.

فالمربي يكرر نفسه , فيمل من كثرة ما يبدئ ويعيد في أساليبه ,

والطفل أو الناشئ وهو ينمو بنفس طلعة وهمة طموح يجد الطرف الآخر لا يبالي بطموحه

بل يسعى إلى تحجيمه وتحطيمه ومن ثم تنشأ في نفسه روح التمرد,

والتفكير في كسر الطوق المفروض حوله, وتنمو تلك الروح وتتطور وتبدأ الهوة تتسع بينه وبين مربيه,

حتى تكون كمثل السد العظيم فكيف ينتفع منه بعد ذلك , أو يستفيد من توجيهه وإرشاده.

فهل فكرنا بين الحين والآخر بإعادة النظر بأساليبنا وتقويمها وتطويرها لتتلاءم مع مستجدات الحياة

التي تفرض نفسها علينا.

إن الحياة لم تعد بسيطة بدائية ,

كما كانت منذ قرن أو قرون لقد دخل معك أيها المربي على الخط جهات أخرى تنازعك مسئوليتك

وتتسلل إلى بيتك بغير استئذان وتتحدى قدرتك وكفايتك وتنافسك أكثر الأحيان منافسة غير شريفة

على أحب الناس إليك فلذات كبدك وهي متسلحة بأقوى الأساليب وأفتك الأسلحة

لأنها تخاطب الأهواء لا العقول وتدغدغ المشاعر والعواطف و تواجه الحجة والمنطق.

فهل تتحمل المسئولية أيها المربي وهل تستجيب للمنازلة والتحدي.

ويبدو هذا السؤال لا معنى له عندما تعلم أنك لا خيار أمامك ولا مفر لك

عن تحمل المسئولية فكيف تتحملها.

وما الذي يدعونا إلى تجديد أساليبنا وتطويرها؟

ربما كان فيما نحن عليه من أساليب ألفناها وتعودنا عليها ما هو خطأ لا يحقق المطلوب,

فيضيع لنا الوقت , ويهدر الجهد بغير فائدة.

وربما كان فيما لم نجرب من أساليب ما هو أنفع لنا وابلغ في تحقيق أهدافنا

وأسرع أفليس من الخسارة أن نصر على ما نحن عليه ولا نرى إلا ما بين أيدينا؟

وان في تجديد الأساليب ما يدفع عن النفس السأم ويقتل الملل

وينمي الذات ويصقل المواهب ويفجر الطاقات.

ثم انك لتجدد أساليبك أخي وأختي المربية لا بد لك أن تجعل من مسئولية التربية في نفسك متعة وهواية ,

تستشعر لذتها وتتمتع نفسك بممارستها فعندئذ تأخذ التربية من ساحة شعورك ولا شعورك

ومن عقلك الظاهر والباطن ومن تفكيرك في ليلك ونهارك وهذا مدخل التطوير ومبدأ الإبداع والتجديد
محددات مهمة تدعوك إلى تجديد أساليبك وتطويرها:

· أعط كل موقف حقه من التفكير قبل التصرف.

· تجنب ردة الفعل على المواقف المزعجة.

· لا تحرم نفسك من ثمرات التقويم والمراجعة المستمرة لنفسك.

· التمس العذر للخطأ وتفهم وجهة النظر عندما تقدم لك ولو كانت ضعيفة في نظرك.

· وازن بين عدد من الأساليب الممكنة في كل موقف واختر أقربها إلى الحق والعدل

وأبعدها عن ردة الفعل وحظ النفس.

· لا تنس أن تشاور شريكك في المسئولية أو مسئولك في العمل أو من تثق بنصحه ورأيه

فما خاب من استخار ولا ندم من استشار .

· احكم على أسلوبك من آثاره وثمراته فهي مختبر لا يكذبك ولا يغشك ولا يخطئك ولا يخونك

ولا تركن إلى كثير من ثناء الناس فقد غلب على الناس الملق والمداهنة.

و اعلم أن تربية الطفل فن .. علينا اتقانه و كان الله في عون الجميع .

¸.

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)
«.*.دمتم بخير .*.»
(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.

حتما سنلتقي و لن نفترق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

خططي لزفافك -للحياة الأسرية


خططي لزفافك فهناك ماهو اهم من الفستان
لكل فتاة مقبلة على دخول القفص الذهبي مع عريس الأحلام, تذكري أن هذه اللحظة هي لحظة عمرك التي ظللتي تحلمين بها طوال عمرك وهاقد حلت أخيرا فكيف أعددتي نفسك لها ؟؟؟
لانقصد بالفستان والزينة والورود,, بل لما هو أهم وأبقى من ذلك والذي سوف يدوم بإذن الله بقية عمرك


وإليك بعض النصائح التي نتمنى أن تفيدك في حياتك المقبلة
فأنت الآن أصبحتي مسؤولة عن زوج وبيت

زوجك وبيتك شريك حياتك ومملكتك الصغيرة
صحيح أن الأيام الأولى سوف تكون سعيدة ومليئة بالحب والعواطف المشتعلة والدلال
والفسح والسفر, وستظل هذه الأيام أجمل ذكريات العمر فإحرصي على الإستمتاع بها
تذكري أنه كما تركتي بيتك وأهلك وحياتك الخاصة وحياة الحرية
فزوجك كذلك ترك كل ذلك ومن أجلك


تحملي المسؤولية بنفسك حتى لو توفرت لك كل وسائل الراحة والترفيه
فالزوج يحب من زوجته أن تقدم له أكله أو شربه أو تحضر له ملابسه بيدها
أصبحتي الآن مسؤولة عن بيتك فإحرصي على كونه نظيفا هادئا مرتبا
لأنه يعكس شخصيتك في البيت
أصبحتي الآن فردا من عائلة أخرى ,عائلة زوجك , فتعاملي معهم بكل إحترام
ومحبة لتكسبي محبتهم

حتى لو كنتي متعودة على الكسل قبل زواجك فطبعك هذا يجب أن يتغير
يجب أن تشرفي على كل شيء في البيت فأنتي سيدة البيت وليست الخادمة
إحرصي على راحة زوجك وتوفير كل مايحبه له ولاتتبعي أسلوب
لو كان عاجبك لأنه لن ينفع أبدا
ضعي جيدا في بالك أن بعد الزواج لن تكون هناك رومانسية دائمة أو هدايا
بدون مناسبة أو دلع من زوجك على كل شيء تعمليه
الحياة لاتستمر على حال مرة حلوة ومرة مرة فتعودي أن تتحملي الأزمات
التي تمر عليكم ولاتهرعي شاكية لأهلك عند أي مشكلة بينكما
تحملي تقلبات مزاجه أو صمته أو عدم تحدثه في أمور معينة معكي
قدري حاجته للخروج ورؤية أصدقائه بين حين وآخر ولاتتذمري


لاتترددي أن تطلبي منه أي شيء ينقصك ولا تخجلي فهو زوجك
راعي ظروفه المادية ولاتكوني متطلبة لو كانت إمكانياته لاتسمح
شجعيه ولاتحبطي من آماله وطموحه
لاتبدأي بإهمال نفسك بما أنك تزوجتي , وتذكري أن أول شيء يجذب الرجل
هو المنظر الحسن
جددي من حياتك كل مدة حتى لايتسرب إليها الملل

جاريه في بعض نزواته وهواياته
ليشعر أنك فعلا قريبة منه وشريكة له
فضليه على الآخرين بمعنى لو كان في البيت وانتي مدعوة للخارج ليس لمناسبة مهمة
فإبقي معه فوجودك سوف يسعده

وأخيرا
دوما كوني في نظره العروس

التي أحبها وخطبها وتزوج بها على قدر إستطاعتك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده