التصنيف: مقاطع فيديو للتحميل

إلى أمة المليار…
إلى كل مسلم غيور …
إلى الذين لا ينامون على الضيم ولا يطيقون العيش وأعراضهم تنتهك وإخوانهم يقتلون ودينهم يغيب في مشارق الأرض ومغاربها..
إليكم رسالة مدادها الأحزان والآلام والجراح والآهات..
إليكم رسالة عفيفة تستنصر فيكم حمية الدين والغضبة على العرض !
لقد تجرأ على أعراض أخواتكم المسلمات العفيفات ثلة من الأوباش فساموهنَّ سوء العذاب..
انتهكوا أعراضهن بحجة التفتيش..وتطاولوا على شرفهن بالشتم واللعن والهمز واللمز..
لم يراعوا ضعف جنسهم ولا لين عظامهم ,,
لكنهم استأسدوا عليهن حين ظنوا أن الأسود قد رقدت والرجال قد قعدت وتخلت !
ما قاتلونا إلا لديننا وما حاربونا إلا لنصرتنا للإسلام ولثباتنا على العقيدة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم بلا تبديل ولا تغيير ولا إفراط ولاتفريط..
فهذه رسالة إحدى أخواتنا تصف فيه ما تعجز عنه الكلمات..
كلمات خرجت بصوت متحشرج ملأه الحزن والأسى…وعبارات نظمها القلب بألمه وتوجعه..
وما ذكر فيها شيء من الذي يحصل وما خفي أعظم وأشد..
فهل من نصير ؟؟
فهل هناك من سيغضب لأعراضنا ومن رؤوس الكفر والزندقة يثأر لنا ؟؟
فهل من وثبة للفرسان لتدك عروش الطغيان ؟

أسفـي على أنّات ألفِ عفيفـةٍ *** والكونُ ينصتُ والمُنى أوهامُ!!
أسفي على صرخاتهنّ ولم يُجبْ *** إلاّ الصدى واللهوُ و الأنغـامُ!!
أسفي على عرضٍ تدنّسَ طُهرهُ *** وتمزّقتْ عن نوره الأكمـامُ ..
أسفي على هارونَ فوقَ جوادِهِ *** وعُرى السياسةِ مصحفٌ وحُسامُ
يتراعدُ النقفورُ من عزمــاتِهِ *** والهندُ تشمخُ عزّةً والشــامُ
أسفي على المجدِ الذي دالتْ به *** بعد التلاحمِ فُرْقةٌ و خِصـامُ
أمتي لـن تبْلُغـي قمـمَ العُلا *** إلا بشـرعِ اللهِ حيـنَ يُقـامُ

لتحميل الرسالة بروابط مباشرة :

جودة عالية

http://www.archive.org/download/t-261/s1.mp3

جودة متوسطة

http://www.archive.org/download/t-261/s2.wma

الصفحة
http://www.archive.org/details/t-261&reCache=1

~ ختاماً… ~
يا من تقاعستم عن نصرة دينكم والذب عن عرض أخواتكم..
تخيلوا أن هذه العفيفة هي أختكم أكنتم ستقعدون ؟؟
أنسيتم رابط الدين والعقيدة,,أشغلتكم عنا الدنيا وزينتها أم غركم بالله الغرور !!
أيطيب لكم عيش وأخواتكم في سجون الطواغيت تنتهك أعراضهن !
أيطيب لكم عيش وقد مس أجسادهن الطاهرة كلاب التحقيق والاستجواب !
ألا هبوا وانفضوا عنكم غبار الذل والعار وأروا الله في أنفسكم خيراً..
التحقوا بركب الفرسان الميامين وامتشقوا السلاح وحاربوا أعداء الله عرباً وعجما لعلكم يوم العرض على الجبار تعذرون !
إلى الله نشكو ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..

الله الله في النصرة ..

شبكة شموخ الإسلام
www.shamikh1.net/vb/index.php

شبكة أنصار المجاهدين
www.as-ansar.com/vb

شبكة التحدي الإسلامية
http://www.atahadi.com/vb/