</b></i>
اخواني واخواتي أنظروا الى هذه الكلمات:
(( موت .. مات .. ميت .. قبر.. نشر.. حشر..عرض .. جنة… نار.. ))
إنها كلمات مكونة من ثلاثة حروف فقط .. سهلة النطق..لكنها تهز القلوب الحية
وتقض المضاجع..
موت……
كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة.. فهو
صاحب الشأن بهذا الخصوص..!! وقد قصم ظهور الجبابرة وأوسدهم التراب..
فكيف بك أنت؟!
مات…..
كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار .. وأصبح
من أخبار الماضي ولم يبق لك منه إلا الذكريات.. وإن كان فارقك منذ سويعات
ميت…..
كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات .. إنها أجلك ونهايتك في هذه الحياة.. فهل أنت مستعد لما بعدها؟!
قبر……
هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك الوارف هنا .. حفرة في التراب.. لا زجاج فيها
ولا نوافذ ولا رخام.. فهل جملته بالطاعة؟! وأثثته بالأعمال الصالحة؟!
نشر ……
موعد الأذن بخروجك من قبرك أشعث أغبر..
حشر..
لحظة.. اجتماعك بالأولين والآخرين .. كما ولدت أمك.. لحظة ينشغل فيها كل
امرئ بنفسه عن بنيه.. وزوجه.. وولده.. وأمه.. وأبيه.. وكل ذويه..
عرض..
موقف عظيم.. يوم طويل.. بل خمسين ألف سنة.. ستقفها.. تنتظر العرض وفصل
القضاء .. تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق.. فتكون على بعد ميل منهم.. ميل
واحد فقط!!! فيسيل العرق منهم قدر أعمالهم فإلى أين سيصل عرقك يا ترى ؟؟
جنة..
منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين.. إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار
السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين ***
نار…
منزلك إلى أن يشاء ربك.. إن كنت من أهل الشقاوة والبؤس والعياذ بالله
اللهم اجعلنا من اصحاب النعيم
<B>الفجر هو رمز ولادة كل خير , وهو رمز النصر ,وهو رمز الحياة وهو عنوان الشباب وعلامة الحركة , كما هو دليل الحق والعدالة . ووقت الفجر من أهدأ الأوقات , ففيه لحظات الصفاء , وفيه توزيع الأرزاق . وصلاة الفجر دليل على قوة الإيمان والبراءة من النفاق , لمشقة هذا الوقت على النفس , لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم" إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر , ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبو … الحديث".<SPAN dir=ltr style="FONT-SIZE: 16pt; FONT-FAMILY: Arial">
كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم شاب اسمه علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه فارسلت زوجته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت: ان زوجي علقمة في النزاع فأردت ان اعلمك يا رسول الله بحاله . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا اليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا اليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزاع الاخير، فجعلوا يلقنونه لا اله الا الله ، ولسانه لا ينطق بها ، فأرسلوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه انه لاينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حي ؟ قيل : يارسول الله ام كبيرة السن فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والافقري في المنزل حتى يأتيك . فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت: نفسي لنفسه فداء انا احق بإتيانه،فتوكات، وقامت على العصا ، وذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلمت فرد عليها السلام وقال : يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام كثير الصدقة . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟ قالت : يارسول الله انا عليه ساخطة . قال : ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر على زوجته ، ويعصيني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط ام علقمة حجب لسانه عن الشهادة ، ثم قال : يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيرأ . قالت : يارسول الله وماتصنع ؟ قال: احرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لا يحتمل قلبي ان تحرقه بالنار بين يدي . قال : ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا صيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة . فقالت : يارسول الله إني اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت على علقمة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا اله الا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني. فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الباب يقول لا اله الا الله ، فدخل بلال وقال: يا هؤالاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها اطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضر الرسول صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم الصلى عليه ، وحضر دفنه ثم قال : على شفير قبره (يا معاشر المهاجرين ولأنصار من فضل زوجته على امه فعليه لعنة الله والملائكه والناس اجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها ،فرضى الله في رضاها وشخط الله في سخطها ) |
||
خلق الامانه كيف خلق الامانه خلق الامانه
بحث عن خلق الامانه
نستطيع أن نُعرِّف السرقة بأنها استحواذ الطفل على أشياء ليست ملكًا له دون وجه حق، وهي سلوك مرضي يعبِّر عن حاجة نفسية لدى الطفل تحتاج إلى إشباع، وقد تبدأ السرقة لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة العمرية من سن 4 : 8 سنوات، والطفل في هذه السن عندما يسرق يفعل ذلك بشكل عفوي أو تلقائي؛ لأنه لم يصل إلى مرحلة النضج العقلي أو الاجتماعي الذي يجعله يميز ما يملكه، وما يملكه الآخرون أو بين الملكية العامة والخاصة، أما إذا استمر هذا السلوك المرضي (السرقة) لدى الطفل في المرحلة العمرية من سن 10 : 15 عامًا؛ فإنه يُعدُّ سلوكًا مرضيًّا ومشكلة نفسية تحتاج إلى معرفة أسبابها وضرورة علاجها.
ماذا يسرق الأطفال؟
الأطفال المضطربون سلوكيًّا غالبًا ما يبدءون بسرقة أشياء بسيطة من المنزل، وغالبًا ما تكون المسروقات شيئًا يؤكل يمكن التخلص منه، ثم يتطور الأمر فيسرق الطفل نقودًا من محفظة أبيه أو من مصروف البيت لدى أمه.
وقد يلجأ بعض الأطفال إلى سرقة أشياء ثمينة مثل الحلي والذهب، أو أشياء ذات فائدة استهلاكية مثل الساعات والنظارات واللعب، ومن الأمور الشائعة لجوء الطفل السارق إلى إخفاء ما سرقه، بحيث يصعب توجيه الاتهام إليه أو إثباته، وغالبًا ما ينكر قيامه بالسرقة خوفًا من العقاب؛ سواء من جانب والديه، أو المدرسة.
تعددت الأسباب والسرقة واحدة
يلجأ الأطفال للسرقة لأسباب ودوافع مختلفة، يمكن أن ننظر إليها كمشاهد ولقطات يفيد تأملها في الوقوف على ما يدفع الطفل لذلك السلوك، ويمكن أن تأتي هذه المشاهد تحت العناوين الآتية:
(1) الجهل بمعنى الملكية:
فالطفل عندما تمتد يده لسرقة لعبة أخيه أو زميله في المدرسة، لا يفعل ذلك بدافع السرقة، ولكنه يجهل معنى الملكية، فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمرًا مشينًا ولا مذمومًا؛ لأن نموه العقلي والاجتماعي لا يمكنه من التمييز بين ماله أو ممتلكاته وما ليس له أو ممتلكات الآخرين، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقًا.
(2) الغيرة والانتقام:
قد يلجأ الطفل للسرقة في بعض الأحيان بدافع الانتقام؛ فقد يسرق الطفل والده؛ لأنه صارم وقاسٍ في معاملته له، فيتجه الطفل للسرقة انتقامًا من والده على معاملته القاسية والسيئة له، وقد يسرق الطفل والديه إذا وجد أنهما انصرفا عنه وأهملا رعايته وشؤونه؛ فيلجأ الطفل لسرقة والديه كرد فعل لتجاهلهما له، والسرقة هنا انتقامية، وقد يسرق الطفل زميله في المدرسة؛ لأنه يغار منه؛ لأن زميله طفل متفوق ومشهود له بالخلق الحسن، وله مكانة مميزة عند مدرسيه، في حين أن الطفل السارق على العكس من هذا، هنا يلجأ الطفل للسرقة بدافع الغيرة أولاً، وقد تتحول هذه الغيرة للانتقام في حالة قيام الوالدين أو أحد المدرسين بعقد مقارنة بين هذا الطفل المتفوق والطفل السارق، وبالطبع لا تكون المقارنة في صالحه؛ فيلجأ للسرقة بدافع الانتقام والتشفي.
(3) الخوف من العقاب والتخلص من مأزق:
في بعض الأحيان يفقد الطفل إحدى لعبه، وهو يلعب مع زملائه خارج المنزل، مثل: كرته التي اشتراها له والده، أو ساعته، أو إحدى أدواته المدرسية؛ فيخشى الطفل من إخبار والديه بذلك خوفًا من عقابهما له وقيامهما بضربه، وللتخلص من هذا المأزق يلجأ الطفل للسرقة، وغالبًا ما يسرق نقود أحد والديه ليشتري لعبة أخرى شبيهة باللعبة التي فقدها؛ لإخفاء فعلته، واتقاء لعقاب والديه.
(4) الفقر والحرمان:
فالطفل قد يلجأ للسرقة لشراء شيء أو حاجة هو محروم منها؛ بسبب فقر أسرته أو بخل والده الشديد، فيسرق الطفل إما لشراء طعام يشتهيه؛ لأنه جائع، وليس معه نقود، أو يسرق ليشتري لعبة هو محروم منها، وقد يسرق في بعض الأحيان لإشباع هواية لديه؛ فقد يسرق لتأجير درَّاجة يركبها، أو لمشاهدة فيلم في السينما، أو لدخول مدينة الملاهي للاستمتاع باللعب الموجودة فيها.
(5) التقليد والمحاكاة:
في بعض الأحيان يلجأ الطفل للسرقة كنوع من التقليد والمحاكاة للوالدين، خاصة إذا نشأ الطفل في بيئة إجرامية يعمل فيها كل من الأب والأم باحتراف السرقة، وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليدًا لأمه، خاصة عندما يراها تمدُّ يدها لحافظة أبيه لتستولي في تكتُّمٍ وسرية شديدة على بعض النقود دون إخبار والده بذلك، وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليدًا لأصدقائه رفقاء السوء، والطفل في جميع الحالات السابقة هو مقلِّد لنموذج سيئ اقتدى به؛ سواء كان أحد الوالدين أو أحد أصدقائه.
(6) التفاخر والمباهاة:
بعض الأطفال يعانون من الحرمان من اللعب التي تروق لهم؛ بسبب الفقر أو ضيق ذات اليد، وعندما يشاهدون هذه اللعب مع قرنائهم وأصدقائهم في المدرسة يشعرون بالغيرة والنقص، خاصة عندما يتفاخر أصدقاؤهم بهذه اللعب، فيلجأ هؤلاء الأطفال لشراء مثل هذه اللعب أو أفضل منها؛ ليتفاخروا بها على أصدقائهم، مدَّعين أن آباءهم قاموا بشرائها لهم.
(7) حب الاستطلاع والاستكشاف:
أحيانًا يكون سبب ودافع السرقة عند الأطفال هو سلوك الوالدين، خاصة الأم، عندما تكون شديدة الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة؛ حيث تبالغ في اتخاذ الاحتياطات الأمنية للحفاظ على الأشياء، بعيدًا عن متناول الطفل، فيندفع الطفل بدافع حب الاستطلاع والاستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه، والعبث به أو سرقته.
خطوات في طريق العلاج
وقد نتمكن من معالجة مشكلة السرقة عند الأطفال باتباع بعض الخطوات، ومنها:
1 – خلق شعور الملكية لدى الطفل منذ صغره، وذلك بتخصيص دولاب خاص به، يضع فيه أدواته وملابسه ولعبه.
2 – على الوالدين إفهام الطفل حقوقه وواجباته، وأن هناك أشياء من حقه الحصول عليها، وأشياء ليس من حقه الحصول عليها، وتعليمه كيفية احترام ملكية الآخرين، من خلال درس عملي، وذلك إذا حدث واعتدى الطفل على ملكية أخيه فلنأخذ منه إحدى لعبه أو أدواته ونعطيها لأخيه، فإذا ثار واعترض علَّمناه أنه كما يثور؛ لأننا اعتدينا على ملكيته، فإن أخاه ثار أيضًا؛ لأننا اعتدينا على ملكيته، وبذلك سيتيقن الطفل أنه من غير المستحب الاعتداء على ملكية الآخرين.
3 – إشباع حاجات الطفل المتعددة والضرورية من مأكل وملبس وأدوات ولعب؛ حتى لا يشعر بالنقص والدونية، فيلجأ للسرقة لتعويض النقص مع إعطائه مصروفًا يوميًّا بصورة منتظمة يتناسب مع عمره ووسطه الاجتماعي الذي يعيش فيه، مع الإشراف من جانب الوالدين على كيفية إنفاق الطفل لمصروفه.
4 – عدم معايرة الطفل أمام إخوته أو أصدقائه في المدرسة في حالة السرقة، وأن يبتعد الوالدان عن مناداته أمام الآخرين بألفاظ تجرح كرامة الطفل كمناداته: "يا لص.. يا سارق"، وعدم عقابه أمام الآخرين؛ لأن الوالدين لو فعلا ذلك، فإنهما يدمران صحة الطفل النفسية، ويدفعانه لمعاودة السرقة؛ انتقامًا منهما لمعايرتهما له أمام إخوته وأصدقائه، وجرح كرامته.
5 – غرس خلق الأمانة في نفوس الأطفال؛ فواجب الآباء والأمهات والمدرسين في رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية الاهتمام بغرس خلق الأمانة كسلوك إيجابي في نفوس الأطفال، من خلال توضيح أن الأمانة من صفات أهل الجنة، ومن صفات المسلم الملتزم بطاعة ربه، ومكافأة الأطفال الذين يصدر عنهم سلوك يدل على الأمانة؛ كإعطائهم جوائز عينية، أو شهادات تقدير، أو مصحفًا شريفًا… إلخ، مع اهتمام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة بنشر قصص الفضيلة والأمانة والخلق القويم، وكيف أن الأمانة تلقى المكافأة، ورضا المجتمع وتقديره.
6 – يجب أن يشرح الآباء والمعلمون أمام الطفل في عبارات سهلة وبسيطة خطورة جريمة السرقة، وبُغْض الإسلام لهذا السلوك الإجرامي غير الأخلاقي، وتغليظ الإسلام لعقوبة السرقة لبشاعتها، وتوضيح حدّ السرقة في الإسلام، كما ينبغي أن يُروى للطفل قصص عن اللصوص، وما ينالونه من عقاب وسوء معاملة من المجتمع، ونهايتهم السيئة.
7 – مساعدة الوالدين للطفل على حسن اختيار رِفاقه وأصدقائه؛ فالإسلام بتعاليمه التربوية وجَّه الآباء والمربين أن يختاروا لأطفالهم الرفقة الصالحة؛ ليكتسبوا منهم كل خلق كريم، وأدب رفيع، وعادة فاضلة.
منقول