التصنيف: القسم الاسلامي
أقدم لكم
نشيد كتير حلو
للمنشد الرائع
:: سمير البشيري ::
بعنوان
,, ايام السعـــادة ,,
رائع حقا
التحميل والحفظ
او
أو
تحياتيــ
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لا يمكننا الحديث عن مجتمعٍ لا تسود فيه الأمانة، ولا يمكننا كذلك أن نتخيّل تبعات غياب هذه السمة الخلقيّة الأصيلة، الراسخة في جذور التاريخ؛ ذلك لأنها المنطلق الحقيقي للنجاح والازدهار، كما أنها من السنن الناظمة للحياة والموصلة إلى الأمان والسلم الاجتماعي .
وإن إقصاء هذه الفضيلة يعني بالضرورة مجتمعاً تسوده الفوضى ويغلب عليه الغش في المعاملات، وأن تكون الكلمة العليا للغبن وإنقاص الحقوق، وسريان قاعدة: "البقاء للأدهى" بدلاً من: "البقاء للأصلح"، الأمر الذي سيُسهم في تقويض البناء الحضاري للأمم والشعوب.
ولعلماء الاجتماع حكمة مأثورة تقول: "أمّة لا أمانة فيها، لا حضارة فيها" ، وهكذا أثبتت التجارب البشريّة على مرّ العصور، لتؤكّد أن وجود هذا الخلق ضرورة من ضرورات الحياة لا تقوم بدونه أو تستقيم.
لكنّ غياب الأمانة، ونضوب منابعها، وقلّة أثرها، هو أمرٌ لا مفرّ من حدوثه، وقضاءٌ محتومٌ لا بد من وقوعه، ونحن لم نأتِ بهذه التوقّعات من عند أنفسنا، أو من خلال دراساتنا فحسب، بل كان المعتمد في ذلك بالأساس على نبوءةٍ ورد ذكرها في السنّة، تحدّثت عن هذه الانتكاسة الأخلاقية باعتباره من أشراط الساعة، فأين ورد ذلك؟
للإجابة على السؤال السابق يلزمنا العودة إلى الكتب المعتمدة الموثوقة، لنستخرج منها ما صحّ من حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب، وسنجد في هذا السياق حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن ويخوّن الأمين) رواه أحمد والترمذي، ففي الحديث النبوي السابق دلالةٌ على ضياع الأمانة آخر الزمان، وليس الأمر مقصوراً على التفريط فيها، بل الأدهى والأمرّ انقلاب الموازين عند الناس حتى يغدو من اشتُهر بالخيانة ويُعرف بها: صادقاً أميناً، ويُنظر إلى الأمين حقّاً مّمن عُرف بالنزاهة بأنه خائنٌ لها ومضيّع لما استؤمن عليه.
وسنجد كذلك حديثاً هو أعلى منه صحّة لوروده في الصحيحين، نسوق الحديث بتمامه ثم نبيّن معناه بعد ذلك: عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: (أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة). وحدثنا عن رفعها فقال: (ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوَكْتِ، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المَجْلِ، كجمرٍ دحرجته على رجلك فنَفَط، فتراه مُنْتَبِراً وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) متفق عليه.
أما قوله –صلى الله عليه وسلم-: (نزلت في جذر قلوب الرجال) الجذر: الأصل من كل شيء، فيكون المعنى أن الأمانة قد نزلت في أصل قلوبهم، وقوله عليه الصلاة والسلام: (ينام الرجل نومة فتُقبض الأمانة من قلبه) فالنوم المذكور هنا إما على حقيقته، بحيث تُرفع الأمانة من قلبه مرّة واحدة، وإما هو تعبيرٌ عن زوال التخلّق بهذا الخلق شيئاً فشيئاً، وقوله عليه الصلاة والسلام: (مثل أثر الوَكْتِ) فالوكت هو أثر الشيء اليسير في الجلد، بحيث يكون لون هذا الأثر مخالفٌ لما حوله، وقوله عليه الصلاة والسلام: (مثل المَجْلِ) هو ما يتركه العمل من آثارٍ على اليد من خشونةٍ ونتوءات، وقوله عليه الصلاة والسلام: (كجمرٍ دحرجته على رجلك فنَفَط) هو بيانٌ للانتفاخ الحاصل في الجلد حين تصيبه جمرة، وقوله عليه الصلاة والسلام: (فتراه مُنْتَبِراً) بمعنى أنه تورّم وامتلأ ماء وصديداً.
بعد ذلك يمكننا أن نفهم المقصود من الحديثين اللذين أوردهما حذيفة رضي الله عنه، أما الأوّل فيتحدّث عن وجود الأمانة بدايةً في قلوب الرجال، فكانت هي الباعثة على الأخذ بالكتاب والسنة، والأمانة –كما يقول الإمام النووي– الظاهر أن المراد بها التكليف الذي كلف الله تعالى به عباده، والعهد الذي أخذه عليهم في الأصل، والمذكور في قوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} (الأحزاب:72)، فإذا استحكمت الأمانة في قلب العبد قام حينئذ بأداء التكاليف الواردة في القرآن وفي السنّة، والمؤيّدتان للفطرة التي فطر الله الناس عليها، فازداد إيمانه وأدّى الأمانة على أحسن وجه.
ثم يأتي الحديث الثاني ليبيّن كيف تُنزع الأمانة من قلوب الرّجال آخر الزمان، وكيف يؤول الأمر بالرّجل الأمين حتى يصير خائناً بعد أن كان أميناً؛ نتيجةً لارتكابه السيئات الموبقة لحسناته والمنقصة من مستوى إيمانه، وثمرةً من ثمار معاشرة الخائنين وملازمتهم؛ فإن القرين بالمقارن يقتدي.
وقد برعت الألفاظ النبويّة في تصوير حال المؤمن الذي يفقد الأمانة، إذ يبتديء الأمر بالأثر البسيط في القلب، ثم يزداد الأثر وضوحاً فتشدّ ظلمة القلب ويقلّ نور الأمانة، حتى تبقى تلك الفضيلة في القلب كذكرياتٍ جميلة لا تستقرّ في الوجدان وسرعان ما تزول، ولا يبقى في الناس سوى مخايل الأمانة وصورتها دون حقيقتها، وإنك لترى الرجل فيُخيل إليك أنه ذو أمانة بناءً على ظاهره، وليس في قلبه شيءٌ منها، كالأثر الجلدي المليء بالماء لا طائل منه، ولا حقيقة له، وإن شئت فقل: كفقاعة صابون قد يُرى لها جُرْمٌ ، وتكبر في عيون الناظرين، بينما في الواقع أن وجودها لا تأثير له.
وبمرور الزمن يقلّ فيه من يتخلّق بالأمانة، حتى إذا جرى عند الناس التبايع، ووقع عندهم التعاهد، جهدوا أنفسهم بحثاً عمّن يأتمنونه في المبايعة والمواعدة والمعاهدة فلا يجدون إلا خائناً، وتبلغ الندرة أن يُقال: " إن في بني فلانٍ رجلاً أميناً" يقولونها على وجه الاستغراب والتعجّب، نسأل الله السلامة والعافية.
وعلى المعنى السابق جاء حديث آخر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (كيف بكم وبزمانٍ يوشك أن يأتي، يُغربل الناس فيه غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، فاختلفوا، وكانوا هكذا؟ -وشبّك بين أصابعه-)، قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: (تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم) رواه أبو داود وابن ماجة، والحثالة هم سفلة الناس وغوغاؤهم، وقوله عليه الصلاة والسلام: (مرجت عهودهم) أي اختلطت عهودهم وفسدت، وضيّعها أصحابها.
فالنبي –صلى الله عليه وسلم- أراد أن يُبيّن ما يؤول إليه أمر الناس آخر الزمان من قلّةٍ في الأمانة، وعدم الوفاء بالعهد، وشدة الاختلاف، فلا يعرف الأمين من الخائن، ولا الصالح ممن سواه، وفي هذه الحالة يجب على المرء أن يولي اهتمامه بإصلاح خاصّةِ نفسه، والقيام بما أُمر به قدر المستطاع، ولا يضرّه بعد ذلك ضلال من ضلّ، كما قال سبحانه وتعالى: { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} (المائدة:105).
وقد دلّت الآثار على أن رفع الأمانة من قلوب الرّجال يُعدّ من أوائل مظاهر الخلل في بنيان المجتمعات، وبداية الانحراف والتغيير في قيمها وأخلاقها، وشاهد ذلك من بطون السنّة ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة) رواه الحاكم في المستدرك وصحّحه الذهبي، ومثل هذا القول له حكم الرفع؛ لإنه إخبارٌ عن أمرٍ غيبي.
وقد يتصوّر البعض أن فقدان الأمانة المذكور في الأحاديث مقصورٌ على معناه الضيّق من التفريط في الودائع، والحقّ أن الأمانة لها مدلولٌ واسع يشمل الدين كلّه، فنحن مؤتمنون على أجسادنا وليست ملكاً لنا، فلا يجوز لنا أن تصرّف فيها بغير ما أذن بها مالكها وخالقها سبحانه وتعالى، ويدلّك على هذا الاتساع في المفهوم قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: (المستشار مؤتمن) رواه أصحاب السنن، وقوله عليه الصلاة والسلام: (المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم) رواه أحمد وغيره، وقوله: (إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) رواه الترمذي وغيره، وقوله: ( إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها) رواه مسلم، إلى غير ذلك من الأدلة والشواهد.
ونقول: إن مسألة ضياع الأمانة ليست مسألة هيّنة، بل هي مؤشّر خطير إلى مرضٍ عضال يجلب الويلات، ويورث العداوات، ويثير الإحن، بل هو مؤذنٌ بهلاك الديار، وسخط الجبّار، وحتى نفهم وجه الخطورة علينا أن نتأمّل في سياق قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) رواه أحمد، فالحديث بيانٌ للصلة الوثيقة بين الأمانة والإيمان والدين، وأن تضييعها هو ثُلمةٌ في دين المرء مُنقصةٌ لكماله، وليس المقصود أن صاحبها يغدو بتضييعها خارجاً عن الدين، إنما المراد نفي الكمال، لا نفي حقيقة الإيمان.
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (حسن العهد من الإيمان) رواه الحاكم في المستدرك وصححه الذهبي، وهذا الحديث كسابقه يبيّن دخول حسن العهد ومراعاة الأمانة في الدين، ومن استكمل الدين استوفى الجزاء من الله: {ومن أوفى بعهده من الله} التوبة:111).
ولأن السفر تعتريه المشقة والخوف وهو مظنّة التقصير في أمور الدين والإهمال في أداء التكاليف، كان من دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- للمسافر أن يحفظ له أمانته، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا ودّع رجلاً أخذ بيده، ثم قال: (أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك) رواه أحمد وأصحاب السنن عدا النسائي.
وفي الوقت الذي جاء في الأمر بالأمانة في قوله تعالى: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} (النساء:58) نهى الله سبحانه وتعالى كذلك عن الخيانة فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } (الأنفال:27) ، وجاءت السنّة مبيّنةً خطورة الخيانة، وقد صحّ في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده مرفوعاً: (ويل للأمناء) أي المضيعين لها يوم القيامة.
والخيانة من علامات أهل النفاق، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من علامات المنافق ثلاثة، وذكر منها: إذا اؤتمن خان) متفق عليه، وبيّن النبي عليه الصلاة والسلام أن من كانت فيه خصلةٌ من هذه العلامات، كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، كما في الحديث المتفق عليه.
ووضّح النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه لا تجوز المعاملة بالمثل في باب الخيانة، بل هي استثناءٌ للقاعدة الشرعيّة العظيمة التي تبيح المعاملة بالمثل، فلئن كان القصاص في الأصل جائزاً من باب المعاملة بالمثِلْ: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} (النحل:126) ، فشأن الخيانة مغايرٌ لمقتضى القاعدة السابقة؛ لأن الخيانة مذمومةٌ من كل وجه، وأخذ الحق من الخائن شيء، وظلمه وجحده حقّه والإضرار به على وجه الغدر شيءٌ آخر، ويدلّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك) رواه أبو داود والترمذي وغيره.
وخاتمة القول: إن أمر الأمانة عظيم، والتفريط فيها سببٌ لكل بلاء، وإننا نحتاج ضمن أولوياتنا الدعوية أن نؤسّس هذا الخلق ونغرس قيمته في النفوس حتى تتحقّق الاستقامة في السلوك، وهذا يتطلّب من الدعاة والمصلحين الكثير من الجهد والوقت، حتى نبلغ الغاية المنشودة.
اسلام ويب
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مهج إلى السماء -اسلامية
عظيم صنيعك ياخالقي
كبير عطائك يارازقي
جلالك يشرق في مقلتي
ونورك يندح في خافقي
أيام مضت وشهور انقضت ودار التاريخ دورته ، فأقبلت الأيام المباركة تبشر بقدوم شهر القرآن ، وبين يدي هذا القدوم يهل علينا شهر شعبان ، مذكراً جميع المسلمين بما يحمله لهم من خير ، وها نحن نعيش أيام فضيله تسبق شهر القرآن …شهر شعبان شهر غفل الكثير عن فضله الطاعه به..
وقد وردت كثير من الأحاديث التي تدل على حرص رسول الله على صيامه والتزود فيه من الأعمال الصالحه
* عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [رواه النسائي].
مضى رجب وما أحسنت فيه وهذا شهر شعبان المبارك
فيا من ضيع الأوقات جهلا بحرمتها أفق واحذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قهرا ويخلى الموت قهرا منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص واجعل مدارك
على طلب السلامة من جحيم فخير ذوي الجرائم من تدارك
أحببنا إخوانكم في فريق الشبكه الدعوي أن نقدم لكم محاضرة قيمه
عن شهر شعبان وفضله بعنوان
مهج إلى السماء
ونسأل المولى عز وجل أن ينفعنا بما سمعنا وأن يجعل مانقدمه خالصآ لوجهه إنه ولي ذلك والقادر عليه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
[font=Times New Roman][size=5][color=black]الصبر عندها وصل حده[color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات[/color][color=black]طويلة من زواجها ، وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]الذي[/color][color=black]قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا[/color][color=black]يتسامح ، ولا يلين[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ،[/color][color=black]البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] !
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]كل ما كان يملأ[/color][color=black]نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ، وأن[/color][color=black]ذلك فوق طاقتها واحتمالها[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من[/color][color=black]تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد[/color][/size][/font][color=black]
[/color][color=black][font=Times New Roman][size=5]، لا أسمع منه[/size][/font][/color][color=black][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو[/color][color=black]حنان ، لقد تعبت، تعبت، تعبت[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛[/color][color=black]إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت لها هل جربت أن[/color][color=black]تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه، قالت فاتحه والدي فنفى كل[/color][color=black]شيء[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][color=black][font=Times New Roman][size=5]، وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه[/size][/font][/color][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]هل رأيت ؟[/color][color=black]إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قالت لهذا فاتحتك بالأمر[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت[/color][color=black] : [/color][color=black]أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل بها هو الأجدى [/color][color=black]والأربح[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قالت : تفضلي[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على[/color][color=black]صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك[/color][color=black]ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] :
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]ما رأيك لو جعلنا لك زوجك[/color][color=black]مثلما تريدين .. ولكننا سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] ..
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] :
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]أيهما[/color][color=black]تفضلين ؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..أم تواصلين صبرك[/color][color=black]عليه مع علو منزلتك في الجنة[/color][color=black]؟[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]صمتت ولم تجب ومازالت تبكي[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] ….
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت[/color][color=black]لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛[/color][color=black]أي أن تظفري بالأمرين معا[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم[/color][color=black] . [/color][color=black]ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]وفي الوقت نفسه بشرنا إذا[/color][color=black]صبرنا على هذا البلاء[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قال عز وجل ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من[/color][color=black]الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] *
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا[/color][color=black]لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قالت[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] :
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]لقد[/color][color=black]اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت لها[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] :
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك . أما ما يعينك على ذلك فهو[/color][color=black]التالي[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] :
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما[/color][color=black]ضلقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]اذهبي إلى[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]حبيبك[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]نعم[/color][color=black]حبيبك واشكي زوجك إليه[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] !
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت لها بلى[/color][color=black]لا تتعجلي[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] !
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قالت : بلى [/color][color=black]أحبه[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] :
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على زوجي[/color][color=black]يرضيك عني[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5] .
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على احتماله ،[/color][color=black]وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان[/color][/size][/font][color=black][font=Times New Roman][size=5]
[/size][/font][/color][font=Times New Roman][size=5][color=black]اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ،[/color][color=black]واجز لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة[/color][color=black] .[/color][/size][/font]
[/color][/size][/font]
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
صاحب البستان -الكتاب و السنة
يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له
ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد
ما يأكله فانتهى به الطريق الىاحد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح
وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق … فحدثته نفسه ان ياكل هذه
التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده
… فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات
نفسه تلومه …..وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه
التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه.
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي
الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم استأذنك
فيها….
فقال له صاحب البستان .. والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند
الله…..
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل
اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان
لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته
وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر…
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته
فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم
فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من
دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني عندها… اطرق صاحب
البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان….لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب
البستان قوله … ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا
مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها
بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!!ا
ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان
يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني …فقال صاحب البستان ….
حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل
لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى… حزين الفؤاد…
منكسرالخاطر… ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها
وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني… تفضل يالدخول
على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به
الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته
.فلما فتح الباب ورآها ….. فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل
شعركالحرير على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه
وقالت السلام عليك يا زوجي ….اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها
وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا
يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام
ففهمت ما يدور في باله , فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت:
انني عمياء من النظر الى الحرام…….
وبكماء من الكلام في الحرام…………
وصماء من الاستماع الى الحرام……..
ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام……
وانني وحيدة ابي ومنذعدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته
تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل
له …حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك
وبعد عام انجبت هذه الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا
على هذه الأمة
اتعلمون من ذلك الغلام ؟
انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
منقول ،،،،
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اقرأ هذا الدعاء ولو مرة واحدة في حياتك
قيل أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله علية
وسلم فقال:ـ
يا محمد، السلام يُقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، وقد أوهبك
هذا الدعاء الشريف ـ يا محمد، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه
وذنوبه مثل أمواج البحار، وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار، وبوزن
السموات والأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له!ـ يا محمد، هذا
الدعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها، وجميع ما
فيها…. ـ أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به ،
وبهذا الدعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك مقرب إلا
تقرب إلى ربه ببركته! ومن قرأ هذا الدعاء أمِن من عذاب القبر، ومن
الطعن والطاعون، وينتصر ببركته على أعدائه! ـ يا محمد، من قرأ
هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة، ومن قرأ هذا الدعاء يكون
وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، والحلق في عرسات القيامة
ينظرون إليه كأنه نبي من الأنبياء! ـ يا محمد، من صام يوماً
واحداً، وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت
كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور عليه سرج من ياقوت أحمر،
فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد؟ فيُجيبهم
النداء، يا ملائكتي هذا عبدٌ من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة
واحدة!ثم يُنادي المنادي من قِبل الله تعالى أن أصرفوه إلى جوار
إبراهيم الخليل عليه السلام
وجوار محمد صلى الله عليه وسلمـ يامح مد،
ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غُفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم
السماء ومثل الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال
وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش
والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله. ولو صارت البحار مداداً
والأشجار أقلاماً والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين والآخرين
يكتبون إلى يوم القيامة لفني المداد وتكسرت الأقلام ولا يقدرون على
حصر ثواب هذا الدعاءـ وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه،
بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمانـ وقال عثمان بن عفان رضي الله
تعالى عنه، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة
هذا الدعاءـ وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، كلما
أردتُ أن أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، أقرأ هذا
الدعاءـ وقال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه، كلما
أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان تعالى ينصرني على الكفار
ببركة هذا الدعاء ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً، شفاه الله
تعالى؛ أو كان فقيراً، أغناه الله تعالى؛ ومن قرأ هذا الدعاء وكان
به هم أو غم زال عنه؛ وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن
وأكثر من قرائته خلصه الله تعالى ويكون آمناً من شر الشيطان، وجور
السلطان قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا
محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على
قبر لا يُعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه
بالغة ما بلغت، لأن فيه أسم الله الأعظم وكل من تعلم هذا الدعاء
وعلَّمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحه مع أرواح
الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم.
فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيراً كثيراً مستمراً
إن شاء الله تعالى فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته، وأن
يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما يشاء قدير وبعباده خبير
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين
الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الملك الحق
المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب
آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين،لا إله إلا الله
وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت ،
بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.لا إله إلا الله
إقراراً بربوبيته،سبحان الله خضوعاً لعظمته،اللهمَّ يا نور
السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا
ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك
السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض يا
قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة اللهمَّ إني أسألك، أن
لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان،
بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم
الراحمين بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب
فيها، وأن الله يبعث من في القبور.الحمد لله الذي لا يُرجى إلا
فضله، ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في
السماء وهو السميع البصير اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة
تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري،
وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها
سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض
بها وجهي يا أرحم الراحمين اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك
عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل
معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا
أرحم الراحمين اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت،
ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا
مؤخر لما قدمت.اللهمّ َ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل،
وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا
تُضام ، وأنت على كل شيء قدير اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ
نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع
عني مواهبك لسوء ما
عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا
أرحم الراحمين اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا
أرجوك اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب
دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك اللهمَّ لكَ
أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ
حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ،
وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر
والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم اللهمَّ آتِ نفسي
تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب
العالمين اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء
المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً
يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين اللهمَّ رب
جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني
لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و
ناصراً. آمين يا رب العالمين اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي،
وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن
تحتي، ولا تجعلني من الغافلين اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند
القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء،
ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.
آمين يا أرحم الراحمين
(((((اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين.)))))
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
عرفت ان الحزن قاسي
برحيلك يا دوى جروحي
انشودة
حزينه ومؤثره جدا
والان مع تحميل النشيد…
•!¦[• حمل من هنا•]¦!•
* *
*
رابط اخر للانشوده…
•!¦[• حمل من هنا•]¦!•
* *
*
أتمنا لكم وقتا سعيدا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده