اليكم أحبتى
هذا العمل الجميل
[ دخيـل اللـه ]
للمتألقين
بـلال الكبيسـي
أحمـد الكـردي
كلمات
مقداد السامرائي
ألحان
بلال الكبيسي
هندسة صوت وتوزيع
عمر الصعيدي
تحميــل
""":":":":"::":":""::"""
بانتظار ردودكم ومشاركتكم
تحيــــاتي
اليكم أحبتى
هذا العمل الجميل
[ دخيـل اللـه ]
للمتألقين
بـلال الكبيسـي
أحمـد الكـردي
كلمات
مقداد السامرائي
ألحان
بلال الكبيسي
هندسة صوت وتوزيع
عمر الصعيدي
تحميــل
دخلت امرأة على السلطان سليمان القانوني تشكوا إليه جنوده الذين سرقوا لها مواشيها بينما كانت نائمة, فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك لا أن تنامي, فأجابته: ظننتك أنت الساهر يا سيدي فنمت.
|
||
قبل ايام من الان اعلن عن طريق احدى القنوات الفضائيه ان الملايين من ابناء الصومال مهددون بالموت نتيجة الجوع ولكن ماهي النتيجه هل مد احد يد العون لهؤلاء المسلمين اين هي الدول العربيه التي تبدد مليارات نعم مليارات الدولارات على رسائل الSMSحسب الأحصائيات انهم مهتمون بزيادة عدد القنوات الفضائيه الراقصه والمبتذله واخوانهم يصارعون الجوع والامراض فأين هو الاسلام من هذه الافعال وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ليس منا من بات شبعان وجاره جائع والله ولي التوفيق
قال سعد بن أبي وقاص t :
رأيت يوم أحد .. عن يمين النبي r وعن يساره رجلين عليهما ثياب بيض .. يقاتلان عن رسول الله r أشد القتال ..
ما رأيتهما قبل ذلك اليوم ولا بعده ..
يعني جبرائيل وميكائيل عليهما السلام .. ([1])
في يوم هادئ .. ولحظة سكون ..
سألت عائشة t زوجها رسول الله r .. فقالت :
يا رسول الله .. هل أتى عليك يوم كأن أشد من يوم أحد ؟
كان يوم أحد يوماً عصيباً .. جرت فيه معركة دامية بين المسلمين والكفار ..
سالت فيه الدماء .. وتقطعت الأعضاء .. وزهقت الأرواح ..
وقتل فيه سبعون من خيار أصحاب النبي r .. منهم حمزة عم رسول الله r .. أسد الله ورسوله ..
وجرح فيه النبي r في رأسه .. ووجهه .. وتكسرت بعض أسنانه ..
وسالت دماؤه الشريفة ..
فعلاً .. كان تذكر معركة أحد يعني ذكريات مؤلمة ..
لكنه r تذكر ما هو أشد ألماً .. وأعظم كرباً .. من يوم أحد ..
وذلك لما ضيق عليه أهل مكة فخرج إلى الطائف يستنصر بأهلها .. فكذبوه وطردوه .. وأغروا به سفهاءهم .. فرموه بالحجارة ..
أجاب النبي r سؤالها وهو يعتصر الآلام من صفحات جهاده مع قريش .. وغيرهم .. .. فقال :
لقد لقيت من قومك ..
وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ..
إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال .. فلم يجبني إلى ما أردت ..
فانطلقت وأنا مهموم على وجهي .. فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب ..
من شدة الهم .. جعل يمشي على قدميه الداميتين .. حافياً .. مجهداً .. حتى قطع أكثر من عشرين كيلاً .. في مشقة شديدة ..
بأبي هو وأمي رسول الله r .. آآآآه .. ماااا أصبره ..
فبينما هو r على هذا الحال .. إذ رفع بصره إلى السماء ..
فإذا هو بسحابة قد أظلت فوقه .. فنظر ..
فإذا فيها جبريل عليه السلام .. فنادى النبي r .. فقال :
إن الله قد سمع قول قومك لك .. وما ردوا عليك .. وقد بعث إليك ملك الجبال .. لتأمره بما شئت فيهم ..
وفجأة فإذا بملك الجبال عليه السلام ينادي النبي r .. يقول :
السلام عليك يا محمد .. إن الله قد سمع قول قومك لك .. وما ردوا عليك .. وأنا ملك الجبال .. وقد بعثني إليك ربك لتأمرني بأمرك ما شئت ..
ما أعظمها من سلطة .. تأمرني بما شئت ؟!
كانت فرصة ذهبية طرحت بين يدي النبي r .. ليشفيَ صدره من قريش .. أو من غيرهم ..
الله أكبر .. يأمر ملك الجبال بما يشاء ..
جعل r يفكر .. وقدماه تسيلان بالدماء .. وألفاظ قريش البذيئة تتردد في أذنه : يا كذاب .. مجنون .. ساحر ..
قطع ملك الجبلا السكون على النبي r .. وبدأ يقترح عليه أنواعاً من العذاب يمكن إنزالها على قريش ..
فقال ملك الجبال :
إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .. والأخشبان هما جبلان في جهتي مكة .. لو أمرهما ملك الجبال لدكا أهل مكة .. فانتهى أبو جهل وأبو لهب .. وأمية بن خلف ..
آآآه ما أعظمه من انتصار ..
فإذا بالنبي r يتغلب على حاجاته البشرية .. ويقول :
لا .. بل أستأني بهم .. أي أنتظر وأصبر .. وأجعل أمامهم فرصة للتوبة والإصلاح ..
ثم قال r : أرجو أن يخرج الله من أصلابهم .. من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً ..
* * * * * *
كان جمع من كفار قريش .. كثيراً ما يتعرضون للنبي r .. تكذيباً .. واستهزاءً ..
وكان أعظمهم أذى .. الوليد بن المغيرة .. والأسود بن عبد يغوث ..
والأسود بن المطلب .. والحارث بن عيطل ..
والعاص بن وائل السهمي
فأتى جبريل يوماً إلى النبي r .. فشكاهم النبي عليه الصلاة والسلام إلى جبريل ..
ثم مر بهم الوليد .. فأشار جبريل إلى أنمله .. أصبعه .. وقال : كفيته ..
ثم أراه الأسود بن المطلب .. فأومأ جبريل إلى عنق الأسود .. وقال : كفيته ..
ثم أراه r الأسود بن عبد يغوث .. فأومأ إلى رأسه .. وقال : كفيته ..
ثم أراه الحارث بن عيطل .. فأومأ إلى بطنه .. وقال : كفيته ..
ومر به العاص بن وائل .. فأومأ إلى أخمصه .. أسفل قدمه .. وقال : كفيته ..
فما مضى وقت ..
حتى نزلت العقوبات .. كما وصف جبريل عليه السلام ..
فأما الوليد .. فكان يمشي في طريق .. فمر برجل من قبيلة خزاعة قاعد يصلح سهاماً ونبلاً معه ..
فأصاب الرجل أصبع الوليد فقطعها .. ثم لم تمض أيام حتى مات ..
وأما الأسود بن عبد يغوث .. فخرج في رأسه قروح وجروح .. فمات منها ..
وأما الأسود ابن المطلب .. فعمي بصره ..
وكان سبب ذلك .. أنه نزل تحت شجرة .. مع أولاده ..
وفجأة جعل يقول : يا بني .. ألا تدفعون عني .. قد قُتلت ..
فجعلوا يقولون : ما نرى شيئاً ..
وجعل يقول : يا بني .. ألا تمنعون عني .. قد هلكت ! ها هو ذا الطعن بالشوك في عيني ..
فجعلوا يقولون : ما نرى شيئاً ..
فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه .. ولم يمض وقت حتى مات ..
وأما الحارث بن عيطل .. فأخذه الماء الأصفر في بطنه .. فانتفخ بطنه وكبر جداً ..
حتى خرج غائطه من فمه .. فمات ..
وأما العاص بن وائل .. فبينما هو في طريقه إلى الطائف .. على حمار ..
فربض به الحمار على شجرة شوك .. فدخلت شوكة في أخمص قدمه فقتلته .. ([2])
اجتمع آلاف الكفار لغزو المدينة النبوية في معركة الأحزاب ..
فعل النبي r وأصحابه ما في وسعهم .. لصد الأعداء عنهم ..
فإذا بالله تعالى يغار لأوليائه .. وينصرهم ..
وقال الله (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ) ..
أرسل الله عليهم ريحاً أطفأت نيرانهم .. وكفأت قدورهم .. واقتلعت خيامهم .. وهدمت أبنيتهم .. وشردت خيولهم .. وفرقت إبلهم ..
وأرسل الله جنوداً من عنده لا تُرى بالأبصار .. فزلزلتهم .. حتى اضطروا للعودة من حيث جاءوا ..
وفكِّ الحصار عن المدينة النبوية ..
وأنزل الله تعالى ذكر هذه الحادثة ممتّنٍاً على المؤمنين ..
فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا(9)﴾ (الأحزاب:9).
* * * * * *
في غزوة بدر ..
ظهرت في غزوة بدر أحداث جسام .. وآيات باهرات .. وكرامات ظاهرات .. لجند الله الصادقين ..
تأييداً لهم .. وتثبيتاً لقلوبهم ..
فلقد كان المسلمون في تلك الغزوة في قلة من العدد .. ونقص من العتاد والسلاح ..
وأعداؤهم المشركون أكثر عدداً .. وأوفر سلاحاً .. وأشد حنكة ودراية بالحروب ..
فالكفار كانوا أكثر ممارسة للحروب .. وتجربة لها ..
وصل المشركون موقع بدر .. في موضع صلب ..
ونزل المسلمون في موقع بدر على كثيب رمال تسوخ فيه الأقدام ..
فأنزل الله المطر على الأرض التي فيها المسلمون .. حتى ثبتت عليه الأقدام .. وزالت عنهم وسوسة الشيطان ..
فشربوا واغتسلوا وتطهروا ..
وكان نزول المطر رحمة على المؤمنين .. ونقمة على المشركين ..
فأصبحت أقدام الأعداء تنزلق .. لأنهم كانوا في أرض سبخة .. يضرها وجود الماء ..
والمؤمنون في أرض طيبة .. لا غبار فيها ..
واشار الله تعالى إلى ذلك بقوله : ( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ ) [الأنفال:11].
* * * * * *
( [1] ) رواه البخاري ومسلم ..
( [2] ) رواه رواه البيهقي بنحو من هذا السياق..
مخالفات شرعيه يقع فيها الاطباء والطبيبات
1- الصلاة.. قد تؤخر الصلاة عن وقتها بلا حاجة أو ضرورة.. وهذا أمر خطير؛ فالصلاة عماد الدين.. لذا يجب أن تعرف أحكام وأحوال تأخيرها؛ فلو – مثلاً – أتت حالة طارئة لا تسمح بتأخير العملية؛ فيجوز تأخير الصلاة، لكن إن كانت الحالة عادية فلا يجوز تأخيرها ويجب أداؤها في وقتها، ويجب أيضًا أن يؤقت للعملية التوقيت المناسب؛ بحيث يمكن أداء الصلاة في وقتها.. وأما إن كان زمن العملية يطول وقد يدخل وقت على وقت، فيجب أن تكون الصلاة مما يمكن جمعها مع التي تليها؛ مثل الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء ([1]).. فلينتبه لهذا الركن.
2- الاختلاط والخلوة.. وما أدراك ما الخلوة! أمرها مفجع؛ فيختلي الرجل بالمرأة بأي شكل من الأشكال وبأي صورة من الصور بسبب هذه المهنة، وكأنها أصبحت من المسلَّمات في الدين.. ومع أن الحديث الوارد صحيح صريح في بيان حرمته، إلا أنه في المستشفيات قد عمَّ وطمَّ؛ قال صلى الله عليه وسلم : «ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما».. وما نسمع من المصائب إلا بسببها.. فالحماية مطلوبة من المرأة والرجل؛ فالمرأة تخفي مفاتنها وتعف نفسها، والرجل يبعد عن مواطن الفتن ويغض بصره ولا يرضى بالخلوة أبدًا؛ لأن الشيطان يكون حاضرًا فتحصل المفسدة ويقع ما لا تحمد عقباه..
3- ما نلاحظه من عدم الاهتمام بالأمانة التي طوقتما بها حين أديتما القسم الذي أقسمتموه بعد التخرج بأن تنصحا للمريض.. ومع ذلك نجد صورًا كثيرة تخل بالأمانة ومنها: ما أن يخرج المريض من غرفة العمليات ينسى.. إلى أن يأتيه الفرج من الله، فلا تتابع حالته ولا يسأل عنه، وكذلك عدم سؤال المريض السؤال الكافي لتشخيص حالته؛ فقد يعطى دواءً يضره ولا ينفعه، فكم سمعنا وشاهدنا من حالات الشلل أو العمى أو الوفاة بسبب الإهمال؛ فقد يكون بسبب استخدام إبرة قد انتهت مدة صلاحيتها، أو أنها لا تناسب المريض، وكذلك عدم الاهتمام بالمريض إلا إذا كان من الشخصيات الكبيرة أو من له واسطة، وهذا من الخطأ.
قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ…{ [النساء: 135].
4- انشغال بعض الأطباء والطبيبات الكبار بالدنيا انشغالاً يخل بعملهما الرئيس؛ فتؤخَّر المواعيد، ويُهمل المرضى، وتتفاقم مشاكلهم المرضية بسبب التعاقد مع مراكز خاصة.. فمن أراد الموعد العاجل، فليحضر في المراكز الأهلية، ومن لا يستطيع الدفع؛ فليصبر حتى يأتيه الفرج..
5- التهاون في ستر العورات.. فمن الملاحظ عدم الاهتمام بمسألة ستر العورات قال صلى الله عليه وسلم : «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد»([2]).
وهنا قاعدة شرعية: كل ما حرم الشرع النظر إليه حرم لمسه. قال تعالى: }قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ{ [النور: 30، 31]؛ فيجب أن تراعى هذه القضية ولا يكشف من الجسد إلا ما احتيج لعلاجه؛ فلو كان مرض المرأة في أذنها وطبيبها رجل فلا حاجة في أن تكشف وجهها..
وعلى هذا المثال تقاس مسائل العورات.
6- اللامبالاة بنفسية المريض.. والقسوة عليه.. مما يسبب ردة فعل سيئة لدى المريض.. وهذا ظاهر في طلاب التطبيق؛ فقد يفرح الطلاب ويستبشرون بالحالة التي يطالبون بالتطبيق عليها؛ فقد يترك المريض ولا يعطى المهدئات؛ حتى يستطيع الطلاب مشاهدة الحالة بشكل جيد.. لذا يجب عليكم توجيه الطلاب بضبط حركاتهم وفرحهم مراعاةً لشعور المريض.. وكذلك في حالات الولادة؛ فالمرأة في حالة كرب وشدة، ومن حولها في ضحك وأنس؛ وهذا أمر غير لائق.
7- التهاون بأوقات العمل في عدم التقييد بالحضور والخروج، وتضييع الوقت فيما لا فائدة فيه للعمل..
وهذا لا يجوز؛ لأن المال الذي تتقاضونه إنما هو لأجل قيامكم بالعمل على الوجه المطلوب.
8- عدم التحلي بالصبر والحلم والأناة.
9- ضعف مراقبة الله، والسعي في طلب رضاه أولاً.. فلا يكون المدير أو المشرف هو جل همك؛ فإذا غاب فعلت ما تشاء.. فأين عظمة الله في قلبك؟!
10- سماع الأغاني وما حرم الله؛ قال تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ{ [لقمان: 6]، وأقسم ابن مسعود رضي الله عنه أن لهو الحديث: هو الغناء.. ويدخل في ذلك نغمات الجوال الموسيقية..
11- الحقد والحسد والغيرة والغيبة والنميمة والوشاية وغيرها من الأمراض التي تفسد شرف المهنة وتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. وتشغل القلب وتصيبه بالهموم والأمراض.
12- إقامة علاقة محرمة بين الطبيب والطبيبة، أو الطبيب والممرضة، وبين الطبيبة والممرض، والضحك والمزاح والكلام غير اللائق.
13- تعليق التمائم قال صلى الله عليه وسلم : «من علق تميمة فلا أتم الله له»([3]). وقال: «من علق شيئًا وكل إليه»([4]). بل يجب التوكل على الله، ومن توكل على الله كفاه.. قال تعالى: }وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ{ [المائدة: 23].
14- تعليق الصور ذوات الأرواح قال صلى الله عليه وسلم : «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة»([5]).
15- مسألة إخبار المريض بمرضه.. فقد لا تراعى نفسية المريض أو أهله بصدمهم بالمرض الخطير الذي يعانيه بطريقة جافة وقاسية.. أو بالعكس يكتم المرض عن المريض، وهذا فيه هضم لحقه؛ فقد توافيه المنية وهو لم يؤد ما عليه من ديون أو حقوق تبقى في ذمته.. ففي هذه الحالة – وما دام المرض خطيرًا – يجب أن يخبر بمرضه بطريقة غير مباشرة – وقد سبق بيان هذه المسألة – أما إذا كان المرض غير خطير؛ فليخبر بمرضه؛ فهو من حقه.
16- عمليات التجميل.. وهذه مسألة تحتاج إلى بسط ولا تسمح هذه العجالة ببسط مسائلها.. لكن الذي يجب التنبيه عليه: هو أنه يجب مراعاة ثلاث حالات لعمليات التجميل: الضرورات والحاجيات والتحسينيات..
أ- فالضرورات: هي التي يخشى على المريض من الهلاك إذا ترك ولم تعمل له هذه العملية.. مثل لو لم تسحب الشحوم من جسم المريض لأثر ذلك على قلبه مما يودي بحياته..
قال تعالى: }وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا{..
ب- والحاجيات: هي التي يحتاجها المريض لإرجاع عضو إلى الخلقة التي خلق الله عليها البشر.. ولا تهلك النفس بتركه.. قال تعالى: }لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{ [التين: 4] مثل من خلق وأنفه مائل فلا حرج في تعديله للحاجة.. وكذلك الشفة المشقوقة.. فهاتان الحالتان – وغيرهما – لا بأس بعمل العمليات فيهما.. فالشريعة أتت لدفع الضرر..
ج- أما التحسينات: فهي طلب الزيادة في الحسن والجمال وهذا هو المحرم.. ويحرم عليكما إجابة طلب من طلبها قال تعالى: }وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ{ [النساء: 119].
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات، والمفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى»([6]) لأن طالب هذا الأمر لم يرض بخلقة الله له، ويمكن رد هذا المريض إلى أطباء القلوب من العلماء؛ لأنك مهما لبَّيت له طلبه فلن يرضى؛ بل سيعود مرة أخرى ويطلب المزيد والمزيد من العمليات.. كما قال علماء النفس.. فالقضية هنا قضية إيمانية روحية..
17- عدم الاستئذان عند الدخول على المريض أو المريضة فقد يكون الواحد منهما في حالة لا يرضى أن يطلع عليه أحد.. فمن الأدب الإسلامي.. الاستئذان.. حتى يصلح المريض من حاله..
18- إحياء تحية الإسلام بدل التحيات الأجنبية.. فلك بها ثلاثون حسنة إن أتيت بها كاملة فلا تفوت على نفسك هذا الأجر العظيم سواءً عند الدخول أو عند الخروج..
([1])من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
([2])رواه مسلم وأ؛مد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
([3])رواه أحمد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ([4])رواه أحمد والترمذي.
([5])رواه مسلم والنسائي وأبو داود عن ميمونة رضي الله عنها.
([6])رواه البخاري والترمذي.
حمد الله خير ما افتتح به القول واختتم، وابتدئ به الخطاب وتمم. والصلاة والسلام على خبر الورى محمد المصطفى وعلى اله وصحبه وسلم وبعد اقوال الحكماء في إصلاح المال وحسن التدبير
من أصلح ماله فقد صان الأكرمين: الدين، والعرض.
ما عال مقتصدٌ.
أصلحوا أموالكم لنبوة الزمان، وجفوة السلطان.
الإصلاح أحد الكاسبين.
لا عيلة على مصلحٍ، ولا مال لأخرق،
ولا جود مع تبذير، ولا بخل مع اقتصادٍ.
التدبير يثمر اليسير، والتبذير يبدد الكثير.
حسن التدبير مع الكفاف أكفى من الكثير مع الإسراف.
القصد أسرع تبليغاً إلى الغاية وتحصيلاً للأمر.
إن في إصلاح مالك جمال وجهك، وبقاء عزك، وصون عرضك، وسلامة دينك.
التقدير نصف الكسب.
أفضل القصد عند الجدة.
عليك من المال بما يعولك ولا تعوله.
من لم يحمد في التقدير، ولم يذم في التبذير، فهو سديد التدبير.
الحمد لله رب العالمين
( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم )
فريق عمل أحلى حياة
يقدم لكم إسطوانة دعوية بشكل جذاب ومميز
إسطوانة أحلى حياة
الإصدار الاول
لـ 2022
تحتوى الإسطوانة على 23 مقطع فيديو مميز و 41 مقطع صوتي مميز
وهي اسطوانة دعوية نوجهها بشكل مباشر
لكل شاب يبحث عن بداية الطريق
إلى من ارهقتهم الذنوب والمعاصي
وغرقوا في الهموم والأحزان
نوجه لهم هذا العمل
عسى الله ان يتوب علينا وعليهم ويغفر لنا ولهم
فمحتاجين ننشرها في اكبر قد ممكن من المدونة الشبابية
والي يقدر مننا ينسخها على سي دي ويوزعها في المدرسة أو في الجامعة او المواصلات او اي مكان نقدر عليه
دي صورة الاسطوانة
لمشاهدة مقدمة الإسطوانة إضغط هنا
http://ia700104.us.archive.org/11/it….com/start.mp4
لتحميل الإسطوانة
برابط واحد مباشر للإسطوانة ككل
( كملف ايزو جاهز للنسخ على اسطوانة ثم التوزيع )
للتحميل من ارشيف
للتحميل من هوت فايل
http://hotfile.com/dl/79128146/ad1014e/Start.iso.html
الإسطوانة مقسمة على اجزاء
موقع أرشيف
( يرجى ملاحظة ان الروابط المرفوعة على موقع ارشيف فقط تحتاج إلى تغير الإمتداد )
بعد التحميل قف على الملف الذي تريد تغير امتداداه
ثم اضغط F2 ثم بدل من rm ضع مكانها rar
للتحميل
ميديا فاير
هوت فايل
الرابيد شير
http://rapidshare.com/files/427776522/Start.part1.rar
http://rapidshare.com/files/427751858/Start.part2.rar
http://rapidshare.com/files/427787048/Start.part3.rar
http://rapidshare.com/files/427827338/Start.part4.rar
http://rapidshare.com/files/427838525/Start.part5.rar
http://rapidshare.com/files/427799428/Start.part6.rar
http://rapidshare.com/files/427812684/Start.part7.rar
لو فيه اي استفسار او سؤال بخصوص تحميل الاسطوانة
او طريقة نسخها او مشاهدتها في انتظار اي سؤال
لنجاوب عليه بإذن الله
*
*
*
ماذا اقول
وعبرتي تترقرق
والشوق بادي
اذ فؤادي شيق
ماذا اقول
وكل حزن زارني
نشيد جميل جدا
للتحميــــــــــــل هنا
أو
فاذكروني أذكركم
قال الله تعالى في محكم تنزيله
( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ )
—-من تفسير أبن كثير—-
قال مجاهد في قوله
" كما أرسلنا فيكم رسولا منكم" يقول كما فعلت فاذكروني قال عبد الله بن وهب عن هشام بن سعيد عن زيد بن
أسلم أن موسى عليه السلام قال يا رب كيف أشكرك ؟ قال له ربه : تذكرني ولا تنساني فإذا ذكرتني فقد شكرتني
وإذا نسيتني فقد كفرتني
——-
قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله
عز وجل يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وإن ذكرتني في ملإ ذكرتك في ملإ من الملائكة – أو
قال في ملإ خير منه – وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا وإن أتيتني
تمشي أتيتك هرولة " صحيح الإسناد أخرجه البخاري من حديث قتادة وعنده قال قتادة الله أقرب بالرحمة : وقوله
" واشكروا لي ولا تكفرون" أمر الله تعالى بشكره ووعد على شكره بمزيد الخير فقال " وإذ تأذن ربكم لئن
شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "
——-
إذا اضطربت النفس فلم تطمئن وحار القلب فلم يسكن وأرقت العين فسهرت ولم تنم، فما عسى المسلم حينذاك أن
يفعل ؟ وإذا ما اشتدت الكروب وأحاطت المصائب والخطوب وتكاثرت الهموم والغموم، فبأي عمل نقوم لتنقشع
من سمائنا الغيوم وليرجع إلينا صفاء عيشنا، أين الدواء المخلص من عضال هذا الداء داء القلق النفسي
والاضطراب؟ إنه ذكر الله الذي يصف لنا في محكم كتابه حال طائفة من عباده فيقول:
" الذين آمنوا وتطمئنقلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وقال تعالى:" ولذكر الله أكبر " [color=#333333], قال ابن عباس أيضا: له
وجهان: أحدهما: أن ذكر الله تعالى لكم أعظم من ذكركم إياه . والآخر: أن ذكر الله تعالى أعظم من كل عبادة
سواه، وفرق كبير بين الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت )
رواه البخاري .
ولقد ذم الله المنافقين فقال:
" ولا يذكرون الله إلا قليلاً "
و قال تعالى :"ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين".
وقد أخرج أحمد والترمذي والحاكم عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير
لكم من إنفاق الذهب والورق (الفضة)، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا
أعناقكم. قالوا: بلى. قال: ذكر الله )).
ولما كان الأمر بالذكر كذلك كانت مجالس الذكر أعظم المجالس
بركة وأجراً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم
الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )
رواه مسلم.إن مجالس الغفلة هي التي لا يذكر فيها اسم الله ولا يصلى
فيها على نبيه أخرج أبو داود والترمذي عن رسول الله
( ما من قوم جلسوامجلسا وتفرقوا منه لم يذكروا الله فيه إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة )
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
أنه يرضي الرحمن عز وجل
أنه يزيل الهم والغم عن القلب
أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
أنه يقوي القلب والبدن
أنه ينور الوجه والقلب
أنه يجلب الرزق
أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام
أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
drawGradient()
فلا إله إلا الله
أنشرها عسى أن تنفعنا في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
منــ….قــ…ول ..
ولا تنسوني من صالح الدعاء ..