؟؟؟؟
يخاطب نفسه وقد تقدم به السن
لم يقوى على المقاومة العسكرية
وحسرته أنه لم ينجب أطفالاً وذراري
***
فكر أن ينتقم لكرامته وكرامة الأمة
أن يترك من خلفه ذراري تقاوم الإحتلال
وكيف له ذلك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومر به إبن عمه
عرابي محمد سلامة
فسأله
ما يبكيك يا عمي سلامة
فقال الشيخ سلامة
يا إبن أخي
إن بلادنا تُهاجم من الصهاينة
وأنا كبير السن
ولم أقوى
على خوض معارك المقاومة
وليس لي ذرية
تشارك في مقاومة الإحتلال
والدفاع عن الأقصى
وعن فلسطين
وقضية الفلسطينيين
!!!!!
فأجابه عرابي على الفور
وقال له
إن إبنتي (تركية)
الفتاة العشرينة
زوجة لك إن شاء الله
فأجاب الشيخ سلامه خليل
وهل تقبل تركية بشيخ مثلي
؟؟؟؟؟؟
***
قال الحاج عرابي
للفتاة الرائعة
والإبنته الرزان
قصة بكاء الشيخ سلامة
وكم يتمنى ذرية من بعده
تحمل هم قريته وسكانها
قرية الدوايمة ومصير فلسطين
فما كان من هذه الفتاة أن يرق قلبها
تقول يا والدي
لعل الله يبارك في عمي سلامة ويُرزق الذراري
وأنا يا والدي أوافق على ما تراه مناسبا
***
؟؟
كبير في السن !!
وله تجربة زواج طويلة بدون إنجاب !!
وأي فتاة تقبله زوجاً في هذا السن المتقدم
ولكن الفكر الراقي والهم الكبير
تسقط كل حسابات الربح والخسارة
التضحية والعطاء كان سيد الموقف
وهي الحسابات الأسمى
***
الحاجة تركيه عرابي
صاحبة العاطفة الجياشة
فدموع عمها أكبر من كل الحسابات
وما هي إلا أيام معدودة لتكن زوجة
الشيخ سلامه خليل
وترزق بالتتابع المتواصل
ثلاثة من الأبناء الذكور
وبنتين
***
وقرّت عين الشيخ الكبير
سلامه خليل عداربه
بهذه الذرية
ويستشهد عرابي محمد سلامة
صامدا على أرض قرية الدوايمة
عندما رفض الهجرة وأصر على الصمود
والمقاومة بما إستطاع
***
أريحا
وفي مخيم عين السلطان
وفي أرض الهجرة والشتات
على أراضي مخيم عين السلطان
حيث إستقر قرار عائلته
أولاده الخمسة وأمهم السادسة
الحاجة تركية عرابي
وآن لهذا الفارس أن يترجل
ويصعد أعلى جبل في أريحا
وينادي على الصهاينة المحتلين
ويتوعدهم بالشعب الفلسطيني
القابع خلف الجبل بالخيام
ويقول
غداً سنزحف للتحرير
إن لي أبناء وذراري يا بني صهيون
أبداً غداً هم إن شاء الله مع الزاحفون
***
نعم الشيخ سلامه خليل , ودع الدنيا
ليخلفه عشرات الذراري والأحفاد
على أرض الحشد والرباط
من أردن النشامى الأبطال
وعلى بعد 20كم من الأقصى
وبين قبور 30ألف صحابي
لسوريا الحبية سأكتب لكم هذا الكلاما : سألناك الرحيل والذهابا :7b::rose::7b::glb: |
ان نفترق فقلوبنا سيضمها بيت
على سحب الاخاء كبير
واذا المشاغل كممت افواهنا فسكوتنا بين
القلوب سفير..
بالود نختصر المسافه بيننا
فالدرب بين الخافقين قصير
والبعدحين نحب..لا معنى له..
والكون حين نحب..فهو صغير..
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله… ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
منقول للفائدة
اظلموها واظلموني واحرموها واحرموني
وعن وليفي بعدوني صرت في الدنيا وحيدي
وعذابي عذبوها حطموني وحطموها
ارفضوني واغصبوها والسبب ده كان عنيدي
زوجوها دون تدري واحرق قلبي بالنار صدري
يا عذابي راح عمري والحزن عيا يفيدي
اه يا ويلي عليها غيرها ما ابيها
راح عمري وارتجيلا صارت لغيري نصيبي
راحت تبكي عند اخوها قالو يلا زوجوها
قالو متوفي ابوها مالها عذر يفيدي
راحت تبكي عند اخوها قالو يلا زوجوها
قالو متوفي ابوها مالها غيري عضيضي
ما يخاف الله ظالم ولا هو بالقول حالم
بالمصيبه ما هو عالم غير قلبه من حديدي
صاحت وقالت ظليمه ما هي بتكون الظليمه
والسبب عاده قديمه منظرت غيري عليلي
اظلموها واظلموني واحرموها واحرموني
وعن وليفي بعدوني صرت في الدنيا وحيدي
وعذابي عذبوها حطموني وحطموها
ارفضوني واغصبوها والسبب ده كان عنيدي