التصنيفات
قصص قصيرة

قصة حمااااااار -قصة

دخل حمار مزرعة رجل
وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه

كيف يخرج الحمار؟؟

سؤال محير ؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت

جاء بعدَّةِ الشغل

القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

(يا حمار أخرج من مزرعتي)

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة

بالمطرقة والمسمار

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج

حار الرجل

"ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة"

رجع إلى البيت ونام

في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات

ونادى أولاده وجيرانه

واستنفر أهل القرية

"يعنى عمل مؤتمر قمة"

صف الناس في طوابير

يحملون لوحات كثيرة

(أخرج يا حمار من المزرعة)

(الموت للحمير)

(يا ويلك يا حمار من راعي الدار)

وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدئوا يهتفون

أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك

والحمار حمار

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم

يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه فكبر الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد

لا يفهم

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج

وهو صاحب الحق

وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيط آخر

قال للحمار

صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه الحمار لا يرد

نصفه

الحمار لا يرد

طيب

حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

(لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى)

فرح الناس

لقد وافق الحمار أخيرًا

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات

يبدوا أن لا فائدة

هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر

جاء طفل صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

المعلم -شعر و قصائد

الموت أحلى عندنا..

إلى روح الشّهيد المعلّم كمال جنبلاط

شمسُ الصّباح ِ ترنّحتْ..ظلّ ٌ بدا

حتّى يلملمَ ضوءَها المتبدّدا

يرثيكَ آذارُ الرّبيع ِ …لأنّهُ

ضمّ َ الحياة َ..بمثل ِ ما ضمّ الرّدى

ترثيكّ أنّاتُ الحروف ِ وقد بكتْ

أدبا ً تلاشى فوق َ ثغركَ مُزبِدا

ترثيكَ أزهارُ الرّبيع ِ بهمسِها..

نفحاتُها حنّتْ إليكَ تودّدا

ترثيكَ أيدي الأقحوان ِ ..توسّلا ً..

أنْ عدْ إليها سالما ً..متجدّدا.

قولي لهم ، أمّ َ الوليد ِ ، بانّهُ

رفض َ الخنوعَ ..مكافحا ً..متمرّدا

قولي لهم: إنْ ماتَ فينا يافع ٌ..

أمسى الشّيوخ ُ شبابَنا المتوحّدا

وإذا هَوَتْ فوقَ الرّؤوس ِ مصيبة ٌ

تتدافعُ الأعناق ُ ..كي تتجدّدا

ألموتُ أحلى عندَنا..إنْ ذلّنا..

أعداؤنا..فالنّفسُ لن تتردّدا.

يكفيكَ أنّكَ للرّبيع ِ مسبِّقٌ

وكذا كفاكَ تأرّجا ً..وتورّدا

مهما يكنْ من سوء ِ طالع ِ صفحة ٍ

فالخُلدُ يحيا في جِنانِكَ كالهُدى

ألدّمعُ يبكي في المحاجر ِ نائحا ً

والقلبُ يبكي فيكَ أصواتَ الصّدى!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

يا أخي المسلم

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

التمني


تمضي الايام والسنين وانا لازلت اقف عند النافذة بكل الاوقات على امل
ان تتحقق امنيتي بان اراك ولو لمرة واحدة في حياتي
احيانا اشعر بانك بالقرب مني واتخيلك جالس امامي تبتسم لي
ولكن عندما اريد ان المسك تتحول الى سراب وعندها
ادرك انني كنت اتوهم وتخون الدموع عيناي وتنهمربغزارة
كانهاسجينة محبوسة بداخلي تنتظر متى يحين الموعد
لكي تخرج ويئن قلبي بصمت وكانه يريد الصراخ ولكن لايستطيع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

مــــــــن لا ……؟


من لا يفي بوعده لك فهو لا يستحق ان ننتظر ان يفي بوعدة
و من لا يهتم لمشاعرك فهو لا يستحقها
و من لا يدواي جوروح هو سببها فلا يستحق انا نؤلم انفسنا من اجلة
و من لا يهتم لأنتظارنا فهو لا يستحق الانتظار
و من لا يهتم لأمرك فلا تهتم انت لأمرة
و من لا يستحق مشاعر الحب لا تحبة
فأن تحب لا يعني ان تذل و تهين نفسك لمن تحب

بقلمي

تحياآآآآآآآآتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه تجعلك تبكى……..أبكتنى أنا شخصياً -قصة رائعة

قصه تجعلك تبكى……..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ، صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..

كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي..

ماما ماذا تكتبين ؟

اكتب رسالة إلى الله ‍‍‍‍‍‍‍

هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.

خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار..

مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي … يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

ريم .. ماذا تكتبين ؟

زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..

ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!

اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..

قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..

لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء..

يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي…

ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.

وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد:

لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :

لن يموت أبي .

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:

إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!!

ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟

ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة … وكلها إلى الله!

يا رب … يا رب … يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!

يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!!

يا رب … ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

يا رب … تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!

والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة…

من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :

يا رب … يا رب … كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا

اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها …

يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ….

شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي .. المدرسة …

المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟

أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة … وقعت الزهرة … ووقعت ريم …

كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد… ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .

لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة…

كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة … مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم …

في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم… يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون …

أنت تتخيلين … لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..

أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..

وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي … فتحت الباب فلم أتمالك نفسي ..

جلست ابكي وابكي … ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!

قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها … ولكن لا فائدة الآن …

لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!

يا إلهي إنها إحدى الرسائل ….. يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟

ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟

إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :

يا رب … يا رب … أموت أنا ويعيش بابا … !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

صدق الله العظيمُ -شعر و قصائد

ايها السيد عذرا ***شرعك الهجر الاليم

ضل من ضل هواكا***لويصلي اويصوم

كفر العذال حسنا ***سيواريهم جحيم

انت جناتي وخلدي***انت في قلبي مقيم

انت عدني إن تعدني***إنني المضنى السقيم

خضت في الحب بحارا***غارقا فيها اعوم

لي ذنوب في هواكا***أنت في الحب رحيم

أستعيذ الله عذلاً***عاذلي فيك رجيم

لاتعذبني فإني***طائع أومستقيم

أقرأ الحسن بوجه***ساجدا ابكي اهيم

زادني الحب ولوعا***انت ناري والنعيم

إن في الكأس خيالا***لايراه لي نديم

ليت شعري اي وجه ***ذلك النور العظيم

يهجع الناس وإني ***قائلا ادعو أقوم

كلما ابصرت حسنا***{صدق الله العظيم}

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

قصيدة شعرية لبشار بن برد قالها في مغنية

و ذات دل كأن البدر صورتها= باتت تغني عميد القلب سكرانا

إن العيون التي في طرفها حور= قتلننا ثم لم يحين قتلانا

قلت أحسنت ياسؤلي ويا أملي=فاسمعيني جزاك الله إحسانا

قالت فهلا فدتك النفس أحسن من=هذا لمن كان صب القلب حيرانا

ياقوم أذني لبعض الحي عاشقة =والأذن تعشق قبل العين أحيانا

فقلت أحسنت أنت الشمس طالعة= أضمرت في القلب و الأحشاء نيرانا

فاسمعيني صوتا مطربا هزجا= يزيد صبا محباً فيك أشجانا

ياليتني كنت تفاحا مفلجة= أو كنت من قضيب الريحان ريحانا

حتى إذا وجدت ريحي فأعجبها=و نحن في خلوة مثلث إنسانا

فحركت عودها ثم انثنت طربا= تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا

قلت أطربينا يا زين مجلسنا= فهات إنك الإحسان أولانا

لو كنت أعلم أن الحب يقتلني= أعددت لي قبل أن ألقاك أكفانا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

ذات العلامات … !

(عندما ينتهي الحب فجأة بقرار ارتجالي من امرأة تغنت كثيرا بأنوثتها .. حينها فقط ندرك بأننا نعيش عصرا أو حبا …شاذا)
كيف للأوجاع أن تأتي فرادى وقد تعودت أن تزفّ تارة خلف ابتسامات عطشى وتارة أخرى في موكب واحد للأكاذيب المبللة بالتمنيات …؟
فتنزف الألوان .. تناقضا آخر.
ما عدت لك …؟

كرحلة عبر منعطفات الخلود تخلع عنك عباءة حبيبي -إنّك ميت-..

لا تنتظر سعاة الأخبار عني بعد اليوم ..
فأنا فجأة ما عدت لك .. هذا كل ما يعنيك من الأمر .
ها هي ذي رغبتي خرافية المطامع .. تجتازك وتخذلك فيّ العلامات …
وإشارات التوقف في غفلة منك تغير وجهتي و تخيّرك يا (؟). أن تختار من الغرب الغريب عني مكانا لقبرك وتمنح صمتك حياة أخرى أو أن تأخذ منحى آخر …
دون تكلفة.. لم أنوي أبدا قطع تذكرة لآخر توصيلة بيننا …
لا يمكنني في كل حال التنكر في ثوب الوفاء الأسود لأفراح جاءت لتوديعك (طردك) …
أذهب عني بأمان كريم …
فأنت تتلبس تدريجيا ملامح إحدى ذكريات طفولتي …
كنت ألهو دون أن أدرك أن بعض اللهو ممنوع مع ريح شرقية …
فحين قرأك الآخرون في عيني ..قلت (لعب أطفال..لا أكثر) ..
و عندما كتبتَ أول الأمر ne me quitte pas لم يكن لي أمام اندفاعك نحوي سوى أن أختارك آخر دماي ..
وكأن سماء سبتمبر ذاك أمطرت لعبا ….
والآن وبعد تغير ملامح وجه الحب فيك .. فأنا أصنع دمية أخرى .

اقرأ جريدة غدك ستجد لأول مرة عناوينها تخلوا مني …
ستُكتب بلغة لا أتقنها و لن أشاركك فيها صفحات القصائد والحوادث ..
والفضائح بقليل من الحياء …

إليها صاحبة المقام الأخير من معزوفة بؤسي..

متى كنت لي …يا سيدة حماقتي الأخيرة ..و وحشتي الأزلية ؟
أشعلت غربي بحرائق وتركت رمادها مهب الرياح بلعبك الخطير لتحملها على أكتاف رسائل متهمة بالتآمر على خيانة وطن لم نتمتع فيه بالحرية إلا ليلا …

ألم تنتبهي لما طبع على ظهر قلبي بأنه ممنوع لأقل من ثلاثين سنة من الحب

متي كنت لي يا سيدة المسافة الفاصلة بين حزني الطري وابتسامتي العريضة ؟؟

وأنا الذي أحببتك من أول حرف إلى آخر (حبّة) لم تكن بيننا …
كنت تستعجلين النهاية وكأنك لم ترغبي في وهبي أكثر من عمر ذبابة على امتداد فصل من التعب والنوم ..
والضحك الساخر ..
الساهر على جثة حقيقة تشكلت كتذكار رحلة قصيرة في متاهات نبضك…
وكل حواسي وإفراطها في إدمان الاقتراب منك والبحث عنك ..
وما أضناني بحثي …
إلا حين أجد نفسي أذوب في أخلاق عربيد يرتشف ضياعه كأسا كرجل تعاطى كثيرا من الحب فكانت آخر جرعة هي القاضية …
أهو برود عاطفة صيفية يعقب ما أصابني من نوم بطيء …؟؟؟

كان مجرد حلم ..ولم يكن على مقاسي …!!!

كم هي موجعة يقظتك الآن .. لقد قتلت النصف الجميل فيّ قبل أن يبلغ الحلم .
..منذ متى وأنت لي يا سيدة نزوتي المتطرفة .. التي طالما استدرجت خفقك ؟؟

فأنت لم تؤمني يوما بإيحاءات القدر الذي ألهمني فيك تعصبا للشرق….
وكيف تّكتب سعادتي بـ(أسماء) ..وكلمات.. لا تعترف إلا بالأحرف العاجية فقط ..

هل كنت مجرد استنساخ حرجا في لحظة رجوت سكناك عنوة ..؟

كثيرة هي الأشياء التي ضاعت مني ..لكنك أغربها ..
فقد آمنت بك فبدأت حديثي معك بجهد قسمي (اقسم أني احبك و…….) ..
كابتهالات تضمك إليّ … وألحان مبتذلة معلقة في سقف المستحيل الشفاف ..
بدأت لتوها تلك الأغاني المجردة من أنفاسك تعزف للخيبات … فتراقصني وهما…

هل أفقتِ على عقيدتي الفاسدة في حبي لك …
وصرت تتعوذين من جنوني بك …؟

لا تكترثي لاستجدائي …
فأنا لم أعد ألعن (ميموني*) حين لم اختر من البحور إلا الميت أغازل عروسه …
ولن أرثي زمني العزيز حين يسبقني إلى قبري .
حبيبتي ..أو كأنك كذلك ..
نحن لا نكف عن الرحيل حين تختزل الأمكنة رغباتنا و أحلامنا في قطع ديكورها المقلد…
فالنحس يلازمنا …و احترفنا التلصص للحظات على زنزانة الذكريات المدفونة ..
كي يتسلل خيط النور عبر شقوق صدورنا ليعالج تورم الظلام الذي يسكننا .
هل تعجبك نسختك هذه ..؟؟

كنت لا أجيئك … !؟

كنت لا أجيئك إلا متحايلا على خوفي .. بأني لا أملك منك غير البياض الملطخ بالخيانات ..
وأنت لا تشعرين . !

كنت امتهن الحب معك بدون رخصة … وأدلس قرائن الحجز على قلبك المغشوشة .
وأنت لا تشعرين . !

كنت ..ألاطف سرا هيبة النسيان .. بمداعبة ذاكرتي التي لا تحمل سواك.
وأنت لا تشعرين . !

كنت أتخذ من صورك ملجأ ..حين تصاب مفرداتي باكتئابي فصلي مؤقت .
وأنت لا تشعرين . !

كنت أتنكر للدفء زيفا ..لأجل قبلات لم يكتب لها أن تفترش خدك .
وأنت لا تشعرين . !

كنت أمنح أقصوصتي عمرا آخر كلما انتحرت من على شفاه النهايات أيماني البالغة .
وأنت لا تشعرين . !
كنت ولازلت أحبك ..
وأنت لا تشعرين . !
أرغب في إثارة زوبعة من غضب رجل لم يعد له بعدك سوى الكلمات يتباكى على صدرها …
وحين يبكي الرجل فقد بلغ ذروة الحب .. أو قاع السخط على امرأة ملكت ضعفه .

اختلط عليّ الأمر ..
هل أنت امرأتي التي أحببتها …؟؟؟ أم أني رجلك الذي انتهى …؟؟؟
يسألك نعشي … هل كان ذلك مسمارك الأخير ؟؟
هامش خفي …
ميموني = حظي العاثر (عامية)
( مقاسات وبعد الحزن في النصّ حقيقية )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

!~¤§ نبض قلبي الحزين!~¤§ مشارك بمسابقة القلم الذهبي§¤~!

كيفكم يا أحلى اعضاء؟؟

بدي رايكم + انتقاداتكم + ردودكم المشجعة + لايك + تقييم>> هههههه طماع

جلست تحت شجرة جمعتنا بحبً وأظلتنا
والآن لم تعد سعيدةً مثلما كانت يوم ضمتنا
لأن تلك الشجرة كانت تهوى صداقتنا
يوم رحلت يا صديقي لم تعد الأيام كما كانت ولا حتى أحلامنا
لقد كنت يا صديقي نبض قلبي وهوى سينيني
وعشقي ودفء حنيني
قلبي ينبض لك كناياً حزين
لم يعد لديه فرق بين الورد والسكين
أرجع

لذالك النبض الحزين
وعد إليه ولا تكن لئيم
وتذكر يوم تعاهدنا على الوصل و الحنين
ولا تسمع لصوت غادر حاسد لئيم
وستبقى محبتنا فوق السنين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده