التصنيف: القسم الادبي
ربما لم أعلم منذ البداية
كيف ان رائحتك كانت تختبئ خلف قطرات المطر
كيف أن ألوانك الوردية و كلماتك المخملية لم تمت موتة ابدية
اندثرت فقط تحت ثلج الشتاء و غطى عليها بكاء السماء
جبلت بتراب قديم و خبأت في ثنايا ذاكرتي الحمقاء
يعلن جسدي و بكل ثقة انك كبلت بقيود النسيان
و بانتصار يشوبه الهزيمة
احكم عليك بالموت
يرحل الشتاء
ذلك الفصل الغادر .. ذلك الفصل الخائن
يرحل بمطره .. يرحل بثلجه و برده و بكائه
يرحل بعواصفه التي كانت تحميني منك
توقف المطر و تغلغل في تراب عشقك يصل لذكراك الميتة
و يدب الحياة في أوصالها من جديد
تحيا ذكراك و تطعن في حكم قلبي و تعلن :
انك قابع في ثنايا ذاكرتي تأبى الزوال تأبي الرحيل
ما زلت متشبثا في جسدي بذكراك النائمة التي آن لها ان تكف عن المبيت ..
قد استيقظت رائحتك في جسدي
و انقضت علي ذكراك الهامدة بشراسة :
لأتذكرك وبكل تفاصيلك ..
تصفعني و تؤلمني .. تكبل أضلاعي
و كأن رائحتك فعلا كانت تختبأ خلف رائحة المطر
و تتظاهر بالموت البطيء
و ها هي تحيا من جديد ..
تتغذى على جسدي .. على قلبي المجروح الهزيل
و ترمي بي في حفرة الماضي الأليم
ترمي بي في سجنه دون أدنى شفيع
و تحكم علي و بكل قسوة أن أتذكر أحداق عينيك ..
أوتعلم كم احتجت لكي أنسى عينيك:
احتجت من العمر الكثير ..
و من الدمع الكثير
من الاهات و الدماء الكثير
كم حرمت طعم النوم كي انسى عينيك
كم بحثت عنهما هنا و هناك و صارعت عمري و حاربت جسدي و شرعت أتلمس بريق عينيك في ظلام الليل ..
عانيت الكثير و صارعت الكثير
دعني أهرب أرجوك ..
دعني أغافل ذكراك وأحطم أسوارها أهرب عنها بعيدا
أعلم أنك برائحتك ستتبعني
بذكراك ستكبلني ..
صوتك الذي سيدمي أذني لكي انصت إليك
لكني سأهرب خلف السماء .. خلف الشمس ..
سأبحث عن نزوة مطر تميت ذكراك من جديد
سأبحث عن نزوة مطر و سأجدها نعم سأجدها
و تمت ذكراك و أحيا أنا من جديد
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصه تموت من الضحك قصة قصيرة
جايبه لكم اليوم قصه قصيربس تموت من الضحك
انشالله تعجبكم
: ● فڪَرت بآ آڷدنيـآ آثر مآهي بشي مدري عڷآمـ آڷنآس ترڪَض ۈرآهآ ●
اتمنى تعجبكم ولا تطلعون من دون ما تردون علي
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى
الله برَّأها والله طهرها
والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً
في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا
عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً
كل المحاريب تتلو مدحها أبداً
مبايعين رسولَ الله ما نكثت
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصيده فاروق جويده الجديده – إرحل و عارك في يديك – رساله الى جورج بوش
فاخلع ثيابكوارتحلْ
اعتدتَ أن تمضي أمامَ الناسِ يومًاعاريًا
فارحل وعارُكَ فييديكْ
لا تنتظر طفلا يتيمًا بابتسامتهالبريئة
أنْ يقبِّلَوجنتيكْ
لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو فيثيابكَ
ربما سكنتْإليكْ
لا تنتظر أُمًّاً تطاردها دموعُالراحلينَ
لعلها تبكيعليكْ
لا تنتظر صفحًاجميلا
فالدماءُ السودُ مازالت تلوثراحتيكْ
وعلى يديكَ دماءُ شعبٍآمنٍ
مهما توارتْ لن يفارقمقلتيكْ
كل الصغارالضائعين
على بحارِ الدم في بغدادَصاروا..
وشمَ عارٍ فيجبينكَ
كلما أخفيتَه يبدوعليكْ
كل الشواهد فوقَ غزةَوالجليلَ
الآن تحمل سخطَهاالدامي
وتلعنُوالديكْ
ماذا تبقى من حشودالموتِ
فيبغدادَ.. قلْلي
لم يعد شيءلديكْ
هذي نهايتكالحزينة
بين أطلالالخرائبِ
والدمارُ يلفغزةَ
واللياليالسودُ.. شاهدةعليكْ
فارحل وعاركَ فييديكْ
الآن ترحل غير مأسوفٍعليكْ..
انظرْإلى صمتِ المساجدِ
والمنابر تشتكي
ويصيحُفي أرجائها شبحُ الدمارْ
انظرْإلى بغدادَ تنعى أهلها
ويطوفُفيها الموتُ من دارٍ لدارْ
الآنترحلُ عن ثرى بغدادَ
خلفَجنودك القتلى
وعاركأي عارْ
مهمااعتذرتَ أمامَ شعبكَ
لنيفيدكَ الاعتذارْ
ولمنيكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمنيكونُ الاعتذارْ؟
لمواكبالتاريخ.. للأرضالحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات فيعينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ
لم تزلتبكي وحيدا
صارَطيفا ساكنا فوق الجدارْ؟!
لمواكبٍ غابت
وأضناها مع الأيام طول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
لأماكنٍ تبكي على أطلالها
ومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
للّهِ حين تنام
في قبر وحيدا.. والجحيمُ تلال نارْ؟!!
لا شيءيبكي في رحيلك..
رغمأن الناس تبكي عادة
عندالرحيلْ
لا شيءيبدو في وداعك
لاغناءَ.. ولا دموعَ.. ولا صهيلْ
ماليأرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ.. والصمتِ الطويلْ
مالي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلاما بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
اسمعْ جنودكَ
في ثرى بغدادَ ينتحبون في هلعٍ
فهذا قاتلٌ.. ينعىالقتيلْ..
جثثالجنودِ على المفارقِ
بينمأجورٍ يعربدُ
أومُصاب يدفنُ العلمَ الذليلْ
ماذاتركتَ الآن في بغدادَ من ذكرى
علىوجه الجداولِ..
غيردمع كلما اختنقتْ يسيلْ
صمتُالشواطئ.. وحشةُ المدنالحزينةِ..
بؤسُأطفالٍ صغارٍ
أمهاتفي الثرى الدامي
صراخٌ.. أوعويلْ..
طفلٌيفتش في ظلام الليلِ
عنبيتٍ توارى
يسألالأطلالَ في فزعٍ
ولايجدُ الدليلْ
سربُالنخيل على ضفافِ النهر يصرخ
هلتُرى شاهدتَ يوما..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
تحمل عارك المسكونَ
بالنصر المزيفِ
حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
هذيسفينَتك الكئيبةُ
فيسوادِ الليل ترحلُ
لاأمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
لاأهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لاسندا.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلىالجحيمِ
وأنتتنتظرُ النهايةَ..
بعدأن سقط القناعْ
الكونُفي عينيكَ كان مواكبا للشرِّ..
والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
الأفقيهربُ والسفينةُ تختفي
بينالعواصفِ.. والقلاعْ
هذاضميرُ الكون يصرخُ
والشموعُ السودُ تلهثُ
خلفَقافلةِ الوداعْ
والدهريروي قصةَ السلطانِ
يكذبُ.. ثميكذبُ.. ثم يكذبُ
ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
موتٌ.. أوسقوطٌ.. أوضياعْ
أنتُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
يوماللوراءْ
أوتطلبَ الصفحَ الجميلَ..
وأنتتُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ
هذاكتابك في يديكَ
فكيفتحلم أن ترى..
عندالنهايةِ صفحةً بيضاءْ
الأمسُماتَ..
ولنتعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
وإذااغتسلتَ من الذنوبِ
فكيفتنجو من دماء الأبرياءْ
وإذابرئتَ من الدماءِ..
فلنتُبَرئَكَ السماءْ
لوسالَ دمعك ألفَ عامٍ
لنيطهرَكَ البكاءْ
كلالذي في الأرضِ
يلعنُوجهكَ المرسومَ
منفزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ
أخطأتَحين ظننتَ يوما
أن فيالتاريخ أمجادا
لبعضِالأغبياءْ..
وجهٌكئيبٌ
وجهكالمنقوشُ
فوقشواهدِ الموتى
وسكانالقبورْ
أشلاءُغزةَ
والدمارُ سفينةٌسوداءُ
تقتحمُالمفارقَ والجسورْ
انظرإلى الأطفال يرتعدون
في صخبالليالي السود..
والحقدُ الدفينُ على الوجوهِ
زئيرُبركانٍ يثورْ
وجهٌقبيحٌ وجهك المرصودُ
منعبثِ الضلالِ.. وأوصياءِالزورْ
لم يبقفي بغداد شيءٌ..
فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارع
والرَّدَى شبحٌ يدورْ
حزنالمساجد والمنابرِ تشتكي
صلواتُها الخرساءُ..
منزمنِ الضلالةِ والفجورْ
ما عاديُجدي
أن يفيقَ ضميركَالمهزومُ
أنتبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ
فيداكَغارقتانِ في أنهار دمْ
شبحُالشظايا والمدى قتلى
ووجهالكونِ أطلالٌ.. وطفلجائعٌ
من ألفِ عامٍ لمينمْ
جثثٌ النخيل علىالضفافِ
وقدتبدل حالُها
واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ
شطآنغزةَ كيف شردها الخرابُ
وماتفي أحشائها أحلى نغمْ
وطنٌعريق كان أرضا للبطولةِ..
صارمأوىً للرممْ!
الآنيروي الهاربونَ من الجحيمِ
حكايةَالذئبِ الذي أكل الغنمْ:
كانالقطيع ينام سكرانا
منالنفطِ المعتَّقِ
والعطايا.. والهدايا.. والنعمْ
منذالأزلْ
كانوايسمونَ العربْ
عبدواالعجولَ.. وتَوَّجواالأصنامَ..
واسترخت قوافلُهم.. ونامواكالقطيع
وكلقافلةٍ يزينها صنمْ
يقضوننصفَ الليلِ في وكرِ البغايا..
يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ
الذئبطافَ على الشواطئ
أسكرتهروائحُ الزمنِ اللقيطِ
لأمةٍعرجاء قالوا إنها كانت –وربِّالناس–
منخير الأممْ..
يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
فغاصَ في دم الفراتِ..
وهام في نفطِ الخليج..
وعَاثَ فيهم وانتقمْ
سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
وطاردَ الأحياءَ والموتَى
وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ
قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
الأمةُالخرساءُ تركع دائما
للغاصبين.. لكل أفاقحكمْ
لم يبق شيءللقطيعِ
سوىالضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
أطفالُغزةَ يرسمونَ على
ثراهاألفَ وجهٍ للرحيلِ..
وألفَ وجهٍ للألمْ
الموتُحاصرهم فناموا في القبورِ
وعانقوا أشلاءهم
لكنصوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
يحكونعن ذئبٍ حقيرٍ
أطلقَالفئرانَ ليلا في المدينةِ
ثمأسكره الدمارُ
مضىسعيدا.. وابتسمْ..
في صمتها تنعى المدينةُ
أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
واسترختْ سنينا في العدمْ
يحكون عن زمنِ النطاعةِ
عن خيولٍ خانها الفرسانُ
عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
والراكعون على الكراسي
يضحكون مع النهاية..
لا ضميرَ.. ولاحياءَ.. ولا ندمْ
الذئب يجلسُ خلف قلعتهالمهيبةِ
يجمعالحراسَ فيها.. والخدمْ
ويطلُمن عينيه ضوءٌ شاحبٌ
ويرىالفضاء مشانقا
سوداءَتصفعُ كل جلادٍ ظلمْ
والأمةُ الخرساءُ
ترويقصةَ الذئبِ الذي
خدعَالقطيعَ..
ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَالغنمْ
مازلتتنتظر الجنود العائدينَ..
بلاوجوه.. أو ملامحْ
صاروا على وجه الزمانٍ
خريطةً صماءَ تروي..
ما ارتكبتَ من المآسي.. والمذابح
قد كنتتحلمُ أن تصافحهم
ولكنالشواهدَ والمقابرَ لا تصافِحْ
إنكنتَ ترجو العفو منهم
كيفللأشلاءِ يوما أن تسامحْ
بينالقبورِ تطل أسماءٌ..
وتسري صرخةٌ خرساءُ
نامتفي الجوانحْ
فرقٌكبيرٌ..
بينسلطانٍ يتوِّجُه الجلالُ
وبينسفاح تطارده الفضائحْ
فيموكبِ التاريخِ
سوفِيطلُ وجهك
بينتجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
ارحلوسافرْ..
فيكهوفِ الصمتِ والنسيانْ
فالأرضُ تنزع من ثراها
كلَّسلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍخانْ
الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ
من دمع الضحايا.. من دم الأكفانْ
سيطل وجهك دائما
في ساحةِ الموتِ الجبانْ
وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ
سطرها جنونُ الحقدِ.. والعدوانْ
في كلعصر سوف تبدو قصةً
مجهولةَ العنوانْ
في كلعهدٍ سوف تبدو صورةً
للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
في كلعصرٍ سوف يبدو
وجهكالموصومُ بالكذبِ الرخيص
فكيفترجو العفو والغفرانْ
قُلْلي بربكَ..
كيفتنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
ماأسوأَ الإنسانَ..
حينيبيع سرَّ اللّه للشيطانْ
فيقصرك الريفي..
سوفيزورك القتلى بلا استئذانْ
وترىالجنودَ الراحلينَ
شريطأحزانٍ على الجدرانْ
يتدفقونَ من النوافذِ.. منحقولِ الموتِ
أفواجاعلى الميدانْ
يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ
منجُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
وترىبقاياهمْ بكل مكانْ
ستدوروحدك في جنونٍ
تسألُالناسَ الأمانْ
أينالمفر وكل ما في الأرضِ حولكَ
يُعلنالعصيانْ؟!
الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُوالقتلى
عويلُالبحر والشطآنْ
والآنلا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ
وتعودتسأل عن رجالك: أينراحوا؟
كيف فرالأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
يرتدصوتُ الموت يجتاح المدينَةَ
لميَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
هربواجميعا..
بعدأن سرقوا المزادَ.. وكان ما قدكانْ!
ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ منالأحزانْ
حشدُالجنودِ العائدينَ
علىجناحِ الموتِ
أسماءًبلا عنوانْ
صورالضحايا والدماءُ السودُ..
تنزفمن مآقيهم بكل مكانْ
أطلالُبغدادَ الحزينةِ
صرخةُامرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
صوتُالشهيدِ على روابي القدسِ..
يقرأسورةَ الرحمنْ
وعلىامتدادِ الأفقِ
مئذنةُبلونِ الفجرِ
فيشوقٍ تعانق مريم العذراءَ
يرتفعالأذانْ
الوافدونَ أمامَ بيتكَ
يرفعونرءوسهم
وتُطلأيديهم من الأكفانْ
مازلتَتسأل عن ديانتهم
وأينالشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
هذيأياديهم تصافحُ بعضَها
وتعودترفُع رايةَ العصيانْ
يتظاهرُ العربي.. والغربي
والقبطي والبوذي
ضدمجازر الشيطانْ
حيناستوى في الأرض خلقُ اللّه
كانالعدل صوتَ اللّه في الأديان
فتوحدتفي كل شيء صورةُ الإيمانْ
وأضاءتالدنيا بنور الحق
فيالتوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ
اللّهجل جلاله.. في كلشيء
كرمالإنسانْ
لافرقَ في لونٍ.. ولادينٍ
ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ
«خلقالإنسان علمه البيان»
الشمسُ والقمر البديعُ
علىسماء الحب يلتقيانْ
العدلُوالحقُ المثابر
والضميرُ.. هدى لكلزمانْ
كل الذي في الكونيقرأ
سورةَالإنسانْ..
يرسمصورةَ الإنسانْ..
فاللّه وحدنا.. وفرق بينناالطغيانْ
وارحل وعارك فييديكْ
فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
كن أنت !
بين الماضي والمستقبل
الحاضر
في كل يوم نحتار ، كيف يجب أن نتصرف ؟
ربما ليس جميعنا ،لكن أنا نعم احترت
كيف أحظى بصديقات أكثر؟
كيف أكون أنيقة وسعيدة أكثر؟
كيف أكون أكثر شخص مميز بين من حولي ؟
تساءلت كثيراً ،قلدت بعض الأشخاص في تصرفاتهم لكونها أعجبتني
سعيت لمعرفة ما يعجب الآخرين وقمت بفعله
تساءلت كثيراً وغفلت عن الجواب الذي كان يسكن بداخلي
لسنا بحاجة أن نرضي الناس في كل ما نفعله
فلنفعل الصواب بطريقتنا نحن
نعم بطريقتي وطريقتك أنت
فقط كن أنت!
الليل والنهار كلاهما مهمان رغم أنهما متعاكسان
القمر والشمس، الورد والزهر
الماء والنار
كل له خواصه وطبيعته، وكلهم مهم
ربما أنتِ وردة عطرة وجميلة كوني وردة وحسب
لو كنتِ زهرة وأردتِ أن تصبحي وردة لن يكون جميلاً
صدقيني الموسم لن يكون هناك ثمار إن امتنعت الزهور عن دورها
بعض الناس ولد ليكون ملكاً وبعضهم أميراً
فإن لم تجد كرسي العرش جاهزاً لأجلك
والجميع ينادونك بالملك
فلا يعني ذلك أنك خلقت لتكون كما كل الناس
الملك ملك ولو فقد عرشه
الأميرة أميرة وإن فقدت تاجها
حتى الخادمة لها دورها المذهل في الحياة
وفي الختام أذكركم بالمثل
رضا الناس غاية لا تدرك
أتمنى يعجبكم ولو أني كتبته بسرعة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
..ويكسرون أحلامك بقسوة
..ويرحلون عنك كالأيام..كالعمر
..وينبت في قلبك جرح بأتساع الفراغ خلفهم
..ثم تمر الايام
ويعودون اليك من جديد.
.فكيف تستقبل عودتهم
وماذا تقول لهم؟؟؟
قل لهم ..
انك نسيتهم
وأدر لهم ظهر قلبك ؛وأمض في الطريق المعاكس لهم
فربما كان هناك..في الجهة الأخرى..أناس لن يتخلوا عنك مثلهم
قل لهم
..أن الايام لاتتكرر
وأن المراحل لاتعاد
وأنك ذات يوم..خلفتهم
تماما كما خلفتهم في الوراء وأن العمر لايعود الى الوراء أبدآ
قل لهم
..أنك لفظت أخر أحلامك بهم
حين لفظت قلوبهم
..وأنك بكيت خلفهم كثيرآ
قل لهم
.. أن رحيلهم جعلك تعيد أكتشاف نفسك
..واكتشاف الاشياء حولك
..وانك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار
..ولاآخر الاحساس
..ولا آخر الاحلام
..وان هناك أشياء أخرى جميلة
..ومثيرة
..ورائعة
قل لهم
..أنك أعدت طلاء نفسك بعدهم
..وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك
..وأقتلعت كل خناجرهم من ظهرك
قل لهم
.. أنك أغلقت كل محطات الانتظار خلفهم
..فلم تعد ترتدي رداء الشوق
..وتقف فوق محطات عودتهم
..تترقب القادمين
..وتدقق في وجوه المسافرين
..وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم
قل لهم
..أن صلاحيتهم انتهت
..وان النبض في قلبك ليس بنبضهم
..وأن المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم
..ولم يتبق لهم بك سوى الامس
..بكل ألم وأسى وذكرى الامس
قل لهم
..أن لكل أحساس زمانا
..ولكل حلم زمانا
..ولكل حكاية زمانا
..ولكل جزن زمانا
..ولكل فرح زمانا
قل لهم
..لاتقل لهم شيئا
..استقبلهم بصمت
فالصمت احيانا يعبر عن الكثير
مما تعجز الحروف والكلمات عن توضيحه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
هي… والبحر قصة قصيرة
كحوريات الحواديت القديمة تجلس أمام البحر.
عبق ساحر تتقاذفه الأمواج فيفوح بخور الليلة الألف .. تتراقص قباب ومآذن .. تحمل مدن الخيال أسرارها لتقدمها قربانا لعينيها الزرقاويتين في صفاء سماء رحيبة.
تسجد الموجات عند قدميها .. تلامس أصابعهما .. ترتعش مرتدة في خجل إلى أعماق البحر البعيدة سعيدة بغناء الخيال .
جنات من فيض الحلم تراقص البحر.
عارية كطبيعة لم تروض.. تدفن ملابسها في أخدود بين رمال شاطئها .. تشوه أقمشتها التي تشبه مساحيق تجميل رخيصة ، ثم تركل الرمال بأصابع قدميها فوقها .
جدائل شعرها الذهبي طليقة كجياد تمرح في فضاء ممتد.
جسد برونزي بلون شمس ما لا تشبه شمس الأرض .. شمس عذرية الملامح لا تنطفئ ولا تخبو.
لا تحيد عيناها عن البحر !
تطاردان حلما أبديا أو فكرة بألوان قوس قزح .
…………………………..
لا أحد يراها غيري .
من حجرتي التي ظنها العابرون طللا .. من الحجرة التي يتقاذفها الموج بلا هوادة وتسكنها كائنات الوحشة .
البحر
الرمال
الجسد الأنثوي ..
والسماء الغاربة .
………………
وحدي بين جدران طللي .. رغباتي جنات ومراعي في خيالي .. أستعيد فرشاتي ولوحاتي التي لونها البحر برذاذه الفضي .
كم أنت ماهر أيها البحر بسرياليتك اللا متناهية ؟!
كم أنت قاسي ووحيد ؟!
عند الجدران – بين الصخر والقوقع والزبد – أبحث عن الحامل المتناثرة بقاياه .. أبحث عن ألوان الزيت التي مزجها البحر بفرشاته وحرمني فرادة اللون .
قوة خفية تشدني إلى حورية البحر .. خيوط من الشوق والحلم تحملني للسباحة بين السحابات .
أمتطي أرجوحة من غمام تطوحني بعيدا عن جحري .. لسعة برد تصفعني عند الخروج .. لسعة تشبه صقيع لحظة الميلاد الأولى .
تجرني الخطوات إليها .
تصطف النجمات حول سماء بهائها .. نور لا نهائي يمتد بين كرسيها و السماء .. تبدو كائنا من عالم آخر .. شمعية الملامح .. فينوس هبطت إلى الأرض دون حرس أو وصيفات .
أدنو منها .
يتردد في الأفق الممتد صدى غناء ملائكي .
( هذا المكان لي وحدي ) .
لا تحيد عيناها عن البحر .
البحر غاضب ، ثائر ، ساخط .. يتلون الموج بسواد هائج .. يصفع الصخر و الرمل والمحار الراقد بالمنافي البعيدة .
يزأر قلب موجوع ويشهق شهقة وداع حزين .. يرتد ذليلا خانعا يسترضي عينيها القاسيتين .
اسألها إن كان لفرشاتي أن تحمل من جمالها و صمتها و بهائها إلى اللوحة ؟.
لا صدى لأنفاسها بين هدر الموج .
شهوة تنهش ملابسها المدفونة بين الرمل .. أقمشتها تكاد تتمرد على اللحد .. يضيق اللحد بي حتى تتفتق أضلعي .
لا أعرف إن كان علي مواصلة المحاولة أم العودة والانزواء بجحري ؟!.. الأفكار مثل أشباح تدق رأسي .. شيء بداخلي يتلوى من الألم والفرح الطفولي .
كنت بحاجة إلى أن أقشر أفكارها الغائمة المستعصية ، لكنها لم تكن تصغي إلا إلى ذبذبات متعتها الداخلية ، متلذذة بملامسة الموج الخفيف .
عادة لا يألفنا الغرباء .. يسكنون إلى وحشتهم باطمئنان .. يتكورون على أنفسهم ويختبئون في ركنهم البعيد .
الاستجداء له طعم المرارة .
يغطي الملح حلقي وينشف مائي .
منذ سنوات لم تتلون فرشاتي بالحياة ، صقيع الموج نحل خيوطها .
الصقيع
الوحدة
الصمت
أعداء نبلاء يحملون في جعبتهم الحزن كهدايا لليلة الميلاد .
لن تجد أثرا لأية أشجار .. مجرد رمال تمتد بلا نهاية .. سراب أزلي ، لا هو حياة ولا هو موت .
تلك القوارض الشائنة لا تسمح للأخضر أن ينبت بأرضي .. حتى قاع البحر وصلوا إليه ..مارسوا لذتهم في تنسيق العالم وفق هواهم .
………………….
القوارض اللعينة ما أن رأتكِ فرت مذعورة .
لا صدى لكلماتي إلا صمت قارص .
لعبة الإيهام تخايلني .. سراب أنت أم حقيقة ؟!
أنسق عجزي وأرتد ملتمسا جحري إلى الصقيع .. آلاف الحشرات الخرافية تتجمع ببابي وتنهش جسدي .
يخرج أشرار الحواديت وكائناتهم المرعبة من قماقمهم ويحاصرون مخبئي .. لا يكف الموج عن صفع وحدتي .
بين الأسى والمنى ينسحب الليل الحالك وحيدا ويشرق صباح باهت .
ألواني سقطت فوق رمال عطشى .. لوحتي ثقبها الموج ولعبت الريح بها .
لم أهتم كثيرا .
كان التفكير بها يشغلني عن كل ما حولي .. تطلعت إليها من بين أسلاك نافذتي . كانت هناك .. وحدها فوق كرسيها .. متدثرة بملابس من الوبر والصوف .. حزينة ، قد فارقها البهاء .
لا تحيد بعينيها عن البحر و ملامحها تكتسي بإحساس مزيف بالارتداء .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
نحب , ومن منا لا يحب .. نهب قلوبنا لـ قلوبنا ..
انهم حياتنا فـ نعشقهم لـ ذلك ..!!
في صوتها نبرة حزن تــآخذ من احساسي كثير
……………………. وفي عينها نظرة الــم أشوفها ……….. وأبكيتها
وفي وجهها لمحة أسـى .. تشتاق وتحب وتغير
……………………. وفي قلبها نـبـض وولــه ….. فديتها …… فديتها
أحبها لـ اني أحب .. وأموت … وأحياها الـــ أخير
……………………. وآشوفها غير البشر : …. صدري تشكل .. بيتها
من وين مالديت عيني شفتها …… جنبي تصير
……………………. و وديان شوقي والوله .. لـــ وصآلها ….. صبيتها
الشوق : .. يفرش لــــ اجلها ورد ورياحين وعبير
……………………. ورموش عيني – تنحني – من حبها …. لا جيتها
عطيتها احساسي هدايا حب فـــــ العيد الكبير
……………………. ولو هو بقى فيني فرح … لـــــــ احزانها عطيتها
ماشوف قدآمي : .. هيا – وضحه ولا حتى عبير
……………………. دآم اسكنت قلبي غصب .. لــــو أشرت .. لبيتها
في ليل مظلم جاتني وتقول : .. ياراشد .. أغير
……………………. وانا أطالعها وأقول :.. أنتي هنا (قلب) .. وضميتها
حبيتها كبر السما … كثر النجم .. خوف المصير
……………………. أحرف ثـلاثـة دآخلي ….. ومن البشر :.. خبيتها
آحبها جدآ .. ومعها : ……… ودي أرحل أو أطير
……………………. لــــ اني رغم كل الظروف القاسية ….. حبيتها
عيني تبيها غير .. قلبي يبيها غير – أبغيها تثير
……………………. حب وعشق في داخلي … لـــ وجودها ربيتها
في صوتها نبرة حزن واحساسها ضحكة فقير
……………………. وفي عينها نظرة عشق منها لها ….. خذيتها
وفي وجهها ضحكة طـفـل تـوه ولا يقدر يسير
……………………. وفي قلبها – اسمي أنـا – …. فديتها .. فديتها
الحب : .. عآلم خآص يجمع اثنين هم من يشكلون اركانه
ويجعلونه بـ الشكل الذي يريدونه
ماأجملنا بـ الحب ..!!
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رساله الى كل عربى من المحيط للخليج
آه يا عرب
يا أخي يا بن العرب
عجبي عجبي كل العجب
ما لذي أبدل سيف الثائرين بحطام من قصب
ما الذي باع اللسان العربي بلسان من خشب
آه يا فلسطين آه .. أه يا عراق اه .. آه يا شعبي آه
نحن في أقصى الظروف لم نبع أسم العرب
مرحبا يا أشقاء مرحبا يا أصدقاء
ها هنا الحق نقضاً للبكاء
شعبي لا يملك خبزاً ودواء
ــا قـدسنحن جعنا وجرحنا غير أنّا نحمل الجرح بصبر الأنبياء
الحمد لله الذي شرفنا باختبار الصدق في زمن النفاق
الحمد لله الذي شرفنا باختبار الصبر في زمن الرياء
الحمد لله على كل الظروف
أبلغوا عني هيئات الأمم علّها تصنع راداراً جديد
يرصد الحب ويخترق الوريد
يرصد صوت أبي حين يصلي الله أكبر
ويلاحق دمع أمي في الدعاء الله أكبر
يتسلل في زوايا المدرسة ويزاحم صوت طفلي في النشيد
يا محمد .. يا مسيح
أي إنسانية في لغة الكون الجديد
دم أطفال العراق وفلسطين في الضريح
ناموا أحبابي ناموا نوم الهناء نومة تدوم
ضد مجهول تسجل يا قضاه العربية
ناموا أحبابي ناموا نوم الهناء نومة تدوم
لو سألنا اليونسيف عن ملفات القضية
لوجدت العدل صكاً في البنوك الأطلسية
و آه يا عرب .. آآآآآآه
يا قـــدس
يـــا مـدينة الـسـماء
أراك فــي ثــوب مـن الـدمــاء
يحيطكِ الظــلام .. يـــا حبيبتي
و كنتِ فـيـنــا منبع الضــيــاء
ويغـــرس البـــاطــل فيك نــابه
فيستجير الحـــق بــالـــفـــداء
أنــــــا هــنــا .. يقـــولها مكبراً
و مــقــرئ الســـلام للعـــذراء
أنا هنا ومسجدي لي شاهدًٌُ
الــقــدس ذي مدينتي حبيبتي
وجهي – جبيني – عزتي- إبائي
وإنها لـــو شــئت أن تسـمعها
تلاوة مــن ســـورة الإســراء
سبحان من أسرى بذات المصطفى
ليلاً إلى الأقصى القريب النــائي
ذاك الــــذي ما حــوله مـــبــاركً
هـــذا كــلام الله .. لا غـــنــائــي
الله أكبر.. كبروه .. الله أكبر
تسـتــأهـــل التقبيل أيـــد حملت
حـــجـــارة التحرير والــفـــداء
الله أكبر .. كبروه .. الله أكبر
هــنـا فلسطين وهـــذه قدســنا
كالروح أغلى ما لدى الأحياء
رســالــة إلــى الـعـالـم
تذكر كلما صليت ليلاً
ملايين تلوك الصخر خبزاً
على جسر الجراح مشت وتمشي
وتلبس جلدها وتموت عـــزاً
تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة
أ ينام الليل من ذبحوا بلاده
أنا إن مت عزيزاً إنما موتي ولادة
قلبي على جرح الملائكة النوارس
إني أراهم عائدين من المدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء
وطني جريح خلف قضبان الحصار
في كل يومِ يسقط العشرات من أطفالنا
إلى متى .. إلى متى هذا الدمار
جفت ضمائركم .. جفت ضمائركم
ما هزكم هذا النداء
هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء
جفت ضمائركم وما جفت دموع الأبرياء
اين انتم من فلسطين القدس والعراق