التصنيفات
القسم الادبي

oOo….قصيمية من الذهب مو مطليّة….oOo

السلآم عليكم

اليوم قلت بجيب لكم قصيدة مووووووووووووت

و هي طبعاً عننا احنا القصيميات<< وه يا زيننا بث

ما أطوّل تفضلّوا….حيّاكمحيّاكم

(ملاحظة: موضوعي لا يقصد به الإسآءة أو التقليل من شأن أهالي المناطق الأخرى بل يقصد منه اظهار فخري بأصولي و عزّتي بكوني واحدةً من أولئك الناس)

فيي ليله هااديه والانوار مطفيه ..

دق جوالي بنغمة عبدالمجيد اغنيه..

رقم من الخارج رديت بحسن نيه ..

احسبه خالي دق مشتاق ليه ..

قلت:آلو..مين؟؟بنبرات جديه..

قال:آلوو ..أهلين يا بنيه

قلت:نعم وش تبي أخلص عليه؟؟

قال:على هونك هدي شويه

قلت:لاتقول غلطان غلطه عفويه
,,

قام يصرف قال: ايه ابي بدريه

قلت:غلطان يا اغبى الكره الارضيه

قال: طيب انتي كويتيه..؟؟

ولا من البحرين ولا اماراتيه؟؟

قلت : لاهذي ولاذيه

..

بكل فخر انا بنت نديه

انا بنت قوي الشخصيه

بنت ملك شامخ افعاله رجوليه

قاطعني قال:لحظه لاتصيري انانيه

بقولك حاجه مهمه وبالحيل ضروريه

تراك مغروره بدرجه خياليه

قلت: يحق لي دامني احلى من الحوريه

قال: يستهزئ تكفين يا روبي حني عليه

قلت: وجع لاتشبهني بمصريه

ولا ناننسي ولا هيفاء الغبيه

قال: شوي شوي يالعناديه

((ما سكت و أجبت اجابه إستراتيجيه

))

قلت: لا ترآآني مو عــآديه

وبعطيك معلومه اضافيه

مرتبه من حروف هجائية

أنا ترااني ((قصيميه))

يعني بإختصار ما احب الاذيه

قال : بقولك حاجه سريه

انتي لك صفاات سحريه

كلامك وصوتك الحلو خلفيه..

وش رايك نسوي قصه غراميه..

يعني اتعرف عليك اعلمك الرومنسيه

قلت : اقووول نــــآآم واتغطى ببطانيه


انا ياولد من الذهب ماني مطليه

قال : اف جبتي لي عقده نفسيه..

قلت : بس روح شوف المباراه النهائيه

قال:وانت وش فهمك بالأنديه الرياضيه؟؟!!

قال : شكلك كذا وحده عربجيه

قلت : بلهجه جافيه قويه

قلت انا: شكلي بتكلم (بالأنجليزيه)

لانه باين عليك ماتفهم لغه عربيه

مالك شي عندي افهم عليه

ارتبك خااف ….

وبالنهااااايه.

قدم كلمه اعتذاريه..

قال : آسف وحياني تحيه

وقال: من جد غير بنت قصيميه

وه بس فديتنا القصيميات و أنا أوّلهم

يللا أنتظر طلاّتكم المنورة

أختكم:

***-_-$=_=*** Hinata P!nk ***=_=$-_-***

<< المعروفة بأسم العصلا, الخبلة, الدافورة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

غُرَبـــَ ـآءء < نــَآزِك المَ لآ ئـِكة ●ω●

الَسلآم عَ لـَيكم ْ ~

بِمَآ أنَ قَصَآئِد نَآزِك الملآئِكة تنَآل أعجَأب الَكَثِيــرييينن قَررت تنززِيلِ هَذِه الَقَصيٍِدةِ لأَذوآقِكمم ☼ ♫

أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا
نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?
يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ
يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:
مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ
غُربَاءْ
اللقاء الباهتُ الباردُ كاليومِ المطيـرِ
كان قتلاً لأناشيدي وقبرًا لشعـوري
دقّتِ الساعةُ في الظلمةِ تسعًا ثم عشرا
وأنا من ألمي أُصغي وأُحصي. كنت حَيرى
أسألُ الساعةَ ما جَدْوى حبوري
إن نكن نقضي الأماسي, أنتَ أَدْرى,
غُربَاءْ
مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشّيها الذُّبولُ
كالغدِ المجهولِ لا أدري أفجرٌ أم أصيلُ
مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجواءِ الشتاءِ
خلتُهُ يخنق أنفاسي ويطغى في دمائي
خلتهُ يَنبِسُ في نفسي يقولُ
أنتما تحت أعاصيرِ المساءِ
غُربَاءْ
أطفئ الشمعةَ فالرُّوحانِ في ليلٍ كثيفِ
يسقطُ النورُ على وجهينِ في لون الخريف
أو لا تُبْصرُ ? عينانا ذبـولٌ وبـرودٌ
أوَلا تسمعُ ? قلبانا انطفاءٌ وخُمـودُ
صمتنا أصداءُ إنذارٍ مخيفِ
ساخرٌ من أننا سوفَ نعودُ
غُربَاءْ
نحن من جاء بنا اليومَ ? ومن أين بدأنـا ?
لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين .. فدَعنـا
نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومًا من صِبانا
بعضُ حـبٍّ نزقٍ طافَ بنا ثم سلانا
آهِ لو نحنُ رَجَعنا حيثُ كنا
قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا
غُربَاءْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

أمواج الألم

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

م.اعماق حياتي

المقدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مشاركتي بمسابقة
انها جامدة لكني ارها متحركة اتمنى ان تنال الرضى

قلبي الكسير

فكرت بقلبي الكسير هل سأضل على هذا الحال اسير؟
نظرت الى روحي المتألمة تسألت الى متى ستظل متجمدة ؟
سرت فوق اشواك السنين تساقطت دموعي مع الانين
كنت صغيرة لبرأتي تبتسم الزهور لكن القسوة صاحبتني طيلة الدهور
افقدت قلبي الكسير طيبة النقاء ورمتني لتتلاعب بي رياح الشقاء
تسألت لما قسوة الزمن ؟ لما قسوة البشر ؟
صرخت ارحموا قلبا ملأته الجراح كفى من ايام بكى فيهاو ناح
ارحموا قلبا ملأته الاحزان طغت عليه ايام الاسى والعدوان
ارحموا قلبي الكسير ارحموا جرحي المرير

طبيعة الشتاء

نظرت الى الثلوج البيضاء فكرت انها روعة الشتاء
وقفت فيها وحيدة الى فتسللت الى عقلي افكار عديدة
انها لوحة رسمها مبدع هذا الكون تلونت ارضنا بأجمل لون
تنفست الهواء العليل علي ابعد الغبار عن قلبي الذليل
تفكرت في خلق الرحمان قلت سبحانك يا سيد الاكوان
لوحة بيضاء جميلة لا تشوبها رذيلة
زينتها سماء زرقاء حلقت فيها طيور سوداء وبيضاء
تساقط الثلج كأنه نجوم نثرتها تلك الغيوم
عندها عزف الشتاء لي قلبي لحنا شجي ملأ قلبي بنور نقي
قلت سبحانك يارحمان ياسيد الوقت والازمان

الم الفراق


الم الفراق عذب قلبي ووضعه في اشتياق اغرقني في اليأس
رماني في عذاب البأس قتل روحي زاد في اتساع جروحي
رماني في بحر الاحزان حت صرت روح بلا كيان
قيدني بحبال الزمان الى بي في دوامة الغل والاحزان
مللت عذاب الدهور كرهت حالي المكسور
متى سأكسر هذه القيود ؟ ام اني سأكون كمن سبقوني الى اللحود؟
متى سأنهي هذا العذاب ؟ ام اني سأبقى صامتة على ظلم هذا العقاب ؟
عقاب هذا الفراق الذي ذلني وارسلني الى ظلام الاعماق

الخاتمة
ارجو ان تكون هذه الخواطر قد نالت اعجابكم دعواتكم لي بالفوز



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعية وطريفة قصة جميلة

جلس ذلك الرجل
على السرير الأبيض في إحدى المستشفيات في بلدنا الحبيب .
وكان كل جسمه شاش ورجلينه كلها جبس
وما تسمع إلا الآهات
ماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه
عاد أنا قلت يمكن إنه مسوي حادث قوي
أو إنه محترق أو أو أو … إلخ
المهم جت الساعه 4 العصر
وبدأ وقت الزياره
أنا أستغربت من شي غريب مره
كل من جاء يزور هالشخص يطلع من عنده ميت من الضحك

أنا جاني الفضول وقلت وش السالفه ؟
وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير
أنا قلت لازم أعرف وش السالفه …
انتهى وقت الزياره

وأنقز له على طول !
وأتشافا له وأقوله الحمد لله على السلامه
عسى ماشر ومن هالكلام
وأنا كل همي أعرف ليش يضحكون ؟

المهم قلت له :
أنا أشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى !
قال لي :
هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ؟
قلت له :
لا يـاخوي مو كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك !
بس إضحكوا عادي خذوا راحتكم بس بغيت أعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك … أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش .
قلت له : أيـوه والله … الله يشفيك .
قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكونه مامن زيـنها ،
وإذا نمت فتحت باب البلكونه وطفيـت النور وتسدحت على السرير .
ويوم نمت على السرير . وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار … فلان بن فلان باص الجنه ..
وهكذا …
فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه … وحصلته ودخلت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه … قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .
شوي وشفت النار 15 كيلو … وبعد شوي النار 10 كيلو … وكل شوي نقرب من النار .
يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره … هي أنت وين رايح ؟
قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت لي … طلع هو إبليس !!!
الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .
وهذا أنا أصارخ … وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها … هاهاها … هاهاها …
قلت له : يا ملعون وقف !!! أبي أنزل !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار … تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته … وهوووب
ولا وعيت إلا في المستشفى … قافز من البلكونه … في الحوش

!

هههههههه

القصة حقيقيه … وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى المجمعة العام

..
..
..
منقووول للامانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

امام امهات الشهداء تنحني رؤوس الرجال -قصيدة شعرية

سا لت دمعه ودابت متل الشمعه
تنهدت بحسره وراحت تتوضى
تصلي الفجر بيوم الجمعه
صلت سجدت حمدت رب الكون
بس احساس الام ناره

مش عم تبرد
سالت دمعه اسمع واوعى وخليك فاهم
هاي دمعة ام مش أي دموع
ام بتعلا فوق الجرح وبتكبر

راسها لفوق* لفوق للسما مرفوع
سمعت خبر استشهاد مهجة روحها
صرخت بصوت مبحوح
مهجة روحي بكره عرسه
يافلسطينيات بدي ازفه بزغروده ورشه
بحنه وعطره باا حلى زهور
وقفت وسط رفاقه وقالت
حملتو بطني تسع شهور
ور بيته على الكرامه والعز
وزرعت فيه انه اللي بترك حقو
بيعيش بعمرووووووووو مهيون
علمته حب الارض سنه وفرض
والي تهون عليه الارض
يهون عليه الشرف والعرض

يارفاق مهجة قلبي هدا عريس وزفوه
بعرسه حقه اعطوه
ومسحة دمعه وضوت شمعه
ودوت صرخه اصح وافهم حقي وحق ولادي ببلادي
لازم يعود لازم يعود

********القبطاااااان** احمد فؤاد**فلسطين **نابلس**

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

معلقة { طرفة بن العبد }

[

center] السلام عليكم

كيفك ان شاء الله بخير

انا بصراحة كبيت هذا القسم وهذه قصيدتي الرابعة او الخامسة

كما احببت الشرفة فديتها سارونة الحلوة

يلا اترككم مع المعلقة لطرفة بن العبد من شعراء الجاهلية

لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، ( معلقة )

رقم القصيدة : 13176 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: سماع

لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي
يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ
وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي
وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي
سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ
ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ
وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره، بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي
أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها على لاحب كأنهُ ظهرُ بُرجد
جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ
تربعت القفّين في الشول ترتعي حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد
تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي، بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ
كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ
فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة ً على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد
لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ
وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ، وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ
كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ
لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ
كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد
صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد
أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ
جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ لها كتفاها في معالى ً مُصعَد
كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ
تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ
وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد
وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد
وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد
وعينان كالماويتين استكنَّتا بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد
طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد
وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد
مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما، كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد
وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ، كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ
وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ
وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد
وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ
على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي
وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ، وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد
فذلك كما ذالت وليدة مجلس تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ
ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد
فان تبغني في حلقة القوم تلقَني وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد
متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد
وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني إلى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ
نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ
رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَة ٌ بِجَسّ النّدامى ، بَضّة ُ المُتجرَّدِ
إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد
إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي
وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي
إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها، وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ
رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني، ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد
ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ، وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي
فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد
وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً كسيد الغضا نبّهته المتورِّد
وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد
كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ على عُشَرٍ، أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد
كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ، ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي
أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ، كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ
تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ، عَلَيهِما صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ
أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدِّد
أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ
لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ
فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً متى ادن منه ينأى عني ويبعد
يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ
وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد
على غير شئٍ قلتهُ غير أنني نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد
وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد
وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ
وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد
بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي
فلو كان مولاي امرءاً هو غيره لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي
ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ، ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد
فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد
أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ
فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد
حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد
أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة إذا قيلَ:"مهلاً"قال حاجزه:"قَدي"
إذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني مَنِيعاً، إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي
وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي نواديها أمشي بعضب مجرَّد
فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ
يقولُ، وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها: ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد؟
وقال:ألا ماذا ترون بشارب شديدٍ علينا بَغْيُهُ، مُتَعَمِّدِ؟
وقالَ ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ، وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ
فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ
فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد
ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي
بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ، ذلول بأجماع الرجال ملهَّد
فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد
ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي
لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد
ويومَ حبستُ النفس عند عراكه حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد
على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ، متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد
وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد
ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد
ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد

ها شو رائيكم

اريد تقييم ولايك


في امان الله وحفظه
[/center]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

"أبناء الوطن"…


السلام عليكم أيها الأعضاء الكرام…
كيف حالكم…أرجوا أن تكونوا بخير…
قررت بعد وقت مديد قليلا أن أضع إحدى خواطري لكن عن يوم تاريخي في بلادي…
"ذكرى إندلاع الثورة"…
أترككم معها……

عاليا ها أنت…
مع الطيور قد سافرت…
مع أرواحها الطاهرة غردت…
بترانيم بعثت أملا ملوحا في الأفق…
عاهدت ببذل النفس في سبيل الحرية…
فوفيت ثم توفيت…مضيت إلى رحمة الله…
فلا و لا و رب الفلق…
ما ضاع دمك المنبثق…
ما ضاعت جهود من أعلنوا أن ما أخذ بالقوة فمثيلها يعيده…
و أن ما أرغم على السكوت سيثور بمجرد هبوب نسائم الصبح المشرق…
صبح تشعشع نوره بين أجنحة الطير…
تبسم أيها الباسل…الصنديد
تبسم يا رافع الراية العنيد…
كنت و لازلت قنديل…منير
تركت ذكرى يتردد صدها في كل نفس ِِ…و نفْس
هامات رفعناه إستقبالا ليوم بدايتكم الواعد بالنصر…
أعطانا فخرا و ليس كأي فخر…
صوت الرصاص كان سيمفونيتكم العازمة…
و قد صدقت….
حياكم الله و رحمكم برحمته…يا أبطال نوفمبر…
أنتم بواسل البلاد…
أنتم جنود في ميدان الحرب لم و لن تستسلموا…
يومكم دفين في القلوب…إلى الأبد…الأبد
دمتم في ذاكرة المجد خلود…

,,,,,,,,,,

في النهاية أرجوا أن تكون بضع كلماتي هاته قد أعجبتكم و نالت رضاكم…
في حفظ الله…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

م.أمراءة تخالطت مشاعرها

تعددت اسطري وكثرت حروفي
لكنها لم ولن تصف قطرة من بحار جوفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا اصدقاء

اليكم ماخطت يداي تعبيرا عن رؤياي لهذه الصور

الصور التي هي جامدة بشكلها حيةٌ بتفاصيلها
وحياءها كاد ان يتكلم عن معناها
حكت لي ماتهدف له ودونتُ بقلمي أسطر جواهرها
كل لقطة جسدت واقع حال عاشته البشرية في دنياها

♪♪♪♪♪♪

ستجدون في خواطري تناقض في المشاعر
خاطرة تحكي جانباً جميلاً وعاطفي
وخاطرة تحكي عن انكسار وغدر الصاحبِ
وخاطرة لونتها ومثلتها بأجمل ما رأته عيني
وما انا الا كاتبة اكتب ما رأيته في تلك الصور ولم تكن مشاعري
فلو اردت سرد بعض من ما في جوفي فلن اظن عن الكتابة سيتوقف قلمي

♪♪♪♪♪♪

اترككم مع الخواطر آملةٌ ان تنال اعجابكم

برائتي نقاءها كنقاءك ايها الماء العذب
تصلصلت صلصالاً من كل شوائب البغض
برائتي انظر لها فتعكس جمال اخلاقي
برائتي حملتها من طفولتي ذكرياتها الحب والحنانِ
امسكتها بكلتا يدي وحميتها من بشاعة الزمانِ
ولكن.. بدأ يدخل السواد الى اطرافي
شيئاً فشيئاً لون يداي
فذهبت النعومة منهن والحزن والكره والغضب سلب رؤياي
تغلغل الدمع في عيناي وتساقط فأمتزج مع ماء البراءة
فتخلخل الماء من يداي لانه لم يعد بتلك الطهارة
مسكت عزمي لاحافظ عليه بشتى السبل
فضمدت يداي بضماد التسامح لكي اعيد لهن نعومة الحب
ولكن ابى الزمان ان يتركني احتفظ بنقاء مائي
فهزني بخداع اقرب واعز الناس لي
ضعف كفاي وارتخت اصابعي
فأخذ الماء يبدأ بالنزول ماحياً طهارتي
حتى اتخذ مجرى البحر ورنين موجات قطراته صدرت كلاماً كان سمعي له يُحس
قائلا مكاني ليس معكي فلم تستطيعي المحافظة علي ايتها النفس
فعالمكي ساده الظلم والجشع حكم شعبه
ومامن نهايتةٌ لهذا الحقد والنحس


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه مؤثره للعبره لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

دعوة للتفكير والتأمل في اعمالنا واعمال الآخرين من أجل ان نتوب الى الله تعالى بنيه صادقة !!!
يسعدني أن أنقل لكم هذه القصه

قصة عجيبة .. حدثني بها زوج هذه المرأة ..

القصة لشابة في الثلاثة والثلاثين من عمرها .. وقد حدثت في عام 1418 هـ كما يحدثني زوجها بذلك ..

لا أكتمكم سراً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت عليّ حروف اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة .. التي أحسست أنني أكتبها باندفاع .. وأقولها الآن باندفاع ..

يقول زوجها : زوجتي لها في الخير سهم .. تعيش هم الدعوة إلى الله تعالى .. حتى كان همها أن تنطلق إلى الدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة .. وأنا بحمد الله تعالى أعيش هذا الهم ..

اتفقت أنا وهي على الخروج إلى الدعوة .. لمدة شهر وقد تزيد على ذلك ..

في ذلك اليوم .. كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس .. كانت هذه عادتها .. لكنني لاحظت عليها في ذلك اليوم مزيد اهتمام .. وفجأة .. بدأت توصينا على الأولاد ..

وفي تلك الليلة أحسّت بتعب .. ذهبت بها أثر ذلك إلى المستشفى .. ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات ..
الفحوصات تثبت أن كل شي سليم ..

وكان دخولها للمستشفى في ليلة الثلاثاء ..
من الغد أي يوم الأربعاء والأمر لا يدعوا إلى القلق ..

لكن من معها في الغرفة يسمعنها كثيراً تردد
قول
الله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكه8

وفي يوم الخميس .. وبعدما صلّت صلاة الضحى .. اتصلت علي تطلب مني أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير .. تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيراً ..

ذهبت إلى المستشفى مسرعاً .. وكان الوقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت .. فاتصلت عليها من صالة الانتظار ..

وإذا هي تردد الشهادة ثم تقول لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات .. أشهد أن الموت حق .. وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق ..

أغلقت سماعة الهاتف على أثر ذلك .. وحاولت بالمسؤولين مرة أخرى .. لكنهم رفضوا أن أقوم بزيارتها ..

طلبتُ الطبيب .. فقال زوجتك ليس فيها شي .. لكنها تحتاج إلى تحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية .. فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تكون في سكرات الموت وتقول هذا الكلام !! .. زوجتك ليس فيها شي ..

يقول زوجها .. في أثناء حديثي مع الطبيب فاضت روحها .. بعدما تلت قوله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكه8

ثم نطقت بالشهادة .. فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة الجالسات معها ..

يقول زوجها : رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة .. وتكاد تتفق الرؤى أنها في قصر فسيح .. وعليها ثوب أخضر .. بحالة طيبة وحالة حسنة ..

تعليق :

رحمكِ الله أيتها المرأة وأسكنكِ فسيح جناتك .. وهنيئاً ثم هنيئاً لك هذه الخاتمة الحسنة ..

فأين هذه من تلك التي تردد الأغاني الساقطة في سكرات موتها ؟!

منا لا يريد حسن الخاتمة ، ومن منا لا يتطلع إليها ..

هكذا كان الحاج اللبناني الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً … لقد كان يكثر من الدعاء بحسن الخاتمة كما حدّث عنه أحد أبنائه …

وفي العام الأخير من حياته أصر على تأدية مناسك الحج على الرغم من كبر سنه ورقة عظمه ، وبدأ يجهز نفسه للرحلة على غير عادته

في السنوات الماضية ، وكان يردد بين الحين والآخر : " اللهم أحسن خاتمتي ووقفني لأداء مناسك الحج مع إخواني المسلمين " .

واقترب موسم الحج ، وودع الشيخ عائلته وداعاً لم يعهدوه منه قبل ذلك ، وطلب منهم الدعاء له بحسن الخاتمة ، وقال : " قد لا أراكم مرة أخرى " ، وكرر هذا القول مراراً ..

وفي صعيد عرفات ، جلس الشيخ على كرسيه مستقبلاً القبلة ، ورافعاً يديه إلى السماء داعياً الله عز وجل بحسن الخاتمة ، والنصر للمسلمين ، وتوحيد شملهم . .

يقول ابنه الذي كان يرافقه ، لقد كان والدي جالساً على كرسيه أثناء الدعاء

وفي الساعة السادسة وعشرين دقيقة عصراً ، وقبل أن ينفر الحجيج إلى مزدلفة ، اقتربت منه لكي آخذه إلى الحافلة المعدة لنقلنا إلى مزدلفة ،

فإذا به قد فارق الحياة على تلك الحال ، في صعيد عرفات الطيب

فقد استجاب الله دعاءه ، وختم له بخاتمة السعادة إن شاء الله تعالى ..

فهنيئاً له هذه الخاتمة الطيبة


كانت البراءة بعينها بل كانت الطفولة بذاتها لكن هيهات للطفولة أن تستمر لكن ….!

لقد أصيبت بالمرض اللعين مرض أعجز الأطباء إلا الطبيب المداوي الله بيده الخير و هو على كل شيء قدير

كانت في ربيع عمرها أربعة عشر عاما من البراءة في تصرفاتها ولكن بعقل الكبار في رأسها الجميل الذي ما لبث أن تساقط فيه الشعر الأشقر الجميل لمجر أخذها الدواء المدمر الذي يسمونه الكيماوي ولكنه يقتل حتى الخلايا الحية السليمة !
فمن صغرها قامت تفترش سجاد صلاتها وتقوم بالصلاة في الوقت الذي كان فيه أقرانها يلعبن بالألعاب و تقوم بقراءة القرآن

وعندما بلغت الرابعة عشرة أحست بوخز في أسفل ساقها اليسرى وعند عرض حالتها على الأطباء طمئنونا بأنها مجرد التهاب و لكن عند السفر للمدينة لأجراء فحوص أخرى أقر الطبيب المعالج بهذا المرض و للتخلص من هذا المرض أراد الطبيب إما بتر ساقها لإيقاف انتشار المرض أو إزالة الجزء المسرطن من الساق
و لكن رفض والدها رفضا ً قاطعا ً ببتر ساقها لأن هذا الأمر سيدمرها و هي حية

لذلك أجرو لها العملية و عادت إلى البيت و هي تظن بأنها ستشفى قريباً لكن ما لبث إن انتشر المرض خلال ثمانية أشهر إلى جميع أنحاء جسدها الذي تفتحت براعمه على مرضٍ خبيث و تساقط شعيراتها الشقراء بفعل العلاج الكيميائي في الوقت الذي تتباها صديقاتها بتسريحاتهن الجميلة

لكن تجلت إرادة الله في صبرها على أوجاعها الذي لا يوقفا إلا المخدر

حتى الأطباء استغربوا من هدوءها وحتى نجعلها تنسى نطلب منه أن تشعل التلفاز فتقول ضعي على قناة القرآن و نقول هل تريدين طعاماً فتجيب بأنها تريد مسبحة لتذكر الله

ومرة سألت عمها الطبيب قبل موتها بعشرة أيام متى سأشفى فأجاب قريباً ستشفين بإذن الله و ستنامين مرتاحة جداً

وجاء اليوم الذي ستغادر من دنيا الفناء إلى دنيا الشقاء إلى ربٍ أرحم عليها من والديها و كانت في المشفى أنقطع عنا التنفس

و لكن فجأةً

خرج صوتها وهي تنادي على جميع أفراد أسرتها و أولاد عمها و أخوالها جميعاً و تقول لكل واحد منهم بأنها تحبهم جميعا ! و قامت بترديد الآيات القرآنية قائلة

: لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ……. إلى آخر الآية .

ثم تقول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ويقوم عمي بقراءة سورة ياسين و يخطئ في قراءة الآية ثم تقوم هي بتصحيح الآية له .
و تدخل الممرضة لتعدل لها الأكسجين حتى تصرخ لها و تقول تحجبي تحجبي أنك في حضرتهم و الممرضة تخرج باكية من تأثرها

حتى أمها تستغرب من الآيات التي ترددها فهي متى و أين حفظتها ؟؟؟؟؟

و أخيراً عندما سمعت صوت آذان الصبح رفعت أصبع التشهد و نطقت شهادة الإسلام حتى المرضى في المشفى القابع جنب المشفى سمعوا صوتها

ثم سلمت الروح إلى بارئها و جاءت سكرة الموت ذلك ما كنت منه تحيد

؛،؛،اللهم نسألك حسن الخاتمة؛،؛،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده