التصنيفات
القسم الادبي

أبتسم..! -شعر و قصائد

ابتس م
عندما تحاول أن تستوعب مايدور حولك ولا تستطيع
ابتسم
فأنت على الأقل لم تصل بعد لمرحلة الجنون

عندما تحاول ان تقترب خطوة فتجد نفسك قد عدت خطوات للوراء
ابتسم
فانت محاط بأناس أقل مايقال عنهم انهم محبطون

عندما تبذل كل مابوسعك لتحافظ على هدوئك واتزانك ولا تستطيع
ابتسم
فبالتأكيد هناك حساد ومغرضون

عندما يصل بك الامر لتخوض تحدٍ بدون نتيجة تُذكر
ابتسم
فلست وحدك ضحية هذا الكون

عندما تلملم أوراقك المبعثرة وتجدها قد تبعثرت من جديد
ابتسم
فقد نسيت أغلاق النوافذ والرياح ليست في حالة سكون

عندما تثق في اقرب الناس إليك وتسلمهم مفاتيح حياتك فيخذلونك
ابتسم
فهناك الملايين ممن سبقوك عانوا من الخيانة بسبب او بدون

عندما تقرأ هذا الموضوع ابتسم
فأنت مازلت تحمل بين حناياك
امل لحياتك

و عندما تقرأ هذا الكلام

ابتسم فأنت في مدونة الشاملة نت

انا حبيت بس مره..وخان الحب ظني فيه..
وقلبي انكسر مرة.. ولليوم اجمع فيه…
وتبت وتاب إحساسي… وصرت أقسى من القاسي.
__________________

انا بقايا انسان وانتى بقاياي
قوليلى كيف انا اصبح بدونك؟ انسان

تقبلوا مروري…*منتوهي*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

أحدث قصيدة للشاعر غازي القصيبي … يرثي نفسه

بسم الله الرحمن الرحيم

أن الشاعر غازي القصيبي قد نعى نفسه إلى نفسه وإلى زوجه وبنته وبلده ويتضح ذلك من هذه القصيدة المؤثرة الشجية التي أحسن حبكها مؤخرا ونشرتها له صحيفة الجزيرة في شهر ربيع الثاني من هذا العام 1443 هــ ، ويظهر فيها عمره الحقيقي الذي ذكره بكل صدق …وفي آخرها يرجو رحمة ربه

القصيدة أسمها : حديقة الغروب

خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!… ولكن تلك أقداري

***

أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ

***

وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ… مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ

***

ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!… دُمتِ!… إني حان إبحاري

تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري

***

يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري

أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

حبيبها


حبيبها لست وحدك حبيبها .. حبيبها انا قبلك

وربما جئت بعدك وربما كنت مثلـــــــــــــــك

فلم تزل تلقاني .. وتستبيح خداعــــــــــــــي

بلهفت في اللقاءِ برفجة في الـــــــــــــــوداعِ

بدمعة ليس فيها كالدمع إلا البريـــــــــــــــق

برعشة .. هي نبض بغير عـــــــــــــــــروق

حبيبها وروت لي ما كان منك ومنهـــــــــــم

فهم كثيرٌ ولكن لا شيء نعرف عنهــــــــــــم

وعانقتني .. والقت برأسها فوق كتفـــــــــي

تباعدت وتدانت .. كأصبعين بكفــــــــــــــــي

ويحفر الحب قلبي بالنار .. بالسكيــــــــــــــن

وهاتفُ يهتف بي حذاري يا مسكيــــــــــــــن

وسرت وحدي شريدا محطم الخطــــــــــواتِ

تهزني انفاسي تخيفني لفتاتــــــــــــــــــــــي

كهارب ليس يدري من اين او اين يمضـــــي

شكٌ ضبابٌ حطام بعضي يمزق بعضــــــــــي

سألت عقلي فأصغى وقال لا .. لن تراهــــــــا

وقال قلبي اراها ولن احب سواهـــــــــــــــــا

ما أنت يا قلب قلـي .. أ أنت لعنة حبـــــــــــي

أ أنت نقمة ربــــي .. الى متى انت قلبــــــــي

غناء عبد الحليم حافظ
كلمات كمال الشناوي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

أنا مجـــرّد إنـــــــســــان

[FONT="Arial Black"] :rose: خـــــــــاطــــــــرة :rose:
[SIZE="6"]
انا مجرّد إنسان .. إنسان بلا روح و لا حياة
أنا حكاية الأسى أنا عدوّ للحياة حبيب للمماة
أنا البراءة الكاذبة أنا العواطف الخادعة
أنا الحب الزائف أنا كتلة من المشاعر المختلطة
لم أعد اهتم لم اهتم اصلا في حياتي
لاني وحيد في عالم خطير
لاني حزين لم اعد اضحك او ابكي
نسيت معنى الفرح ونسيت معنى الحزن
نسيت معنى كلمة الحياة نسيت كيف كنت
بل كيف وصلت الى حالتي هذه
لم يعد احد يعرفني لاني غير معروف
لم يعد أحد يراني لاني غير محسوس
اختفيت من الانظار بل من كل هو سعيد
سئمت من الاسئلة لذا هربت للبعيد
لم اشعر الا بحبي يزيد للخلوة ولافنى من جديد
لم اجد من يفهمني لان لا شخص مثلي
شعرت في البداية بالتميّز والاختلاف
لكن سرعان ما ادركت ان ذلك مجرد وهم
احسست بقلب الالم احسست بقلبي يتحطم اشلاءا
احسست بانعدام من الوجود شعرت باختلافي الملحوظ
لذا فـــــــأنا مجــــــــرّد إنــــــــسان … روح …قلب…محطم بلا دواء لهذا الشعور
والسلام مسك ختام [
/[/SIZ

E]FONT]
السلام عليكم . لقد كتبت هذه الكلمات بالاحرى هذه الخاطرة للاشخاص الذين يحسون في كل يوم بمثل هذه المشاعر المحزنة وليعلموا انهم ليسوا ابدا وحدهم من يشعرون بهذا ودائما وابدا هناك من يساندهم حتى لو كان غير موجود بجانبهم في تلك اللحظة فهو موجود دوما في صميمهم :glb::rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماع المنبه -قصة رائعة

قرات القصة ووجدتها مؤثرة جدا قلت أنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.
وقد نقلتها بأسلوب صاحبها ..
يقول :

توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره حديده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .
كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .

تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.
قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟
فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.

فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد

اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.

ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.

سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها
حتى عرضتها على اخ لي جزاه الله خير وفسرها لي
و جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته

وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا
وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.
اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.
ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي
قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.
في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.
بعد ان فسر الاخ الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.
بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.
ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.

وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له؟
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت لها هل صدمته سياره؟
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر الليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر

وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني

وفي تمام الساعه 3:20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله

لقد اشتغل المنبه
الذي كان يضعه عند رأسة ليوقظه لصلاة التهجد اخر الليل
اشتغل وشغل كل حواسي معهاشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقظه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقظه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقظ والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقظه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه………

رحمك الله ياوالدي
افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله
ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين…….
وبعد قراءة القصة فالنفكر في كيف حالنا
أما آن لنا أن نبكي على حالنا؟!

ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

حسبت الحب ساعه فى يمينى

نكرت محبتى وهويت غيرى

وبادلتى حنانى بالاساة
سنين اهواك راحت فى ثوانى
وماطال لقينا غيرنصف ساعه
حسبتك فرض فى حبى ودينى
وقلت لامركى سمعا وطاعة
حسبتك ورد مقبوض فى يمنى
وانتى للاسف افسد بضاعه
حسبت الحب ساعه فى يمينى
له ساحات واسكن فى قلاعه
وانتى بالجفاء كم تقهرينى
نشرتى غلطتى نشرة اذاعة
ومن هالحين فرضا تسمعينى
ولا لك عذر عندى او مراعه
اذافكرت يوما تشتهينى
على الشاشات ممكن ربع ساعه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

البارحه….

البارحه .. قلبـي وفكـري وعينـي
ثلاث .. عنّـك بالسـؤال أشغلونـي
قلبٍ .. تواقـد بـه لهايـب حنينـي
وفكرٍ .. تلاعب به كثيـر الظنونـي
وعينٍ .. تمنّى شوفتـك يـا ظنينـي
من طالت الغيبـة عليـك اسألونـي
واحترت فـي ردّي علـى سائلينـي
حتى تغيّـر لـون هرجـي ولونـي
وقمت آتسائل بيـن نفسـي وبينـي
وش حيلتي يـوم الثلاثـة نصونـي؟
لو هُم دروا يمنـاك عافـت يمينـي
وإني نسيتك .. يا تـرى يعذرونـي؟
يـجـوز قلـبـي والفكرعاذريـنـي
بس البـلا مـا يعذرنّـي عيونـي!
مـا دام طيفـك كـل ليلـه يجينـي
قبل السهر يرخـي ستـارة جفونـي
حتـى ولـو فكّـرت أخفّـي كنينـي
بوحي يوقّـف دون سـرّي ودونـي
المشكله طبعـي مهـو فـي يدينـي
وعفويّتـي تطفـي لهايـب جنونـي
لا جيت أبكذب .. يصرخ الصدق فيني
وإن جيت أراوغ بالكـلام اكشفونـي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

رحلة في الهذيان بقلمي الدون جوان

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

لــيـل ….. !!!

ليل الشتاء .. لا ينتهي
ضباب كثيف يحجب الرؤيا ..
أراك خيالا بعيدا ..
لا يود الاقتراب .. أبدا !!
تتراءى أمام عيني .. وتضيع في الضباب
من جديد
مهما حاولت طي المسافات بيننا
إلا أن غيابك يزيدها أميالا وأميال
أتكبد العناء .. حتى أصل إليك
أحاول جاهدة .. أن أجذبك لدنياي
وأنت .. لا جديد لديك !!
فلازلت على حالك
وظلام الليل أعمى بصري وبصيرتك
فسواده حالك !!
وأنت .. كما أنت .. مذبذب
مشتت الفكر .. مابين الاقتراب والفراق
فلا تود الرحيل .. ولا تميل إلى البقاء
لماذا لا تريد تحريك الساكن ؟؟!!!
قل : نعم أرتاح لوجودك بحياتي .. لكن !!!!!
و" لكن " هذه سأفسرها بتمردك ورفضك وجودي
وأنك تقول لي : آسف لا تتعدي حدود القلب وحدودي
وعندها …
أعدك بالرحيل .. ولن أحاول ثانية
الوصول إليك
أو حتى .. البكاء عليك
فأنت اخترت أن نفترق
قد فعلت ما كان علَّي
وأنت .. لم تفعل ما هو عليك
ولم تقدم أي دليل ..على مقداري لديك
ولازلت تطيع عنادك
الذي سيودي بك وبحبك إلى سعير الفراق
التي لا تحرق إلا .. قلوب العاشقين
وقتها …
ستعلم أن قلبك عشقني حد الموت
وما كان موقفك مني إلا ..
أنك كنت تحاول تفسير مشاعرك بشئ آخر
وتصنفه تحت مسمى آخر غير الحب
كبرياءك يمنعك من أن تعترف
برغم ولهك الشديد بهذه الروح وهذا القلب
ووقتها …
هيهات أن أصفح عنك أويذكرك حتى النبض !!!

الخل الوفي لن أصدق إلا حدسي
فكل ما حولي تلون بالزيف والخداع

سحر أحمد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وقعت في حبه فأسلمت ….!! -قصة رائعة