التصنيف: نثر و خواطر و عذب الكلام

ماذا أصاب قلبي يا ترى ؟؟
أهذا هو إخلاص الحب .. أم أنه .. سجنٌ مؤبد ؟؟
لماذا يا قلبي لا تقبل بحبٍ آخر ؟؟
لماذا تطرد كل من حاول طرق بابك ؟؟
لماذا ترفض العشق والنبض مجدداً ؟؟
إذاً فلمَ تحيا أيها القلب في هذا الجسد الخالي من المشاعر .. والذي جعل الماضي قائداً للحاضر ..
يا جسدي ويا قلبي .. ألم تشتاقا لجبر الخواطر ؟؟
ألا تريدا تذوق حلاوة الحب مرةً أخرى ؟؟
( حلاوة الحب ) هه .. إنها كذبة .. تبدأ العلاقة بها وتنتهي (بمرارة , لوعة , وعذاب الحب)
لقد مللت حقاً من معركة الحياة .. كنت دائماً أنا المنتصرة رافعةً رايتي بفخر لأعلن ذلك ..
والآن ولأول مرة أعلن هزيمتي .. واعترف بأن الحب الأعمى قد تمكن مني .. ودمّرني ..
وكأنما هو يهودي وأنا أسيرةٌ لديه أحاول المقاومة .. وبالنهاية أجد نفسي .. لا أملك سوى البكاء والصراخ
كفى .. كفى .. كفى
وعندما قررت بأن أحرر قلبي من قيوده وأجعله ينسى ما مضى .. فكرت مراراً .. كيف سأتمكن من ذلك ؟
وما هي الطريقة يا ترى ؟؟
ربّما بحبٍ آخر .. ربما بحضنٍ آخر .. ربما و ربما
ووضعت تلك الاحتمالات نصب عيناي .. وكان أملي أن تتحول احتمالاتي إلى حقائق .. فأنسااااااااااااه ..
وبدأت الخطوة .. أعجبت بسجّانٍ آخر .. وبادر قلبي يبادله بمشاعرٍ ظننتها قد ماتت .. فأحياها ذاك الشاب ..
فتحت له قلبي واحتضنته بين أضلعي .. فإذا به يثق بي .. يحبني .. ويتمنى أن يصبح تراباً تحت قدماي
بل ويظنني .. تلك العاشقة .. المخلصة .. التي وهبته قلبها .. عقلها و حبها ..
فبينما كنت أجلس وحدي على شاطئ الحب .. تراجعت إلى الوراء .. قبل أن أغرق في بحره
ومن سيلتقطني حينها .. من سيرمي لي طوق النجاة .. لا أحد .. لا أحد ..
سوى الأمواج الجارفة التي ستلقي بي مجدداً على الشاطئ .. لكنني سأكون
( جثة هامدة )
سألت نفسي لماذا لا تمنحين قلبك فرصةً أخرى يا سجـــــــــــــــــــينة ؟؟
ربما ستجدين في هذا العاشق ما وجدته في ذاك .. ربما سيجعلك تنسين ..؟..
فأجابت نفسي .. لا .. تأمّلي به يا سجينة برهةً ..
فهذا السجّان .. ليس .. هو
لأنه .. لن يكون .. هو
لأنك لن تحبينه كما أحببته .. هو
لأنه .. لن يعوّضك عن حبك الراحل سوى .. نفسه .. هو ..
احترسي فقد بدأتي بالمقارنة بين هذا و ذاك .. وستظلّين تقارنين بينهما ما حييت
لا تخطئي .. فهذه ليست الطريقة التي ستنسينه بها
حبّه ينبض بأحشاءك ولن ينتزعه حبٌ آخر .. فلا تبحثي الآن يا سجينة .. عن عاشقٍ .. يولع بك ويسهر لك
ولا تُقبلي على تذوّق ( حلاوة الحب ) مجدداً إلا إذا استطعتي نسيان مراره ..
فلاتظلمي محبّاً فتُظلمي .. ولا تجبري قلبك على الحب من آخر .. وهو لا يزال ينبض باسم ذاك
فهذه خيانة بالقلوب .. وهي بنظري أعظم من خيانة الأجساد .. لا أعلم ماذا أقول ..
لكنني حقاً بحثت عن كل الطرق الإنسانية والغير إنسانية لنسيانه .. بل وجرّبتها .. فلم أستطع
وباءت محاولاتي كلها بالفشل .. فمتى إذاً سأنساه ؟؟
وكيف سأنتزع قلباً من قلب ؟؟
أقصد .. قلبه النابض من قلبي السجين
فإما أن يجمعني القدر به مرةً أخرى .. وإما أن يأخذني هذا القدر إلى القبر ..
فلربما أنسى أو ينسى
اعذرني يا حبي الأول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

.}
عندمــــــآا تسير في طريقــــك..
تولي ظهرك إلى من تُحِب لأنك تعلمـ حينهـــــآا
أنك في مأمن..!!
وعندمــــــــآا تشعر بتلك الوخزهـ
فتستدير ولا تجد سوى خنجر مغروس حتى المقبض في ظهرك..!!
وعندمــــآا تمد يدك لتمسح دمـــــــآائك وتتفآجأ أن من طعنك
هو الأقرب لقلبك..
فمن فضلك لا تسقــــط..
فقط تحـــــــآامل على نفسك وإنزع الخنجر من ظهرك
ولن أقول لك لاتبكِ
إبكِ ولكن بقدر الطعنهـ الغادرهـ
ومن ثمـ
إستعد قوتك وبسمتك وإكتب على ورق الورد بدمـــــــآائك
شكرآ لمن طعنني
لأنهـ لولآا الطعنهـ الغـــــــــآادرهـ لــمــآا أقسمت على الوفـــــــآاء..
وإحمل تلك الورقهـ
إنفخ فيهـــــــآا الهوآاء ودعهـــــآا تحلق بعيدآ
ولا تلقِ بالخنجر..
إحتفظ بهـ كتذكـــــــآار من طـــــــآاعنك ليذكرك بوفــــــــآاءك..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

يا دمعى المهاجر فى دفء الرحيل تبحث عن آخر أمل فى عمق المستحيل تبحث عن آخر ضوء فى الليل البهيم يودع قلبك لحظات التمنى ويتقبل العزاء فى آخر جميل ترى زمن الحب البديع يتوارى ويسكب الدمع على ماضى السنين يحتضن الأيام المريرة ويملأ ساحاته الأنين وتهرب الأبتسامة وسط الرنين ياعمرى المهاجر فى دفء الحنين أدماه طول الشتاء أعياه دموع البكاء وهمس الحرف الحزين ورحيل شمس الأصيل أعطته الدنيا الوجه الآخر وأرتدت رداء البطش بالحنين وعزف الناى البكاء وأعلن الشوق الرحيل وأظلمت نجوم السماء وتورات رائحة الياسمين والجميع عزف لحن الموتى أنشودة الوداع فى سرداب الوداع الأخير ياقلبى المهاجر فى دفء الرحيل يدميك فى صمت النغم الحزين يرويك فى لوم اللحن القديم تودع يداك أعواد النسيم تقبل عيناك الزمن الجميل تتسرب أيامه مع السراب تختفى ساعاته مع الضباب تتعثر ذكرياته وسط العتاب وهوى دون تدرى شرخ الشباب وذاب دون تدرى عشق الأحباب الجميع هاجر فى جنح الظلام الجميع أسلم راية الغرام يانبضى المهاجر فى دفء الرحيل دقاتك أعياها طلب المستحيل نبراتك أسكتها هروب الحنين صرت دون مأوى يتيما ً صرت دون شوق حزينا ً حلقت بالأحلام بعيدا ً عن أرض الحقيقة الراحلة أغرقت الأمانى البديعة على ضفاف الوهم الزائلة صرت تنبض وحيدا ً كالأمانى الشاردة صرت تبكى بعيدا ً مع الذكريات الخالدة ياعشقى المهاجر فى دفء الرحيل أتهرب من قدرك بالموت بديل مسافر ترتدى الهزيمة تتحلى بالخوف وهو الرذيلة تخاف الموت وهو الوسيلة لكى تعبر من الظلام لكى تكسر قيود الحرمان وتحمل أعلام الحرية وتنادى بالحب ليس عبودية وتصنع قرار العظماء وتملك راية الكبرياء وتعود تحيي شوق اللقاء ويعود الحب فى لون السماء بقلمي [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=deepskyblue]فـارس عبد العـزيـز

[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

عزيزتي … لابل سيدتي :
جئت اشكوك لوعتي وحيرتي وحسرتي … ليت قلبي على يديك لتدري بحرقتي …
وتري ما جنى هواك على طيب خاطري … وتري خافقا يذوب شهيد المحبة … ايتها
التائهه التي لا تدري بحرقتي … انا ظمآن الفؤاد ولقياك واحتي … انا ان مت في هواك
… فذكراك جنتي
اذ لم القاك غدا سأقول :
ان غدآ لن يولدا … ان غدآ لن تشرق عليه الشمس ابدا … سيلبس النور
اذا غبت ستارآ اسودا … اهيم بالروح يومئذ على غير هدى … امد في ضراعتي
للقدر العاتي يدا … علني القاك في بعض متاهات المدى … لعل لنا مع الرجاء
موعدا … فيطلع البدر وتركع النجوم سجدا … وستبقين مدى الحياه سيدتي انا .
سيدتي :
لا ولن انساك حتى اموت … ولن اموت حتى تبدأ سعادتك …
وغدآ عندما يدفنوا جسدي قولي لهم : هذا ليس قبره … بل قبره بين
سطور اشعاري … وما احلاك حبيبتي .
( اتعلمين سيدتي ان في الحياة لحظات سعاده … وسوف
تكتشفين يومآ انها لحظات حبي ) … … … … … …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم؟؟
اولاً هذا اول موضوع لي هنا هههههه
ف..ف..ف…صفقولي وخلاص ههه>>برا
ماعلينا
ابدأ خاطرتي
.
.
.

ذات يوم..كنت جالساً على شاطئ البحر،وكان الأطفال من حولي يلعبون،فتناثرت في ذهني ذكرياتٌ دمجت مع واقعي فكونت خيالاً، تخيلت اني رجعت إلى مرحلة الطفولة،واني مع أصدقائي نرتع ونلعب في مكان جميل،كانت الزهور والريحان تحفه،والحفر تملؤها أوراق أشجارٍ وبقايا زهورٍ عَطِرَهْ،كان النور يتخلل أشجارها،عجبت من نفسي آنذاك!..؛لم أكن مهتماً لشيءٍ؛فقد كان اهتمامي هو اللعب مع الأطفال.
نعم..هذه الطفوله،تعزف أوتار القلوب بذكرياتها،لا يدخلها كذب ولا خداع.
جميلةٌ أنتِ يا طفوله!،بلحن تخللته بسماتكِ لانَت لها نفوس،ومالت لها غصون أشجارٍ مرحاً واستمتاعاً معها..
فأحسست بأناملٍ رقيقةٍ تلمس يدي ، ففقت من خيالي،وإذا بي أرى طفلاً يريد اللعب معي بالكره ،فآليت باللعب معه،فما أجمل الرحمه!،وما أجمل الطفولة!

ملاحظه:-
الموضوع هوحل واجبي بماده اللغه العربيه^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده