عندي قصة من تأليفي هل اضعها ولا انتو مو متحمسين
التصنيف: قصص قصيرة
أضع بين أيديكم مجموعه قصصيه من تجميعي لمجموعه من المشائخ رجائه من الله أن تصيب الهدف وبإذن الله سوف تصيب !!!!
(( القصة الأولى ))
(( يقول ما يشوفه اخذ روحـــــــــــــــــه ))
يقول الشيخ عبدا لمحسن الأحمد هذه القصة حدثه احد المشائخ الثقة نحسبه والله حسيبه أن هناك شاب وقتاه تواعد على مرى ومسمع من الله على معصية الله فركبت معه في سيارته كانت ضحكاته لكنها حذره وقلوب لكن وجله !!
في خوف من الناس وفي آمنا من رب الناس سبحانه!!
وذلك بعد أن إقناعها أن قلبه طار في حبها وان السيارة لا تصلح اللقاء من اجل الناس فوافقت أن تخرج معه ولكن بشرط ؟؟؟
أن يكون في مكان آمنا لأنها كانت تحس بخوف مكان آمنا لا يراهم فيها الناس !!
فاستغل تلك المبادرة وقال مستهترا !!
وليته ما قال وليته ما نطق قال مكان لايرانا فيه الناس ؟؟
وهنا تبرى منه لسانه قال : سوف والله سوف أخذك لمكان الله ما يرانا فيه !!
فسمعه جبار السموات الذي يراه وحرك قلبه وأجرى دمه !!
فغضب الجبار ولكن الظالم لا يراه جل في علاءه !
فأطلق أموره من فوق عرشه أمور التي لا ترد فإذ مداهمه ليست كا لمداهمات !!
مداهمه تحركت من فوق السموات مداهمه لا تأخذ الأجساد بل تأخذ الأرواح !!!
أخذ الله روحه، وأوقف الله قلبه،وشل جوارحه، فخر الشاب ميتاً…
أخذت تقلبه تحركه تحس نبضه ولكنه مات !!
فخرجت كالمجنونة إمام الناس وقد خافت من الناس تصرخ وتقول !!
(( يقول مايشوفه اخذ روحـــــــــــــه ))
(( القصـــــــــة الثانية ))
(( أشهر شاب يرقص في الرياض ))
يحكي الشيخ عبد المحسن الأحمد هذه القصة يقول : دخل لدينا في المستشفي شاب حدث له حادث مروري شديد نتج عنه تكسر كامل في العمود الفقري فحدث له شلل كامل ولم يتحرك به سوى فقره في الرقبة والفك !!
يقول دخلت عليها الغرفة رأيت الاشعه يالله !!
وكأنه لم يكن هناك عموا فقري أصلا تلك الفقرة هناك والأخرى هناك سبحانه الله !!
فقال جلست اذكر المريض بالله وأقول له أن شاء الله وضعك طيب وهو يراني ويحاول أن يرحك شفاه ويرد على ولكنه لايقدر !!
وإذا ربي يجري على لسان الشيخ كلمات ما رتبها ولا نسقها ولكن الجبار من نسقها وسخر الشيخ لقولها !!!
قال قلت له الحمدالله على قضاءه احمد الله كم من أصحاء اغتروا بالصحة وتلك الأجسام يمشون ويذهبون ويرقصون بتلك الأجسام !!
يقول الشيخ فإذا بالمريض يضطرب ويتحرك بعنف وشده على السرير !!
وأخو المريض خرج من الغرفة يبكي !!
يقول الشيخ إذا اخو المريض ينادي الدكتور خارج الغرفة دون أن يشعر أخيه خرج الشيخ فقال له الأخ : يا أخي حرام عليك أتدري من هذا !!
قال هذا من أبناء اغني اغني شباب الرياض !!
هذا كان لا يجلس شهرين على بعض في الرياض!!
هذا وهذا وهذا !!
ثم قال هذا كان أحسن واحد يرقــــــص في الرياض !!!
يقول الشيخ فبكيت وعرفت أن الجبار اجري تلك الكلمات على لساني لما !!
وقد جري له الحادث وهو في شارب الخمر!!
(( لم صرخ وبكي بحرقه ذاك الشاب ))
يقول الشيخ الاسيف خالد الراشد فك الله أسره وأعاده إلينا يقول : جاني شخص يقول لي لو سمحت يا شيخ أريدك أن تكلم شاب تذكره بالله له أكثر من أشهر لا يزور امه ولا اخواته البنات ذكره يا شيخ انه لا يجوز !!
يقول الشيخ قلت خيرا أعطني رقمه كلمته وعضته ذكرته قال : يا شيخ اتركي الأمر ولا تكلمني به يقول الشيخ أعدت السؤال وقلت لما وليتني لم إصر عليه !!
(( القصـــــــــه الثالثة ))
(( يأرب هذا هين يأرب ارحمني هناك ))
يقول الشيخ عبد المحسن حفظه الله كنت في الحج وفي رمي الجمرات والناس في ازدحام شديد جدا ذاك يصرخ وذاك يسب وذاك يلعن وكان لسنا في حج !!
يقول وإذ بي أرى رجل لم أرى في طوله طويل وضخم الجثة وذا قوه يستطيع ان يزاحم الناس بسهوله ويتحرك بسهوله !!
وإذا بي أره بين الناس هم يحركونه كيف أردوا
وهو ينظر إلى السماء ثم إلى الأرض ويتمتم بكلمات !!
تعجبت لما هو هكذا قوه ولديه قوه يستطيع دفع الناس عنه لسان ولديه لسان يستطيع ان يتلكم كما تكلم الناس ولكن هناك أمر عظيم وجلل شغله !!
يقول الشيخ قدر الله وأصبحت قريب منه فرايته ينظر إلى السماء ويقول : يأرب هذا هين ارحمني يأرب هناك في المحشر ))
يالله ربط ذاك الزحام بزحام القيامة الله دره وشغله ذاك الفكر عن فكر زحام ذاك اليوم !!
لو رأينا أخواتي سوره الحج لم يذكر فيه أي أمر يخص الحج ولكنها بدأت بذكر يوم القيامة فهل من متعظ وربط بين الإحداث قليلا !!!
(( القصه الرابعه ))
(( أنا عميد يصير فيني كذا ))
يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد كنت في مرور على مرضى العناية وإذا في احدث الغرف مازال الشيخ يذكر رقمه بالضبط من تأثره بالموقف !!
يقول دخلت فإذا شخص عليه جهاز التنفس وجهاز الغسيل الكلوي ويتغذى من انفه !!
وإذا به يفيق ويرى نفسه بذلك المنظر وتلك الاجهزه وإذا به يصرخ ويحاول نزع تلك الاجهزه والأسلاك التي تملى جسده ويقول :
(( أنا عميد آخرتي كذا انأ عميد آخرتي أكل مع انفي أنا مو عميد أنا حقيــــــــــــــــــــر ))
وبعد ينزع الاجهزه يقول الشيخ وله نزفت منه الدماء كما لو ان هناك ذبيحة ذبحت فيقول تعلمت الأدب مع الله بعد هذا الموقف !!
نسى ان الله منى عليه وأصبح وأصبح نسي انه متعه سنين فكر انه سيظل ذاك الذي يأمر ولا احد يرفض طلبه وكلامه أوامر !!
ظن ان تلك الرتبة تنفع أو تحميه من أمر الله !!
فالله الله في الأدب مع الله في الرخاء والشدة !!
(( القصة الخامسه))
(( قال يا شيخ قول أمين ))
يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد كنت عندي مريضه وقد توفاها الله وبعد ان ماتت خرجت من الغرفة إذا شاب يبكي وعيناه قد اشتد احمرارها وسألني هل ماتت ؟؟
ظننته ابنها أو قريبها قلت له ادعي لها واذكره بالله أعاد السؤال
قال ماتت ؟؟
قلت نعم قال : قل أمين قال الشيخ قلت أمين قلت انه سوف يدعو لها فإذا به يطلقها مدوية : الله يفتنها في قبرها مثل ما فتنتني واخذ يصرخ ويبكي ويقول والله كان يزورها بناتها والضحكات والعباءات المخصره وفقدت صلاتي وخشوعي اللهم افتنها !!
غفر الله لها ورحمها وتقبلها وأصلح شان بناتها !!
هناك المزيد والمزيد واكتفي بهذا الآن
اللهم اغفر لي وارحمني في قبري وهون سكرات الموت على واجعل ذكرك أخر قولي يأرب العباد
وجميع المسلمين يأرب العالمين
مجموعه اشراطة إسلاميه وبتصرف من المذنبه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الازياء والموضة -قصة
لا تفوووتكم
الميت طلع لسانه وغمز!!!!!!!!!!!
إن حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال , رغم أنها واقعة حقيقية حسب ما يرويها أحد أقاربه نقلا عنه .
فقد اعتاد هذا الرجل , على فترات زمنية متباعدة , ان يخرج من بلدته , بسيارته متوجها الى منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية
.
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملاء سيارته بالوقود ويعرج على المحلات ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت
.
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهو ثامنهم , فلما وضعوا النعش على الأرض وبدءوا يصلون على الميت …… وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت الذي انكشف
الغطاء عن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه !!!! فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ..فلما أدار محرك السيارة وتحرك من مكانه .. فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه , فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فاسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة
.
وكان فيما بعد , ولاشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده . ولم يجد تفسيرا لما راى وحدث!!! .. ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ؟! .. واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه . وبعد أشهر … بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف
عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا حيطته
.
فتوقف وهو وجل خائف , يتلفت يمينا ويسارا . وفجاة ….وفجاة ..اذا برجل يضع يده على
كتفه ! . ..فلما التفت فاذا به وحها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر فاخذته المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه , ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه ! وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمانان بسبب
لهجة الرجل الهادئه . فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:
يا خوي انا رجل نظول , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي
كل يوم سادحلي واحد صاكه بعين , قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت , لانه يقولون ان النظول اذا صليت
عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس , وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ,
واللي شفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي , مكفنيني وشاليني في نعش .
وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت , فقلت امزح معك
طلعت لك لساني وغمزت لك , ويوم شفتك هربت , قلت الرجال الحقه لايستخف ,
وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة وانحشت .. والحين يوم وقفتك والله أني
عرفتك على طول وجيت أعلمك
.
فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل يدعوه لتناول
القهوة وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك
اتمنى ان القصه اعجبتكممممم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,
على الاستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير
بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد
ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد
ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا, ماذا يصنع يا ترى؟
قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,
وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً
يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش
مظلم ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع,
ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة…
وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,
وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه
وإذا به جد زميله, أو صديقه, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,
وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد
مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,
دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال
فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,
ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,
أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد,
مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل,
لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,
فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا ترى؟ فعندما حاول والده أن يعرف السبب,
قال لوالده:
يا أبي ليتك أنت الميت
أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه
ولا يموت ذلك الرجل!!
قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت
لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,
أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله
دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,
كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,
تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن
بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟
أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.
فمن منا يصلي الفجر في المسجد ؟؟
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا
.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني؟؟؟
قال: أجل
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال: لك ذلك
الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد"
فأعطاه دينارا
قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار"
فأعطاه دينارين
قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة"
فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك"
فأعطاه أربعة
قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم"
فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى
قال: "الله الذي خلق سبع سموات"
فأعطاه سبعة
قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
فأعطاه ثمانية
قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض"
فأعطاه تسعة
قال: "تلك عشرة كاملة"
فأعطاه عشرة دنانير
قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا"
فأعطاه أحد عشر
قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله""
فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخافأن تقول : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
تحياتي للجميع
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
وهي قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم … وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..
اصبحوا روحين في جسد … لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..
وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..
بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه … حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه …
وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته … وحصل هذا الحوار بينهم ..
رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً … فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا
الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟
سامي : لكننا مازلنا في الصباح !
الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!
سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!
الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..
سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..
الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟… وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعال بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!
سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..
عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..
سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..
حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..
سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..
أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..
وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) …فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟
سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..
الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!
سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟
الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!
سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟
الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!
سامي: مني أنا ؟
الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!
سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟
الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!
سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟
الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!
سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..
تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!
سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..
الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..
سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..
الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً ..
سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..
الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..
سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟
الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه ..
لما رجع إلى البيت …. كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..
حنان : أهلا بحبيبي سامي ..
سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..
حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..
سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه … ودخلت حنان وراءه ..
حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..
سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..
حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..
سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان..
حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟
سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..
حنان : ماذا يا سامي أكمل؟
سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..
حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..
سامي : يكفي .. يكفي ..
حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!
ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟
حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
روي أن سوارا صاحب رحبة سوار وهو من المشهورين قال انصرفت يوما من دار الخليفة المهدي فلما دخلت منزلي دعوتبالطعام فلم تقبله نفسي فأمرت به فرفع ثم دعوت جارية كنت أحبها وأحب حديثها واشتغل بها فلم تطب نفسي ، فدخل وقت القائلة فلم يأخذني النوم فنهضت وأمرت ببغلة فأسرجت واحضرت فركبتها فلما خرجت من المنزل استقبلني وكيل لي ومعه مال فقلت ما هذا فقال ألفا درهم جبيتها من مستغلك الجديد قلت أمسكها معك واتبعني فأطلقت رأس البغلة حتى عبرت الجسر ثم مضيت في شارع دار الرقيق حتى انتهيت إلى الصحراء ثم رجعت إلى باب الأنبار وانتهيت إلى باب دار نظيف عليه شجرة وعلى الباب خادم وقد عطشت ، فقلت للخادم أعندك ماء تسفينيه قال نعم ثم دخل وأحضر قلة نظيفة طيبة الرائحة عليها منديل فناولني فشربت ، وحضر وقت العصر فدخلت مسجدا على الباب فصليت فيه فلما قضيت صلاتي إذ أنا بأعمى يتلمس !!! .
فقلت ما تريد يا هذا ؟.
قال إياك أريد .
قلت فما حاجتك ؟
فجاء حتى جلس إلى جانبي وقال شممت منك رائحة طيبة فظننت أنك من أهل النعيم فاردت أن أحدثك بشيء … فقلت قل .
قال ألا ترى إلى باب هذا القصر قلت نعم قال هذا قصر كان لأبي فباعه وخرج إلى خراسان وخرجت معه فزالت عنا النعم التي كنا فيها وعميت فقدمت هذه المدينة فأتيت صاحب هذا الدار لأسأله شيئايصلني به وأتوصل إلى سوار فإنه كان صديقا لأبي .
فقلت ومن ابوك قال فلان بن فلان فعرفته فإذا هو كان من أصدق الناس إلي فقلت له يا هذا ان الله تعالى قد أتاك بسوار منعه من الطعام والنوم والقرار حتى جاء به فأقعده بين يديك ثم دعوت الوكيل فأخذت الدراهم منه فدفعتها إليه وقلت له إذا كان الغد فسر إلى منزلي ثم مضيت … وقلت ما أحدث أمير المؤمنين بشيء أظرف من هذا فأتيته فاستأذنت عليه فأذن لي فلما دخلت عليه حدثته بما جرى لي فأعجبه ذلك وأمر لي بألفي دينار فأحضرت فقال ادفعها إلى الاعمى فنهضتلأقوم فقال اجلس فجلست فقال أعليك دين قلت نعم قال كم دينك قلت خمسون ألفا فحادثني ساعة وقال امض إلى منزلك فمضيت إلى منزلي فإذا بخادم معه خمسون ألفا وقال يقول لك أمير المؤمنين اقض بها دينك قال فقبضت منه ذلك فلما كان من الغد أبطأ على الاعمى وأتاني رسول المهدي يدعوني فجئته فقال قد فكرت البارحة في أمرك فقلت يقضي دينه ثم يحتاج إلى القرض أيضا وقد أمرت لك بخمسين الفا أخرى قال فقبضتها وانصرفت فجاءني الاعمى فدفعت إليه الألفي دينار وقلت له قد رزقك الله تعالى بكرمه وكافأك على إحسان أبيك وكافأني على إسداء المعروف إليك ثم أعطيته شيئا آخر من مالي فأخذه وانصرف والله سبحانه وتعالى أعلم.
القصة في كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي والمستطرف في كل فن مستظرفللأبشيهيوالبداية والنهايةوتاريخ دمشق ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصه واقعيه -قصة
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه واقعيه 100%حصلت لشاب في اسواق الراشد بالخبـر ابي الكل يقراها
يارب….استر علينا وعلى امة محمد قصه حدثت بالخبر..!!
سوق الراشد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************************
هذه قصة حصلت لأحد الشباب في الخبر في مقهى انترنت
قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه >>>
منقووول((للامانه))
عندما كان يشرب قهوته في احدى مقاهي الخبر واذا به يرى امامه!!!
في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي
السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة
وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها
تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة
لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور
فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من
رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ
وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن
غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته
عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا
المصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو
والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً
وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 )
ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية
في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها
أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة
ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني
في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت
أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة
فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) … فقابلتها في المطعم ودار
الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها
تخرج من حقيبــتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك
إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميرا ميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك
مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك
أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق
( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك
إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء
العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك
الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار
مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )
فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ،
وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم
( فياليتني لم أطلبه ) … توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟
إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها
هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر
ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا
مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافة
الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!
ونسيت نفسي وحصل المحظور …. وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى
عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وبعد أن عدنا
إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب
المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ
بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع
في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق
بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس
إلا.. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة
قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي
أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا
وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل
أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي
تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد
أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي
ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى
الطبيب ووجهه حزيناً فقلتله ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء
الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.
.
هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك
ملوث بمرض الإيدز ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت
وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض
مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً
بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟
وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك
إلى مدى الحياة والله المستعان .
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة
( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد
موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟
طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات
أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة
الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد )
فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت
لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟
فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا
بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت
لي هلأتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك
دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً
ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من
كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك
في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله
ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا
أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت
بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج
( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج
ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض( الايدز) وهم لا يدرون ولا أريد أن
أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة
الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 )
من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً
بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن
كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة
من هذا المرض الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى
الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو
أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..
*********************************** *****
رساله من الشاب النادم:
فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني
وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغيرشرعي
( الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة .
وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :-
أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..
وليس في لذة دقائق جماع غير شرعي تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم
والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان
وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض
فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان
إلى المحرمات والعياذ بالله..
*********************************** *****
واخيراً
رجاء من هذا الشاب النادم:
أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشر
هذه القصة للعبرة والعظة ..
من يقرأها عبر صفحات الإنترنت ارجو منه أن يرسلها إلى من يعرفه
من أصدقائه عبر الإيميل او المدونة لاخذ العظه والعبره لاللشماته
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
صفاء قصة قصيرة
نظر اليها
تيقن تماما انها هى ..
تلك الصغيره صديقه اخته
ارتسمت على شفتيه ابتسامه حنين …عندما تذكرها وهى تحمل حقيبتها الكبيره على ظهرها
محاولة اللحاق بابيها
وشعرها الاسود الطويل خلفها يتمايل
تقفز كريشه في مهب رياآح
لكنها الآن اصبحت يافعه تملك نفس الجمال الاصيل والعيون الشقيه
اقترب منها خطوة
إقتربت منه مُهروله
كاد قلبه يقف فرحا …
اقتربت اكثر رآها تبتسم ..
تفتح زراعيها …
احتضنت ذلك الصوت الصغير الذي ناداها "ماما "
تسمر في مكانه
لمحته في غربه
وعندما استدارت
استيقظ في لحظه …
وضع يده على جانبى راسه يتحسس شعره الابيض
تذكر
لقد نسيت !