التصنيفات
قصص قصيرة

بصمة في قبر.. -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سمعت هذه القصة من برنامج في احد القنوات الهادفة ..ومن الشيخ محمود المصري

كان هناك رجل غني جدا لديه اطيان و عقارات و اموال …ولم يكن يعلم اولاده الصلاة والعبادة .. كان همه الوحيد ان يترك لهم المال ..ولما مات واثناء دفنه اراد احد ابنائه ان ينزل الى قبر والده معللا ذلك بانه يريد ان يطمئن على حالة والده وهو في القبر و هل هو مكفن جيدا و…ولكنه في الحقيقة كان يدبر مؤامرة فقد كان يطمع في عمارة من ممتلكات والده كان يريدها لوحده ولا يريد ان يشاركه اخواته فيها لذا اراد ان ينزل الى قبر والده وفي جيبه وثيقة بيع تلك العمارة…
نزل الى القبر و اخرج يد والده من الكفن واخرج البصامة ووضع اصبع والده فيها و ابصمه على وثيقة البيع ولكن عندما اراد ان يطلع من القبر لم يستطع لانه لم يكن يعلم ان ملك الموت ينتظره فقبض روحه و هو في تلك الحالة المخجلة..ولما لاحظ اخواته تاخره نزلوا ليتفقدوه لكنهم صدموا عندما وجدوا اخوهم في تلك الحالة فقد مات فوق جثمان والده وبجانبه وثيقة البيع …. لا حول ولا قوة الا بالله ..ان لله وان اليه راجعون..
انظروا الى اين وصل الطمع ..رحمهم الله و غفر لهم ..

ان لله وان اليه راجعون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصــة جميلة جداً ومفييييدة

قصة في منتهى الجمــال

و لعلها درس مهم من دروس الحياة

في كيفية المضي قدما و عدم الإستسلام أبدا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لــنـــبدأ ….

كــــان هناك

مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً

فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول

و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه

إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر

فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها

و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم

أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره

و فعلاً تم قلع الأسنان

ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء

بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه

انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي

إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله

من الذي أكل الجزر؟؟

فقال الأرنب

نحن

فدهش المزارع وسأله وكيف ذلك وقد قلعت لكم كل أسنانكم؟؟؟

فأجابه الأرنب الواثق بكل حزم

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

عثرناه عثير و ثربناه
أرجووووووو أن تعجبكم والى اللقاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

*** قصه وعدتكم فيها ***

[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم
[size=5][/size]
[size=5]أخواني وأخواتي قد يعتبر بعظكم أنها قصه عاديه أو منسج الخيال لكن [/size]
[size=5]إذا لم تصدقو هذه القصه فأنا على أستعداد بحذفها[/size]
[size=5]القصه هي حدثت معي أنا شخصياً [/size][size=5]كنا نسكن في منطقة الجنوب فبعد أن طلق والدي أمي وكنت حلولي في الرابعه او الثالثه من عمري[/size]
[size=5]أتينا إلى الرياض وعشنا فيها بقية الايام وبعدها لم أعرف أي أخبار عن أمي فبعد أن دخلت الابتدائيه كان كل من سألني أقول له بأن أمي ماتت[/size]
[size=5]مرت الايام وفي يوم من الايام وجدت رساله من أمي عند أخي الاكبر وقرأتها وفرحت بأنني عرفت خبراً عن أمي لأن والدي كان يقول انها ماتت ولا يريد منا ان نعرف عنها شيء فبعد هذه الفتره حاولت ان اجد طريقه للإتصال بها لكن فشلت وللأسف مرت السنين إلى أن وجدت رقمها وحاولت الاتصال بها كنت في الصف الثاني المتوسط فعندما تكلمت معها أحسست بأنني ملكت الدنيا ولم اتمالك نفسي فأخذت تسألني عن حالي وحال اخوتي وقلت لها أمراً لن انساه ما حييت أمي إذا ما ألتقينا في الدنيا راح نلتقي بالاخره فردت وقالت لا انا طماعه أبغى في الدنيا والاخره اشوفك فقلت لها إن شاء الله سبحان الله كان ابوي دايما يقول عنها كلام ماهو زين وكنت ما أصدقه لما كنت أكلمها كنت أكلمها وابوي ما يدري عشان ما يخاصمني او يهزئني وكنت اجمع مصروفي حق المدرسه عشان اكلمها بعد كذا بفتره لما كنت بأولى ثانوي توفى أبوي بصراحه انا أنصدمت من الخبر لما أهلي جابوني البيت واشوف الحريم وهم قاعدين يبكون انا ما استحملت الموقف واغمى على لان عندي هبوط في ضغط الدم اتصلت جدتي ام امي تعزينا في ابوي وكانت تقول انه مو طيب قلت لها جدتي الرجال مات الله يرحمه كلمت امي بكت لما عرفت ان ابوي مات فطلبت اني اعيش معها قلت ما اقدر مين يبقى مع اخواني فرضت بالأمر الواقع تصدقون لو قلت لكم إني ما أعرف ملامح وجهها بس صوتها في التلفيون لما اكلمها سبحان الله بالرغم انه بعد ما طلق ابوي امي ما تزوج غيرها عشان بعض زوجات الاب متسلطات مرت الايام واحنا نحاول نشوف طريقه نروح لامي لانها خارج السعوديه وجا اليوم اللي اتفقنا اننا نزورها فرحت امي واخواني بالموضوع فجينا في مشكلة جواز السفر حلولنا منا ومنا لكن انتهى الامر ان اخوي هو اللي يروح بلحاله واحنا لما تتحسن حالتنا الماديه طبعا بكيت وبكت أمي وزعلت مني يوم كامل ما تبغى تكلمني حاولت معها وأقنعتها بأنه قضاء الله وقدره لكن سبحان الله بعد 18 سنه من طلاقها من أبوي وجت الفرصه اللي تسمح ان احد يشوفها من اخواني ولله الحمد وهذا اخوي راح عندها صحيح ان العيشه صعبه هناك بسبب الحاله الماديه اللي في نفس البلد بس الحمد لله على كل حال واتمنى انكم تدعولي ان اشوف امي في اقرب وقت ممكن [/size]
[size=5]عذراً على الاطاله لكن صدقوني انا لا اعرف ولا اخي الذي يبلغ من العمر 19 سنه يعرف شكلها او ملامح وجهها لكن راح نعرف بعد ما يرجع اخوي من السفر بإذن الله[/size]
[size=5]:cry: 😥 😥 😥 😥 😥 :cry:[/size]
[size=5]دعواتكم[/size]

[/size]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قلوب للتضحية (رومنس…حزين…)من تاليف الكاتبة قصة قصيرة

( ډمٍـۅع بـرۑـئـة )قلوب للتضحية (رومنس…حزين…)من تاليف الكاتبة

كنت عائدا الي منزلي مثل اي يوم ركبت القطار وجلست في مكاني المعتاد بجانب النافذة وماهي الا ثواني معدودة حتى ركب البعض من الاشخاص ليظهر انهم اشخاص ذوي صفات سيئة كانو ستة شباب ومعهم فتاة جميلة جدا اقترب احدهم منها وكان يريد ان يلتقط لها صورة الا انها رفضت وابعدته عنها بقوة وخرجت من القطار
……………
في اليوم التالي كنت في صفي انتظر كلباقين ليحضر المدرس الي الصف ويدرسنا كلعادة دخل المدرس لتدخل خلفه فتاة وعلي ما يبدو انها جديدة هنا كانت نفس الفتاة الي التقيطها في القطار فطلب منها الاستاذ التعريف بنفسها قائلا.
الاستاذ:فلتعرفي بنفسك .
امسكت الطبشور وكتبت علي الوح اسمها بخط كبير ورمته وجلست مكانها كان اسمها نور حين وصلت للمقعد جلست عليه ووضعت رأسها علي الطاولة ونامت عليها كنت اجلس بجوارها وتفاجئت حين كانت تتصرف علي هاذا المنوال وفي الحصة التالية اخرجت علبة طعامها واخذت تاكل منها كنت انظر لها باستغراب نظرت لي تلك النظرة وهي تمضغ الطعام لازيل نظري عنها واسقطه علي صفحات الكتاب وبعد ان مر اليوم باكمله خرجت من المدرسة عائدا الي منزلي وفي الطريق سمعت صوت احدهم يكسر بعض العلب نظرت الي مصدر الصور لاجد نور تقف مع بعض الشباب سيئون التصرف نظرت لي وقالت بصوت عالي .
نور: هييي انت ؟؟.
نظرت لها لتلوح لي بيدها فرفعت يدي كي الوح لها لتقول لي وهي تشير بيدها لكي اذهب.
نور:فلتعد الي المنزل ايها الغبي .
تركتها واكملت طريقي الي المنزل
…………………………………………..
في اليوم التالي قام الاستاذ بلامساك بلعصى حيث كنت جالسا ارقبه من مقعدي كانت نور كعادتها واضعة راسها علي الطاولة ونائمة ايقظتها بسرعة كانت قد نست كتابها فوضعت كتابي علي الطاولة امامها ووقفت امام الاستاذ وتوجهت نحو الوح بجانب بعض الفتيان الذين يعانون من مشكلة نسيانهم لكتبهم كانت نور تنظر لي باستغراب حين كان المدرس يضربني نظرت لبعض دقائق ثم عاودت وضع رائسها علي الطاولة ونامت وبعد انتهاء الحصة دخلت بعض الفتيات الي الصف وايقظنها فقامت نور بضبهن جميعا ورمت الكرسي علي النافذة الصف لكي تتكسر كنت انظر لها باستغراب حين كانت تفعل هاذا وبعد انتهاء هاذا خرجت من الصف وبعد خمس دقائق خرجت متوجها نحو الحمام خرجت هي من حمام الفتيان نظرت لي لدقيقة وخرجت من المكان وهي تبتسم .
……………………………………………..
في اليوم التالي دخل الاستاذ وكلعادة كادت ان تنهض من مقعدها الا اني وضعت الكتاب امامها وتوجهت نحو الوح واخذ الاستاذ بضربي علي مؤخرتي تحت نظراتها مر اليوم باكمله بعدها علي خير ما يرام وحين انتهت المدرسة خرجت منها لاجد نور تنتظرني امام البوابة المدرسة كنت امسك الكتاب وادرس فيه حينها فقالت لي نور بابتسامة.
نور:فلناكل معا .
رفضت انا ذالك قائلا لها.
انا:لا اريد .
لكنها جرتني من يدي وقالت لي بابتسامة.
نور:لا تكن خجولا ….انا من سيدفع ثمن الطعاام .
وفبتسمت لها قائلا .
انا:حسنا .
ثم توجهنا نحو المطعم واخذنا ناكل بعض الطعام ونتعرف اكثر علي بعضنا البعض وكنا نستمتع مع بعضنا كثيرا وبعد ان انتهى اليوم باكمله
…………………….
وفي اليوم التالي كنا نجلس في الصف وكان الاستاذ يفتش عن الطلاب الذين قد نسو كتبهم فاشارت لي بنهوض وحين كدت ان انهض اخرجت كتابها وابتسمت لي فبتسمت لها وبعد انتهاء اليوم باكمله
توجهنا نحو منزلها لاوصلها للمنزل وقبل ان تدخل قبلتني علي خدي ثم ابتسمت ودخلت لتغلق الباب خلفها وانا كنت قد وضعت يدي علي مكان قبلتها وانا ابتسم وما هي الا دقيقة حتى تعرض لي الشباب مجموعة الشباب الذين كانت تسير معهم ليضربوني بشدة ودون رحمة ابدا
………………………………………………………..
وفي اليوم التالي كانت تنتظرني وعلي وجهها الابتسامة في الصف دخلت الي الصف وكنت اضع يدي مكان الجرح الذي كان في راسي وجلست بجانبها دون ان اتفوه باي كلمة تحت انظارها التي كانت تراقبني باستغراب وحين رات الجروح والكدمات عرفت بكل شيء علي الفور وحين انتهي الدوام المدرسي كنت عائدا للمنزل من الطريق المعتاد وكان الشباب ذوي السمعة السيئة يقفون في الطريق فجائت نور من خلفي وهي تبتسم ووضعت يداها علي ظهري ثم ازالتهما حين رائت الشباب فتقدم احدهم مني وامسك بوجهي قائلا.
الشاب:كم انت جميل …فلتعد للمنزل هيا.
كانت نور تنظر لي باستغراب فقامت بصفع الشاب بقوة وجرتني من يدي لنخرج من المدرسة بسرعة ثم بعدها ذهبنا للتنزه واخذنا نلعب كرة السلة ونتسلى كثيرا معا .
………………………………………………………..
وفي اليوم التالي كنا في الحصة نلقي البعض من النكات ونضحك معا ليفتح ذالك الباب فجئة ويدخل الشبان منهم فحاول الاستاذ منعهم ولكنهم امسكوه فقامت نور من مكانها لامسك بيدها مانعا ايها من الذهاب اليهم ولكنها ابعدت يدي بابتسامة وتوجهت نحوهم كاد احد الشبان ان يضع يده علي كتفها الا انها ابعدته وخرجت من الصف ليلحقو بها الي الخارج وفي الخارج ركبت معهم الدراجة وتوجهو الي مكان لا اعلمه لحقت بهم علي الفور ركضا واخذت بلبحث عنهم في كل مكان حتى وجدتهم وحين وجدتهم كانو في مكان مخصص للعب البلياردو اي مقهى او نادي خاص بشباب فقط كانت نور تجلس وتفكر عند النافذة نظرت لها للحظة ثم ارتديت القبعة علي رأسي ودخلت متوجها نحوها الا ان احدهم اوقفني فضربته وجررت نور فقام الجميع بتهجم علي وضربي تحت انظارها فقمت بابعادهم عني بسرعة وامسكت يد نور وخرجنا من المكان وبقينا نركض ونركض الا ان ابتعدنا عنهم واضعناهم في احد الزواية نظرت لنور لاتلقى تلك الصفعة القوية منها وهي تقول لي .
نور:انت احمق يا اكيرا ….لماذا تعرض نفسك للقتل من اجلي ….ابتعد عني ارجوك فانا لا اريدهم ان يؤذوك هل تفهم ؟؟.
………………………………………………………
وفي اليوم التالي كنت مشتاقا لها كثيرا وطوال الوقت لا تذهب عن بالي ابدا وكانت هي علي ما يبدو تفكر في ايضا لذالك ذهبت عند المدير واخبرته برغبتها بلخروج من المدرسة فوافق المدير علي ذالك نزولا عند رغبتها الملحة في الطلب وبعد انتهاء الدوام المدرسي خرجت من المدرسة وحين كنت عائدا لمنزلي هجم علي الشبان من جديد مرة اخرى بلمضارب والعصي فلم استطع ان افعل اي شيء لهم هاذه المرة ابدا وبعد ان انتهو نهضت من مكاني وتوجهت نحو الملعب الذي كنا نلعب فيه انا ونور لالتقي بها مجددا فقالت لي وعيناها تملئهما الدموع والحزن .
نور:ارجوك …ابتعد عني ارجوك …انا احببتك كثيرا ولكن هاذا لا يحتمل ….انا لا اريدهم ان يؤذوك ابدا .
اقتربت مني وقبلتني بهدوء وقالت لي وهي تبكي بعد ان ابتعدت.
نور:احبك.
ورحلت تاركتا اياي في حيرة من امري
…………………….
وفي مكان اخر كان الظلام قد حل علي المدينة توجهت نور نحو مقهي البلياردو وتوجهت نحو احد الشبان فقام الشاب بلابتسامة والعب بشعرها قائلا.
الفتى:ها قد عادت لي فأرتي الصغيرة.
بصقت نور بوجهه وضربته بلمضرب الذي كانت تخفيه بيدها واخذت تكسر كل شيء وتضرب فيه الا ان ضربها احد الشبان كفا اسقطها علي الطاولة ليقوم الشاب الاول بضربها وانزال الدم من فمها وتمزيق شعرها وماهي الا لحظة قد مرت حتى جائهم ذالك الصوت قائلا.
:ابتعدو عنها .
وتوجهت نحوها ركضا وكانت مرمية علي الطاولة فحملتها وقلت.
:نور هل انتي بخير؟؟.
ليبعدني ذالك الشاب عنها وهو يمسك بياقة قميصي لاقول له.
:الاتستسلمون ابدا …انا لن اتركها مهما فعلتم بي لذالك اقتلوني هيا.
تركتني الشاب وابتسم قائلا.
الشاب:فلتاخذها لقد انتهيت منها اصلا.
وخرج هو وبقية الشبان معه ثم توجهت للجلوس علي الطاولة التي كانت تجلس بجانبها نور فبتسمنا مع بعضنا
……………………………………………………………..
والي هنا تنتهي قصة الحب التي كانت مليئة بتضية من كل الطرفين لذالك لا تهين الحب من علاقة واحدة فحاول حتى تنجح فيه وتختبره بروعته والمه وامله فلا يمكن ان تنتهي اي قصة حب بزواج ابدا

…………………………………………………………………………

مديلى ايدك سلم عرفنى بنفسك بقى واتكلم
سيب فى الدنيا علامة تعلمنى افتكرك بيها
فى ناس نقابلها تعدى وفى ناس بتطول السما وتعدى
وتلاقى اللى واخدها تحدى ده الاول فيها
عايزة الدنيا اللى يضحكلها والله ماتيجى غير بكده شكلها
افتحلها قلبك حبها وانت اللى هتفرح بيها
افتح قلبك افرح افتح قلبك افرح
اوعى تعيشها مقصر ولا تزعل ثانية وتتاثر
متخدهاش على قلبك قصر يابنى وقوم بينا
اصحى وشغل عقلك لا تياس ايه ده بيتهيالك
لو محتاجلى فى حاجة انا جمبك ده احنا لبعضينا
عايزة الدنيا اللى يضحكلها والله ماتيجى غير بكده شكلها
افتحلها قلبك حبها وانت اللى هتفرح بيها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مهمل المهادي قصة قصيرة

هذه الحكاية بفصولها وتفاصيلها من أروع الحكايات التي حصلت بتاريخ البادية كلها , ولا شك أن الغالبية قد سمعت عن المهادي , لأن القصة بالغة التأثير على السامع والراوي بنفس الوقت
يقول الراوي
مهمل المهادي من عبيدة من قحطان , وكان معروفاً في قبيلته , وذا رياسة فيها . . . شاعر وفارس نشأ ميسور الحال رفيع الجاه . . . خرج المهادي للغزو بالصحراء ومعه مجموعة من بني قومه , وفي هذه الرحلة تصادف أن مر على قبيلة ((سبيع)) القبيلة العربية الأصيلة . . . المهم أن المهادي صادف في مروره في مرابع قبيلة الدواسر التي نزل بها مرور فتاة بالغة الجمال لدرجة أن المهادي تأثر بها من أول نظرة . . . ولم يستطع أن يفارق مضارب قبيلتها
أخفى المهادي ما أصابه عن رفاقه , واختلق عذراً تخلص به من مرافقتهم , وأقنعهم بمواصلة المسير بدونه وبقائه هو في مضارب تلك القبيلة وحيداً . . . وبهذا العذر تخلص من رفاقه حيث رحلوا وتركوه , وبقي هو وحيداً . . . فبحث عن أكبر بيت في بيوت القبيلة لأنه عادة ما تكون البيوت الكبار لرؤساء العشائر أو فرسانها أو شخصياتها المعروفة , ونزل ضيفاً على صاحب هذا البيت فأكرمه الإكرام الذي يليق بهذا الضيف وبقي عنده فترة يفكر بالطريقة التي توصله لمعرفة تلك الفتاة التي أسرته من النظرة الأولى وملكت فؤاده . . . وهذا المهادي يصارع الأفكار وهو ضيف عند هذا الرجل الكريم . . . فلا يستطيع التكلم مع أحد . . . ولا هو بصائر حتى يعرفها , فقد رمته بسهم وابتعدت . . . فكان لا بد وأن يستعين بأحد من نفس هذه القبيلة , فأهل مكة أدرى بشعارها هكذا يقول المثل . . . ولكن كيف يهتدي إلى الشخص الثقة الذي إن أفضى إليه بسره حفظه وأعانه . . . خصوصاً وهو غريب عن هذه القبيلة ولا يعرف رجالها , والسجايا الحميدة بالرجال لا يستطيع أن يكتشفها الإنسان بالنظر , فكما يقولون الرجال مخابر وليست مناظر . . . فكر المهادي طويلاً واهتدى إلى رأي . . . هو بالأصح حيلة جهنمية يستكشف بها الرجال حتى يهتدي إلى أوثقهم فيحكي له . . . قرر أن يجرب صبرهم فالصبور بلا شك يملك صفات أخرى غير الصبر
فادعى أنه مصاب بمرض التشنج أو الصرع حيث يأتيه الصرع ويرتمي على من يجلس قربه . . . ولأنهم لا يعرفونه صدقوا روايته وهذا المهادي يتنقل من واحد إلى واحد ويرتمي عليه وكأنه مصروع , ويتكئ عليه بكوعيه حتى يؤلمه ليختبر صبره . . . فكان بعضهم يبتعد عنه من يجلس بجواره والبعض الآخر يصبر قليلاً ثم يغير مجلسه , وهكذا حتى جلس ذات مره بجوار شاب توسم به الخير وتحرى معالم الرجولة بوجهه فاصطنع الصرع وارتمى عليه واتكأ علية بكوعيه بشدة . . . وهذا الشاب صابر وساكن لا تصدر منه شكاة , وكلما حاول البعض إزاحته عنه نهرهم قائلاً . . . هذا ضيف والضيف مدلل فاتركوه
أما المهادي فقد عرف أنه وجد ضالته . . . وحينما أفاق المهادي من صرعه المصنع , وهذأ القوم . . . وقام الشاب متجهاً إلى بيته فتبعه المهادي واستوقفه بمكان خال من الناس واستحلفه بالله ثم أفضى إليه بسره . . . وشكا له ما جرى بالتفصيل وأعلمه من هو ووصف له الفتاة الوصف الدقيق الذي جعل الشاب يعرفها . . . ولما انتهى من حديثه قال له الشاب أتعرف تلك الفتاة لو رأيتها مرة ثانيه ؟ . . فأكد له المهادي معرفته لها وحفظه لتقاسيم وجهها
فقال له الشاب : هانت ! أي سهلت . . . واصطحبه معه إلى بيته ووقفا بوسط البيت . . . وصاح الشاب . . . فلانة احضري بالحال !!! فدخلت وإذا هي ضالة المهادي . . . فوقع من طوله لشدة تأثره . . . أما الفتاة فقد عادت لخدرها مسرعة بعد أن رأت أن هناك رجلاً غريباً كما هي عادة بنات البدو . . . أما صاحب المهادي فهدأ من روعه وأسقاه ماء . . . وسأله . . . أهي ضالتك . . . قال المهادي : نعم . . . قال الشاب هي أختي وقد زوجتك إياها . . . فكاد المهادي أن يجن لوقع الخبر عليه لأنه لم يتوقع أن يحصل عليها بتلك السهولة . . . ترك الشاب المهادي في بيته وذهب لوالده وأخبره بالقصة كاملة وكان من الرجال المعروفين بحكمتهم وإبائهم ورجولتهم . . . فلما فرغ الابن من سرد الحكاية . . . قال الأب لولده أسرع واعقد له عليها لا يفتك به الهيام . . . وبالفعل عقد له عليها . . . وبالليلة التالية كان زواجهما , والمهادي يكاد لا يصدق أن تتم العملية بهذه السهولة واليسر والسرعة وقد كانت شبه مستحيلة قبل أيام
المهم أنه دخل عليها وخلا البيت إلا من العروسين وأخذ يتقرب منها ويخبرها من هو ويعلمها بمكانته بقبيلته وأنه زعيمها ويعرفها بنفسه ويحاول أن يهدئ من روعها ليستميل قلبها . . . وأفضى لها بسره أنه رآها وأسرته . . . كل هذا والعروس تسمع ولا تجيب . . . والمهادي يتكلم ويتقرب وتزداد نفوراً منه . . . وكان المهادي فطناً شديد الذكاء , فقد لمس أن زوجته تضع حاجزاً بينها وبينه . . . وتأكد من صدق حدسه حينما لمح دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تتكلم . . . عرف أن ورائها قصة . . . فتقرب منها واستحلفها بالله ألاَّ تخفي عنه شيئاً . . . ووعدها ألاَّ يمسوها بسوء . . . وأقنعها بأن تحكي له . . . فقالت . . . أنا فتاة يتيمة كفلني عمي وربيت مع ابن عمي وابن عمي معي . . . كنا صغيرين نلهو مع بعضنا وكبرنا وكبرت محبتنا معنا وقبل حضورك كنت مخطوبة لابن عمي الذي لا أستطيع البعد عنه لحظة ولا يستطيع البعد عني برهة . . . ولما حضرت انتهى كل شيء وزوجني إياك . . . طار صواب المهادي . . . فقال لها وأين ابن عمك قالت له هو ((مفرج السبيعي)) الذي عقد لي عليك وأفهمك أنني أخته وآثرك على نفسه لأنك التجأت له ولأنك ضيفنا
كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن صنيع ذلك الشاب الذي اتكأ عليه وسكت لفترة طويلة وهو يستعرض ما حصل ولا يكاد يصدق أن تبلغ المروءة في شاب كما بلغت بمفرج . . . وبعد فترة صمت وقال لها : أنت من هذه اللحظة حرم علي كما تحرم أمي عليّ . . . ولكن أرجوك أن تخفي الأمر حتى أخبرك فيما بعد فصنيعهم لي لا ينسى لذا لا أريد الآن أن تقولي شيئاً
هدأ روع الفتاة ونامت ونام هو في مكان آخر . . . وبقي زوجاً لها أمام الناس لعدة أيام وبعدها استسمح أصهاره بالرحيل إلى قبيلته لتدبير شؤونه ومن ثم يعود ليأخذ زوجته . . . ورحل ولما وصل قبيلته أرسل رسولاً من قبيلته يخبر مفرج بطلاق زوجة المهادي وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها وأن مروءته قد غسلت تأثير الغرام عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف طالما هو حي
وتم زواج مفرج من ابنة عمه وعاشا برغد فترة طويلة من الزمن . . . ولكن الزمان لا يترك أحداً . . . فقد شح الدهر على مفرج وأصاب أراضي قبيلته القحط والجفاف فهلك الحلال وتبدلت الأحوال , ومسه الجوع . . . فلم يجد سبيلاً من اللجوء إلى صديقه المهادي خصوصاً وأنه ميسور الحال . . . وبالفعل ذهب هو وزوجته ابنة عمه وأولاده الثلاثة ونزل عليه ليلاً . . . وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة وينتظرها بفارغ الصبر لكي يرد الجميل
فلما نظر حالته عرف فقره . . . وكان للمهادي زوجتان فأمر صاحبة البيت الكبير من زوجاته أن تخرج من البيت وتترك كل ما فيه لمفرج وزوجته وأولاده ولا تأخذ من البيت شيئاً أبداً . . . وبالفعل خرجت من البيت فقط بما عليها من ملابس وتركت كل شيء لزوجة مفرج وقبل خروجها أفهمت زوجة مفرج أن لها ولداً يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء قرب والدته ونام ورجتها أن تنتظره حتى يحضر وتخبره بخروج أمه من البيت ليذهب لها
وبالفعل انتظرت زوجة مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها طال بعض الشيء خصوصاً وأنها متعبة مجهدة من طول السفر وعناء الجوع وقد وجدت المكان المريح فغفت بالنوم بعد أن طال انتظارها وحضر ولد المهادي كالعادة ورفع غطاء أمه ونام معها وتلحف معها بلحافها كعادته ظناً منه أنها والدته . . . في هذه الأثناء كان مفرج يتسامر مع صديقه القديم المهادي ولما غلب عليه النعاس استأذنه لينام فسمح له . . . وسار معه حتى دله على بيته الذي أصبح ملكاً له
دخل مفرج بيته وإذا بالفراش شخصان رفع الغطاء فإذا زوجته نائمة وبجانبها شاب يافع فلم يتمالك نفسه فضرب الفتى الضربة التي شهق بعدها وفارق الحياة . . . نهضت الزوجة مذعورة فإذا الشاب مصروع . . . فقالت لزوجها قتلت ولد المهادي . . . فقال وما الذي جاء به إليك . . . فأعلمته بالقصة فرجع إلى رشده . . . وأسقط في يديه فماذا يفعل ! ؟
كان لا بد أن يخبر المهادي . . . فهرول مسرعاً إلى حيث المهادي جالس وأخبره بالحكاية . . . وهو يكاد يموت حزناً . . . هذا والمهادي هادئ ممسك لأعصابه . . . ولما انتهى من كلامه قال له المهادي هو قضاء الله وقدره ولا مفر من ذلك كل ما أرجوه منك أن لا تخير أحداً وتوصي زوجتك بأن تكتم الخير حتى عن أم الولد . . . وحمل المهادي ولده ورماه في مكان اللعب حيث كان يلعب مع أقرانه . . . وفي الصباح انتشر خبر مصرع ابن الأمير فقد كان المهادي أمير قومه والكل لا يجرؤ أن يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له بالقتل . . . ولما وصل الخبر للأمير اصطنع الغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة كلها بالبحث عن القاتل دون جدوى وبالمساء جمع القوم حوله وقال عليكم أن تدفعوا كلكم دية ولدي . . . من كل واحد بعير , وبالفعل جمع الدية حوالي سبعمائة بعير أدخلها المهادي ضمن حلاله وأعطى أم الولد منها مائة بعير وقال لمفرج البقية هي لك ولكن اتركها مع حلالي حتى ينسى الناس القصة . . . وبالفعل بعد مرور مدة عزل الإبل ووهبها لمفرج فنقلته النقلة الكبيرة في حياته من فقير لا يملك قوت يومه إلى أكبر أغنياء القبيلة . . . ومضت السنون والصديقان مع بعضهما لا يفترقان فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج هو صاحب المجلس والمهادي ضيفه والعكس صحيح . . . مرت السنون على هذه الحال الكل منهم يؤثر صديقه على نفسه . . . ولكن لا بد أن يحصل ما يغير صفاء الحال , وكما يقال دوام الحال من المحال
كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها ولد مفرج وقد كان هناك سبب يحول بينهما فأخذ يحاولها ويتعرض لها بالغدو والرواح ويحرضها على مواقعته بالحرام . . . والفتاة نقية , فأخبرت والدتها التي أخبرت بدورها المهادي فأمر المهادي بالسكوت إكراماً لوالد الشاب مفرج وأمرها أن تجتنبه قدر استطاعتها فنفذت وصية والدها , وها هو يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة الرابعة عيل صبرها فقالت لوالدها إن لم تجد لي حلاًّ , فقد يفترسني في أحد الأيام
هذا والمهادي لا يستطيع أن يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج . . . والشاب يزداد رعونة . . . فكان لا بد من فراق جاره وصديقه لكي يمنع جريمة ابنه ولكن كيف يصارحه . . . وهو الداهية كما عرفنا بالسابق . . . فاقترح على مفرج أن يلعبا لعبة بالحصى ما يسمى الآن ((الدامة)) وكان كلما نقل حجراً قال لمفرج ارحلوا وإلا رحلنا . . . حتى انتبه مفرج لمقولة جارة . . . فأسرها . . . ولما عاد لزوجته أخبرها بكلمة المهادي . . . ارحلوا وإلا رحلنا . . . فقالت له أن هناك أمراً خطيراً حصل لا بد لنا من الرحيل . . . فاذهب واستأذنه . . . فذهب واستأذنه ولم يمانع المهادي مع العلم أنه كان في كل سنه يطلب الرحيل ويرفض المهادي . . . إلا هذه المرة قبل بسرعة وكان يريدها . . . رحل مفرج وهو يبحث عن السر الخطير الذي من أجله قال المهادي كلمته
وبعد أن ابتعد عن منازل قبيلة المهادي نزل ليستريح ويفكر بالسبب . . . ولكنه لم يهتدي لشيء . . . لذا سرق نفسه ليلاً وامتطى فرسه وقصد المهادي ولما دخل مضارب القبيلة ربط فرسه وتلثم واندس في مكان قريب من مجلس المهادي لعله يعرف سبباً لرغبته برحيله . . . وجلس يرقب المهادي . . . فلما انفض المجلس من حوله وجلس وحيداً . . . هذا كله ومفرج يراه وهو لا يرى مفرج ومفرج ينتظره حتى يدخل عند زوجته ليسترق السمع لعله يسمع شيئاً من حديثه مع زوجته . . . إلا أن المهادي لما جلس في مجلسه وحيداً تناول ربابته وأخذ يغني ويقول

يقـول المـهادي والمـهادي مهمـل

بي علتـن كل العـرب ما درى بـها

أنـا وجعـي مـن علتـن بـاطنيـة

بأقصى الضمايـر ما درى وين بابـها

تقـد الحشـا قـد ولا تنثـر الدمــا

ولا يـدري الهلبـاج عمـا لجـا بـها

وإن أبديتـها بانـت لرماقـة العــدا

وإن أخفيتها ضـاق الحشـا بالتهابـها

أربـع سنيـن وجارنـا مجـرم بنـا

وهو مثل واطي جمرتين ما درى بـها

وطاهـا بفـرش الرجـل ليما تمكنـت

بقى حـرها ما يبـرد المـاء التهابـها

ترى جارنا الماضـي على كل طلبـه

لو كان مـا يلقـى شهـودن غدابـها

ويا مـا حضينـا جارنـا من كرامـه

بليلن ولو نبغـي الغبـا ما ذرى بـها

ويا مـا عطينـا جارنـا مـن سبيـة

لا قادهـا قـوادهـم مـا انثنـى بـها

ونرفى خمال الجـار ولـو داس زلـة

كما ترفـي البيـض العـذارى ثيابـها

ترى عندنا شـاة القصيـر بـها أربـع

يحلـف بهـا عقارهـا مـا درى بـها

تنـال يالمهـادي ثمانـن كـوامــل

تراقـى وتشـدي بالعـلا من أصابـها

لا قـال منـا خيّـرن فـرد كلمــة

بحضـرات خوفـن للرزايـا وفى بـها

الأجـواد وإن قـاربتـها مـا تملــها

والأنـذال وإن قاربتـها عفـت ما بـها

الأجـواد وإن قالـوا حديثـن وفوابـه

والأنـذال منطـوق الحكايـا كـذابـها

الأجـواد مثل العـد من ورده ارتـوى

والأنـذال لا تسقـى ولا ينسـقا بــها

الأجـواد تجعـل نيلـها دون عرضـها

والأنـذال تجعـل نيلـها فـي رقابـها

الأجـواد مثل الزمل للشيـل يرتكـي

والأنـذال مثل الحشور كثير الرغابـها

الأجـواد لو ضعفـو وراهم عراشـه

والأنـذال لو سمنـو معـايا صلابـها

الأجواد يطرد همهـم طـول عزمهـم

والأنـذال يصبـح همهـم في رقابـها

الأجـواد تشبـه قـارتـن مطلحبــة

لا دارهـا البـردان يلقـى الـذرابـها

الأجـواد تشبـه للجبـال الـذي بـها

شـرب وظـل والـذي ينهقـا بــها

الأجـواد صندوقيـن مسـك وعنبـر

لافتحـن أبـوابـها جـاك مـابــها

الأجـواد مثل البدر في ليلـة الدجـى

والأنـذال ظلمـا تايهـن من سرابـها

الأجـواد مثل الـدر في شامـخ الـذرا

والأنذال مثل الشـري مـرن شرابـها

الأجـواد وأن حايلتهـم مـا تحـايلـو

وأنـذال أدنـى حيلتــن ثـم جـابـها

الأنـذال لـو غسلـوا يديهـم تنجسـت

نجـاسـة قلوبـن مـا يسـر الدوابـها

يـا رب لا تجعـل الأجـواد نكبة

من حيث لا ضعف الضعيـف التجابـها

أنا أحب نفسي يرخـص الـزاد عندهـا

يقطعـك يـا نفـس جـزاها هبـابـها

يا عـل نفسـن مـا للأجـواد عنـدها

وقـارن عسـى ما تهتنـي في شبابـها

عليـك بعيـن الشيـح لا جــت وارد

خـل الخبـاري فـإن ماهـا هبـابـها

تـرى ظبـي رمـان برمـان راغـب

والأرزاق بالدنيـا وهـو ما درى بـها

سقـا الحيـا ما بيـن تيـما وغربـت

يمين عميـق الجـزع ملفـا هضابـها

سقـا الولـي مـن مزنتـن عقـربية

تنشـر أدقـاق وبلـها من سحـابـها

اليا أمطرت هذي ورعد ذي سـاق ذي

سنـاذي وذي بالوبـل غـرق ربابـها

نسف الغثا سيـبان ما ها اليا أصبحـت

يحيل الحول والما ناقعـن في شعابـها

دار لنـا مـا هـي بـدران لغيـرنـا

والأجنـاب لـو حنـا بعيـدن تهابـها

يذلـون مـن دهـما دهـوم نجـرهـا

نفجـي بـها غـزات من لا درى بـها

ترى الدار كالعـذرى إلى عاد ما بـها

حزن غيـورن كـل من جـاز نابـها

فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطـا

نصـد عنـها ما غـدا مـن هضابـها

تهـاميـة الرجليـن نجـديـة الحشـا

عذابـي مـن الخـلان وأنـا عذابـها

أريتـك إلى ما مسنا الجـوع والضمـا

واحتـرمـن الجـوزا علينـا التهابـها

وحمى علينا الرمل و استاقـد الحصـا

وحمى على روس المبـادي هضابـها

وطلن عـذرن من ورانـا و شارفـن

عماليـق مطـوي العبـايـا ثيـابـها

سقـانـي بكـأس الحـب دومنهـنه

عنـدل من البيض العـذارى أطنابـها

وإلى سـرت منا يا سعـود بن راشـد

على حرتن نسـل الجديعـي ضرابـها

سرهـا وتلفـي مـن سبيـع قبيلــة

كرام اللحـا في طوع الأيـدي لبابـها

فـلا بـد مـا نرمـي سبيـع بغـارة

على جرد الأيـدي دروعـها زهابـها

وأنـا زبـون الجـاذيـات مهمــل

إلى عزبـوا ذود المصاليـح جابـها

عليـها مـن أولاد المـهادي غلمـه

اليـا طعنـوا ما ثمنـوا في أعقابـها

محا الله عجوزن من سبيع بن عامـر

مـا علمـت قرانـها فـي شبابـها

لها ولـدن ما حـاش يومـن غنيمـة

سوى كلمتين عجفـة تمـزا وجابـها

يعنونها عسمان الأيـدي عن العضـا

محـا الله دنيا ما خـذينا القضـا بـها

عيـون العـدا كـم نوخـن من قبيلـة

لا قـام بـذاخ إلا جـاعـر يهـابـها

وأنـا أظـن دار شـد عنـها مفـرج

حقيـق يـا دار الخنـا فـي خرابـها

وأنا أظـن دار نـزل فيـها مفـرج

لا بـد ينبـت زعفـرانن تـرابـها

فتـى مـا يظـم المـال إلا وداعـة

و لو يملك الدنيـا جميعـن صخابـها

رحـل جارنـا ما جـاه منـا رزيـة

وإن جتنـا منـه ما جـاه منا عتابـها

وصلوا علـى سيـد البرايـا محمـد

ما لعلـع الجمـري بعالـي هضابـها[/align]

كان المهادي يغني على ربابته هذه القصيدة ومفرج يسترق السمع حتى فهم بالضبط ما الذي جعله يقول لجاره إما ارحلوا وإلا رحلنا . . . ولما أتم المهادي قصيدته توجه إلى أهله وعاد مفرج وركب فرسه باتجاه أهله خارج حدود القبيلة
تأكد مفرج أن السبب يكمن في أولاده ولكنهم ثلاثة فأي الثلاثة صاحب الخطيئة , وإلى أين وصلت . . . فلجأ إلى الحيلة وبدأهم واحداً تلو الواحد . . . يقول لهم لما كنا في جيرة المهادي كان لديه ابنه جميلة ولم تتعرضوا لها لو كنت مكانك وفي شبابك لما تركتها خصوصاً وهي بهذا الجمال وأنت بهذا الشباب . . . وأخذ يستدرجهم . . . أما اثنان منهم فلم يجد ورائهما شيئاً وخصوصاً وهما يعرفان ماذا عمل المهادي مع والدهما
أما الصغير منهم فأجابه . . . والله يا والدي لو لم نرحل في ذلك اليوم لأتيتك بخبرها , عرف أنه هو . . . فقال مفرج . . . وهل كان ذلك برضاها !!! فقال ولده لا بل غصباً عنها . . . فقال له وكيف كنت سوف تغتصبها !!! فقال كنت أنتظرها حتى تخرج وحيدة . . . وأتربص لها , ثم أهجم عليها , يد فيها خنجري ويد فيها حبل أربطها بالحبل وأهددها بالخنجر ولن تتكلم حتى أنتهي منها
وما إن انتهى الشاب من قصته حتى قام مفرج مسرعاً وسحب سيفه وقطع رأس ولده وفصله عن جثته التي تركها في مكانها . . . وعاد لأهله بالرأس ووضعه بخرج وأمر أحد أبنائه أن يحمله إلى المهادي ويسلم ويرمي الرأس بحجره ويعود دون كلام
وبالفعل دخل الولد مجلس المهادي وسلم ورمى الرأس في حجره وعاد دون كلام ولحق أهله . . . تعجب المهادي أيضاً لحسن صنيع مفرج فهذه المرة الثانية التي يغلبه فيها . . . فلحق به وأقسم عليه أن يعود وأعاده إلى مكانه السابق وبقيا متجاورين ومتحابين إلى النهاية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

المدينه الصامته اول قصه لي هع -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركته.

امس قررت اني اكتب قصه قصيره جدا لكن ليس له اي علاقه

ب الانمي ابد

طيب الشخصيات بس شخصيه واحده

محمد القصه تتمحور حول محمد وماذا حصل للمدينه وماذا سيحدث له

ملاحظه:القصه قصيره جدا جدا يمكن تنتهي بارت او اكثر

وشكرا اخوي ابراهيم الي لول الله ثم هو ما كان كتبت القصه البارت بعد

ملاحظه:لاحد يفهم غلط ويقول تتكلم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

صلو عليه لا هذا شخص اسمه محمد وزي ما قالت هو البطل فا البارت لالا هاه ليش اول شيء

القصه قصة رعب

ماذا رح يحدث؟

لايك+رد+تقيم=يخي احبك بعد وشو تبي هههههههههههههههههههههههههه……….

مع السلامه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة فتاه مع الشيطان مثيره


حوار فتاه مع الشيطان فى سكرات موتها

بسم الـلــه الـرحمـن الرحـيـم

وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ

معقول أن أموت … غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن .. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي .. لماذا لايرد علي أحد ؟ أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟

أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك

أنت… أين أنت ؟ ومن أنت؟

أنا قرينك .. أنا الشيطان000 بكل روعته وجماله

أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه

أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..الآن تذكرينها ؟!! لماذا لم تذكرينها طوال حياتك ؟ لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟ الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه

موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت

ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟ إن الموت لا يعرف إلا الأجل
(( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ))

الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي

مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟

مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين .. حزب الله وحزب الشيطان

ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟

هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام

أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا

أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك ..أنظري… اللذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل.. وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب

ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره

لا يا رفيقة العمر إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها وأهونها

(( فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))

وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي وأنا أزين الحرام . مثلا. الطبيب يعالج والمدرسه تدرس وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه.. أمنيك.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين في كل توبه ..إنك تطلبين الجنه مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة

(( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))

وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه

أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. أنا جعلتك تؤخرينها .. أنا جعلتك تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها , إلى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز

لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟

غير هذا كثير وكلا منها يكفيني

أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى

مهلا .. مهلا.. قتل الإنسان ما أكفره … سوف تموتين وأنت مسجل عليك أنك زانيه أكثر من مئة مره

أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا

صحيح ولكن.. ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك الثمين

نعم وماذا في ذلك ؟

لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان.. ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه

ولكنه مجرد عطر

(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ))

اتريدين المزيد فوق هذا ؟

وما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟

لايكفي أبدا .. أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط بل أريدك في الطبقات السفلى منها

لعنة الله عليك ..لعنة الله عليك.. ما أشد حقدك على إبن أدم.وماذا جنيت أيضا؟

عليك إثم فلان .. وفلان .. وفلان .. والقائمه طويله

كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم ؟!!

معقول .. معقول .. ما أشد نسيانك ؟ أنسيتي يوم كذا… ويوم كذا … خرجت بعباءه ضيقه… متمايلة… متبرجة… ويومها حلت عليك أللعنه في السماوات والأرض وفتنتي فلان .. وفلان .. وفلان من عباد الله عزوجل وفتنتهم بك من نظرة إليك بل أفسدت توبة بعضهم وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم

(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ))

ما أشد حساب الله عزوجل .. أنت نار أنا أشعلتها … أنت سهم أنا رميته أصيب بك عباد الله

.. لا… سأتشهد لعلي أموت على الشهادة

(( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ))

إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك … هيهات هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك … أتحداك أن تنطقينها آن الأوان لكي نفترق لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت معك كل مكان إلا القبر فإذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضم عليك وحدك

لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره

ألا إنهم قادمون.. ألا إنهم قادمون

من ؟..من ؟ .. أهلي ..أهلي

ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل ..أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه إنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. الم يكشف عنك غطآءك بعد

(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل

(( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ))
خاتمه

أختاه واحد سنتيميتر من قلبك فقط 000إجعليه لله… ساعه واحده فقط من وقتك من يومك000 للصلاة أختاه من يكون معك في كل وقتك ؟ 000ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟000 من سيكون معك عند وفاتك ؟ 000من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو ؟ من يكون معك في المحشر ومن سوف يكون معك هناك على الصراط.. هناك… فوق جهنم وهي تحتك تستعر000 ويملأ أذنيك صوت00 وصوت من يصرخ فيها .. وهي تشتاق إليك ؟.. هناك الله وحده وسوف تنادين 000يارب وما أحلاها من كلمة 000لو كانت في الدنيا لو تعرفتي على الله عزوجل والله لتعيشين في سعاده 000 هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء إسأليهم .. والله إنني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقا لله ويمنون أنفسهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم القيامه

أختاه ألا تعلمين أن الله عزوجل مشتاق إليك ..إلى توبتك نعم أنت000 فلانه بنت فلان الله بجلاله وحنانه مشتاق إليك000 إالى متى قسوة القلب هذه على الله لو علمتي مدى شوقه إلى توبتك وفرحه برجوعك لذوبتي إليه شوقا.. والله لتذوبين شوقا إليه ولا تعجبي وأعلمي أنه بينك وبينه… توبة أربعة حروف… فقط… أربعة حروف وتدخلين دنيا لم تدخلينها من قبل 000 دنيا عجيبه000 ولا تملي توبي ثم توبي ثم توبي وابدأي الآن وصلي أول فرض يمر عليك وقولي لنفسك كفى اليوم سأغير حياتي….اليوم سأعود إلى الله

(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ))

أنشرها لعلك تكون سببا وما يدريك

(( وما يدريك لعله يزكى* أو يذكر فتنفعه الذكرى ))
منقول للافاده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[ قَصة رائعة ] ::أسوأ مدرسة -قصة


نورت القسَم + أعتذر ع اللخبطة




مرحبا * هاااااي * بونجور
كيفكم ؟ * و كيف حبيبتي * ﻓﺿﻓﺿﮧ♪

بعد قرن و قرون جبت ليكم قصة كووول يب هي عن قصة عن مدرسة ما بحبهاش

°°••°°آلقـصّـه°°••°°
↓↓↓
↓↓↓
كان يا مكان في قديم الزمان أسوأ مدرسة على الإطلاق لأنها فرقت أعز صديقتين على الإطلاق ذات يوم و هاهو وصف ذلك اليوم:كان يوما صعبا فقد تفرق أعز أصدقاء في الأرض و الكون كان يوما تملأه الغيوم و السحب و تملأه الرعود و الأمطار و هاهي اللحظة التي ذهبت فيها تلك الصديقة ذهبت الصديقة الأخرى لعناق صديقتها و تعناقا أشد العناق و هاهي اللحظة الحاسمة لحظة البكاء و من ثم البكاء و هاهي تلك الصديقة ترحل قا لت صديقتها أنت في اليأس قوة عندما تبتسمين تبتسم الدنيا مادمت قد رحلت ستبقين في قلبي
في حفظ الله




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شاب يتعرف على أمه بالشااااات … !!!

بيت يعيشفيه شاب مع والدته التي ما تتجاوز الخمسين من عمرها ،،،،، كان هذا الشاب دائمامشغول عنها بالجلوس أمام الانترنت ….
وكان يعطي الانترنت اغلب وقته ونادر مايجلس وسولف مع أمه ويتبادل معها السوالف ،، وكانت أمه من حسن حظها إنها تكتب وتقرأ ,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي يوم كان ولدها يجول ويصول في هالمواقع إذ دخلت الأمعليه وصرخت في وجهه يا ولدي أنا ملانة وأنت تقعد عند جهازك هذا وتنساني
ردابنها مازحاً : ابشري يمه راح اشتري لك جهاز مثله واشترك لك بالانترنت بعد ،،،،وصدقيني ما بتملين عقبها ،،،،
ردت أمه : بس أنا ما اعرف له …. يا ولدي

رد الابن : تعلمي يمه مثل باقي الأمهات ،،، ترى يمه أنا دايم أشوف بالشاتعجز مثلك
الأم غاضبه : وشوشاته يا تيس أجرب ،،،،، أمك شات
الابن ضاحكاً : لا يمه لا تفهميني غلط ،، الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون ويستانسون ،،،، تبينتعرفينه يمه إنشاء الله أجيب لك جهاز …. ابشري

الأم : الله يسترنا منهذا الجهاز … يعني ابتشبب يا ولدي بهذا الجهاز
الابن : لا وبعد أزيدك منالشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول

الأم : إيه أنا توي شابه ماأذكر أيام أول ما لحقت عليهن ….
الابن : هذا يمه وأنتي ما دخلت على الانترنتبديتي تشببين عاد شلون لو دخلتي عليه

ومرت ،،،

ومرت ،،،،

ومرت الأيام وأدخل الابن لوالدته الشبكة العنكبوتية ** الانترنت ** وعلمهاكيفية الدخول إلى ** الشات ** والتحدث من خلاله ….

وأصبحت والدته منالمغرومين بالـ** الشات ** حيث أنها لا تفارقه وبالتالي كلفت على ابنها من حيثالمبالغ المالية الطائلة مقابل ** الانترنت ** ….
ومع مرور الزمن ولدها يمارسهوايته المفضلة ** الشات ** وذلك بالتعرف على الجنس اللطيف وبينما هو على هذا الحالبدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها بـ** الرشيقة ** فأخذها على الخاص وبدأ معها المراسلةفأعجبته وأعجبها ،،، حتى عشقا بعض من خلال الكتابة ،،، وكان يتحدث إليها على الخاصيومياً
والابن آخر شي ما قدر يصبر أكثر قالها عطيني رقمك ،،،، نحدد موعدبينا ….

كتبتله الرقم

وإذا ،،،

وإذا ،،،،

وإذا بالفاجعة ،،،،،
صرخ الشاب هذا رقم بيتنا …………. وهذي ،،،،وهذي أمي ،،،( الله يعيني على هذه المصيبة،،،، ولد يغازل أمه ،،،، أمه)

ماقدر يصبر الابن وما قدر يحبس حماقته رد عليها " أقووول يمه ترى ما بيننا إلا جداراطلعي لي " ,,,,,,,
سبحان الله هههههههههههههه فلاتخلو حدى من عائلة يفوت على نفس شات انته وياه


ان شاء الله تعجبكم القصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الملك والمجنون قصة قصيرة

يحكى أن أحد الملوك أرق ذات ليلة، فأخذ يفكر في لذة النوم، كيف تكون؟ ولم يشأ أن يوقظ الوزير ليسأله، بل قرر أن يذهب إلى مستشفى المجانين، ليسأل أحدهم.
وفي حديقة المستشفى رأى أحد المجانين وهو غارق في التأمل، فقال: (لابد أن أجد عند هذا المجنون الجواب).
واقترب الملك من المجنون، فسأله: (متى تشعر بلذة النوم؟ (فأجاب المجنون) أشعر بلذة النوم عندما أحسّ بالنعاس، وتثقل أجفاني، ويتسرّب إليّ الخدر، فأشتهي النوم).
فقال الملك، (ولكنك ما تزال في مرحلة ما قبل النوم، فكيف يمكنك أن تشعر حقيقة بلذته؟) ففكر المجنون قليلاً، ثم قال: (أنت على حق،
إنما أشعر بلذة النوم عندما أستلقي على الفراش، وأستسلم للرقاد، وأمضي في سبات عميق، مستغرقاً في النوم).
فقال له الملك: (ولكن لا يمكنك أن تشعر بلذة النوم، وأنت نائم لأن كل قواك معطلة).
دهش المجنون، وفكر قليلاً، ثم قال: (أنت على حق، وإنما أحسّ بلذة النوم عندما أصحو من النوم، ويكون صحوي هادئاً، بطيئاً، فأستيقظ، ثم أنهض، وأنا نشيط).
فقال الملك: (أنت في هذه الحالة تكون قد غادرت النوم، وأصبحت بعيداً عنه، فكيف يمكنك أن تشعر بلذته؟).
دهش المجنون: وفكر قليلاً، ثم قال: (أنت على صواب، إنما أجد لذة النوم، عندما أحرم منه، وأمتنع عنه، فأطلبه فلا أجده، وأنا قلق أرق).
فصاح الملك غاضباً: (هذا غير صحيح، كيف ذلك، وأنت محروم من النوم؟ كيف يمكنك أن تجد لذة النوم وأنت لا تجد النوم نفسه).
فصاح المجنون بالملك، وهو يبتعد عنه: (ابتعد، ابتعد عني، أنت مجنون، وتريد أن تجعلني مجنوناً مثلك).
وتنبه الملك إلى كلام المجنون، ثم قال له: (حقيقة، المجنون هو أنا، لا أنت، وما أحراك أن تكون خارج هذا المستشفى، وأكون أنا داخله).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده