التصنيفات
قصص قصيرة

قصه حب حقيقية قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه حقيقيه ترويها ممرضه بأحد اقسام الطوارئ بالمستشفيات
كان قسم الطوارئ يعج بالمرضى والمراجعين .
عند الساعة الثامنة والنصف دخل رجل طاعن في السن يبلغ من العمر حوالى
الثمانين يحتاج لفك غرز عملية سابقة
كانت قد أجريت لإبهامه..

حال وصوله أبلغنا بأنه في عجلة من أمره لأنه ملتزم بموعد هام عند
الساعة التاسعة تماماً..
توجهت للرجل وطلبت منه أن يجلس على اقرب كرسي وينتظر لأن فترة انتظاره
ربما ستستغرق حوالى الساعة
حتى يستطيع أحدنا القيام بالمهمة التي جاء الرجل من اجلها..

انتهيت لتوي من معالجة مريض آخر ثم التفتُّ نحو الرجل الطاعن في السن
فوجدته يكرر النظر في ساعته..
قررت لحظتها
أن أتوجه فوراً للكشف على جرحه وبينما كنت أقوم بالكشف
على إبهامه وإجراء مايلزم من
فك للغرز وتغيير الضمادات دار بيني وبينه الحديث التالي:
قلت له يبدو عليك أنك في عجلة من امرك !! هل لديك موعد مع طبيب آخر؟

قال الرجل لا ولكن علي اللحاق بموعد الإفطار مع زوجتي التي تعيش في
احدى دور الرعاية..

قلت
آآه.. وهل زوجتك بصحة جيدة ؟
قال في الواقع زوجتي تعيش هناك منذ زمن وهي تعاني من
مرض «الزهايمر»

تقول الممرضة: قاربت على الانتهاء من وضع الضمادات
الجديدة واكملت حديثي معه وقلت له: هل تظن بأنها ستقلق عليك
بعض الشيء لو تأخرت عن موعدك قليلاً؟

رد الرجل :
لم تعد تعرف من أنا منذ فترة فهي لاتستطيع التعرف علي منذ حوالى الخمس
سنوات

أذهلني رده فبادرته
بقولي.. ومازلت تواظب على الذهاب إليها كل صباح
بالرغم من عدم قدرتها على التعرف عليك !!

ابتسم ثم ضرب على يدي وقال :

هي لاتعرفني.. ولكنني مازلت اعرف من هي !!»

انتهت رواية الممرضة. ….
هل نقدر نطبق هذا الحب في حياتنا ؟!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الصديق .. ! -قصة رائعة


°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸

أعزائي الاحباء .. شعب ( عيون العرب )
بينما كنت اتصفح الانترنت وجدت هذه القصة عن ( الصداقة )
وهي قصيرة جداً ، ولكن فيها من العبرة الكثير ،، راقت لي فنقلتها لكم واتمنى
ان تعجبكُم انتم ايضاً

°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸

لنستمع هذه القصة القصيرة

ونعتبر منها ؛

قال الجنديّ لرئيسه :
“صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي,
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه.".

قال الرئيس :
”الإذن مرفوض"!!,
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه,

وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
”لقد قلت لك أنّه قد مات!قل لي أكان يستحق منك
كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!”

أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع

أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك
ستأتي!"

°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸

الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
ارسلها لجميع أصدقاءك الذين لن تتخلى عنهم

وفقك الرحمن وعيشكم ربي في الوفاء

°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸

المصدر :: مدونة الحياة الزوجية
أعزائي لا تنسوا ( تقيم + لايگ )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مشرف بده يخطب يا ترى حصل ايه -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اول شي أرجوالعذر من جميع الاخوه المشرفين …مشرف راح يخطب,تعالو نشوف حصل ايه …
=============

كان المشرف مرتبط بموعد مع العروس وأهلها ليتقدم إليها ولكنه لم يشأ إغلاق المدونة لمدة ساعة هى مدة اللقاء مع الأهل فأخذ اللابتوب معه وشحنه على آخره وتابع الردود على الأعضاء فى صفحة الشكاوى وهو فى طريقة للمنزل راكبا التاكسى بمجرد وصوله إلى العروس سأل عن أقرب فيشة كهرباء لأن الشحن شارف على الإنتهاء والد العروس: أهلا يابنى … ….إزيك !!

المشرف(وهو مشغول بلوحة مفاتيح اللابتوب): أهلا بيك يا عمى …..

أنا يشرفنى إنى أطلب إيد بنتك مها …..موافق ولا لأ؟!!!!

تبادل كلا من والد العروس ووالدتها وأخيها نظرات الدهشةوالد العروس(مستغربا): حضرتك بتكلمنى ولا بتكلم حد على الإنترنت المشرف(مازال منشغلا بلوحة المفاتيح): لا يا عمى أنا بكلمك إنت هو معقولة أتكلم مع حد غيرك وأنا قدام حضرتك!!!

والدة العروس: طب يابنى طالما بتكلمنا بصلنا طيب المشرف(لم يرفع عينه ويديه من على جهازه):ليه يا حاجة هو أنا هتكلم بعينى ولا ببقى؟!!!!

إقترب الولد الصغير(8سنوات) من العريس مبهورا باللابتوب(الجهاز المحمول) وهو يقولالصبى: عمو …..هو الجهاز دة فيه ألعاب كتير زى الأتارى الى عندى؟!!

العريس(مازال منشغلا بجهازه): أيوة يا حبيبى وأحلى من الى عندك كمانالصبى: طيب ممكن ألعب شوية .. …عشان خاطرى يا عمو

(هنا فقط رفع العريس عينه من على جهازه لأول مرة وتوقف عن الكتابة وهو يوشوش فى أذن الصبى)

العريس: لو خليت أبوك يوافق عليا هلعبك كتير قوىطار الصبى فرحا وهو يقول : بابا بابا أنا موافق إن عمو يتجوز أختى الكبيرة أبلة مها!!!!!!
ثم إلتفت إلى العريس وهو يقول: ألف مبروك يا عمو!

الوالد(صارخا): أمشى ياد خش ذاكر . …. مبقاش إلا إنت يا أبو ريالة الى هتوافق ومتوافقشى

(مشى الولد باكيا ولم يهتم به العريس وقد عاد إلى جهازه منشغلا)

الوالد: إنت يا حبيبى إنت كمان …..إنت إيه حكايتك ؟العريس: حكاية إيه يا عمى …..أنا معنديش حكايات إنت عندك؟!!!

الوالد(بضجر): إنت جاى تهزر

(لم يعره العريس أى إهتمام وقد ظهر مشغولا بموضوع ما على جهازه)

فإقتربت الأم من الوالد وتكلمت هامسةاالأم: إلا قولى يا حاج …..هو الجدع دة بيعمل إيه على البتاع الى معاه دة ….
.وإزاى بيكلمنا وهو بيحرك إديه الإثنين على الزراير دى كلها؟
الوالد: والله معرفشى يا تفيدة….. يظهر والله أعلم إنه بيكتب الكلام الى بيقوله لنا فيطلع من بقه!!!!!!!

الأم: يا ندامتى !!!….. معقولة دى يا حاج ؟!!

الأب:طبعا يا تفيدة معقولة ماهو إحنا فى عصر التكنولوبيا!!!
إنتى مش شفتى إزاى كان ملهوف على أى فيشة كهربا أول ما جيه لأن الشحن بتاع الكلام بتاعه كان هيخلص!

الأم: يا خويا الى يعيش ياما يشوف!!!
على كدة يا حاج لو النور قطع هيبقى أخرس؟!!!!

الأم: طب يا خويا لازم لو وافقت عليه نشترى للبت كرتونة حجارة قلم عشان تبقى عاملة حسابها فى أى وقت!!!

الأب(صارخا): هو أنا معقولة أوافق على الآلة دى …..ليه من قلة الرجالة يعنى العريس: حضرتك بتكلمنى يا عمىالأب: لأ يا حبيبى أنا بكلم تفيدةالعريس: تفيدة مين ؟

(دخلت العروسة فى هذه اللحظة مكسوفة وهى تنظر إلى الأرض وبيدها أكواب العصير ولكنها لم تلاحظ فيشة الكهرباء فإنقلبت على وجهها أرضا وإنفصلت الفيشة )

العريس(صارخا): إيه الى هببتيه دة …..إنتى إزاى تفصلى الجهاز!!

الأم(بصوت خافت): يا حلاوة …..أهو بيتكلم من غير كهربا أهو يا حاجالأب(بصوت خافت): ماهو كان شحن على الآخر يا تفيدة …..افهمى بقى ثم إلتفت إلى العريس قائلا الوالد: إيه يابنى قلة الذوق دى إنت بتصرخ فى عروستك وإنت جاى تتقدملها؟!!
دة بدل ما تساعدها إنها تقوم وتودها بكلمتين بعد ما فيشتك الهباب دى وقعتها
العريس: يعنى أساعدها تقوم ولا ألحق أشغل الجهاز عشان المدونة ما يتعطلشى؟!!

الأب: دة جيل إيه دة…..هو جاى لينا منين دة!

العروسة: من النت يا بابا…..من النتالأم: الله يقطع النت والى شغالين فى النت !
يا رب تيجى عاصفة تسومانى على النت والى فيه!!!!!

الأب:ممكن بقى يابنى تقفل المخروب دة وتكلمنا شويةالعريس: خلاص يا عمى المساعد بتاعى جه بدالى دلوقتىإلتفت الجميع حولهم يبحثون عن ذلك المساعد فضحك الموديراتورالعريس (ضاحكا): لأ يا جماعة أنا اقصد إن المساعد بتاعى أخذ مكانى فى الشغل دلوقتى يعنى أنا دلوقتى جاهز لأى إستفسار لمدة ربع ساعةالأب: لا حول ولا قوة إلا بالله …..طيب يابنى طالما مش فاضى ليه حددت المعاد دةمش كنت تحدد معاد تكون فاضى فيهالعريس: يا عمى خير البر عاجلهالأب: طيب….. إحنا لسة متعرفناش بإسمك ولا شغلتك ولا سنك ولا شهادتك ولا أى حاجة خالص!

العريس: أنا اسمى موديراتور …دة الإسم المستعار!

الام :يا حول الله يا ضنايا وده عندك من أمتى ضحكت العروسة وهى تقول: لا يا ماما دة النيك نيم بتاعهالأم: ال إيه يا ضنايا؟‍‍!

العريس: خلاص يا جماعة …..أنا إسمى سعيد وعندى 25 سنة يعنى تأبيدة‍‍‍!!!
معايا شهادات كتيرة لو قلتها لكم كلها يبقى هنقعد يومين فبلاش أحسن وشغلتى مشرف عام على مدونة الفقر حشمة
نظر الأب إلى المشرف وملابسه البسيطة غير المتناسقة وهو يقول: سيماهم على وجوههم‍‍‍‍!!!

العروسة(مبتسمة): بجد إنت المشرف بتاع الفقر حشمة …..
ده أنا مشتركة فيه من 5 شهور
العريس: ما شاء الله….بس إنتى مش ملتزمة بقوانين المدونةولابسة كويس وعايشة فى عيشة آخر أبهةالعروسة: أنا عملت كدة عشان عارفة إن فيه عريس جاى يخطبنىالأب: إنت يابنى عاوزها تلبس إيه …..هدوم مقطعةالعريس: لا يا عمى خلاص مش مهم لما أبقى أتجوزها أبقى أقطع لها هدومها‍‍‍‍‍‍!

الأب: ومين قالك إنى وافقت عليك أصلاالعروسة: ومتوافقشى ليه يا بابا دة حتى الموديراتور أكيد هيخلينى مميزة فى المدونة مش كدة برضه يا موديراتورالعريس: طبعا وهعينك معانا من المشرفين على قسم لوحدكالعروسة(بسعادة): بجد….. هتعينى مشرفة على قسم لوحدىالعريس: طبعا وهديكى أسهل وأحسن قسم فى المدونةالعروسة(فرحانة): هييييه …..هتدينى قسم إيه ؟العريس: الشكاوى!!!

العروسة (صارخة)
: لا أرجوك …..كله إلا الشكاوى
هز العريس كتفيه وهو يقول خلاص نفتح قسم للوفيات وأعينك مشرفة عليهالأب: يا ترى خلصتوا ولا لسة؟نظر العريس فى ساعته وهو يقول: أنا فعلا وقتى قرب ينتهى لأن المساعد بتاعى عنده ميعاد مهم ولازم أدخل مكانهالأب: أنا مش موافق على الجوازة دىالعروسة: ليه يا بابا دة انا…..

قاطعها الأب صارخا : اخرسى يا بت إنتى وروحى ذاكرى لأخوك خرجت العروسة باكية غاضبة بينما إلتفت الأب إلى العريس قائلا : شوف يابنى …..لما تبقى تفضى للجواز إبقى تعالى إتجوز بنتى …..
لكن طول ما إنت فى الفقر حشمة دة مالكشى عرايس عندىفاهمنى
العريس: خلاص يا عمى براحتك …..بس إذا كان مدونة الفقر حشمة هو الى مزعلك أنا ممكن أسيبهالأب(فرحا): بجد يابنى …..طيب سيبه هو فعلا الى مزعلنى لو سيبته أنا هسيبلك بنتى بدون أى كلامشكره العريس ثم جاء إليه فى اليوم التالى ومعه نفس اللابتوب وهو يقول : أنا سبت الفقر حشمة من إمبارح وإشتركت فى مدونة تانى اسمه اللاجئين >>>>

سقط الأب على الأرض ميتا وصرخت الأم وبكت العروسة وأخيها الصغيربينما جلس العريس فى غرفة الصالون يتابع منتداه الجديد منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لا تـــعـــلـــيـــقـــ !!! قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا ايها المتابعين؟
تلك القصة هي ثاني مشاركة لي بعد قصتي الاولي التي لم اكملها بعد "حّأرُسُيّ ألڜخُصيّ … غًأمہضً"
قبل ان ابدأ بكتابة اي شئ اريد ان اخبركم ان تلك القصة هي خيالية بنسبة 95% اي "و الله اعلم" ربما بعض التفاصيل التي بها قد حدث حقآ .. و العلم عند الله
اريد ان اخبركم ان روايتي تلك المره مرعبة و هي من نوع الروايات المفضل لدي و الذي احب قراءته و تأليفه
و رجاءاً يمنع لضعاف القلوب الدخول او من يكرهون الرعب رجاءاً
اما من يحبون قصص الرعب .. اهلا بكم !
اريد منكم ان تبدأوا قراءة القصة من بداية الساعة 12 بعد منتصف الليل حتي تكون القصة ممتعة و مشوقة اكثر
و من لا يرغب في ذلك .. لا بأس !
اسفة اطلت كثيرا بالمقدمة .. و القصة لن تكون علي بارتات بل سأكتبها دفعةً واحدةً لذلك .. ربما اتأخر
و اسفة لآيطالي مرةً اخري .. سأنزل نصف القصة اليوم او غدٍ
دمتم بودٍ …..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة فيها عبرة ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة -قصة

قصة فيها عبرة
ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟

الدكتور عمر المديفر


كثيرا لكل الزوجات
نشكر لها الجهد الطيب
قصة أتمنى أن تنال إعجابكم !!!
بسم الله ،، الحمد لله ،، والصلاة والسلام على رسول الله
قصة ارجو أن تعجبكم …
مرت شهور على زواجي ..وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي ..لم أنتبه إلى أنني صرت أهمل في مظهري ..قل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة ..هل هو الاطمئنان إلى أن عبد الرحمن يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟
أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!!
كما قلت فإني لم أنتبه إلى إهمال مظهري إلا حين فاجأني عبد الرحمن بسؤاله :
ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني عبد الرحمن بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها !
أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ..!
مرت هذه التساؤلات والخواطر سريعاً وأنا أنظر إلى عبد الرحمن وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً..!
قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟
ابتسم وقال : أجل .
قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟
قال: لا.
قلت : أم تراني أخرتها عن وقتها ؟
قال : ولا هذه .
قلت : هل عصيتك في أمر ؟
قال : حتى اليوم ولله الحمد ،أنتِ تطيعينني في كل أمر .
قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي .
قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا .
قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟
قال : يبدو أنك لن تحزريه .
قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟
قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟
قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟
رد مبتسماً : له دخل كبير !
قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي
لك من صلاحي .!
قال : لن أسأل أحداً .
قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه .
قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة أحد منهم .
قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها امرأة صالحة ..!
قال : أمتأكدة أنتِ ؟
قلت : هات .. قل …إذا كان كلامك صحيحاً ؟
قال : حسنٌ .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم"
قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة !
قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ، وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) أليس كذلك ؟
قلت : بلى .
قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن ؟
أدركت غاية عبد الرحمن ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة .
قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها .
قال : أحسنت يا سارة .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟
قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به الخصال الثلاث .. وجعله أو خصلة من خصال صلاح المرأة .
قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً من صلاح المرأة .
قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن .
تابعت ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل .
قال : ما عليك يا سارة …يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين ولا تمارين.
قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي وحلمك عليّ.
قال : هذا من فضل الله وحده .
قلت : يخطر في ذهني وجيه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال متهللاً مشجعاً : قولي يا سارة .
قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ، أو نظرت إليها صديقتها ، أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد لنساء هذه الأيام يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن .
قال : بارك الله فيك يا سارة .
قلت : وهناك أمر آخر .
قال وعلائم فرح أستاذ بتلميذه النجيب قد ظهرت على واضحة وجهه : وهو ؟
قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه .
قال : كم أنتِ رائعة يا سارة .
تابعت كلامي : فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها .. ويغض بصره عن النظر إلى النساء .
قال: صدق من قال : [ رب تلميذ فاق أستاذه ] ..وأنت تفوقت اليوم عليّ يا سارة.
منقول من مجموعة الفجر الإسلامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

انتقامے عندما يحل الظلامے قصة قصيرة

فى ليلة كانت الغيوم الملبدة تغطى القمر والهدوء يعم المكان
دخل ذلك الشاب منزله بعد أن كان عائدا من سهرته مع اصدقائه فوجد قطة سوداء; ضرب القطة فاصطدمت بالحائط وفرت هاربة.
مرحوالى اسبوع على تلك الحادثة وفى اول يوم من الاسبوع التالى كان عائدا إلى منزله كانت الساعة تشير الثانية عشر وكانت ريح خفيفة تهب مع صوتها المخيف سمع صوت يقول "قريبا سيتحقق انتقامى "
نظر خلفه ولم يجد احداً ولكنه خيل إليه أنه رأى تلك القطة التى ضربها دلك عينيه وأعاد النظر لكنه لم يجد شىء،ركض إلى منزله
ولكنه حين دخل منزله وجد دماء منثورة فى كل مكان وانقطع التيار فجأة شعر بشىء يقترب منه وكأنها عيون أخرج هاتفه من جيبه لكى يرى على ضوئه فرأى تلك القطة تقترب منه بعيون حمراء جاحظة لم يستطع الوقوف على ساقيه وفقد وعيه من شدة مارأى! .
وفى الصباح اسيقظ على صوت اخيه وهوينادى عليه تذكر ماحث له ليلة امس نظر إلى المكان من حوله لم يجدشيئاً وانتبه إلى اخيه الذى كان يحدثه قائلاً
"لماذا نمت هنا"

لم يرد على أخيه ودخل لكى ينام على سريره وغط فى نوم وبعد مدة ليست بطويلة استيقظ على صوت رنين هاتفه نظر إلى هاتفه وجده رقما غريبا يقول" انتقامى عندما يحل الظلا م " أغلق هاتفه بسرعةوشعر بالخوف وظل يفكر لكنه لم يصل إلى نتيجة .
حل الليل سريعا واصر على عدم الخروج وظل يشاهد التلفاز حتى السلعة الثانية بعد منتصف الليل دخل إلى غرفته واستلقى على سريره
وأغمض عينيه محاولاًالنوم شعر بدخول أحدا الغرفة لم يهتم ظنا منه أنه اخيه

ظل يتقلب على السرير لكنه لم يستطع النوم من كثرة التفكير فيما حدث له, ففتح عينيه محاولاًالنهوض ولكنه وجد أخيه يحدق به بعيون حمراءجاحظة ارتعش جسده وحاول الصراخ لكن لم يخرج صوته; بدأ أخيه بالاقتراب منه قائلاً"أظننت أننا

لن نستطيع أذيتك بمجرد أنك لم تخرج من منزلك" وضع يديه على رقبته محاولاً خنقه ولكن باب الغرفة فتح فجأة كان أخيه!.

استلقى على سريره ولكنه لم يستطع النوم ظل يفكر فيما حدث له حتى اشرقت الشمس وصعد إلى سطح منزلهم اقترب من طرف السطح ونظر إلى الاسفل وجد وكأن الأ رض تحولت إلى حفرة كبيرة تملأها النيران سمع صوت من خلفه استدارببطء و وجد شخصا يركض بسرعة ثم يقفز إلى الحفرة قائلاله " ستلحق بى قريبا"!
تراجع إلى الخلف وركض نازلاً إلى المنزل. دخل غرفته وكان أخيه قد غادر إلى عمله وظل يبكى ويقول"أنا استحق كل ما يحدث لى ما كان علىَْ ضرب تلك القطة"!!

وفجأة أغلق الباب ووجد صوتا يقول" هل ندمت الأن ولكن لن ينفعك"أراد أن يصرخ ولكنه لايستطيع الصراخ ركض إلى

الباب محاولاًفتحه لكنه لم يفتح وقبل أن يضرب عليه كى ينتبه عليه احد هناك يداًامتدت وسحبته ،

فى هذه الآونة كانت تشعر أمه بأن هناك شيئاًيحدث لابنها ركضت إلى غرفته فتحتها ووجدت وجه وجسده مليئاًبالكدمات ، نظر نحوها وسقط فاقدا وعيه.!!
عرفت أسرة عمه بما حدث له فأخبروهم بأنه ربما يكون" جن"
وأتت أسرةعمه لزيارته ،فدخل هو وابن عمه لكى يلعبا على الحاسو ب وشغلا أغانى وبعد قليل صرخ ابن عمه بقوة فأتى كل من فى المنزل وجدوه يرقص بطريقة غريبه عينيه بدأت بالجحوظ وشكله بدأ يتغير،
بدأعمه بترتيل بعض آيات القرآن الكريم ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهو بدأ برميه بأى شىء تقع عليه عينيه واقترب منه محاولاًخنقه فأمسكه اخيه وابن عمه، وفجأة سقط مغشيا عليه.!

بعد اسبوع من تلك الحادثة كان يسير فى الشارع بعد منتصف الليل سمع صوتاً يقول " لم ينتهى الأمر بعد"!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جريمة هزت عاصمة المملكه العربيه السعوديه

التصنيفات
قصص قصيرة

سأغيرك لتضحك من حولك قصة جميلة

يوجامي لايت شاب يعيش حياة مملة وبائسة
كان لايت وميسا يسران وفي طريقهما صادفا قطاع طرق تقدم واحد منهم امام لايت وميسا وابستم بسخرية وقال:هي انتما؟؟
فرفع لايت نظره الى الرجل ولم يقل شيئا وكانت ميسا خائفة بجانبه فقالت بتوتر:ن..نعم.
قال الرجل:هي اخرجا ما تملكان من مال
وعندما رأى الرجل ان لايت لم يبالي قال:هي انت الا تسمع؟
فأنا كيرو الذي يهابه كل من في الحي وايضا لست املك مشكلة في ان كنت تريد مني اسمعك بطريقتي فضحك اصدقائه السخيفين الذين كانوا واقفين ورائه.
فيأس الرجل وحاول ضرب لايت:ايها الغبي.فامسك لايت بيد الرجل ونظر الى الرجل نظرة اشعرت الرجل بالخوف فدفعه لايت فوقع الرجل على الارض
فقالت ميسا:اجل احسنت
فذهب احد الرجال الى زعيمهم كيرو :زعيم يا ان..
فصدم ذلك الرجل عندما وجد على جبين زعيمه دماء وكانت رقعة عينيه واسعتين وقد مات.فصرخا ميسا والرجل معا:عااااااااااا لقد مات .فنظرت ميسا الى لايت لقد مات يا لايت لقد قتلته عااا ما الذي سنفعله الان؟فتثائب لايت وهو كثير مهتم وقال:ماذا افعل انا؟؟
هو الذي مات ياله من طفل مدلل بحق..انصدمت مسيا من كلامه وعدم اهتمامه فاكمل لايت :تبا لرجال هذه الايام انهم مدللين بحق تبا ..
وفجأة اتت سيارة الشرطة وتوقفت مكان الجريمة واذا بي باب السيارة تفتح وتخرج تلك الشرطية التي كان اسمها مدام نفيخة.
خرجت من السيارة وهي ترتدي ملابس الشرطة وتمشي بحزم
الى ان وصلت للجثة فقالت :من الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة؟
يجب علينا ان نسجنه حالا …ثم نظرت الى الرجال
وقالت:هي انتم
تعالوا معي لمركز الشرطة لكي استجوبكم هناك.
فضحكوا كلهم بسخرية:وقال واحد منهم بسخرية واستهزاء:انظروا انظروا قالت تعال….
وفجأة رمت مدام نفيخة العصى الي كانت تمسكها على جبهة الرجل حتى سقط على الارض ميتا.
فصدم الرجال الاخرون وعندما نظرت اليهم ازداودو رعبا وقالوا :سنقول ونجيب على كل ما تريدن ولكن لا تقتلينا.
مدام نفيخة:هه هي اخبروني من هو القاتل؟؟
فقال واحد منهم وهو يؤشر على لايت هذا هو..
حينها نظرت مدام نفخية وهي تقول:من هذا الرجل الشيطان الذي ارتكب هذه الجريمة البشع..
م..من هذا الملاك..الوسيم.
وقعت مدام نفيخة في حب لايت من النظرة الاولى..
واقتربت من لايت وهي خجولة وقالت له:مستحيل ان تكون انت الذي قتلته ..انت..انت لن تقتل ذاك الانسان السخيف.
شعرت ميسا انها تريد التقرب الى لايت فاشتعلت نار الغيرة في عين ميسا:هي هي لحظة ايتها العجوز ابتعدي عن لايت فهو محجوز من قبل.فنظرت اليها مدام نفيخة بشمأزاز وقالت:من هي العجوز يا عريضة الجبهه.
ميسا:من هي عريضة الجبهه ايته العجوز ها..ابتعدي عن لايت الا تخجلين من نفسك وانتي بهذا العمر.
مدام نفيخة بغضب:انا لست عجوز ايته القبيحة فانا لا زلت شابة جميلة الكل يتمناها
فاتى مساعد مدام نفيخة واوقف الشجار وقال:سيدتي توقفي هذا ليس وقت الشجار انسيتي ان لدينا عمل.
فنظرت اليه مدام نفيخة وقالت:انت على حق فلا فائدة من الشجار مع عريضة الجبهه هذه .ثم إلتفت الى لايت وقالت وهي بصوت ناعم ولطيف يملأه الخجل:انت لم تفعلها اليس كذلك.
فقال لايت وهو يشعر بالنعاس:انا لم افعل شيء إذا كان ذلك الرجل مدلل فماذا افعل انا؟؟
فقالت نفيخة وهي توافقه:اجل اجل اعرف انك لم تفعلها
فامسك رجال الشرطة بي لايت وقيدا يديه بالاصفاد لكي ياخذوه للسجن.فقالت ميسا لايت
مدام نفيخة:لحظة ما الذي تفعولنه ؟ذلك الرجل مات لانه مدلل
فقال الشرطي هذا هو القانون.
ميسا:لايت لا تقلق ساحضر لك افضل محامي في البلاد سوف اخرجك..
بعد مرور يوم .
تعرف لايت على محاميه ريفر .ريفر شخص يعشق النوم وأحمق بعض الشيء وكل من دافع عنهم دخلوا في السجن وبعضهم قد أعدم.
اما المدعي العام فكان بسيط .وهو يحب الاكل طوال الوقت ولعابه يسيل على الاوراق التي امامه كم هو مقرف تبا-_-
في المحكمة جلس لايت مواجه القاضي سبونج بوب وإذا بطرقات متتالية من مطرقه سبونج بوب ليقف لايت ومحاميه ريفر والمدعي العام بسيط ولكن لا احد يستجيب فإن المحامي ريفر كعادته نائم وهو يشخر.واما بسيط فهوا مشغول بتناول الطعام ولعابه يسيل على الطاولة..
فلم يتبقى سوى سبونج ولايت والفتاتان اللتان تجلسان هناك معا ميسا ومدام نفيخة فنظرتا الى بعضهما ثم كل واحدة فيهن ابعدت نظرها عن الاخرى:هه .
بدأت المحكمة وتكلم سبونج بوب:احم والان يا ..احم ..احم
اخبرني الحقيقة وانهي الامر اعترف انك قتلت ذلك الرجل لانك تكرهه اليس كذلك يا لايت؟
فلم يرد لايت بل لم يلتفت اليه اصلا.
فاكمل سبونج متظاهرا بانه لم يرى شيئا:احم احم اياك وان..
قاطعه لايت وقال هي انهي الامر اريد الذهاب الى السجن بسرعة.
فذهب سبونج الى لايت وهو ينظر اليه فقال:هيهيهيهيه فهمت فهمت انت تظن اني احمق وغبي ولست ذكيا ولكنك مخطيء هيهيهيهي
فجأة سمع الجميع صوت مضحك..
فنظر الجميع الى لايت
وقال سبونج وهو يكتم ضحكته بسخرية:اوبس..انها عصافير بطنك هاهاهاهاهاها هاهاهاها
فضحك كل من في المحكمة من الاسماك فشعر لايت بحرج شديد حتى توردت خدوده فنظر الى الجميع فصمتوا وكان شيئا لم يحدث.
فاكمل سبونج بوب :ماذا لا تظن اني سأءرف بك سوف ادخلك السجن وسوف تعاقب ايها المجرم هههههههههه ذ
فقال لايت وهو منزعج:تبا هي اريد الذاهاب اذا.
فاكمل سبونج ثرثرته:هيهيهي اتعرف ما رايك ان احضر لك وجبه من مطعم سلطع برجر ولكن لن اضع لك الكاتشب هيهيهييهي
فقال لايت بكل برود وملل:مزعج واحمق.
فسقت سبونج على الارض وقد ملأت الدموع عينيه:هل..هل قلت مزعج؟عاااااااااااااااا
بكي سبونج بوب وهو يدور حول لايت ودموعه قد بللت الارض
سبونج بوب:ااااااا قال قال احمق ااااا اااا
اما لايت فقد اكتفى من ازعاج سبونج ولكن فجأة صمت سبونج وبدا يضحك:هههههههه هل كنت تظن انك ستقلل من عزيمتي ههههههههه انا سبونج بوب عظيم الشان
فقال لايت بعد مبالا:اه اجل اجل فهمنا
فشعر سبونج بالغضب ورجع للبكاء بصوت اعلى وذهب عند حضن لايت وقال له وعينيه تملأنها الدموع:اااه اااه كيف؟
كيف تقول لشخص لطيف ورقيق وجميل مثلي احمق ها؟
ففقد لايت اعصابه ليصرخ باعلى صوت:اجل انك احمق.
وقف سبونج بوب مبتسم:ههههههه شكرا شكرا يا هذا ان كنت الاحمق فماذا تكون؟هيهيهي
فقال لايت بعدم مبالا:انا ملك السجن .فرد سبونج :وانا سبونج من من مقرمشات سلطع برجر هاهاهاهاي..هل تريد القتال يا ملك القرود اوبس..اقصد ملك السجون هاهاهاها
فقال لايت بعد ان وقف:موافق .وقفوا في الوسط وكانت اعينهما مليئة بنار التحدي.
فصرخ سبونج فجاة:اوبس مزقت سروالي هههههههههههه
عندما راى الجميع ما حدث قرر سجن الجميع ولكن فجاة انقلبت المعركة لمدام نفيخة وميسا تقاتلتا بالكلام ثم ركبت نفيخة قاربها وسارت به الى لايت فقالت:لايت حبيبي اني احبك وسوف انقزك من المشكلة اذا قتلت ميسا ايضا.
خرج سبونج بوب من القارب وهو يضحك ويقول:هههههههه ان سيدة القانون تريد ارتكاب جرينة ما هذه الحماقة.
فقالت نفيخة بغضب:سبونج بوب لن تحصل على رخصة القيادة.
فقال سبونج: لااااا لم اقل شيئا كنت امزح فقط .ذهب سبونج بوب الى مستر سلطع وقفز وهو يقول ويردد:قالت قالت قالت
سلطع يقول:ماذا؟ ماذا؟
فاقترب سبونج وهمس له في اذنه بكلام اغضب مستر سلطع فذهب الى لايت ونفيخة وقال:اعطوني نقود.
رمى لايت عملة على الارض ليلتقطها سلطع:ااااه صغيرتي يا له من مجرم تعالي الى جيب ابوكي الحنون.
وقال سبونج لي لايت عندما رأه غاضبا:هي ايها الاحمق لما الغضب ؟إن الحياة جميلة.هيا إضحك قبل أن تتساقط أسنانك يا جدي هيهيهيهي وقال مرة اخرى:اوبس مزقت سروالي.فضحك لايت حتى مزق سرواله من الضحك:ههههههه

النهاية كما يقول سبونج بوب:إضحك قبل سقوط أسنانك يا جدي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ماأعظمه من حب قصة جميلة

حب .. ليس كأي حب

كان بالكوفة فتى جميل الوجه شديد التعبد والاجتهاد فنزل في جوار قوم ، فنظر إلى فتاة منهم جميلة فهواها وهام بها عقله، ونزل بالفتاة ما نزل به فأرسل يخطبها من أبيها، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها ، فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى أرسلت إليه الفتاة : قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك، فإن شئت زرتك وإن شئت سهَّلت لك أن تأتيني إلى منزلي، فقال لرسولها: ولا واحدة من هاتين الخلتين، "إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" (الأنعام: آية 15)، أخاف نارا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهيبها … فلما أبلغها الرسول قوله قالت : وأراه مع هذا يخاف الله؟ والله ما أحد أحق بهذا من أحد – أي بالعبودية لله والخوف منه سبحانه – وإن العباد فيه لمشتركون .. ثم انخلعت من الدنيا وألقت علائقها – أي ما يجعلها تتعلق بالدنيا من مال وغيره – خلف ظهرها، وجعلت تتعبد وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وشوقا إليه حتى ماتت من ذلك، فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينه ذات يوم على قبرها فرآها في منامه في أحسن منظر ..
فقال : كيف أنت؟ وما لقيت بعدي؟
قالت : نعم المحبة – يا سؤلي – محبتكم **** حب يقود إلى خير وإحسان
فقال : على ذلك إلام صرت ؟
فقالت : إلى نعيم وعيش لا زوال له **** في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساك
فقالت : ولا أنا والله أنساك ، ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا، فأعني على نفسك بالاجتهاد -أي في العبادة- فقال : متى أراك؟
فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا، فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله تعالى ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ما بعد تعاسته بقليل ! -قصة رائعة

يعشق الحريه..
لهذا كان مدمناً علي الطيران..
يشهق دون ان يزفر..
فتصبح السماء بمقاس سعادته..
سعاده ضاقت الأرض علي احتوائها !
وضاقت هي علي أحتوائي !
كنت أعلم..انني لن اكون يوم حريته !
انني لن أكون قط..حلمه ! ..
ان سعادته تعني تعاستي..
ان من يعشقها..
ستسلبه مني وتمنحني بدل عنه.. الكثير من القلق..الكثير من الأنتظار..
ومسيره أعوام علي أرض الوجع !
ربما هو لن يموت بسببها قط ! لكنه قطعاً سيقتلني كل يوم !
ان عقارب الساعه ستلدغني مع كل ثانيه ..
تهددني بحده..انه ربما لن يعود.. انه قابل " للفقدان او الضياع " !
كيف ان رنين الهاتف يصبح مزعجاً حد الأرق..
ان ساعات الأنتظار..تبدو كسجن ابدي ..يسلبني كل شئ..
سعاده بنيته علي الوهم..واحلام..لأجله..تركتها علي الهامش ! ..
استيقظت ذات صباح..
علي خبر.. علي خبر سقوط طائرته..وموت قلبي !
" محاوله اقلاع تفشل بسبب المطر"..
احتل هذا العنوان المنتصف..
علقت ناظري مطولاً بشاشه التلفاز..
التصقت بها..ليتها تبتلعني.. ابحث عن خيط نجاه..
عن أمل كاذب..يخبرني بنجاه البعض ! ..
وانه لابد ان يكون منهم !
تابعت عن كثب كل ما يحدث..
سيارات الأسعاف والأطفاء..
جثث واشلاء..
اطفال وكبار..
دخان اسود..
ما بين هذا وذاك.. كنت الفظ روحي..
لتعود مع شهيقي وتعتصر صدر ضاق علي أحتواء الحقيقه..
دموع أصرت علي خيانتي..وتدفقت بحراره لتعانق الأرض..
التفحت تعاستي..وركضت حافيه علي عجل ! ..
تركت هاتفي علي الطاوله.. مع ذاتي المبعثره .. ورفاهيه القلق ! ..
تلك الوهله.. كانت كافيه لتجعلني ادرك..كم كنت ساذجه !
" انتي لاجله لم تهجري شيئاً.. كان هو حلمك.. من علمك المشي والطيران !
وها انتي ذا تسقطين..
تتهاوين..
تركضين….
تتمنين..
تتدفق دموعك بقوه..
تعتصرين كفيك المبتلتان بالعرق..
ثم تحشرين كل ذاتك في أمنيه.. وبيأس..
ترسلينها الي السماء.. الي ما بعد الأفق !
" هل يا تري حلقت وتركتني ؟! ..
هل وجدت تلك الحريه التي كنت تبحث عنها ؟!
ما هذا الظلام الدامس.. ولماذا احس بذاتي تتسرب الي اللاشئ..
مقود السياره صار بلون الحمره.. لا فائده..احس بنبضاتي تضعف..
لم اعد اري..لم اعد افهم ! ..
هل..هل ..
اسمعهم..اني اسمعهم بوضوح..
اصوات غنيه بالقلق ومفلسه من الأمل ..
أحس بصعقات تيقظ قلبي بصفعه..
عيناي مثقلتان..لكني سأفتحهما..
ولابد انني سأراه.. اجل..اني اراه بوضوح !
رغم عيناي نصف المغمضه..
هذي الملامح.. العينان الهادئه..رغم صخبها في هذه اللحظه..
وجهه الحليق..دموع…مهلاً..لماذا تبكي ؟!
اتؤلمك هذه الجروح ؟! ام ربما انت حزين لانني سأجد حريتي قبلك ؟!
أسفه.. يالتني استطيع النطق بها ! ..
ولكن هذا القناع علي وجهي..يجعلني اختنق بكلماتي..
يشتري حياتي بثمن بخس..شهقات قليله من الأوكسجين..
احس بيدك..تعتصر كفي.. دافئه للغايه..كدموعك التي تبللني..
انا ادرك تماماً..ان حرارتي تتسرب.. ان مخزون دقائقي ينفذ ! ..
لهذا انهم يجرونك جراً.. وانت ترفض الأبتعاد.. ولكن اتعلم ..
أغمضت عينيها ببطأ.. ورسمت علي وجهها ابتسامه باهته..
لتردد بصمت سعيده انا ..
#لقد تحققت أمنيتي ! .. بعدها.. أخبره الاطباء بساعه وفاتها..بدقه ! ..
" انها ما بعد تعاسته بقليل " أخبروه ايضاً..بتفاصيل وجهها الغريبه ! ..
بملامحها التي تركت له وصيتها مشفره..
كما لو أنها احتضنت الموت احتضاناً..
برفق داعبته ! قبل ان تطير معه الي ما بعد الافق.. أخبروه انها ماتت..
وضع كفيه امام وجهه..
أحس بالعالم يتقلص..
يختفي..يتلاشي.. يبتلعه الظلام..شيئاً فشيئاً..
يشهق..يزفر..ولكن لا يتنفس !
هي لم تعد هنا .. وهو لم يعد يريد ان يطير ! ..
ان يحلق..كيف يحلق..وهو يعلم..انه عندما يحط..
لن تكون هي في انتظاره ! ..
منحته سعادتها ..وسلبت منه حلمه..
تحررت من سجنها .. ليقبع هو في زنزانتها ! ..
غريبه هي الأمنيات ! .. وغريبه هي السعاده..
التي عندما اختارت احدهما .. هجرت الأخر !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده