التصنيفات
قصص قصيرة

قصة ليست بالحزينة او الرومنسية لكنها ….

الشخصيات
رايت
العمر 25 سنة
يحب كثيرا التعارف على النت
محمد
العمر 23 سنة
يحب العزف على آلة العود
فريدة
العمر 20 سنة
تحب العزف على العود وسماع الموسيقى من كل الأنواع
القصة
يكون رايت كاعاده يبحث عن أصدقاء على السكايب وقد ارسلت اليه الدعوة من شخص من السعودية قبل رايت الدعوة بكل سرور وبدأبالتكلم مع ذلك الشخص بالإنجليزي طبعا
وكان اسمه محمد وصار رايت بعد ذلك يتحدث كثيرا مع محمد حتى أنه صار يتقن الكلام بالعربي
وذات يوم دعى محمد رايت أن يزور السعودية (في الرياض بالتحديد) واعطاه عنوان منزله إن كان يستطيع القدوم
لأن رايت يعيش في اليابان
البقية بعد الردود ……………………
بليز لا تحرموني من ردودكم الحلوة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قلت الوداع وجاوبت دمعة العين -قصة


—————————————————

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه جميله جدا…, -قصة

يقول : ستيفن ر.كوفي

كنت في صباح يوم أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!

فجأة … صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار …
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
إنك عديم الإحساس .
فتح الرجل عينيه …

كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

.. نعم إنك على حق …يبدو أنه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى …..

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!

يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

… إنني آسف …. هل يمكنني المساعدة …؟؟

لـــــــــقد … تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!

انتهت القصة … ولكن…

ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا …

نعم …كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى
تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..

وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..

نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب ,له وقع أليم على النفس … ويتطلب منا شجاعة للاعتذار .. والتوبة عن سوء الظن ..

أيها الأعزاء

هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا .. كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..

ولكن المهم في الأمر .. أن لانتسرع في اصدار الأحكام على الآخرين .

..نعتذر … وعندما نخطئ

ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر
منقول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يحتفل بعيد الأم بالدموع , أمام القضاء في المحكمة قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم
إحتفال بعيد الأم أمام القضاء في المحكمة

صراع بين أخوين
وبكاء في المحكمة
بكى
حيزان أمام أخــــــيه غالب
على خســـــارة القــــــضية
وغالب شارك أخاه البكاء
غالب بداخـــــــله فرحة
لقد حكم له القاضي
بوالدته وما تمــــلك
نقرأ كثيرا ونسمع عــــن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق
وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب , قضايا وصراعات
عائلية تصل الى المحاكم , وتاخذ طابـعا حادأ في الصراع
بين أفراد بعض الاسر فــــي قضايا الارث , وتنتج عنها
قطيعة في الرحم التى أمر الله بها ان توصل ,وانقطاع
في التواصل ,ويتجاهل الجميع فـــي سلوكهم مانصت
عليه تعاليم الشريعة السمحة , مــن حثّ على صلة
الرحم واعتبارها مطلبا شرعيا يفترض أن يؤديه
كل مسلم .
هنا موضوع نشر
فــي صحيفة الرياض
ورَد في مــــــــــــقدمته
صراع حاد بين أخــــوين
حيزان الفهيدي رجـل مسن من الاسياح
( قرية تبعد عـــــــــــــــن بريدة 90كم )
بكى في المحكمة حـــــــــتى ابتلت لحيته
فما الذي ابكاك
؟
لماذا تبـــــكي حيـزان
ووالـــــدتك لا تـورّث
أخـــــــاك غــــــــالب
إلا خاتما مــن نحاس
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا بكى حيزان
؟
لعل عقــــــــــــوقه
أم خسارته في قضية أرض
أم هي زوجة
رفعت عليه قضية تتعلق بأمه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك
ما أبكى حيزان هو خسارته قضية
غريبة من نوعها , فقد خسر القضية
أمام أخية غالب
لرعاية أمة العجوز
والتى لا تملك سوى خاتم من نحاس
**************************
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكــبر حيزان
الذي يعيش وحيدأ , وعنـدما تقدمت به السن , جاء
أخوه من مدينة أخرى , ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته
لكن حيزان رفــض محتـجا بقـــــــــــــدرته على رعيتها
ووصل بهما النزاع الى المحـكمة ليحكم القاضى بينهما
لكن الخلاف أحتدم , وتكررت الجلسات , وكلا الأخوين
مصر على أحقيته برعاية والدته
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها
فأحضرها الأخوان
يتناوبان حملها في كرتون
فقد كان وزن0 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه
قالت : وهي مدركة لما تقول

هــــذا عينى(اليمنى) مشيرة الى حيزان
وهـذا عينى (اليسرى) مشيرة الى غالب
وعندها أضطر القـــــاضى أن يحكم بما
يراه مناسبأ
أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر
أنهمُ ألاقدر عــــــــــــلى رعايتها
وهذا ما أبكى حيزان
ما أغلى الدمــــــــــــوع التى ســكبها حيزان
دموع على باب من الجنة كان مفتوحا في بيته
دموع الحسرة على عـدم قــدرته عـلى رعاية والدته
بعد أن أصبح شيخأ مسنأ
ما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
*****
ليتنا نعلم كيف ربت ولديها
حيزان & وغالب
للوصول لمـــرحلة التنافس
فى المحاكم عــلى رعـايتها
*****
درس نـادر في البر في
زمن شح فية البر
*****
إبكي يا عاق الوالدين
لعل يرق قــــــــــــلبك
ويحن لأبيـــــك وأمك
*****
!
!!!
!!!!!!
العبادة
!!! في محراب الوالدين !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال الله تعالى
(
وَقَضَى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا
وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
(23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
(24)
)
********
حيزان الفهيدي
يحتفل بعيد الأم بالدموع
أمام القضاء في المحكمة
*****
بتصرف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

دموع عينيه .. قصة جميلة

عاد من جنازتها دون أن يذرف دمعة واحدة .. دخل شقتهما القديمة .. وأغلق الباب على نفسه ، كان يعلم أنه أكثر من يحزنه فقدها ، ولذلك كان غريباً ألا يذرف عليها الدموع .. ولكنه كان يوفرهم لأمر أكبر من ذلك.
قرر عدم إخبار أحد بما ينتويه .. اتخذ قراره بالعزلة ، أغلق باب الشقة ودخل غرفة مكتبه .. أخرج كتبه الصفراء التى أقسم بعظمة الله لجده عن جده الأكبر ألا يستعملها أبداً !! .. قرأ بعض صفحاتها المهترئة .. لمعت عيناه .. نهض وأحضر كل ذكرياتهما .. صورها .. ملابسها .. أوراقها .. بعض شعرات لها كان يحتفظ بها ..
و … واحرق الكل فى إناء ..
أحضر كل أصارى النباتات وفرغ الطمى فى البانيو فى الحمام ، ووزع رماد المحروقات على الطمى واحتفظ بثلثه فى وعاء ثم صعد فوق البانيو وجلس …
وبدأ بالبكاء .!!
بكى كل ماحتفظ به من دموع منذ علم بموتها ..
بكى حتى أذاب الطمى مع رماد المحروقات ..
ثم أخذ يُلقى بتعاويذه فى هستيريا ..
وكأنه الشيطان.
ونام فوق الطمى يغمره العرق حتى الصباح.
***
أخذ يومياً يسقى مافعله بشىء من الرماد مع كثير من الدموع … حتى ظهرت أول نبتة ! ……. "رأسها" !!!
ظهرت رأسها من الطمى .. فى البانيو …. فى الحمام
أخذ يضع كفه فى حنان على شعرها .. ويتلمس عيناها … ثم ظهرت الرقبة ومع الصدر وتكون القلب ، اختلجت عيناها … فسارع باحضار شيئاًَ يسترها فطوال عمرها كانت شديدة الحياء حتى منه .. وهذا ماجعله يرفل فى حبها.
أخذت تتكون وتتشكل أمامه .. فى ظل تعاويذه ورماد ذكرياتها ودموع عينيه .. أخذ يجلس معها يحكى لها كل تفاصيل حياتهما .. وكيف كان حبهما .. ومشاجراتهما .. ولالها .. وحزنها .. وغضبه وثورته ولطفها و .. و..
كيف إلتقيا وكيف ذابا .. أول كلمة ، وأول … وأول …
وفى يوم كئيب قالت له: – كل ماحكيت جميل ، ولكنى لاأشعر به !!!!
نظر لها بصدمة كبيرة وشهق : – ماذا تقولين ؟؟؟!
أجابت : أصارحك بالحقيقة .. لاأشعر بذلك .. نعم أتذكر كل ذلك ، ولكن كأنى أحلم بشخص آخر .. أنا لست هذا الشخص .. أنا لم أخرج يوماً من هذا الطين !!
صرخت متألمة: – هذا الجسد لم يعايش ماتحكيه .. مع وجود الذكريات هنا .
وأشارت بألم إلى رأسها.
صمتت فى تردد .. ثم استجمعت شجاعتها لتضيف : – أنا .. حتى .. أرى بعض هذه المواقف شديدة السطحية وكأنكما كنتما طفلين بعقول …
وأطرقت أرضاً.
تراجع هو مصعوقاً .. نظر لها فى عصبية وتوترت أوتاره وكرر كأبله : – ماذا تقولين ؟؟ .. هه ماذا تقولين؟
تشجعت وكأنها ستخرج من دائرة سلطانه : – أنا لم أعش تلك الحياة ولا أشعر بها .. وأنت تعاملنى كما لو كنت تعامل عصفورنا القديم .. أقصد عصفوركم القديم .. أتذكره .. ذلك الذى مات وحيداً فى قفصه !
نهض كالشيطان ولطمها بكل قوته وهو يصرخ : – إخرسى !! .. أنا خلقتك!
قالت وهى تأن : – الله هو الخالق.
صرخ بمرارة : – لقد كفرت بالله مع تعاويذى وابتهالاتى إلى الشيطان من أجلك .
عاندت : – بل من أجلك انت !! ومن أجل سعادتك الشخصية. أنا سأظل هنا دائماً ، لن أستطيع الخروج أبداً … أنا بين الناس ميتة.
وانخرطت فى البكاء.
نظر لها وانقلبت سحنته وهو يردد .. : – ولا كلمة شكر بعد اعتزالى الكون من أجلك . انعقد حاجباه وأضاف :- أنت تستحقين القتل .
جذبها فى قوة حتى أنه اقتلعها من الطمى فى قوة وجذبها فى قوة عاتية ليدفن رأسها فى المرحاض !!
شهقت .. شهقات متتالية .. اعتصرها الألم … جن جنونه أكثر …. لمعت عيناه .. وابتسم الشيطان .
فجأة لمست يدها المجرفة التى كان يستخدمها هو فتشبست بها وطوحت بها فى قوة
ثم .. انتهى الضغط على رأسها !!!
نهضت لتجد المجرفة مغروزة فى عنقه والدم كالنافورة .. نهضت متثاقلة وقد أرهقها المجهود الهائل .. أصبحت كورقة الشجر الذابلة التى اشتد اصفرارها .. زحفت إلى مكان غرسها .. ثبتت نفسها .. بدأت تشهق .. جذبت وعاء الرماد وذوبته وبدأت تشرب .. كادت تختنق … سكبت على جسدها وفى الطمى !!
إزداد جلدها تحرشفاً معلناً رفضه للحياة ..
ومع آخر شهقاتها تذكرت أن السر كان فى دموع عينيه .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الروح السجينة(الجزء الاول) قصة جميلة

فى غرفتى وعلى شرفتها الواسعة تراصت اصص الزهور اتحسسها بيدى اعيد ترتيبها اداعب عود الياسمين الصغير وهو يشب ليقبل السماء
ابتسامات الريحان وشقاوة القرنفل اسقيها
امسح باطراف اصابعى صفرة اوراقها
لا تمسح….
ابحث عن اصيص البنفسج ……ارى شظاياة اسفل الشرفة
هرولت اليه حملت شذرات البنفسج ……مازال يتنفس ……
وضعته فى كوب ماء اتامله اداعبه …اهدىء من روعه .
ارتبكت….وانتظرت يوما غير كل يوم
عله خير …باذن الله
اما انت
احببتك قبل ان نولد رسمت ملامحك على قلبى منذ بعيد ابعد من اول البشر وآخر البشر

ولكن اين انت؟؟

اانت من تتصدع معه احلامى مع ثرثرتك وابتعاد افكارنا رغم قرب جسدينا على مقعدينا فى القطار
الذى اصبح دائما بالنسبة لى وسيلة لنقلى لمنزل آخر بلا الوان بلا روح
شروق

كانت تهرب دائما من فجاجته وثرثرته الى وجوه الناس تقرؤها …تمل…تهرب عبر النافذة الى الخضرة
تواصل قراءة الوانها
اليوم بدا الامر مختلف
جلست تشتنشق الهواء خارج النافذه
يحادثها
تهم بالنظر الية عيناها تقع على وجه اسمر بملامح دقيقة واكثر ما جعلها تهوى تحت عيدان البرسيم الخضراء تلك النظرة الصارمة الحانية من عينيه تمعن النظر اليه
ينظر فى ورقة بيديه يخط مزيدا من الخطوط لم تستطع ان تلمح ما يفعل لعله معجب بالالوان الخضراء والاشجار بطول الطريق والزوج ما زال يثرثر عن حوادث القطارات وتختلط الثرثرة بالضحك لا يبالى باتساع حدقتى الطفل والرعب المحفور فى عينيه ممسكا بملابس امه …….هل يقع حادث بالقطار يا امى؟

ربتت على كتف صغيرها …انها مجرد قصص….

والزوج لا يعلق ينتقل الى حكاية اخرى …..انتبه لشرود زوجته تحدث اليها لم تنظر اليه ….كانت تختلس النظر للرجل الاسمر لا ترى شيئا فالورقة التى فى يديه تحجب نصف وجهه
تنظر عابرة للسيدة والطفل بجوار الرجل الاسمر تراها تبتسم لها ابتسامة بلا معنى لم تفكر فى معناها تدير وجهها زوجها يواصل الثرثرة مع السيدة والطفل
-زوجتى تحب الموسيقى والغناء انها عازفة كمان وتعشق الطبيعة انها جميلة صامته تزوجنا منذ خمس سنوات …شروق ….اليس كذلك انك لا تحبين الكلام ….شروق…التفتت اليه بامتعاض…نعم…؟هل تنادى؟
-هل تريدين قدحا من القهوة؟
-نعم….
وعاودت النظر للرجل الاسمر ينظر اليها من خلف ا لورقة…………

ويتبع الجزء الثانى من القصة….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الامير والحمال قصة جميلة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف الحال اليوم جبت لكم قصه بعنوان الامير والحمال

خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون الى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح ينظرإلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق
فلفت نظر الأمير حمال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان

فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما إنتصف الضحى ترك الحمال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأحذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل

وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق… والجدول الذي لا يتغيروهكذا اليوم الثالث والرابع
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي وإستدعاه
فدخل الحمال الفقير على الأمير وسلم عليه

فقال الأمير ألا تعرفني؟
فقال ما رأيتك حتى أعرفك
قال أنا ابن الخليفة
فقال يقولون ذلك
قال ماذا تعمل أنت ؟
فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير قد رأيتك أياما… ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة
فقال بماذا ؟
قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ

فقال الفقير يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن

فسأله عن أهله فاجابه قائلا أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار ثم نفطر جميعا ثم ننام

فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟
فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا – يقصد انه يقوم الليل
فقال هل عليك من دين ؟
فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال ألا تريد معيشتنا ؟
فقال لا و الله لا أريدها
فقال ولم ؟
فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني

فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال نعم و الله

فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها وراح الحمال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب

وفي ليلة من الليالي شاء الله ان يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه

فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته أنا ذاهب إلى مكان بعيد أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا ولم ؟
فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله

فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر في صنع الآجر

فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الأثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه

ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم

فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته وبكى الوزراء وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق

هذه قصة من قصص التاريخ اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ
فهل من عاقل؟
منقول منعول منجول

لاتنسوى الردو ما تشوف وخلاص ردو دو ردو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من قصص الصحابة قصة جميلة

قال الحسن البصري: أتيت مجلساً في جامع البصرة، فإذا أنا بنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتذاكرون زهد أبي بكر وعمر وحُسن سيرتهما، وما فتح الله عليهما من الخير، قال الحسن: فدنوت من القوم، فإذا فيهم الأحنف بن قيس، فسمعته يقول: أخرجنا عمر بن الخطاب في سرية إلى العراق، ففتح الله علينا العراق وبلاد فارس، فاكتسينا من أقمشتها الجميلة وثيابها الناعمة المترفة، ثم قدمنا المدينة المنورة، فلما دخلنا على عمر بن الخطاب أعرض عنا بوجهه، وجعل لا يكلمنا، فاشتد ذلك على أصحاب النبي الكريم منا، قال الأحنف: فأتينا عبد الله بن عمر، وهو جالس في المجلس، فشكونا ما نزل بنا من الجفاء والإعراض من أمير المؤمنين عمر، فقال ابنه عبد الله أن أمير المؤمنين رأى عليكم لباساً ناعماً مترفاً، لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسه، ولا الخليفة من بعده أبو بكر، فهذا سبب إعراضه عنكم، وجفوته لكم، قال الأحنف: فأتينا منازلنا، فنـزعنا ما كان علينا من ثياب، وأتينا عمر في البزة وفي الثياب الخشنة التي كان يعهدنا فيها، فلما دخلنا عليه ورآنا، قام لنا فرحاً مستبشراً وسلم علينا رجلاً رجلاً، وعانقنا رجلاً رجلاً، حتى كأنه لم يرنا قبل ذلك، فقدمنا إليه الغنائم، فقسمها بيننا بالسوية، وكان من بينها أنواع الحلويات الفاخرة فذاقها عمر، فوجدها لذيذة الطعم، طيبة الرائحة، فأعرض عنها، ثم أقبل علينا بوجهه وقال: يا معشر المهاجرين والأنصار: والله ليقتلن الابن أباه، والأخ أخاه، على زهرة هذه الحياة الدنيا، ثم أمر عمر، بتلك المجامع من الحلويات، أن توزع على أبناء الشهداء والأيتام، ثم أن عمر قام منصرفاً، فمشى وراءه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض: ألا ترون يا معشر المهاجرين والأنصار إلى زهد هذا الرجل وإلى حليته؟ لقد تقاصرت إلينا أنفسنا، منذ فتح الله على يديه، ديار كسرى وقيصر، وطرفي المشرق والمغرب، فها هي وفود العرب والعجم يأتونه، فيرون عليه هذه الجبة العتيقة قد رقعها اثنتي عشرة رقعة، فلو سألتموه تغييرها واستبدالها بثوب لين يهاب فيه منظره.

وأن يبدل طعامه الخشن الرخيص، بطعام مترف لذيذ، فقال القوم: ليس لتحقيق هذه المهمة، وتنفيذ هذا الغرض، إلا علي بن أبي طالب، فإنه أجرأ الناس عليه، فعرضوا الأمر على علي كرم الله وجهه فأبى، ولكن قال لهم: عليكم بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهن أمهات المؤمنين، يجترئن عليه، ولعلهن يستطعن أن يعدلن رأيه.
قال الأحنف بن قيس فسألوا عائشة وحفصة وكانتا مجتمعتين، فقالت عائشة: إني سائلة أمير المؤمنين ذلك، وقالت حفصة ما أرى أمير المؤمنين يحقق لنا رغبتنا وينفذ طلبتنا، ثم دخلتا على عمر أمير المؤمنين، فاحتفل بهما وأدنا إليه مجلسهما، فقالت عائشة: يا أمير المؤمنين أتأذن لي في الكلام معك؟ قال: تكلمي يا أم المؤمنين، قالت: إن النبي الكريم مضى لسبيله، إلى جنة ربه ورضوانه، لم يرد الدنيا ولم ترده، وكذلك مضى أبو بكر على أثره لسبيله، بعد أن أحيا سنن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وبعد أن قاتل المكذبين، وأدحض حجة المبطلين مع عدله في الرعية، وقسمه بالسوية، وإرضائه رب البرية، ثم قبضه الله إلى رحمته ورضوانه، وألحقه بنبيه في الملأ الأعلى، لم يرد الدنيا ولم ترده، وأما أنت يا أمير المؤمنين، فقد فتح الله على يديك كنوز كسرى وقيصر، ودانت لك أطراف المشرق والمغرب، ونرجو لك وللمسلمين من الله المزيد، وها هي رسل العجم يأتونك، ووفود العرب يردون، وعليك هذه الجبة الخلقة، وقد رقعتها اثنتي عشرة رقعة، فلو غيرتها بثوب لائق جميل، يهاب فيه منظرك، ولو استبدلت طعامك الخشن، بطعام طيب لذيذ، ليقوى بدنك، وينشط جسدك على حمل أعباء الأمة والرعية.

فما أتمت عائشة كلامها حتى بكى عمر بن الخطاب بكاءً شديداً. ثم قال يا عائشة، سألتك بالله، هل تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، شبع من خبز بر ثلاثة أيام؟ أو جمع بين عشاء وغذاء في يوم واحد حتى لقي الله؟ قالت عائشة لا. قال يا عائشة. هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة من الصوف. ربما حك جلده من خشونتها؟ أتعلمان ذلك يا عائشة ويا حفصة؟ قالتا: اللهم نعم، قال: يا عائشة هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان فراشه الذي ينام عليه عباءة، تمد له على طاق واحد؟ أما كان جلد في بيتك يا عائشة، كان لكم في النهار بساطاً، وفي الليل فراشاً؟ وكنا ندخل على النبي الكريم، فنرى أثر الحصير على جنبه.

ثم التفت عمر إلى حفصة ابنته، أم المؤمنين، فقال لها: ألم تحدثيني يا حفصة أنك ثنيت للنبي صلى الله عليه وسلم عباءته ذات ليلة لينام عليها؟ فوجد لينها فنام ولم يستيقظ إلا بأذان بلال. فقال لك يا حفصة ماذا صنعت أثنيت العباءة والمهاد ليلتي هذه، حتى ذهب بي النوم إلى الصباح؟ مالي وللدنيا، وكيف شغلتموني بلين العباءة عن مناجاة ربي؟ يا حفصة أما تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مغفوراً له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وكان يمضي جائعاً، ويرقد لله ذاكراً، ولم يزل لله راكعاً وساجداً وباكياً ومتضرعاً، آناء الليل وأطراف النهار، إلى أن قبضه الله إلى رحمته ورضوانه؟ فلا أكل عمر طيباً، ولا لبس ليناً، إنما مثلي ومثل صاحبيَّ قبلي كثلاثة نفر سلكوا طريقاً، فمضى الأول وقد تزود زاداً فبلغ، ثم أتبعه الآخر فسلك طريقه فأفضى ووصل إليه، ثم أتبعهما الثالث، فإن سلك طريقهما ورضي بزادهما لحق بهما وكان معهما، وإن سلك غير طريقهما لم يصل إليهما ولم يجتمع بهما.

فلما سمعت حفصة وعائشة من عمر ما سمعتا، رجعتا إلى الصحابة وأخبرتهم بما سمعتا، ولم يزل عمر على تلك الحال حتى لقي ربه.

هذه هي التربية الإسلامية والأخلاق المثالية الرفيعة، من اقتصاد وتواضع وعدالة وعفة، ونزاهة وإيثار وبعد عن كل بطر وأشر وإسراف وتبذير، مع تقوى الله وخشية منه ومع محاسبة للنفس عن كل جليل وحقير، هذه الأخلاق الكريمة التي بثها النبي الكريم وخلفاؤه من بعده بين العرب، بين أفرادهم وجماعاتهم، هي التي جعلت العرب سادة العالم، كما قال القرآن مخاطباً لهم:

(كنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنَاسِ) ـ آل عمران: الآية 110
{ولن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة الدرهم الواحد -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم
اذكر الله

قصة الدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

اذكر الله

لااله الى الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[[[وكان الشيطان رابعنا]]]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف الحال اعضاء اليوم لقيت قصه اسمه وكان الشيطان رابعنا

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ارجو التقيممممم ماراح اطول
تفضلو


قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان

رابعنا..
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة .. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس ؛
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات .. والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .
أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
ووجدتنفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتنيرعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة ..

أحسست
أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض ؛
وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."
تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ .
أكبر ..

لاتنسو الردود
ولا تنسو التقيم

xxxxxxxxxxxxxx

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده