روايات عالميه روايات شهيره روايه عالميه روايات عالمية روايات الروايات العالميه رويات عالميه
التصنيف: روايات طويلة
رواية مواجهةام هروب -رواية جميلة
السلام عليكم ورحمة ارلله وبركاته
قصة …مواجهة ام هروب
قد يلجا الكثير منا الى الهرب ودفن انفسهم داخل عوالم خيالية هربا من واقعهم وخوفا من مواجهته وبطل (ة) قصتنا فعلت(ة)ذلك في وقت من الاوقات ظنا ان هذا الهروب هو الحل فقد هرب من نظرات الناس التي اما تكون نظرات سخرية او نظرات شفقة وهرب من حبه بسبب خوفه من ان يفقده قصتي هذه تتحدث عن قضية هامة في مجتمعنا ولكنني اضفت اليها بعض الاحداث التي تجعلها مثيرة ولا يمل منها القارئ
ملحوظة:هذه القصة حقيقية وحدثت بالفعل لشخص اعرفة معرفة شخصية وبالطبع هو من اذن لي ان اكتبها ولكنني غيرت فيها طبعا اسماء الشخصيات واضفت بعض الاحداث اليها
سوف اترككم مع احداث القصة الان
استيقظت في ذلك اليوم كالعادة متاخرة وقامت بالاعمال الروتينية اليومية من تنظيف للمنزل وغسل للاواني ثم جلست امام التلفاز للتتابع قناتها المفضلة سبيستون
سارة فتاة في الثانية عشرمن عمرها تدرس في الازهرفي الصف الاول الاعدادي تعيش في اسرة متوسطة الحال مع اب صارم بعض الشئ ولكنه طيب القلب وام حنون واختين احداهما اصغر منها بسنة واحدة والاخرى في الثامنة من عمرها واخ في الرابعة من عمره
لنرجع الى سارة هي فتاة …..لااعرف كيف اصفها ……….انها فتاة كانت غريبة نوعا ما فكانت تحب العزلة تماما لكنهاتحب المزاح كثيرا تحب دراستها لكنها تشعربالملل من المذاكرة سريعا سوف نتعرف عليها اكثر اثناء القصة
…………………..لنتعرف على طفولتها الان
كانت طفولتها غريبة جدا فقد كانت سارة لا تحب اللعب بالعاب الفتيات مثل باقي قريناتها بل كانت تحب العاب الصبيان كثيرا مثل القتال وغيره ولكن بما انها من اسرة محافظة فقدمنعها والدها عن اللعب مع الاولاد فتوقفت عن ذلك ولكنها كانت تحب دائما ان تقلد حركاتهم عندما تكون وحيدة واحيانا تفعل في المدرسة مع زملائها لدرجة ان بعض من زملائها الصبيان كنوا يهابونها وهي كانت تشعر بالسعادة من ذلك ولاتعلم لماذا ولكن سرعان ماتحولت هذه السعادة الى حيرة وحزن عندما وصلت الى التاسعة فقدبدءت تشعر بتغييرات غريبة طرءت عليها ولكنها ليست مثل باقي الفتيات مثل صوتها الذي اصبح خشنا بعض الشئ وغيره من الاشياء التي لاداعي لذكرها فكانت تلك الفتاة الصغيرة دائما ماتقف امام المرءاة لترى نفسها فاحيانا ترى انها ليست مثل باقي الفتيات واحيانا تحاول اقناع نفسها بانها عادية وليس فيها شيئا غريبا
هذه مجرد مقدمة للقصة سوف ابدء بتنزيل البارتات اذا اعجبتكم المقدمة وصدقوني القصة فيها احداث مثيرة جداااا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الأمل المنشود


هكذا تدور أحداث قطار حياة طفلة..
طفلة صغيرة واجهة الحياة وتلقت صدمات كتلها الجليدية المتحجرة..
فماذا ستفعل؟!
وهل ستقدر على فعل شيءٍ؟!
وإلى ما ستؤل بها الأحوال؟!
[بسمة وضحك،، طيبة ووفاء،، حزن وكراهية،، شر وحقد]
صفات تتلاحم وتتصارع بشوق لِتُخطَ لكم بحبر كلماتي بين طيات وصفحات هذه.الرواية.

أقدم لكم روايتي الأولى: الأمل المنشود بأحداثها وكلماتها المتواضعة،، تمنياتي لكم بقراءة هادئة ومتابعة رائعة..
ملاحظة:
– هذه الرواية وضعت من قبل في مدونة آخر من قبلي بنفس اسم العضوية وهو مدونة قد أغلق لسبب ما..
– أتقبل النقد البناء وسعيدة لإبداء آرائكم..
– لا أحلل ولا أسمح باسخدام الرواية أو عنوانها واسم كاتبتها لأي غرض دون الأخذ بالإذن..
-بسبب ضغوطات المدرسة سأحاول وضع جزء واحد كل يوم جمعة..
-هذه أول تجربة لي في تأليف الروايات فأعتذر عن أي تقصير..
وأنتظروني مع الجزء الأول..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
رواية لصوص القمر للكاتب المبدع د/نبيل فاروق ..
للأمانة هذه الرواية منقولة من صفحته الشخصية ..
هذه كلمة الدكتور نبيل فاروق في مقدم الرواية
"هذا العمل لم يكتب الآن، أو حتى منذ فترة قريبة، ولكنه كتب منذ ما يقرب من عقد من الزمان…
كانت أيامها روايات مصرية للجيب في ذروة نجاحها، عندما طلبت منى مؤسسة سعودية ، أن اكتب لها سلاسل قصصية مشابهة، يكون بطلها رجل أمن عربي..
أيامها بدأت هذه السلسلة، تحت اسم (رجل المستقبل)؛ لتجمع بين طبيعتي سلسلتي (رجل المستحيل)، وملف المستقبل، وكان شرطي الأوّل أيامها، ألا تصدر السلسلة في (مصر)، حتى لا أنافس بها المؤسسة، التي نشأت تحت رعايتها…
والآن، وبعد سنوات طوال، أعيد نشر هذه السلسلة على شبكة الانترنت هنا..
وهنا فقط.
د. نبيل فاروق"
المقدمة
(خالد سلمان)، رجل أمن عربى من طراز خاص..
طراز مستقبلي..
مقاتل من نوع نادر، يجيد عدداً من المهارات، من العسير أن يجيدها أقرانه فى عصرنا..
ولكنه يشترك معهم في صفة لا تتغيَّر أبداً..
إنه يقاتل دائماً من أجل دينه..
ووطنه..
من أجل أن ينتصر الخير وتسود العدالة في عالم المستقبل..
لذا فهو رجل خاص..
رجل المستقبل.
**ملاحظة هذه الرواية من 8فصول كل يوم سأنزل فصلين إن شاء الله
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
![]() ,*
«السلام عليكم و رحمة الله و بركاته»
*
كيف حالكم أعضاء مدونة عيون العرب
خاصة أنتم أيها الكتَّاب و الكاتبات
![]() أتمنى أن تكونوا بخير و عافية
![]() قبل أن أتحدث عن موضوعي أوَّد أن أهنئكم بحلول شهر رمضان الفضيل
![]() أهله الله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام.
![]() لا طالما قرأنا روايات لكتَّاب عرب كبار أو حتى روايات أعجمية مترجمة،
و الساحة الأدبية العربية مليئة بالأعمال الروائية و الروائيين الكبار الذين يضاهون النجوم في لمعانها،
حان الوقت الآن لكَ أنتَ..!
لتقتبس أجمل ما خطته أنامل هؤلاء الروائيين الذين قد يكونون قدوتك في مجال الكتابة،
و تتحفنا بأعمال قد أثرت فيك،
لنستفيد من خبرة الروائيين الكبار و نحذو حذوهم لنتألق بمثل ما تألقوا،
كل ما عليك هو اختيار جزء من أية رواية قرأتها،
أثر فيك بشكل خاص و كان له وقع خاص على نفسك،
شريطة أن يكون هذا الجزء أو الاقتباس من رواية ما نرجو أن ترفقنا بعنوانها و كاتبها فضلا و ليس أمرًا،
و يشرفني أن أبتدئ أنا ببعض من الاقتباسات.
الاقتباس الأول،,
من رواية الأسود يليق بك..للكاتبة أحلام مستغانمي
*
« ما من قصة حب إلا و تبدأ بحركة موسيقية،قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك،إنما القدر الذي يخفي عنك عصاه.بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له،ما دمت لا تمتلك من سيمفونية العمر لا "مفتاح صول"..و لا القفلة الموسيقية.
الموسيقى لا تمهلك،إنما تمضي بك سراعا كما الحياة،جدولا طربا،أو شلالا هادرا يلقي بك إلى المصب.تدور بك كفالس محموم،على إيقاعه تبدأ قصص حب..و تنتهي.
حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.»
الاقتباس الثاني،,
من رواية ذاكرة الجسد..لنفس الكاتبة(أحلام مستغانمي)
*
«يا امرأة كساها حنيني جنونا،و إذا بها تأخذ تدريجيا،ملامح مدينة و تضاريس وطن.
و إذا بي أسكنها في غفلة من الزمن،و كأنني أسكن غرف ذاكرتي المغلقة منذ سنين.
كيف حالك؟
يا شجرة توت تلبس الحداد وراثيا كل موسم.
يا قسنطينة الأثواب،
يا قسنطينة الحب.. و الأفراح و الأحزان و الأحباب..أجيبي أين تكونين الآن؟»
للإشارة فقط فأن "قسنطينة"هي مدينة جزائرية مشهورة بجسورها،تتغنى بها الكاتبة في روايتها على لسان البطل.
الاقتباس الثالث من رواية لكاتبة كويتية،رانيا السعد،أصدقكم القول أنني لم أقرأها بعد،لكنني أعجبت بهذا المقطع الذي وجدته و أنا أتصفح،خاصة بعدما جذبني اسم الرواية "مدى"و الذي يطابق لقبي
![]() *
«الأحاديث النسائية موجهة نحو هدف حتى و لو كان بسيطا مثل إغاظة أحدى الحاضرات،أما أحاديث تلك المجموعة من الرجال فأشبه بغسالة كهربائية تضم قطعا مختلفة من الأفكار و الآراء تخرج كلها نظيفة و يعود كل منهم بقطعته بعدما لمعها أمام الحضور.
لا أحد يغير رأيه أو يقتنع بوجهة نظر الآخر لأن هذا ليس الهدف من الحديث على ما يبدو،بل الهدف هو إثبات الإخلاص إلى الفكرة من خلال تحويلها إلى كلام منطوق أو مكتوب و تكرارها للجمهور حتى و لو كان مكونا من فرد واحد.»
![]() هذا ما كان بجعبتي لليوم،
و سأرفقكم باقتباسات أخرى من روائع عربية و أعجمية مترجمة في أقرب فرصة،
الآن أفسح المجال أمام حضراتكم لتتحفونا بما قرأتموه،
أنتظر اقتباساتكم على أحر من الجمر
![]() فلا تبخلوا علنا بها،,
«دمتم في حفظ الرحمان»
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

تشابك غامض ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …
أقدم لكل عضو اليوم بداية رواية اكتبها كهاوٍ يكتب ليملأ وقت فراغه و لم آتِ ككاتبٍ متفننٍ فى فنون اللغة ملمٌ بكل تفاصيلها , مجرد هاوٍ اراد ان يشارك إخوانه خواطره على هيئة رواية يكتبها –اذا سُمح له- فى شكل فصولٍ كلما أنجزت جزئا نشرته و تشاركته معكم. أرجو أن يكون ما سأقدمه خفيف الحث جليل التأثير على القارئ و إعذرونى إن كان بالإسلوب ركاكةً او ضعفًا …
بدأت يومى فى منزلى و مستقرى الجديد الذى لم اعهد مثله و لم استحسن هيكله و الذي أتمنى أن اهجره فى القريب العاجل لأعود الى موطنى الأصلى الجدير بى و لكن كيف السبيل فهناك يجلس والدى متساندًا الى جانب الخيمة التى نقنطها الأن و غير بعيد منه اخذت أمى تطهى لنا ما يجلبه أخى من فضلات طعامٍ إنهمك فى تجميعها , كنت لا أدرى لماذا إنتقلنا الى هذه الخيمة البغيضة و لماذا تركنا قصرنا فى جنة وطننا و لا أعرف حتى كم من الوقت سنقضى فى هذا المكان البغيض .
رغم صغر سنى فى ذلك الحين لكنى أدركت خصلةً من خصال الخلق كرهتها من حينها فقبل أيامٍ كان عيد ميلاد أخى الوحيد الذى يفوقنى فى عدد السنين بأحد عشرة سنة و قد أقام والدى لذلك حفلًا صاخبًا و كنت فى غاية السعادة حينها لا لأن أخى الأكبر سيكمل عامه العشرين ولا لذلك الحفل الصاخب الذى أعدت له والدتى الوانًا من الطعام , لم يكن كل هذا يعنينى بل كان كل ما أنتظره هو أن يتصل أبى بعمى ليدعوه للحفل فقد كان له ولدًا فى مثل سنى كنا كلما تقابلنا صغنا من المرح ضروبًا و أشكالًا لا نهاية لها.
كنت أنتظر وصوله بفارغ صبرى فكلما دق جرس الباب هرولت إتجاهه لعله يخفى ورائه وجه عمى البشوش و إبنه الصديق و أخيرًا تحقق أملى و رجائي عندما سمعت أبى يحيي عمى على باب شقتنا و يداعب إبنه فى بهجةٍ و سعادة و لكنه لم يستطع الإستمرار فى ذلك فقد كنت أسحب ابن عمى من يده نحو غرفتى فلدينا الكثير لننجزه و لكل من والدينا مديحًا كاذبًا لينجزاه فلديهما أصدقاء فى الغرفة المجاورة ينتظر كل منهم أن يسمع من الوالدين اكاذيبهما إفتخارًا بها و يُنتظَر كل من عُرِف صديقًا أن يأخذ دوره فى تبادل الأكاذيب التى يبذل قصارى جهده فى إقناع الأخرين بها حتى يكاد هو نفسه يصدقها و يرمى نفسه فى عالم الوهم المطلق فهناك يجلس أستاذ محمود المحامى بأحد مكاتب المحاماة و هو و إن كان فاشلًا فى إقناع القاضى ببرائة موكليه فهو ليس بالفاشل فى إقناع أصدقاءه بأنه أمهر محامى تم إنجابه على وجه هذه الأرض , و بجانبه يتربع عم سيد البقال الذى لا يتوقف لسانه عن مدح محاسن بضاعته و جمال متجره و هو لا يكتفى بذلك فحسب بل أيضًا يلقى بالأكاذيب على مسامع أصدقاءه فيسخر و يلهو بسمعة باقى تجار الحارة كما الهو انا و ابن عمى بألعابنا الجميلة .
كنت بالكاد اسمع المهندس عامر و هو يمدح زوجته و يذكر حسن علاقتهما ببعضهما البعض و يلقى هو الأخر بالأكاذيب فقد رأيته فى سابقة هذه الليلة متخفيًا تاركًا بيته و زوجته طالبًا من أخيه فى صوت هامسٍ محرجٍ لم أسمعه و لكننى إستنتجته من حركة شفائه ان يأويه فى بيته هذه الليلة فقد تشاجر مع زوجته.
كنت اخاف الإقتراب من هذه الغرفة حين يوجد بها الكبار لأننى ظننت أن الشياطين تحفها و تتخلل من بداخلها
و كنت أتمنى أن يتوقف بى الزمن فلا اصل لسن السادسة عشر و يتم الزج بى رغمًا عنى داخل هذه الغرفة الكئيبة بحجة أننى أصبحت رجلًا و لا أرى صلةً فى واقع الأمر بين الرجولة و هذه الغرفة.
لم أشعر ذلك اليوم بمرور الوقت و كأنه يخدعنا كأعدائنا يمر كالريح فى أوقات السعادة و تتوقف عقاربه عن الدوران فى ساعات الشقاء.
ذهبت فى تلك الليلة السعيدة لعائلتى الى سريرى الناعم المريح متمنيًا تكرار يومٍ كهذا او حتى أن يكون كل يومٍ هو عيد ميلاد أخى لأقابل ابن عمى فنكشف عن أشكالٍ جديدةٍ للمرح و لعل أمنيتى لم تكن قوية بما يكفى لتهزم الأقدار …
بقلمى / MnsMas
عندما ايقظتنى امى فى صباح اليوم التالى – كما كنت أعتقد – تلمست فى كلامها صوتًا غريبًا لم أعهده عليها و قد إنتظرت طويلًا حتى تخرج امى من الغرفة لأكمل نومى كما كنت أفعل فى كل صباحٍ مشرقٍ و لكنى لم الحظ فى تلك اللحظة اى بادرة ضوءٍ لصباحٍ مشرقٍ فقد كان سوادًا قاتمًا و رغم ذلك لم ابالى فقد كان لى شعور طفلٍ يريد العودة لنومه مجددًا ليستعيد حلمه الجميل.
لم تمضِ لحظات طوال حتى وجدت نفسى أطير فى الهواء لم تكن قوةً خارقةً من قواى التى ظننت انى أمتلكها بسذاجة عقل الأطفالِ بل كانت يد ابى تحملنى و تجرى رجله به الى خارج المنزل حيث وجدت عمى بسيارته و قد تحول وجهه البشوش الى شكلٍ آخر اجهله و سيارته التى مُلِئت بأمتعة أسرته و التى كنت اظن انه سيجد ما لا يحتاجه منها ليرميه موفرًا مكانًا فى سيارته لنا.
لا أعرف ما كان يدور فى رأسه حينها و لكن كان يمكننى ان ارى بعينيَ التى يتخللها النعاس كيف أسرعت السيارة مختفية وراء المنازل الخاوية و كان يمكننى سماع ابى يتفوه بافظع الألفاظ فى حق اخيه.
لم نكن وحدنا فى الشارع انذاك فقد إكتظ الشارع عن آخره على غير عادته فكان مِن مَن حولنا اناسًا يهرعون الى حيث لا اعرف و آخرون يصيحون و ابى من بين كل هؤلاء ينقب عن مَلَكٍ فى الأرض لعله يحمله مع أسرته فيأخذنا الى حيث لا أدرى .
حاولت معرفة ما يحدث فكنت كلما سألت والداى ارى الكلمات الحبيسة تحاول الخروج من أفواههما فلا تستطيع و لكنى شعرت أن شيئا ليس بالجيد يوشك أن يحدث و مع ذلك لم أشغل نفسى فى التفكير بالأمر فقد رأيت حافلةً كبيرةً أسرع لها أممٌ من الناس و شاهدت ابى يجرنى و معنا امى و اخى يسرعان الى الحافلة التى توقفت ليخرج منها رجل جيشٍ متحدثًا الى الناس فى لهجةٍ قوية شارحًا لهم كلامًا لم أفهمه و لكنى اذكر اننى سمعته يقول بصوته الغليظ كلمة "العدو" و التى ميزتها من بين باقى الكلمات فدائمًا ما يَرِد هذا اللفظ على لسان شخصيات الكرتون و دائمًا ما تكون الهزيمة من نصيب مَن يطلق عليه هذا اللفظ.
طلب الرجل ان يتوافق أهل الشارع على خمس عشرة أسرةٍ منهم لركوب الحافلة و لا اعلم إن كان هذا تنبؤٌ بالغيب أم حكمةٌ تعلمتها من وجه عمى فقد علمت أن أمثال هؤلاء الناس فى وقت الشدة لا يملكون القدرة على التوافق فيما بينهم فقد كانت كل العيون منصبةٌ على حصد مكانٍ داخل هذه الحافلة كأنهم ستقلهم الى جنة خلدهم , و حقيقةً لا أعلم ما فعله ابى لنحظى أنفسنا بمكانٍ داخل هذه الحافلة و لكننى كنت سعيدًا لذلك رغم انى لم اكن ادرى الى اين تقلنا هذه الحافلة , ببرود الأطفال الذى إمتلكته فى ذلك الحين وضعت رأسى على جانب الحافلة إستعدادًا للنوم و ليتنى القيت نظرة وداعٍ أخيرةٍ على منزلى قبل الدخول فى نومٍ عميق.
بقلم / MnsMas
ها انا الأن وسط الخيام فوق نار الصحراء الصفراء على أرضٍ تملأها أجسام بشر القوا بأجسادهم من شدة عنائهم على الصفراءِ , ها انا أرى من كانوا معنا بالأمس القريب حولنا فى الصحراء تحت الشمس الحارقة فى مكانٍ فسيح لا به زرعٌ و لا ماءٌ و لا طعام.
لماذا نحن فى هذا المكان ؟ هل تكون رحلة نظمتها القرية أم كابوثًا مؤلمًا أنتظر نهايته بحلول موعد استيقاظى , كان يجب علي أن أفهم ما يحدث حولى رغم صِغَر سنى فأرسلت سمعى لينصت الى ما يقوله بعض الرجال بالجوار و حاولت بعقلى الصغير أن استوعب ما يُقال و بعد فترةٍ من الاستنتاج للكلام الذى يجاهد سمعى لإستخلاصه من حديث الرجال و يكافح عقلى الصغير لفهمه تيقنت الأمر و ليتنى لم أفعل فقد كانت الحقيقة مؤلمةٌ حقًا..
إنها الحرب اللعينة التى تدخل على أخضر الحدائق فتحوله الى إحمرار اللهيب و تقلب بياض النهار الى سواد الليل , و قد كان للمعتدين ما ارادوه من خيراتٍ و نعيم فقد كان من العجيب ما كنت أسمعه عن يقظة عيونٍ حارسة و أمجاد أيادٍ ماهرة و بطولات جيشٍ فدائي و الذى لم أجد من مظاهره نطفةً آنذاك, كان الناس فى حارتنا يتحدثون عن قوة جندنا و عزة شعبنا و كان من المهين حقًا أن يدخل المعتدى ليعتدى فلا يجد جندًا للإعتداء الا قليلًا مِن مَن تماسكوا و ترابطوا , بل و من العجيب أيضًا أن لا يجد شعبًا من ذوي العزة بل يدخل فى هدوءٍ أرضًا قدمها سكانها هديةً و فضلوا حياة الذل عن موت العزة ,شعبًا تفرق هربًا الى كل صوبٍ طالبين مساندة من ظنوه صديقًا* و لكن هيهات هيهات لما يطلبون فلا تستعمل هذه الكلمة بين الدول بل هى سياسة المكسب فمِن قبل كانت الدولة التى نقف على حدودها الأن- المسماه بلباستر – تحاول منافقتنا بأساليبٍ عدة مما يبتكره السياسيون من طرق النفاق طمعًا فى خيرات و نِعَم الغير , اين ذهب هذا النفاق و كيف تحول بنا الحال و استحال , ننافقهم و نتوسل اليهم ليسمحوا لنا بمأوى نحتمى به او برزقٍ نُطعَم منه او حتى بشربة ماءٍ يُحسنوا لنا بها, كل ما قدموه لنا هو قطعةٌ باليةٌ من القماش لكل أسرةٍ هاربةٍ مستجيرة.
مرَّت الأيام و لم يتغير الحال , كانت أيام شدةٍ و شقاء و العهد فيها انها سرعان ما تتحول الى ايام يسرٍ و نعيم و لكنى لم اكن أرى لها اى بارقة نورٍ يُأمل ان تغلب ظلام الذل , مرَّت الأيام ليأتى هذا اليوم الكئيب و كنا على موعدٍ مع الحزن المريرفقد وصل مسامعى صراخًا و عويلًا يخرج من خيمةٍ من خيام الصحراء التى إتخذها ابناء وطنٍ ناكرى الجميل موطنًا لهم , لم أفزع من شدة الصوت و لا من اندفاع الناس نحو مصدره فقد تعودت ذلك فى تلك الأرض النائية عن روحى بل كان الفزع كل الفزع عندما تبينت مصدر الصوت …
بقلمى / MnsMas
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
مساءصباح النور والسرور الورد المنثور
للأمانه
الكاتبة:Broken Dream R3
بشويش ضمّينـي علـىَ الصـدر تكفيـن
وإذاا طلبـتـك شــيّ .. لااا تمنعيـنـي
ودي أشـمّ أنفـاس عـطـر الرياحـيـن
زيـدي مِـن انفاسـك علـي .. ولّعينـي
خـلاص طـشّ العقـل صرنَـاا مجَانـيـن
أنَـاا سكرتـك بالهـوىَ .. واسكريـنـي
إيـه اثملينـي بالـهـوىَ .. لااا تخافـيـن
طفّـي لهيبـي .. وارجـعـي واشعليـنـي
تدرين لااا جاك التعـب .. وش تسويـن؟
إنـتِ اشهقينـي داخلـك ،، و اتركيـنـي
انتظروني بالبارت الأول
الــبـــارت الأول
ksa
كانت متمددة على سريرها وفي حضنها دبدوبها الأبيض الكبير وسرحانة في خيالها قطع عليها افكارها صوت رنين جوالها خذت جوالها تشوف مين المتصل لقت " تؤم روحي " يتصل بك ابتسمت لا اراديا وردت : هلا وغلا بأحلى غلا
غلا بصوت متقطع : جــ جــو جووري
نطت جوري من السرير وبخوف:غلا حبيبتي وش فيكي ؟؟
غلا وهي تشهق وتبكي : جوري تكفين تعالي عندي محتاجتك
جوري وهي خايفة على تؤم روحها كل شي ولا غلا يصيبها شي : غلا قلبي مسافة الطريق وأكون عندكِ بس أنتِ لا تبكين وأهدي
غلا : أوكي بس لا تتأخرين تكفين
جوري بقلق : اوكي ما راح اتأخر
سكرت جوري من غلا وهي مستغربة ليش تبكي هم دائما شعارهم بالحياة " لا للدموع ونعم للمستحيل " قطعت جوري افكارها وراحت خذت عبايتها وشيلتها ونزلت من غرفتها ولقت امها بالصالة قاعدة تشوف التلفزيون
جوري : هاي مامي
أم الجوري : اهلين , شو ع وين رايحة ؟؟ >>>>> أم الجوري سورية
جوري : بروح عند غلا
أم الجوري : هلأ ؟؟
جوري بعجلة : ايه ماما الحين ضروري يلا باي
أم الجوري : باي وديري بالك ع حالك
طلعت جوري من الفيلا مستعجلة دخلت السيارة وقالت للسايق يروح بيت غلا ….
**********
نروح لأفخم القصور الموجودة بالسعوديه " عائلة ال…." من أفخم وأكبر العوائل المعروفة بشركاتهم الضخمة وأسهمهم وتجارتهم ما في شخص ما سمع عن هالعائلة………
بداخل هذا القصر وبأحد الأجنحة كان جالس بغرفته الكبيرة الواسعة وبيده فنجان النسكافيه ويتابع فيلم من أفلام "جاكي شان " قطع عليه متابعته رنين جواله رد : هذا وقتك تدق !!
ريان بدون سلام : خالد تعال النادي ابيك
خالد وهو مستغرب من ولد عمه : ريان ايش فيك ؟؟
ريان وهو يتنهد : قلت لك تعال بعدين اقولك كل شي
خالد : اوكي ربع ساعة بالكثير وأكون عندك
ريان : انتظرك .
سكر منه واخذ رشفه من فنجانه وقام لبس بنطلون جنز اسود وتيشرت اسود ضيق يبرز عضلاته وتقاسيم جسمه الرياضي أخذ جواله والبوك ومفاتيح السيارة وخرج من جناحه قابل أخته ندى وهي طالعة ع جناحها بس وقفت لما شافت خالد نازل لكن طنشها وكمل نزوله
ندى : خالد وين رايح ؟؟
خالد : مالكِ شغل
وطلع ركب سيارته الجيمس وانطلق فيها بأقسى سرعة …
**********
دخلت جناحها بعصبية وخبطت الباب وراها بكل قوتها فكت شعرها وانسدحت على سريرها : أوووووف وبعدين مع الملل ؟
أختها نوف بشهر العسل مع حبيبها وأختها شهد بزر ما تجاوز عمرها الأربع سنين وأخوها خالد دائما مب فاضي لها وهذي السنة ما في سفر بسبب كثرة الشغل ….
طاحت عينها ع لاب توب صار لها مدة ما فتحت ايميلها تربعت ع سريرها ولمت شعرها بشكل عشوائي وفتحت اللاب توب وسجلت دخول ع ايميلها بس خاب كل املها لما لقت كل اللي عندها أوف لا ين !!
ندى بطفش : يالله وش هالحظ ؟
وجاء ع بالها تدخل شات كثير سمعت عنه بس ولا عمرها دخلته والحين قررت تدخله عشان تقتل الملل اللي فيها ودخلت عالم الشات باسم " قطرة ندى "
ارتسمت ابتسامة ع شفايفها بعد ما شافت الترحيب من الناس الموجودة بالشات ( هلا قطرة ندى.. نورتي الشات .. مرحبا قطرة … هااي …الخ )
طقطقت بسعادة ع ازرار اللاب توب وصارت ترد ع الموجودين بالشات ..
**********
صوت جوالها ازعجها وقطع عليها أحلى نومة وبصوت نايم ردت : هلااا
وجدان بصريخ : كلللللووووويش أخيرا رديتي !!
كشرت شوق : وجع أن شاء الله ترى أذني أبيها
وجدان : ليش حضرتكِ ساعتين عشان تردي ؟؟
شوق : والله كنت نايمة وحضرتكِ ازعجتيني وصحيتيني من احلى نومة
وجدان : انتي ما تشبعين نوم ؟
شوق بإبتسامة : لأ
وجدان : المهم شوشو ابيكي تجين عندي بوكرا !!
شوق : أولا اسمي شوق مو شوشو خربتي اسمي !! ثانيا ليش تبيني اجي وش عندك ؟؟
وجدان : بنات عمي بيجون ابي اعرفك عليهن
شوق بتفكير : ممممم اوكي بس عادي اجيب ندى بنت عمي ؟؟
وجدان بسعادة : والله يا ليت عشان تكمل وتصير جمعة بنات !
شوق : خلاص اجل بوكرا نكون عندك ان شاء الله
وجدان : انتظركم
شوق : بأمان الله
وجدان : بحفظ الرحمن
**********
ksa
بقصر وزير ال ….. كان جالس ع وحده من الكنب الموجوده بالصاله والدخان بيده وموبايله باليد الثانيه ويكلم بنت من البنات اللي يعرفهاا: الليله اللي تنامين فيها معي بعطيك 10 الاف ريـــال !!
هي بصدمه : عشره ؟؟
راشد بخبث : ايوا كل ليله بعشره موافقه ؟
هي بدون تفكير : موافقه بس ترسل الفلوس اليوم وبعدين اقولك متى تجي
راشد بذكاء : لا يا حلوه الفلوس ما تاخذيهم غير لما اضمن وجودك معي وثانيا انتي اللي بتجيني مو انا بجي عندك
هي وتبغى فلوس باي طريقه : موافقه متى اجي عندك ؟
راشد بخبث : الليله
هي : اوكي الليله اكون عندك
راشد : انتظركِ
**********
مـــــــالــيـــزيا
بأحــــد الفناادق الــراقـــيــه
نوف وهي تقاوم قبلات سعود وبهمس : سعود خلاص
سعود وهو يناظرها بحب : تدرين اني ما اشبع منك ؟
نوف بخجل : سعووووود
قـــــرب منهاا سعود وهو مو قادر يقاوم خجلهاااا ^-^
**********
ksa
كانت بداخل السيارة مع السواق وبالها مشغول بغلا , يا ترى ايش فيها ؟ وليش كانت تبكي ؟؟ فجأة لقت السواق وقف السيارة !!
جوري بعصبية : ليش وقفت بسرعة امشي تراني مستعجلة !
السواق : ماما هاد في سيارة وقف قدام مال أنا كيف هادا يمشي ؟
جوري بعصبية أكثر : ماما بعينك
فتحت الباب ونزلت من السيارة واخلاقها مقفلة واتجهت للسيارة اللي مو راضية تمشي وسادة عليهم الطريق .
**********
خالد وهو يضرب السيارة برجله : هذا وقتك تتعطلي , مسك جواله بيده يبي يتصل بس قطع عليه صوت انوثي ناعم : هييييه أنت !!
لف خالد ع الصوت : نعمممم خير ؟؟
تصنمت جوري مكانها وخالد ما كان احسن منها كمان تصنم بمكانه وعيونه مركزة عليها …..
**********
بعد ما انتهت من مكالمتها مع وجدان اتصلت ع بنت عمها
ندى : هلا
شوق : هلا بك زود كيفك ؟
ندى ببرود : عايشة
شوق باستغراب : ندى وشفيكِ ؟؟
ندى باندفاع : يا اختي الملل راح يموتني !!
شوق بضحكة : ههههه خلص حبيبتي انا راح اصير عشانك مجرمة واقتل لك الملل !!
ندى بطفش : وكيف يا انسة شوق ؟؟
شوق بابتسامة : بنت خالتي وجدان مسوية جمعة بنات بوكرا وشرايك تجين ؟؟
ندى : …………..
شوق باستغراب : ندى ؟؟
ندى : …………..
شوق خافت : ندى ؟.. ندى ليش ما تردين ؟؟
ندى : …………..
شوق بصريخ وشوي وتبكي : ندىىىىىى
**********
اذا تبغون اكملها ابغى اشوف الردود
تشاااااو