التصنيفات
روايات طويلة

رواية : [ المجهول … ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم قررت ان اُخرج هذة الرواية إلي النور
و اتمني من اعماق اعماق قلبي ان تنال اعجابكم

ما هو المجهول ؟! ، هل هو شئ ام شخص ؟! ، يختلف مفهوم " المجهول " من شخص لأخر ، و في هذة الرواية سوف يتكون لديكم مفهوم جديد عن كلمة " المجهول " ، ففي هذة الرواية التي تشمل جميع المشاعر الانسانية من حزن ، غضب ، حب ، سعادة ، كره ، ندم …..
لن تتوقعو ابداً الجزء القادم منها ، كل جزء بها له نواياه الخاصة ، و نواياه هذه هي ان يخفي عنكم طرف الخيط ، لذا عليكم إيجاد طرف الخيط لمعرفة " المجهول " ، لا تستسلمو ابداً للـ " مجهول " ، و تذكرو الا تتركو جزءاً بدون ان تجدو طرف الخيط المختبيء به ، و تذكرو ان ( ابسط الاشياء اصعبها ) حتي اذا كان الجزء بالغ السهوله فهو يخفي في احدا اركانه طرف الخيط ، سوف يكون طرف الخيط و اضحاً للغاية احياناً ، و احياناً اخري …….. لن يكون ، و تذكرو شئ مهم ، كل شئ في هذة الرواية مرتبط بالمجهول
افتحو عقولكم جيداً
اتمني لكم قراءة ممتعة

في العام 1994م في احدا مستشفيات القاهرة بمصر ،كان هناك ذلك الرجل الذي بدا عليه التعب ، كان يبدو كرجل في منتصف العمر ذو شعر اسود و عينان حادتان بنيتان
كان هذا الرجل جالساً امام احدى غرف هذه المستشفي ينظر لها بشرود و كان علي قدمه يجلس طفلاً صغير لا يزيد عمره عن 2 او3اعوام يرتدي ملابس خفيفة تدل علي انهم بفصل الصيف و كان الطفل لا يشبه الرجل بشئ سوى عينه البنيتان
و علي الكرسي المجاور جلست سيدة عجوز ظهر عليها هي الأخرى التعب
فنظر لها الرجل لكي يكسر الصمت قائلاً بلطف
" عمتي ، روحي انتِ البيت و ارتاحي ، انتِ تعبتي معانا "
ابتسمت هي ثم قالت بهدوء و هي تنظر للطفل
" مهو انا لو مشيت محمد هيتعبك "
ابتسم الرجل ابتسامه باهته ثم نظر مجدداً لتلك الغرفة و لم يمضي طويلاً حتي فُتح الباب و خرج من ورائه طبيب شاب نظر الطبيب الشاب للرجل ثم قال بهدواء
" الحج محمد ؟! "
وقف " الحج محمد " بسرعة و هو يحمل الطفل الصغير ثم توجه نحو الطبيب و قال بسرعة
" هي كويسة ؟! "
ابتسم الطبيب ثم قال بسعادة
" ايوه ، المدام و البنوتة كويسين الحمد لله "
اتسعت ابتسامة الحج محمد ثم قال لمحمد الصغير
" ماما جابت لك اخت يا محمد "
ضحك محمد بسعادة لكي يقول الطبيب بتعجب
" هو الولد ده ابنها ؟! "
نظر الحج محمد للطبيب ثم قال بهدواء
" لا ، والدته ماتت من سنتين "
تعجب الطبيب ثم قال بفضول
" و هو عنده كام سنه ؟! "
اجاب الحج محمد و هو ينظر لمحمد الصغير بشرود قائلاً
" سنتين "
خجل الطبيب من نفسه كثيراً ، فلم يستطيع ان يمسك فضوله ، و اذا اعتذر فسوف يزيد الموقف دراميا ، لذا فقال بسرعة
" انت ممكن تشوف المدام دلوقتي "
ابتسم له الحج محمد ثم توجه هو و الطفل الصغير نحو تلك الغرفة ليدخلا بهدوء فنظر فور دخوله الي تلك السيدة النائمة علي السرير و بجوارها طفلة بالغة الصغر و قد كانت الطفلة كذلك نائمة ، ثم نظر نظرة خاطفة للغرفة ، كانت غرفة كبيرة نسبياً و لكن لم يكن بها سوي ذلك السرير و بجواره طاولة صغيرة وضعَ عليها كوب ماء و بعض الاشياء و الادوية المبعثرة ، اعاد نظره لطفلته الصغيرة الجميلة و زوجته النائمة ذات الوجه الجميل ، اتسعت ابتسامة الحج محمد لكن محمد الصغير قال مستنكراً
" بابا دي اختي ؟! "
أومأ الحج محمد لكي يقول محمد الطفل بدهشة
" بس دي صوغنونة ، انا ممكن أكلها "
ضحك الحج محمد علي ابنه بسعادة ثم ادعى الانزعاج و هو يقول
" لاء ، هتائكل اختك ؟! ، مش المفروض انك تحبها و تحميها ؟! "
نظر له الطفل ثم قال بحماس
" لا هحبها ، و هحميها علي طول "
ابتسم والده ثم قال بجدية
" وعد ؟! "
تحمس الطفل اكثر ثم قال بسعادة و حماس
" وعد "
نظر الحج محمد للطفلة الصغيرة ثم قال
" خلاص ، محمد و ….. إه رائيك ؟! ، نسميها إه ؟! "
فكر الطفل قليلاً ثم قفز لزهنه اسماً ، اسم غريب عليه ، لم يسمعه كثيراً من قبل ، بل بالكاد سمعه ، لكن نظر لوالده بحماس ثم قال
" مريم "
نظر الحج محمد للصغير بذهول ، كيف عرف هذا الاسم ؟! ، اين سمعه ؟! ، لكنه ابتسم ابتسامة بالغة الهدواء ثم قال و هو ينظر للطفلة
" ماشي ، اسمها من النهاردة مريم "
اتسعت ابتسامة محمد الصغير ظناً منه بان والده قد اعطي هذا الاسم للطفلة الصغيرة مريم بسببه ، او طاعةً لرغبته
لكن الحقيقة وراء موافقة الحج محمد علي هذا الاسم ، هي قصة اخرة تحتاج لرواية مستقلة لفهمها.

و بعد 18 عاماً من هذا اليوم ، مع نفس العائلة و في نفس المدينة ، و لكن في مستشفي اخر ، كان الحج محمد نائماً علي " فراش الموت " كما يسميه البعض ، يتقلب يميناً ويساراً من الألم ، فقد اُصيب بالمرض الذي صنعه بيديه ، كان محمد ابنه الذي بلغ الـ 20 عاماً جالساً علي الارض يسند رائسه علي قدمه و يخفي وجهه بيديه ، بينما مريم التي بلغت الـ 18 عاماً كانت جالسة بجوار والدها ممسكتاً بيده و دموعها تتخذ مكاناً علي وجنتيها ، بينما زوجته كانت واقفة بجوار طرف سريره ، تمسك بين يديها كتاب " القراءن " تقراء منه و دموعها تتسلل من عينيها ، و لكن بالرغم من هذا كانت تقرأ بصوت هادئ و جميل ، و كان الطبيب يقف علي بعد خطوات منهم ، ثم اقترب من زوجة الحج محمد لكي يقول بهدوء
" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا "
نظرت له لكي تقول بصوت تخلله الحزن
" صدق الله العظيم "
ثم ابتسمت ابتسامة باهتة لا معني لها و توجهت نحو مريم لكي تساعدها في الوقوف ثم اسندتها و بدأتا بالسير لكي يخرجا من الغرفة ، و وقف محمد كذلك ثم نظر لوالده و اقترب منه لكي يقبل جبهته بحزن و لكن الحج محمد فتح عينيه و ابتسم له ابتسامة لطيفة جعلت محمد يبتسم بسعادة فقال الحج محمد بهدوء و هو يزيل قناع الاكسجين عن وجهه
" انت قلت لي قبل كدة انك هتحمي مريم اختك ، توعدني تاني ؟! "
ابتسم محمد ثم قال بنفس حماسه عندما كان صغير
" اوعدك "
نظر له الحج محمد اخر نظرة ثم قال بألم
" قول لولدتكِ تيجي ، عاوز اقول لها حاجة مهمة "
أومأ محمد ثم خرج من الغرفة بسرعة و فور خروجه نظر يميناً ويساراً لكي يجد والدته تجلس هي و اخته علي اريكة بيضاء صغيرة وُضعت في احدا الزوايا ، ذهب نحوهما لكي يقول لوالدته
" بابا صحي ، و عوزكِ "
نظرت له هي بذهول ثم وقفت و سارت مسرعة نحو غرفة زوجها و عندما دخلت استقبلها هو بابتسامة انستها كل شئ ، انستها خوفها ، حزنها ، قلقها ….. كل شئ ، ابتسمت ابتسامة واسعة ثم اقتربت منه خطوة ، ثم خطوة ، وقفت امامه لكي تجلس علي ذلك الكرسي المجاور لفراشه لكي يقول هو بهدواء و ابتسامة لطيفة
" عملة إه ؟! "
اتسعت ابتسامتها اكثر ثم قالت بسعادة
" بخير دامك بخير "
رفع يده اليمني بصعوبة لكي تمسك بيده فيضغط علي يدها ثم يقول بجدية
" فاطمة ، في اوراق مهمة في غرفتنا ، لازم تأخذيها ، خذي الاوراق و سافرو على الامارات ، اذا عشت بروح لكم ، اذا مت ، ما تعودو لهون مهما صار "
تفاجأت مما قاله ، هل يُعقل هذا ؟! ، سوف يصبحون هاربين من دونه ؟!
نظرت له بقلق ، فكلامه كان مُقلقاً ، مُخيفاً ، مُرعباً ، نظرت له بشرود لدقائق ثم استجمعت قواها لكي تقول بقلق
" و ليش كل هاد ؟! "
ابتسم لكي يقول بهدوء
" ما تقلقي ، اليكسندر ، و ابو خالد هيكون معكم طول الوقت ، لكن ….. الورق ما تعطيه لحدا غيرر محمد و مريم ، هذا الورق راح اموت عشانه ، ارجوكي يا فاطمة حافظي على هالوراق "
ضغط علي يدها بقوة اكبر رغم ألمه ، لكي يقول بجدية
" ام مريم ، هالورق امانة في رقبتكِ "
نظرت له بخوف لكن سرعاً ما لملمت شتات نفسها وقالت بحزم
" من عيوني ، بحفظ الورق بين ضلوعي ، بس …. انت قوم بالسلامة بس و ما يهمك شي "
توترت فاطمة قليلاً ثم اردفت قائلة
" انا بحبك "
نظر لها نظرة مليئة بالحب ادخلت لقلبها الاطمئنان من جديد ثم قال بنبرة متألمة
" انا اكثر "
ثم اردف بألم
" يالا روحي لهم ، طمنيهم ، و خذيهم هما و الورق و سافرو "
وقفت بسرعة لكي تقبل جبهته ثم نظرت له مطولاً بحزن ، لكن احتلت الثقة ملامح وجهها ، لكي تبتسم له ثم تخرج من غرفته و تسير بتثاقل ، نحو تلك الزاوية التي جلس بها محمد و مريم حيث كان محمد جالساً علي الاريكة ينظر للارض و مريم جلست بجواره و اسندت رأسها على كتفه مغمضة عينيها و تركت دموعها تنسدل بسلاسة ، وقفت امامهما لكي ينظر لها محمد بفضول لكنها نظرت لمريم التي لم تهتم لاي حركة تحدث حولها فقالت بلطف
" يالا ، راح نسافر اليوم للامارات "
انصاع محمد لامرها مدركاً بانه أمر من والده، فاسند مريم لكي تقف معه ثم حاول ان يسير بها لكنها كانت تتحرك كالمومياء و تقع كثيراً فحملها ثم نظر لوالدته لكي يقول بهدواء
" هي راح تكون بخير "
فقالت والدته بلطف و ابتسامة هادئة
" ادري "
ابتسم هو الاخر ابتسامة باهته ثم شق طريقه لخارج المستشفي حيث كانت تلك السيارة الفخمة السوداء ساكنة هناك ففتح الباب الخلفي ثم وضع مريم بالاريكة الخلفية و اغلق الباب و توجه لفتح باب السائق و جلس و من خلفه اتت والدتهما لكي تفتح الباب الخلفي ثم جلست بجوار مريم التي كانت تنظر من النافذة بشرود ولازالت دموعها علي وجنتيها و لكن لم تلقي والدتهما بالاً لها فهي تدرك انها سوف تتأقلم بسرعة مع الوضع ، فقالت بجدية
" محمد خذنا للبيت "

ملحوظة : ( اي تشابة بين شخصيات الرواية و اي شخصية علي ارض الواقع فهو شئ اغرب من الخيال )
ملحوظة : ( ممنوع الرد هنا في الموضوع و اي شخص لديه تعليق ارجو ان يذهب لملفي ، رغبة مني ان يكون الموضوع منسقاً ، و سوف يتم حذف اي رد هنا )

شكراً جزيلاً و اتمني ان تتابعو معي رواية المجهول .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

"`♥》 رزان بجامعة شباب《♥`"/ بقلمي بالعامية

السلام عليكم

شخباركم؟؟؟
"ان شاؤ الله تمام"

هاهي روايتي الاولى و بي قلمي

》 لا احللمن ينقلها دون ذكر اسمي ومن ينتقد ما غصبته يدخل و يشوف و يتفضل برا《

اتمنى انهاا تنال اعجابكم

فتحت الروايه

سنه2016
يوم الثلثلاء
الياعه12:00

في الرياض
في افخم الاحياء و" القصور" تبدا احداث روايتي الدميييله

تحت في طاولة الاكل الطويله مصفوفه الصحون بدقه و ترتيب كان في
على الطاوله رغم طولها و عدد صحونها "5" اشخاص

ام نادر: حبيبتي رزان كلي
رزان سرحانه:………….
نادر بحزم: رزان امي تكلمك
رزان استفاقة من شرودها: هه معك
ركان بهبال : الووووو ست رزان معي على الخط
رزان بهبال : لا مقفله
ام نادر ضحكة على هبال عيالها : الا اقول حبيبي جاسم مو عندك محاضره
جاسم: ايه يمه توصين على شي
ام نادر : الا سلامتك
راكان يلف لي رزان : ابيك شوي
رزان قامت و راحة وياه اخوهاا " توامها"

ركان : رزان ابيك تداومين بدالي بي الجامعه
رزان: اييييش

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

روايتى الثالثة على متن قطار لندن السريعرواية بالعامية

التصنيفات
روايات طويلة

مواجهة ام هروب -بالعامية

السلام عليكم ورحمة ارلله وبركاته

قصة …مواجهة ام هروب
قد يلجا الكثير منا الى الهرب
ودفن انفسهم داخل عوالم خيالية
هربا من واقعهم وخوفا من مواجهته
وبطل (ة) قصتنا فعلت(ة)ذلك في وقت
من الاوقات ظنا ان هذا الهروب
هو الحل فقد هرب من نظرات
الناس التي اما تكون نظرات سخرية
او نظرات شفقة وهرب من حبه
بسبب خوفه من ان يفقده قصتي
هذه تتحدث عن قضية هامة في
مجتمعنا ولكنني اضفت اليها بعض
الاحداث التي تجعلها مثيرة ولا يمل منها القارئ

ملحوظة:هذه القصة حقيقية وحدثت بالفعل لشخص
اعرفة معرفة شخصية وبالطبع هو من اذن لي
ان اكتبها ولكنني غيرت فيها طبعا اسماء
الشخصيات واضفت بعض الاحداث اليها

سوف اترككم مع احداث القصة الان
استيقظت في ذلك اليوم كالعادة متاخرة
وقامت بالاعمال الروتينية اليومية
من تنظيف للمنزل وغسل للاواني
ثم جلست امام التلفاز للتتابع قناتها
المفضلة سبيستون
سارة فتاة في الثانية عشرمن عمرها
تدرس في الازهرفي الصف
الاول الاعدادي تعيش في اسرة
متوسطة الحال مع اب صارم بعض
الشئ ولكنه طيب القلب وام حنون
واختين احداهما اصغر منها بسنة واحدة
والاخرى في الثامنة من عمرها
واخ في الرابعة من عمره
لنرجع الى سارة هي فتاة …..لااعرف
كيف اصفها ……….انها فتاة كانت غريبة
نوعا ما فكانت تحب العزلة تماما
لكنهاتحب المزاح كثيرا تحب
دراستها لكنها تشعربالملل من المذاكرة
سريعا سوف نتعرف عليها اكثر اثناء القصة
…………………..لنتعرف على طفولتها الان
كانت طفولتها غريبة جدا فقد كانت سارة
لا تحب اللعب بالعاب الفتيات مثل باقي
قريناتها بل كانت تحب العاب الصبيان كثيرا
مثل القتال وغيره ولكن بما انها من اسرة
محافظة فقدمنعها والدها عن اللعب مع
الاولاد فتوقفت عن ذلك ولكنها كانت
تحب دائما ان تقلد حركاتهم عندما تكون
وحيدة واحيانا تفعل في المدرسة مع زملائها
لدرجة ان بعض من زملائها الصبيان
كنوا يهابونها وهي كانت
تشعر بالسعادة من ذلك و
لاتعلم لماذا ولكن سرعان ماتحولت
هذه السعادة الى حيرة وحزن عندما وصلت
الى التاسعة فقدبدءت تشعر بتغييرات غريبة
طرءت عليها ولكنها ليست مثل باقي
الفتيات مثل صوتها الذي اصبح خشنا
بعض الشئ وغيره من الاشياء التي
لاداعي لذكرها فكانت تلك الفتاة
الصغيرة دائما ماتقف امام المرءا
ة لترى نفسها فاحيانا ترى انها ليست
مثل باقي الفتيات واحيانا تحاول
اقناع نفسها بانها عادية وليس فيها شيئا غريبا

لنرجع للقصة …………………………..
يابنتي قومي بقه من قدام التليفزيون والزفت
ده قالتها الام وهي تصرخ على ابنتها
سارة:حاضر ياماما هسمع بس اخر
لقطة في ناروتو
واقوم على طول

الام :الله يخربيت ناروتو اللي لاحس
دماغك ده يابنتي قومي

سارة :يووووووووووه حاضر قمت اهه
الام :يلاروحي هاتي اخوكي وهاتي
اللي قلتلك عليه وانتي جايه

سارة : حاضر
نزلت سارة مسرعه لتحضراخوها
وفي طريقها قابلت صديقتها المقربة (ريم)
ريم: سارة ازيك عاش من شافك
سارة :ازيك ياريم معلش بقا انتي عارفه
اني مش بفضة في الاجازة خالص

ريم: اه فعلا الله يكون في عونك النت واخد كل وقتك

سارة:ههههههههههه وقعدو يتكلمو طول السكة
وبعدين سارة اخدت اخوها وروحت
في البييييييييييييييييييييييييييت
ام سارة :على فكرة ياسارة جهزي نفسك علشان
هننزل مصر نزور جدتك بعد بكر
ة
سارة اتصدمت ووشها قلب الوان
لانها هتبعد عن حبيب
قلبها( النت ) شهر ويمكن اكتر لانهم لما
بيسافرو لجدتها بيطولو هناك
س مقدرتش تتكلم لان برضه جدتها وحشتها
بعد يومين كانت سارة وعائلتها في مصر
وقاعدين مع جدتهم بعد ما سلمو عليها
الجدة :وانتي عاملة ايه في دراستك ياسارة
انا سمعت ان الازهر صعب
سارة :الحمدلله لاهو مش صعب هو مواده كتير
بس سهلة وبعدين انا حابه ادرس فيه

الجدة طيب يابنتي ربنا يوفقك
نرجع للوراء شويهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسارة في الصف السادس الابتدائي
ام سارة وابوسارة بيتكلموا
ام سارة:بس هو قالي لو هي حابه
تدخل مش مشكلة
قدملها وانا هوصي بيها زمايلي اللي هناك

ابوسارة :بس هي هتنزل ازاي لوحدها كل
يوم رايحة جاية

ام سارة : متخفش هوقاللي ان فيه مدرسه
هنا القرية اللي جنبنا ممكن تدخل فيها
ابوسارة:خلاص اساليها ولووافقت يبقى
على بركة الله

طبعا بتقولو بيتكلمو عن ايه انا اقول لكم
ام سارة ليها قريب شغال في الازهر
ولماعرف ان سارة بتحفظ
قرءان وحابة انها تخوض في هذا المجال
عرض عليها انها تقدملها في الازهر
وطبعا ام سارة سالت بنتها ووافقت فورا وقدمولها في الازهر
ودخلت امتحان القبول ونجحت بتفوق ودخلت الازهر
بس قصة دخولها للازهر كانت
غريبة جدا هتعرفوها بعدين

|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنرجع تاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ماراحت سارة لبيت عمتها اللي
متزوجه وعايشه
هناك قريب من جدتها وقعدت مع بنت
عمتها اللي اكبر منها بسنتين
واسمها (اميرة) وتعتبر امينة اسرارها
رجعت البيت مهدودة ودخلت اخدت شاور ونامت
تاني يووووووووووم
الام بتنادي على بنتها سارة وسارة
بتخرج وتقعد جنب مامتها ويتكلموا
سارة : مش فاهمة ياماما قصدك ايه
ام سارة : مش مهم المهم انك تجهزي على بالليل
علشان هنروح لعمتك وبعدين نطلع على هناك

سارة:ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الام :سدقيني يابنتي دالمصلحتك
وعلشان نطمن عليكي

سارة: ـــــــــــــــــــــــــــ
الام : مش مهم قومي كملي اللي
بتعمليه وهنكمل كلامنا بعدين

خلصت

ايه رايكم في البارت ؟ اكمل ولا ؟

ياترى سارة ومامتها اتكلمو في ايه وهيروحو فين؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

وفي أنفاسي لك سر / بقلمي -رواية بالعامية

بسم الله
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
،،كــيفكم .. اخباركــم ,,
~~ أنـآ مالي ب المقدمات ، بدخل بوهه على طول ~~
أنــآ
وصديقتي الجميله كتبنا روايه << ~أحلفي~ >>
..

إسم الرواية : وفي انفاسي لك سر ..
الروايه من وهــم الخيال .. ماتخلى من المواقف المضحكه والشجارات والحزن واكيد الرومنسيه .
نتمنآ نشوف تشججيع وتفاعل منكم
ومآ نحلل اي احد ينقل الروايه بدون ذكر اسماء الكاتبات
< مرهفـة الاحساس ~
< كلي احساس ..
وهم مآ نحلل اللي ينقل الروايه وينسبها له ..
..,
المهم مابي اطوول عليكم ..
ببدأ بـ التعريف للشخصيات المهمه والباقي راح تعرفونهم بالاحداث ..
.
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
=
:
=
:
=
:

الجد متعب :عنده اربع اولاد ماعنده بنات يحب البنات اكثر من الشباب بس الله مارزقه ببنت ومايرفض لهم طلب ويحب كل بنات عياله بس اكثر شي عناد وريماس حنون وذا عصب عصب
بدرية زوجه متعب(الجده):تحب الشباب وكمان تحب البنات بس مو كثر الشباب لان دايم البنات يسوون لها مقالب وعصبيه بس طيوبه
~~~~~~~~~~~~~
عائلة ابو سلطان :
عبد العزيز *العم الاكبر ، ابو سلطان * : اب لــ6 عيال طيب وحنون وعصبي بعض الاحيان *يعني اذا وصلت معاه مثل مايقولون* عنده مستشفى العمر 50 سنه
فاطمه *زوجه عبد العزيز* طيوبه وحنونه وجميله عينها واسعه عسليه شعرها طويل ومدلـله العمر 43 سنه .
سلطـان *اكبر واحد من عيال عمه ، ومتزوج وحده من خارج العائله، ويشتغل بمستشفى ابوه * طوله متوسط اسمر شعره اسود عينه واسعه سود حلو واللي يعجبني فيه ضحكته وطريقه كلامه . العمر 30 سنه
سميره *زوجه سلطان ، من عائله متوسطه* طيوبه وبسرعه تدخل القلب ، قصيره وبشرتها برونزيه شعرها طويل ومايل للبني عينها ناعسه وبنيه . العمر 25.
مريم *بنت سلطان وسميره * كيوت حلوه شبه لأبوها مره عينها واسعه سود بشرتها بيضااء على حمار وشعرها يوصل لين رقبتها بني ناعم ولها غمازه بخدها اليمين العمر سنتين.
هدى *اكبر بنت بين بنات عمها ولسا ما تزوجت * حبوبه وتدخل القلب ملامحها جذابه طولها حلو عليها جسم جنان برونزيه
درجه اخوها سلطان عينها واسعه مايله للبني شعرها طويل واسود العمر27
عبدالرحمن * يشتغل بمشفى ابوه في عياده الاطفال * شاب وسيم طويل واسمر له غمازه عيونه ناعسه بنيه شعره اسود ومعضل حبتين يحب الرزه والشياكه غالباً ماتشوفونه ب ثوب وغتره . واكثر شي يخبل البنات فيه ابتســــــــــآمته تسحر حيل وبخصوص الغمازه *خقيييييييييييييييييييييييييت * العمر 26..

ريم *تدرس بأولى ثنوي عايده سنتين ~ هي وين والدراسه ويـــــــــن !! "بويـــــــــــــــــةة" ؟؟ * شعرها داييم سبايك صابغته اشقر عينها وسيعه عسليه لون بشرتها حنطيه مركبه لها تقويم جسمها ضعيف حيــــــــل وطولها متوسط العمر ..18
واسمها البوي ماخذته من توأمها .. الي هو رون توأم ريم *يدرس اخر سنة ثنوي متأخر سنة *طيوب حبوب وعلى نياتة عينة وسيعة لونها عسلي لون بشرتة برونزية شعرة لين رقبتة مايل للبني العمر 18..
معضل طويل يخقق ودايم مع اولاد اعمامة عكس ريم الي كلا تتهاوش معهم !!
راكان *يدرس سادس ابتدائي * قصير ويعشق شي اسمه بلايستيشن !! شفتو اخوه عبد الحمن ! هذا هو نفسه راكان العمر 11,
:
:
:
:
:
:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
عائله ابو بدر ,,
محمد *ثاني عم ،ابو بدر* عنده شركات معروفه بالشرقيه اب لـ 6 عيال حنون على عياله وطيب حيل العمر47
نوره *زوجه محمد* طيبه تموت على عيالها وماترد لهم طلب . جميله عينها عسليه شعرها بني طويل بإختصار اللي يشوفها مايقول ان عمرها 40 سنه .
بدر*يشتغل باحد شركات ابوه * حلو وجذاب يحب الفله والوناسه ويحب يستهبل ويهبل اللي معاه طوله متوسط جسمه يناسب طوله حنطي عينه واسعه اخضر على رمادي شعره قصير بني العمر27 سنه.
عنود *تشتغل بعياده الاطفال الي يديرها عبد الرحمن ولد عمها .. *: طيوبه وفلاويه اخر درجه تحب المزح وماتجامل ابد اللي بقلبها على لسانها واذا حبت تحب بصدق وماتحب تبين احساسها الا اذا الطرف الثاني اعترف لها بحبه طولها حلو جسمها جنان عينها واسعة رماديه فاتحه شعرها بني طويل العمر 25
خالد *طالب جامعي سنه رابعه * حلو فلاوي و ورث الاستهبال عن اخوه طويل ومعضل حبتين ابيض عينه ناعسه لونها درجه عين اخوه بدر شعره بني له غمازه بخده اليسار <ذا اذا ابتسسم او ضحك ياويلي ويلاه رحت بخبر كـان> العمر 22.

مشعل *يسمونه توئم عناد وصديقها الصدوق اللي دايم تتهاوش معاه وتبين انها ما تحبه لكن اهوا العكس سنه ثالثه جامعه * جذاب شبه اخته عناد طويل ومعضل دفش ويسوي الي براسه ومايفكر فيه له غمازه صوته جناان العمر 21 .

عناد *طالبه جامعيه سنه اولى * حلوه وجذابه طويله ونحيفه بيضا عينها رماديه بأخضر شعرها طويل كستنائي لها غمازات بأختصار تطيح الطير من السما وهم دايم تستهبل مع بنت عمها وصديقه عمرها ريماس ،وتحب المقالب صوتها جنآآآآآن العمر مثل اخوها مشعل 19 . 
فيصل *يدرس سادس ابتدائي* بريئ وحلو عينه واسعه عسليه شعره لين رقبته بني ويحب شي اسمه بلايستيشن ودايم مع راكان وسعد اولاد عمه العمر 11,
"
"
"
"
"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
عائله ابو حمود ,,
صالح ابو حمود
, عنده شركات كثيره وتاجر معروف ب الشرقيه * اب لـ 6 عيال حنون وطيب حيل ويحب عياله ومدلل زوجته العمر 42 .
اروى * زوجه صالح * طيبه حيل وألزم ما عليها راحة عيالها وزوجها تحب تكون الام المثاليه دوم وعلى كثر دا تهتم بنفسها ومن غير شي هي جميله وجمالها رباني اصلها من لبنان تزوجت صالح عن حب وتعودت على لهجه اهل الشرقيه واطباعهم عينها وسيعه زرق مايلين على الرمادي شعرها بني طويل بشرتها ناعمه وصافيه العمر 38.
حمود *يشتغل بشركات ابوه * شاب فلاوي يحب الهياته وجميل جميل جميل بكل ماتحمله الكلمه من معاني شعره بني فاتح ضعيف وطويل عينه رماديه رموشه كثار حنطاوي عصبي حيل ورومنسي . واذا ابتسم ؟ ياويل قلبي ‘$ العمر 25..

طلال*طالب جامعي بسنه رابعه * شبه ابوه رزه وتقدرون تقولون انه اعقل من حمود! ، شعره بني عينه عسليه شاينيز*مسحوبه* بشرته بيضا تميل للحنطيه رقبته طويله وبارزه فيها تفاحه آدم <اضني كذا يسمونها !> طويل وضعيف وعروق يده بارزه العمر 22.
ريماس *سنه اولى جامعه مع الحب عناد* جمالها يوسفي .. كلمة جميله ! قليله عليها عينها وسيعه رقبتها شوي فيها طول حنطاويه بشرتها صافيه شعرها يوصل لين آخر ظهرها واطول، ضعيفه جسمها جسم عارضه ازياء لون شعرها اشقر ذيك الشقاره الي يسمونها ثلجي !*من الله طبيعي * عينها رمادي بأزرق بنت شاعريه حساسه ورومنسيه حيل تحب تكون مميزه دايم ولزوم تستشير اختها وصديقه عمرها بنت عمها الحب عناد .العمر 19
كريستال *آخر سنه متوسط * بشرتها من اصل بيضا لكن دايم تسوي تان برونز ليش ؟ بتعرفون بعدين . خارقه اذنها كلها لها غمازه ومركبه تقويم جميله وملامحها بريئه عينها واسعه وزرق شعرها كستنائي ودايم كيرلي يوصل لين نص ظهرها 15
سعد *يدرس سادس ابتدائي * جماله ملائكي بريئ عينه عسلي فاتح وشعره اشقر بشرته بيضا على حمار فيه غمازه طويل وظعيف ودايم مع عيال عمه ركان و فيصل اولاد عمه العمر 11
"
"
وماننسا بالذكر مشاري *اصغر عم عندهم .. وآخر عنقود للجد والجده .. وعنده عياده بالطب النفسي * ملامحه جذابه حيل اسمر له غمازه بخده اليمين فلاوي ودايم مع اولاد اخوانه خالد وطلال العمر 29..

*
*
*
*
*
*
………………………………………….. …………………………

"البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــارت الاول"
:
:
:
:
:
:
:
:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

في قصر من اشهر القصور الي في الشرقيه بالتحديد الدمام في الطابق

الثاني وفي احد الغرف كان يسود الظلام .. والهدوء يعم المكان .
فجـــــــــأه !
يرن الجوال (مليون مره واكثر انا احبك .. حبك خذاني ومشاني وراه …)
تسللت يدها الناعمه من اطراف السرير الى الطاوله الي جنب السرير اخذت الجوال ولسا مافتحت عينها ولا قرت الاسم .
.. *بصوت ناعس غالب عليه النوم *: همممممممممممممم ؟!
..*بشهقه* : عنيـــــــــــــــــــــــــد !! لساا نايمه ؟
عناد *نامت*:……………. لارد
عم السكوت فجأه .
: عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــيد وجججع !!
عناد*فاقت شوي ،فاتحه عين وصاكه عين منزعجه من الصوت * : ريماسوه لاتصايحين ؟ وش تبين ~ وش تبين !!
ريماس *بنفاذ صبر*: هذي اللي بتجنني ! قومي يامال العافيه ، اليوم الجمعه .
عناد*بتناحه،وصوت نايم *: هففففف ويعني شالجديد؟
ريماس *بتعجب*: والمقلــــــــــــــــــــــــب!!
عناد *بعصبيه* : وججع قلت لك لا تصايحين فوق راسي
ريماس : ماعليك من صوتي الحين المقلب ايش بيصير عليه ؟
عناد*عدلت جلستها ×تربعت فوق السرير× وحكت راسها* : نســـــــــــــــيت !
ريماس: إستغفر الله مو صاحيه انتي مو صاحيه ؟ قومي اجهزي انا ب الطريق وبذكرك في بيت جدي .
عناد*بملل*:اووف .. اوك سي يو
ريماس: سي يا .
ــــــ
قامت عناد من السرير وتروشت وطلعت ووقفت قبال خزانتها تتأمل الملابس وقالت بملل : وشش البس !
بعد ثواني طاحت عينها على شورت جينز لنص الفخد وبلوزه كت تبرز مفاتن جسمها لونها اسود عليها كتابات عشوائيه باللون الذهبي صلحت شعرها كيرلي وفكته وجلست قبال التسريحه تختار الاكسسوارات وتحط لها ميك اب يناسب الصبح .
ـــــــ
في مكان آخر بأحد قصور الدمام الفخمه ..
مشت متوجهه لغرفه اخوها تصحيه
ريماس:طلال,, طلال .. طلييييل ؟ .. وجع .. طلطول .. طلااال !!.. وصصمخ !.. طلاااااال .
طلال: يا ذي النشبه رسماااس وش تبين ؟
ريماس *تتصنع الزعل*:انــــأ ؟ انا نشبه ي طليل؟
طلال: طليل بعينك منيب اصغر عيالك تقولين لي طليل!

ريماس *بزعل*/ معليه مقبوله منك يا اخوي يا حبيبي<<نعنبو المصلحه يا شييخ !!
طلال فاهمها : وش تبين الحين .؟ مدرعمه علي الغرفه مصحيتني وحبيبي وخرابيـــــ*يتثاوب*ــط ؟
ريماس*بعصبيه*: اوهووو وش صاير بالدنيا ؟ هو اليوم الجمعه ولا انا ايامي ملخبطه ؟
طلال : ادري ادري ان اليوم الجمعه بس الساعه كم الحين ؟؟؟؟؟
ريماس ببراءه : تسعه ..
طلال وهو مندهش من اخته شهق : الصبححححححح ؟
ريماس تتريق عليه : لا الليل تصدق ؟
طلال : حسبي الله على العدو وشو له مصحيتني من الصبح وين تبين تروحين ؟
ريماس: بشويش على عينك لا تطفر .. متواعده مع عنودي "
طلال : لااه ! رحنا فيه دام فيها عنودك ذي .؟
ريماس : هفففففففف بتاكلك يعني اخلص بتوصلني ولا لا ؟
طلال *بخبث* : قلتي لي الساعه كم *يعدل المخده *
ريماس تلف وتعطيه ظهرها وتأشر على الساعه اللي ب الجدار: طالع تســـــ *لفت له * ~وتفاجأت *طلال نام * : نومه اهل الكف ان شاء الله يا اللئيم طلعت وهي متنرفزه من حركه اخوها .
نزلت الدرج شافت امها وابوها يتقهوون .
أم حمود *اروى* : وش هالحلا وش هالزين كلو يا الجميله .؟
طبعاً ريماس كانت لابسه (فستان ابيض ناعم فيه على جنبه زخرفه بسيطه باللون الذهبي يوصل لين ركبتها ومبرز مفاتنها وبالاخص خصرها)
أبو حمود *صالح* وابتسامته مافارقته من شاف بنته : صباحي نور بشوفه هالوجه الطيب.,
وصلت لين عندهم وباست راس ابوها وجلست .,
ريماس *بإبتسامه* : يسعد صباح عصافير الحب ، شعندكم جالسين مبكر.؟
ام حمود : ههههه وصباحك ، الا قولي انتي وش عندك ؟
ابو حمود : هههههه اي والله مو من عوايدك ؟
ريماس تذكرت اللي صار بغرفه اخوها وكشرت : ابا اروح بيت جدي وطليل الزفت عيا يصحى .
ام حمود : هههه يا حليلك وشو له ماتروحين مع السواق؟
ريماس رجعت تعصب : اوهو يمه يعني ماتعرفين ؟ ما احب اركب مع السواق بروحي .
ام حمود": هههه عاد انتي تعرفين اخوك لانام مايجلس الا براحته،.
ابو حمد : تبين اوصلك ؟
ريماس : لالا يبه لا تتعب حالك .. امري لله بروح مع السايق ..
تأمرون على شي ي؟
ابو حمود : سلامتك ديري بالك .
ام حمود: حافظك الله .
استأذنتهم وراحت المصبخ وشافت ميري وقالت لها تجهز وتخبر السايق ..
ركبت غرفتها وصلحت مكياجها اللي عباره عن كحل وماسكرا وروج احمر وقلوس .. ناظرت نفسها وبإعجاب : ي حلاتني .. لبست الكعب واخذت شنطتها ولبست عباتها ونزلت وركبت مع السايق ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
وصلت ريماس قصر الجد متعب دخلت من الباب الرئيسي لقت جدها نازل ابتسمت له وسلمت عليه واخذو احوال بعض واستأذنها وطلع . وفي الوقت اللي فتح فيه الباب دخلت عناد واستقبلتها ريماس بالاحضان .
ريماس: اشتقت لك يا الدبااا .
عناد: ايّ اشتقتي لي ؟؟وانتي من ابتدا الويك آند اربع وعشرين ساعه معي بالتلفون ؟؟ حتا نومي ما اتهنا به .
ريماس بمرح :هههههههههههههه عاد انا ! وانتي معاي اشتاق لك ي عوومري
عناد : هههههههههه ي قلبي انتي *وطبعت بوسه على خدها*
تربعو في وسط الصاله وجلسو يخططون للمقلب مامرت عشر دقايق الا هم طايرين فوق لغرفة الجده .
،،،،،،
ريماس بتمثيل وصياح : بدووور .. بدير .. يمه , يمااااااهه << تصايح على جدتها
فزت الجده بدريه من نومها مخترعه وناظرت حولها لقت عناد ماخذه وضعيه الميت !! ، لفت لريماس وبراسها مية سؤال !!
الجده: وش صاير وش بلاتس؟
ريماس *تتصنع البكي*: عناد يمه عناد رقت لك تصحيك امهلت علي ! ولحقتها لقيتها بنفس وضعيتها ماتغيرـــتءء اهيء ءء وحركتها وعيت تقوم يمه يمه شوفيهاا تككفين ليكون صار فيها شي ولا ماتت *وصارت تبكي اقوى شي * <<كذبت الكذبه وصدقتها .
الجده ما استوعبت اللي انقال لها وخذت ابريق المويه الي جنبها وفرغت المويه على عناد .
فزت عناد متروعه *وشهقت بصوت عالي * : هههئ وش صاير امطرت الغرفه !!
ريماس غرقت بنوبه ضحك هستيريه .. وبعدها عناد شافت جدتها ! على نفس وضعيتها همن ماتغيرت
عناد بزعل : جدووووووووووه ليه تسوين كذا !
ريماس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عناد فهمت السالفه *ترى بالاصل عناد كانت نايمه من جدها ! * وغرقت بنوبه ضحك الجده صارت تطالعهم تبي تبرير للي صار ! ولما شافتهم كل ما تطيح عينهم على بعض يغرقو بالضحك من جديد عرفت انه مقلب ..
قامت من السرير بعصبيه : انتو ماتتوبون عن حركاتكم التافهه ذي ؟
ريماس: هههههه ليـ ههههه ليش جدوه ههه وش سوينا ؟
الجده : ابد ماسويتو بس كنتو بتموتوني من الخرعه !
عناد : هههههههههههه لا لا اسم الله عليك يا الغاليه .
مشت الجده عنهم وهي تستغفر .
وضل الضحك بين عناد وريماس وتبادل النظرات .
وطلعو من الغرفه وهم غرقانين ضحك وماسكين بطنهم من كثر الضحك توجهو لجناح ثاني .. ولغرفة ثانيه وتذكرو شكل جدتهم وماقدرو وجلسو يضحكون مره ثانيه تربعو على الارض وانزعج من صوت السوالف والضحك اللي يسمعه وصار يتقلب يمين وشمال انتبهت له عناد ..
عناد بصرخه : مـــــــــــشـــمشــــتي
فز مشاري من نومه على صوتها الحاد : يمه منك من وين طلعتو كيف دخلتو غرفتي انتو بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله اعوذ بالله
ريماس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا لامو جن والله مو جن .
عناد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه دخلنا من الباب ي روحي :$
مشاري لسا مو مستوعب جلس يفرك عينه مثل الاطفال ! لايكون بحلم ؟
ريماس : هههههههههههههههههههههههههههههههه مشمش طافك
مشعل : خير ؟ وش اللي طافني؟ خلـ استوعب بالاول انا في حلم ولا لا
ريماس : ههههههههههههههههههههههههههههه ويلااهه لحظه لحظه قامت متوجهه له وقرضته بخده
مشعل : آهه ! وججع
ريماس : هههههههههههههههه استوعبت ؟
مشعل : ايه حسبن الله ،
ريماس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عناد :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عناد : اقول مش مش سوينا مقلب في .
ريماس بحماس: بدّور
مشاري شهق وفتح عينه: ياويلكـــــــــم ! وش مسوين وش مهببين في بدورتي ؟؟؟
ريماس ببراءه : ماسوينا شي !! بس عناد ماتت موته مؤقته =)
مشاري يحك راسه : مافهمت ؟
وحكت له ريماس السالفه كلها من الالف الى الياء
مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه رباه كل ذا في بدير امي ! مهبل انتو حسبي الله على العدو ، هذي فعله تسوونها في حبيبتي ..؟
عناد وريماس في نفس الوقت / وش دخلك ؟
رجم عليهم المخده : انقشعو برا الغرفه .
قامت ريماس بتكبر : والله هذا جزانا يعني نقول لك اللي صار ؟
وبعدها قامت عناد بغرور: حلايا هالويه ! من جد مشمشه !
ضحك عمهم على خبالهم واهما طلعو برا الغرفه يسولفون ويضحكون .
///////////////
في مكان آخر في احد البيوت الاشبه بالقصور بالتحديد في غرفه في الدور الثاني غرفه ريم البويه
ريم :انـــــــــــــــــا كبيره وعارفه وش اعمل ووش اقول مو انتي تجي وتتأمرين علي سمعتي ؟ انــــــــــا ايش ؟ كـ بـ يـ ر هـ
هدى بحزن : ما اقول الا الله يهديك ويثبت العقل فينا .. أجل فيه احد يطول لسانه على اخته الكبيره ؟
ريم وهي مو معطيتها خبر : هه ايه انا .. وطلعت .
طبعا كل هالهوشه صارت بسببين .
السبب الاول بتعرفونه بعدين بالاحداث الجايه ~
والسبب الثاني على لبس ريم وطريقه كلامها يقالك ولد صج !
//
لبس ريم البويه كان عباره عن / تي شيرت رجالي سبورت ازرق مع شورت اصفر .
اما لبس اختها هدى عباره عن / تنوره ضيقه سوداء لنص الفخد مع قميص ابيض رسمي .

"""""""""
عند الغدا في بيت الجد متعب ..
في غرفة الطعام عناد وريماس ساكتين ، وهذا الشي مو من طبعهم ابد وكان باين على ملامحهم الخوف و التوتر ومن بين لحظه ولحظه يناظرون بعض ويتمتون بكلمات محد سامعها .. ليش ؟ نعرف بعدين =) والكل كان يسولف مع الي جنبه عن شي معين احنا ما نعرفه بس خلونا نتليقف شوي ونروح لـ شخصين .. نشوف وش يتكلمون عنه !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:
:
:
:
:
:
:
:
كرستال تهمس لريم البويه : وش فيها اختي وعناد ، وضعهم مايطمن !
*ريم البويه*بهمس لكرستال / مدري ايش فيهم حبيبي .
كرستال ذابت بمحلها ومحد درا عنها وعن مشاعرها : كح كح ابوي استحي ترا .
ريم البويه : افديهم اليستحون اناا
اطلقت كرستال ضحكه ناعمه .
ـــــــــــــــــــــ
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
ــــــــــــــــــــــ
فجـــــــــــــــــأه !!
سمعو صوت الجده بصرخه حـــاده تأمرهم بالسكوت
الجده بدريه: محــــــــــمد ! صـــــــــالح !
الكل التفت لها بإهتمام يبون يعرفون وش بتقول .؟
محمد : لبيه
صالح : سمي يمه
الجده: تلبي بمكه ي ولدي ، سم الله عدوك .
المهم انا قررت بذا الصيف …….. *سكتت وتمت تناظر ريماس وعناد ، وصالح ومحمد*
وعناد وريماس قلبهم بيطفر من مكانه .
عناد بهمس لريماس: يمـــــــــآمي تتوقعين وش بتسوي فينا ؟
ريماس بتفكير غبي ممزوج مع الخوف : ءء يمااه ليكون بتسجنا *شوي وتبكي*
عناد ضحكت بصوت عالي الكل التفت لها ؟ وش اللي يضحك بالموضوع يعني ؟
الجده بعصبيه : أنــــا لما اتكلم محد يقاطعني مفوووهم ! << لا لا تكفين لا تقلبين لنا ابله نفنوفه !! هههههههههه معليكم نكمل .
اعتذرت ريماس وعناد لجدتهم بدون سابق انذار .
الجده كملت كلامها : انتم * اشرت بيدها على ريماس وعناد* لازم تباتون عندي هذا الصيف .. الضاهر محد وقفكم عند حدكم وانا اعرف لكم .
محمد وصالح ناظرو بعض بإستغراب وش صاير ؟ وش الطاري ؟
ام حمود *اروى* : ليش ياخاله ؟ وش مسويين ؟
الجده : انا لما اقول شي محد يناقشني ويصير يعني يصير ،.
ام حمود : الا تشوفينه .
ريماس تنهدت بقــــــــوه : جدوه بدور وانا حسبالي بتسجنينا !
مشعل بحزن مصطنع : افا عنودي مابتكون معي ذا الصيف * ذي الساعه المباركه *
عناد فهمته : حلايا هالويه ! ميته عليك اناا ؟
مشعل يمسك دقنه: افا افا افا كل ذا الجمال ومب عاجبك ؟
ريماس تدخلت : اكـــــــــــــــــــــيد مب عاجبها دامها بتشوف القمر قدامها اربع وعشرين على اربع وعشرين
طلال : اي والله قال جمال قال .. وش تبي في وجهك يعني ؟وش تبي في وجهك قلي بس دام اختي ريماس واخوها طلال معاها اكـــــيد ما تبي وجهك .. قلي حلفتك قلي وش تبي في وجهك يالخنزير؟ .
عناد وريماس ضحكو بصوت عالي وطلال ضحك معاهم ومشعل تنرفز من توئمته لانها مادافعت عنه وتدخلت ريم البويه لانها تكره مشعل ولا تواطنه بعيشه الله .
*ريم البويه * :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه مشيعل جبهتك جبهتك
كرستال تجاري ريم ولا الوضع مايضحك ! : هههههههههههههههههه كفك كفك .
ريم تكمل سخريه : اقول يالخنزير !! هههههههههه قوم دور جبهتك وين طارت ليكون ادخلت بـ مــ****! هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عناد عصبت ماتوقعت السالفه بتوصل لكذا لذي الدرجه من الوساخه ، والحقاره !!وتو بتتكلم قاطعها صوت مشعل الغاضب الشرار يطلع من عينه ومو شايف احد غيرها وده يقوم ويذبحها يرتكب فيها جريمه قام واقف وضرب كف يده على الطاوله واهتزت الصحون من شده الضربه .. بس هو ماكان حاس بشي حتى بنفسه :إلزمي حدودك يا البويه يا بنت عبد العزيز عمنا الكبير الموقر .. الظاهر انك مالقيتي احد يوقفك عند حدك ؟ واللي باين بعد أن العم *شد عليها * ماعرف يربيك ويبي لك تربيه من جديد و الظـاهر بعــ ماكمل كلامه الا وعمه واقف وعطاه كــــــــــــــــــــــــف محترم لدرجه انو بانت آثار اصابعه على خده ! الكلام اللي قالته ريم والكلام اللي قاله مشعل مو قليل بحق عمه .. فماقدر يرد ولا يسوي شي ظلمت الدنيا بعينه من جد يبي يروح لريم ويضربها ويضربها ويضربها لين مايبرد الغليل اللي يشتعل بداخله الحين ..
الكل سآكت ومنصدم من المشهد اللي شافوه تو ! ويتابعون بصمت، .. والي كسر هذا الصمت صوت عناد الباكي المدموج بالعصبيه والعتـآب وقفت وقالت ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
نهاية البارت ..
_ وش تتوقعون الكلام اللي بتقوله عناد ؟
_ وش السر الي يخلي كرستال دايم مع ريم *البويه رون* وتجاريها ؟
_وكيف عناد وريماس بيقضون هذي الصيفه في بيت الجد مع جدتهم؟
:
:
مقتطفات من البارت الجاي ..
^
^
^
^
*همست : حبيبي ايش بو زعلان ؟
* يصارخ بشكل هستيري : ماتت ,, مـــــــــآتت ياخالد مآآآآتت !! معد بتشوفها .. معد تقدر تتهاوش معاها معد تقدر تستهبل معاها ولا تنرفزها ايامنا الحلوه كلها بتروحح .. مااتت ياخاالد ماتـــــــــــــــــــــــــــــــــت
*: وش خليتي لزوجك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى يكون عجبكم البارت ..
وابي توقعاتكم وآرائكم بالروايه وهيـكآ ..
وابي اشوف تفآعل عشان بأقرب وقت انزل البارت الجاي ..

كلي احساس ..
*قل خيرا او لتصمت*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

نار الغيرة تحرق رجل واطيها لـ bwidow ,, كاملة , -بالعامية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذي اول محاوله لي في الكتابه واتمنى انها تعجبكم

ملاحظه قبل قراءة القصه " القصه تجري بين عائلتين سعوديه وكويتيه وبما اني كويتيه فاللهجه السعوديه لا اشك انه بتكون فيها اغلاط فأرجو من الأخوات السعوديات انهم يتحملوني "

المقدمه
السعوديه
ام خالد "موضي" كأي ام حنونه وتخاف على ابنائها
عيالها خالد 35 : شخصيه قويه جدا جدا , متحكم بأعصابه ما احد يقدر بطلعه من اعصابه إلا شخص واحد بنتعرف عليه بالقصه,وقت الجد جد وقت المزح مزح مسك شركات ابوه بعد ما كبر وشال الحمل عنه ,امه تعتمد عليه كثيرا خاصه انه بكرها,خاطب بنت عمه سمر ,دايم يتردد على الكويت خاصه انه تلقى درس فيها أدراة اعمال بكليه علوم ادرايه وبنفس الوقت تلقى تدريبه على كيفيه مسك الشركات عند صديق ابوه محمد ,يركب الخيل دايم و مزرعته كبيرة كلها خيل,عنده صديق اسمه عمر ما احد يحس فيه ولا يفهمه إلا هو
من ناحيه الشكل هو وسيم ,طويل ,وجسمه حلو,احلى ما فيه عيونه الكبيرة ,شعرة كثيف متى شال الشماغ ودك لو تحط يدك فيه
فاطمه 30 متزوجه ومستقره مع زوجها ولها منه ولد سالم وبنت ريهام
سارة 21 هي مملوحه ووايد نعومه ,شكلها ما يوحي على شطانتها ,القعده معها ما تنمل ابدا
بدر 15 ولد شقي وله مستقبل من ناحيه الوسامه يشبه اخوه خالد
حمد "بو ريم" صاحب شركات ومو فاضي ابد لبيته ,وعنده بنت وحده ماله غيرها ويظهر اهتمامه فيها بالفلوس وتنفيذ طلباتها الماديه ,دايم مسافر ودايم مشغول.
نهلة "ام ريم" متطلقه من حمد ,بعد ما ولدت الريم ,وتزوجت وسافرت مع زوجها لبرى وما لها اي علاقه مع بنتها , رمتها على حمد زوجها الأولي ولا عاد اسألت فيها
ريم 24سنه , بنت غايـــــــــــــــــــــــــــه بالجمال ,عيونها كبار وسود ,شعرها اسود فاحح وناعم كثير,جسمها عجيب ,شفايفها كنها مسويه عمليه تفخ لهم ,وسمراء بس لونها يعقد , متعقده من عدم وجود ابوها معاها وانشغاله عنها ومن سفر امها ,عندها عيال عم راح نتعرف عليهم بالقصه,كثير اللي خطبوها ولكنها دايما ترفض.
الكويت :
سعود عنده من العيال 8 :
سالم ,رشيد ,راشد ,فهد ,غانم ,ضاري ,وحنان , وعمر
ونركز على بس اثنين من العيال واللي هم حنان اللي توفت من 18 سنه وكانت متزوجه من محمد ولد عمها وصديق جاسم, كانت جميله وجمالها الخليجي مو طبيعي يتناقض مع لون عيونها الزرقه الغامقه اللي خذتها من جدتها الأنجليزيه ورثت بنتها مها هالجمال كله ,بنتها مها
مها 24 جميله طولها حلو وجسمها احلى ,بيضاء ,وشعرها طويل لنصف الظهر ,عيونها كبيرة ورموشها طوال ,فمها صغنون وحلو وخشمها صغنون وحلو عليها , امها حنان توفت بحادث سيارة وهي كانت توها 5 سنين ,كانت معاها بالسياره والحادث خلف في فخذها جرح باين لحد الحين مدلعينها اخر دلع ,متزوجه
عمر35 ارمل , شاب من اوسم ما يمكن ,وسامته من النوع الخشن ,طويل و عريض لكن جسمه متناسق ,قعدته ما تنمل ,شخصيه غامضه ,لكن لما تقعد معاه تحس انه ما ودك تقوم ,اجتماعي ويحس الكل انه صديقهم عنده اصدقاء بكل دول الخليج ,وساعده في هذا سفراته المتعدده ,يعزف على العود وصوته حلو ,ويركب الخيل بكل مهارة, ساخر ,ما تعرف صجه من سخريته ,الناس دايم تحب انه تكون حوله ,دايم يكون موجود إذا احتاجه احد , يموت على مها بنت اخته الوحيده ومدللها اخر دلال, واقرب اصدقائه خالد بن جاسم وصداقتهم صارلها تقريبا 15 سنه ,لأنه عمر كان يدرس بعلوم ادرايه و يتدرب على ايد نسيبه بنفس الوقت . صحيح ان واحد منهم كويتي والثاني سعودي إلا انه علاقتهم من أقوى ما يمكن وكل واحد يحس الثاني اخوه واكثر.
باقي الشخصيات بنعرف عليها بالقصه …
__________________________________________________ __

البارت الأول
***اذا عندك بعادي عيد ترى عندي جفاك اعياد …وعسى طول الجفا مني يلين قلبك الجامد ***


(الرياض ,بأحد قاعات الزواج )
:
معقوله هذي متزوجه
اي ماشاء الله عليها ويقولون صار لها 6 سنين متزوجه
باين انها صغيرة ,الظاهر زوجوها صغيرة
فستانها الاحمر حلو مرة, بس مو كنه حق حمل
لا ذي الموضه ,هالأيام كل الفساتين كذا
عيونها عذاااااب ,كبيرة ورموشها طوال ولونها غريب
ليه وش لون عيونها
زرقه
لا وين ذي خليجيه من وين لها عيون زرقه ,اظن انه عدسات
لا والله زرقه انا قربت منها ودقتت من عينها
شوفي بياضها ولا شعرها الغجري الأسود وطولها وجسمها حلو
جميله ,ملكه جمال,غطت على البنات كلهم
عاد من ذي ما عرفتوها
يقولون انه اسمها مها بنت محمد أل..
كويتيه مهي بسعوديه جت من طرف العروس يقولون صديقتها

سمعت كل هالكلام وهي تمر من عند الحريم بالعرس ,و تضحك بنفسها والله الحريم ما يتغيرون ابد بأي دوله نفس السوالف و نفس الحكي ما شاء الله عليهم ,وراح فكرها للي يشغل بالها دايم ومن اول ما طرى على بالها قالت بنفسها
الله يعين بس و تعدي زيارتي للرياض على خير بدون ما يدري..
وانا والله مصدقه عمري من وين راح يدري
وفجأة قطع افكارها صراخ رزان "مهوي قمر والله قمر خفي علينا يا شيخه ,و الله انه لك وحشه ,مشتاقين لك مرة"
لفت على رزان بسرعه ياحلوها هالبنت تعقد ,ضمتها بقوة ,وقالت لها بضحكه
"ههههههههههههه والله انا اكثر رزونه ,الله يعافي روان اللي جمعتنا "
"هذا الشي الوحيد الزين اللي سوته من انخطبت"
"ههههه اهم شي ,حرام عليكي مسكينه.."
اهني رزان اشتطت "لو سمحتي مها انتي ما كنتي موجوده معانا ,من اول ما انخطبت واهي بعالم خاص فيها ,عالم حمد باشا ,والله ولا كني اختها ما غير تكلم بالتليفون ,تسولف مع حمدها "
مها بغت تموت من الضحك "ياربي رزان ,بموت من الضحك ,ذبحتيني"
وهنا قربت منهم بنت مملوحه ,اول ما شافتها مها ارتاحت لها ويهها برئ وايد وتحس انه وجهها مألوف كنها شافته من قبل ,وقالت البنت لرزان "ها رزونه ما راح اتعرفينا على الحلوة "
"عيونك الحلوة " وصار ويهها احمر من الأحراج ,مها ما تعرف تتعامل مع المديح دايما تنحرج
"مها محمد أل..صديقه روان جايه من الكويت خصيصا للعرس, وهذي سارة بنت خالتنا وبنت خالة المعرس "
وهنا اعلنت الطقاقه "بنات المعرس بيدخل , تغطوا"
عقب ما سمعوا هالكلمه بعض البنات تغطوا وبعضهم لأ ,ومها تغطت بشالها وحطت لفتها على شعرها ,لأنها متحجبه لكن ما البست عباة وعشان جذي كان شكلها باين خاصه وانه فستانها احمر وهي واقفه بالصف الأول ,وحتى وهي مغطيه شعرها تظل جميله خاصه انه بياضها وعيونا الغريبه واضحه كثير

(عند الرجال) :
"خالد طلبتك شوف عبدالله كيف خايف هههههههه"
"مسكين عبــــود ,انته ما سمعته امس وهو متصل علي و يقول انه نسى يجيب له بشت ,والله داق علي الساعه 3 الفجر ,لو كان قدامي كان ذبحته هههههه"
عند مدخل الخيمه الكبيرة اللي بنوها خصيصا للعرس في بيت جدهم دخلوا يزفون المعرس وسمع خالد عيال خواله المراهقين اللي وراه يتكلمون مع بعض "شوف , شوف الغزال الأحمر باليمين ,وش ذي انسان و لا ملاك"
"يا شيخ ذي تطيح الطير من السما "
كان ناوي يزفهم وبرفعته لراسه تلقائيا شافها
مو بس تفاجأ إلا انصدم , بعدين استوعب انه
الغزال الأحمر
الغزال الأحمر هو مها
مها
مها هنا بالرياض وش تسوي , هنا بعرس ولد خالته
ولف على وراه و صرخ فيهم "غض بصرك انته وياه "
طبعا عيال خاله اخترعوا من صرخته واستحوا ,غضوا بصرهم على طول
بغى يذبح اللي وراه و يذبحها
كيف تطلع قدام الرجاجيل كذا ؟كيف ؟
كيف يطالعون لها ,كيف يشوفون زينها ,كيف تسمح لهم؟
كيف يتجرأوون يطالعون لها ؟
ما يدرون انها له ,له هو بس,حلاله ما أحد له حق يناظرها
خرج من القاعه بعد ما سلم بسرعه, وطلع جواله بسرعه واتصل على خطها بالكويت طبعا ما فيه رد وهذا اللي جننه اكثر ,فكر بمن يتصل ,واتصل على الشخص الوحيد اللي يدري انه بينفذ امره بهدوء ,ساره
اتصل فيها مرة مرتين ماكو رد ,لما ردت اخيرا ,ما انتظر انه يسمع الألو قال لها بصوت حاول انه يكون هادي "سارة شوفي المرأه اللي لابسه الفستان الأحمر بالسطر الأول قوميها بسرعه وطلعيها لي "
"ما سمعت وش اللي تقوله " وبسرعه اطلعت من الحفله وجلست بمكان بعيد عن الأغاني
"سارة ركزي معاي ,ماني ناقص غبــــــاء, المرأه اللي لابسه احمر ,الحلوة بالصف الأول , طلعيها "
"اطلعها وين وليه" وهي تتكلم ببرود لأنها مهي فاهمه شالسالفه
"لا تتكلمين بهالبرووووووووووود ,طلعيها برة الخيمه ودخليها البيت ,اما بالنسبه لليه مالك دخل انتي بس طلعيها "
"بس يا خالد ما اقدر عيـــــــــــب "
"انتي جالسه تعلميني العيب !! ها ناويه تعلميني " هدوءه افزعه اكثر مما لو كان يصرخ ,قالت بصوت واطي من الخوف "طيب يا خالد وش اقول"
"قولي اللي تقولينه ,المهم انها تكون برة بأسرع وقت ممكن ,لك خمس دقايق ان ما اظهرت والله لأدخل اظهرها "
وسكر التليفون قبل ما يسمع الرد ,وداخله يغلي ,يغلي ,وش تسوي بالسعوديه ولا جالسه الحلوة جدام الرجاجيل بدون عباة او غطوة ,يلااااا يا سارة يلااااا جيبيها , بدي يتحرك كنه اسد محبوس بقفص .
عند سارة كانت خايفه ومتوترة شلون تظهر وحدة من البنات لأخوها ,اصلا وش تقول لها خاصه انها ما تعرفها عدل ما تمون عليها,بتروح وتتوكل على الله .
راحت لمها خطوة تجيبها وخطوة توديها , مها اول ما شافتها ابتسمت لها ,وهذا زاد من احساس الذنب عند سارة اللي ابتسمت "مها ممكن اطلب مساعدتك بحاجه ؟"
"امري يا قلبي ؟"
"انا ابغى وحده تجي معاي للبيت نسيت شغله مهمه واخاف امشي بروحي للبيت ,والبنات كلهم مشغولين و.." سارة شوي وتصيح من تأنيب الضمير ,مها لما شافت الدموع بعينها كسرت خاطرها
"اكيد مافي مانع حبيبتي ,انا مستعده اساعدج ,لكن البيت بعيد ؟؟"
"لا ابدا هو قريب مرة "
"خلاص يلا مشينا عيل"
راحت معاها للبيت ولما اوصلوا ادخلت سارة ورراها مها ,طبعا مها كان قاعده اتلفت وتشوف البيت الفخم "تحس بمتعه لما تدخل بيت جديد عليها بس عشان تشوف الأثاث" ,لما التفتت على سارة شافتها متوترة , ما تدري ليش حست بالخوف "سارة اشفيج ,روحي يبي أغراضج "
ما ردت عليها ,خافت اكثر "سارة تحركي ولا والله برد الحفله !"
لما اخيرا تكلمت قالت لها "مها انا جد اسفه بس انا ما عندي اغراض ابغاها من هنا ,اخوي قال انه لازم اطلعك برة ,انا …"
"شنوووووووووووو اخوج ,انتي اشايفتني ,لو .."
اسمعت رقعه الباب اللي وراها ,وبدى قلبها يدق مليون دقه بالثانيه ,ما قدرت تلف من الخوف, وفجأة حست ابيد على زندها وشخص يلفها عشان تواجهه ,وانصدمت هذا الشخص كان خالد
ما قدرت تتكلم من الصدمه ,لأ مو معقول من بين كل الناس ,خالد هو اللي تشوفه بهالعرس , خالد ومعصب الله يعين ,أبيـــــــــــــــــــــه شأسوي ياربي.
"مساء الخير" ما قدرت ترد على تحيته
"ما راح ترحبين فيني يا غزاله " قال هالكلام من بين اسنانه وهو يزيد الضغط على زندها وهي بدت تشهق من الألم ,كلمه غزاله اللي قالوها عيال خاله جننته ,من كثر ما تكررت بعقله بدى يرددها,وده يذبح الغزاله اللي تكلموا عنها , وجودها جدامه سهل عليه هالموضوع .
كل هذا وسارة تشوف واستغربت انه اخوها يعرف مها مو بس يعرفها معرفه سطحيه الواضح انه بينهم معرفه قويه ,لأنه مها من الواضح انها ما استغربت من شخص اخوها اللي استغربته وجوده.
بدى يهز فيها لما تذكر كيف شافوا الرجاجيل هالزين كله ,هالوجه الممتلي بالمكياج ,هي بدون مكياج وجمالها يخبل الواحد وشلون بالمكياج ,طاحت اللفه عن شعرها وهو يهزها لما شاف جمالها بكامل قوته فقد اعصابه وبدى يصرخ فيها "انا كم مرة قلت لك هالوجه لازم تغطينه ها ,كم مرة , كم مرة قلت لك انه بالعرس تلبسين عباة وغطوة وتجلسين ورى مهو بقدام مرتزة ,الرجاجيل كلهم شافوك " هي كانت تحاول تفلت من بين ايدينه مهي قادره , وبدأت تتكلم لأول مرة من شافته بصوت هامس "هد ايدي قاعد تعورني هدني "
وقف هزه لها وقربها منه "ما سمعت وش قلتي ؟ انتي رديتي على سؤالي" وهو يدري انها ما ردت على شي
قالت بصوت أقوى "قاعد تعورني هد ايدي " ,قال بصوت منخفض " راح اعورك اكثر ان ما جاوبتيني ,انا قلت لك تغطي لما يدخلون الرجاجيل لو لأ؟"
رفعت عينها والتقت بعيونه ورجعت خفضتهم من قوة نظرته ورجعت تقول بصوتها الهامس "اي قلت" الصدمه مو مخليتها تعامله بالطريقه اللي كانت مقررة انها تعامله فيها عقب اخر لقاء بينهم
"وليه ما نفذتي الكلام "
"لأن مالك كلمه علي ألحين لأنه انا وانت.."
ضغط على ايدها بقوه خلتها تشهق "اه ه ه "
قطع كلامها ضحكته الساخرة " ههه شكله الكلام مطول ,سارة شوفي لي غرفه بعيده ما يستعملونها اليوم ؟"
لفت مها على سارة كنها اول مرة تشوفها لأنها توها تذكر وجودها من اول ما دخل خالد
"ان شاء الله , تعال معايه" ومشت قدامهم ,بعد ما عطت مها نظرة
(هذا اللي ناقصني ,البنت هذي تعطيني نظرة ,اهي اللي يابتني هني ,انا مو كافي علي هالوضع اللي انا فيه عشان هذي تعطيني نظرات ,ومحد معطي راي اي اهميه ,محد استشارني ,انا لازم اوقفهم عند حدهم)
لما اوصلت ليه هالفكرة حاولت تسحب يدها من يده "انا ماني رايحه معاك اي مكان ,انته ما…"
وقف خالد فجأة وقربها منه بقسوة لما صار ويهها قريب من ويهه وانفاسه تختلط بأنفاسها "لا تجربين صبري ,لأنه صبري نفذ ,إذا ما تبغين تجين معاي بغرفه نتكلم فيهاعلى انفراد فأنا مستعد اتفاهم معاكي الحين وهنا قدام اللي داخل واللي طالع ,ها وش قلتي يا غزالة ؟"
لما شاف انها مافي رد منها قال "هذا اللي توقعته ,والحين امشي وانتي ساكته "
كل اللي قاعد يصير يصدم سارة اكثر, مها من بالنسبه لأخوها ,كيف لها قدرة انها تطلع اخوها عن تماسكه ,خالد معروف بينا انه مافي حد يقدر يخترق سيطرته على نفسه ,وش فيه يكلمها و يسحب فيها ,ياربي هالمها جميلة جمال مهو بطبيعي بس وش علاقتها مع اخوي ,والله لو شافتها سمر كان ماتت من قهرها .
كملت طريقها معهم ودخلتهم لغرفه بعيدة عن مدخل البيت ,دخلت معهم للغرفه ,واخوها كنه ما صدق على الله ترك مها اللي كان ماسكها ورماها رمي داخل الغرفه و كنه مو طايق يلمسها ,المسكينه بغت تطيح من الكعب للي لابسته ومن قسوة دفته لها لكنها قدرت تتماسك بأخر لحظه ,وكان ظهرها لخالد و مبين انها مفزوعه , وحاطه يدها على بطنها .
خالد "سارة طلعي برة ,استني عند الباب لا تخلين احد يدخل "
مها بدت تشوف سارة بنظرات رجاء كنها تقول لها لا تطلعين ,
خالد ما استنى اخته تطلع قال وجه كلامه لمها "من متى وانتي بالرياض؟"
هي وجهها كان خايف وشوي وتبكي ,بس كانت اتحاول انها تتماسك وتبين انها مهي بمتأثرة وتفاجأت سارة بشلون تغير وجهها واقدرت تخبي تعابيرها , وكيف لفت على خالد وقالت "مالك دخل فيني.."
خالد بسخريه قاسيه وبضحكه "ههه بالله كيف ؟ انا مالي دخل !! " وتغيرت نبرته فجأة من السخريه للغضب "غزاله اخلصي علي من متى انتي بالرياض"
مها اعرفت انه خالد مزاجه ما يسمح بالطوالة بالكلام ,سكتت وبعدين قالت ببرود مغرور "من امس الصبح"
طبعا سارة كانت تناظر كل شي بأستغراب .
"ما شاء الله ,من امس الصبح ,وش تسوين هنا يا غزالة ؟" طبعا السخريه والبسمه الجانبيه حقت خالد كانت مفزعه مرة
على الأقل كانت مفزعه لاخته اللي قامت اتسحب لما وصلت للباب طلعت ووقفت قريب منه إلا انه اصواتهم كانت واضحه
مها افقدت اعصابها من هي غزاله هذي اللي قاعد يناديها بأسمها هذي ثاني مرة يناديها بهالأسم, صرخت فيه "انا اسمي مو غزاله ,الظاهر انك نسيت اسمي من كثر الحريم اللي تعرفهم انا مو غزاله "
رد عليها بهدوء مفزع "جاوبي سؤالي" وكنه ما اهتم بالكلام اللي قالته او بالصراخ اللي صرخته
هي خافت منه لكن حاولت تخفي خوفها بأن قالت بأسلوب مغرور "إذا كان لازم تعرف ,انا هنا عشان العرس ,لا تفكر انه عشانك اصلا نسيت انك ساكن بالرياض و.."
قاطعها وقال "وبأذن من سافرتي ؟ "
"بأذن بابا سعود"
جدها سعود بيطلع له قرون ,مدلعها اخر دلع ,ما يدري جدها المزعج ذا انه لازم تطلب اذنه هو "المفروض تطلبين اذني اناااا"
"من انت عشان اطلب اذنك ,انت .."
"انا زوجك"
سارة اللي كانت عند الباب انصدمت اخوهااا متزوج , سمر اكيد بتموت ,شلون و كيف ما قال لهم ,كيف خبى عنهم هالشي.

ردت مها عليه بسرعه "انا وانت منفصلين صارلنا سنه تقريبا"
"منفصلين لكن ما طلقت, وغلط معلومتك مهو من سنه او نسيتي من ثلاثه اشهر وش صار يا غزالة"
عطته نظرة احتقار من فوق ليه تحت ولفت عنه
مع جراءة الحركه اللي سوتها إلا انها بقلبها ما كانت مصدقه انها سوتها جد ,وماتت من الخوف على جرأتها
وخوفها كان بمحله لأنه خالد اللي كان ماسك اعصابه بالقوة ,فقد اعصابه وسحبها من زنودها بعصبيه وهو يقول "مو انتي اللي تعطيني هالنظرة وتكلميني بهالأسلوب يا …" ولصق جسمه بجسمها وهذا خلاه يسكت فجأة لأنه حس انه فيه شي مو طبيعي, جسمها اللي يعرفه حق المعرفه ,جسمها الكامل كان فيه شي غير ,ومحاولتها انه تبعد روحها عنه خلاه يشك اكثر ,حط يده على بطنها وزاد الشك وهي تحاول تبعد يده وتقول "بعد ايدك عني ,وخر"
"حامل يا غزاله " اهو ما كان متأكد بس حاول يجرب حظه ونطر رده فعلها اللي اكدت ظنه ,طبعا سارة اللي عند الباب سمعت الكلمة وشهقت
"قلت لك لا تناديني غزاله ,و وخر عني ,اشفيك ما تفهم " وشوي وتبكي " انته اشفيك ما تفهم وخر" اهي ما علمت احد عشان اهو يكتشف هالشي باردة مبرده ,حتى بابا سعود ما قالت له ولا خالها عمر ,اصلا كيف عرف بطنها مو باين لهالدرجه .
ونست انه بالنسبه لجسمها الروعه اي زيادة بتكون واضحه للي يعرفها.
هو بغى يجن يعني هو كان بيصير ابو وهو ما يدري ,كانت بتخبي عنه ,هذا مو اي سر ,هذي حياة كامله كانت بتجي للعالم وهو ما يدري "من متى تدرين وليه ما قلتي لي ؟"
ردت مها عليه وهي تحاول تتماسك عشان ما تبكي وقالت بعناد " هذا بيبيي انا, انته مالك دخل فيه ,روح لخطيبتك وقول لها تييب لك بيبي ,لأنه هذا لي بروحي"
"لا يا غزالة هذا ولدي مثل مهو ولدك لا تظنين انه الأنفصال بيحرمني منه , ولا خطبتي لوحده ثانيه ,تسمعين هذا الولد انا رح اربيه واكبره واصرف عليه"
حاول يتماسك لأنه صوته بدى يعلا ويعلا مع كل كلمه ورد قال " انا وانتي اللي خلينا هالبيبي موجود مو انتي بس "
حست بالأحراج فصرخت فيه "اكرهك تسمع اكرهك " لما حست انه كلامها ما أثر فيه قالت "طلقني ,تسمع طلقني "
كلماتها اللي مثل السم تخش بالشرايين خلته يرد بقسوة اكبر
"تبغين الطلاق على عيني وراسي ,لكني مارح اطلق إلا عقب ولادتك ,وعلى ما يجي وقت الولادة بتبقين عندي بالرياض وتعيشين معي ومع اهلي ,واشوف ولدي يكبر ببطنك …"
قاطعتنه بصراخ "ما راح ابقى معاك دقيقه وحدة , واشوفك واشوف خطيبتك الجيكرة ,موكيفك تسمع مو على كيفك"
وبهدوءه المعتاد "تظنين انه السلطات السعوديه بتسمح لك تطلعين من الرياض وانتي حامل من غير اذن زوجك السعودي"
سكت شوي يشوف ردت فعلها على كلامه وبعدين كمل "بتظلين عندي لما تولدين وصدقيني انا بعد ابغى الفرقا اليوم قبل باكر لكن ولدي بينولد بالسعوديه "مها هنا بدى تنفسها يزيد ويطلع صوت "وعقب الولادة بنتفق على الترتيبات ,ونشوف إذا بترضين تنحرمين من ولدك مثل ما ودك تحرميني من ولدي"
"شنو يعني ؟ما فهمت ,بتحرمني من البيبي " لما ما رد عليها ,قالت "لأ ما اسمح لك واصلا ما راح اقعد ,بكلم بابا سعود ,ماراح يرضى وراح تشوف "
"بابا سعود ماراح يقدر يسوي شي ,انتي حرمتي واللي ببطنك ولدي "
(لــااااااااااااااااااا ما اقدر اعيش معاه ست اشهر ,راح اضعف وانا ما قدر اضعف ,ما اقدر,ما اقدراشوفه هو وخطيبته ,ما اقدر راح اموت من الغيرة ,انا ومو شايفته معاها بغيت اموت واشلون الحين )
تغير الأسلوب من التحدي ليه الرجاء " خالد الله يخليك خلني ارد الكويت ,الله يخليك ما اقدر اعيش اهني ما اقدر "
"توه الحين بابا سعود يقدر ويقدر,اشوف الأسلوب تغير ,على العموم بتعيشين هنا ,وكلمتني مارح اثنيها "ونادى "سارة "…."سارة"
دخلت سارة اللي نقلت نظرها ما بينهم وشافت عيون مها المليانه دموع ما نزلت ويد اخوها اللي لسه ماسكه مها ولفت على وجه اخوها العنيد وقالت "امر يا خالد ناديتني"
مها زادت الدموع اللي بعينها وبدأت تنزل بصمت, عشان تتحكم بروحها مسكت ذراعه بيدها الثانيه وقالت "خالد ,الله يخليك ,خالد ما ابي ما ابي .."
"سارة روحي نادي امي وفاطمه عشان يتعرفون عليها "
سارة راحت وهي مستعجله تنادي امها وفاطمه اللي الحمدلله قدرت تلقاهم بسرعه
وقالت لهم "خالد يبغاكم " طبعا بعد اقناع رضت امها وفاطمه انهم يجون .
اول ما دخلوا الغرفه ,مها تخبت ورى خالد اللي سحبها عشان تواجههم ,ام خالد قالت اول ما شافته "من ذي البنت اللي معاك يا خالد؟"
فاطمه كانت ساكته وواضح عليها الصدمه
"يما هذي مرتي مها محمد ال..وهي حامل الحين ,بتظل معانا بالبيت "
امه كان باين عليها الصدمه مثل ما كان متصور ,لكن الصرخه اطلعت من اخته فاطمه اللي قالت "وشووووووووووووو"
مها اللي سمعت ردة فعل اخته تمسكت بيدها الحرة بدشداشته بدون وعي , خالد لف على امه "يمه ما راح تقولين شي"


الكاتبه bwidow

آوعدكم اني رآآح اكمل نقلها لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة -رواية بالعامية

السلام عليكم

ان شاء الله طيبين وكويسين

هذي الروايه من احلى الروايات اللي عندي يعني ثالثهم من بعد خذني وانت لي :7b:

اتمنى انها تعجبكم وبص ّ!

يلا إخليككم :7b:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

صـــــــمــــــت الـــمــوت


صـــــــمــــــت الـــمــوت
الرواية ليست منقولة
……………………………………..
ذكرى خلف ذكرى مصحوبة باوجاع الجسد التي طالمة كرهتها كثيرا
من اصعب ما مررت به الي هاذا اليوم
ذكرى خلف ذكرى تذكرني بتلك الحادثة التي بدأت خلف قضبان الحرية التي واخيرا استطعت الوصول اليها محلقا بجناحاي ومن هنا تبداء قصة حياتي المؤلمة بعنون

صـــــــمــــــت الـــمــوت

…………………………………………………………
لطالمة صارعت الحياة في سبيل البقاء حيا طوال ايام حياتي واخيرا ها هم يحملون نعش ذالك الشهيد الوفي للبلاده الغالية بدأت الذكريات تعصف في عقلي محملتا بغبار المستقبل لتاخذني نحو تلك الذكرى المؤلمة التي بدأت منذ ان سمعت جدتي تقول (لما لا تذهب يا عمر الي المخبز لتشتري لنا بعض الخبز الساخن ) ومن هنا تبداء حكايتي التي سوف اقصها عليكم الان .
…………………………………………….
الاحد ــ 16من ديسمبر 2022
7:30 صباحا
:عمر اين اخاك ؟؟.
هاذا ما قالته لي جدتي حينها لارد علي سؤالها قائلا.
عمر:الم يذهب الي المدرسة بعد ؟؟.
جائت والدتي وقالت لي حينها .
ام عمر :لا فلتأخذه معك …لقد اصبح الامان هاذه الايام معدوما بلكامل.
انهت جملتها وعادت الي المطبخ لتنهي عملها المتوقع فقبلت جدتي علي خدها ثم حملت حقيبتي وانسحبت رويدا رويدا نحو الباب لافتحه واخرج متوجها نحو المدرسة وفي طريقي وانا انزل درج منزلنا وجدت اخي الصغير واقفا بانتظاري وهو يحمل الكتاب ويدرس لامتحانه النصف سنوي هاذه اخر سنة لي لذالك يتأمل الجميع في نجاحي ودائما ما يذكرونني بأنني ساكون المسؤوال ان فشلت او نجحت توجهت نحو اخي وانا ابتسم وقلت له .
عمر:صباح الخير يا سليمان .
ليرد علي بتلك الهجة البريئة قائلا.
سليمان:صباح النور .
واخذنا نسير معا وفي الطريق فتح سليمان موضوع قائلا.
سليمان:الن تذهب اليوم للمخبز يا عمر ؟؟.
فاجبته قائلا وانا افكر بسؤاله الغريب .
عمر:لا اعلم ربما لن استطيع الذهاب ؟؟.
واكملت كلامي بعد ان توقفنا امام احد تلك الابنية التي تدل علي انها مدرسة لاقول للسليمان بهدوء.
عمر:بعد ان تنتهي المدرسة لا تذهب لاي مكان سوي البيت هل تفهم يا سليمان ؟؟.
تافف سليمان قائلا بملل.
سليمان:اووووف لقد مللت من نصائحكم جميعا فانا لم اعد طفلا؟؟ .
اجبته حينها قائلا له .
عمر:انا اعلم ذالك ولكن انت تعلم ان لم يعد احد بامان ابدا هاذه الايام ؟؟.
اماء سليمان برأسه وودعني ليدخل الي مدرسته ثم اكملت انا طريقي نحو المدرسة وصادف ان قاطع طريقي زملاء الدراسة طارق وايمن الذان رأيتهما وكانا سعيدين جدا علي ما يبدو وحين لاحظ ايمن وجودي قال وهو يبتسم .
ايمن:هيي عمر هل ستذهب اليوم معنا الي الحلبه؟؟.
اجبته نافيا الامر .
عمر:لا … لن استطيع الذهاب لدي عمل اليوم.
فقال ايمن بتذمر .
ايمن:ولكن لن نتاخر …لما انت هاكذا دائما ؟؟.
فقلت له وانا ابتسم .
عمر:لاني مشغول بأعالة عائلتي ايها الاحمق.
فقال ايمن بترجي.
ايمن:ارجوك ارجوك ارجوك فقط نصف ساعة وتذهب الي عملك الممل …هيا قل نعم.
قاطعه طارق قائلا له .
طارق :لما لا تتركه وشأنه ؟؟.
فاجابه ايمن قائلا .
ايمن:وما دخلك انت في الموضوع ؟…هيا هل ستذهب؟؟.
فقلت له بابتسامة .
عمر:حسنا ساحاول .
ثم دخلنا الي المدرسة لنبداء بداية يوم جديد ممل في الدراسة
…………………………………………………
ما رائيكم في البداية ؟؟
اتابع او لاء؟؟
لديكم انتقاداو اقتراح؟؟
ملاحظة مهمة جدا : لا يوجد وقت محدد لتنزيل البارت ويرجي عدم استعجالي في كتابته وشكرا.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية عابر سبيل للكاتبة المتألقة احلام مستغنامي "الفصل السابع" -رواية

الفصل الأول

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

التاسعة والربع ,وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟
وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟
هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟
كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.

هي هنا. وماذا تفعل بكل هذا الشجن؟ أنت الرجل الذي لا يبكي بل يدمع, لا يرقص بل يطرب, لا يغني بل يشجى.
أمام كل هذا الزخم العاطفي, لا ينتابك غير هاجس التفاصيل, متربصا دوما برواية.
تبحث عن الأمان في الكتابة؟ يا للغباء!
ألأنك هنا, لا وطن لك ولا بيت, قررت أن تصبح من نزلاء الرواية, ذاهبا الى الكتابة, كما يذهب آخرون الى الرقص, كما يذهب الكثيرون الى النساء, كما يذهب الأغبياء الى حتفهم؟
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟

كنا في غرفة الجلوس متقابلين, على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على انتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير صار لغيرنا.
لموعدنا هذا , كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات, مجردة من مؤامرة الأشياء علينا, بعيدة عن كمين الذاكرة. فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات, إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى قدميها؟
ذلك أن بي شغفا إلى قدميها. وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء.
هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها, لحظة تمشي على حزن رجل.
لكنها انحنت ببطء أنثوي, كما تنحني زنبقة برأسها, وبدون أن تخلع صمتها, خلعت ما علق بنعليها من دمي, وراحت تواصل الرقص حافية مني.
أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي, وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟
شيء ما فيها, كان يذكرني بمشهد "ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما, وهي تخلع قفازيها السوداوين الطويلين من الساتان, إصبعا إصبعا, بذلك البطء المتعمد, فتدوخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئا.
هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبي دفاعا عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه.

في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا. وكنت لجماليته, أريد أن أحتفظ بتفاصيله متقدة في ذاكرتي, أمعن النظر إلى تلك الأنثى التي ترقص على أنغام الرغبة, كما على خوان المنتصرين, حافية من الرحمة بينما أتوسد خسارات عمري عند قدميها.

هي ذي , كما الحياة جاءت, مباغتة كل التوقعات, لكأنها تذهب الى كل حب حافية مبللة القدمين دوما, لكأنها خارجة لتوها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها.
اشتقتها! كم اشتقتها, هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها, فأصبحت أنتسب الى قدميها.
هي ذي . وأنا خائف, إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها , أن يصعقني تيار الأنوثة.
هي أشهى, هكذا. كامرأة تمضي مولية ظهرها, تمنحك فرصة تصورها, تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها.

أنا الرجل الذي يحب مطاردة شذى عابرة سبيل, تمر دون أن تلتفت. تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف. ولهذا اقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين, بسبب شهقة الفتحة التي تعري ظهره, وتسمرني أمام مساحة يطل منها ضوء عتمتها.
أو ربما اقتنيته بسبب تلك الاهانة المستترة التي اشتممتها من جواب بائعة, لم تكن تصدق تماما أن بامكان عربي ذي مظهر لا تفوح منه رائحة النفط, أن ينتمي الى فحش عالم الاقتناء.

كنت أتجول مشيا قادما من الأوبرا, عندما قادتني قدماي الى "فوبور سانت أونوريه" . ما احتطت من شارع تقف على جانبيه سيارات فخمة في انتظار نساء محملات بأكياس فائقة التميز, ولا توجست من محلات لا تضع في واجهاتها سوى ثوب واحد أو ثوبين. لم أكن أعرف ذلك الحي , أصلا.
عرفت اسم الحي في مابعد, عندما أمدتني البائعة ببطاقة عليها العربون الذي دفعته لأحجز به ذلك الثوب.
بتلك الأنفة المشوبة بالجنون, بمنطق" النيف" الجزائري تشتري فستان سهرة يعادل ثمنه معاشك في الجزائر لعدة شهور, أنت الذي تضن على نفسك بالأقل. أفعلت ذلك رغبة منك في تبذير مال تلك الجائزة التي حصلت عليها, كما لتنجو من لعنة؟ أم لتثبت للحب أنك الأكثر سخاء منه؟
أن تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها, ولا تعرف في غيابك ماذا فعل الزمن بقياساتها, أهي رشوة منك للقدر؟ أم معابثة منك للذاكرة؟ فأنت تدري أن هذا الفستان الذي بنيت عليه قصة من الموسلين لم يوجد يوما, ولكن الأسود يصلح ذريعة لكل شيء.
ولذا هو لون أساسي في كل خدعة.

أذكر يوم صادفتها في ذلك المقهى, منذ أكثر من سنتين, لم أجد سوى ذريعة من الموسلين لمبادرتها. سائلا ان كانت هي التي رأيتها مرة في حفل زفاف, مرتدية ثوبا طويلا من الموسلين الأسود.
ارتبكت. أظنها كانت ستقول"لا" ولكنها قالت "ربما" .
أحرجها أن تقول " نعم ".
في الواقع, لم نكن التقينا بعد. لكنني كنت أحب أن أختلق, مع امرأة , ذكريات ماض لم يكن. أحب كل ذاكرة لا منطق لها.
بدأنا منذ تلك اللحظة نفصل قصة على قياس ثوب لم يوجد يوما في خزانتها.
عندما استوقفني ذلك الفستان قبل شهرين في واجهة محل, شعرت أنني أعرفه. أحببت انسيابه العاطفي. لكأنه كان يطالب بجسدها أن يرتديه, أو كأنه حدث لها أن ارتدته في سهرة ما , ثم علقته على " الجسد المشجب" لامرأة أخرى , ريثما تعود.
عندما دخلت المحل , كنت مرتبكا كرجل ضائع بين ملابس النساء. فأجبت بأجوبة غبية عن الأسئلة البديهية لتلك البائعة المفرطة في الأناقة قدر فرطها في التشكك بنيتي.

Dans quelle taille voulez-vous cette robe Monsieur

?

كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا… ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها!

لم تفاجأ البائعة كثيرا بأميتي, أو ألا يكون ثمن ذلك الثوب في حوزتي. فلم يكن في هيئتي ما يوحي بمعرفتي بشؤون النساء, ولا بقدرتي على دفع ذلك المبلغ.
غير أنها فوجئت بثقافتي عندما تعمدت أن أقول لها بأنني غير معني باسم مصمم هذا الفستان, بقدر ما يعنيني تواضعه أمام اللون الأسود, حتى لكأنه ترك لهذا اللون أن يوقع الثوب نيابة عنه, في مكمن الضوء, وأنني أشتري ضوء ظهر عار بثمن فستان!
قالت كمن يستدرك:
– أنت رجل ذواقة.
ولأنني لك أصدق مديحها, لاقتناعي أن الذوق لمثلها يرقى وينحط بفراغ وامتلاء محفظة نقود, قلت:
– هي ليست قضية ذوق, بل قضية ضوء. المهم ليس الشيء بل إسقاطات الضوء عليه. سالفادور دالي أحب Gala وقرر خطفها من زوجها الشاعر بول ايلوار لحظة رؤيته ظهرها العاري في البحر صيف 1949.

سألتني مندهشة لحديث لم يعودها عليه زبائن , شراء مثل هذا الثوب ليس حدثا في ميزانيتهم.
– هل أنت رسام؟
كدت أجيب " بل أنا عاشق" . لكنني قلت:
– لا … أنا مصور.
وكان يمكن أن أضيف أنني مصور " كبير" , مادمت موجودا في باريس لحصولي على جائزة أحسن صورة صحافية عامئذ. فلم يكن في تلك الصورة التي نلتها مناصفة مع الموت, ما يغري فضول امرأة مثلها. ولذا هي لن تفهم أن يكون هذا الثوب الأسود هو أحد الاستثمارات العاطفية التي أحببت أن أنفق عليها ما حصلت عليه من تلك المكافأة.
من قال إن الأقدار ستأتي بها حتى باريس, وإنني سأراه يرتديها؟

هاهي ترتديه . تتفتح داخله كوردة نارية. هي أشهى هكذا, وهي تراقص في حضوري رجلا غيري, هو الحاضر بيننا بكل تفاصيل الغياب.
لو رأى بورخيس تلك المرأة ترقص لنا معا, أنا وهو, لوجد " للزاندالي" قرابة بالرقص الأرجنتيني, كما التانغو, انه " فكر حزين يرقص" على إيقاع الغيرة لفض خلافات العشاق.
في لحظة ما , لم تعد امرأة . كانت الهة إغريقية ترقص حافية لحظة انخطاف.
بعد ذلك سأكتشف أنها كانت الهة تحب رائحة الشواء البشري, ترقص حول محرقة عشاق تعاف قرابينهم ولا تشتهي غيرهم قربانا.
لكأنها كانت قسنطينة, كلما تحرك شيء فيها , حدث اضطراب جيولوجي واهتزت الجسور من حولها, ولا يمكنها أن ترقص إلا على جثث رجالها.
هذه الفكرة لم تفارقني عندما حاولت فيما بعد فهم نزعاتها المجوسية.
ماالذي صنع من تلك المرأة روائية تواصل , في كتاب, مراقصة قتلاها؟ أتلك النار التي خسارة بعد أخرى, أشعلت قلمها بحرائق جسد عصي على الاطفاء؟
أم هي رغبتها في تحريض الريح, باضرام النار في مستودعات التاريخ التي سطا عليها رجال العصابات؟
في الواقع كنت أحب شجاعتها, عندما تنازل الطغاة وقطاع طرق التاريخ, ومجازفتها بتهريب ذلك الكم من البارود في كتاب. ولا أفهم جبنها في الحياة, عندما يتعلق الأمر بمواجهة زوج.
تماما, كما لا أجد تفسيرا لذكائها في رواية, وغبائها خارج الأدب, الى حد عدم قدرتها, وهي التي تبدو خبيرة في النفس البشرية, على التمييز بين من هو مستعد للموت من أجلها, ومن هو مستعد أن يبذل حياته من أجل قتلها. انه عماء المبدعين في سذاجة طفولتهم الأبدية.
ربما كان عذرها في كونها طفلة تلهو في كتاب. هي لا تأخذ نفسها مأخذ الأدب, ولا تأخذ الكتابة مأخذ الجد. وحدها النار تعنيها.
ولذا, قلت لها يوما: " لن أنتزع منك أعواد الثقاب, واصلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة".

ذلك أن الرواية لم تكن بالنسبة لها, سوى آخر طريق لتمرير الأفكار الخطرة تحت مسميات بريئة.
هي التي يحلو لها التحايل على الجمارك العربية, وعلى نقاط التفتيش, ماذا تراها تخبئ في حقائبها الثقيلة, وكتبها السميكة؟
أنيقة حقائبها. سوداء دائما. كثيرة الجيوب السرية, كرواية نسائية , مرتبة بنية تضليلية, كحقيبة امرأة تريد إقناعك أنها لا تخفي شيئا.
ولكنها سريعة الانفتاح كحقائب البؤساء من المغتربين.
أكل كاتب غريب يشي به قفل, غير محكم الإغلاق, لحقيبة أتعبها الترحال, لا يدري صاحبها متى, ولا في أي محطة من العمر, يتدفق محتواها أمام الغرباء, فيتدافعون لمساعدته على لملمة أشيائه المبعثرة أمامهم لمزيد من التلصص عليه؟ وغالبا ما يفاجأون بحاجاتهم مخبأة مع أشيائه.
الروائي سارق بامتياز. سارق محترم. لا يمكن لأحد أن يثبت أنه سطا على تفاصيل حياته أو على أحلامه السرية. من هنا فضولنا أمام كتاباته, كفضولنا أمام حقائب الغرباء المفتوحة على السجاد الكهربائي للأمتعة.

أذكر, يوم انفتحت حقيبة تلك المرأة أمامي لأول مرة , كنت يومها على سرير المرض في المستشفى, عندما خطر على بال عبد الحق, زميلي في الجريدة, أن يهديني ذلك الكتاب.. كتابها.
كنت أتماثل للشفاء من رصاصتين تلقيتهما في ذراعي اليسرى, وأنا أحاول التقاط صور للمتظاهرين أثناء أحداث أكتوبر 1988 .
كانت البلاد تشهد أول تظاهرة شعبية لها منذ الاستقلال, والغضب ينزل الى الشوارع لأول مرة, ومعه الرصاص والدمار والفوضى.
لم أعرف يومها , أتلقيت تينك الرصاصتين من أعلى أحد المباني الرسمية , عن قصد أم عن خطأ؟ أكان العسكر يظنون أنني أمسك سلاحا أصوبه نحوهم, أم كانوا يدرون أنني لا أمسك بغير آلة تصويري, عندما أطلقوا رصاصهم نحوي قصد اغتيال شاهد إثبات.
تماما, كما سوف لن أدري يوما: أعن قصد, أم عن مصادفة جاءني عبد الحق بذلك الكتاب.
أكان ذلك الكتاب هدية القدر؟ أم رصاصته الأخرى؟ أكان حدثا أم حادثا آخر في حياتي؟ ربما كان الاثنان معا.

ليس الحب, ولا الاعجاب, بل الذعر هو أول احساس فاجأني أمام ذلك الكتاب ." ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل" . وكنت مذعورا أمام تلك الرؤى الفجائية الصاعقة, أمام ذلك الارتطام المدوي بالآخر.
أي شيء جميل هو في نهايته كارثة. وكيف لا أخشى حالة من الجمال.. كان يزمني عمر من البشاعة لبلوغها.
كنت أدخل مدار الحب والذعر معا, وأنا أفتح ذلك الكتاب. منذ الصفحة الأولى تبعثرت أشياء تلك المرأة على فراش مرضي.
كانت امرأة ترتب خزانتها في حضرتك. تفرغ حقيبتها وتعلق ثيابها أمامك, قطعة قطعة, وهي تستمع الى موسيقى تيودوراكيس, أو تدندن أغنية لديميس روسوس.
كيف تقاوم شهوة التلصص على امرأة, تبدو كأنها لا تشعر بوجودك في غرفتها , مشغولة عنك بترتيب ذاكرتها؟
وعندما تبدأ في السعال كي تنبهها الى وجودك, تدعوك الى الجلوس على ناصية سريرها, وتروح تقص عليك أسرارا ليست سوى أسرارك, واذ بك تكتشف أنها كانت تخرج من حقيبتها ثيابك, منامتك, وأدوات حلاقتك, وعطرك , وجواربك, وحتى الرصاصتين اللتين اخترقا ذراعك.
عندها تغلق الكتاب خوفا من قدر بطل أصبحت تشبهه حتى في عاهته. ويصبح همك, كيف التعرف على امرأة عشت معها أكبر مغامرة داخلية. كالبراكين البحرية, كل شيء حدث داخلك. وأنت تريد أن تراها فقط, لتسألها " كيف تسنى لها أن تملأ حقيبتها بك؟"

ثمة كتب عليك أن تقرأها قراءة حذرة.
أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدسها مخبأ بين ثنايا ثيابها النسائية, وجملها المواربة القصيرة؟
لكأنها كانت تكتب لتردي أحدا قتيلا, شخصا وحدها تعرفه. ولكن يحدث أن تطلق النار عليه فتصيبك. كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين, وعلى دفن قارئ أوجده فضوله في جنازة غيره. كل ذلك يحدث أثناء انشغالها بتنظيف سلاح الكلمات!
كنت أراها تكفن جثة حبيب في رواية, بذلك القدر من العناية, كما تلفلف الأم رضيعا بعد حمامه الأول.
عندما تقول امرأة عاقر: " في حياة الكاتب تتناسل الكتب", هي حتما تعني "تتناسل الجثث" وأنا كنت أريدها أن تحبل مني , أن أقيم في أحشائها, خشية أن أنتهي جثة في كتاب.
كنت مع كل نشوة أتصبب لغة صارخا بها: " احبلي .. إنها هنيهة الإخصاب"
وكانت شفتاي تلعقان لثما دمع العقم المنحدر على خديها مدرارا كأنه اعتذار.
أحاسيس لم أعرفها مع زوجتي التي كنت لسنوات أفرض عليها تناول حبوب منع الحمل, مهووسا بخوفي أن أغتال فتتكرر في طفلي مأساتي. فكرة أن أترك ابني يتيما كانت تعذبني, حتى انني في الفترة التي تلت اغتيال عبد الحق, كنت أستيقظ مذعورا كما على صوت بكاء رضيع.
مع حياة ,اكتشفت أن الأبوة فعل حب, وهي التي لم أحلم بالإنجاب من سواها. كان لي معها دوما "حمل كاذب".
لكن, إن كنا لا ننجب من "حمل كاذب" , فإننا نجهضه. بل كل إجهاض ليس سوى نتيجة حمل تم خارج رحم المنطق, وما خلقت الروايات إلا لحاجتنا الى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموءودة.

إن كنت أجلس اليوم لأكتب , فلأنها ماتت.
بعدما قتلتها, عدت لأمثل تفاصيل الجريمة في كتاب.
كمصور يتردد في اختيار الزاوية التي يلتقط منها صورته, لا أدري من أي مدخل أكتب هذه القصة التي التقطت صورها من قرب, من الزوايا العريضة للحقيقة.
وبمنطق الصورة نفسها التي تلتقطها آلة التصوير معكوسة, ولا تعود الى وجهها الحقيقي الا بعدما يتم تظهيرها في مختبر, يلزمني تقبل فكرة أن كل شيء يولد مقلوبا, وان الناس الذين نراهم معكوسين, هم كذلك, لأننا التقينا بهم, قبل أن تتكفل الحياة بقلب حقيقتهم في مختبرها لتظهير البشر.
إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء, ولا جدوى من الاحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى.

ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.

لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق, مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما. يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك.
أنت من يتأمل جثة حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة, أكتب , لمثل هذا خلقت الروايات.
أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتاب سئلوا لماذا يكتبون. أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الأموات" , وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر" , ورد ثالث " كي أضرب موعدا" .
أين يمكنك, الا في كتاب, أن تضرب موعدا لامرأة سبق أن ابتكرت خديعة موتها, مصرا على إقحام جثتها في موكب الأحياء, برغم بؤس المعاشرة.
أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها , وتترك الأموات يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا.

وكنت قرأت أن (الغوليين) سكان فرنسا الأوائل, كانوا يرمون الى النار الرسائل التي يريدون إرسالها الى موتاهم. وبمكاتيب محملة بسلاماتهم وأشواقهم وفجيعتهم.
وحدها النار, تصلح ساعي بريد. وحدها بامكانها انقاذ الحريق. أكل ذلك الرماد, الذي كان نارا, من أجل صنع كتاب جميل؟
حرائقك التي تنطفئ كلما تقدمت في الكتابة, لا بد أن تجمع رمادها صفحة صفحة, وترسله الى موتاك بالبريد المسجل, فلا توجد وسيلة أكثر ضمانا من كتاب.
تعلم اذن أن تقضي سنوات في انجاز حفنة من رماد الكلمات, لمتعة رمي كتاب الى البحر, أن تبعثر في البحر رماد من أحببت, غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة, تماما كما القارئ لا يؤتمن على كتاب.
فكتابة رواية تشبه وضع رسالة في زجاجة والقائها في البحر. وقد تقع في أيدي أصدقاء أو أعداء غير متوقعين. يقول غراهام غرين, ناسيا أن يضيف أنه في أغلب الظن ستصطدم بجثث كانت لعشاق لنا يقبعون في قعر محيط النسيان. بعد أن غرقوا مربوطين الى صخرة جبروتهم وأنانيتهم. ما كان لنا الا أن نشغل أيدينا بكتابة رواية, حتى لا تمتد الة حتف انقاذهم. بامكانهم بعد ذلك, أن يباهوا بأنهم المعنيون برفاة حب محنط في كتاب.
ام حبا نكتب عنه, هو حب لم يعد موجودا, وكتابا نوزع آلاف النسخ منه, ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات.
الذين نحبهم, نهديهم مخطوطا لا كتابا, حريقا لا رمادا. نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.

بلزاك في أواخر عمره , وهو عائد من روسيا, بعد زواجه من السيدة هانكسا, المرأة الأرستقراطية التي تراسل معها ثماني عشرة سنة ومات بعد زواجه منها بستة أشهر, كان يقول لها والخيول تجر كهولته في عربة تمضي به من ثلوج روسيا الى باريس:
" في كل مدينة نتوقف فيها, سأشتري لك مصاغا أو ثوبا. وعندما سيتعذر علي ذلك, سأقص عليك أحدوثة لن أنشرها".
ولأنه أنفق ماله للوصول اليها, ولأن طريق الرجعة كان طويلا, قد يكون قص عليها قصصا كثيرة.
حتما, أجمل روايات بلزاك هي تلك التي لم يقرأها أحد, وابتكرها من أجل امرأة ما عادت موجودة هنا لتحكيها.

ربما لهذا, أكتب هذا الكتاب من أجل الشخص الوحيد الذي لم يعد بامكانه اليوم أن يقرأه, ذلك الذي ما بقي منه الا ساعة أنا معصمها, وقصة أنا قلمها.
ساعته التي لم أكن قد تنبهت لها يوما كانت له, والتي مذ أصبحت لي, كأني لم أعد أرى سواها. فمنه تعلمت أن أشلاء الأشياء أكثر ايلاما من جثث أصحابها.
هو الذي أجاد الحب , وكان عليه أن يتعلم كيف يجيد موته. قال " لا أحب مضاجعة الموت في سرير, فقد قصدت السرير دوما لمنازلة الحب, تمجيدا مني للحياة". لكنه مات على السرير اياه. وترك لي كغيره شبهة حب, وأشياء لا أدري ماذا أفعل بها.

ساعته أمامي على الطاولة التي أكتب عليها. وأنا منذ أيام منهمك في مقايضة عمري بها. أهديه عمرا افتراضيا. وقتا اضافيا يكفي لكتاية كتاب. تائها في تقاطع أقدارنا, لا أملك الا بوصلة صوته, لأفهم بأية مصادفة أوصلنا الحب معا الى تلك المرأة.
أستمع دون تعب الى حواراتنا المحفوظة الى الأبد في تلك الأشرطة, الى تهكمه الصامت بين الجمل, الى ذلك البياض الذي كان بيننا, حتى عندما كنا نلوذ بالكلام. صوته! يا اله الكائنات, كيف أخذته وتركت صوته؟ حتى لكأن شيئا منه لم يمت. ضحكته تلك!
كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان ؟ وهل تستطيع أن تقول انك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك, أو من دون أن تبكي!

ليس البكاء شأنا نسائيا.
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء, أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم.
وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة, أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
لقد أصبح , لألفته وحميميته, غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره, أن أفقدك في فترات ما التسلسل الزمني لفجائعك, فأصبحت تستند الى روزنامته لتستدل على منعطفات عمرك, أو على حادث ما , معتمدا على التراتب الزمني لموت أصدقائك. وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن, كما لجمت مع العمر نزعتك الى الغضب,أن تكتسب عادة التهكم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة, أو بسبب قضية, أو خيانة صديق.
مرة أخرى,الموت يحوم حولك إيغالا بالفتك بك, كلؤم لغم لا ينفجر فيك, وإنما دوما بجوارك. يخطئك, ليصيبك حيث لا ترى, حين لا تتوقع. يلعب معك لعبة نيرون, الذي كان يضحك, ويقول انه كان يمزح كلما انقض على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.
اضحك يا رجل, فالموت يمازحك ما دام يخطئك كل مرة ليصيب غيرك!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

وَلِدٌ وُجِدَ فِي الْمُنْتَدَىرواية شيقة




مرحبا
كيف حالكم ؟
إن شاء الله تمام
اليوم جبت موضوع من مسابقة كي ميناكو الحلوة
شوفوه

كنت في غرفتي وحيدا ، لاصوت و لا إستمتاع
ممل و لايوجد فيه شيء أشعر بالكآبة و الملل
فحاولت الترفيه عني عن طريق الأنترنت (النت)
فكنت أبحث عن مواضيع ترفيهية فوجدت هذا المدونة
عندما دخلت فيه ، ظهر لي مشوقا من جمال لونه و إسمه
فبدأت أستطلع مواضيع قسم الرياضة ، فوجدتها رائعة
http://vb.arabseyes.com/t815.html
http://vb.arabseyes.com/t266.html
http://vb.arabseyes.com/t553.html
و مواضيع السيارات معلوماتها واسعة و ………….. http://vb.arabseyes.com/t43117.html
http://vb.arabseyes.com/t40563.html
http://vb.arabseyes.com/t39489.html
ثم رأيت كاتب الموضوع ، فأتاني الفضول لكي أعرف كاتبه المبدع
فوجدت رسائل هناك و إحصائياته و أصدقائه
فرغبت بالتسجيل فيه
أولا قمت بقرائة قوانينه ، فأعجبتني ثم سجلت
و انتظرت التفعيل
يتبع في البارت الثاني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده