![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بين طيات الاحلام وانغام الاحزان وصفحات الالم والضياع كانت هناك تلك الفتاة كانت تبدو مثل فتاة ضائعة بين ما يقوي احساسها ما يزرع في نفسها الامل من جديد والايثار لا يفرق بين الطفل والكبير بين فتى وفتاة بالحقوق ولكن لفجأة رفعت رأسها كانت عيناها تلمعان مثل قطرات الندى على اوراق الاشجار وها انا ذا اما ما كنت احلم به ما الذي حدث يا ترى ؟؟؟ اوجدته ؟؟؟ ام هو من وجدني ؟؟ نعم هو هو نفسه ذلك العالم الذي طالما ارتُ أن أراه لطالما وددت ان أكون أحد أفراد أسرته عالم يملأه الأمل هو عالمي من شدة فرحتي به لم ألحظ من كان يناديني كانت امي تناديني بلهفة كانت تقول لي : ما هذا التغيير الذي حدث لك ؟؟. اندهشت من سؤالها لاني لم أعرف ماذا ارد لأني لم افهم ما ترمي اليه بالضبط . قلت لها وعلامات التوتر بادية على وجهي ولكني نجحت في أخفائها قلت : ما الذي تقصدينه يا أمي ؟؟ رأيتها وهي تلتفت الى جهاز الحاسوب الخاص بي وتبدو علامات الاستفهام بادية عليها اعادت وجهها الي لتقول : اقصد لقد كنت مثل الحزينة قبل قليل رايتك هكذا فقلقت عليك والان أراكِ تضحكين هههه فأصابني الفضول لهذا . ارتاح وجهي كثيرا لما رايتها هكذا شعرت بالارتياح وتنهدت بهدوء لأقول لها :أمي لقد وجدت ما يلفت انتباهي وجدت عالمي البديع الذي كنت أحلم به انه المكان الذي لطالما تمنيت أن اكون جزءاً منه اريد رأيك بصراحة هل تأذنين لي بالتسجيل هناك ارجوكِ أمي . نظرت اليها زكانت في وضعية التفكير وعدم الاقتناع رأيتها هكذا فعلمت انها لن تأذن لي لهذا التفتُ بحزن احسست فجأة بيد تمسك كتفي وتربت عليه بحنان لأسمع صوتها الرقيق يقول لي : لما الحزن يا ابنتي أنا لم اقول انه لا يمكنك فعل ذلك . رفعت يدها من على كتفي ووضعتها على شعري لتمسح عليه بحنان وتقول لي : انا اريد ان اراك سعيدة دائما لهذا افعلي ما ترينه الصحيح لك ِ فأنا اثق بكِ يا عزيزتي . اصابني الهول من دفئ تلك الكلمات التي كانت مثل الينبوع الدافئ رقيقا مئل خيوط الحري الناعمتين وانا اقول لها بصوت متقطع من الفرحة : اشكركِ يا امي انتِ اغلى أمٍ في العالم رفهت رأسي وعيناي تلمعان من قطرات دموع لا تسقط وانطلقت حينها بسعادة اغني مثل الاطفال في غرفة كان الازرق يطغى عليها كان هناك جهاوز الحاسوب وكنت على بعد خطوات منه هو الذهاب الى قسم التصميم ومعارض الاعضاء كنت فاشلة في التصميم وهذه الاشياء لدرجة اني يأست من من التعلم : من المستحيل ان اكون مصممة في بحر الرقي هذا هل أستطيع ان اعرض شيئا هنا في يوم من الايام نزلت بالصفحة الى الاأسفل فرأيت ما جذبني كثيرا وأعاد الي بريق الأمل الذي كان اشبه بالضياع الا بالأمل انتقلت الى أصعب خطوة في نظري فهل يا ترى سوف انجح؟ وما الذي ينتظرني ؟ وهل سأجد أصدقاء اتبادل معهم أحزاني وأفراحي وكل شيء ؟ وهل سيحصل يوما واتعلم شيئا صغيرا من هذا الابداع الي رأيته ؟ هذا كان كل ما يجول في خاطري حينها وصلنا للنهاية من جد اعتذر وربي اذا قصرت لأني مافي عندي وقت يلا مع السلامة واتمنى اشوف ردود عسل مثلكم في أمان الله |
التصنيف: روايات طويلة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ,, أضع بين يديكم روايتي الجديدة تحت اسم العائلة .. ستكون بمفهوم مختلف تمامًا تصنيف الرواية هو أمر صعب بالنسبة إلي العمر المحدد حتى تستطيعون قرائة هذه الرواية هو +17
![]()
الفصل الأول: ط¨ط¯ط§ظٹطھظ†ط§ في مكان تلفه الغيوم السوداء يوجد مبنى دائري بين نعم، هذا ما سبب كرهي لهذه الدنيا ( شهق بصوت منخفض وأكمل بعد أن تنفس قليلًا ) ولم أكسب احترام أبي فهو دائمًا ينعتني بقوله ابن المومس ويعني لذلك عندما كنت أنظر إليك سابقًا أشعر أنني أرى شخصًا مألوفًا ( قامت بدفعه حتى أوصلته إلى الجهة الشرقية ومن ثم رجعت إلى المنتصف ) الأن اسمحوا لي أن أفتح القفل الكبير وأريكم ما يقع خلفه ( قامت بنزع كمها بقوة مما تسبب في قطع ردائها نعم، حاولت الإنتحار، ( رفعت رأسها لأعلى لتري الجميع أثار تلك الحبال الغليظة تغطي عنقها وأردفت ) أكثر من مرة وبأكثر من طريقة لكن كانت المخابرات تراقبني وتمنعني لا أفهم لم جمعتنا، لكن هل حقًا تريد منا أن نبوح بأسرارنا لك؟ لا علينا، آنسة ليلي .. نظر إلى ماكس وقال بابتسامة : لن يتجرأ أحد أن يناديك بالقعيد بعد اليوم تحركت ليلي من المنتصف حتى وصلت إلى جهة ماكس الغربية قام الشاب العربي بالتحرك بخطوات بطيئة ويداه في جيبه ( قام ياسين بنزع غطاء كان يغطي به وجهه المحروق) هذا هو وجهي ( صدم الجميع ما عدا مارسيل ، لم يعلموا أنه مع تلك الحروق المنتشرة أنتم أيها الرفاق ,, تعيشون حياتكم بدون أمل .. تنهدت فتاة أخرى كانت تقف في الجهة الجنوبية وقالت: حقًا لا أعرف لم أتيت بي إلى هنا ,, كان مارسيل قد أنهى سيجارته فرماها من على السطح .. تأثرت كثيرًا بما قلتم .. عائلة ,, هنا انتهى الجزء الأول لن أقول كثيرًا في الخاتمة تصميم الطقم: ناغيتا سينسى الرواية برعاية فريق ماجنوم ..
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

تشابك غامض ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …
أقدم لكل عضو اليوم بداية رواية اكتبها كهاوٍ يكتب ليملأ وقت فراغه و لم آتِ ككاتبٍ متفننٍ فى فنون اللغة ملمٌ بكل تفاصيلها , مجرد هاوٍ اراد ان يشارك إخوانه خواطره على هيئة رواية يكتبها –اذا سُمح له- فى شكل فصولٍ كلما أنجزت جزئا نشرته و تشاركته معكم. أرجو أن يكون ما سأقدمه خفيف الحث جليل التأثير على القارئ و إعذرونى إن كان بالإسلوب ركاكةً او ضعفًا …
بدأت يومى فى منزلى و مستقرى الجديد الذى لم اعهد مثله و لم استحسن هيكله و الذي أتمنى أن اهجره فى القريب العاجل لأعود الى موطنى الأصلى الجدير بى و لكن كيف السبيل فهناك يجلس والدى متساندًا الى جانب الخيمة التى نقنطها الأن و غير بعيد منه اخذت أمى تطهى لنا ما يجلبه أخى من فضلات طعامٍ إنهمك فى تجميعها , كنت لا أدرى لماذا إنتقلنا الى هذه الخيمة البغيضة و لماذا تركنا قصرنا فى جنة وطننا و لا أعرف حتى كم من الوقت سنقضى فى هذا المكان البغيض .
رغم صغر سنى فى ذلك الحين لكنى أدركت خصلةً من خصال الخلق كرهتها من حينها فقبل أيامٍ كان عيد ميلاد أخى الوحيد الذى يفوقنى فى عدد السنين بأحد عشرة سنة و قد أقام والدى لذلك حفلًا صاخبًا و كنت فى غاية السعادة حينها لا لأن أخى الأكبر سيكمل عامه العشرين ولا لذلك الحفل الصاخب الذى أعدت له والدتى الوانًا من الطعام , لم يكن كل هذا يعنينى بل كان كل ما أنتظره هو أن يتصل أبى بعمى ليدعوه للحفل فقد كان له ولدًا فى مثل سنى كنا كلما تقابلنا صغنا من المرح ضروبًا و أشكالًا لا نهاية لها.
كنت أنتظر وصوله بفارغ صبرى فكلما دق جرس الباب هرولت إتجاهه لعله يخفى ورائه وجه عمى البشوش و إبنه الصديق و أخيرًا تحقق أملى و رجائي عندما سمعت أبى يحيي عمى على باب شقتنا و يداعب إبنه فى بهجةٍ و سعادة و لكنه لم يستطع الإستمرار فى ذلك فقد كنت أسحب ابن عمى من يده نحو غرفتى فلدينا الكثير لننجزه و لكل من والدينا مديحًا كاذبًا لينجزاه فلديهما أصدقاء فى الغرفة المجاورة ينتظر كل منهم أن يسمع من الوالدين اكاذيبهما إفتخارًا بها و يُنتظَر كل من عُرِف صديقًا أن يأخذ دوره فى تبادل الأكاذيب التى يبذل قصارى جهده فى إقناع الأخرين بها حتى يكاد هو نفسه يصدقها و يرمى نفسه فى عالم الوهم المطلق فهناك يجلس أستاذ محمود المحامى بأحد مكاتب المحاماة و هو و إن كان فاشلًا فى إقناع القاضى ببرائة موكليه فهو ليس بالفاشل فى إقناع أصدقاءه بأنه أمهر محامى تم إنجابه على وجه هذه الأرض , و بجانبه يتربع عم سيد البقال الذى لا يتوقف لسانه عن مدح محاسن بضاعته و جمال متجره و هو لا يكتفى بذلك فحسب بل أيضًا يلقى بالأكاذيب على مسامع أصدقاءه فيسخر و يلهو بسمعة باقى تجار الحارة كما الهو انا و ابن عمى بألعابنا الجميلة .
كنت بالكاد اسمع المهندس عامر و هو يمدح زوجته و يذكر حسن علاقتهما ببعضهما البعض و يلقى هو الأخر بالأكاذيب فقد رأيته فى سابقة هذه الليلة متخفيًا تاركًا بيته و زوجته طالبًا من أخيه فى صوت هامسٍ محرجٍ لم أسمعه و لكننى إستنتجته من حركة شفائه ان يأويه فى بيته هذه الليلة فقد تشاجر مع زوجته.
كنت اخاف الإقتراب من هذه الغرفة حين يوجد بها الكبار لأننى ظننت أن الشياطين تحفها و تتخلل من بداخلها
و كنت أتمنى أن يتوقف بى الزمن فلا اصل لسن السادسة عشر و يتم الزج بى رغمًا عنى داخل هذه الغرفة الكئيبة بحجة أننى أصبحت رجلًا و لا أرى صلةً فى واقع الأمر بين الرجولة و هذه الغرفة.
لم أشعر ذلك اليوم بمرور الوقت و كأنه يخدعنا كأعدائنا يمر كالريح فى أوقات السعادة و تتوقف عقاربه عن الدوران فى ساعات الشقاء.
ذهبت فى تلك الليلة السعيدة لعائلتى الى سريرى الناعم المريح متمنيًا تكرار يومٍ كهذا او حتى أن يكون كل يومٍ هو عيد ميلاد أخى لأقابل ابن عمى فنكشف عن أشكالٍ جديدةٍ للمرح و لعل أمنيتى لم تكن قوية بما يكفى لتهزم الأقدار …
بقلمى / MnsMas
عندما ايقظتنى امى فى صباح اليوم التالى – كما كنت أعتقد – تلمست فى كلامها صوتًا غريبًا لم أعهده عليها و قد إنتظرت طويلًا حتى تخرج امى من الغرفة لأكمل نومى كما كنت أفعل فى كل صباحٍ مشرقٍ و لكنى لم الحظ فى تلك اللحظة اى بادرة ضوءٍ لصباحٍ مشرقٍ فقد كان سوادًا قاتمًا و رغم ذلك لم ابالى فقد كان لى شعور طفلٍ يريد العودة لنومه مجددًا ليستعيد حلمه الجميل.
لم تمضِ لحظات طوال حتى وجدت نفسى أطير فى الهواء لم تكن قوةً خارقةً من قواى التى ظننت انى أمتلكها بسذاجة عقل الأطفالِ بل كانت يد ابى تحملنى و تجرى رجله به الى خارج المنزل حيث وجدت عمى بسيارته و قد تحول وجهه البشوش الى شكلٍ آخر اجهله و سيارته التى مُلِئت بأمتعة أسرته و التى كنت اظن انه سيجد ما لا يحتاجه منها ليرميه موفرًا مكانًا فى سيارته لنا.
لا أعرف ما كان يدور فى رأسه حينها و لكن كان يمكننى ان ارى بعينيَ التى يتخللها النعاس كيف أسرعت السيارة مختفية وراء المنازل الخاوية و كان يمكننى سماع ابى يتفوه بافظع الألفاظ فى حق اخيه.
لم نكن وحدنا فى الشارع انذاك فقد إكتظ الشارع عن آخره على غير عادته فكان مِن مَن حولنا اناسًا يهرعون الى حيث لا اعرف و آخرون يصيحون و ابى من بين كل هؤلاء ينقب عن مَلَكٍ فى الأرض لعله يحمله مع أسرته فيأخذنا الى حيث لا أدرى .
حاولت معرفة ما يحدث فكنت كلما سألت والداى ارى الكلمات الحبيسة تحاول الخروج من أفواههما فلا تستطيع و لكنى شعرت أن شيئا ليس بالجيد يوشك أن يحدث و مع ذلك لم أشغل نفسى فى التفكير بالأمر فقد رأيت حافلةً كبيرةً أسرع لها أممٌ من الناس و شاهدت ابى يجرنى و معنا امى و اخى يسرعان الى الحافلة التى توقفت ليخرج منها رجل جيشٍ متحدثًا الى الناس فى لهجةٍ قوية شارحًا لهم كلامًا لم أفهمه و لكنى اذكر اننى سمعته يقول بصوته الغليظ كلمة "العدو" و التى ميزتها من بين باقى الكلمات فدائمًا ما يَرِد هذا اللفظ على لسان شخصيات الكرتون و دائمًا ما تكون الهزيمة من نصيب مَن يطلق عليه هذا اللفظ.
طلب الرجل ان يتوافق أهل الشارع على خمس عشرة أسرةٍ منهم لركوب الحافلة و لا اعلم إن كان هذا تنبؤٌ بالغيب أم حكمةٌ تعلمتها من وجه عمى فقد علمت أن أمثال هؤلاء الناس فى وقت الشدة لا يملكون القدرة على التوافق فيما بينهم فقد كانت كل العيون منصبةٌ على حصد مكانٍ داخل هذه الحافلة كأنهم ستقلهم الى جنة خلدهم , و حقيقةً لا أعلم ما فعله ابى لنحظى أنفسنا بمكانٍ داخل هذه الحافلة و لكننى كنت سعيدًا لذلك رغم انى لم اكن ادرى الى اين تقلنا هذه الحافلة , ببرود الأطفال الذى إمتلكته فى ذلك الحين وضعت رأسى على جانب الحافلة إستعدادًا للنوم و ليتنى القيت نظرة وداعٍ أخيرةٍ على منزلى قبل الدخول فى نومٍ عميق.
بقلم / MnsMas
ها انا الأن وسط الخيام فوق نار الصحراء الصفراء على أرضٍ تملأها أجسام بشر القوا بأجسادهم من شدة عنائهم على الصفراءِ , ها انا أرى من كانوا معنا بالأمس القريب حولنا فى الصحراء تحت الشمس الحارقة فى مكانٍ فسيح لا به زرعٌ و لا ماءٌ و لا طعام.
لماذا نحن فى هذا المكان ؟ هل تكون رحلة نظمتها القرية أم كابوثًا مؤلمًا أنتظر نهايته بحلول موعد استيقاظى , كان يجب علي أن أفهم ما يحدث حولى رغم صِغَر سنى فأرسلت سمعى لينصت الى ما يقوله بعض الرجال بالجوار و حاولت بعقلى الصغير أن استوعب ما يُقال و بعد فترةٍ من الاستنتاج للكلام الذى يجاهد سمعى لإستخلاصه من حديث الرجال و يكافح عقلى الصغير لفهمه تيقنت الأمر و ليتنى لم أفعل فقد كانت الحقيقة مؤلمةٌ حقًا..
إنها الحرب اللعينة التى تدخل على أخضر الحدائق فتحوله الى إحمرار اللهيب و تقلب بياض النهار الى سواد الليل , و قد كان للمعتدين ما ارادوه من خيراتٍ و نعيم فقد كان من العجيب ما كنت أسمعه عن يقظة عيونٍ حارسة و أمجاد أيادٍ ماهرة و بطولات جيشٍ فدائي و الذى لم أجد من مظاهره نطفةً آنذاك, كان الناس فى حارتنا يتحدثون عن قوة جندنا و عزة شعبنا و كان من المهين حقًا أن يدخل المعتدى ليعتدى فلا يجد جندًا للإعتداء الا قليلًا مِن مَن تماسكوا و ترابطوا , بل و من العجيب أيضًا أن لا يجد شعبًا من ذوي العزة بل يدخل فى هدوءٍ أرضًا قدمها سكانها هديةً و فضلوا حياة الذل عن موت العزة ,شعبًا تفرق هربًا الى كل صوبٍ طالبين مساندة من ظنوه صديقًا* و لكن هيهات هيهات لما يطلبون فلا تستعمل هذه الكلمة بين الدول بل هى سياسة المكسب فمِن قبل كانت الدولة التى نقف على حدودها الأن- المسماه بلباستر – تحاول منافقتنا بأساليبٍ عدة مما يبتكره السياسيون من طرق النفاق طمعًا فى خيرات و نِعَم الغير , اين ذهب هذا النفاق و كيف تحول بنا الحال و استحال , ننافقهم و نتوسل اليهم ليسمحوا لنا بمأوى نحتمى به او برزقٍ نُطعَم منه او حتى بشربة ماءٍ يُحسنوا لنا بها, كل ما قدموه لنا هو قطعةٌ باليةٌ من القماش لكل أسرةٍ هاربةٍ مستجيرة.
مرَّت الأيام و لم يتغير الحال , كانت أيام شدةٍ و شقاء و العهد فيها انها سرعان ما تتحول الى ايام يسرٍ و نعيم و لكنى لم اكن أرى لها اى بارقة نورٍ يُأمل ان تغلب ظلام الذل , مرَّت الأيام ليأتى هذا اليوم الكئيب و كنا على موعدٍ مع الحزن المريرفقد وصل مسامعى صراخًا و عويلًا يخرج من خيمةٍ من خيام الصحراء التى إتخذها ابناء وطنٍ ناكرى الجميل موطنًا لهم , لم أفزع من شدة الصوت و لا من اندفاع الناس نحو مصدره فقد تعودت ذلك فى تلك الأرض النائية عن روحى بل كان الفزع كل الفزع عندما تبينت مصدر الصوت …
بقلمى / MnsMas
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الحلقة الاولى
إتجه شريف كعادته إلى المكان الذى يلتقي فيه مع أصدقائه بالقرب من مبنى كلية الحقوق التي يدرسون بها, فلما اقترب لم يجد غير صديقه باسم الذي ظهرت على ملامحه كل مشاعر الحنق والغضب وهو يتطلع إلى مكان ما رفع شريف حاجبيه قائلاً:
– فيه إيه يا ابني انت ؟!! مالك عامل زي ماتكون عايز تاكل حد قدامك!!!
أدار باسم وجهه إليه وعض على شفتيه قائلاً:
– انت بتقول فيها انا نفسي أكلها بسناني.
– مين ديه يا بني إللي عايز تاكلها بسنانك؟!!
أشار باسم بيده فالتفت شريف إلى حيث يشير فرأى فتاة تسير في هدوء وسكينه بزيها الاسلامي المحتشم بوجهاً منيراً بدون أي إضافات أو زينه إلا كل ما هو رباني متجهه إلى حيث تقف صديقاتها وانضمت لهن ليتبادلوا الحديث والضحك دون أي صوت عالي فهز رأسه ضاحكاً:
– يا باسم إحنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى…… يا ابني إلي حصل حصل … انسى.
صاح باسم في غضب:
– أنسى …. صحيح هو انت همك إيه ؟ هو انت إللي إتهزئت ولا انا!!!
جلس شريف بجانبه قائلاً:
– سبحان الله … حد قالك تعمل إللي انت عاملته ده…. تستاهل كل إللي يجرالك.
– بقى كده.
– ايوه ..كده….. بقى دي بنت تحاول تعمل معها علاقه يا أخي, يا ابني دي ما بتفوتش صلاة وانت عمرك ما ركعتها ثم كمان اخترت تكلمها وهي واقفه قدام زميلاتها وكليتها … صحيح رد فعلها كان قاسي لكن مقبول.
– يا سلام يا خويا…. وده بقى يخليها تهزئني قدام الجامعة كلها وتفرج عليا الناس.
– أمال يعني تاخدك على جنب وتوشوشك في ودنك.
دفع باسم شريف قائلاً:
– طب إتلهي…. إتلهي, انا إللي غايظني إني اتكتمت قدامها وهي نازلة فيا تهزيء مع إني كان ممكن أرد عليها بكلام يندمها على اليوم إللي شافتني فيه. بس مش عارف إيه إللي خرسني.
صمت شريف قليلاً ثم قال:
– أنا عارف.
التفت إليه باسم قائلاً:
– إيه يا عبقري؟!!
– ربنا يا عبقري.
قالها في شجون غامض بينما عقد باسم حاجبيه قائلاً:
– نعم يا خويا!!!
– تخيل انت وهي واقفين قدام ربنا …. ربنا هينصر مين فيكم؟!
أشاح باسم بوجهه بعيدا فأضاف شريف:
– أكيد مش أنت طبعاً….. وده معناه ببساطه شديده إن ربنا أمسك لسانك فمنتطأتش.
– طيب يا حكيم…. المهم دلوقتي أنا لازم انتقم من البنت ديه.
إتسعت عينا شريف قائلاً:
– تنتقم!!!
– أيوة….. ما انا لازم افضحها.
– تفضح مين يا بني …. دي زاعقت فيك مانتطأتش تفتكر ربنا هيسبك تفضحها ..ده انت يمكن تروح في داهية.
– بقولك إيه هي يعني كانت نبي, ثم ده حتى الانبياء كان الكفار بيؤذوهم.
شهق شريف قائلاً:
– كفار… الله يسامحك… بتشبهنا بالكفار.
أعتدل باسم قائلاً :
– بقولك إيه خُلاصت الكلام …. انت معايا ولا لأ؟
أطرق شريف برأسه قليلاً ثم نظر إلى الفتاة التي بدأت تستعد لدخول محاضراتها في كلية الاداب هي وزميلاتها, وعاد ينظر لصديقه قائلاً:
– وناوي تنتقم إزاي يا عبقري؟!
ربت باسم على كتف صديقه قائلاً:
– كنت متأكد إنك مش هتسبني…. بص يا سيدي ..إيه هي نقطة ضعف أي بنت؟!
– أعتقد إنك الوحيد إللي تقدر تجاوب على السؤال ده… باعتبارك متخصص بنات.
– فعلاً….. وانا هجاوبك… الحب.
مط شريف شفتيه قائلاً:
– الحب!!!
– أكيد ….. ما فيش بنت في الدنيا مش عايزة تحب وتتحب.. وسيبك أنت بقى لما البنات تحب بتتعمي ومبتشوفش قدامها.
– جميل جداً…. بس إيه علاقة ده كله بانتقامك.
ابتسم باسم ابتسامة شيطانية قائلاً:
– هنخليها تحب ولما تحب هتتعمي ولما هتتعمي هاقدر امسك عليها غلطه وافرج عليها الجامعة.
حدق شريف في وجه صديقه ثم انفجر ضاحكاً مما أستشاط منه باسم غضباً فقال:
– أنت بتضحك على إيه؟!!! هو انا قلت نكته.
– يا ابني ده أنت قلت أحسن نكته سمعتها في حياتي.
رفع باسم إحدى حاجبيه قائلاً:
– يا سلام.
– يا ابني انت حصل في عقلك حاجه بقى واحدة أول لما كلمتها هزئتك هتقوم تخليها تحبك إزاي يعني؟!
– لأ يا ذكي مش هتحبني أنا.
عقد شريف حاجبيه متسائلاً:
– أمال هتحب مين؟!!
– حتحب واحد متدين زيها طبعاً.
عاد شريف للضحك فصاح باسم:
– هو انا كل ماهقولك حاجه هتضحك!!
– أصلك ظريف قوي النهاردة يا باسم….. انت تعرف متدينين انت … وحتى لو تعرف …. متدين مين ده إللي ممكن يساعدك في خطة دنيئة بالشكل ده؟!
زفر باسم قائلاً بصوتٍ مكتوم:
– إسمعني للآخر وماتقاطعنيش … علشان أفهمك.
وضع شريف كفه على فمه قائلاً:
– طيب … اتكتمت أهو إتفضل …. فهمني.
قال باسم في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعه أحد:
– اسمع يا سيدي … نفرض إن في واحد محترم حب واحدة لكنه لسه بيدرس، يعني مايقدرش يروح يتقدملها وكل إللي يقدر يعمله إنه يبعتلها مرسال سواء بنت زيها أو حتى في جواب المهم يعرف إن كان ممكن تستناه ولا لأ. وأنا عن نفسي شوفت حاجه زي كده ونجحت تقريباً وخطب البنت بعد ما تخرج لإنها كانت لسه في السنة التانية وهو في النهائية. المهم إنه اختار الكلام الصح وهو ده إللي هنعمله …. هنبعتلها جوابات قمة في الاحترام طبعاً وأول ما نحس إنها بدأت تميل وتهتم بكاتب الجوابات نروح طالبين جواب منها أكيد هتكتبه بحرية … نقوم إحنا بقى نطبع الجواب ونوزعه على زميلاتها في الكلية.
ثم ضحك في خبث:
– نفسي أتخيل شكلها لما تشوف الجواب في إيدين زميلاتها…. وساعتها ست أمة الرحمن إلي طلعه فيها قوي دي هتوقع ولا حد هيسمي عليها.
هز شريف رأسه بعدم اقتناع قائلاً:
– بصراحة مش مقتنع …. إيه إلي هيخلي بنت زي أمة الرحمن تقرا جوابات من شخص غريب …. ومنين هتتأكد إن الكلام صح، ده على فرض إنها هتقرا الجوابات أساساً مش هتقطعها.
– معك حق…. هي فعلاً ممكن تقطع الجوابات من غير حتى ماتقراها … لكن هتقطع كام واحد يعني.. الاول ولا التاني ولا التالت… احنا مش هنيأس ، احنا ورانا حاجه هنفضل وراها لحد ماتقرا وممكن نكتب على الظرف من بره " بسم الله الرحمن الرحيم " علشان متقطعهاش على طول تستنى لحد ما تحرقها يمكن شيطانها يوزها تقراها وساعتها مش هتبطل تقرا جواباتنا.
– إحتمال …. بس انت برضه ما قولتليش مين المتدين إلي هيكتب الجوابات .. انت!!!
لوح باسم بيده:
– أنا إيه يا بني .. هو انا اعرف حاجه في الدين.
عقد شريف حاجبيه قائلاً:
– أمال مين؟!!
أشار باسم إليه بسبابته:
– أنت.
صاح شريف :
– أنا!!!
– هوووش… ماتزعقش… أيوة انت… مش أنت كنت زمان بتروح المسجد وبتصلي وبتحفظ قرأن وأحاديث، يعني عندك خلفية برضه.. ولا إيه؟!!
امتلأت عينا شريف بحزن عميق بعدما ذكره صديقه بهذه الفترة في حياته هامساً:
– أه ..عندي خلفية.
ربت باسم بسعادة على كتفه:
– خلاص يبقى إتفقنا.
– إتفقنا.
" إتفقتوا على إيه يا شباب "
تعرفوا على صاحب الصوت بسهوله الذي اقترب منهما مع إثنين آخرين فقال باسم:
– أهلاً .. مدحت….منير… عمر جيتوا في وقتوكوا… ده احنا إتفقنا على حتة إتفاق اقعدوا علشان نقولوكوا إتفقنا على إيه.. بس قربوا علشان ماحدش يسمع.
شكلوا دائرة وشرع باسم يشرح لهم خطته الدنيئة في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعهم أحد بينما يتوسط دائرتهم التي قاموا بتشكيلها هم الخمسة آخر لم يشعروا بوجوده وهوالذي قال الله فيه( …. إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ). والذي أصبح يرافق هذه المجموعة غير الصالحة معظم الوقت.
يلا مين عاوزني أكمل ؟
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لا تبكي / للكاتبة : عيون القمر
حبيت اليوم أحط رواية عجبتني بس مو انا اللي كاتبتها…أتمنى ان الرواية تعجبكم…:wardah:
بقلـم : عيووون القمر
اليـوووم حــر .. الجو حااار رغم انه باقي شهرين على الصيف !! … ترك سيارته مركونة على الشارع العام ، ونزل منها لوحدة من الشوارع الفرعية اللي تودي لحي من الأحياء المتوسطة .. غريبة على واحد مثله انه يدخل هالأماكن لكن لسبب مو عارفه اختار هالمكان عشان يمشي فيه شوي … يبي يهرب من عالمه الباارد ….. الشارع هادي ما تشوف الا أبواب المحلات والبقالات الصغيرة مفتوحة … ماكان له هدف معين كل اللي كان يسويه انه مدخل يديه بجيوبه ومنزل راسه يحسب خطواته بموجة من التفكير العميق .. ما يدري وين بتوديه …
حرقة بقلبه شابة حقيقة ما اكتشفها الا في ريعان شبابه .. ما اكتشفها عن أبوه المريض الا متأخر ولو انه اكتشفها من قبل كان أكيد بيتصرف ..
التفكير والحر خلاه يحس بالعطش .. ومن حظه قابل بطريقه مكينة مشروبات غازية من النوع المنتشر بكثرة في الشوارع والأرصفة !!.. وقف عندها ودخل يده بجيب بنطلونه يدور ريال واحد .. اللي مثله ما يشيل الا الفئات الكبيرة من الفلوس !!. بس من حظه لقى ريال مغروز بكل اهمال في جيبه الخلفي طلعه ودخله بالفتحة الخاصة بالآلة .. بنفس اللحظة وقفت قريب منه طفلة بعمر 7 سنين تقريبا بريئة بفستان قصير وشعر مشعث .. تناظره باستغراب لأن هيئته ما تبين عليه انه من أهل الطبقة المتدنية .. ساعة روليكس وملابس أنيقة وهيئة نظيفة …. ما عطاها وجه لأنه مو في حالة تسمح له يتعاطف مع احد … ضغط على اختياره "بيبسي" ومباشرة تدحرجت علبة بيبسي زرقا.. انحني ياخذه وكااان البيبسي في غاية البرودة وهذا هو الشي اللي يحتاجه بهالوقت بالذات بوسط مشاعره المتوترة .. المرهقة .. والخطوة اللي لازم يتخذها بعد ماعرف اللي عرفه ..
وقبل لا يمر من قدامها بيروح ، مدت الطفلة يدها له وفيها ريال بنظرات كلها حدة !!… ناظرها من فوق كتفه من غير لا يبدي أي تفاعل ..
سألها : نعم ؟!
الطفلة بجرأة الظاهر انه من طبعها : .. أبي كولا..
رفع حاجب وبنظرة تصغير لها ولهيئتها : .. خذي بنفسك ولا يدك مقطوعة ؟!
الطفلة وهي تتأمله هو وملابسه : يعني ماتبي تتنازل وتخدم وحدة فقيرة ..
استعجب من لهجتها وكلامها.. سألها من جديد : من وين جاية ؟
الطفلة بحـدة : من بيتنا ..!!
سأل : لحالك ..!؟
هزت كتوفها وكأنها ما تسوي شي غلط : عادي أطلع اجيب لي كولا ولا بيبسي وأرجع …(بلهجة أمر ).. يلله خذ الريال وطلع لي بيبسي
رفع حاجب من اسلوبها… بس سألها : وبيتكم وينه ؟!
شكّت فيه وخافت يوم سألها هالسؤال .. ناظرته بحذر وهي تطالع هيئته من جديد .. للحين مو مستوعبة وجود مثل هالناس النظيفة هنا .. لا ووين ؟!.. عند مكينة مشروبات !!!!
سألته وهي ترجع خطوة على ورا : … انت ولد فلوس ..صح ؟
رفع حواجبه مستغرب من سؤالها : .. ايه ولد فلوس يالبزر وين المشكلة ؟
الطفلة بحـدة : … ليش جيت عندنا اطلع من حيّنـا .. ابوي يقول دايم عيال الفلوس تدوس على غيرها … ودايم يقول لا تقربون لهم !
مو متعود أحد يكلمه بأسلوب الهجوم هذا .. طالعها بنظرة صغرتها وخلتها ترجع خطوتين ورا هذا غير انه يكره هالنوع من الأطفال : ….. اقول يا بنت ابوك ليش ما تقلبين وجهك على بيتكم … صدق فقر !!
الطفلة بكل وقاحة وجرأة : .. ما كنت اصدق ابوي باللي يقوله بس الظاهر انه صادق من شفتك واقف هنا ومبين عليك انك واحد شايف نفسه .. مو لأنك لابس هالملابس الياااااااي تتكبرر علي .. << قالتها تقلد اسلوب الطبقة الراقية
ضغط عالعلبة بكل قوته عفطها بين اصابعه والبنت تناظر .. فيه اللي كافيه مو متحمل قرقة أطفال زيادة : … انتي مو ملاحظه انك تكلمين رجال غريب!!
الطفلة طلعت لسانها وركضت لبيتهم ورا الشارع
صدق ناااس ما تعرف تربي على فقرهم الا ان بعضهم اخلاقهم زفت .!!.. أجل فيه ابو بالدنيا يربي عياله انه يعامل الناس بهالطريقة !!.. ما اهتم للكلمات اللي قالتها ، لأن مو من عادته يهتم للي ينقال
تنهد ورجع بنفس الطريق يمشي .. وقبل لا يروح لسيارته مر على بقالة صغيرة له فترة طويلة جدا ما مر عليها .. يبي يشتري شي يبرد على روحه هالبيبسي مو نافعه ابد
أول ما دخل استقبله صاحب البقالة الشايب بابتسامة وقورة وكأنه مو متوقع يشوفه بهالوقت.. مارد الابتسامة بالعكس كان مكشر..
راعي البقالة بفرحـة ( ابو سالم ) : هلاا حيا الله من زارنا … الحمدلله عالسلامة نورت البقالة
هو رد ببرود ومزاج متعكر : الله يسلمك منورة براعيها ..
لاحظ ابو سالم على وجهه شحووب غريب : تركي ! .. عسى ما شر يا ولدي ..
تركي : ما شر يا عمي بس…….
سكت ما كمل .. وراح لثلاجة الأيسكريمات يمكن يلاقي شي يطفي النار المشعللة بقلبه لأن البيبسي ما فاده كثير.. خذا له اختيار عشوائي ورجع يحاسب .. رما الايسكريم على طاولة المحاسبة بكل اهمال وهو يدخل يده بجيب بنطلونه يطلع بوكه … والشايب يراقب ملامحه المسودة المرهقة ..
الشايب : عسى ما شر يا ولدي… استجد شي في حالة ابوك ؟!
تركي من طرى له ابوه استهم أكثر : لا حالته مثل ماهي…
ابو سالم : ماعليه …وسع صدرك وربك معكم ان شالله..
تركي وكأنه فاقد الأمل بالمرة : ان شالله ..
الشايب : بترجع تسافر يا ولدي ؟..
تركي : لا وين اسافر… خلاص قطعت كل شي برا ابوي حالته متردية وين تبيني اروح !!!
الشايب بكل أسى : يا ولدي ما يصير ابوك من سنين وهو كذا ما تغير.. وجودك ما رح يغير شي رح سافر كمل اللي بديته ..
تركي وحياته اصلا تغيرت من يومين ،.. وقرر يغير كل خططه لحياته ومستقبله.. قال من غير نفس للنقاش : …مو انت اللي تقرر اللي أسويه .. ( باستخفاف ) إنت عساك تمشّي حالة هالبقالة اللي ما ادري شلون ماشي حالها للحين ..
حز ابو سالم في خاطره من كلامه : هذا باب رزقي تبيني اقفله .. وبعدين يا ولدي ترا مافي فرق بيني وبينك كلنا عباد الله الفلوس ما تغير مقامنا أبد !
غمض تركي عيونه لا ينفجر .. هو جاي هنا يبي يرتاح ، ما يدري ليش جا لهالبقالة بالذات .. :.. تراني مو واحد من عيالك .. تبي تقول هالكلام رح انصحه لعيالك مو لي..
ابو سالم هز راسه بأسف .. وكنه مراعي شعوره !!..
أما تركي راقب هالرجال الكبير بالسن وهو ياخذ كيس بلاستيك بيد ترتجف لا اراديا بسبب كبر السن .. سمعه يقول بكل براءة وحسن نية.. وكنه يبي يغير جو التوتر اللي خلقه تركي بعصبيته :…. ايييييه يالدنيا كل مالها وتصعب علينا أكثر … وينها أيام اول .. أمور الناس كلها كانت تساهيل بس سبحاااان مغير الأحـواال !!
ناظره تركي نظرة غريبة ، انا ما خلصت من ذيك البزر تجيني انت !!..
والرجال كمل وهو يمد له الكيس.. وكل قصده انه يحكي عن همومه : … علينا ديون لازم نسددها بسبب ايجار هالبقالة … وكل ماحاولت ارده ما قدرت زادت المصاريف .. وابوك ما كان يقصر معي الله يجزاه بالخير…. اييييه وانا عمك الدنيا ماهيب مثل أول ..
تركي بكل وقاحة لأنه مو فاضي للقرقة : .. مشكلتك يالشايب..!
ناظره ابو سالم باستغراب : … وانا عمك وش هالكلام كبر ابوك تكلمني بهالطريقة …
سحب تركي الكيس منه بقوة وعصبية .. وخزه بطرف عينه وهو يلف بيمشي لأنه مو ناقص محاضرات :… مشاكلك خلها لك .. انا لي مشاكلي ومو ناقص اللي يزود همي هم … ولا تطري ابوي على لسانك !
الشايب ما فهم وش فيه .. تركي عمره ما تكلم معه بهالاسلوب يعرفه من هو صغير ومراهق .. اليوم جاااي منقلب انسان ثاني … انسان وقح ما يحترم اللي يكبره وما يحترم هالشيب الأبيض …
عطاه تركي نظرة متكبرة أول مرة يوجهها ( لأبو سالم )..
ابو سالم : تركي علامك يا ولدي شي مضايقك ….؟
تركي :… تعلمـت أعادي الناس كلهم من بعد اللي عرفته عن ابوي وسبب طيحته .. مشكلة أبوي طيبة القلب والصدق مع كل الناس .. وانا طالع عليه في كل شي لكن ما بطلع عليه بذا الخصلتين … مافي احد يستاهل الثقة ،…. حتى انت يالشايب حتى إنــت ..
ابو سالم وهو خايف عليه : تركي !!!.. محتاج شي .. قلي لو محتاج شي تبيني افيدك بشي .؟
ناظره تركي بقرف .. وتأمل ثوبه الأصفر المهترئ والهيئة الفقيرة لكن الوقورة جدا…
ضحك من غير مزاج : .. تساعدني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سالم بهدوء ووقار ما يفارقه ابد : ايه وانا ابوك انا اعرف بالدنيا اكثر منك وياما شفت منها .. ياما خذت مني وياما عطيتها ..
تركي بكل إزدراء وهو يطالع شكله : إنت ساعد روحك بالأول بعدين فكر تساعدني … انت آخر واحد تقـدر تساعدني ..
وطلع من البقالة وهو يسمع ابو سالم يناديه ويرجيه يرجع ويقوله عن اللي مضايقه !!.. بس تركي صفطه وراه وكمل طريقه يبي يوصل لسيارته .. النار اللي شابه بقلبه ما يطفيها شي ..فتح الكيس وطلع الايسكريم ، ضغط عليه بأصابع قوية خلته يذوب .. وقام ورماه بأقرب زبالة صادفته نفسه منسدة من كل شي… وش يسوي مستحيل يسكت مستحيل يخلي الدنيا تغدر بأبوه مثله وقدوته .. مستحيل يخلي الدنيا بهالسهولة تدمر هذاك القلـب الأبيض الحنوون من غير لا يتصرف .
قطع الشارع للجهة الثانية يبي يوصل لسيارته .. بس استوقفه صفة الجرايد المصفوفة قدام وحدة من البقالات ..وقف عندها واختار جريدة تعود دايم انه يتصفحها كل يوم … جذب انتباهـه وبقوة واحد من العناوين الموجودة بالصفحة الأولى .. خبر عن " تعيين سفراء جدد للسعودية في بعض البلاد " … دوّر عن اسم معين بينهم بس ما لقاه !!
لفت انتباهه اصوات مرحة .. رفع راسه شاف مجموعة أطفال يمشون عالرصيف وسوالفهم تملا الكون .. واضح من هيئتهم انهم من عوائل وضعها المادي تحت المتوسطة يعني ما يختلفون عن الناس بهالحي .. هيئتهم تذكره بهيئة الشايب ابو سالم والبزر الملسونة اللي قابلها قبل شوي… وقفوا يطالعونه باستغراب بسبب شكله وغرابة وجوده بهالحي .. ابتسم بسخرية عليهم وعلى نفسه .. لهالدرجة شكلي يلفت ويقول اني من الطبقة اللي فووق !! و
تذكر كلام الطفلة ، يوم شافت شكله وملابسه النظيفة انه واحد شايف روحه ومتكبر ..
ما يدري وش اللي خلاه يتخيل انه واحد منهم يلبس مثلهم وعايش مثلهم .. ضحك على روحه بسخرية ههههههههه.. " إنت يا تركي؟ "… ضحك لكنه فجأة سكت … ما يدري وش جاه هاللحظة لأن فكرة غريبة نزلت عليه مثل الوحي ..
واكتشــف … إن أبو سالم فعلا يقدر يساعده !!! .. ولازم يستغل هالشي زين !
مباشرة وسرعة رهيبة رجع الجريدة مكانها وقطع الشارع ركض ،.. راجع لبقالة ابو سالم.
××××××××××
في صفـاء الليل والوقت .. في بيت من الطبقة المخملية أو مثل ما يقولون في أوروبا ( طبقة ارستقراطية ) .. عائلة دبلوماسية أو كانت دبلوماسية .. تسكن فيـلا ضخمة ذات مساحات خضرا متربعة بكل شموخ بوسط الحي !!..
هدوووء يعم الشارع والأرصفة ،.. نفس الحال داخل البيت و يمكن يكون أكثر سكون وهدوء.. وجوّه بهالوقت يبعث عالملل !!
يمكن واحد من الأسباب هو قلة افراد هالعائلة والأسلوب الهادي المتعودين عليه..
بغرفتها الباردة .. رمت سحر الكتاب اللي بين يديها وتثااااااوبت بكسل .. مطـت شعرها من الطفش ياااا كرهها لهالوقت بالذات..
نطت من مكانها تبي تروح تشوف هو وينه.. طلعت وراحت لغرفته دقت الباب .. دخلت وهي تنادي بهدوء : …خالد؟؟
توقعت انها بتلقاه بس ما كان موجود .. غرفته ظلمى مرتبة بشكل أشبه بالمثاااالي .. تنهدت .. ياااا حبك للترتيب !… عرفت تلقائيا أنه بمكانه المفضل " الهادي " بالنسبة له … ابتسمت وهي تروح للبلكون وتفتح بابه .. ولأن بلكون غرفته يطل عالحديقة الفسيحة شافته جالس هنـاك .. بيده أوراق وجنبه كتاب أو اثنين .. حاله يقول انه ناسي اللي حوله..
صرخــت بأقوى ما عندهـا وهي تتعنز عالدرابزين : .. خاااااااااااااااااااااااااااااااااالد !!
بهدوء يخالف طبايعها المرحة .. رفع راسه وشافها تلوح له بيدها والبسمة شاقه وجهها : مساااااااااء الليل يالوسييييييييييييييم .. << تحارش !!
ما عطاها رد نزل راسه للورق بنفس الهدوء اللي رفعه فيه .. ضربت بيدها على الدربزين من بروده معها .. لفت بسرعة وطلعت من غرفته ركض منقههرة ..
نزلت وهي تتجاوز الدرجات بالثنتين والثلاث.. وعلى طول للحديقة ناوية عليه نية !!.. بس ما قاومت حوض ورد الجوري اللي بطريقها .. مليان جوري أحمر.. خذت لها وردة حمرا ورفعت راسها تشوف اخوها خالد المندمج بالكتابة في مكانه .. لاحظ وجودها رفع راسه يشوفها لثانية ثم نزله مرة ثانية ..
راحت له وحطت الوردة قدامه .. رفع عينه للوردة مو لها ،.. ونزلها مرة ثانية لورقته ..
سحر انقهرت من تجاهله :.. ارحم نفسك من اللي انت فيه ياخي !.. ما صارت !!
خالد وهو يكتب : جاية عشان تقرقين فوق راسي!
سحر : لا بس من الصبح وانت هنا ما تعبت ؟
خالد : ………………… ( مندمج )
جلست قباله تراقبه وهو يكتب .. جاية عشان تسولف بس خالد وقت الشغل ما تقدر تاخذ منه كلمة..ضيقت عيونها تحاول تقرى وش قاعد يكتب بالضبط .. بس ماعرفت تميز شي بالمقلوب..
بسخرية : نصيحة خف على نفسك يا دكتور..!
خالد : بدل لا تسوين لي قلق وانتي عارفه اني مشغول..روحي جيبي لي شي بارد أشربه ..
سحر بغرور : وليش أجيب.. الخدم وش شغلتهم ..
خالد : واذا قلت لك أبيه من يدك..
سحر : ماني جايبه لك شي .. جزاة تطنيشك لي..
تنهد ورفع راسه بابتسامة مغصوبة لهالمدللة : أجل يا ست سحر..روحي وقولي لهم يسوونه .. شايفتني مشغول الحين وماعندي أحد غيرك !
حست بالملل معه وتأففت !..دايم دايم مشغول متى بيفرغ الأخ لها !!!.. خالد اللي كان قريب منها أول .. واخوها الأقرب لقلبها .. اخوها الضحوك والمازح .. من اختار هالمجال وهو يبتعد عنها أكثر وأكثر…
وهي قايمة بملل وضجر : هالطب ما جاب لنا خير..انا اقول اطلع منه وخلك مثل ابوي..كم مرة قلت لك هالكلام بس ما تسمع انت اللي تبي التعب !
سفهها ما دخل بجدال جديد معها ،.. له قناعاته اللي تختلف تمام الاختلاف عنها !… فكل ما فتحت هالموضوع يتجاهل النقاش فيه ..
طفشت منه وقبل لا تروح تذكرت وردتها الحمرا الجميلة ،.. سحبتها من قدامه بكل عنف وقهر بطريقة ما حركت له رمش …وقبل لا تروح رمتها بقوة عالأرض وداستها بغضـب ،..
ردّة فعله الوحيدة انه يحرك قلمه على ورقته من غير لا يعير لتصرفاتها الطفولية اي اهتمام !
سحر وهي رايحة : … تعرف ترفع ضغطي !!
كل اللي سواه ابتسامة خفيفة سرعان ما اختفت ..عقب ما اختفت اخته ترك القلم من يده ،.. ومد يده الثانية للوردة وخذاها من الأرض بابتسامة حلوة…
دخلت سحر البيت الكبير صاحب الزوايا والألوان الملكية .. وقالت لأول خدامة طلعت بوجهها تسوي لخالد اللي يبيه وتوديه برا .. ما عندها شي تسويه وفيها حالة من الملل لدرجة ان عندها بعض الامتحانات قريبة بس ما تبي تدرس .. هي كانت طالعه برا تبي تطلب من خالد يطلعون مكان .. مثلا يشترون لهم كوفي ويقضون لهم مشوار صغير .. بس بحالته ذيك عرفت ان مافيه أمل حتى يسمع لها ..كانت تظن انه بيرحب بفكرتها خصوصا انه لهم فترة ما طلعوا مع بعض .. غير كذا عاشوا بعيد عن بعض خمس سنين .
اففففففف ياربي ليش ما عندي غير هالأخووو ..!!
بس للحق .. هالأخ عن عشرة اخوان .. بس لو ربي فاكه من هالطب اللي عاشقه كان هو بخير ..
على طـاري خالد تذكرت بنت عمهـا "مشاعل" .. المنقذ بهالظروف وقت الملل والطفش ،،
اتصلـت فيها وهي تدعي ما تكون نايمة .. اذا صارت نايمة بتقلب الدنيا عليها بتوريها شغل الله.. كل ما تتصل عليها تلاقيها نايمة من النادر تلاقيها صاحية هالوقت ..
وفعلا ما حصلت رد وتوعدتها تقلب الدنيا فوق راس طوايفها.. مشاعل قالت لها من قبل اذا مليتي تراني بالخدمة اعتبريني .. 911 هنـا .. أكبر خبلة بالعااااالم !!
لكنها تجحد كل ما تتصل الا وهي مكبره مخدتها ونااايمة !! قال ايش ناين ون ون !!.. طيييييب يا مشاعل بكرة أوريك..
ملـت سحر وراحت غرفتها تقضي باقي ساعات الليل هناك ،،.. وعالساعة 11 دق تلفونها باسم مشاعل ..
ردت وهي معصبة حدها : … ليه تدقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاعل باستغراب : انتي اللي ليه دقيتي ؟؟
سحر : لا أنا اللي أسألك..
مشاعل : اقول عن الهذرة !!.. طلبتيني شو بدك ؟
سحر : صح النوم بدري ..توها البومة تصحى !؟
مشاعل : وش تسوي البومة ؟.. ما نامت الا متأخر..
سحر : انتي عارفه متى اتصلت عليك
مشاعل ببرود : ايه .. من اربع ساعات
سحر بقهر من تطنيش بنت عمتها : صدق قوية وجه ..
مشاعل : سويحر كم مرة قلت لك .. طريقة حياتي ذي عاجبتني ما علييك منهااا.. قولي قولي اللي عندك وش السالفة الجديدة بقلبك تبين تطلعينها
سحر : انا مدري وش اللي مخليني لين الحين ممشايتك .. انا وياك من زمان ما توافقنا على وقت .. انا اصحى النهار انتي نايمة … انام الليل انتي قايمة … وربي احس اني ما شفتك من سنين !!
مشاعل بدلااال : ياربي يعني مشتاقه يا عووومري
سحر : وعع من متى اصلا الورد يشتاق للبوم ..الورد ياعمري للشمس والنور… من متى الورد للبوم ها من متى ؟؟؟
مشاعل : أقول ما كنك يا بنت ابوك هزأتيني بزيادة عن اللزوم … عن الفلسفة لا بوكس الحين
سحر : وليتك تحسين ..
مشاعل : افففف ها شتبين..تراني صحيت بس عشان اكلمك ..عندك شي ولا خليني اقفل واكمل نومتي
سحر طنقققرت لآآآخر حد : اففففففففففففف انتي وحدة فاااارغة..اذا شبعتي نوم ذيك الساعة دقي أبي أسوولف معك .. بس هاااا مو تدقين علي بفجر الله والله لو سويتيها بشنقك حية ..
مشاعل : هههههههههههههههههه طيب يا قلب مشاعل.. تصبحين على خير
سكرت منها بابتسامة ،، انسانة بايعة الدنيا روحها حلوة ما تزعل بسهولة .. مهما جاها من كلام وتهزئ تلقى الضحكة على محياها تتقبل الكل بروح رياضية وسعة بال وخاطر..
ابتسمت وهي تطالع اسم بنت عمها اللي تصغرها بسنـة وحدة … انسانه عايشة يومها وهمها تفرح وتستغل اللحظة ،، ما تفكر بشي غير يومها..ناسية الهموم ودايم تقولها : " اذا عشتي تفكرين ببكرة بتتعبين ..خلي الحياة تمشي مثل ماهي وماشيها ..لا تفكرين بكلام اللي حولك فكري بنفسك واللي يريحها وكيف تعيشين حياتك بالطريقة اللي تسعدك وتريحك "
ليتني مثلك يا مشاعل .. ليتني مثلك أقدر أتحمل..
×××
من صبـاح الله وعالساعة 7 الصبح ،، صحـت سحر نشيطة بسبب نومتها المبكرة ، ولأنه يوم خميس فهذا أجمل شي،،..ودها تسوي خطط لليووم لكن وش الفايدة اذا كانت لحالها… نزلــت تحت ومن فرحتهـا شافت ابوها اللي ماشافته من كم يوووم جالس يشرب قهوته ويقرا بصحيفة الصباح..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
هذي قصه شبه واقعيه اغلبه واقع وفيه من نسيج خيالي
قصه سعودية نجديه تدور احادثها مابين السعوديه والامارات
بدينــــــــــــــا….
(العــــــــــــــــائلة)
ابو مقرن (79)هذا الرجال الكبير في العيله يشاورونه في كل شي لانه هو الكل في الكل تزوج كثير وعنده عيال لا يحصون
الي في الرياض والي في القصيم والي في جده والشرقيه والي يدرس برى مارح اذكرهم كلهم بس راح اذكر الي بالقصه فقط…
غني بس الي يشوفه مايتوقعه غني لانه مايهتم بالمظاهر وساكن مع ولده الكبير
………………………………………….. ……………………
الريــــــــــــاض
مقرن عمره (55) معتمد عليه ابوه في كل شي لانه اولده الكبير
عصبببببببي كلمته وحده لو تحترق العالم ما يغيرها
مشاعل (45) زوجت مقرن
حبوبه والكل يحبها تجلس معها لازم تهستر من الضحك
قصيره عيونها كبار سمينه شوي وكل يوم بكره ابي اسوي رجيم
عندهم 6 عيال هم بترتيب…
ناهس (28)ولدهم الكبير ظابط تخرج من هنا وزوجوه من هنا
طويل ابيض ابدووووووووي خااااااالص ما كانه عايش في 2022
نكوتي طالع لامه بس مشكلته انه متسرع
زوجته اسمها عبير هااااديه واذا طلبتها ماتردك لو ييصير الي يصير
عندهم ولدين وبنت عبد الرحمن وعبد الله وبسمه
كلهم صغار لانهم ماجابو بدري يمكن جلسوا يتعالجون 6 سنوات الين ماربي رزقهم
جاسم هذا الله يرحمه مات في حادث سياره كان عمره (19)
طالع مقهور من الاختبار هو وصدقاه وجلسو فيحطون ونقلبت عليهم السياره وماتوا كلهم الا اثنين
واحد انشل شلل كامل والثاني اتكسر لين ما قال بس
ميحد (21)هذا اخر سنه في الكليه البحريه ما يجي لاهله الا في الاجازه الصيفيه
هذا بذات مزززززززززززيوووووووووووون والي محليه لون البرنزااااج الي فيه
طويل بالمره جسمه رياضي عيونه كبار عسلي فاتح
خشمه فيله كسره بس خطيره عليه
ومايطلع من البيت الاوهو متزبط يعني راعي اتكيت بالمررره
ثقيل ما يعطي وجه للبنات
هذي بطلت القصه قطوف عمرها (19)
متوسطه الطول شعرها اسووووود كانه سواد اللليل لنص ظهرها مليانه شوي
عيونها كبار فمها صغير خشمها سيف سمراء
يعني بنت سعوديه مملللللوحه بققققووووه
عنيده ما احد يقدر يوقفها اذا حطت براسها شي
قلبها طيب تسامح كثير وهذي مشكلتها
تحب الموضى مررره والسوق فيها مرض اسمه يالله مشينا لسوق تسمعها وهي نايمه لو سمحت مافيه لون ثاني ولا وييييي ويييي ياحلللللوه صااااااااااروخ ولا امووووووت انا بااسواق الريييييياض وشبابها
ملاك (16) سنه اسمها غيرررر عن طبااااعها تحب قطوووف مرره
عربجيه بقوووه عنده قاعده لا يمكن انها تغيرها (ما احب محمد عبدو ولا الرياضيات ولا السوق ) لبسها كله برمودات وتشرتات
ما عندها شي اسمه مستحيل ما همها كلام الناس عكس قطوف
خارمه في اذن خمس خرمات واذن سته خرمات عندها ابتسامه خقاق وغمازات نحيفه بيضاء وشعرها قصير لو تشوفها من وراء تقول ولد بس مطول شعره شوي
خالد هذا عمره (12)سنه حبوب الولد
مهوس اسلحه من كثر ما يلعب بلاستيشن كل ما يدخل محل الاعاب لازم يشتري مسدسات وسكاكين وقنابل تقول انه رايح للعراق يحارب
………………………………………….. ………………………………………
اخت مقرن حصه هذي متكبررررره وشايفه عمرها متزوجه واحد من ال سعود
طويله بيضاء مليان جسمها
لون شعرها احمر قصته فرولا حلو عليها
عندها منه ولد وبنت …
ميسا(20) سنه متكبره اكثر من امها
طويله ونحيفه وبيضاء وقاصه شعرها دقراديه وصابغه اطرافه وردي لانها (miss pink)
كل شي عندها وردي غرفتها جوالها اغلب ملابسها لون اضافيرها شنطها ساعتها يعني عايشه بعالم بنكي
ماتحب ينرفض لها شي وتحب تتحكم بكل شي
مزاجيه لايعد الحدود
عبد المجيد (18) بالمختصر عايش سنه مافيه شي في بالله الا وسواه
سفريات وهو اصدقاه لحالهم شليهات وحفلات وبنات وشرب
اسمر حاطله سكسوكه شعره شوي كدش
متوسط طوله شوي عنده عضلات
اهم ماعليه برستيجه قدام الناس
………………………………………….. ………………………………..
مشاري اخو مقرن متزوج 3 وحده سعوديه وحده سوريه وحده تركيه لان كل خلفته بنات يبي ولد بس ماجه ونواي يتزوج الرابعه اذا ماجبت التركيه ولد
يتقال انه مطوع بس من جنبه الدين في وادي وهو في وادي يعني لوك مطوع بس
ثوب قصير لحيه طويله سبحه باليد والعن باللسان
وهو ياليته يقوم يصلي الفجر
عايش بفله كبيره مره 4 ادوار وبادروم مسكن كل وحده بطابق …
مها زوجته السعوديه وبنت عمه تزوجت مشاري وهي صغيره يمكن 16 او 17 سنه
حلللللللللللللوه موووت بس مشكلتها قصرها الزايد
هاديه وراكزه حبوبه تحب الكل
جايبه 4 بنات …
فاطمه (27) متزوجه ومسافره مع زوجها بعثه وعندهم ولدين
خلود (25) عايشه مع زوجها في الجنوب
نبيله (23) حايسه بزواجها الي بقيله شهر
اول ما تشوفها تحبها كيووووت مررره
تستحي بسرعه يبان فيها الوان قوس قزح
راعيت فزعه تطلب روحها تقولك فداك
تهاني (20) حاقده على الرجال كلهم ونفسها تقطعهم بسنانها تفكرهم كلهم زي ابوها
هي وقطوف في نفس المدرسه ونفس الفصل علشانها عايده اولى ثانوي
قطوف تحزن عليها عارفه ان ابوها معقد علشان كذا اي شي تطلبه تهاني تجيب لها قطوف مثلا جابتلها جوال بسر ماتبي بنت عمها تحس انها ناقصه عنها بشي
اذا جاتلها تهاني يطلعون لسوق بدون مايدري احد يستهبلون يعني تحسسها انه الحياه حلوووه
تهاني جمالها نجدي العيون الكبار الشعر الكثيف البياض الجسم المليان بس مع طولها طالع حلو
عصبيه وما تسكت عن حقها ابد ابد ابد واذا زعلت ما احد يرضيها لو ايش
سولافه زوجت مشاري السوريه
بيضااااااااااء زي الثلج حامل وطالعه كانه دب قطبي من سندوشتات الزعتر والكنافه
سوووووووسه ماتعيش الا بالمشاكل تدخل بكل صغيره وكبيره
لها بنتين ….
صباح (16) طويله بيضاء زي امها
اذا عرفت شي ولا سمعت شي على طول عند امها ولا كانها قنات العربيه
مع قطوف وتهاني بالمدرسه ومتفوقه في كل سنه الاول واذا نقصت ربع درجه جاها انهياار عصبي كانه ميت لها احد موناقص ربع
(هذي لو تجرب تخذ جيد مو مقبول جيد وش بيصير فيها شكله سكته قلبيه)
فيروز (13) هاااديه انطوائيه بالمررره
عندها نقص في ثقه بالنفس من جسمها لانه فيه زيادة لفراز الهرمونات
دبه بالمررره وبيضاء بالمممره
التركيه عروس مالها نص سنه مع مشاري
ماتنزل من قسمها الا اذا تبي شي وبس ويالله يالله ينفهم وش تبي ماتتكلم الا تركي وفرنسي
………………………………………….. ………………………………………
جــــــــــــــده…
البندري هذي اخت مشاعل وزوجها سامي اخو مقرن
سامي يشتغل بشركته الخاصه ماله شغل باحد اهم ماعليه نفسه وزوجته وعياله والبقي ولا شي
يحب الفشخره قصير ودب وما يعصب الانادرا يمكن بالسنه مره او مرتين
البندري هذي دكتوره في مستشفى نفسي
هاديه حلوه خشمها صغير يجنن طويله شعرها لحد كتفها وصابغته بني فاتح مع خصل ثلجي
تحب الموضه مررررره
ويزيد اهبالها اذا شافت قطوف ماحد يمسكهم بالسوق لو فيهم يعسكرون قدم باب المول الين ما يفتح يسونها
عندها ولد وبنتين …
يارا(16) قصيره زي ابوها شعرها ناااااعم
غبيه بزياده ما تعرف تتصرف ابدا ماعندها شخصيه ممسوحه
وتحب تقلد علشان كذا ما عندها صديقات كثير
عنود (12) رجه البنت ما تسكت ابد الا اذا جت بتنام (اتوقع فيها عرق هندي)
طويله اطول من ياراودفشه يعني احياٌ تضرب يارا الين ماتبكيها
شعرها كريلي سمراء من الشمس من كثر ما تلعب بالحوش
وائل (8)سنوات دلوع ابوه
ما ينرفضله طلب
………………………………………….. ………………………………………….
الشرقيــــــــــــه
عبد الصمد اخو مقرن هو الوحيد من عيال ابو مقرن الي بشرقيه سكن فيها بسبب شغله في ارمكو
متزوج من هنادي بنت جيرانهم في الرياض كان يحبها وهي بعد
جابت يزيد وتعبت وقالوا الدكاتره ان قلبها مايستحمل الضغط او الارهاق واذا حملتي فيه خطوره على حياتك وحياة الجنين
هنادي خطيررره خطيررره تبسط كل من يجلس معها
دبه شوي سمراء وصابغه شعرها بالوان شوكلاته طالع جنان عليها
متوسطة الطول ماتحب التعليم هي اصلا يالله يالله نجحت من الثانوي علشان كذا ماكملت تعليمها بعد ماصارت تجلس في البيت
طردت الطباخ علشان هي الي تبي تطبخ من الطفش الي فيها
وفي اول شهرين كان عبد الصمد مداوم في المستشفى من طباخها ياغسيل معده ياتسمم يا….الخ
يزيد (18) حلو بمعنى الكلمه
شعره طويل كثيف لون بشرته بيضاء عيونه ناعسه عسليه
فله بمعنى الكلمه واهم شي عنده امه يحس انه هو الي جابلها المرض علشان كذا يسمع كلامها ولا يردلها طلب
ما عمره طول بالرياض اكثر من 3 او 4 ايام يوصل امه يسلم على جده ويرجع لشرقيه وبس
يحسه كايبه لانه مايعرف حد اهناك بنفس عمره
………………………………………….. ………………………………………..
الأمـــــــــارات
مريم اخت مشاعل والبندري متزوجه واحد اماراتي اسمه اسماعيل اهم ماعليه الشركه والشركه وبس
نحيفه عامله برونزاج لبشرتها وصابغه شعره كنستنائي بخصل بني غامق
على نياتها ماتدري وش السالفه
اسماعيل عصبي عصبي عصبي وفيله الضغط من عصبيته الي مالها داعي
يسافر كثير يدوب يجلس في الامارت شهر واحد كله علشان الشركته
عنده ولدين وثلالث بنات هم بترتيب ….
نوال عمرها (19) هذي توام روح قطوف
اعقل منها بشوي طويله بزياده جسمها جنااااااااان كانها مودل
شعرها قصير قاصته دقرادي ومصبغه فيه لين قايل بس كل الوان قوس قزح موجوده فيه …
كل شي متوسط فيها عيونها خشمها فمها
محبوبه واجتماعيه درجة أولى علاقاتها اكثر من علاقات كندليس ريس
مطلق عمره (17) هذا الولد بدووووووووووووي كانه عايش في البر
اصلا مادري كيف جاء بينهم ؟؟؟؟؟
اسمر من الشمس يموووووت بشي اسمه بر والقنص
ما يقدر يعيش بدونهم لازم جرعه اسبوعيا
فاشل درسيا ولاهو يم الدراسه خير شر
ويكره شي اسمه السعوديه لعقده نفسيه كان في السعوديه يوم هو صغير ونضرب ضرب ومن بعدها كرهها وشباب كووول (مره شاف واحد لابس لو ويست راحله يركض يقول بنطلونك بيطيح ارفعه)
غلا هذي عمرها (16) حملت فيها مريم على طول ورى مطلق ماكنت داريه فيها الا بالشهر الرابع
نحيفه شعرها طويل على بني لاخر ظهرها بيضاء هذي صديقتها ملاك يموتون في بعض كل شي يسونه مع بعض حتى الاستهبال ما يستهبلون الا اذا شافوا بعض
دمعتها على خدها وكل شي عندها ايزززززززززي تقولها بكره بتموتين تقولك ايزززي
محمد هذا خطير على صغر سنه الا انه اجناااااان يفهم كل شي
عمره (14) يحب الكمبيوتر الجوالات النت غير عن اخوه 180 درجه
واتحد مافيه جهاز بالكون ماهو عنده
ماخذ جائزة على مستوى الامارت لانه مخترع شي (والله ما اعرف وشه بس انه للمعاقين)
سمر هذي اخر العنقود عمرها (8)سنوات دلوعه
بنوته شعرها قصير بيضاء طالعه على نوال
دلوعة الكل طبعا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
:glb:هآآآآآي:glb:
كيفكم ياأحلى أعضاء وزوار
الرواية مشتركه بين {الأميره تينا♥ و دلوعة ساسكي} من مدونة عيون العرب الجميييل
وراح تكون باللغة العاميه وخياليه
بدون مقدمات
الشخصياأآإت
الاسم رزان
العمر 20
الاسم ندى
العمر 20
الاسم لوجين
العمر22
الاسم جوري
العمر20
الاسم العنود
العمر 20
الاسم ريماس
العمر 16
الاسم ليان
العمر16
الاسم نجود
العمر 14
الاسم ديم
العمر12
الاسم الجده نوره
العمر69
الاسم { خال} عبد المحسن
العمر 30
الاسم ركان
العمر 25
الاسم ريان
العمر 20
الاسم بندر
العمر20
الاسم فيصل
العمر 20
الاسم صالح
العمر 20
الاسم جواد
العمر 18
الاسم سطام
العمر 18
الاسم رامي
العمر 18
واللي يبي اترجم له كلمه يقولي
ساااارنغهيييييووو
:glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb: