التصنيف: سوالف بنات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أهلا و سهل او مرحبا بكل

أنثى تنتمي إلى عائلة عيون العرب العريقة

أولا و قبل كل شيء رمضان كريم و كل عام و انتن بألف خير و صحة و عافية

و رح أربح ان شاء الله

و بما أني من النوع الي يذاكر بآخر لحظة فخليت لآخر يوم و نشرت مشاركتي

إذا أحد عندو علاج للكسل بدون أن أقوم بجهد يتصل بي لأني محتاجة أتعالج في أسرع وقت

و قد حاولت و هذا ما نتج لي

الموهيمز نبدأ بالموضوع قبل أن أبدأ بالشكوى من العطش و الجوع

_"تبقى خمس دقائق فقط."
لم أكن أحتاج أن تذكرني صديقتي سارة بهذا كما لم أكن أحتاج للاستماع إلى تذمرها الذي لا يبدو أن له خاتمة .
_"أنا أعلم ." لسبب ما هاتان الكلمتان اللتان تفوهت بهما سهوا أزعجتها فانفجرت في بعتاب : "لا أنت لا تعلمين ….لو كنت تعلمين لم ضللت تشاهدين أولئك المتخلفين عقليا الذين لا يرتدون قمصانا و هم يتصارعون كالحيوانات "
أجبتها بتململ و أنا أحاول مجاراتها في الجري :"ألم أخبر أن الساعة الحائطية لمنزلنا معطلة ."
لا لم تخبريني قالت هذا و هي تصعد ثلاث درجات مرة واحدة عسى أن تصل في الوقت المناسب فحاولت فعل المثل لكني كدت أقع و بيني و بينكم لدي فوبيا سرية من الدرج أكنتم تعلمون أن% 99 من حوادث الدرج تحدث على الدرج أنا شخصيا لم أكن أعلم.
_"سارة أنت غاضبة مني صحيح؟"
نظرت إلي نظرة لا تبشر بالخير نظرة تحمل نية بالقتل
_"و متى ستسامحينني ؟"
_"لن أسامحك أبدا."
معها كل الحق قي هذا أستاذة الأدب العربي لا ترحم على الأقل كانت هكذا بالنسبة إلي أما بالنسبة إلى سارة فكانت أستاذتها المفضلة و هي لم تتأخر يوما عن حصتها و جئت أنا و كسرت لها هذه القاعدة هذا إلى جانب أن الأستاذة حذرتنا من أن أي تأخير سيعاقب بالحرمان من المادة لبقية العام.
كانت كلتانا تركض في الممر بأقصى ما تملك إلا أن بان أخيرا في الأفق باب الصف و قد كان مغلقا
تباطأت قدما صديقتي لتتحول سرعتها من ركض إلى سير ثقيل ثم تنهار أرضا و دموعها على وشك السقوط
لا كل شيء إلا دموع سارتي حبيبتي دمعتها غالية و لن أكون السبب في سقوطها لن أسامح نفسي إن حدث هذا كانت تفصلني عن باب الصف مسافة عشرين مترا لم تكن لدي فكرة عن ما سأفعله فقد ضخ الأدرينالين بسرعة في شراييني فعجزت عن التفكير كان كل ما يهمني في تلك اللحظة هو سارة و صداقتنا و كل ما مررنا به لن أسمح لصداقتنا أن تنتهي بسبب هذا فقط
صرخت فيها :"اتبعيني "
وقفت و هي غير قادرة على تصديق أنها ستحرم من مادتها المفضلة و التي تعتمد عليها في العلامات بدأت أنا في الركض و هي تلحقني ببطء بوجه خال من أي تعبير
أما أنا فقد ركضت غير مبالية بكل ما حولي و لا حتى مراقبة الممر أو وجود المدير منعني ركضت من أجل صداقتنا من أجل الحب و من أجل حياتي اللامعة في الثانوية كما لم أبالي بالباب الذي دفعته بقوة و اتضح أنه لم يكن موصدا دخلت الصف بسرعة غير آبهة بالأرضية الزلقة و المصطبة التي أمامي فمن الطبيعي أن يحدث شيء سيء .
أجل و تحت أنظار الأستاذة و جميع طلابي صفي سقطت سقطة لم يتوقعها أحد حتى أنا نتيجة تعثر بالمصطبة فعدت للوراء و تزحلقت على الأرض و أخيرا استقريت على الأرض أحاول استيعاب ما جرى .
شهق الجميع بمن فيهم سارة الواقفة قرب باب الصف .
صمت قصير ثم انفجار هذا تماما ما حصل لقد انفجر كل من في القاعة ضاحكا حتى الأستاذة التي ظننتها لا تعرف كيف تضحك
حاولت الوقوف بجهد مقاومة الألم الذي اعتراني أخفضت رأسي محمرة أنتظر أمر الأستاذة و تجاهلت كل الأنظار المصوبة نحوي و ضحكات أصحابها العالية
أخذت هي نفسا عميقا لتوقف ضحكها و أشارت إلي و إلى سارة بالجلوس يبدو أن سقطي أنستها تأخرنا
صممت قليلا ثم عادت للضحك كسائر أترابي الكرام
في حين دفنت أنا وجهي في الكتاب أخبئه
لقد صرت محط سخرية طلاب صفي الطيبين لبقية الحصة لكني لم أندم و لو قليلا فهذا ثمن بسيط أنا مستعدة لدفعه مرارا من أجل صديقة عمري سارتي الحبيبة
حسنا للحق لم يكن بسيطا و لكنها تستحق

هذا الموقف حدث معي عندما بقيت وحدي في المنزل مرة فدعوت صديقتي إيمان لمنزل و عندما شعرنا بالجوع اقترحت صديقتي أن نعد كاسترد الذي لم اسمع به من قبل و على الرغم من أن كلتانا لم تعده من قبل و هي سمعت هذا الاسم في أحد الافلام أي أن كلتانا تجهل تماما كيفية إعداده إلا أني قبلت اقتراحها بصدر رحب المهم بحثنا عن الوصفة في النت و بدأنا على بركة الله
وضعنا في الصحن البيض و الحليب و السكر كما تقول الوصفة و خلطنا و خلطنا و خلطنا
ثم قررنا لسبب غير مجهول الارتجال و إضافة مكونات تعجبنا كالشوكولا و الفراولة و مزيد من الشوكولا و السكر و العصير
و في النهاية صار المزيج الذي يفترض أن يكون كثيفا متماسكا و ناعما سائل غريب اللون نسبة السكر فيه قد تقتل شخصا و لسوء الحظ نفذ منا الدقيق
و اعتقدنا أننا لو وضعناه على النار ربما سيتماسك لكنه لم يفعل حيث نضج البيض في الخليط و صار السائل الغريب شيئا مجهول الهوية ثم و بلا أي إنذار لمحت سيارة أبي لقد عاد والدي و لو عرفت أمي عن الخليط الغريب الذي اعددته ستقتلني فهي دائما تحذرني من استخدام المطبخ في غيابها
جزعت أنا و إيمان أخبرتها أن تسكب الخليط العجيب في قارورة ريثما ارتب المطبخ قليلا بسرعة
احترنا ماذا نفعل بالقارورة فرمينا من النافذة
و عندما دخلت أمي اخبرتنا أنها رأت شيئا يطير من نافذة المطبخ قلت لها أنا أنها تتخيل فقط
لكن عندما دخل أبي و هو سائل بني يغطيه لم استطع أنا و ايمان التوقف عن الضحك يبدو أنها نسيت أن تغلق القارورة قبل أن ترميها …..

كنت عائدة إلى منزلي برفقة سارة و فاطمة نتحدث كعادتنا و نضحك كالمخبولات شاهدنا رجل يلوح بالأعلام آتيا من بعيد صوبنا فقالت سارة :" إنه الرجل الذي يوزع الأعلام مجانا تعلمن أن الاعلام صارت غالية هذه الايام لنذهب و نأخذ واحد."
فردت عليها فاطمة :" قد يكون هذا الر جل المجنون الذي يضرب الفتيات ."
و تجنبا لأي فضائح قرب في الحي الذي اسكن فيه لم نذهب إليه و غيرنا الطريق
لكن اتضح أن الرجل كان مجنونا حيث أنه أخذ يلاحقنا و عندما انتبهنا إليه زدنا سرعتنا فزاد هو أيضا فخفنا و بدأنا نركض و هو يركض ورائنا و صرنا نركض حول إحدى الشاحنات في دائرة مغلقة و لولا جارنا الذي صاح فيه لما تركنا