السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا ومليون غلا فيكم ومنورين الموضوع يا حلوين .
اليوم أحضرت لكم مجموعة صور فساتين زفاف جميلة وراقية إن شاء الله تعجبكم وتنال رضاكم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مفتاح النجاح في تعويد طفلك على تفريش أسنانه بانتظام هو البدء مبكرا ً.
فقد أكدت جمعية أطباء الأسنان الأمريكية مرارا ً على ضرورة تنظيف فم الطفل الرضيع منذ أول أيام ولادته.
فهذا يعود الأم والرضيع معا ً على التنظيف اليومي للفم ويوفر للأسنان اللبنية بيئة نظيفة لتظهر وتعيش فيها.
ما فائدة تنظيف فم طفلكِ قبل بزوغ أسنانه؟
لعملية تنظيف فم الطفل قبل ظهور أسنانه ثلاث فوائد:
* تقوم بإزالة كميات كبيرة من بكتريا البلاك المسببة للتسوس وأمراض اللثة.
* تعود طفلك على فم نظيف خالي من بكتريا البلاك، هذه العادة الحميدة هي بمثابة الخطوة الأولى نحو تفريش الأسنان والحفاظ على فم نظيف منعش.
* تعود طفلك على تدخلك داخل حدود فمه، عندما يتعود الطفل على لمسات أمه داخل فمه يصبح تعوده على تفريش أسنانه أسهل، كما سيسمح لطبيب الأسنان بالكشف وتنظيف أسنانه لاحقاً.
كيف تقومين بتنظيف فم طفلكِ الرضيع قبل بزوغ أسنانه؟
بعد كل رضعة وقبل النوم قومي بتبليل قطعة صغيرة من الشاش وقومي بمسح لثة طفلك بها.
في أي عمر تبدأ الأسنان بالظهور و كيف يمكنكِ العناية بها ؟
تظهر أول الأسنان اللبنية غالبا ً عندما يبلغ رضيعك الشهر السادس.
قد تلاحظي فم طفلك مليئاً باللعاب في هذه الفترة، كما انك ستلاحظين بكاءً مستمراً أو شعوراً بالضيق لدى رضيعك في هذه الفترة.
يمكنكي استخدام عود تنظيف الأذن أو قطعة من الشاش المبلل بالماء. قومي بمسح الأسنان بلطف بعد كل وجبة وقبل النوم.
ما فائدة وجودكِ مع طفلكِ أثناء تفريش أسنانه؟
رغم التمرد الذي قد يبديه طفلك عند تفريش أسنانه إلا انه من الضروري جداً استخدام الفرشاة لتنظيف الأسنان وإزالة بكتريا البلاك الضارة.
يجب أن تعلمي أختي أن تفريش أسنان طفلك يومياً هو واجب الوالدين حتى يبلغ الطفل سن 5 – 6 سنوات.
السبب وراء ذلك أن قدرة الطفل على تحريك الفرشاة بالشكل الصحيح غير مكتملة.
تفريش أسنان طفلك بشكل يومي هو واجبك حتى يتمكن طفلك من كتابة اسمه (ليس نقل اسمه) على ورقة،
عندها يجب عليك مراقبته والتأكد من أنه قام بتفريش كل أسنانه.
ما ضرورة تفريش الأسنان اللبنية علماً بأنها ستسقط وسيحل محلها أسنان دائمة؟
. الأسنان اللبنية الجميلة و الابتسامة البيضاء المشرقة ستساعد طفلك على الابتسام بثقة في أهم مراحل بناء الشخصية.
. تتسوس الأسنان اللبنية بسرعة اكبر من الأسنان الدائمة. تسوس الأسنان يؤدي إلى آلام شديدة انت و طفلك في غنا عنها.
. التسوس مرض بكتيري معدي يؤدي إلى نخر الأسنان. عند غالبية الناس ستعيش الأسنان اللبنية مع الأسنان الدائمة قرابة 6 سنوات. يمكن لبكتيريا التسوس خلال هذه الفترة الانتقال من الأسنان اللبنية إلى الأسنان الدائمة.
. من أهم وظائف الأسنان اللبنية هي التأكد من حفظ المسافات لظهور الأسنان الدائمة. اهمال الأسنان اللبنية سيؤدي الى ضرورة خلعها و بالتالي الى اختلال المسافات و تشويه شكل الابتسامة و صف الأسنان.
اجعلي الأمر مسليا ً:
المفتاح لتعويد طفلك على تفريش أسنانه هو في جعل عملية تفريش الأسنان أمراً مسلياً.
ابدئي اليوم وابحثي عن أمور تجعل عملية تنظيف الأسنان امراً مسلياً وليس بمثابة احد الواجبات المملة.
كيف تجعلين عملية تفريش الأسنان أمراً مسليا ً؟
* احد الخيارات أن تسمحي لطفلك بتفريش أسنانك، يجب عليكي أن تضحكي كثيراً واجعليه يستمتع بوقته. بعد ذلك اجعلي طفلك يفرش أسنانه، وقبل الانتهاء قومي أنت بتفريش أسنانه. يمكنك إشراك الأب أو احد الأخوة الكبار.
* يمكنك أيضا تشجيع طفلك أو طفلتك على تفريش أسنان دميته المفضلة. تذكري دائما أن تجعلي طفلك يفرش أسنانه بنفسه ومن ثم قومي بتفريش أسنانه للتأكد من نظافتها.
* من أكثر الطرق فعالية هي إهداء طفلك ملصقات (Stickers) عند كل تفريش مثالي للأسنان. يمكنك أيضا شراء رزنامة كبيرة ولصق الملصقات على كل يوم مرتين بعد كل تفريش للأسنان. إذا أكمل طفلك شهراً كاملاً يمكنك شراء لعبة يريدها، عندها سيرتبط تفريش الأسنان بالمرح.
صحيح أن أسنان طفلك لن تعيش سوى سنوات قليلة لكن العادات التي يكتسبها وهو صغير ستعيش معه العمر كله.
عودي طفلك على تفريش أسنانه وهو صغير وامنحيه ابتسامة مشرقة تجعله يبتسم لك وللعالم حوله بثقة.
مع تمنياتي للجميع بحياة سعيدة.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفيش في الدنيا أغلي وأجمل من الاطفال
حبيت أجيب لكم بعض أزيائهم الرائعة
اللهم أرزق الجميع با الذرية الصالحة
حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير
يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ، ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج بعضها والبعض الآخر لا يلزمه التدخل الطبي إذ يشفى بحيث يشفى الطفل مع مرور الوقت منها : فقدان الشهية , الخوف ، الخجل , الغيرة .. إلخ .
وعن الغيرة عند الطفل يحدثنا الدكتور عمير الحارثي استشاري طب نفس الأطفال فيقول : الغيرة شيء طبيعي موجود عند كل الأطفال وأحيانا في صور مختلفة مثل : التبوّل اللا إرادي أثناء النوم , إغماض العينين بطريقة عصبية ، التأتأة ، الرغبة في التبول كل فترة قصيرة ، سؤال والدته دائماً لتحمله أو لتطعمه بيدها ، الرغبة في تناول زجاجة الرضاعة ثانية ، التكلم مثل الأطفال الصغار ، السلبية , رفض الطعام ، تحوله إلى طفل شرس أو مدمِّر ، ويجب على الأم أن تلاحظ كل هذه التصرفات ، كذلك تصرفاته مع اللُّعب ومحاولة تكسيرها .
ويضيف د. الحارثي : لكي نعرف كيفية علاج الغيرة يجب أن نعرف أولا كيف تحدث ، ونحاول منعها . فعند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني يُؤخر الأول بعيداً عن والدته لفترة بقائها في المستشفى وعند عودتها من المستشفى تكون مُجهدة وترغب أن تستريح ، وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده عنها فترة ، وبعد استراحتها تقوم بالعناية بالصغير ، ويقل الوقت الذي تعطيه له , ويصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالمولود الجديد , أي كل شيء وكل الوقت للضيف الجديد ثم تبدأ سلسة من التعليمات ، وباستمرار يكون الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلى فراشه حزيناً لانشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له ، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب ، وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل ..
أما الغيرة في الطفل الصغير فتأتي عند ما يذهب الكبير إلى المدرسة ويهتم المنزل كله ببدء الدراسة ويأخذه أحد والديه إلى المدرسة في الصباح وهو في قمة السعادة ..
ويضيف د / الحارثي : إنه من الصعب جداً تقبل طفل يبلغ اثني عشر شهراً أو سنتين قدوم الطفل الثاني ومعه التعليمات : لا تفعل كذا …
والحل الأمثل هو عدم حدوث أي تغير في الجدول اليومي للعناية بالطفل الكبير بعد قدوم الثاني أو تحاشي أسباب الغيرة ، وعلاجها صعب ومن أساسيات العلاج التظاهر أمام الطفل بأن كل شيء يفعله طبيعي , ومعاملته بالحب والاحترام ..
والطفل الغيور عموماً هو طفل غير سعيد وعلى الأم أن تبذل كل المحاولات لجعله سعيداً فيجب أن تتحاشى التأنيب أو التوبيخ حتى لو أصاب أخاه الصغير , فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته ,ففي حالة ضربه أو إصابته تأخذه الأم بعيداً ,ً وتجعله مشغولاً , ولا تؤنبه إطلاقا بل تعطيه الحب والأمان. وإذا تكرر القبول اللا إرادي لا تنصحه الأم بأي شيء وإنما تشعله في لعب أو خلافه ، وإذا دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئاً بل تشغله في شيء آخر وتعطيه الحب والحنان والأمان . وأي توبيخ أو عقاب سيزيد المشكلة تعقيداً
من مظاهر الغيرة أيضاً محاولة جذب الانتباه مثل مصّ الإصبع ، التبول اللا إرادي الرغبة في التدمير . وعلاج ذلك يستلزم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإحساس بالأمان ، ودائماً تكون في العقل الباطن ، ويلزم علاجها ولا يكفي علاج الظواهر فقط ، ولكن من المهم جداً معرفة الأسباب التي أدت إلى إحدى الظواهر المرضية ، وبذلك يعيش الكبير والصغير في سعادة وهناء ، وتقوى الارتباطات الأسرية بينهما من البداية.
المصدر موقع الإسلام اليوم
عن مرتضى عبد الله
تحياتي
وردة على الطريق