التصنيفات
الحياة الاسرية

جمالك في أنوثتك

الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها.. فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتي ضيعت شيئاً منه فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها.. هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً وأيما حب، حب أقل ما فيه أنه صادق.. لا يرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر.. امرأة.. لكن بمعني الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها.. بروحها التي تتواري داخل جسدها.. امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولا تتعالي علي أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه.. بل تتقبلها علي ما فيها وتوقن أن هذه المعايب التي تراها كذلك (وما هي بمعايب) تراها مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولا بد أن تظل كذلك.. والوقت الذي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك علي شيء مما يميزها.

المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها.. والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته.. تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة أثراً بعد عين.

قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطي الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع ما يميزه، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة.. ولا نفي العاطفة من الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب علي النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقي في نظر زوجها أنثي، ولا يريد منها غير ذلك. ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته حتي لتظنه أنثي.. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قراراته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله.. فهي تريد الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

ايتها الزوجة كيف تدخلين الى قلب زوجك -للحياة الأسرية

[font=Franklin Gothic Medium][size=4]1ـ لين الحديث.

2ـ حفظ الزوج.

3ـ العبادة والذكر.

4ـ التطيب واللباس.

5ـ تحضير الطعام.

واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:

استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:

كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:

مخافة ربي والحياء يصدني وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:

لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:

اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:

اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:

ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.

ـ مفتاح التذكرة.

ـ مفتاح الإصلاح.

ـ مفتاح الثقة.

ـ مفتاح زرع الهيبة.

ـ مفتاح الاحترام.

ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.

ـ مفتاح الجاذبية.

ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

· حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

· حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

· إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

· حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

· أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

· مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

· وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

· في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك :44: :44: :44: سواك.:44: :44:

[/size][/font]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية الحياة الاسرية

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي.

نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة.

اسباب مصدرها الاب والام:

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية

الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي.

التدليل والاهتمام بالطفل الجديد .. فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.

الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد.

احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية.

عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة.

عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية

التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة .

الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.

ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب).

انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب).

اسباب مصدرها الام:
تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية.

الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل.

الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره .

الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز.

اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية.

انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل وحيدا".

تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته.

اسباب مصدرها الاب:
الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.

تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.

الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل.

عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر.

انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.

هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة

اسباب مصدرها الطفل نفسه:
تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة.

وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف النظر أو تشويه في جسده.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

أساليب ترغيب القراءة للطفل للحياة الأسرية

تتمة لموضوع القراءة والطفل ,أحببت أن أقدم للآباء بعض الأساليب الترغيبية للطفل في القراءة , واتمنى ان تساعدهم, لترسيخ عادة القراءة في نفوس أطفالهم.
1ـ القدوة القارئة :
إذا البيت عامرا بمكتبة ولو صغيرة , تضم كتبا ومجلات مشوقة , وكان أفراد الاسرة من القارئين , فإن الطفل سوف يحب الكتاب . وهنا اذكر قصيدة بعنوان ( الام القارئة ) وهي قصيدة مترجمة .
قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفاة علب جواهر وصناديق ذهب
لكنك أغنى مني لن تكون لأن لي أما تقرأ لي

فالطفل عندما يرى امه او اباه يقرآن , ويتعاملان مع الكتاب , فإنه سوف يقلدهم , ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه.
2ـ توفير الكتب والمجلات الخاصة بالطفل .
3ـ تشجيع الطفل على تكوين مكتبة مكتبة خاصة له:
تضم الكتب الملونة , والقصص الجذابة, والمجلات المشوقة, ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية , والشراء من كتبها ومجلاتها.
4 ـالتدرج مع الطفل في قراءته:
مثلا كتاب مصور فقط , ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحد صورة وكلمة فقط وهكذا بالتدريج.
5ـ مراعاة رغبات الطفل القرائية
6ـ المكان الجيد للقراءة في البيت:
خصص مكانا مشوقا ومشجعا للقراءة في بيتك ,و يغري الطفل
7ـ خصص لطفلك وقتا تقرأ له فيه.
8ـ استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:
جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها , لذا عليك توفير الكتب المناسبة , والمجلات المشوقة , التي تتحدث عن هواياتهم.
9ـ قراءة الطفل والتلفزيون : إن كثرة أجهزة التلفزيون في المنزل . تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته في مشاهدة برامجها, وإياك أن تضع جهاز تلفزيون في غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلا من قراءة كتاب قبل النوم. ( ولي عودة لموضوع الطفل والتلفاز).
هناك وسائل اخرى , كما يمكن أن نبدع في أخرى , ولكن أكتفي بهذه الوسائل , التي أعتبرها مهمة , اذا نحن أخذنا بها, ولا ننسى دائما أن التعليم في الصغر كالنقش كالحجر.
لكم مني تحية عطرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

مر عام وما زلت أحبها !! -للحياة الأسرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود أن أشكركم على هذا الموقع الراقي وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..

قد يكون ما سأقوله من باب الفضفضة ليس إلا، ولكن بحاجة إلى ذلك فأرجو أن تسامحوني إن أطلت عليكم:
القصة وما فيها أني قد أحببت فتاة ملتزمة ومتدينة، حيث كنا في محيط عمل واحد ولم أبح لها عن هذا، بل وظللت شهرين أحاول أن أقنع نفسي أنه انبهار أو مجرد إعجاب وسوف يمر ولكن لا فائدة، وقد حاولت وأده في بداياته، ولكن لا جدوى حيث كلما تحدثنا في موضوع من المواضيع (كل من بالغرفة وليس على انفراد أو من وراء حجب حيث إن نفسي تأبى ذلك ولي أخت فيجب أن أراعي بنات الناس حتى يحفظ الله لي أختي) وجدتها تأخذ جانب الدين ولو كان مرا، وهذا أشد ما جذبني إليها، وكانت بالفعل الآراء متوافقة والأفكار واحدة (تقريبا) وكثيرا ما كنا نتحدث عن الصفات الشخصية بحكم الوجود في مكان واحد والطموحات في المستقبل، المهم بعد 5 أشهر تركت هذا العمل، ولكن لم أنقطع عن زيارتهم، وبعد أن تأكدت من مشاعري ومشاعرها -عن طريق وسيط زميلة لها في العمل- ومناسبة كل منا للآخر قررت التقدم لها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد رفض الأهل وبشدة وخصوصا الوالد -لا لشيء إلا أنهم ليسوا من بلدتنا ولا نعرفهم وليسوا من عائلة تناسب عائلتنا- وحاولت بالوساطة وباللين وبكل شيء حتى وافق، ولكن على مضض وكذلك والدها فقد كان أيضا يوافق على مضض ربما لتأخر مجيء أهلي أو لأنه يريد أبي هو الذي يتفق معه -لا أعلم- وحددنا ميعاد الخطبة، ولكن قبلها بأسبوعين تقريبا اعتذر والدها لأن أمي أرسلت له من يخبره أن أبي موافق، ولكن على مضض فألغى الموضوع برمته ولا ذنب لي أو لها فيما حدث إلا أن الأهلين مختلفان في وجهات النظر.

وبعد ذلك بشهر تقريبا اختارت لي أختي وأمي بنتا ثقة قابلتها ووافقت عليها -عقليا ودون أي عاطفة مجرد قبول لعل الأيام تداوي الجراح وتثبت أني مخطئ- وكانت شروط الأهل قاسية جدا ولكن والدي وافق عليها؛ لأنهم من عائلة ولم يوافق من قبل لأننا ليس عندنا مال يوفي مطالب الزواج -وهذه حقيقة- ولكن وبسبب هذه الشروط وإلحاح أهل العروس على السرعة في تلبيتها بغض النظر عن المدة المتفق عليها قد فسخت الخطبة وبطبيعة الحال كان لابد من المقارنة في كل شيء بين البنتين والأهلين -وبشكل موضوعي تماما بالورقة والقلم-.
فالأولى كانت أكثر تدينا وأقوى شخصية وأكثر تحملا للضغوط التي لاقتها..
أما الثانية فهي في بعض الأحيان سلبية وباعترافها، وأما الأهل فالأولون لم تكن لهم شروط البتة اللهم بيت تسكن فيه ابنتهم -إيجار- وسرير وبعض المطالب الضرورية..

الآخرون: شقة تمليك، وشبكة، وستائر، و… و… و… إلخ.
أعزائي قد مر على علاقتي السابقة سنة -ولم أرها أبدا ولم أدر عنها شيئا حتى- ولكني لم أنس تلك الفتاة وما زال حبي لها موجودا، وهي شاخصة دائما أمامي، وأدعو الله تعالى إن كان خيرا لبعضنا فليجمعنا على الخير وفي الخير وإن كان غير ذلك فليوفق كل منا إلى ما هو أحسن وليسعده اللهم آمين.
فلا أدري إن كان هذا فراغا عاطفيا أم حنينا أم ماذا لا أدري؟ وفي النهاية أقول لها آسف إن كنت أخطأت في حقها -إن قرأت هذا- وعذرا لكم للإطالة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

هدية لكل حزين

كلـــــــــمـــــــــــات اهديها لكل حزيـــــــــــــــــــــــــــــن
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

كلمات اهديها لكل حزين

لا تيأس إذا تعثرتأقدامك ..
وسقطت في حفرة واسعه ..
فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة !!
والله مع الصابرين

———————–

لا تحزن إذا جاءكسهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ..
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامه !

————————–

لا تضع كل أحلامك في شخصواحد ..
ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته ..

——————————–
ولا تعتقد أن نهايه الأشياء
هينهاية العالم ..
فليس الكون هو ما ترى عيناك !

——————————-
لا تنتظر حبيباً باعك ..
وانتظرضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين ..
فيعيد لأيامك البهجة ويعيدلقلبك نبضه الجميل !!

——————————–

لا تحاولالبحث عن حلم خذلك ..
وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد !

———————————-
لا تقف كثيراً على الأطلال..
خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها ..
وابحث عن صوتعصفور ..
يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد !

——————————

لا تنظر إلى الأوراق التي تغيرلونها ..
وبهتت حروفها ..
وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه ..
سوفتكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت ..
وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت ..

ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينه ..
ومن القى بها للرياح ..
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ..
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاًحرفاً ..
ونبض إنسان حملها حلماً !
واكتوى بنارها ألماً !!

—————————-

لا تكن مثل مالك الحزين ..
هذاالطائر العجيب الذي
يغني أجمل الحانه وهو ينزف ..
فلا شيء في الدنيا يستحقمن دمك نقطة واحده !

————————–

إذا أغلقت الشتاءأبواب بيتك ..
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ..
فانتظر قدوم الربيع وافتحنوافذك لنسمات الهواء النقي !
وانظر بعيدا
فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادتتغني ..
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق
أغصان الشجر
لتصنعلك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً !

————————

ادفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًلإحساس صادق وقلب يحتويك ..
ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب ..
أو قلبتخلى عنك بلا سبب !
لا تسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار
الجميلة ..
فلن تجد في الصحراء غير الوحشة ..
وانظر إلى مئات الأشجار التي تحتويكبظلها ..
وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها !

—————————-

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وماخسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيعجديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي
وجه السماء ..
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها !!

——————–

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم !
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..
لا تحزن على الأمسفهو لن يعود !
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل !!
واحلم بشمس مضيئه في غدجميل ..

—————————-

إننا أحياناً قد نعتاد الحزنحتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه..
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان علىبعض الألوان ..
ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..
ولو أنه حاول أن يرى ماحوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ..
ولكن الأبيض أجمل منه ..
وأن لونالسماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال !

ولكن لون السماء أصفى في زرقته ..

فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. !

وابحث عن الوفاء ولو كان متعباًو شاقاً !!

وتمسك بخيوط الشمس
حتى ولو كانت بعيده ..

ولا تتركقلبك ومشاعرك
وأيامك لأشياء ضاع زمانها !

إذا لم تجد من يسعدكفحاول أن تسعد نفسك ..

وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً ..

فلا تبحثعن اخر أطفأه !

وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده ..

فلا تسع لمنغرس في قلبك سهماً ومضى …!!

وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أنتسعدنا ..

وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة ..

فابحث عن قلب يمنحك الضوء ..

ولا
تترك نفسك رهينة لأحزانالليالي المظلمة..

لكــل من فقد الأمل بالحياة أهديه هذهالكلمات..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

…> لم اكن اعرفها <… الحياة الاسرية

لم أكن أعرفها

عدت من سفرى وقد طالت بى الغربة عاما كا ملا .. بعيدا عن زوجتي وأولادي .. عدت لأكون معهم وبينهم .. فكم افتقدتهم فى غربتى
..
وبعد أن عدت وزارني الأهل والخلان ..والأحباب والجيران …..أفتقدت جارا لي ..لم يكن صديقا .. ولكنه كان جارا مميزا من بين الجيران
لم أكن أسمع منه غير صوته العالي .. كنا فجأة في منتصف الليل تصل إلى مسامعنا طلقات نارية من لسانه إلى زوجته وأولاده قرب كل فجر
وقد عدت من سفري .. ومرت على عودتي أسبوعين وأكثر .. ولم أسمع منه صوتا ..فسألت زوجتي : أين جارنا أبو إسلام .. الذي كنا نسمع صوته قبل كل فجر . . فمنذ عودتي لم يأت وزوجته .. ولم أره
….
فرأيت في عينيها حزنا لم أره من قبل .. وقد أدمعت وكادت تبكى وهى تحاول الإجابة على سؤالي : نعم .. هو في بيته لا يخرج .. بعد أن توفيت زوجته رحمها الله منذ ثلاثة أشهر ومنذ توفت لم نره خارج منزله .. فقد تقوقع داخل بيته دامعا .. نادما ..على فقدانها
.
فخيم الصمت حولنا لفترة بكيت فيها زوجتي .. ووقعت بداخلي صدمة شديدة .. فقد كانت زوجة مميزة من ضمن الزوجات
.
ثم عدت وسألتها : وهو ..؟؟ هل هو بخير ..؟
فأجابت : هو بخير .. لكنه حزين .. وما جدوى الحزن الآن …؟
فقلت لها : سوف أزوره غدا بمشيئة الله تعالى
.
وجاء الغد .. ولم أكن أستطع الانتظار إلى زيارته .. فذهبت إليه .. ووصلت إلى الباب .. ودققت الجرس ولم يرن … فقد كان البيت هادئا حتى من الجرس .. وصوت الأطفال ……. فأخذت أدق الباب بيدي .. وفاتت فترة من الوقت حتى انفتح الباب
..
فوجدت رجلا آخر غير الذي أعرفه … وجدت رجلا هزيلا تقاذفته الأيام الحزينة حتى توارى بين جدران هذا المنزل الذي كان ينبض بالحياة
.
فارتمى على صدري .. واحتضنته باشتياق وحزن وعزاء .. فبكى على صدري وهو يقول لي : سامحني .. أرجوك تسامحني يا أستاذ شريف فلم يعد باستطاعتي تحمل زعل الناس منى .. أرجوك تسامحني على الشجار الذي نشأ بيني وبينك قبل سفرك أرجوك
.
فقلت متسائلاً : أسامحك على ماذا ؟
لقد نسيت .. أنا لا أذكر شيئا ….. فان الغربة جعلتني أنسى .. وأسامح أي ابن بلد لي .. وأشتاق إليه أيضا .. وددت لو أرسل لك خطابا أسألك فيه عن أحوالك … لكن المشاغل كانت كثيرة .. وقد اكتفيت بإبلاغ كم السلام من خلال زوجتي أ تمنى أن تكون قد وصلتك سلاماتي
.
قال: نعم .. لقد كانت تصلني أولا بأول .. لكنى كنت لا أكترث بها … ولا أهتم … سامحني يا أخي
وبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث كان مهموما وحزينا على فقدانه زوجته … فرجوته أن يكف عن البكاء …فقال : كيف أكف عن البكاء عليه ..؟ والله لو بكيت بقية حياتي عليها فلن أوفها حقها … لقد كانت زوجتي … شريكة حياتي .. شريكة فراشي … شريكة لقمتي .. أم أولادي
..
فكيف لا أبكيها عمري …؟؟
فظهرت على علامات الدهشة من كلماته الرقيقة على زوجته .. ولم أستطع إخفاء دهشتي ونظرت إليه
.
فقال لي : أعرف لم هذه النظرة .. وأعرف لم الدهشة .. آن لي أن أعترف بأخطائي .. آن لي أن أعطيها ولو جزء من حقها عندي

آن لي أن امتدحها … أن أحبها … أن أحفظها بعد موتها
.
فكم طال انتظارها لهذا المدح .. وهذا الحب
..
كم طال انتظارها لابتسامة منى بخلت عليها بها
..
كم طال انتظارها لضحكة … ضحكتها خارج المنزل ولم آتى لها بها
..
كم طال انتظارها وهى تنتظرني حتى الفجر لأعود وأعوضها عن غيابي .. وإذا بي أحتد عليها
..
وأوبخها على أتفه الأسباب
..
فكم طال انتظارها لكلمة رقيقة .. كانت ستكفيها بعد تعب طول النهار في مراعاة بيتي ,, وأولادي .. وكنت أتلفظ بأقسى الكلمات وكأنها لا قيمة لها
..
كم طال انتظارها لهدية بسيطة … وقد كانت ستسعدها وردة … ولم أكترث ولم أهتم بمشاعرها حتى في المناسبات الخاصة لدينا
.
وكم طال انتظارها إلى خروجها معي .. في حمايتي … ممسكا يدها أمام الناس افتخارا بها
….
زوجتي .. أم أولادي ….. هي لي .. وأنا لها .. تملأ عيني … وأملأ عينها
.
وما أخذت منى سوى تلك الجدران … وهذا السجن التي عاشت .. وماتت فيه
.
كم طال انتظارها لحبي الذي لم أظهره لها أبدا .. وقد كانت كلمة …أحبك …. ستزودها قوة واحتمالا على قسوة الأيام
..
كنت أخرج من بيتي في أبهى زينة .. أضع أحدث العطور .. وألبس أغلى ملبس .. ذاهبا إلى عملي … وأخرج من عملي مبكرا .. مستبدلا رجوعي إليها بجلوسي مع أصحابي … أضحك .. وأمرح … لأعود إليها وقد نفذ كل شيء جميل لدى .. أعود إليها مرهق .. متعب .. عابس الوجه .. سليط اللسان
.
كم طال انتظارها لمجرد مكالمة تليفون من عملي لن تكلفني شيء … أسألها فيها عن أحوالها … وكيف قضت يومها .. وأشعرها باهتمامي
….
وأقول لها كم أفتقدها ……. كنت لا أهتم …… ولا أفعل
.
كنت أمشى في الأرض هباءاً .. مختالا …مطمئنا أنها في المنزل دائما تنتظرني … فأين كانت ستذهب …؟
وكم ضجرت من لا مبالاتي …. وعدم انتمائي لها … ولبيتي … ولأولادي
.
وكم حاولت النقاش … والحوار معي في هدوء .. وكانت لا تحصد منى سوى قسوتي … وجفائي
.
وكم طال ليلها وهى تبكى وتنتحب .. في انتظاري … أكفف دمعها … وأضمها إلى صدري .. وأشعرها بالأمان .. والحماية … ولم أفعل .. لم أفعل
.
أظل ملتصقا في مكاني متعاليا .. متكبرا .. حتى يغلبني النعاس … ويعلو شخيري حتى الصباح
.
وإذا بي أراها في الصباح التالي .. ولم يغمض لها جفن من البكاء

كم طال انتظارها لكلمة حق منى .. على لساني … كلمة .. آسف …. حقك عليا
..
أظل صامتا كالجبل .. ألبس .. وأتزين كعادتي .. وأتعطر .. ,أخرج بكل بساطة وأتركها بين الهم والكرب … بين اليأس س والانكسار
.
وكم طال انتظارها وهى مريضة .. لأسألها ما بك .. وأهتم بإحضار طبيب ودواء .. وعندما كنت أعلم أنها كانت عند طبيب ما .. أسألها سؤالا عابرا
..
جبر خاطر … ولا أسألها عن مصاريف العلاج .. أو كم دفعت … وأعطيها … أو حتى أذهب معها
آه ….. يا لقسوة قلبي … كم أنا جاحد … وظالم
.
ولطالما كانت أسيرة صمتها .. وحيرتها .. وحزنها … وجرحها … الذي أسببه لها بقصد وبدون قصد
.
فقد أخفت عنى مرضها …. كان سرها الذي حاولت جاهدة إخفاءه عنى
.
ولم لا …. فقد كنت عنها أغرب الناس …كنت معها ولست معها … كنت زوجها ولا أعرفها ….كنت النصف الآخر الذي مات قبلها بسنوات

ولم تستطع حمله .. باتت لا تعرفني … وأصبحت غريبا عنها .. فأخفت سرها .. حتى رحلت
..
أكانت تعاقبني فى صمت … ؟
لم أعرفها .. نعم .. لم أعرف زوجتي .. لم أقدر زوجتي … لم أحب زوجتي .. لم أحافظ على زوجتي

عدت يوما وجدتها قد رحلت عنى .. لقد استعاد الله أمانته التى لم أحافظ عليها أبدا .. فكيف لا أبكيها عمري ..؟
تركتني في صمت .. كما كانت تعيش معي في صمت .. كم أفتقدها بعد أن فقدتها
.
وددت لو أرحل وألحق بها … لأرد لها ولو جزء من حقوقها .. التي كثرت عندي .. ولم أعد أستطع حملها
..
وأخذ يجهش بالبكاء .. بكاء مرا .. لم أره قط في هذه الحال … وأمسكت بيديه .. وأخذت أضغط عليها .. وأقرأ له بضع من آيات القرآن الكريم
.
حتى هدأ .. واستكانت نفسه … لم يبح لأحد غيري بهذا الاعتراف الثمين من قبل .. وكأنه كان ينتظرني أنا حتى أعود من سفري
.
خرجت من بيته مهرولا إلى زوجتي .. أحتضنها في مرارة .. باكيا .. داعيا الله عز وجل ان يبقيها لى سالمة .. ويبقى لي أولادي غانمين
..
وجلست أسألها عن حالها و أحوالها خلال العام الماضي الذي غبته عنها … وأشعرها باهتمامي .. وحبي … ولهفتي
.
أيا كل زوج ….. هل لا بد أن ترحل زوجتك عنك حتى تعرفها ..؟
أيا كل زوج ….. هل لا بد أن تخسر زوجتك حتى تعرف قيمتها ..؟
أيا كل زوج ….. أما آن الأوان كي تصلح ما انكسر بينكما ……؟
أيا كل زوج …..أما آن الأوان أن تعترف لها بأسفك .. وتقول لها حقك على …؟
أيا كل زوج ….. هل تستكثر عليها كلمة ….أحبك…. ؟


لعيونكم

بـ اخلاص
ابو عبدالعزيز


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

^^….^^… الزوجة المثالية في عيون الرجال ^^…^^ الحياة الاسرية

الســـــ عليكم ـــــــلام

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم

وقد قمنا بطرح أسئلة على عدد من الرجال حول أهم ما يمكن للمرأة أن تقدمه للرجل؟ والصفات التي يتمنى الرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلق في البيت مناخاً مفعماً بالسعادة؟
الاحترام هو الأساس ..

تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا
تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل (طلاقها) لأن الاحترام هو
أساس الحياة السعيدة، ويؤكد السيد نياز على ضرورة أن تحسن المرأة فن الإصغاء
إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو
همومه ولذلك أنا أرى أن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتي هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسبني.
اللباقة والشكل الخارجي

أالمرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما
تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها

وإضافة للذكاء واللباقة أتمنى أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون
هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل
ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.

الإخلاص قبل كل شيء
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو
أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن
التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.
ويضيف جمال " تستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها
والمحيطين بها".

متطلبات خاصة

أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من
خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة
والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال… لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي
ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة

أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد،
ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح
له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية

وبرأيي المتواضع يضيف صحناوي يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا
ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية
وخراب البيت!!

تقبلوا اجمل وارق التحية
MAMDOUH

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الحوارات بين الأزواج و أهميته في حياة الأسرة و الأولاد مع آراء الناس

أهمية الحوار بين الزوجين
في الحوارات الزوجية والتي ربما تبدأ هادئة.. وربما تبدأ متفجرة!! قد يتحوّل الحوار إلى شجار، وربما يتعدّى ذلك إلى العراك بالأيدي والضرب.. وربما إلى الطلاق أيضاً.. وتذكر الكاتبة "سهير الغالي" إحصاءات مثيرة للاهتمام بخصوص الحوارات الزوجية فيقول: "لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً؛ نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقاً لما ورد في دراسات عديدة، نذكر منها: الدراسة الإحصائية التي أعدّتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية في بيروت-لبنان عام 2022 تبين فيها أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيس الثالث المؤدي إلى الطلاق. وفي دراسة علمية أعدها الباحث الاجتماعي علي محمد أبو داهش، والذي عمل (18) سنة في مكاتب الاجتماع بالرياض والمتخصصة في حل المشكلات الاجتماعية وأهمها الطلاق، تحت إشراف مجموعة من الباحثين الاجتماعيين، أوضح أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، وعدم التفاهم، وصمت الزوج. وأشار أبو داهش إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تُخصّص لها نقاشات في الندوات العالمية لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة. وفي دراسة ثالثة (نُشرت في إحدى صفحات المواقع الإلكترونية) أُقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية: بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل، والاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر، ورغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين أو الاختلاط في المجتمع المحيط، وانعدام الحوار!
وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزوجية، تبين أن ما يزيد على (87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسّرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب. كما أشارت نسبة (4%) منهن أنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل المتبادلة التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة".ا.هـ
ما الذي يستفزك؟!
في استطلاع أجريناه مع العديد من الأزواج والزوجات سألناهم عن التصرفات التي يقوم بها أحد الزوجين أو كلاهما ليحول دفّة الحوار إلى معركة اتهامات وإهانات ومضاربات..
آراء الزوجات:
ترى أم. جوري أن الجمل التي تبتر المناقشات هي أكثر ما يزعجها كقوله "انتهى ..أغلقي الموضوع..لا فائدة من النقاش..لن يتغير شيء!!"
وتعبر أم.سليمان عن رأيها فيما يستفزها أثناء مناقشة زوجها فتقول: "عندما يلقي أحد الطرفين اللوم على الآخر.. عندما لا يعترف بخطئه.. التجاهل.. الصمت.. عدم الموافقة على المناقشة.. استعجال الآخر وإخفاء الحقائق.. نعت الآخر بعدم الفهم.. الشتم.. تجاهل وجود المشكلة أساساً"
وتقول أم.محمد: أحياناً دعوى أن وضع هذه المشكلة أمر نهائي غير قابل للنقاش!!
وتعلق أم صهيب على الموضوع: من جهتي أن يتم النقاش أمام الأطفال.. أن يتخلّى الزوج عن الرحمة والحنان خصوصاً إذا رأى دموع زوجته..
وترى أم أحمد أن من أكثر ما يستفزها في النقاشات الزوجية هو استخدام اليد بالإشارة إلى الطرف الآخر بصيغة النفي لا يقوله.. أو الاستهتار أو التهديد.. وترى في ذلك مدعاة إلى ارتفاع الصوت دفاعاً عن النفس معتبرة تلك الإشارات محاولة صريحة للاستفزاز..
وتقول أم إبراهيم: عدم احترام أحدهما للآخر.. إعطاء الموضوع أكبر من حجمه.. عدم المبالاة أثناء المناقشة.. تلفظ أحدهما بالألفاظ السيئة..أن يعتبر أحدهما أن هذه المشكلة خاصة به وله فقط حق القرار.. عدم توفر الجو المناسب للمناقشة حيث الهدوء.. إظهار المشكلة للآخرين.. وهناك وصية مني بتقوى الله والدعاء بإصلاح الأحوال..
وكذلك مها تعتبر أكثر التصرفات التي تثير الغضب بالنسبة للزوج كثرة اللوم من الزوج، ولو على أتفه الأشياء، وكلمة "سأتزوج"، ولو كان مازحاً..
وتوافقها أم حازم الرأي بأن التهديد بالزواج من أساليب الاستفزاز في الحوارات.. بالإضافة إلى إهمال رأي الطرف الآخر..
وأخيرا تدلي أم عبد الله بدلوها بأن جملة "أنت لا تعرفين شيئاً من الأساس"، وعدم الرد واللامبالاة في الكلام من أسباب استفزاها في الحوارات الزوجية..
آراء الأزواج:
وفي الجانب الآخر من الموضوع يعبر الرجال أيضاً عن رأيهم بخصوص هذا الموضوع
فيقول أبو عبد الرحمن: أثناء رفع الزوجة صوتها على الزوج..
ويرى أبو فيصل أن ما يستفزه في الحوارات الزوجية هو طلب المرأة للطلاق عند اشتداد غضبها.. وكفر العشير..
وأما أبو عبد الله فيرى أن من أهم ما يستفزه هو الجحود والنكران.. وكثرة تكرار الكلام الذي لا طائل من ورائه.. وعدم الوضوح في التعامل.. واستخدام عبارات التهديد والعبارات الجارحة..
وأيضا يرى أبو(ص) أن رفع الزوجة لصوتها على زوجها من أهم التصرفات الاستفزازية في النقاشات..
***
وما الحل إذاً؟
إذاً.. ما الحل إذا كانت هذه هي المشكلة؟ هل يمكن لتجنب أحد الطرفين هذه التصرفات الاستفزازية أن يجعل الحوار يسير هادئاً ويحقق الفائدة المرجوة منه؟ وماذا لو استمر الطرف الآخر في إهاناته واستفزازه؟
ست خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين:
يذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع ست نقاط ذهبية يمكن الاستفادة منها لإدارة حوار ناجح بين الزوجين كما يلي:
لكي يتهيأ الزوجان للمصارحة ندرج لهما ست خطوات باتباعها تصبح المصارحة بها سهلة ومقبولة:
1)التمييز بين الخطأ والإنسان:
إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه – أن يسبه في شخصه كأن يقول له: إنك لا تفهم.. أو غشيم، فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة .. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثراً عكسياً.
2) الموضوعية:
يجب على أحد الزوجين ألاّ يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوماً، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا، وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.
3) اختيار الكلمات:
الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين؛ فهو إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه. إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضاً مطلوب في المصارحة، فعلى الزوجين ألاّ يحوّرا الكلمات، ولكن يحدّدان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.
4) اختيار الأسلوب الهادئ المباشر:
الصوت مهم في المصارحة أي الأفضل أن يكون هادئاً؛ لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب، ويقطع الحوار، وكذلك إشارات الأيدي بانفعال.
5) التجزئة في المصارحة:
كأن يجلس الزوجان معاً، فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة، ولكن الأفضل أن تكون مجزّأة.
أي كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة.

6) اختيار الوقت المناسب: أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين.
وإذا كان أحدهما متوتراً .. فلن تكون هناك مصارحة بينهما.

المصدر:مقتبس من مجلة تعنى بشؤون الأسرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

التفكك الاسرى وسبل العلاج للحياة الأسرية

بسم الله الرحمن الرحيم

الخطر يداهم الشباب والشابات >>—- و —–> سبل العلاج

التفكك الأسري من اكبر المشاكل التي تواجه الشعوب

والطلاق يعتبر اكبر خطر يهدد الأسرة والكثير ناقش هذه القضية والأسباب التي تودي الي الطلاق

ولكن سوف نحاول بأذن الله أن نكتشف في هذا الموضوع اصل ألمشكله

الطلاق كان في الماضي يعتبر شيئاً نادر وقليل ولكن الآن أصبح شيئاً عادي ومتوقع في اغلب الزواجات الجديدة

ماذا حدث الآن وجعل الطلاق منتشر ومتوقع وشبح يخيم على كل الزواجات وسوف أدلو في رأيي وانتظر أرائكم

سوف نرسم صوره عن وضع الشاب والفتاة فبل الزواج لكي نعرف اصل المشكلة

والآن سوف نرسم صوره لحياة الفتاة في الغالب

الفتاة تخرج من بيت أهلها وهي متعودة على الحياة في ظل حنان الأب والأم وتحقيق رغباتها ووجود الشغالة لتقوم في خدمتها لا تعرف الطبخ ولم تتعود ان تخدم نفسها وكل ما تريده يتحقق ولذا لم يتحقق فيكفي إن تبدا في البكاء وسوف يرضخ الأب لما تريد واذا عارضها احد إخوانها فان الأب سوف يقف في صف من يكثر البكاء

والآن سوف نرسم صوره لحياة الشاب في الغالب

يخرج من بيت وهو متعود على السهر وعدم تحمل المسؤولية ويأخذ مصروفه من والده واكبر همومه في الحياة نوع السيارة والجوال وأين سوف يقضي السهر في أليل ومن سوف يقابل من أصدقائه

وعندما تأتي الساعة الحرجة ويتزوج هذا الشاب من هذه الفتاه

ماذا نتوقع ان تكون النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟ سوف نحاول أن نرسم الصورة لهذا الزواج الآن

تنتهي حفلة الزواج والتهاني ونأتي ألي شهر العسل والذي يكون الانطباع الأول للزوجين ويكون الشاب لطيف والفتاه في منتها الأدب والأخلاق

ولكن هذة ليست الحقيقة فان الزوجين يمارسون التمثيل والخروج في شخصيه جيده ومثالية

ولكن عندما ينتهي هذا الشهر ونعود ألى ارض الواقع

يبدأ الشاب في العودة ألي ما كان عليه من السهر وعدم تحمل المسؤولية وتبدأ الفتاة في الضجر وتواجه مشكله حقيقة في المنزل والقيام في واجباتها

ومن هنا تبدا المشكلة بين الزوجين والبنت تكلم أهلها وتشتكي لهم من هذا الشاب الظالم الذي لا يحترمها ولا يحترم وجودها ويرفع صوته في وجهها وهم في دورهم لن يتأخروا عن مساعدة ابنتهم المحبوبة والشاب ومن الجهة المقابلة يحتج على هذه الفتاة الغير قادرة على القيام في واجباتها المنزلية والتي تريد ان تعوق من حريته السابقة وتريد منه ان يجلس فقط لكي يقوم في تسليتها

وينتهي هذا الزواج في الطلاق في اغلب الأحوال في السنة الأولى

ولكن السؤال المهم ما هو الحل ؟؟؟؟ وهل يوجد حل لهذا الوضع

نعم يوجد حل والحل في التعرف على المشكلة ومحاولة التعامل معها في البداية

وسوف أحاول ان أضع بعض النصائح التي اعتقد أنها مناسبة لهذه المشكلة

نصائح ألى الشاب

1- لا تتصور ان الفتاه التي تزوجتها أصبحت ملك لك

2- الزواج يتطلب منك تحمل المسؤولية وعندما تتزوج تذكر انك أصبحت إنسان مسؤول عن زوجه وبيت وهنا أنت مطالب في التغير والتعود على حياة جديدة وأسلوب مختلف

3- قوة الرجل ليست في الصوت وفرض الرأي ولو كان خطاء ولكن في أخلاقه وحسن التعامل ومخافة الله

4- الرسول صلى الله عليهم وسلم خير مثال لنا في حسن التعامل مع زوجاته
نصائح ألى الفتاة
1- الزوج ليس محفظه متنقلة

2- الزواج هو المرحلة التي تنتهي فيها أيام الدلع ويجب أن تعرفي هذا

3- يجب ان تعرفي انكي سوف تصبحي مسؤلة عن بيت وأطفال يجب ان تكوني مستعدة وتعرفي كيف تتعاملي معهم

4- المرأه المتسلطة تواجه خطر الطلاق في شكل كبير

نصائح ألى الزوجين

1- الطلاق يوثر على الفتاه والرجل والفرصة في الزواج الثاني سوف تكون اضعف بدرجة كبيرة للفتاة والشاب

2- لا تخرج مشاكلكم خارج بيتكم

3- حاولوا ان تتحملوا بعضكم

4- الاحترام المتبادل يحل اغلب المشاكل

5- ليس عيب ان نتنازل قليل لكي تستمر الحياة

6- اغلب الأشخاص المطلقين يشعرون في الندم الآن

7- الرجوع ألي السنة النبوية وتعاليم الإسلام في حل المشاكل

نصائح ألى الأهل

1- علموا ابنائكم وبناتكم الاعتماد على النفس وابتعدوا عن التدخل في حياتهم بعد الزواج

2- القسوة مطلوبة في بعض الوقت لمصلحة ابنائكم

3- أن ما تعلموا ابناكم في الصغر سوف يعودوا لهم في الكبر

4- الدلال الزائد يولد أشخاص لا يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده