القلعة المشيدة في اعماق قوبنا
.
.
.
في تلك البقعة من النور وقفت
اتأمل قطار الزمن المتوقف
اغمضت عيني وفتحتهما لأدرك
انني منفردة بذاتي في غرفة متهالكة
يعانقها الظلام
سرحت بتفكيري قليلا دققت النظر في المكان
همست بصوتٍ كاد صداه يذيب الجليد المتكوم في بقعة ما هنا
في كل يوم اراكِ صورة تتراكم قصاصاتها في
ذهني في كل يوم اراكِ في ذلك
الغلاف فأقرأك… تتبعثر اوراقي على طاولة الحزن…ي مر وقتي دون ان الملمها
تتزاحم كلماتي لتنثر كلمات تجذب معنى من الالم واشواك الزهور
ظننت انني بلا احاسيس لأحزن فقد كبتُ مشاعري منذ الصغر فقد غمرت قلبي بالجليد
لكنه يتلاشى عندما اجول بفكري نحو احضان الظلام
في مضي الزمن انتزعُ الذكرى ليخلفها الف ذكرى
ابحث في داخلي عن قوة بوح يفوح منها معنى الصلابة
هل لي بمثل ارادتك وصلابتكِ
ليمر علي يوم افقد فيه كل معنى للحزن سكن بين جوانحي
مللت الانتظار خلف ابواب التمني
كفا ايلاما فقلبي انكسر مني وضاع الحلم
بين صمتك وصلابة اسوارك لما تمنعينني من تحقيق حلمي..!؟
حصونك تأسرني بين احساس الرعب واطياف لاناس قد رحلو مني
تسكبين من قطرات الدم لقلوب تعيش البرد
في صيف جاف من نغمات القرب للقلوب
خلف اسوارك مكثت زمنا امنح لمخيلتي فرصة لاخراج ميختلج بداخلها
لترسم السطور ايامي الدنينة ووطنتها
تحت ظل من الرماد المزعوم والموهوم
حزني ويأسي يتوقدان باشتعال يراودني
ويزدحم بقبو ذاكرتي
تلك القلعة المنيعة بأسوارها…!
رقصت على قراعات طبولها الألام ,
وتسامرت على أنغامها أشباح الحزن ,
موجعة في تفاصيلها تختنق الروح من أجلها ,
أسمع صوت الأنين من بين سطور اقرءها في مخيلتي,
وصرخات تحطم سكون الليل
أصبحت حطاما توقد به نار هذه القلعة…
تمر ذكرياتُ اليمة في جدرانكِ
تخترق الجسد ترتعش الروح المبعثرة
حتى تتدحرج بمنحنى
الوقت الرهيب والعصيب
اما من شق يخترقٍ هذه القلعة المكسوة
بلون الظلام
شريط ذكرياتي هنا يستمر بالدوران
يقضمُني الألمَ .. الجشع ..
غصه .. فَ زفره .. فَ محاولةَ للتخلصَ منها ..
يُبحلق الحُزن .. بكبرياءْ ..
يمتنعْ لزفرتِه من الحنجره ..
كيف للحزن .. أن يُخرج ..
والألم قدْ تكدّس ..
على قسماتِي .. تتوزع الحيرة..
هلعة .. تنتفضُ الأمانِي ..
تتركَ أثارها .. بسخاءْ ..
وسَكرةُ الالمُ احتوتني …
وتبعثرت الروح…
في مُحآولةُ لِجمعِ الشتآتِِ …
الغآرقُ بي !!
آم العكس ؟
قليلة مراتي تلك التي ادعو فيها الاله بصدق
دعوت الله ان يبعد عني هذا الهم وهذه الوحشة التي اجتاحتني وبأصدق مشاعري واحاسيسي خرجت دمعة من بين جفناي وكانت تخلف بعدها الف دمعة تخترق الصخور من الحزن والالم
تجولت في متاهات هذه القلعة
بدأت افقد الالم للحظة
لكن ذلك الشعور تبدد مع لمحي لنور دافئٍ يلوح في الافق ويتوسط دهاليز الظلام
يتسرب دفئه ونوره كسراج يضئ السماء
وبدأ النبض يمتلئ بالحياة
انه نور الايمان في قلبي فهذه القلعة
في قلبٍ قد ساده الفساد
لكن القلب الاسود
قد تغيره الحياة ليصبح قلبا ابيض نقي
وها قد اضاءت القلعة من جديد
وقد حصنت بأسوار الايمان والتعلق بالمولى
فالحزن لن يكون فيه نهاية الحياة
كَ لحظه عابره .. ننزعَ أنفسنا منها ..
نتقاسمَ كعكعة الحياة ..
وتعود إلينا كَ لحظه قاسمه ..
تقسم ظهرَ الحياة ..
تُرتل بإشمئزاز .. إننّي هُنا أُشارككم ..
وعلى هذا الرتم .. تستمر الحياة ..!
ك رغم الحان الحزن المترنمةعلى أنغام ناي حزين
إلا ان القلب النقي ك غيمة تبللنا ب قطراتها العذبه الندية
ونثرت عبير فاح شذاه في المكان
فصل الشتاءأنقضى وولى وأخذ معه كل الوجع
ايا قلعتي قد ملأتكي ايمانا
وشيدتك وحصنتك بأشد من اسوار الحديد
فيِ كُلِ لحظةِ جمعتنِي بِكُ تنقضي …
فُ الملمُ مِنِي م بقي …
فَ هل بقي من اسير بكِ ياقلعةَ الصفاء
وهل بقي من ذكريات مريرة؟
فَ اُطلقُيهآ مِن آمرِ الشعور …!!!
شيدت ايماني فبنيت به قصورا محصنة
في قلبي ملأها ذكر خالقي والتوكل عليه
فسأترك الحزن والالم خلفي وسأبحث عن خيوط
أمل بين تفاصيل أيامي،،،وعن
شعاع وسأتلو تراتيل الفرح في صبحي ومسائي،،،لعلها ترسم أبتسامة فرح أعاند بهازماني..
لن اسجن نفسي في ركن الحزن القاسي في قلعتي
،،،سأحرر روحي قبل جسدي الذيأنهكته أحزاني.. فرح يبدد حزن أشجاني..
ولأجل لحظة فرح عشت امسي وسأعيش يومي وغدي،،،بالله واثقة أنا وكتابه وسنه نبيه فيالحياة منهاجي..
وسأمشي والخطوة ملكيه،،،رافعة رأسي أنا بين بني الانسانِ….
،،،أفتخربأخلأقي وأسموا بإيماني،،،
،،،أفتخر بأخلأقيوأسموا بإيماني،،،
،،،أفتخر بأخلأقي وأسموابإيماني،،،
شامخة هي اسوراك تخترق بنورهاا عمق الظلام
حينما يمتلأ هذا الفضآء إزدحامًا و تضيق سِعـته في استقبال
أحزانِنا , فهُناك مساحة سمآوية تنتــظر رسائلُنـا ولا تُغلق أبوابهـاأبدًا
تتسِم بالسِعــة وتستقبِل أوجاعي وآلآمي في كُل حين.. فقط | استقبلالقبلـة وارفع يدي بما اريـد
وازرع في وجداني يقينًا بأن رسالتي ستصلوتصـل ولو طالت مُدة استجابتِهـا
ومازلت اشيد قصور الايمان في اعماقي
.ويمضي هذا الزمن ومازال صدا صدى لأسوارك يردد في ذهني
((بقربكِ..تنبتُ زهرةٌ في الفؤادِ..
كانت قداستوحت جمالاً من ترياقِ رُوحكِ ونقائك فعطريني بايمانك!))
من انسياب نبض قلمي
اعذروني ان كانت مملة فمازلت مبتدأة لاحظت
ان هذه الخاطرة بحاجة لتمعن وتركيز لتفهمو مفرداتها ان صعبت على احدكم
اود الاشتراك بها ان كان لي مكان
…
