التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هـمــــسات شـوق اليــك………

,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,
,,,

احبك كلمة ابعثها مـع اطـيـب النسمات
احبك رغم طول الطـريق وبعد المسافات
احبك متمـنية لك السـعادة واجمـل الاوقـات
……

اذا العـين لم تراك فالقـلب لن ينسـاك
اذا القلوب تـهدى لاهديتـك قـلـبي
لـم …..ولن ,,,انسـاك

السماء جمالها بنجومـها..وحبيبي جمـاله بعيـونه
اول الشتاء قطرة,,,,,واول الحب نظرة
عـطـشت والنهر بجانبـي ,,,,,فكيف اشرب وحبيبي يناديني؟؟؟؟؟؟؟؟
….
..

لو انشقت الجبال والصخور ساحبك لاخـــر الدهـــور
امنحني لمسة من يديك ……فتــقتــلنـــي برصــاص عينيك
عمري فــداك وقلـبي معاك واقسـم بربـي لن انسـاك
ســيـدي

مهما يقولون عنــي ومهما يقولون عنك
نعم احبك
رغـم الــظروف ورغـم خـوفــي
رغـم الاسـاءات والحــكايــات والصــعوبــات
نــعــم احــبــك
….
.

وان قتلــوني احــبك
بلا كيــان ..بــلا عنــوان
نعــم احبك
واعتـرف ……اعتـرف انــت الـوجــود عنــك لـن اعـود
الحرف الاول من اسـمك هو دمـي
ويقـول لك قلـبي هاتـفا احبك
همساتي
….

فــماذا اكــتب سـوى كلــمة <أحبك>
……

أعجبتني
فنقلتها
,,,,
شكرا لكم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هل تسمحي بأن أسميك قلبي ؟؟!

جنون عندما اسمع صوتك وأنتي صامت..

جنون عندما أراك وأنا لااعرف ملامحك ..

جنون عندما أشتاق إليك وأنتي بجانبي ..

جنون عندما أنتظرك وأنتي لاتعرف مكاني ..

جنون عندما اتحدث إليك وصوتي لايصلك ..

جنون عندما أخاف عليك وأنتي محفوظ بين جفوني ..

جنون عندما أتحسس نبضات قلبك الهادئ عن بُعد ..

جنون عندما يخفق قلبي بسرعةٍ هائله قبل موعد لقائي بك ..

جنون عندما أرسل حروف أشواقي مع تلك النجوم الساطعه

وهي بعيدة عنّي وبعيدة عنك ..

جنون عندما اسامر طيفك الخفي كل ليلة ..

بجــنــــون أسطّر لك مشــاعــــري ..

كــم يـلعــب الجـنــون بحيــاتـي دوراً كبيــراً !!

فــأنــا أحـبــــــك بـجـنــــون !!

كـانت تضرب الأمثال بحكمة عقلي .. قبل حبّك ..

وبعد حبّك .. أصبحت تضرب بي الأمثال في قمة جنوني ..

ودع عقلي ورحل بابتسامةٍ عذبه ..

وترك لي شيئان أعيش بهما ..

♥♥قـلبــــــي♥♥ و روحـــــي !!

حينها قررت أن أهــديك جزءً ثميناً منّي ..

احترت بين♥♥ قلبي♥♥ .. وروحي ..

أردت أن أهديك روحـي .. لكنني تذكرت انها ليست ملكي ..

إنما هي بيد خالقها ..

فلم يبقى أمامي سوى♥♥ قلبي♥♥ .. بمايثقله من مشاعرٍلك(أنتي وحدك)

♥♥قلبٌ♥♥ صغير بعمره .. وكبيرٌ بحبّه ..

هــل لـقـلبـــي المـجنــون مكـانٌ يسكنــه بحــوزتك ؟

وهــل تسمـح لي بأن أسميك♥♥ قلبي♥♥ بعـــد مـاأهــديتـــه لكــ ؟!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

&&& مع اشراقة الصباح املاء قلبك بالحب &&&

مع إشراقة كل صباح املأ قلبك بالحب والأمل

إشراقة صباح املأ قلبك بالحب

مع إشراقة كل صباح

املأ قلبك بالحب والأمل واجعله ملوناً بألوان

الورد والجوري والياسمين

إشراقة صباح املأ قلبك بالحب

مع إشراقة كل صباح

املأ نفسك بنسيم الشوق إلى كل من حولك واستقبله

بابتسامةٍ بهية تعيد لقلبك نبضه الجميل

مع إشراقة كل صباحٍ

ندي عاطر بعذوبته ونقائه وصدقه وعطائه.. اجعل

التفاؤل طريقك واجعله يداعب وجهك وينعش قلبك ويعانق

كل من يقف حولك وابحث عن سعادة

نفسك فإنك سوف تجدها حتماً في سعادة الآخرين

مع إشراقة كل صباح

إطلب من الله الرعاية واسأله العناية واعلم انه في

نهاية النفق مصباح ولكل همِّ مفتاح وهاهو بعد الليل قد

جاءك نور الصباح فكن كالنملة

لا تعرف اليأس أو القنوط فقد

شغلت نفسها

بالصعود بعد الهبوط افتح عينيك وارفع يديك ولا تساعد

الهم عليك ولا تدعُ اليأس إليك

أخيـــراً

لا تنس أن تختم صباحك بألوان مشرقة رائحتها فواحة تؤكد

على رقي إنسانيتك وشموخ قلبك المليء بجمال عطفك ووفائك

إشراقة صباح املأ قلبك بالحب
:glb: ادم 22 :glb:


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

إغضب !!

إغضب كما تشاء..

واجرح أحاسيسي كما تشاء

حطم أواني الزهر والمرايا

هدد *** امرأةٍ سوايا..

فكل ما تفعله سواء..

كل ما تقوله سواء..

فأنت كالأطفال يا حبيبي

نحبهم.. مهما لنا أساؤوا..

إغضب!

فأنت رائعٌ حقاً متى تثور

إغضب!

فلولا الموج ما تكونت بحور..

كن عاصفاً.. كن ممطراً..

فإن قلبي دائماً غفور

إغضب!

فلن أجيب بالتحدي

فأنت طفلٌ عابثٌ..

يملؤه الغرور..

وكيف من صغارها..

تنتقم الطيور؟

إذهب..

إذا يوماً مللت مني..

واتهم الأقدار واتهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمت كبرياء

والحزن كبرياء

إذهب..

إذا أتعبك البقاء..

فالأرض فيها العطر والنساء..

والأعين الخضراء والسوداء

وعندما تريد أن تراني

وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..

فعد إلى قلبي متى تشاء..

فأنت في حياتي الهواء..

وأنت.. عندي الأرض والسماء..

إغضب كما تشاء

واذهب كما تشاء

واذهب.. متى تشاء

لا بد أن تعود ذات يومٍ

وقد عرفت ما هو الوفاء…

لًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـــشآعر المٍُــــبدع نًٍزًٍآًٍرًٍ قًٍبًٍآًٍنًٍيًٍ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

انا

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

احبك احبك وهاذا توقيعي

<H1 class=poetbox align=center>أحبك أحبك وهذا توقيعي

1
هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟.
وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين عثرت عليك . .
ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ . .
وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟
2
هل عندك شكٌ في من أنت ؟
يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
يا امرأةً تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت
لا أدري ماذا يحدث لي ؟
فكأنك أنثاي الأولى
وكأني قبلك ما أحببت
وكأني ما مارست الحب . . ولا قبلت ولا قبلت
ميلادي أنت .. وقبلك لا أتذكر أني كنت
وغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت . .
وكأني أيتها الملكه . .
من بطنك كالعصفور خرجت . .
3
هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي
وبأني من عينيك سرقت النار. .
وقمت بأخطر ثوراتي
أيتها الوردة .. والياقوتة .. والريحانة ..
والسلطانة ..
والشعبية ..
والشرعية بين جميع الملكات . .
يا سمكاً يسبح في ماء حياتي
يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات . .
يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي
يا آخر وطنٍ أولد فيه . .
وأدفن فيه ..
وأنشر فيه كتاباتي . .
4
يا امرأة الدهشة .. يا امرأتي
لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
لا ادري كيف مشيت إلي . .
وكيف مشيت إليك . .
يا من تتزاحم كل طيور البحر . .
لكي تستوطن في نهديك . .
كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك . .
يا امرأةً تدخل في تركيب الشعر . .
دافئةٌ أنت كرمل البحر . .
رائعةٌ أنت كليلة قدر . .
من يوم طرقت الباب علي .. ابتدأ العمر . .
كم صار جميلاً شعري . .
حين تثقف بين يديك ..
كم صرت غنياً .. وقوياً . .
لما أهداك الله إلي . .
هل عندك شك أنك قبسٌ من عيني
ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليدي . .
هل عندك شكٌ . .
أن كلامك يخرج من شفتي ؟
هل عندك شكٌ . .
أني فيك . . وأنك في ؟؟
6
يا ناراً تجتاح كياني
يا ثمراً يملأ أغصاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ،
ويضرب مثل البركان
يا نهداً .. يعبق مثل حقول التبغ
ويركض نحوي كحصان . .
قولي لي :
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان ..
قولي لي :
ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حالة إدمان . .
قولي لي ما الحل ؟ فأشواقي
وصلت لحدود الهذيان .. .
7
يا ذات الأنف الإغريقي ..
وذات الشعر الإسباني
يا امرأةً لا تتكرر في آلاف الأزمان ..
يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟
وكيف عصفت بوجداني ؟
يا إحدى نعم الله علي ..
وغيمة حبٍ وحنانٍ . .
يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . .
آهٍ .. كم ربي أعطاني . .

</H1>

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

علمتني الحياة………………..


علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولا

ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولا

والذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولا

أنا راض بكل ما كتب الله ومزج إليه حمدا جزيلا

أنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلا

لست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلا

فسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلا

في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلا

ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلا

فالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا

علمتني الحياة أن لها طعمين مرا وسائغا معسولا

فتعودت حالتيها قريرا وألفت التغيير والتبديلا

أيها الناس كلنا شارب الكأسين إن علقما وإن سلسبيلا

نحن كالروض نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعا و أفولا

نحن كالريح ثورة وسكونا نحن كالمزن ممسكا و هطولا

نحن كالظن صادقا وكذوبا نحن كالحظ منصفا و خذولا

قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا قبيلا

فأراها مواعظا ودروسا ويراها سواي خطبا جليلا

أمعن الناس في مخادعة النفس وضلوا بصائرا وعقولا

عبدوا الجاه والنضار وعينا من عيون المها وخدا أسيلا

الأديب الضعيف جاها ومالا ليس إلا مثرثرا مخبولا

والعتل القوي جاها ومالا هو أهدى هدى وأقوم قيلا

وإذا غادة تجلت عليهم خشعوا أو تبتلوا تبتيلا

وتلوا سورة الهيام وغنوها وعافوا القرآن والإنجيلا

لا يريدوا آجلا من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا

فتنة عمت المدينة والقرية لم تعف فتية أو كهولا

وإذا ما انبريت للوعظ قالوا لست ربا ولا بعثت رسولا

أرأيت الذي يكذب بالدين ولا يرهب الحساب الثقيلا

أكثر الناس يحكمون على الورى وهيهات أن يكونوا عدولا

فلكم لقبوا البخيل كريما ولكم لقبوا الكريم بخيلا

ولكم أعطوا الملح فأغنوا ولكم أهملوا العفيف الخجولا

رب عذراء حرة وصموها وبغي قد صوروها بتولا

وقطيع اليدين ظلما ولص اشبع الناس كفه تقبيلا

وسجين صبوا عليه نكالا وطليق مدلل تدليلا

جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا

فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبس من الطيبات إلا القليلا

يوم سن الفرنج كذبة إبريل غدا كل عمرنا إبريلا

نشروا الرجس مجملا فنشرناه كتابا مفصلا تفصيلا

علمتني الحياة إن الهوى سيل فمن ذا الذي يرد السيولا

قالت: والخير في الكون باق بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا

إن تر الشر مستفيضا فهون لا يحب الله اليئوس الملولا

ويطول الصراع بين النقيضين ويطوي الزمان جيلا فجيلا

وتظل الأيام تعرض لونيها على الناس بكرة وأصيلا

فذليل بالأمس صار عزيزا وعزيز بالأمس صار ذليلا

ولقد ينهض العليل سليما ولقد يسقط السليم عليلا

رب جوعان يشتهي فسحة العمر وشبعان يستحث الرحيلا

وتظل الأرحام تدفع قابيلا فيردي ببغيه هابيلا

ونشيد السلام يتلوه سفاحون سنوا الخراب والتقتيلا

صور ما سرحت بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا

قال صحبي : نراك تشكو جروحا أين لحن الرضا رخيما جميلا

قلت أما جروح نفسي فقد عودتها بلسم الرضا لتزولا

غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا

لست أرضى لأمة أنبتتني خلقا شائها وقدرا ضئيلا

أنا أبغي لها الكرامة والمجد وسيفا على العدا مسلولا

علمتني الحياة أني إن عشت لنفسي أعش حقيرا هزيلا

علمتني الحياة أني مهما أتعلم فلا أزال جهولا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

احذري اخيـــــــــــــتي…!!

احذري اخيتي


الغفلة تبعث همّاً .. فالبنت ستصبح أُمّاً .. والدش سيعرض فيلماً
.. ليزيد
الأمّة فهماً ..!!!

وإليكم هذه النشرة .. لنعيش سوياً حسرة .. عن واقع بعض الفتيات ..
فعباءتها كالفستان .. فيها النقش و الألوان .. ضاقت للجسم الفتان
.. لتواكب هذه الأزمان..
كشفت عن أجمل عينين .. وتمد بياض الكفين .. كي تمضي بالسوق وحيدة
.. دون المحرم تلك والله مكيدة .. فأبوها ضرب مواعيده .. والأم
عجوز وقعيدة .. وأخوها يرقب صيده ..

فمضت تمشي بالأسواق .. تسأل عن أحلى الأذواق .. كم هذا خفّض يا
بائع .. بلسان مكسور مائع .. ومضت تمشي في الأسواق ..
فرآها بعض الشبان .. وقعوا في كيد الشيطان .. قالوا يا أجمل إنسان
.. سلي العاشق والولهان وتعالي نمضي بأمان .. كي ننسى كل الأحزان
..

لو كان لديها محرم .. ما استجرأ ذاك المجرم .. أن ينظر أو أن يقدم
..
لكن البنت بغفلتها .. تزعم أن تلكم راحتها .. تمشي بالسوق بمفردها
.. يا حسرة تلك الفتيات ..

واسمع عن بعض النكبات .. بنت في عمر الوردات .. تبحث في بعض
القنوات .. عن فيلمٍ فيه النكسات .. لتعيش حياة الحسرات .. وتدمر
أغلى الغايات ..
فتصيح بكل سخافة .. وتقول بدون مخافة ..
هذا ظلم للنسوان .. أن تمشي مثل الغربان .. وبلا فتن أو ألوان ..
أين مقالات الحرية ؟؟ أو لستُ فتاة عربية؟؟ عاشت في التاريخ أبية
.. هيا أعطوني الحرية ..
قولي ما معنى الحرية ؟؟ دون حياء أو عصبية .. حتى لو كانت همجية ..
لن تفسد للود قضية !!

فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. في تقليد يهوديات ..
باللبس الضيق مرّة .. بالجسم العاري كرّة .. بالشعر المنفوش كرّة
.. تركض مرّة .. ترقص مرة.. تُخطَف مرّة .. تبكي تبكي ألفي مرّة ..
يا حسرة تلك الفتيات ..

والحرية في الأعمال .. أن تعمل عمل الأبطال .. وتصير مديرة أعمال
.. معها البيجر والجوال .. أولسن شقائق لرجال ؟؟ يا خيبة تلك
الفتيات ..

والحرية دون شطارة .. أن تركب أفخم سيارة .. وتقود بكل مهارة ..
تتمكيج عند إشارة .. وتسلم عند المارة.. تدخل حارة .. تسأل تارة ..
تضحك تارة .. هذي بالفعل حضارة .. ( حقارة ) .. يا حسرة تلك
الفتيات ..

والحرية يا أحباب .. أن تختار لها أصحاب .. بعلاقات جد شريفة .. أو
قبلات شبه عفيفة .. يا ضيعة تلك الفتيات ..

والحرية في الأوقات .. فبلا ذِكرٍ أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات
.. إلا أفلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات .. ضاعت فيهن القربات ..
يا غفلة تلك الفتيات ..

والحرية والأنباء .. ماذا ينزل من أزياء ؟؟ من فستان دون غطاء ..
أو من ثوب دون كساء .. أو لبس من دون رداء !!
فاللبس بدون ملابس .. واللبس بها لاشيء .. والستر لها لا شيء ..
والعقل بها لا شيء .. حرية بعض الفتيات!!

يا بنت الإسلام أجيبي .. وتعالي للحق أنيبي ..عودي للرحمن وتوبي ..
كي توضع عنك الزلات ..
هذا عن بعض الفتيات لله الحمد قليلات .. لكن البعض يزيد ..
والشيطان لهن يكيد..فأعوذ برب الأكوان .. من كيد كفور فتان .. أو
من همزات الشيطان ..

والحق يقال الآن .. عن فتيات بالإيمان .. يخشين الله المنان ..
نعمت والله الفتيات ..
تنبع فيهن الصحوة .. ولهن خديجة قدوة .. هذي والله الأسوة ..
قد غطت كل مفاتنها .. من رأسٍ حتى قدميها .. لا تبصر حتى كفيها
..بعباءتها في حشمتها .. فازدادت شرفاً قيمتها .. بورك في تلك
الفتيات ..
كالدرة في الصدف مصونة .. جوهرة حقاً مكنونة ..لا يبصرها غير
المحرم .. أو زوج بالحفظ سينعم .. ما أروع تلك الفتيات ..
أنّى كانت فهي جميلة .. فالعينان تكون كحيلة .. في دمعات غير عليلة
.. إن قامت في الليل جليلة .. قد صلت بعض الركعات ..
والثغر لها فتان .. إن ذكرت فيه الرحمن .. ما أجمله يا إخوان .. إن
تتلو فيه القرآن .. في صوتٍ عذبٍ رنان ..

يا رباه إليك متاب .. أنت المعطي والوهاب .. فاغفر للعبد المرتاب
.. وتقبل يارب متاب .. أنت الواحد والتواب ..
واستر يا رحمن علينا .. وقنا دوماً من يبغينا .. إن بالشر أتى
يرمينا


__________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

من اجمل الاشعار للدكتور سعيد الرواجفه 1

حقوق المؤلف محفوظة .
يُسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والمؤلف

الهائمات العشر

الجزء الأول
من
ديوان الغرندل*

المؤلف:
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه
*(الغرندل : وادي غرندل : وهو وادٍ صخري في جنوب الأردن من أراضي الرواجفه قديماً وكان معبراً للجيوش العربية الفاتحة في صدر الإسلام)

المقدمة:
صوتٌ يصرخُ في البريّة

يتردّدُ في الصحراء

يتردَّى في قاعِ البحر

لاشئ

غير الصَّدَى في المقابر

وأشباحُ الموتى

والأرواحُ المنحطة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الكتاب

كُتب جميعهُ قبلَِ نهاية عام 1988 واشتركَ في جائزة يوسـف الخال الدولية في لندن لعام 1989،واعتمدَ رسـمياً للمسـابقة وفي التصفية النهائية حجبت عنهُ الجائزة لعدم التوافق مع شــرطها الاساسي وهو أن يكونْ حراً وليـس عموديا.

في هذا الكتاب إشـارات متعدّده هنا وهناك لأحداث وقعت فيما بعد،وأحداث لم تقع بعد،وقد كانت تلك الإشـارات سابقه لها جميعاً .مضمون هذا الكتاب كاملاً يدور حول وقائع عامه وليـس فيـه ما يتعلق بآية واقعية شـخصية وهو ليــس موجّهُ لعامة الـشّارع بل للمثقفين بشـكل خاص.

المؤلف:الدكتور سعيد الرواجفه
تلفون:3244484/05
خلوي:6678352/079

سُـجل في دائرة المطبوعات والنشر تحت رقم:
9532141 عمان في 17 /6/1991م

الْمُـحْـتَـوَى
الْهَائِـمَـاتْ الْعَشْر
عدد الصفحات
عدد الأبيات
أسم القصيـــده
الرقم

5- م-9
25بيتاً
التقديم: صِنْوان والْغَرَنْدل ْ
-1
5- م0-15
22
الهائمه الحزينه
2-
5- م6-21
23
الهائمه الشريفه
3-
9- م2-31
48
الهائمه النواحه
4-
14- م2-46
68
الهائمه الجريحة
5-
4- م7-60
19
الهائمة المعشوقه
6-
23- م1-84
112
الهائمه المظفره
7-
21- من85-105
98
الهائمه الغيبيه
8-
13- م06-119
63
الهائمه القضائيه
9-
12- م20-132
57
الهائمه السحرية
10

11 – الهائمة الجوالة 120 24-م33-157

12- الخاتمة(مناجاة) 8 1-158

الإهداء….

في انتظار الغائبِ الْحاَضر.
في انتظار التغيّر الْكَبير….
في انتظار الأحداث الأخيرة…
في انتظار ظهور المُنْتظرين….
في انْتظار تَمزّق الحُجب….
في انْتظار انْكشاف الأسرار
الإلهية في أحداث قدريّة…

…وتأكيد حقيقة مجلس الحرب بجوار الأقصى المبارك،وما فيه من ملوك وقادة وخلفهم جيوش جراره من غير جنس البشر تحت راية الإسلام،مجتمعين لقول الله تعالى في أخر آية من سورة محمد :{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}

التقديم
صنوان

الغرندل

–4—

25بيتاً التَّقْديِم
صِنْوَانِ والْغَرَنْدَلْ************************************************
الدكتور سعيد الرواجفه

"مَا الْغَرَنْدَلْ"إلاًََََّ صَخْرٌ
فِيهِ وَادٍ مِنْ صُخُــوِرِِِِِِِِ
مَا ثِـلٌ كالدَّهرِِِِ دَهرٌ
خَالِدٌ مَرَّ الْعُصُورِ
فِيهِ شَــوْقُ مُستْمِرُّ
يَغْتليِجََوفالصّّّدورٍِِ

إنَََََّمــــــــَا الصََّخْرُ قَوِِيٌّ
مِثْلُ قَبْضاتِ الصُّقُورِِ
فِي صَمِيمِ الصًََََّخْرِبَحرٌٌ
مِنْ قَدِيمَاتِ الْبُحُـورِ

مِنْهُ مَاءُ الصَّخْرِِِ يَجْرِِِيِ
وَالْقَوَافِي فـِي الثُّغثُورٍِِ
مِنْهُ مَاءَ سلسبيلٌ
يَتَفَشَّى فِي اْلجُــذُورِِ

فِي قَوَافِيهِ إكِْتـمَـالٌ
فِي الْقَوَافِي كَالْبُدًورِ

وَحَصَـــــاهُ مِثْـلُ دُرِّ
يَتَلَظَّى فِي النُّحُورٍِِ

إنَّ شِعْريِ فِيهِ هَدْيٌٌ
بَاقِياً حَتَّى النُّشُورٍِِ

مُرْتَضٍ نَهْجاً بَسِيطاً
نَابِذاً زَيْفَ الْقُشُورِِ

مُسْتَقَلُّ الرّأيٍ حُرّاً
مِثْلُ أَحْرَارِ النُّمُورِ

قَدْ أَرَادَ الْخَالُ بَحْراً
مُغْلِياً شَرْطَ الْعُبُور

فَأَتَيْـَناهُ نُبَــــــــارِِي
وَنُبَاهِي بالمُهُورِ
مَنْ غَدَّا لْلِفوَزٍِ خِلاًّ
اْرْتَقَى رَكْبَ النسُّورٍِ

بَعْضُ سِفِْرِيِ قَدْ تَبْدَّى
جّاءْكُمْ طَيَّ السُّطُورٍِ
هُنَّ عَشْرُ هائِمـاتٌ
من بََُنيَّاتِ الْخُدُورٍِ
عَاشِقَاتٌ واَلِهَاتٌ
نَادِبَاتٌ في الْقُبُورِِ
صَارٍِمَاتٌ طَاهِرَِاتٌ
لَيْسَ فِيهنْ مِنْ فُجُورٍِ

سَافِراتٌ خِافِياتٌ
قَادِمَاتٌ فِي جُسُورٍ

ضَاحِكَاتٌ بَاكِـيَاتٌ
عَابِسَاتٌ فِي سُرُورِ

بَانِيَـاتٌ هَادِمَاتٌ
هَكَذَا جُلُّ ْالأمـُورِ

إنْ بُنَيَاتـِي إلَيْكُمْ
مِنْ جَدِّيِدَاتِ الفُطُورِ

جُلّهَا قِيلَتْ حَدِّيِثاً
فِي بُعيَــْضٍمِنْ شُهُورِ
-8-

طَيُّهَا شَوقِي إلْيكُم

مَعْ سَلَامِي ِللِحُضُوِرٍِ

*********************************
**********************
******************
************
*******
***
*

-9-

الهائمه
الحزينه
أمام
الحقيقه

2بيتاً أمام الحقيقه
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه

الْكَوْنُ مُجْدِبُ والزَّمانُ قَتِيلُ
والحلمُ يَأتِي فِي السُّهَادِ ثَقْيلُ

لا سَرْمَدِيٌ ظَاهرٌ نَمْضِي لَــهُ
إلاَّ الْبُواقِي وهَيَّ فِيكَ ضَئِيلُِ

تِلْكَ الْبَواقِي مِنْ بَقَايَا وقَـتِـنَا
نَمْضِي بهَا مَا يُستَضَاءُ فَتـِيلُ

إنَّ الْحَيَـاةَ مَـرَارَةٌ وتَفَاهَـةٌ
فِيَها الْخُلودُ مزُخَرَفٌ وجَمِيلُ

يَا لَيْتَ فِكْرِي قَدْ تَوَهَّمَ أَصْلَهُ
فَرَأَيْتُ فِي نَفْسِي اْلخُلُودَ يَسِيلَ

يا حَبَّةَ الْقَمْحِ الَّتِي نَبَتَتْ هُنَا
كَانَتْ وكَانَ الْقَشُ والَّتلِييلُ

قَالُوا لَنَا بَالقَبِرِِ نَبْدَّأُ دَربَنَا
إنَّ الْقبُورَ بِجوفِها التَّعْليلُ

فِي الْقَبرِ يَرقُدُّ قَبلَ آدمُ جُدُّنَا
وَيَنامُ فِيه الَّنسَلُ والَّتَسلِييلُ

ذَهَبَتْ رَوائِحَهمْ بِكُلِّ مُبَــدَّدٍ
وَكَذَا تَفَانَى الْقُولُ والَّتَقُويِلُ

كَمْ مَنْ بأمْسٍ ذَاهبٍ حَزنُوا فَهَلْ
أَبْكَى الْبُكَا مُتَأَسِّفٌ وَعَلِيْلُ

لَا تَبْكِ لَا أَبَدَاً وَلا تَأسَى لَـهُ
أَوْهِمْ لِنَفْسِكَ يَأْتِهَا التَّجْمِيلُ

يا مُسْرٍِعاً بالْأمْسِ مَرَّ عَلَى هُنَا
كَمْ مَا يُصَادِفُ عُجْلَكَ التَّعْطِيلُ

َيا طَارِداً لِلنَّاسِ تَكشِفُ سِرَّهَمْ
تَفَنَى وَيغَنْى السِّرُ والَّتَهْويلُ

هَلاَّ كَشَفْتَ خَفِيَّ بَعْدَ مُرُورهِمْ
حيْثُ الْخَفِيُّ وَحِيثُ أمْرُ جَلِيلُ

يَا جَامِعاً للْمَالِ تَعْشَقُ نَقدَهُ
هَلّا رَوَىَ جَشَعاً بِكَ الَّتَقْلِيلُ

إنَّ الَّزَمَانَ لَهَارِبٌ جَفِلٌ وَمَا
يُثْنِي الَّزَمَانَ صُرَاخُنَا وَعُويلُ

قُمْ لِلزَّمَانِ مُلَهَّفٌ و عَجُـولُ
رُدَّاً الزَّمَانَ يَلُفُّهُ التَكْبِيــــــلُ

لا تَسْْقِني كَأساً رَضِيتُ بِغيْرِهِ
حُمَّ الْقَضَاءُ وَفَاتَنِي التَّبدْيِلُ

أَلْقَيْتُ نَفْسِي فِي الْقُلُوبِ مُؤمِّلاً
أَنّي سَيَبْقَى بِالْفُؤَادِ قَليِلُ

لَمْ يَبْقَ مِنْ قَلْبِي سِوَى حُطَمٍ بِلًى
فِيهَا الْفُتُورُ وَعَافَهَا التَّبْليِلُ

فِي الْقَبْرٍِ لُغْزٌ حَائِرٌ وَمَتَاهَةٌ
فِيهَا السَّرابُ فَوَهَمُ والتَّضلِيلُ

يَا لَيْتَ قَبْريِ نَاطِقٌ مُتَكَلِّمٌ
فَيَكُونَ مَوْتِيَ هَادفٌ وَدَليِلُ

***************************************
*********************************
****************************
*********************
**************
*********
*****
**
*

الهائمه الشريفة

بمناسبة الإسراء

والمعراج

3بيتاً بمانسبة الإسراء والمعرا ج
الدكتور سعيد الرواجفه

يَا ضَمِيريِ هَاتِ وَجَدْيِ وَاْحْتَدِمْ
مُعْطَيَاتِي زَافِراتٌ كَالْحِمَمْ

فَجِّرٍِ الْبُرْكَانَ عَالٍ وَاْحْتَسِمْ
وَاْعْتَصِرْنِي فِي شَظَايَا مِن أََلَمْ

جَاءَ عِيدٌ قَادِمٌ فِيهِ السَّنَا
يَجْتَبِينِي لاحْتِفَالٍ مُلـــْتَزٍمْ

يَكْثُرُ الإرْشَادُ فِيهِ والْهُدَى
فِيهِ سَمٌّ قَدْ تَغَطَّى بِالدَّســـَمْ

هَذِهِ الْدُّنْيَا تَعَالَىْ واْشْهَدِي
إنِّ لِلإسْلَامِ شَعْبٌ قَدْ عَظُــــمْ

يَا رَسُولِي لا تَقُلْ فَخْرٍي َنمَا
إنَّ شَحْمِي يَا رَسُولِي مـِنْ وَرَمْ

دُونَكَ اْلأقُواَلُ تُزْجَى كَالرِّغَى
قَدْ أُصِبْنَا يَا رَسُولِي فِي الذِّمَمْ

قَدْ أُصِبْنَا فِي الطُّمُوحَاتِ الْعُلا
قِدْ بُليِنَا بِالْمآسِي وَالقِمــــَمْ

لَيْسَ مُجْدٍ قَدْ تَغَطَّى نَائِمٌ!!!
لَيْتَ قَلْبِي كَيْفَ يَصْحُو ذُو الْهِمَمْ

كَيْفَ يَدْرٍي غَافِلٌ عَمَّا جَرَى
حِينَ كَانُوا مُفْسِدِينَا فِي الْعِمـَمْ

إنَّ ذي الآيَاتِ تَبْكِي حَسْرَةً
وَاجِماتٍ نَادِبـَاتٍ لِلْقَلَــمْ

إنَّ جُرحْيِ نَازِفٌ فِيهِ الدِّمَـا
غُطَّ نَوماً إنَّ جُرْحِي مَا الْتَأمْ

جَاءَ يَوْمٌ أَنْتَ فِيهِ وَاقِفٌ
تُلْبِسُ الأَحَزَانَ ثَوْباً مِنْ نَدَمْ
إنَّ نُوراً مِنْ حَبِيِبِي مُقْبِلٌ
عَاتِبٌ يَسْرٍي إلَيْنَا مـِنْ قِدَمْ

يَا رَسُول اللهِ إنِّي قَادِمٌ
نَحْوَ نُورٍ مُشْرِقٍ حَافيِ الْقَدَمْ

يَا حَبيَبَ اللهِ إنِّي مُرْتَجٍ
فِي رِحَابِ اللهِ أشْكُو ذِي الَّسِّقَمْ

يَا رَسُولَ اللهِ أنْظُرْ خَيْبَتِي
هَاتِ نُوراً يَنْتَشِلنِي مِنْ عَــدَمْ

إنَّ شَعْبَ اللهِ أَضْحَى تَائِهاً
قُطِّعَتْ أَوْصَالُهُ فَوْقَ اْلوَضَــمْ

فِي تَجَافِي فِي تَنَافِي فِي شَقا
مُسْتَظِلاًًْ فِي مَتَاهاَتِ الأمَمْ
كَمْ سَعَى بالْهَدْيِ فِيهِمْ واعِظٌ
إنَّ أُذْناًً قَدْ أُصِيبَتْ بِالصَّمَمْ
يَـا رَسـُولَ اللهِ نَـوِّرْ لَيْـلَـنَا
يَا رَسُول اللهِ إرْفَعْ لِلْعَلَمْ

نَادِ فِيهِم حَوْلَ خَفَّاقِاللِّوَا
كُلُّنَا لِلنُّورِ عُرْبٌ أوْ عَجَمْ

يَا إلهَ الْكَوْنِ إغْفِرْ ذَنْبَنَا
وامْحَقِ الطَّاغُوتَ عَنَّا والنِّقَمْ

**************************************
********************************
***************************
*********************
***************
**********
*****
**
*

الهائمه النواحه

المناحه

8بيتاً الْمَنَاحَـة

الدكتور سعيد الرواجفه

يَا حَادِياً فِي الشَّرقِ إِحْدِ ليِ الْمْنُىَ
فَاْلْحَرْبُ وَالأَعْرَاسُ فِيه قد حَوَىَ

يَا دُونْ كِيشُوتَ الشَّرْقِ أُحْصُدْ لِلْهَوَا
وَاْرْمِ غِمَاراً وَاضِعاً فِيهَا اْلنَّوَى

إعْزِفْ لَنَا نَشْوَى تُطَفِّي لِي الْلَّظَى
إني هوىً أهوى ويهوى لِ اْلْهوَى
اسْكُبْ لَنَا كَأَساً مِليئاً بِالدِّمـــــــــــَا
قَانٍ رَغَا والشَّهْدُ فِي كَأسِي سَوَ
إخْلِطْ بِهِ قَيْحاً صَدِيداً مَعْ قَذَى
وَاْجْمَعْ لِذِي الْأقْذَارِ فِي كَأْسِي سَوَى

إسْقِ لَنَابَغْياً لَئِيماً طَاغِياً
وَايْقِظْ بِنَا الأمُواتَ مِنْ جَوْفِ الثَّوَى

قَدِّمْ لَنَا الْمَنْصُورَ والْبُشْرَى هُنَا
والْخائِبُ الَمَنهوكُ يَوماً قَدْ ضَوَى

بَشِّرْ شُعُوباً فِي الْفَيَافِي بِالْمُنَى
عِزّاً أَتَانَا، يَا لِعِزٍّ قَدْ غَـــــــــــــوَى

زَغْرِدْ لِنصَرٍ فِي جُمُوعِ الْيُتَّيمِ
والرِّيحُ فِي الْجَمْجامَةِ النَخّرَّا صَــــوَى

يَا مُفنِياً فِي الْحَرْبِ جَلْجِلْ فِي الْفَنَا
والرَّعْدُ فِي الصَّمْصَامَةِ الصَّمَّا دَوَى

غَنِّ لَنَا نَصْراً يُوازِي حُزْنَنَا
واسْحَقْ عُيُوُنَ الْموْتِ للِْجرحَى دَوَا

يَا لُعْبَةً فِي الَّشَّرْقِ فِيهَا حَاقِدٌ
فِيهَا غَليلُ الْمَوْتِ مِنَّا قَـــــــدْ رَوَى

يَا قَاتِلاً فِي الشَّرقِ إنِيّ مُنْطَوٍ
أَطْوِي لِنَفْسِي،فِي الْكُهُوفِ الْمُنْطَوَى

أَبْكِي بِقَلْبِي مَا فَعَلْتُمْ مِنْ فَنَا
أسْقِي الضَّحَايَا،مِنْ ضَمِيرِيِ الْمُرتَوى

أَرْجُزْ لَهُمْ إعْصَارَ حُزْنٍ مُؤْلــِمٍ
أَبْكِي جِيَافاً فِي حَنَايَا الْمُلْتَوَى

ثُكلَى،خَرَابٌ الْمَوتِ تَنَعَى نُسُوهُمْ
بُؤْساً بِجَوْفِ الَّليْلِ طِفْلٌ قَدْ عَوَى

تَنْعَى ثَمَانٍ مِنْ شِتَاءٍ مُحْتِرقٍ
تَنْعَى صُرَاعَى فِي دَمَارٍ مَا اْنْطَوَى

يَا فَائِزاً فِي الْحَربِ مَا فِي فَرْحةٍ
لَمْلِم عِظَامَ النَّاسِ وَازْرَعْ ذَا اللَِوَا

فِي كَوْمَةِ الْجِيَّافِ غَزُغِزْ رايـةً
وَامْضِي لَيَالِي الْبَرْدِ مَعْهَا مُقْتََوَى

فِي وَجْهِ ذَاكَ الشَّيْخِ يَهْمنِي جُرْحُنَا
فَاسْتَاكَ مِنْهُ الشَّيْخُ يَوْماً فَانْثَوَى

نَرْمَي لُحُوماً كُدَّسَتْ أظْفارهُا
فِي فِيهِ ذَاكَ الشَّيْخِ عَنَّا مَا ارْعَوَى

إِصْبِغ سِجلَّ اللهِ صِبْغاً مِنْ دمٍ
وَيْ!! مِنْ سَمَاءِ اللهِ نَجْمٌ قَدْ هَـــــوَى

إثْنَانِ مِلْيُونَانِ حَرْقاً قُتِّلُوا
هَذَا لَهِيبُ النَّارِ جُدْثاً قَدْ شَـــــوَى

إثْنَانِ مِلْيُونَانِ زَادُوا فَوْقَهُمْ
مَا فِي جَحِيمِ النَّار مِنهمْ قَدْ خَوَى

اللَّاعبُ الْحرِّيقُ عمٌّ قَدْ قَضَى
كُلٌّ عَلَى كُرْسِيهِ ذِلٌّ فَاسْتَوَى

تَحْكِي شُعُوبُ الْأَرِضِ عَنَّا قِصَّةً
يَرْوِي الزَّمَانُ الْحُمْقَ فِيمَا قَدِ رَوَى

هَذَا بِذَا كُلٌّ سَوَى مَوْتُ طَوَى
كُلٌّ بِذآتِ النَّارِ قِدْرٌ فَاكْتَوَى

أُنْظُرْ لِهَذَا الشَّرْقِ أَخْطَأَ سَعْيَهُ
أبَقْى دُرُوبِ الشَّرِّ فِيهِ فَالْتَوَى

يَا عَيْنُ هَذَا الشَّرْقِ إهْمِي دَمْعَنَا
مِنَّا دِمَاءُ الْقَلْبِ تَنْزُو فِي الْجَوَى
إفْقَأْ لِعيْنِ الشَّرْقِ مَجْدٌ مَا أَتَى
فِي غَرْبِ عَيْنِ الشَّرْقِ مَجْدٌ انْزَوَى

إفْقَأْ لِعيْنِ الشَّمْسِ إطْفِي لِلضِّيَا
صُبْحُ الشُّرُوقِلَيْلٌ مَا اْنْطَوَى

يَا لاعِبَ الشَّطَرَنْجِ حَرِّكْ جُنْدَنَا
لِلْمَوِتِ جَمْعاً مَعْ مَعَالِي الْمُسْتَوَى

يَا لاعِبَ الشَّطْرَنْجِ حَرِّكْ فِيلَهُ
فِيلٌ الغَدْرٍ بِالْعُزاَلَى قَدْ نَوَى

يَا لَاعِبَ الشَّطْرَنْجِ جنْدىٌّ هَوَى
مِنَّا أَتُونُ النَّارِ جِسْمَاً قَدْ كَوَى

فِيشَانِ فِي الشَّطْرَنْجِ كَانَا جُهَّلَا
طَاغٍ وَشَيْحٌ مِنْ كِبَاشِ الْمُغَتَوَى

إثْنَانِ قُلْنا فِيِهِمَا عَقْدُ الْمُنَى
إثْنانِ كَانَا مُرْتَجَانَا فِي الْقِوَى

يَا لَاعِبَ الشَّطْرَنْجِ أُنْظُرْ حَالَنَا
إنَّا لُحُوماً مِنْ قَدِيدٍ فَاسْتَوَى

فِي الْمَصْنَعِ الْمَعْروفِ تُقْعِي لَاهِياً
سَكْرانَ تُرْغِي فِي الغَوَانِي والغِوَى

تَحْسُو دِمَاءً مِنْ دِمَاءِ القُتَّلِ
تُلْقِي لِغُربٍ مِنْ تُرابِي مَا أحْتَوَى
لَمْلَِمْ حِجَاراً فِيهِ إِنَّا قَدْ كَفَى
مَا قَدْ جَناهُ الصُّنْعُ مِنَّا أوْ طَوَى

أَحْرَقْتَ فِي الشَّرقِ الْجَوَارِي واللِّهَى
فَاقِذفْ لِنَارٍ مَا تَبقَّى مِنْ نَوَى

واغْفُو عَلَى لَحْمِ الضَّحَايَا الجُيِّفِ
واضْجِعْ لِحُبٍّ فوقَ رِمٍّ قَدْ ثوَى

مَا لَاعِبُ الشَّطْرَنِجْ إلَّا قَاتِلٌ
قَتْلٌ رَأَى مَصَّ الدَّمَا حَتَّى ارْتَوَى

ألفٌ مِنْ الأَعْوَامِ تَبْكِي مِنْ دَمٍ
الَيْوَم فَالآتِي إلَى المْاضِي انْضَوَى

الْفُ تَرَاءَتْ مِثْلَ يومٍ واحدٍ
يَوْماً مِنْ التَّارِيخِ غِرّاً فَاغْتَوَى

الْحاضِرُ المْشَؤُم ُمَفْجُوعٌ عَمٍ
يُمْسِي عَلَى سَفْكِ الدِّماءِ المُنَتَوَى

إحْتلِّ فِي التَّارِيِخِ رُكْناً مُظْلِماً
أبْطالُهُ كُلٌّ إلى رُكْنٍ أَوَى

يَطْغَى عَلَى أفْراخِهِ فِي سِرْبِهِ
فَابْصُقُ دَماً وَابْصُقْ عَلَى ذا الْمُحْتَوَى
***********************************
******************
*******
*

الهائمه الجريحه

كنة الروح

68بيتاًكُنْهُ الرُّوح
الدكتور سعيد الرواجفه

أَيُّهَا الْقَاصِيتَدَانَــــى
هَـاتِ لُقْيَانَا الـرَّهـِينْ

يَا جِراحـاً لَاتُعَافَـى
هَمْسَتِنِي لَوْ تَكْتُمِينْ

صَوْتُهَا الصَّادِي يُشَادِي
أَنَّةَ الَّليْثِ الطَّعِينْ

آنَ لِلْمَكْلُومِ بُــــــــرْءٌ
آنَ لِلْمَـغْـدُورِ حِـــينْ
آنَ لِلْـَكَّماءِ دِينــَـــا
سَنَّ قَتْلَ الرَّاهِدِيـنْ

إنْ تَكُنْ تَأْبَى لِقَائِــي
فَانْـذِرِيـهَـا وَانْظُريــــنْ

إنَّ ذَا بَاقِي حُطَامِي
مُصْبَـغٌقَـانٍوَطِـــيـنْ

لَيْسَ مِنْ دَهْرِي لِحَالِي
غَيْرُ عَـْيشِ الْبَائِسيـنْ

مَنْ تَلَهَّى فِي حُطَامِي
عَادَ مَكْسُوفَ الْجَبِينْ

مَنْ تَرَجَّى أَنْ سَأحْيـَــا
ضَاعَ بِيْنَ الْخَائِبِينْ

إنَّ صَوْتاً فِي فُـؤَادِي
مُنْذُ تِعْدَادِ السِّنِينْ

مُنْذُ عَهْدٍ قَدْ بُعْدنَا
جُرْحُها الَّدامِي دَفِينْ

كِبْرِيَاءُ الشُّؤمِ هَيَّـا
فَانْزِفِي الَّدمْعَ السَّخِينْ

كِبْرِيَاءُ الشُّؤمِ مَهْلا
إنَّ نَـارِي تُـطْفِئـِيـنْ
كِبْرِيَاءٌ كُنْتِ نَارا
كُـلُّ شَيٍء تَحْرِقِـينْ

فِي رَمَادِ الْقَلْبِ يَبْقَى
وَلْعَةُ الْحُبِّ الدَّفِينْ

عِنْدَمَا تَخْلُو بِنَفْسِي
تُصْبِحُ النَّبْعَ الْمَعِينْ

صَوْتُهَا الْمَخْفِيُّ ينَـادىَ
وَالْحَوَانِي فِي أَنِينْ :

"أَيُّهَا الْمَغْوِيُّ تَلْهُو
فِي قُلُوبِ الْعَاذِلِيـنْ

ليسَ لِلْقَلْبِ مَنْجَــا
إنَّ فِي الْمَسْرَى كَمِينْ

فِي دمِاءِ الْقَلْبِ أجْرِي
فِي السَّوَاقِي وَالْوَتِينْ

صَاغِراً عَارٍ تُصَلِّي
مَعْبِدِي وَهْمُ السِّنينْ

أَوْ تُنَادِي أَنْتِ مِنِّّي
أَنْتِ لِي أَصْلٌ وَدِيــــنْ

ثُمَّ تَأْتِي فِي خُشُوعٍ
مِنْ دِيـَارِ الْمُبْـعَـدِينْ

فِي دُجَى اللَّيْلِ تُنَادِي
أَفُؤَادِي تَهْـجُـــرِينْ

يَا فُؤَادِي هَاتِ وَجْدَا
هَاتِ صَبْرَ الْمُرْسَلِينْ

يَا فُؤَادِي كَيْفَ تَغَدُو
يَوْمَ تَعْلُوكَ السُّنُونْ

لَيْتَ أَمْسِي كَانَ آتِي
لَيْتَ يَوْمِي لا يَكُونْ

هِيَ فِي النِّارِ تُغَنِّي
مِنْ نَشِيدِ الْعَاشِقِينْ

وَتُنَادِي يَا فُؤادِي
دَمْعُها كَانَ الْحَنِينْ

لَيْسَ مِن عُمْرِي شَقَائِي
فِي عَذَابِ الآبـِــقــِـينْ

لَيْتَ دَهْراً كَانَ دَهْرِي
كَانَ فِي الْغِيبِ سَجِينْ

لَيْتَ بِدَءُ الْخَلقِ يَدْرِي
قَـبْـلَ عَــمْــرِ الْغَابِرِيــنْ

أَنَّ يَوْماً سَوْفَ يَأْتِـي
فِي دُهُـورِ اللاَّحِقِـيـنْ

أَنَّ يَوْماً فِيهِ يُنْسَى
خَلْقُنَا رُوحٌ وَطـِــــــــينْ

كان يوماً فيه أحيا
فِي جُمُوعِ الْحَائِرِيــــنْ

لَيْتَ قَلْبِي كَانَ يَدْرِي
كَيْفَ كَانُوا السَّابِقِينْ

أُعْبُدِ التَّارِيخَ وامْضِــي
فِي سِجِلِّ الْعابدينْ!!

كُلُّ حُرٍّ كَــانَ حُــــرّاً
لَمْ يَكُنْ غَيْرَ الظُّنُونْ!!

كَانَ لِلتَّارِيخِ عَبْـــدَا
حَتّى وَافَتْهُ الْمَنُونْ

إنَّ لِلتَّارِيخِ قَيـْـــداً
لَيْسَ تُفْـنِـيـهِ السُّـــنونْ

جَاعِلاً رُوحِي ظِـلاَلاً
تَسْعــى دَوْمــاً لِلسُّكُونْ

أَيُّهَا الإنْسَانَ حــــَرِّرْ
نُكَـتَةَ الدَّهْــرِ الْحَـــزِينْ

لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَمَاني
غَيْرُ مَا فِيــكَ دَفِـــيــنْ

لا تُنَاجِي غَيْرَ نَاجِي
أَتُــنَــادِي الذَّاهـبِــينْ

إنَّ هَالتَّارِيخَ كَهْـفٌ
فِيهِ مَأْوَى الظَّالِمِينْ

إنْسفِ التَّارِيخَ واْسْمُو
فِي رِحَابِ الْعَالَمِينْ

إنَّ لِلْأكَوَانِ بـِـــــــدْءٌ
أَرْسَلَ الرُّوحَ الْأََمِينْ

إنَّ لِلأكـــــــــــوان رَبٌ
غَيْرَ رَبِّ الآسِنـِـــينْ

إنَّ لِلإنْسَانِ دِينـَـــــاً
دِينُ كُلِّ الآدمـــينْ

جِنْسُنَا الإنْسِيُّ يُفْنَى
فِي مَلاهِي الْعَابِئِينْ

وَطُمُوحٌ لَيـْــسَ فِـيـهِ
غَيْرُ بُؤْسِ الْبَائِسِينْ

قُلْ لِمَنْ يَبْغِي سِجِلاًّ
فِي سِجلِّ الْخَالِديِنْ

لَيْسَ لِلتَّاريخِ مَعْنَى
فِي أَيَادِي الْـلاحَّدِينْ

لا تَكُنْ رَمْزاً يُضَحِّي
لأُدِيـــبَ النَّاقِــــصِينْ

إنَّمَا الشَّيْطَانُ نَجْمٌ
فِي سَمَاءِ الْخَالِدِينْ

فابْتَغِي لِلنَّاسِ حُـبّاً
يَمْلأُ الرُّوحَ الْمَتـِــينْ

هِيْ تَعَلَّمْ كَيِفَ تَحَيا
فِي رُبُوعِ الآمِنِينْ

ثَمْ تَعَلَّمْ كَيفَ تَفْنَى
دُوَنَ وَجْدٍ أوْ حَنِينْ

عِنْدَمَا تَأْتِي المَنَايَا
رَغْرغَــاتٍ فِي غَنِينْ

كُلُّ شَيءٍ يَبْقَى ذِكْرَى
وَعـــنـَـاءُ الْـهَالِكـِينْ

أيْنَ جَذْرِي يَا سَمَائِي
وَصَفَائِي والْيـــقـِــينْ

يَا سَمَاءٌ فيكِ بَـــــرْدٌ
وغُـــزاةٌ قادِمـــِــيـنْ

فِيكِ رِيحٌ مَعْ لَهِيبٌ
مَعْ أَعَاصِيرِ الْجُنُــونْ

كُلُّ جَذْرٍ مِنْ جُذُورِي
ضَاعَ فِي الْقُدْسِ الْحَزِينْ

فِي الْمَرَاثِي وَالمَجَاثي
وَالنِّـــــدَاءِ الْمُسْتَكـِـينْ

أَيُّها الشَّعـْـبُ تَنَــادَى
لِلـصِّــــرَاطِ الْمُسَتبـــِينْ

وَانْتَزِعْ حَقَّ النِّزاعـَــا
إنَّمَا الْحَـــــقّ يـَــقِـيــــنْ
*******************************************
****************************
*****************
********
الهائمة
المعشوقة

الإنتفاضة
25بيتا الإتنفاضة
الدكتور سعيد الرواجفه

جُرِّي ذُيُولَكِ فِي الْخِبَاءِ الَأوًّلِ
وَامْشِ الْهٌوَينَا حَوْلَ ضُوءِ الْمِشَعلِ

وَالْزَمْ مَكَانَكَ لَا تَكُنْ مُتَسَرِّعاً
وَالْقِي رِدَاءَكَ فَوْقَ جُدْثِ الْقُتًّلِ

هبّتْ قبورهم تنادي الْفُزَّعَا
إنــًّـا هُنَا أَجَدادُ جِيلٍ بُسِّلِ

حَرِّرْ تُرَابِي يَا بُنَّي ولا تَنَمْ
إلَّا عَلَى رَمْلِ التَّلِيدِ الْمَجْدَلِ

أُشْدُدْ فُؤَاَدَكَ باْلِجهَادِ وَأحِجرِ
وَاْرمِي الْحِجَارَةَ فِي وجُوهِ النُّزَّلِ

أمْكُثْ هُنَاكَ وَلا تَرُمْ غَيرَ الْوَغَى
تَبْقَى بِدَارِكَ سَيِّدَاً فِي الْمَنِزلِ

فَوْقَ التُّرابِ وَجَدُّ جَدِّكَ غَرْسُهُ
إنْ التُّرَابَ بِقَبْرِهِ الْمُتَبَلّــــــــِـلِ

إرْوِي جُذُوَرَكَ بِالدِّمَاءِ وَلَا تَهبْ
حَتْفَ الرِّدَى بِلِوَائِهِ الْمُتَكَلِّلِ

إنَّا هُنَا لَا نُصْرَةٌ مِنَّا تُرَى
غَيْرَ الصُّرَاخِ وَغَيْرَ قَوْلِ الْكَلْكَلِ

شَدُّوا الْوِثَاقَ وَأَحْكَمُوا أَوْتَادَهُ
مِثْلَ الْهِزَبْرِ الْهَادِرِ الْمُتَكَبِّلِ

اللهُ أَكَبرَ يَوْمَ تَسَمَعُ صَيْحَةً
غَرْبَ الشَّرِيعَةِ مِثْلَ رَعْدٍ جَلْجَلِ

أُقْضُضْ َمضَاجِعَهُمْ كَشَوْكِ عُيَونِهِمْ
وَاضْرِبْ مَكَاويهمْ بِرَأسِ الْمَنَجَلِ

إعْزِمْ لَقِصْدِكِ لا تَرمْ ثَنْيَ الْخُطَى
نَحْوَ الْحُدُودِ أَوِ الشُّعُوبِ الْعُــــزَّلِ

أُنْظُرْ نِسَاَئَهمْ تُطَارِدُ جَمْعَنا
بنُسُورِ جَوٍّ قَـاتِـمٍ مُتَـَبـلْبِــــــلِ

أَصْبَحْنَا نَنْدُبُ كُلَّ يَومٍ ضَعْفَنَا
مِثْلَ الْجَمِالِ السُّودِ جَرْبَى هُزَّلِ

نُقْعِي عَلَى أَعْقَابِ طَاغٍ قَاهِرٍ
يَبْغِي مَصَارِعَنَا وَلَمْ يَتَــبَدَّلِ

أرضُ الْعُرُوبَةِ قَدْ غَدَتْ مِهْرَاقَـــةً
جَسَداً يُمَزَّقُ بَيْنَ قومٍ جُهَّلِ

إكْبَرْ حَبِيسَ الْغَدْرِ فِي أَرْضِ النَّدَى
أُسْلُكْ عَلَى دربٍ قَوُيٍّ أَمْثَلِ

إِسْطَعْ عَلَى أَجْوَائِنَا وَتَعَمْلَقِ
وَامْنَحْ بَدَائِلَنَا قَوُيٌّ ألا بْدُلِ
*******************************************
الهائمة
المظفرة

ملحمة حرب الحجارة

112بيتاً ملحمة حرب الحجارة

الدكتور سعيد الرواجفه

طَغَى غَضَبِي فَنُسِمُعُ هَامِسِينَا
وَنَشْرَبُ مِنْ دُمُوعِ النّائِحِينا

نَعَى الْهُجَنَاءُ أنَّا قَوُمَ بُؤسٍ
حَيَارَى مِنْ جُمُوعِ التَّائِهِينَا

أَلَمْ يَعْلَمْ كَبِيرُ الْحُخْمِ أنَّا
فُرُوعٌ مِنْ أُصُولِ الْمَاجِدِينَـا

فَنَسْمُو بِالْحَقَائِقِ إنْ نَطَقْنَا
وَنَعْفُو إنْ عَطَفْنَا رَاحِمِينَا

وَنَسطُْـــُو كالذِّئابِ إذَا نَقِمْنَا
بِجَوفِ الِلًّيلِ نَهْذِلُ كَاتِمِينَا

بِعُنْقِ الشِّعَب ِنَحْبُو مِثْلَ جِنٍّ
وَنُوفِي مَا قَطَعْنُاهُ يَمِينَا

نُفَاجِيءٌ ذَا الْخَوَاجَةَ مِثْلَ ظِـــلٍّ
فَنُدْفِيهِ وَنَعْدُو مُسْرِعِيِنَــا

نٌحَسِّسُ دَرْبَنَا فِي جَوْفِ ظَلْمَا
وَنُخْفِي هَمْسَنَا خَوْفاً كَمِينَا

وَنَلْقَى صَحْبَنَا فِي الْغَارِ فَجْراً
ألاحُوا الشَّوْقَ مِنْهُمْ و الْحَنِينَا

يَسِيرُ صِحَابُنا مِنْ بَعْدِ عَصْرٍ
إِلى ثَكَنٍ حَوَى جَيْشاً حَصِينَا

فَيُبْلُوا فِيهِمُ مَا شَاءَ عَزْمٌ
كَعُقْبٍ فَاجَـأَتْ صَيْداً ثَمِـيـنَـا

وَيَرتَبِكُ الْمُعَسْكَرُ دُونَ رَبْطٍ
حَمِيرٌ فَزَّهَا زَوْلُ "السَّعِينَا"

فَيُفْنُوا بَعْضَهمْ صَرْعَى جِيَافـــاً
وَيَجْثُوا بَعْضُهمْ مَرْعوبَ قِـيــنَا

وَتَأتِي نَجْدَةٌ فِي جَوْفِ دِرْعٍ
حديدٌ حوْلَهُمْ يَمْشِي الْهُوَيْنَا

فَيَحْمِلُ صَحْبُنَا بَعْضٌ لبِعَضٍ
جَرِيحاً كَانَ أوْ كَانَ الطَّعِـيـنَا

يَلُوذُوا بِالشِّعِابِ رَجَاءَ يَوْمٍ
يُعيُِدوا الْكَـــَّر فِـيِـهِ بَادئِــينَـا

وَنَحْسُو عَهْدَنَا مِنْ عَهْدِ بَعْضٍ
كَمَا يَحْسُو الْحَلِيبَ الرَّاضِعُونَا

وَنَبْدأ أمْرنَا مَعْ كُلِّ فَجرْ ٍ
وَننوْي الظُّهْرَ نُمْسِي فَاعِلِينَا

تَرَى أَعْدَائَنَا خُوَّارَ نُوقــاً
إذا مَا حِرْحُهُمْ أمْسَى دَفِينَا

فَتَلطِمُ نِسْوَةٌ فِي التِّلِّ مِنْهُمْ
بِرَاحِ الْبَينِ ضَامِرَةً صَفِينَا

وَمُقْرِمَةٌ لأَعْقَابِ الزُّبَيْبِ
تُهَدْهِدُ بالْأيَادِي الْمُفْزعِينَا

وَيُمسْيِ خَصْمٌنَا فِي الْهمِّ يَغْفُو
إِذَا أَمْسَينَا مِنهُ غَاضِبيِنَا

تَضِيقُ الْأَرْضُ مَا دُمْنَا عَلِيهِ
وَيعْوي فَازِعِـاً أنَّى أَتَيْـنَـا

فَيَصْرخُ قَائِلاً أَنَّا عُصَـــاةٌ
نُمَزِّقُ فِي أَمَانِ الْقاطِنِينَا

فَلَا يَحْمِيهِ مِنَّا جَمْعُ غَرْبٍ
ولا دَيْموُنَةُ النَّقَبِ اخْتَشَيْنَا

فَهَذَا الَّرأسُ ذَرِّي مَعْ كِمَائِي
مُسَــوَّى عِنَْدهُمْ حِينَ ابْتَدَيْنَا

نُجافِي النَّومَ نَسْرِي فِي ظَلَامٍ
وَنَشْرَبُ مِنْ دِمَاءِ الْقاتِلِينَا

نُـعِيـدُ الْكَــرَّ مُـراًّ بـَعْـدَ فَـــرٍّ
وَيَبْقَى الرُّعْبُ فِيهِمْ مَا بَقِينَا

أَلَمْ تَعْلَمْ بُـغَـاثُ الطِّيرِ أَنـَّا
سٌرَاةٌ حِينَ نُمْسِي عَازمينَا

نُسُورُ الْجُوِّ تَعْرِفُنَا وَتَدْنُـو
إِذَا وَلَّتْ جُـمُوعُ الْمُـدْبِرِيـنَـا

نُقَارِعُ ما اسْتَطَعنا كُلَّ بَغْيٍ
وَيَسْقُطُ بَعْضُنَا مُسْتَشْهِدِينَا

وَنَثْبُتُ فِي مَجَالِ الْموتِ صَبْرا
إِذَا دَارَ الرِّحَى بِالطَّاحِنِينَا

فِـإنَّ الدَّمْعَ جَفَّفَهُ البَلَاءُ
وَصَارَ الْعَزْمُ مِنْ عَطَشٍ مَكِينَا

سَنَرْوَى مِنْ فُؤَادِكِ يَا بَلادِي
وَتُلْقَى غُرْبُهُمْ خَرْقَى طِوِينَا

وَيُرْعَدُ خَصْمُنَا مِن بَرْقِ عَزْمٍ
وَتَنْرُو كُشْحُهُمْ عَرَقاً سَخِينَا

أَنَا فِي الْكَرِّ مِثْلُ الْمَوتِ أَهْوِي
كَمَا تَهْوِي حِجَازُ الْقَاذِفِينَا

إِذَا مَا الطِّفْلُ فِينَا دَبَّ يَمْشِي
فَذي الْأحْجَازُ تَعْرِفُ ذا الْيَمِينَا

فَهذَيِ الْحَصْبَ فِي السِّهْلِ تُغَنِّي
مُسَوَّاةً تُنادِي الـَّسـَابـِلِـيـنَـا

وَهَذَا الْجَمْعُ فِي يَوْمِ التَّلاقِي
زِحَامُ السُّوُقِ مَلْأَى وَافِدِينَا

فَنَقْذِفُ فِيهِمُ إِنْ قَامَ سُوقٌ
وَنَصْمِتُ عَنْهُمُ حِيناً فَحِينَا

وَنُخْفِي هَارِباً جَارُوا عَلَيْهِ
بِعُـمْـقِ الْقـلْـبِ نُخْفِي مَا رَأَيْـنَـا

إذَا مَا جِئنَا فِي قَومٍ عُزَالَى
إلَى جَيْـشِ الْيَهُودِ الْمُـعْـتَـدِيـنَـا

رَشَقْنَا مِنْ فُتَاتِ الصَّخِرِ فِيهِمْ
كَرَشْقِ الطّيْرِ جَيْشَ الْأحْبَثِينَا

وَلـَوْ شَــامِـيرُ نَازَلَنَا عَيانـَــاً
بـِجُنْـدٍ مَـعْ نَفِـيرٍ حَـاشِـدِيـنَـا

سَيلْوِي خَائِفاً مُنْسَابَ يَجْرِي
كَمَا تَجْرِي دُمُـوعُ الآبِـقِـيـنَـا

وَمَا شَامِيرُ إِلاَّ قِرْدُ سَخْـــطٍ
عَـنِيـدٌ حِـينَ يُؤْخَذَ باللِّيُونـَـا

إذَا مَا اسْوَدَّ فِي الْجَوِّ الْقَتَامُ
تُنَقِّيهِ حِجَارُ الْمُقْـلِـعِـينَـا

نُجَرِّعُهُمْ كُؤُوسَ الرَّفْضِ تَتْرَى
وَنَأْبَى أَنْ نَكُونَ التَّابِعـِيـنَـا

إذَا مَا الْخَلْقُ صُفـَّـتْ لِلـنِّـزَالِ
تَرَانَا فِي الْخُطُوطِ الْأَوَّلِينَا

كَأنَّ الله قَدْ صَــاغَ الْبَرَايـَــــا
وَنَادَى غُرَّهُمْ تَوَّاً فًجِينَا

وَنَادَى اللهُ فَي الْكُتَّابِ شِئْتُ
بِإنْ نَبَقْىَ خَلَاصَ الْعَالمِينا

فَنَلطمُ بَاغِياً إنْ جَاءَ يَبِغِي
وَنَأبَى أنْ نَكُونَ الْأسْفلِينَا

وَنُلْبِسُ خَصْمَنَا فِي كُلِّ فَجْرٍ
لُبُوساً صِبْغَهُ عَاراً وَطِينَا

فَذَاكَ الطِّفْلُ بِالْأعْلَامِ يَزْهُو
وَقُورَ الْهَىءِ مَرْفُوعاً جَبِينَا

وإنَّ شُيُوخَنَا غَضَبٌ تَجَلَّى
وإنَّ صُدَوَرهمْ حَرَّى غِلِينَا

فَعِزُّ الدِّينِ أَوَّّلُهُمْ وإبْــنٌ
لِخَيْرِ النَّاسِ أفْعَالاً وَدِينَا

بَني الْأَغْلالِ أَبْطَالُ تَصَدَّوْا
بِأَعْرَافٍ خُلَاصَ الْعَارِفِينَا

وَيَفشِي حُبُّهمْ فِي كُلِّ قَلْبٍ
كَنَفْحِ الرُّوحِ فِي جَوْفٍ جَنيِنَا

بَنِي حَجَرٍ فَلَا تَرْفَعْ سُبَابَـاً
عَلَيْهِمْ أوْ تُسَامِرْ مُفْتَرِينَا

وإنِّي قَدْ عَشْقتُ الْيومَ فِيهِمْ
سَرِيعَ الْكرِّ والْحَجَرَ الرَّهِينَا

نَرىَ أَعْراسَهَمْ جُنَّازَ مَوْتَى
تُزغْرِدُ نُسْوُهُمْ تُشْجِي الدَّفِينَا

ثكَالَاهُمْ تُنَادِي الْيَوْمَ عُرْساً
وُتُقْريِ لِلرِّجَالِ الدَّامِعِينَا

عَلَى عُكْزٍ شُيُوخُهُمُ تَحَابَوْا
إلَى بَيْتِ الْحَزَانَى الْمُفْرِحِينَا

لَقَدْ لَاقَوْا زُوءَامَ الْمَوْتِ نَشْوَى
وُيُفْنِي الْمَوْتَ فَرْحُ اللَّاحِدِينَا

وَتَشْدُو نُسوَةٌ فِي السِّجْنِ مِنْهُمْ
فِلِسْطِينٌ شُعَاعُ النَّفْسِ فِينَا

فِلِسْطِينٌ لَكِ فِي كُلِّ يَومٍ
عَرِيسٌمِن سِجِلِّ الْخَالِدِينَا

فَضُمِّي بَيْنَ رِدْفَيْكِ رُفَاتاً
وَعَزِّيهِ بِأُنْسِ الْعَاشِقِينَا

وَفِي الزِّنْزَانَةِ الظَّلْمَاءِ نَادَى
عَلَى السَّجَّانِ صَوْتٌ مُسْتَبَانَا

تَرَانِي قَدْ كَبرْتُ وُصِرْتُ شَيْخاً
وَعَيْنَايَا كَمَا تَعْلَمْ عَمِينـــِــا

أَتَخْشَى صَوْتَ غِلِّي فِي ظَلَامِي
كَمَا تَخْشَى الزُّنَاةُ مُخَلَّقِينَا

فَحَرِّرْ يَا حُجَيْرِي عُقُولَ قَوْمٍ
أَصَابَتْهُمْ بَلَاوِي الْمُبْتَـلِيـِـنـــا

فَدِينُ اللهِ لَا يقْبَلْ بِوَهْـمٍ
وَلَا تُقْبَلْ جُمُوعُ الْواَهِمـِـيـنـَا

وَلَمْ يَعْلَمْ بِغَيْبِ اللهِ خَلْقُ
وَلَمْ يُكْشَفْ لِغَيِِْرِ الْمُرْتَـِئـِيـنَـا

دَعَتْ صَحْرَاؤُنَا الشَّرْقِيَّ هَيَّا
إلَى حَرْبٍ نُـَحَرِّرُ زَاحِـفِـينَــا

دَعَتْ وَلْهَى بُنَّيَ إِلَيِكَ ثَأْرِي
فَإِنِّي قَدْ فَقَدْتُ الْأفْضَلِينَا

فَمَزَّقَ قَلْبَهَا وَانْكَبَّ يَبِكِي
كَمَا تَبْكِي الثَّكَالَى الضَّائِعِينَا

وَبَدَّدَ ثَرْوَةً فِي غَيْر حُسْنَى
فَجِِيعاً وَسْطَ عُهْرِ الْمُحْدِثِينَا

يُنَاغِي جِنْسَهُ فِي كُلِ مَلْْهَى
صَغِيرٌ رغْمَ أنْفِ الْمُخْلِصِينَا

قَوِيٌّ فِي الضَّعَافِ بِكُلِّ فٌجْرٍ
وَيَحْنِي الظَّهر عِنْدَ الأقْوَيينَا

أَنَانِيٌّ مَزِيجُ الشَّرِّ فِيهِ
وَعِنْدَ النَّفْسِ لَمْ يَعْرِفْ قَرِينَا

فَلا قُوَّاتُ نَحْنُ قَدْ بَنَيْنَا
وَلاَ نَحَنُ الشُّعُوبُ السَّالِمِينَا

وَمَا كٌنَّا دُعَاةُ الْحَرْبِ يَوْماً
وَلَكِنْ شَرُّهُمْ أَفْضَى إِلَـيْنَــا

رِبَاطُ الْخَِيلِ أَُبِلِي مِنْ رِجَالٍ
وشُؤْمُ الَّرأْيِ يُبَلِي مَا بَنَيْنَا

يَقُومُ الْبَعْضُ يَدْعُو لِاجْتِمَاعٍ
يُخَلَّطُ فِيهِ فُصْحَى والرَّطِينَا

تَرَى لَمَّاتِهِم إجْمَاعَ خَرْقَى
وَجَعْجِعْ بِالرَّحَى تُوِهِِمْ طَحِينَا

إذَا مَا الخْطَبُ دَوَّى فِي ارْتِجَالٍ
فَإِنَّ الْجَمْعَ رُعْداً أَبْـكَـِمـيـنَـا

وَتْسْرِي دَقَّةٌ ٌفِي جَوْفِ ضِلْعٍ
كَمَا دَقَّتْ طُبُولُ الْمُجْذِبِينَا

فَفَرِّقْ فِي الشِّعُوبِ كَمَا تَشَاءُ
لِكُلِّ قَبِيَلةٍ فِي الْمَجْدِ دِينَا

وَكُلُّ بُليْدَةٍ أَضْحَتْ تُضَاهي
بِوَهْمِ الْعِزِّ أَقْوَى اْلعَالَمِينَا

تَرَى ذَا السِّرْبَ يدعوُ لِليْسَارِ
وَذَاكَ السِّرْبَ مُنْـتَحِـيـاً يَـمِـينَـا

وَأَعْظَمُ مَا رَأَيْنَا مِنْ بَــلَاءٍ
مُحَـابَاةُ الشُّعوبِ الْحَاكِـمِـيـنَـا

فَمَاجَهْلٌ تَمَطَّى صَارَ مَجْدَا
وَلَاحُكْمٌ بَأَيْـدِي النَّـاقِـصِينَـا

وَلَمْ يَبْقَ مِنْ الْأَسلَافِ إِلاَّ
شُـعَيـْلاً بَـاقِـيـاً بِالسِّرِّ فِينَـا

وَيَعْلُو فِي سَمَاءِ الْعُرْبِ عَرْشٌ
كَمَا تَعْلُو الثُّرَيَّا النَّاعِيِشينَا

بَنِي هَاشِم،شُعاعُ الْفَجْرِ دَوْماً
وَحادِينَا سَلِيلُ الْأكرْمَيِـــنَا

فَإِنَّ مــَلِيكَنَا عَهْدَاً تَعَاطَى
بِبُشْرَى عَهْدِ رَبِّ الْعَالِمِينَا

ويُشْجِي قَلَبَهُ حبٌّ تَنَامَى
لِدَارِ الْقُدْسِ أَقْصَى الْمُسْلِمِينَا

فَيَنْهَضُ عَازِماً غَرْباً وَشَرْقاً
يُنَادِي الْعَدْلَ ضِدَّ الظَّـالِمِـيـنَـا

وَيحَدُو عُرْبَنَا صَفّاً تَرَاصَوْا
كَمَا رُصَّتْ صُـُفوفُ الْأوَّلِينـَـــا

وَيَفْرِي حِكْمةً فِي كُلِّ قَوْلٍ
وأنَّ الْحِلْمَ يَرْويِ ذَا الْيَـقِينـَـا

وَعِشْقُ اللهِ فِي الْأعَمْاقِ مِنَّا
وَإنْ نُخْفِي نَقِيَّ الْحُبِّ بَانَـا

تَرَىَ وَلَهَاتَنَا أَنْفَاسَ وَجْدَى
تُنَاجِـي رَبَّنَا أنْ قَـدْ كَفَـانـَا

وَلَا يَفْنَي بِذَاتِ الْغَيْبِ فَرْدٌ
سِوَى شَخْصِي وَقَلْبِي وَاللِّساَنَا

وما شَخْصِي سِوَى رُوحٍ نَقِيٍّ
قَوِيٍّ حِينَ أَبْدُو مُسْتَهَانــَـا

حَمَلْتُ النَّاسَ فِي قَلْبِي جَمِيعاً
وَلَمْ أَعْدِلْ بِهمْ حِنَّا وَجَانـَا

لِسَانِي قَدْ نَصَبْتُ مَكَانَ جرٍّ
لِقَوْلِ الْحَقِّ لامَدْحٌ هَجِينَا

لِتَمْضِي سُنَّةُ النُّوَّامِ مِنَّـا
وَتُكْشَفُ حُجْبُهُمْ كَشْفاً مَهِينَا

وَيَحْتَاجُ السَّلاَمُ إلَى دُهَاةٍ
يَرَوْا فِعْلَ الْمَبَادِئِ والسِّنَينَا

وَتَحَتَاجُ الْحُرُوبُ إلَى رِجَالٍ
لِيَبْنُو قُـْوةً تـَحْمِي الْعَـرِيـنَـا

رِجَالٌ هَمُّهُمْ صَوْنَ الشِّعُوبِ
يُضَحُّوا بالْكَراسِي والْلُّجَيْنَا

أََلا لَئـْــياً بِلَاءٍ ثـُـــــمَّ إنَّ
بَنَي صُهْيُونَ تَأْبَى أَنْ نَكُونـَــا

تَنَبَّـأَ بَعْضُهُمْ يَوْماً وَقَالُوا
تَدُومُ الْحَرْبُ فِـيـنَا مَـا حَـِييـنَا
أنَا صَبَاؤُتَ يَا حَاخَامَ فَاعْلمْ
نُحَرِّرٌهَا وَنَحنُ الْجَابِرُونَا

فَذِي الزَّهْرَاءُ وَالِدَتِي وَجَدِّي
رَسُولُ اللهِ خَيِرُ الْمُرسَلِينَا

وَوَالِدٌنَا عَلِيٌ هَاشِمِيٌّ
وَذُو الْفَقَّارِ سَيفُ الزَّاهِدِينَا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

أترحل عنّي ؟!

أترحل عنّي ؟!
للشاعرة / صباح الحكيم

أترحل عني و تمضي بعيد ؟
و أجلس وحدي بدرب الضياع
فيذهب عمر (الصباح) هباء
و أبقى الرهينة للذكريات
أفتش عنك دروب الرجاء
و ابحث في جفن كل مساء

أراك أراك بكل العيون
و امضي بحزني و دمعي هتون
فأشرب وحدي كؤوس الهوان
أحلق فوق رياح المنى
و حينا أتوه و أخرى أغني
غريبٌ طريقي و حزني عميق
أيا مَنْ وهبتك طهر حناني
لماذا تركت فؤادي يعاني؟
فماذا أقول و قد صرت مني؟
كياني بحبك أضحى أسيراً
أراك بقلبي و وسط الحنايا
هناك تعيش بصدري الحنون
و تغفو كطفل ٍ وديع ٍ بريء
يهز اشتياقي إليك كثيرا
أتوه بحلمي و دمعي الشديد
و أسأل عنك الفراغ البعيد
تعود إليّ الحروف نشيدا
حزين الملامح …. مثلي حزين

أعانق طيفي و دمع القصيد
و آهات همسي تهز الأثير
أبثّ اشتياقي لكل الطيور
ليأتي إليك ندائي الحنون
فتدرك أني إليكَ أكون

يعود إليَ الصدى من جديد
يهز الفضاء فتهوى النجوم
فأبقى بركنٍ مع الذكريات
فأبكي و يبكي المدى و الأثير
و أسأل عنك زهور المآقي
يهز كياني.. و كل اشتياقي
إذا ما دعيت فما من مجيب

فاني خلقت لأبقى غريبة

و ترحل عني
و ترحل عني
و لا تنس َ أني
إذا باعدتنا خطوط الزمان
و غبت كثيرا.. نسيت الحنان
و من ثم عدت لشط الأمان
تجدني بذات المكان وحيدة
أحلّق بين الظنونِ.. كئيبة
و أرسم وحدي عذاب السنين

أحبك …لكن بدون أنين
سأطوي كتاب هوانا العفيف
فذاك لأني سأشدو عذابي
و امضي غريبة دربي الشجي
و أكتب عند المفارق أنّي
قتيلة هذا الزمان الرديء
——–

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده