قلوب حائرة
حّاولت كثيرا أن تصارحني بهذا الحب
ولكنها كانت تحاول جاهدة ما يَحول
بين الصراحة وبين اخفاء هذا الحب الطاهر
لا أعلم بما أسمي هذا الخجل ؟
هل هو كبرياء أنثى ؟
أم انه مجرد احساس لم تَكن بعد متأكدة منه .
ولكني كنت على يقين أن هناك مشاعر
تحوم بها تجاهي من آن الى أخر
ولم يكن بإمكاني أن أخبرها بأنني
لستُ قادرا على أن أبادلها هذا الحب .
لقد صفعني الحب مراتٍ ومرات
وكتبت عنه ألاف الصفحات
فبت الأن لا أتذوق حلاوته
بل ما يرويني هو ملىء كئوس من مرراته …
عذرا سيدتي فأنتي جميلة جدا
ويكادُ جمالِك تُفتن به عيني
وقلبك الطاهر أخطىء هذه المرة في التمني
لم أكن أنا هذا الفارس الذي تحلمين به
ولم أكن العاشق الذي يدرك روعة قلبك
انني حُطام رجل …
حقا مجرد حُطام رجل …
لا أعلم كيف أستطيع أن أخبركِ بحقيقة الأمر ؟
أخاف أن تكبر أمانيكِ في هذا القلب الضائع
ويكون صعب وقتها أن نُعالج هذا الأمر
أحيانا أتمنى لو انني التقيت بكِ من قبل .
ولكن الأقدار أخفت حنينك الى هذا اليوم .
فما عساني أن أفعل ؟ .
هل أعُالج أحزان قلبي بتحطيم قلبِك ؟
أم أبرم اتفاق غير جدي لأحي به قلبِك
الشغوف بي …
ليتني أدرك الجواب سيدتي …
ولكنها القلوب ما زالت حائْرة …
بقلم … عمرو الجوري …
هديـــــل
