كيفكم يا كتاكيت
اليوم حبيت انزل مشاركتي بمسابقة الاقلام الكبار
طبعا اني ما متعودة اكتب نثر وخواطر ابدا
بس افحط بيها بمدونتي لا اكثر
بس عجبني هالمرة اشوف موهبتي بيها تستاهل لو لا
يعني هاي اول مرة انشر هون
رفقا بي اوك ؟؟؟
اممممم
من عادتي اني احب تحليل الشخصيات
وبما انو من شروط المسابقة ان يكون الموضوع علمي او اجتماعي بحت
حبيت اعطيكم تحليل 3 شخصيات من وجهة نظري
اتمنى تعجبكم
الناس لهم منظور مختلف للحياة وكذلك منظور مختلف لبعضهم البعض
فحين يعاني الانسان نقصا في شخصيته او حالته الاجتماعية يكون مهتما ومعجبا
بمن يملك هذه الصفة وهذه الشخصية … انا من ناحيتي احسد من يملك قلب بارد
لماذا ؟؟؟ لان الشخص الذي لديه هذا النوع من القلوب لا يمكن ان يجرح بسهولة
حساب اعتقادي فان الناس لديهم نوع من الرغبة في الابتعاد عن هكذا نوع
من ملاحظتي لعلاقاتي مع الناس .. لكني اندمج معهم بشكل كبير وقد تكونت لدي صداقات عمر معهم وقد اصبحت لا استغني عن وجودهم
لطالما احببت المواضيع المتعلقة بالشخصيات وتحليلها وقد ادركت ان الشخص البارد
يكون ذي قدرة مذهلة على تحليل الامور من حوله
ولكنه يكون منعزل عن مجتمعه
لماذا كل هذه العزلة والرغبة في الابتعاد عن الناس ؟؟
لماذا يكور نفسه في محيط دائري اخترعه لنفسه ؟؟
ألأنه يخاف من شيء ؟؟؟
كلا .. انه فقط لا يعرف كيف يجعل الناس تتقبل شخصيته تلك
فهي محيرة لاغلب الاشخاص … ماذا سيظنون بي ؟؟
اغلب سؤال يتردد الى عقله حين يرغب في الخروج من مجتمعه الضيق
وعندما يعجز تماما عن الاختلاط
يعود الى دائرة الراحة الصغيرة الخاصة به … وينتهي بالغوص في دوامة الكآبة
وهذا ليس حلا
القلب الزجاجي مرهف الاحساس … سهل الكسر صعب الاصلاح
يمكنه بسهولة ان يسبب تساقط الدموع … وان يسبب لصاحبه الم الانجراح
هذا النوع من الاشخاص لديهم شخصية محيرة ومربكة لمن حولهم
وبسبب انهم يجرحون لاصغر الاسباب فهو ما يجعل من حولهم يحذرون في تعاملهم معهم
وهذا ما يسبب الكثير من الحواجز صعبة الكسر … وهو السبب في ان الناس تخاف من اخبار هكذا اشخاص باسرارهم وذلك لخوفهم ان تسيطر عليهم احاسيسهم فيسبب ذلك فضح اسرارهم المخبئة
لكن احيانا ليس الحرص والحذر هو السبيل للاصلاح
فقد يسبب الثقة الزائدة وعدم القدرة على مواجهة صعاب المستقبل
اصعب انواع الشخصيات والناس ….. هم من يملكون قلب مظلم
قلب حزين لديه ماض لا يمكنك الدخول اليه مهما حاولت
التعامل معهم اشبه بالسير في الليل بدون ضوء او قمر ينير لك الطريق
هكذا ناس في العادة تنتابهم نوبات خوف ورعب من كل الاشخاص حولهم
ويكون عليك ان تكسب ثقتهم وتسيطر على افعالهم .. مما قد يبدوا في البداية مستحيلا
لكنه في الواقع سهل … حين تكتشف ان هنالك ضوء صغير في ظلامهم الكبير
هذا كل الي قدر دماغي المحشش على كتابته
فيعني اعذروني
ما اقدر اكتب اكثر لان لازم الالتزام بحد معين من الاسطر
يا ريت كانت اكثر من هيك
ما علينا المهم اني حطيت مشاركتي
واسفة لوضعي الموضوع متاخرا
بس التصميم شوي تاخر
|
التصنيف: نثر و خواطر و عذب الكلام
ّّ~ ينكرون دائماً ~
ليتني لم أعرفهم يوماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال يا أعضاء المدونة الكرام أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية هذه مشاركتي في مسابقة " سرآيآ تنكشف على مرآى آلعآلم " أتمنى أن تعجبكم كلماتي … فهذه أول مرة اكتب فيها خاطرة ^_^
أخوض طريقي بين الظلمات … أشخاصٌ تركوني .. عندما كنت في أمس الحاجة إليهم " ينكرون دائماً "
ينكرون دائماً حياتي بدأت …. منذ أن فتحت عيني على واقع لا أريده …. خسرت أشياء لم يكن في حسباني خسرانها ….. تمنيت عودة زمان جميل … انتهى … تذكرت أشخاصاً واصدقاء رحلوا بلا عودة …. فما فائدة بقائهم ؟ .. وقد أخذوا كل ما يحتاجونه من حياتي الحب … الضحكة … السعادة … الحظ .. أكتشفت بعدها أن لا أحد حولي .. سواي … ناديتهم بصوت مرتفع .. ولكن لم يصلهم صوتي شعرت بالظلم وعجزت عن الانتصار … وغرقت فقد رأيت الأشياء من حولي تتلوث والأبيض أنقلب للأسود …. وتألمت بصمت …. مدت يدي لأنتشلها وأساعدها … فسحبتني لإغراقي معها .. من لقبت نفسها بالصديقة المقربة شعرت بأن كل الأشياء التي خسرتها بسببهم لم أستطع أسترجاعها قررت الجلوس مع نفسي … فلم أجدها … والأغلب أنها ضاعت مني وتغير الذين من حولي فجأةً … وتقبلت الأمر لأن أقنعتهم سقطت كما تتساقط أوراق الخريف طرحت على نفسي أسئلة .. ولم أملك القدرة على الإجابة عليها .. لوحت بيدي أودع أشياء لم أكن أتمنى توديعها يوماً …. بكيت سراً … فقط لأنهم أقنعوني بأن البكاء نوع من أنواع الضعف .. أنا من البشر .. أنا مثلكم .. أنا أيضاً لدي مشاعر ….. ومع ذلك بقيت أبتسمت في وجوههم … فنيت نصف عمري بزراعة الورد في طريقهم وباقي العمر أقضيه بتجنب أشواكهم التي زرعوها في طريقي أضأت شمعة لتنير طريقهم ودربهم …. فكانت أول من أحرقتني وصافحت يداً وانا أدرك مدى تلوثها … مدى حقدها فلقد فرضت علي الحياة وجودهم حولي … يحيطون حياتي بكرههم وبعد فوات الأوان وبعد تعلقي بهم … أكتشفت بأني مدرجة لديهم في قائمة الأغبياء …. وقد كان أول شيء خسرته بسببهم … ذلك المسمى الحب .. الحب ! .. وما الحب إلا مرضٌ قاتل … وهمٌ من صنع الخيال … أنتهى بالفراق والرحيل وقتها لو كنت أعلم فقط لو كنت أعلم بأنهم سيغدرون بي وانا في غفلة لو كنت أعلم بأن نهايتي ستنتهي رماداً هكذا ما كنت أشتعلت واحببت .. ! لو كنت أعلم بأن علاقتنا ستغدو كرهاً ! ما كنت أحببت … لو كنت أعلم مسبقاً .. ما كنت أبداً أبداً بدأت " وسيبقون ناكرين دائماً " كلمات من بقايا جمل … تائهة *
الحياة كالحفلة التنكرية … من احسن اختيار القناع .. أشكر صديقتي صاحبة المسابقة على هذه الفكرة الرائعة في أمان الله
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
تناقض المشاعر حقيقتها ~~~~ كنت لا تعني لي شيئاً ولكنك حاربت من اجلي ~~~~ |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
م.قيثاره شعري
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
|
مدري عاد تستهالين هالختم روعةةة يابنت يخرفنوووون يخققووووون احلى منك يعني مثلي حلوين شسمة اصبري علي مشان الرد ترة مشغوووووولة بعدد شعر راسي < الصلع *^* تستاهلي رد احلى منك لهيك اصبري ^^ مينو ما تخربي برستيج الموضوع : اقدم لكم بعض خواطري المتواضعة أملة ان تنال اعجابكم
شفق الهوى سار و انطوى
وحمل معه من المأسي ما حوى
فكل ما املك هو بقايا عتيقة لقلب ممزق من الألم
وضعف تغلغل الى الاعماق
وكل خواطري غدت شعراً اتنفس بهِ دون اختناق
وكل حياتي غدت كابوساً فضيعاً اتاني سهوا
فهل الى الرقود اشتياق؟
هل يعلم من حاولوا ان يكسروا كبريائي
ان كبريائي قد كسرني!
كالظلال نسير بقربهم … نعايش حياتهم
ونشعر بهم
لكننا نبقى بصمت وراء الكواليس … نمر بهدوء بجانبهم
ثم نجتازهم … دون ان يشعر احد بنا …
على الرغم اننا نشترك بكل شيء!
الألم و المشاعر و الحماقات!
حتى الفراغ الذي يسكننا واحد
إلا ان الجميع يصر على انه المميز الوحيد!
على الرغم اننا جميعاً ندرك اننا نمر بنفس الفترة
العصيبة من هذه الحياة
إلا ان الاكثرية مُصرة على عدم التوحد
والتمسك بأيدي بعضها
وبدت ابحث عن نفسي في زوايا البيت العتيقة
ولا اجد من ما تبقى لي سوى الظلال
من المؤلم ان تكون انت الاستثناء دائماً!
احياناً تدفعنا رغبة طفولية ان نبكي كالاطفال
نحتمي بعفوية وراء شخص ما لنشعر ولو قليلاً بالامان…
لكننا ندرك اننا لسنا اطفال ولا يحق لنا الاختباء من ما نواجهة من الألم …
سيكون حلنا الوحيد هو ان ندعي اننا اقوياء
نَدعي! وقد نكذب على انفسنا .
اليوم اتيتُ إليك اقف بين يديكِ ( جثتي ) أرثيكِ بصمت
وكم من الكلمات تختبء او تهرب امام واقعي
خوفاً او بلا سبب!
وكم جثة دفنت تحت الثلوج غارقة بالدماء
تمنت جليساً ولم يكن لها جليس إلا الشتاء
علموني لغة الجهلاء دعوني اتحدث
فبلغتي لا يفهمون
تلاقيني الحظوظ السعيدة … تسير بقربي
تتخطاني
آه ايتها الحظوظ ( انا اسفة ) نسيت اني لا اجذب النظر!
من الحياة … انا اكتفيت
عذراً إليكِ نفسي فأنا اليوم … _ مُنكسره _
وما بين ال ( الابتلاء ) و ( النعم ) يقع اللاشعور
وجاءت لحظة تنسينا من نكون
تخلع عنا القناع وتبيح سُم الدموع
تخرج محرمات القلب حبراً ممزوجا بالدماء
تسطر المخفي … تبتسم!
و الروح تنوح
تروي عن اللحظات التي كُنا قبلها حجراً
يموت القلب بين النبضات
ينتفض كأنه يحمل عبئاً تكوم عبر سنين
الصمت يقتل القلب
والكلام يضيع الكرامة
فهل من حلٍ بين الاثنين
غير ورقة بيضاء وقلم!؟
لولا الخيال لكنت ميتة منذ سنين
انيقٌ الموت باختياره … في هذا الزمان
يا نسمة هبت لحظة ال ( لا شعور ) ابسطي
جناحكِ خذيني – لطفاً – إليكِ
بات الجفاف جزءاً مني
كم من الجرائم ترتكب؟
كم من القلوب تباح ؟
وكم يقدر الألم ان يوجعنا أكثر !
ومن الكثير المتعب في هذا الزمان
ان تعامل – بأخلاق – مجتمع بلا اخلاق.
باختصار …
انا شخص يطلب الموت
بكل ما أوتي من حياة
>>> اقصد الشهادة بالخاطرة مو الانتحار ..
قد تصيبنا احياناً مصائب لا تراعي اعمارنا !
ولا اعتراض
ونبقى نبتسم تحت المطر!
ومضى زمن الدموع …
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الخيــال ينتشــي في بســاط المــروج !! | ||
يوم عزيز ذات غيوم فقد المؤهل في النعوت والأسماء .. ليس بظلمة قاتمة كما ليس بشمس متسلطة إنما برزخ بين صبح ومساء .. هرب الهجير فيه والسموم وتراكمت سحب الهناء في أجواء السماء .. وطافت في الأرض نسائم تشتكي العلة حيث تفتقد الجرأة في العطاء .. ودوائر الندى تساقطت بيضاء تكمل معاني الوحي في الأجواء .. ودموع السحب رزاز تفانت لتغسل المروج بالثلوج والماء .. وتلونت فراشات زاهية بأجنحتها تفتح وتقفل كأنها تقلب صفحات الكتاب من الألف لليـاء .. تريد الأسماء في عالم الأحبة ولكنها كلت وملت حين لم تجد إلا الأوهام في صور الأخلاء .. وتترحل من زهرة لزهرة تسأل الاسم والعنوان فقد يكون الخل في الأرجاء .. ونحلة بإصرار تلامس بطون الأزهار والورود والسر في رحيق فيه ألوان الشفاء .. أبت تلك النحلة أن تبوح بسرها ثم طارت مبتعدةَ تريد أعماق الفضاء .. وعادت بعد لحظات في زمرة طائشة من الحمقى والرفقاء .. وفرخه الحمام يتيمة في عشها تبكي وتنادي بأمها تلك التي تعني لها الوفاء والانتماء .. تريد الدفء والحنان وتريد العناق والنوم في أحضان الأحباء .. فأبكتني بدموعها والحال من حالها فكيف للجنان إذا خلت من صحبة الأوفياء .. ما اكتملت لوحة فنان حريص إلا وشائبة تلوح في ناحية من نواحي الكمال تنادي بالترياق والدواء .. وتلك جنتي تخلو من حور الجنان رغم أنها نالت كل ألوان الهناء .. والخيال يحلق بنا بعيداَ في يوم سعد يغري باسم يسكن البال منذ أيام الطفولة والنماء .. فيا ليت الأمنيات تجود بخل يمسك أطراف البنان فنترفل سوياَ في ثياب العفة والزهاء .. تتناغم الخطوات والخل في ثوب زفاف يسحب خلفه ذيلاَ يعانق البساط في طول يشتكي من الخيلاء .. ومن حولنا أطياف الحسان تبذل الزغاريد فرحةَ لتملأ أجواء السماء .. يلاحقنا عبق الأزهار بعطر يكتسي الساحات فننتشي وننسى أيام الشقاء .. ثم أعود فأبكي لأن الخيال هو الذي يرسم صورةَ زائفةََ في الهواء .. مجرد أحلام يقظة طائشة لا تغني ولا تقي من الرمضاء .. وليدة يوم جميل يكتسي بفضائل الحسن والصفاء .. وتلك مواسم العطر شحيحة في العمر حيث تكثر مواسم الصيف والشتاء .. ولو استجابت الأحلام والأمنيات فتلك ليلة القدر قد نالها ذو حظ من السعداء .. وهذا يوم من جنان الحسن ضل الطريق لأرض ما زالت تشتكي من ألوان الشقاء .
|
||
&&& . . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&& | ||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
وانكسر القلم~
حملت قلمها لتبدأ بخط احرف متنوعة
الا انها فوجئت بضياعها فإلى اين رحلت خاطبت ذاك القلم المهترئ الا انه انكسر ! يحرم على اي شخص نقل الموضوع لما تسقيني حزنا!؟
والى متى سترويني بعدا! فقد ذبلت ورود وجهي ! وزاد هم قلبي.. فلاتزدني حزنا على همي فبسببك قد تاه قلبي وقد انكسر قلمي فلم يعد يعلم اي حروف تجري ! فها انا اهذي مع نفسي! بين اناس لاتدري فيا قلم لاترحل واليك رجاء فهل لي من بعدك صوت ام بكاء!
السلام عليكم
كيفكم؟ بصراحة هذي اسوأ خاطرة كتبتها صرت مااقدر اكتب مشتاقة لخواطري تبا بس ومالعمل
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لا تحرموني من اللايك + تقييم + تعليق
ساعة صباح , وصوت صكيك صادر عن حزمتي الاصفاد التي يحملها السجان المقترب منا, يرميها عند الارض عند اقدامنا , ينطفئ الصوت الذي امتصته ارضية الباطون, فيسود الهدوء الذي لف المكان .
حزمة واحده لتقييد الايدي واخرى بسلاسل اطول لتقييد الارجل, ثمانية اصفاد من كل نوع ونحن سبعة رجال. اقف مع الاخرين وسط ساحة صغيرة يحيطها عدد من زنازين الانتظار , احاول الاتكاء على الحائط فقد انهكني الترحال بين السجون منذ ان بدانا الاضراب المفتوح عن الطعام . استجمع طاقتي واحاول استنشاق اكبر كمية من الهواء تهيئةً لسفر سيدوم ساعات داخل علبة من الحديد التي سرعان ما تتحول في هذا الحر الى فرن لا يطاق.
يغادرنا السجان نحو عربة نقل الاسرى بعد ان انتهى من تقييدنا……
صوت ياتي من الزنزانة خلفي….
" عمي اعطيني سيجارة " اطل في ظلمة الزنزانة فلا ارى احدا, واحسب نفسي للحظة بانني اهذي ,فياتي الصوت مرة اخرى اعلى واكثر رجاءً " عمي..عمي.. اعطيني سيجارة "اطل في الزنزانة مرة اخرى وانادي الصوت ….
" ولك وينك انت .."
" انا هون تحت "..
انظر من فتحة الباب السفلي المخصصة لإدخال الطعام وتقييد الاسرى , فاجد طفلاً لم يتجاوز عمرة الثانية عشر… طفل يطلب سيجارة !..
احترت التصرف معه , هل استجيب لطلبه وامنحه سيجارة ؟, ام ام ارفض ذلك وانهاه عن التدخين كما يفعل الكبار خارج زمان السجون تجاه الصغار؟؟…
" الكبار!!.. اه الكبار " الهذا الحد تقدمت في السن وابدو كبيرا حتى يناديني عمي؟!! اذعرتني مناداته لي بهذه الصفة , فهذه هي المرة الاولى خلال سنوات اعتقالي ال 26 التي التقي بها باحد يخاطبني بهذه المسافة العمرية, فنحن في السجون اعتدنا ان لا نخاطب بعضنا بهذه التسميات الاجتماعية ذات المعنى العمري مهما كان فارق السن , وانما نخاطب بعضنا البعض ب " اخ" او ب "رفيق" ومؤخرا ب يا " مجاهد".
نظرت اليه واحسست بحاجته للسيجارة لا لكي يمتص نيكوتينها وانما ليرتدي معناها.
كان قلقا بحركته يخشى صغر سنه في قسوة السجن فاراد ان يكون رجلا وبسرعه . تماما كما هي رغبتي الان بان يعود بي الزمن الى الوراء حتى اغدو طفلا, او على الاقل شابا كما دخلت السجن قبل اكثر من ربع قرن.
كلانا كان خائفا انا مما انقضى من الزمن وهو مم لم ينقض… انا من الماضي وهو من المستقبل..انا مما احرقة السجن من عمري وهو مما لا ينجح بحرقه بسيجارة..اصبحت الان بين شفتيه يمدها لاشعلها له عبر الشبك العلوي الذي لا ينجح بالوصول اليه وقد اصبح للسيجاره معنى اخر بعد ان نفث دخانها, واستطال واقفا على رؤوس اصابعه فبدا لي اكبر من عمره الحقيقي وغدت اللفافه بيده فانوسا يطرد به عتمة الزنزانه ويبدد خوفه ووحدته .
لم يكن يدخن بل كان يحاول حرق صورة الطفل . فالطفوله عبء عليه في عالم السجن والقسوه والسجان. كان يسعى للتخلص من براءته وهو يقدم على مواجهة سنوات السجن , براءة لم تشفع له حين حكم عليه لاربع سنوات!.
سار السجان باتجاهنا, التقط من الارض القيد الثامن, وصاح بالطفل بان يمد يديه من طاقة التقييد, فمدها وهو يحمل السيجارة بين اصابعه .فصرخ نحوه السجان مرة اخرى كي يلقي السيجارة من يده, وتمتم لنفسه بضع كلمات لنفسه بالعبريه محتجا على التناقض بين كونه طفلا ويدخن, لكنه مع ذلك واصل باصرار تقييده دون ان يشعر باي تناقض بين المعصمين الصغيرين والقيود .حاول ان يغلق القيد مرارا فكان معصماه اصغر من ان يقيدا , فقرر السجان استخدام قيود الايدي لتقييد ساقيه…
اخرج من الزنزانه استعدادا للسفر.. نظرت اليه وتخيلته ابني الذي لم يشأ القدر ا نياتي به الى الحياه بعد . اردت معانقته بشده واجتاحتني مشاعر الابوه ورغبه شديده بالبكاء.
اخفيت مشاعري حتى لا افسد عليه صورة الرجل الذي اراد ان يبدوه..تقدمت نحوه لالصافحه كند وكمناضل من اجل حرية شعبة مخاطبا اياه :-: " كيفك يا مناضل؟"….
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
وطن الجمال { بقلمي }
عَلى شَوَاطِئ الأَحْلاَم…..
نَرْسُم مَلَامِح الفَرَح,
بِريشَة الأَمَل …
تَضُجُ الحَيَاة …فِي قُلوبِنَا
يُصَاحِبُهَا لَحْظَة…
مِنْ دِفْئ المَشَاعِر!
وَطُيور مِنْ عَوَاطِف ,,,
تُسَافِر بِنَا …إِلى بَلَدِ الّشُجون.!
يَقْتَرب الحَنين ,
وَيَخْتَصِر المَسَافَات…
وَعَلى بِسَاطِ القُلوب ,,,
نَفْتَرِش الأُمْنِيَات,,,
وَنَلْتَحِف مِنْ تِلْكَ المَشَاعِر,,,
الَّتي لاَ تَنْضَب!
يَتَفَتَح الحُلُم …مِثْلَ عَنَاقيد تَدَلَّت ,
عَبْرَ حَنَايَا الرّوح!!!
بَيْنَ أَرْوِقَة الكَيَان,
نَغْزِل ضَفَائِر …مِنْ وَرْد,
وَتَتَكَاثَف غُيوم مُفْعَمَة بِالجَمَال…
وَمِنْ مَسَامَات السّكون ,,,
تَهْدأ الرّوح!
نُحَلِّق بِأَمَانينَا …فَوقَ السَّحَاب
وَتُغَرِّد طُيور الفَرَح …لِتَعْزِف لَنَا,,,
لَحْنَ الحَياة…
وَعَلى مَوَائِد القُلوب,,,
إِفْتَرَشْنَا أَلْوَان …مِنْ مَوَاسِم اللُّقْيَا,,,
وَهُناَك …عِنْدَ بَوَابَة القَمَر,,
تُثَرْثِر النُجوم …بِحَكَايَا خَضْرَاء,
أِثْمَرَت وَطَناً مُخْمَلِياً,,,
مِنْ الجَمَال.!!!
—
بقلمي لون السحاب