التصنيفات
قصص قصيرة

قـصـه لـهـآ مـغـزى -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن

كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد

فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء.
وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز، وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن

جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس المرأة وقالت :

(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة
من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :

(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد
نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري ))

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع

الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.


محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :

(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة

بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة

جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت

واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد

والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها

من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن

على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ

أمام الجميع, أعلن قراره، وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعاً قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :

(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور
التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

………..

الصدق والشرف من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير

.
.
.
.
.
.
.
وهذا هو مغزى القصه

الموضوع منقول للامانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

**مونديال بنكهة أخرى!! ** بقلمي -قصة رائعة

في الغرفة الواسعة جلست الفتيات أكبرهن لم تبلغ بعد السادسة و العشرين في إجتماعهن المسائي المعتاد مع التلفاز الذي جذبهن بخياراته التي تزيد عن الألف رغم أن الروتين جعل تلك الخيارات مصدراً للملل أكثر منه للتغير.
تركت أكبرهن شروق جهاز التحكم عن بعد و ألتفتت إلى أخواتها الثلاث موجهة لهن
حديثاً سيكون أكثر متعة

" اليوم حضرت مباراه مع صديقاتي" أتسعت حدقات أعين أخواتها " ياي..روعه" " و أي فريقين تباروا اليوم؟؟" تاركاتن التلفاز ليتحدث مع نفسه بعد أن تملكهن الشوق لمعرفة المزيد " المباراه اليوم كانت بين الأرجنبين و ألمانيا.. تخيلوا من ربح المباراه؟؟" ثم أخذت شروق نفساً عميقاً، مما زاد من ضربات قلوب أخواتها و زاد شعلة الحماس المشتعلة أصلاً، ثم ضربت كفاً بكف " اليوم فازت ألمانيا على الأرجنتين"، صدم الخبر الجميع أبعد كل هذا الزخم الإعلامي و إستعراض العضلات تخسر أمام ألمانيا؟؟ لا أحد ينكر قوة الفريق الفائز و لكن لم يتوقع أحد هذه النتيجة. " طيب.. و كيف حال ماردونا و ميتسي؟؟" بعد أن تملكت إحداهن الشفقة، لكن شروق تملكتها الضحكة و ردت " يا حرام مساكين.. ماردونا إنهار و بكى في ارض الملعب.. و ميتسي لم يحضر أصلاً تخيلو كيف بيكون شعوره!!" لا يمكن لحديث و تعليقات شروق أن تكون كافية بالنسبة لأخواتها فمن حضر المباراة و شاهد وجوه المشجعين من كلا الطرفين لا يقارن بمن سمع تعليقاتهم و آرائهم بعد نهايتها. " شروق.. طيب لو حضرنا معاك مباراه؟؟" و كان لهم ما أردن.

بمساعدة عامل المقهي، إختارت الأخوات الأربع مكان بين الممرات أمام شاشة البلازما، الشيء الوحيد الذي يشعر مرتادي المقهى بفعاليات كأس العالم، لتوضع طاولتهن و كراسيهن و قوائم الطلب. لم يكن يفصل قسم العائلات في المقهى القريب من السوق عن قسم العزاب سوى مساحة الإستقبال الصغيرة، لذا فرائحة تبغ المدخنين قد طالتهن كذلك بحيث طغت على رائحة البن و كونت هي و الإضاءة الكئيبة للمقهى أكبر مصدراً للضيق(الإزعاج).. لكن لا بأس كل ذلك سيتلاشى مع المباراه.

إستندت شروق على المقعد الإسفنجي الوثير ثم تلفتت يمنه و يسره و أزالت نقابها في خفة بحركة جريئة لم تجرأ أخواتها على فعلها " لا أحد ينظر إلينا الآن.. الكل مشغول مع المباراه". ثم أمسكت بقائمتها الخاصة لتطلب من الطعام و الشراب مستغلة إعلانات رعاة كأس العالم التي لحقتها أغاني مونديال جنوب أفريقيا وإحتست قهوتها على أصوات المعلق الرياضي " إعزائي المشاهدين و المشاهدات… السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. ستقام الآن المباراه الفاصلة بالنسبة للفريقين الأسباني و الألماني و التي ستحدد من سيباري الطواحين الهولنديه في المباره الحاسمة.. فأهلا وسهلا بكم جميعاً..ونتمنى لكم متابعة شيقة".

في الفترة التي تسبق تسديد أي هدف من أي الفريقين، رأت الفتيات أن يستغلن مواهبهن الفطرية في التعليقات الجانبية " ههه.. المعلق الرياضي تحسين مره متحمس.. يسب هذا و يشتم هذا.. و يمدح هذا.. ويذكر أمجاد الفريقين… مره متفاعل مع الجو" فأكملت شروق " هذا المعلق أفضل من السابق… هذا مره يحمس الجمهور الرياضي.. جاء قبله واحد تحسين كل ساكت.. ما بقى إلا يقول للمشاهدين ناموا أحسن" لكنه قطع عليهن لذه تمتعهن بالتعليقات الساخرة بصوته الذي بدأ أكثر جهورية " الكره الآن مع المنتخب الألماني.. و الذي يسددها لشفاين شتايغر.. و يسدد… لاااااا.. كيف ضيعت هذي الفرصه" كادت الفتيات و الحاضرات يستمتعن بلذه الصراخ لولا ضياع الفرصة.. التي أستغلها الفريق المنافس أحسن إستغلال " يمررها للمنتخب الأسباني .. و تصل إلى خيسوس.. و يسدد.. هداااااف.. الهدف الأول للمنتخب الأسبانيييييي.. خذ بالك يا شفاين شتايغررر"
لم يصرخ أحد من الحاضرات الذي
قررن أن يتعصبن للألمان قبل المجئ فأكيد" لن يفوتها لهم الألمان.. فبدل الهدف .. سيسدد الألمان عشره" و أعترضت أحد الأخوات " لا.. هذا أكيد غش.. أكيد أن الحكم متعصب" و قد أخذت بها مشاعرها المحمومة، لكن شروق ردت بلهجة المنتصر " هه.. لا يا حبيبتي.. هذا ما فيه غش.. هذا المنتخب الأسباني.. و راح تتأكدون من عظمة أسبانيا لما يسددون الهدف الثاني.. أصبروا كم دقيقه بعد" و صدقت توقعات شروق. في نهاية المباراه ضربت أحدى الأخوات الأربع كفاً بكف " لا.. ما أصدق .. أسبانيا تفوز.. هذه أشكال ناس تفوز.. كل واحد منهم أصغر من الثاني.. قسم بالله أشكالهم ما خلصوا الثانويه بعد.. يفوزون على ألمانيا.. طيب و التمرينات… فجأه ينهزمون بسهوله!!.. السنه هذه غريبه عجيبه بصراحه" عدلت شروق من وضعية النقاب ثم علقت بصيغة الآمر الناهي " خلاص من اليوم الكل يشجع أسبانيا.. ما نبغي خونه.. و لو صار في خساره.. رغم أنها مستحيله .. الكل يحادد.. واضح" ثم أكملت " المره الثانيه .. راح نحضر أبكر من كذا" سألتها أختها " متى المباراه النهائية؟؟" فردت شروق " بعد إسبوع".

رغم أن الحاضرات في المره السابقة كن كثيرات إلا أن هذه المره أصبحن أكثر من المعتاد الأمر الذي جعل الأخوات الأربع يغبطن حظوظهن " الحمد لله حضرنا مبكر هذه المره… لو كنا حاضرات متأخر مثل المره السابقه ما لقينا لنا محل" و قد تميزت القاعة ليس فقط بعدد الحاضرات لكن أيضاً بالحماس البادي عليهن الذي جعل إحداهن تجلب ولديها اللذان لم يتجاوزا بعد الخامسه من العمر فتصبغهما بالأحمر لون المتادور الأسباني حتى يزمرا للفريق مثلما يفعل المشجعين في الملعب و لكن من أمام شاشة البلازما. إبتسمت الأخوات الأربع لتلك الفكره و هامست إحداهن الأخريات " يا حياتي.. ملبستهم أحمر و مسكتهم علم أحمر كتبت عليه( يارب esp)" فردت الأخرى مكملة التعليق " لا و التيجان فوق روسهم.. هه.. ماتحسون إنه ثقيل".
أخذت الركلات و التمريرات من كلا الفريقين و التي تنتهى بدون نتيجه و قتأ أطول مما توقعته الحاضرات. بعد نصف ساعة من الحملقة في الشاشة البلازمية ، شعر الجميع بالملل و بدأت الأحاديث الجانبية و المناقشات أو بمصطلح آخر لدى بعضهن التعليقات " يا حرام… صار زمان للفريقين و ما سدد أحد أي هدف.. أنا
والله شفقانه على هالصغار اللي صار لهم نصف ساعة يدورون في القاعة يشجون أسبانيا" فردت أختها " هه.. أمهم مره ديكتاتوريه.. تبغي توسع صدر النسوان في المقهى على حساب رجليهم" و أكملت الثالثه " هه.. تلقينهم مزعجينها في البيت و قالت ليه ما أدوخهم اليوم عشان لما يرجعوا البيت ينامون بدون ما يتعبوني". من خلال تجربتهن الخاصة يحتاج الطفل الذي يشعر بالنوم إلى حوالي نصف ساعة على الأقل من الإزعاج و البكاء يرتفع من خلالها ضغط الوالدين و بعض الأحيان الخادمة ثم يسقطوا من النوم.

إرتشفت إحدى الأخوات رشفة من الموكاتشينوا لتبدئ حديثاُ أكثر أهمية " ما تلاحظون يا بنات أن الشوط الثاني راح ينتهي و ما تسدد و لا هدف.. أف.. و الله ملل" فردت عليها أختها ممازحة " الظاهر أنهم ينتظرونك تطلعين من المقهى..هه هه" لكن على عكس ما توقعته لم ترق المزحه لهن، فجاء دور شروق لتبدي رأيها في الموضوع مع صفارة الحكم التي أنهت الشوط الثاني " ما راح يصير ركلات ترجيح .. راح يصير فيه أشواط إضافية" أكملت أختها الذي أرادت تلطيف الجو الثقيل " هه.. تخيلوا يصير فيه أشواط حتى الصباح" فردت شروق " و هذا اللي راح يصير" " كيف يعني ما راح يصير فيه ركلات ترجيح!! " " لأ.. أبداً".

مع بداية الأشواط الإضافية، إنتهى رصيد الروح الرياضية من كلا الفريقين خاصة الطواحين الهولندية و بدأت حلبة المصارعة فالمسألة بالنسبة للفريقين في غاية الخطورة لتواجد ليس فقط المشجعين المخلصين بل أيضاً الرؤساء و الحكام.. " يعني.. قلة أدب… كم مره يضرب هولندي إسباني بقوه.. و لأ .. و عادي كأن ما صار شيء .. تنحسب لهم بطاقه صفرا في النهاية" نفست إحدى الإخوات عن غيظها لأخواتها لما لم تجد متنفس آخر، و وجدت من يشاركها في التنفيس " أصلاً هذا خلى الهولنديين يتمادون.. الحكم متساهل معاهم" فردت عليها شروق التي وصلتها الأخبار للتو " لأ.. الحكم مو متساهل و لا غبي.. الحكم متعصب.. تصدقون إن في شائعات تقول أنه يكره الأسبان… لكن تدرون أحسن شيء سوى فيه المعلق الرياضي أنه هزئه و قال له جبان".. و أكملت أختها " تحسون المباراه ما راح تعدي على خير.. إذا كل مره.. يبغي يسدد الأسبان يدفونهم و يكسرونهم الهولنديين.. شكلهم في آخر المباراه راح يصيرون كلهم معوقين".

لكن لن تصدق توقعاتهن ففي لحظة حاسمة و تحت ضغط الجمهور و بقية حكام المباراه أخرج الحكم المتعصب البطاقة الحمراء لصالح المنتخب الأسباني الأمر الذي أستقبله الحاضرات بالهتاف والتشجيع و التعليقات الحانبية الطريفة من الهادئات " و أخيراً… ما بغى يعطيهم.. الحمد لله في اللحظة المناسبة".
و قد كانت البطاقة الحمراء بطاقة السعد والحظ على الأسبان الذين أرتفعت معنوياتهم مقابل نزول معنويات الفريق المنافس "
الكره الآن مع المنتخب الأسباني.. ويأخذها خيسوس ويسدد..هداااااف" ووووااااووو علا الضجيج في كل القاعة.

هل هناك أي أمل للهولنديين يحفظوا به مياه وجوههم؟ هل سيسددون هدفاً في الوقت الضائع؟ بصراحه " هذا مستحيل… الهولنديين خلاص ما فيهم أي طاقه يكملون المباراه" و أعلن الحكم صافرة النهاية على الهدف الأسباني الوحيد الذي قلب القاعة رأساً على عقب.
" بصراحه المباراه كانت مره حماسية..
بعد سنوات طويلة أسبانيا تفوز أحس أني راح أبكي لهم… كسروا كل التوقعات الأرجنتينيه و الألمانيه و البرازليه"
فردت أختها و هي تضرب على أرقام الهاتف الجوال " بنات
ما يصير يعني كأس العالم كل سنه بدل كل أربع سنوات… أحسن من جو الملل في البيت"

**نهاية القصة**

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة تعشق أخيها لحد الجنوون؟! قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

الطالب الذي تحدى الاحباط والياس قصة قصيرة

الطالب الذي يهزم الفشل هو بالتأكيد عن عشرة عباقرة
لأنه استطاع التغلب على نظرات الناس إليه بالفشل
عزيزي القارئ لا تحكم على نفسك أو على غيرك بالفشل
لان الله هو الذي جعلنا أذكياء أو اقل من أذكياء وهو قادر
بظرف دقيقة على تحويل الأمور للنقيض فأريد أن أقص عليكم
قصة كان هناك طالب ينظر المدرسين إليه على انه بليد وغبي
وكان داخل هذا الطالب إحساس يخالف ذلك كله هو انه قادر
على تخطي تلك العقبات وكان يحصل على درجات بالستينات
أو بالخمسينات وجاءت الثانوية العامة فبدا بالتحضير والدراسة
الجادة لأنه كان ينوي إن يصبح دكتور جراحة وكان زملائه ومدرسيه
يسخرون منه ويقولون له أنت سوف تقضي على الناس بغبائك
ولكن الثقة بالنفس والإرادة لا تعرف المستحيل وفي النتيجة النهائية
حصل على مجموع 98 بالمائة تخيلوا فأي مجال يحتاج إلى الجهد
والصبر والإرادة والثقة بالنفس وأحب أن أقول لكم لا تيئسوا فاليأس
عدو النجاح والطموح أتمنى أني أفدتكم بذلك والله المستعان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اختبر نفسك ؟ هل أنت مجنون مع الناس أم عاقل وحيد -قصة

اختبر نفسك ؟ هل أنت مجنون مع الناس أم عاقل وحيد

قضية جدلية :

يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يجري في مدينة ، فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ، وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء .. واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ،،، حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت .. وصارت الملكة تجتمع مع مجموعة من المجانين تشتكي من جنون الملك !
نادى الملك بالوزير : يا وزير .. الملكة جنت .. أين كان الحرس ؟؟
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي !
الملك : إذن اطلب الطبيب فورا .
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي .
الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين !
الوزير : عذرا يا مولاي ، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا !
الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم الذين أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب ، ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة .. هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..
هنا قال الملك : يا وزير ، أغدق علي بكأس من نهر الجنون .. إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.

بالتأكيد الخيار صعب .. عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين .. عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط .. هل ستستسلم للآخرين .. وتخضع للواقع .. وتشرب من الكأس؟

مـــــعتح ياتى
هيـــــــنـــــاتـــــا

:rose: :rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اساطييير اغريقيه يونانيه تطووف على ألاهيب بروسيوس

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه مؤلمه جدآ -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاه تفقد بصرها ليله الزفاف والسبب قصة جميلة

فتاة تفقد بصرها ليلة الزفاف و السبب… ؟!!!

——————————————————————————–

في ليله من أجمل ليالي كل فتاه في ليله عرس هذه الفتاه حصل ماهو غير متوقع
صعدت الأم وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت الزفة والفتاه واقفة بجوار عريسها أخذت تقول لأمها

أنها لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟

لا أرى شيئا أصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون
بسبب التوتر ولكن من غير جدوى .

فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد
ابنتها

وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟ ماذا جرى؟؟

وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت
من الحضور أن يتوضأ فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه
في مساعده العروس

ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكمله مراسم الزواج وهو مصمم
على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها

وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام سمعت عن
شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو
بمعرفته واخذ أثرا منه

ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالا
وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى
الهاتف حتى تبشر والدتها

أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر
أمي إني أبصرت.

فقال أخيها وهو مختنق بغصة الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.

سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلا الأم ولم يخطر في بال احد انه يمكن من

شده إعجاب الأم بابنتها أن تحسدها.

منقوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة قصيرة جداً عنـ{اينو-هيناتا-ساكورا}مع حفلة المبيت^.^* -قصة

مرحبا يا اعضاء
اقدم لكم هالقصة من تألـــ ي ـــف:…
ايــــ ن ــــو ياماناكــــــــا
تتكلم معنا وتحدثنا عن الحفله التي دعت بها هينا وساكو…
وتبدأ القصه بـــ…

اينو إتصلت على ساكورا
اينو:الو…
ساكورا:الو من معي…
اينو:الا تعرفين صوت صديقتك العزيزة؟؟
ساكورا:صوت صديقتي ابشع من هذا الصوت…
ايون اغلقت السماعة في وجه ساكورا
ساكورا:الو…اينو اتسمعينني…لقد كنت امزح معك…صوتك اروع من اي صوت سمعته من قبل…
؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اغلقت السماعة في وجهي…
عند اينو…
إتصلت على هيناتا
هيناتا:الو…من المتصل؟
اينو بصوت فتى:انا ناروتو…
ثم بعدها لم تسمع صوت عن هيناتا…
اينو:هيناتا انا إينوكنت امزح معكي…
اينو:هيناتا لما لا تجيبين؟؟؟
ثم قلقت على هيناتا وذهبت لتلقي نظرة ماذا حصل معها و…
ذهبت اينو ورأت ان هيناتا فقط اغشي عليها…
اينو:ههههه لقد اغشي عليها……اتظن ان صوتي يشبه ناروتو…انا فقط اشبهه في الشكل…
عند ساكورا…
ساكورا:…يجب ان اتصل على اينو واتأسف لها…سوف اقول…انني آسفة ولم اقصد ان أؤذي مشاعرها وانا فقط كنت امزح معها…نعم هذا ما سأقوله…لكن ماذا كانت اول كلمة…
ساكورا: …اوه نعم سأتصل بها وأتأسف لها…
وإتصلت بإينو…
اينو:الو من معي؟لقد إتصلت بجوال اينو…
ساكورا بسرعة الضوء:انا ساكورا وانا آسفة على الذي فعلته لم اكن اريد ان اجرح مشاعرك وانا فقط كنت…
اينو مقاطعة لساكورا:اكيد انا مسامحتك اليس هذا ما يفعله الاصدقاء؟؟
ساكورا: انتي حقاً صديقة حقيقيه…
اينو:هذا ما يفعله الاصدقاء…ساكورا احتاج لمساعدتك…تعالي لبيت هيناتا…لأنها وقعت على الارض…
ساكورا:حسناً لكن لما وقعت على الارض؟
اينو:انتي تعالي إلى بيتها وانا سوف اقول لكي…حسناً
ساكورا:حسناً
بعد ساعتين ونصف…
اتت ساكورا لبيت هيناتا…عندما وصلت وجدت اينو منتظرتها عند الباب وهي غاضبه…
ساكورا:لما انتي غاضبة؟
اينو:لقد تأخرتي لقد كلمتك قبل ساعتان ونصف…
ساكورا: لما عيناكي حمراوتان بدل ان تكون زرقاء صافية وهادئه
اينو:…
ثم ساكورا وجدت هيناتا مستيقضة…
ساكورا:هيناتا ليس مغشى عليها…لما كذبت علي يا اينو……السنا اصدقاء…
اينو: إذا اتيتي بدري ربما كنتي تساعديني في إيقاضها…
ايتها الحقيرة…
قاطعتها ساكورا قآئلتاً:اينو…لم اكن اعلم انكي تشتمين…شيم ان يو{بالعربي:إخجلى من نفسك}
اينو:انا اكرهك…
هيناتا بصوت رقيق:كفاكما مشاجرةهذا ليس ما يفعله الاصدقاء…الا يكفي انكما تتشاجران كل يم تقريباً…
واينو وساكورا لم يسمعوها ولا كأنها إتكلمت…وهما مازالتا تتشاجران…
هيناتا ولأول مرة في العمر صرخت قآلتاً:هذا يكفي تقوفااااااااااااااااااااا
اينو وساكورا توقفتا ونضرتا إلى هيناتا بإعجاب ثم نظرن لأنفسهن اينو نظرت لساكورا وساكورا بادلتها النظرة…
…وضحكن…
…يـــــتـــــبـــــع…
اتمنى ان ينال إعجابكم…
…منتظرة ردودكم بفارغ الصبر…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من أرسل التذاكر ؟؟