التصنيف: قصص قصيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::
::
::
نشتكي من قسوة قلوبنا
ونبحث عن هذه القلوب اللينة فلا نجدها إلا قليلا
وهذه قصة ذكرها الإمام الحافظ ابن رجب في شرح حديث لبيك
قال رحمه الله
::
::
::
كان رجل يبكي وينادي ::
أين قلبي
أين قلبي
من وجد قلبي؟
فدخل يوما بعض السكك
فوجد صبيا يبكي
وأمه تضربه
ثم أخرجته من الدار
فأغلقت دونه الباب
::
::
::
فجعل الصبي يلتفت يمينا وشمالا
ولا يدري أين يذهب
ولا أين يقصد
فرجع إلى باب الدار
فوضع رأسه على عتبته فنام
::
::
::
فلما استيقظ جعل يبكي ويقول:
يا أماه من يفتح لي الباب إذا أغلقت عني بابك؟
ومن يدنيني من نفسه إذا طردتيني؟
ومن الذي يؤويني بعد أن غضبت علي؟
::
::
::
فرحمته أمه
فقامت فنظرت من خلل الباب
فوجدت ولدها تجري الدموع على خده
متمرغا في التراب
ففتحت الباب
وأخذته حتى وضعته في حجرها
::
::
::
وجعلت تقبله وتقول:
يا قرة عيني وعزيز نفسي
أنت الذي حملتني على نفسك
وأنت الذي تعرضت لما حل بك
لو كنت أطعتني لم يكن مني مكروها
::
::
::
فقال الرجل:
قد وجدت قلبي
قد وجدت قلبي
::
::
::
هل تعرف كيف وجد قلبه؟
في التذلل على عتب باب ربه
والخضوع لمولاه والفرار منه إليه
لأن كل شيء تخافه تفر منه إلا الله إذا خفته فإنك تفر إليه
(ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
[COLOR="SeaGreen"]
سوف أضع بين أيديكم قصتي التي ستقيمونها بأنفسكم
وتطلقون عليها الاسم الذي تشاءون
هذه القصة ليست من نسيج مخيلتي
بل هي صفحة من صفحات
كتاب حياتي
التي ولا تزال ذكرياتها وأحداثها ومواقفها تأخذ
العديد من صفحات هذا الكتاب
لن أطيل عليكم
سأقرأ عليكم القليل من هذه الصفحات
ولا كن أتمنى أن تفيدوني بآرائكم
طبعا يتناول موضوع القصة
عن صداقتي التي لا تزال مستمرة
مع اقرب الناس إلي
وهي بنت خالتي وبنت عمي
فصلتي بها قريبة جدا
كان عمري 9سنوات وكانت علاقتي
بشوق علاقة سطحية جدا
لم أكن أحبها كثيرا
كانت عادية بنسبة لي
وهي تسبقني بالعمر سنتين
كانت علاقة أهلي وأهلها قوية جدا
ول اكن شاءت الأقدار أن تصنع الخلافات
بين والدي وعمي
فهذه المشاكل استطاعت أن تفرق
بينهما ما يتجاوز عن 6 سنوات
تقريبا
كبرت ولم أكن أتذكر كيف كانت هي ملامح خالتي ولا أولادها
حتى أني لا اعرف أسماء أولادها
وحتى صدف لا نصادفهم ولا نراهم
لان وضعنا لم يساعدنا على هذا
فنحن لسنا مقيمون في البلد الذين هم فيه
ولا كن أبي كان مقر عمله في بلدتهم
ونحن نذهب إليه ونبقى عنده في العطلة الصيفية
لمدة3شهور أو أكثر
ثم نعود إلى بلدنا
وبعد مرور ااااكثر من 6 سنوات
حدث ذالك اليوم الذي لا يزال معلق في ذاكرتي
كنا مساءا متجمعين وإذا باب البيت يطرق
فخرجت أختي ونظرت من الباب
ورأت عمي في لخارج
فذهبت إلى أبي وهي مسرعة
وقالت له إن عمي على الباب
ظهرت علامات التعجب وارتسمت على وجوههم
رفض أبي أن يفتح الباب إلا بعد إصرار شديد من أمي التي تقطع قلبها من شوق لأختها التي تربت بين يديها
ولم نكن نعلم أصلا سبب قدومه
ذهب أبي واستقبله
ونهار عمي على أبي وتعذر منه
وما ان انتهى عمي من حواره عن ندمه وأسفه
إلا أن أبي انهار هو أيضا ولم يستطيع آن يقاوم مشاعر الأخوة التي انكتمت بقلب طوال تلك السنين واخذ أخوه في الأحضان وتراضى كلا
الطرفين وبعد حوار طويل خرج عمي ومعه أبي وأخوتي ليودعوه
وإذا بخالتي وأولادها في السيارة
كنا نسترق النظر من النافذة
كانت أول من رأيته في سيارة هي شوق
التي لا أنسى لمعة الفرح في عينها حتى هذه اللحظة
لأنها كانت متعلقة بعائلتي كثيرا وخصوصا أنها قضت طفولتها معنا
عادة المياه لمجاريها وزادت الزيارات وقوت العلاقة
بيننا أكثر من السابق
في هذا الزمن كان عمري في 12سنة
وشو

كانت شوق قد تغيرت كثيرا
أكثر شي في تلك الفترة أعجبني بها براءتها وخجلها الشديد
كنا نجلس سويا
أنا وهي وأختي أماني التي تعلقت بها شوق كثيرا
وكانت تحبها أكثر مني
حتى إني عندما أقابل أشخاص غرباء وكثيرون تصبح أقدامي تتراجف
ووجهي يحمر من شدة الحياء
كان حيائي يبعدني عنها قليل
وأحس باني مقيدة عندما أحاورها
وهي أيضا
ولا كن مع كثرت ألقاءات بدأت هذه الأمور تتلاشى
كانت أول سنتين من بعد ان تصالح أهلنا
أنا وشوق عادية
ولا كن بعدها ازدادت العلاقة وخصوصا إنني كنت في حاجة ماسة لصديقة
أتحدث معها وأقول لها ما في داخلي
وهذا ما حدث
بدأت أتحدث معها واخبرها عن أصدقائي
وعن المواقف التي تحدث لي وأستشيرها في كثير من الأحيان
وهي بدورها ساعدتني كثيرا ووجهتني إلى ما هو في فائدة لي وخير
أما هي فكانت ولا تزال كتومة
ونادر ما تبوح لي بأسرارها
لا اعرف لماذا!!!
تعلقت بي كثيرا
وأحبتني بعد ما عاشرتني
مضت 4سنوات ولم يحدث بيننا أي خلاف
فكنا نجلس مع بعض وننام مع بعض ونأكل مع بعض
ونذهب مع بعض
وكل يوم مستحيل أن يمضي وأنا لا اكلمها
طبعا هي كانت صندوقي السري
الذي كلما يحدث لي اي شي اذهب إليه واستودع كل ما في قلبي بداخله
أما أنا فكنت بنسبة لها توأمها الذي لا يفارقها
كانت تغمرني بحبها وإخلاصها
لي
أصبحت شوق بنسبة لي الهواء الذي أتنفسه
حتى أني لا استطيع أن أتخيل نفسي بهذه الحياة من غيرها
لقد ضحت بأصحابها لأجلي
لأني كنت أخاف أن يأخذوها مني
فجعلت علاقتها بهم سطحية جداا
فعلت لي أشياء كثيرة
لا يمكنني نكرانها
كانت الصديقة الحقيقية لي
لا احد في الدنيا يمكنه أن يجعلني ابتسم
وأنا غارقة في بحر احزااني إلا هي
تعرف كيف تجعلني افرح
وتعرف كيف تخرجني وأنا بقمة الحزن
اسوء المواقف التي كانت تمر علي والتي كنت دائما احمل لها هما كبيرا
هي وقت سفري
كل الأوقات التي اقضيها معها لا تتجاوز 4شهور وأحيانا اقل
فعندما أعود لا استطيع أن أتواصل معها إلا عبر ألنت والهاتف
اكره السفر ولا أطيقه
لأنه يفصلني عنها ويبعدني
لمدة طويلة لا أكاد أتحملها
أهلي وإخوتي وأمي في اغلب الأحيان
ينتقدوني لأني أبالغ كثيرا في محبتي لها
فعندما أسافر دموعي لا تنقطع طيلة الطريق
تعذبت كثيرا ولا زلت
كان حديثي لا يخلو من ذكر اسمها
في اي مكان وفي كل وقت وزمان
حتى إن أصدقائي أو اي احد من قريباتي
إذا أرادوا مني شي ولم أنفذه لهم
يقولون لي إذا كان لشووق معزة عندك
افعلي لنا ما نريد
فأجيبهم ااه منكم
هنا استسلم
الكل يعرف بحبنا لبعض
والأغلب يحسددنا على هذه العلاقة
وحسدونا فعلا
كنت أتمنى أن لا نكبر أنا وهي
كي لا يأتي النصيب ويفرق بيننا
اي الزواج
كنت أقول لها عندما اكبر وأتزوج أول طفلة لي سيكون اسمها على اسم خالتها شوووق
سبحان الله كم هي الحياة تسير على غير رغبتنا
وصدق من قال
ما كل ما يتمناه المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
كبرنا سويا أنا وشوق كنت أحس بان عقلي اكبر من عقلها
ولا كنها عندما دخلت الجامعة ازداد وعيها أكثر
وبدأت تهتم لمستقبلها كانت أول سنة لها بجامعة
هي أول سنة يحدث فيها مشاكل بيننا
طبعاا هي تسبقني في العمر بسنتين كنت في الصف العاشر وهي كانت أول سنة لها في الجامعة
يعني كان عمري في العشر17سنة وهي 19سنة
في هذا الوقت مضى لعلاقتنا 8 سنوات
وهذه فترة طويلة جدا جعلتنا نعرف بعضنا أكثر من معرفتنا لأنفسنا
في السنة الأولى لشوق بالجامعة
حدثت خلافات كثيرا بيننا
ولا كنها لم تغير أو تقلل من محبتنا
أول خلاف كان بسبب تكتمها الشديد لأسرارها
ولا تزال تتكتم عني بأسرارها
لا اعرف لماذا
كانت تقول بأنها لا تخبر احد عن أسرارها سوى خالتي فهي منذ صغرها لا تخفي اي شي عنها
أما عني فكل ما اعرفه عنها الناس تعرفه
غريب جدا
اتضح أنها لا تثق بأحد اي من كان
لماذا ألا تعرف بان سرها سري وسري سرها واني
ولو على موتي لا أبوح بأسرارها
ألا تعرف كم أحبها وان اي شي يؤذيها يؤذيني والله ولا أبالغ
ألان هي في السنة الثالثة في الجامعة وتكاد تنتهي منها
من السنة الأولى حتى يومي هذا
لم تنقطع الخلافات بيننا
لأسباب عديد
الأول عدم ثقتها بي وتحفظها بخصوصياتها لنفسها
وهنا أود أن اعلق بان الصديق لا يوجد بينه وبين صديقه لا أسرار ولا خصوصيات
وإذا وجدت فلا يعتبر الذي بينهما صداقة
وأما الثانية
أصبحت لا اعرف ما أنا بالنسبة لها
فهي اخفت عني مشاعرها
في السابق كانت دائما تقول لي عن حبها وعن مشاعرها
وكم الحياة لا تطاق من غيري وأموور كثير
أما ألان فاني لم اعد اعرف اي شي يجول في خاطرها
والثالثة
وهي أنانيتها
لم تعد تكترث لشيء سوى دراستها ومستقبلها
وأنا معها فيه ولا كن هذا لا يمنعها أن تبتعد عني وتهملني
ولا تسال عني
بصراحة
إنني أنصدم كل يوم منها
لقد تغيرت كثيرا
أما أنا فلم أتغير معها
بل بالعكس
كم هي حيرتي كبيرة ما الذي يجعلها تفعل معي هكذا
عندما أسافر لا اقطع اتصالي معها أبدا
في هذه السنة اتضحت لي أشياء كثيرا
كما قلت في السابق أنها أنانية من الطراز الأول
والله إني أتأسف أن أقول عنها هكذا
ولا كن وللأسف هذا هو الواقع
لقد ضحيت من اجلها ووفيت معها
لم اقطعها في غربتي
ولا كنها بادلتني بالعكس
استغلت طيبة قلبي
فكلما يحدث خلاف بيننا وحتى لو كان الحق عليها
اذهب وأصالحها ليس ضعف شخصية
بل ضعف قلب
مستحيل أن اتركها
عرفت أنها نقطة ضعفي حتى عندما نتخالف لا تبادر في المصالحة لأنها تعرف باني سأعود إليها
سافرت مرة إلى بلدنا وكانت هذه المرة الأولى التي تسافر بها
اهتممت بها كثيرا وهذا من الواجب طبعا
ووقفت بجانبها وما إن تعودت على الوضع وتعرفت على بنات خوالي تركتني وصفت مع
بنات خوالي
علما انهم يغارون مني وليس الكل وهي تعرف بهذا الشيء وهم أيضا يعرفون بأنها نقطة ضعفي
أصبحت بعيدة عني وتلهو مع من لا يطيقون اسمي ويغارون مني
ولا تسال عني وحتى خاصمتني لأجلهم
أيعقل هذا هل هذه هي الفتاة التي لطالما
توعدت لي بأنها تموت ولا تتركني
وإنها مستحيل أن تعيش في الحياة وأنا لست معها
أين الوعود وأين المحبة
يا شوق
هل بدا الزمان يكشف لي القناع الذي لبسته 8 سنين
صحيح أن هذه المواقف مضى عليها الوقت
ولا كنها حفرت بقلبي لأنها كانت وصدرت من اعز
وأغلى إنسانة على قلبي
هنالك أمور كثيرا جدا ولا يمكنني سرده كلها
ولا كن ما يحطم قلبي هو أنها تغيرت علي بعد إن أحبتني أكثر من ولدها وهي تعرف معنى هذه الكلمة
والله لم اعد اعلم
تقول لي أنها كبرت على هذه الأمور
هل لصداقة والمحبة والتضحية والوفاء والإخلاص والصدق والثقة
والاهتمام بكل الطرفين له عمر أو وقت ينتهي فيه يا صديقتي
نعم له وقت وهو عندما يتوقف الإنسان عن النفس
والله إني في حيرة كبيرة وورطة لا اعرف كيف أتصرف بها
هل استمر أم انهي علاقتي معها والله إني قلبي لم يعد يطيق هذا العذاب
لا استطيع أن انهي علاقتي بها
لاني سأراها باي لحظة فعلاقة أهلنا مستمرة ولا استطيع أن انقطع عنهم
كنت أقول لها الحمد لله لأنه جعل بيننا صلة القرابة حيث أنني استطيع أن أراكي متى أشاء
وحتى إنني لا استطيع أن أتركك لان الله نفسه لا يرضى بهذا
أما ألان فتضح لي بان هذه الصلة ليست صلة قربة فقط بل أنها صلة عذاب لي
تذكرن عندما كنت أتحدث معك على الهاتف ودموعي كانت تبلل مخدتي
عندها قلت لكي اني خاائفة جدا من هذا الزمان
فهو لا طالما غدر بي وصدمني بناس كثيروون أحبهم
ولا اضمن هذا الزمان ان يجعلكي واحدة منهم
ولا كن مع الأسف بدئت تهب عليكي رياح الزمان
وهذه الرياح هي النسيان
لما تغيرت يا شوق لما انغرست الانانية في قلبك
لأنني احبك أم لأنني جعلتك الأخت التي لم تولدها أمي
أم لأنني اهتممت بك أكثر من ألازم وضحيت بأشياء كثيرة لأجلك
وأنتي بادرتي معي بالعكس وجرحتني جرووح كثيرة
لا يوجد دواء لهذه الجروح إلا أنتي
والنسيان فلا اعرف أيهما اختار ياشووووووووووق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي النهاية أتمنى منكم أن تعذروني هذه أول قصة آو خاطرة اكتبها
أحببت أن أضعها بين أيديكم وأتمنى من كل قلبي أن تساعدووني في هذه الأزمة النفسية التي تمر علي
وتفيدووني بآرائكم ونصائحكم
لمرووركم وقراءتكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
طفل يرسم نفسه قبل وفاته 3اياام
1.
هل فكرت أن ترسم الناس بدون عيوب ؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل جربت ان ترسم الأخرين بدون عيوب؟؟!!
يُحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ويرى بعين واحده,,,
وفي أحد الايام…دعا هذا الملك{فنانين}ليرسموا له صورة شخصيه بشرط" أن لاتظهر عيوبه"في هذه الصورة….
فرفض كل الفنانين رسم هذه الصورة!
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهولايملك سوى عين واحدة…
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهوأعرج؟؟!!
ولكن ,,,
وسط هذا الرفض الجماعي {قبل أحد من الفنانين رسم الصورة}
وبالفعل رسم صورة جميله وفي غاية الروعه
كيف؟؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاًببندقية الصيد<بالطبع كان يغمض أحد عينيه> ويحني قدمه العرجاء
وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطه
{ليتنا نحاول مثله ان نرسم صورة جيده عن الأخرين}
مهما كانت عيوبهم واضحه…
وعندما ننقُل هذه الصوره للناس نستر الاخطاء…
فلايوجد شخص خالي من العيوب,,,
لــــذا:
فلنأخذ الجانب الايجابي داخل أنفسنا وانفس الاخرين
ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الاخرين,,,
……منقول ..
..منقول ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بدون عنوان…. قصة جميلة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة ابكت العالم كله …! ارجوا الخول
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله ايامكم بكل خير …….! ! !
اضع بين ايديكم هذه القصه الواقعيه والتي ابكت العالم :
وركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع من الخيال ..
== دارت احداث هذه القصه باليابان بين كل من شاب وفتاه يعشقان
بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه ..
== وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور
((هذه البدايه والآن تابعوا القصه ))
كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما
يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من
عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو ..وكانوا يعيشون الحب
باجمل صوره ..فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم ..
وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا
الحب العذري ..
وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء
ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته
لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها ..
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح
الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن
بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الحوامض
الكيميائيه وفجأه..وقع الحامض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى
كل من في المحل مسرعين اليها وقد راوها بحاله خطره واسرعوا
بنقلها الى المستشفى وبلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك
عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل ؟؟!!لقد تركها ومزق كل
الصور التي تذكره بها وخرج من المحل .. ولا يعرف اصدقائه سر هذه
المعامله القاسيه لها !!ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى
للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء
وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتان بجمالها
الساحر ..خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى
المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي
تركها وهي باصعب حالاتها ..حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده
في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما ..فقالت في
نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ..
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه
بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها
وهي في محنتها ..وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه ..
فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي ..وكان العجيب في الامر ان صديقها
لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها .اتعلمون لماذا ؟؟هل تصدقون ذلك
ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض
صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع ….
اتعلمون لماذا ؟؟..اتعلمون لماذا اصبح صديقها اعمى ؟؟اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاه صديقته ؟؟اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ؟؟؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب ؟؟؟..لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء …اتعلمون ماذا فعل الشاب؟؟!!! لقد تبرع لها بعيونه.!!. نعم …لقد تبرع لها بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه …
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع
اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء !!! فماذا حصل للفتاه عندما
عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم من هي
الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر ..
يا الهي !!!هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه !!!!!!!!
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصه من اروع القصص قصة جميلة
قصةقصّها الأستاذ الدكتورخالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته القي ّمة (أسبابٌٌ منسية)
فأعيرونيانتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرةيقولالدكتور : – في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ،وفي يوم الأربعاءكان الطفل فيحيوية و عافيةيوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت
– للصدمة التي وقعت – إذ بأحد الممرضاتتخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛ فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذهالفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى .
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كماتعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريضبحالتهإذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، فسألت عن والدالطفل فلمأجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجةنزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد ماتفماذا تتوقعونأنها قالت؟هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هلقالتأنت السبب؟لم تقل شيئا من هذا كلهبل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.بعد 10 أيام بدأ الطفلفي التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغ معقولة، بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله اللهم إن كانفي شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكررتوقف قلبهذا الطفل بعدذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبةالهوائية بأمر الله أنيوقف النزيف ويعود قلبهللعمل .ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله، فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ،فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج، فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت . بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك .
و بعدأسبوعينيصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41 ,2 درجةمئوية فقلت للأم: إندماغ ابنك فيخطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله، اللهم إن كانفي شفائه
خيرا ً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذاالطفل بحالة ولدها الذي كان يرقدعلىالسرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول يا دكتور يادكتورالحقنييا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموتراح يموت فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد علىالسرير رقم 5 حرارةولدها 41 درجةوزيادة وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عنأم هذا الطفل:
( هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) ؛ فتذكرتحديث المصطفى صلىالله عليهوسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزانأمةلم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنين فقط .
بعد ذلك بفترة توقفتالكلى فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد للهوتركتني ككل مرةوذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهرالرابع وقد شفي الولد بحمد الله منالتسمم ،ثمما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصابالطفلبمرض عجيب لم أره في حياتي ،التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ، بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .
عندما وصلت حالت الطفل لهذهالمرحلة ،قلت للأم: خلاصهذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقموضعه؛فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر مضى الآنعلينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاشلا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحركلا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك، والأم هي التي تساعد في تبديل الغياراتصابرة ومحتسبة.
هل تعلمون ما حدثبعدذلك ؟وقبل أنأخبركم ،ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض،وما ذا تتوقعون منهذه الأمالصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر، و لا تملك من أمرها الاالدعاء والتضرع لله تعالى.
هلتعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذييمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجلجزاء ً لهذه الأمالصالحة، وهوالآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً.
لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروجالطفل من المستشفى بسنة و نصف ،يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ًوزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك، فقلت من هم ؟ فقالبأنهلا يعرفهم.
فذهبتلرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العملياتالسابقةعمره الآن 5سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولودعمره 4أشهر .
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذاالمولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إليبابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هوالولدالثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينابعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها.
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموعوسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثمأدخلتهفي غرفة عندي وسألته عنزوجته ،قلت له من هي زوجتكهذه التي تصبر كل هذاالصبرعلى طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بلهو خصبٌُُُ بالإيمان باللهتعالى.
هل تعلمونماذا قال ؟أنصتوا معي ياأخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكنفخرا ً في هذا الزمانأن تكون هذهالمسلمة من بني جلدتكن .
لقد قال:أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماوطولهذه المدة لمتترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولاكذب ، واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعولي وتستقبلني وترحببي وتقومبأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان .
ويكمل الرجل حديثهويقول : يادكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عينيفيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعلمنكانتهىكلامالدكتورخالد الجبير حفظه الله ..
———— ——— ——— ——— ——— —— وأقول: إخواني و أخواتي، قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة . يقولالله تعالى :وَلَنَبْلُوَنَّكُمْبِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِوَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِوَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)الَّذِينَإِذَا أَصَابَتْهُممُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِرَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْوَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157)–سورةالبقرة ويقولعليه الصلاة والسلام: (( مايصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولاهم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ، حتىالشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه )) فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحدهوالجئوااليه في السراء والضراء إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خيرا ً ولا تنسونا من صالح دعائكم لاتنسون الردود