التصنيفات
قصص قصيرة

بعد حرمان 17 سنة من الانجاب يسمى ابنة الله قصة قصيرة

بعد حرما7سنة من الانجاب يسمي ابنه (( الله )) !!!
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد حرما7سنة من الانجاب يسمي ابنه (( الله )) !!!

""صمت دهراً ونطق كفراً""

رجــــل مســلـــم ابن مــسـلـم

ولــــد وعــاش فـــي ديـــار الإسلام

ورغــبـــة بــالولــد والخـلـف تـــــــزوج

( وما أجمل رؤية الولد)

إلا أن مــــشــيــئــة الله كــــــــانــــت

عـــلـــى غـيــر مـا يـحــب ويـرضى

فــرضـــي حتى حين و ركن وصبر

وبــعــد ســبــعــة عــشــر سنة

رزق بذاك الولد

آتاه الولد الذي أحب

بـفـــضـــل الله ورحـمـته

أراد الله لأبـواه أن يـسعــدا

وأن ينـــالا مــا كــانا ينتـظـران

وكـم مـن نـعـمـة فيها المرء يختبر

احتاروا في اسم الولد

ماذا يسموه ؟؟

محمد ، أحمد ، عبدالله ، الحارث …

ولكنه صمت ولم ينطق إلا بعد حين

ثم أسكت الجميع ، فقد أتى بالاسم

قال : ســــأســـمــيـــه

الله

( أستغفر الله )

صمت دهراً ونطق كفراً

هرع إليه الإخوة والأقران منكرين

ونطقت زوجته وأهلها رافضين

ما هذا من شيم المسلمين !!

تحت الضغوط رضي وخنع ( ظاهراً )

و قد كان لغير ذلك مبطناً

الآن

الولد اسمه محمد

إلا أن أباه يناديه :

الله

أستغفر الله العظيم
هذا حال ضعيفي القلوب والإيمان

حينما تصيبهم المصيبة يضعفوا ، وحينما ينعم عليهم الله بالخير يبطروا

نسأل الله السلامة والعافية

لاحول ولا قوة الا بالله
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حب المعلمات -قصة

بنات في الصف الثاني متوسط كانو يحبون معلمتان معلمه تدرسهم رياضيات والثانيه تدرسهم فقه وحديث وفي يوم من الايام البنات صارو يتهاوشون تدرون ليش
عشان المعلمات اللي يحبوهم وكل بنت تقول ابله فلانه احلى من ابله فلانه
وفي بنت تحب معلمه الرياضيات ووحده تحب معلمه الفقه والحديث وكانو يتهاوشون مهاوشه عنيفه جدااا اخذت وحده منهم قلم السبوره ورمته على البنت الثانيه وتدرون ويش صار للبنت

البنت نزفت دم من عينها راحو المعلمات تقلوها المشفى واخذو البنت الثانيه فصلوها من المدرسه ومنعوها من دخول اي مدرسه ثانيه.
يعني تخيلو بس عشان حب المعلمات وش صار
لا تبخلو ابقى ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نصف ساعة قضاها هذا الشاب بين أهل القبور !! انظر ماذا رأى فيه -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلني هدا الميل وهو قصه كلها عبر ويا ريت الكل يستفيد منها
وحتى لو حسيتوها طويله بلشوا بقرأتها ما رح تحسوا كيف خلصت
ان شاء الله الكل يستفيد

أكيد مجنون .. ‏ أو انه لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان

قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام

كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله

يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..) ‏ رب ارجعون رب ارجعون..( ‏ ثم يقوم

منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..
/

/

/
/

/

حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما

تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد

وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي … ‏ هنا كان لابد من

الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى

النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها … ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن

هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله … ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا

الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏

حينها قلت كفى … ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
/

/
/

/

/

ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟

‏حينها سأوقظ حارس المقبرة … ‏ أو لعله غير موجود … ‏ أم أتسور السور ..

‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي

… ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت

بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع … ‏ إلا أنني أحسست

أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم

أنني ما رأيت أشد منها سوادا … ‏ تلك الليلة … ‏ كانت ظلمة حالكة … ‏

سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق
/

/

/
/

/

تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور

… ‏ أميزها عن الف رائحه ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي

… ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد

صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏

ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه

وسلم

( الصلاة وما ملكت أيمانكم )
/
/
/
/
/
/
/
/

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول

أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة

مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏

والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من

المرور فوق القبور وانتهاكها … ‏ نعم أنا لست جبانا … ‏ أم لعلي شعرت

بالخوف حقا !!!
/
/
/
/
/
/
/
/

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. ‏

إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي

محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي

بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان

من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏

وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في

العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت
/
/
/
/
/

/

/

أبصرت الممر …‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي

فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت

أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن

… ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..

‏ اعلم … ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة

… ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم … ‏ اسمع همهمة جلية … ‏

وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا

يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت …‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في

جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية

أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا

؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت

بالإكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل الى

هنا ثم اقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة … ‏ بل سأجلس

خارجه قليلا حتى تأنس نفسي

ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة

من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد

ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح

… ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من

الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست

وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه

ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية

… ‏ لا شئ
/
/
/
/
//
/
/

/

كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على

القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك

نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت… ‏ وكأني خفت أن

يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم

عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏

اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏

أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا

طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى

القبر
/
/

/
/
/
/

/

قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا

أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة

واحده … ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي … ‏ حتى تخف

هذه الرجفة التي في الجسد … ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند

الموت ؟؟؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي … ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه

ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من

الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر

اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها

شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما

سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج

وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه

الصلاة … ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلى

اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم

علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست

انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

/
/
/
/

لا إله إلا الله إن للموت سكرات

تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي

عاليا أين الطبيب أين الطبيب

( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله … ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا

إلى القبر وتخيلت صديقا … ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..

‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب

… تخيلت احمد ..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما

حثوا علي التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح

فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا

وتركوني

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال

مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟ ‏فيقول

الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك … ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟ فيقول

الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين …‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام

عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته

… ‏ لا نجاة لك منا اليوم …‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون

…. ‏ رب ارجعون … ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين … مازال

هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا …‏ وقد عرفت

قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول

سبحان من قهر الخلق بالموت
/
/
/
/
/
/

خاتمة

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

‏وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه

وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره

ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه

أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

( ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )

‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة

للمتقين

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هام جدا………….. قصة قصيرة

انا شفت وحدة من العضوات عامله هذا الموضوع بس اعتقد قديم فأنا نقلتو عشان اوصل رسالتها للكل

وصلنا2017 [ الرجال ] .. لٱ يصّلون الفجر إلا قبل الذهاب للدوام !!! ويحاسبون موظفيهم على الثانية! بعضنا يحتقر عـامل الزبالـة!! ويفتخر بـرمي القمامة .. من نافـذة سيارتة !!! بعضنا يسامح أبنائـه على عـدم

ذهابهـم للصـلاة بـ المسجـد ، ولا يسامحهـم على عـدم ذهابهم للمدرسة .. !!!

بعضهم / يـوّصي الأب ابنه المتزوج حديـثاً ( لا تـعطي زوجتـك وجـه ، علمها الأدب .. ومن أولها عطها الغاز ) ثـم لا يـرضى ذلك على بنته أو أخته

[ عذرآ مجتمعنا ،، كلنا تناقض !! للي يرسلون وصلنا 2022 ودخلنا2017 تبون تعرفون لـ وين وصلنا ؟ وصلنا في زمن يصل فيه [الكنتآكي] قبل ااآلاسعاف والشرطة!! وصلنا زمن نصل فيه مبكرين[للسينماوالملاعب]

و نتآخر عن صلاة الجمعة وصلنآ زمن نضحك فيه على [ الأستاذ و المعلم ] !! ونوقر المغني والطبآل!! وصلنآ زمن يطر فيه [ الشريف ] و يلعب بالمآل الحقير . وصلنآ زمن ينكرف فيه [ آلمخلص ].,و يرتآح فيه آلمتلآعب

وصلنا زمن تترك فيه الأم لدار العجزة!!! و تنفرش الشقه للعشيقة !! وصلنآ زمن نحذف فيه سي دي [للقرآن ] حتى نشتري آخر البوم أغآني !! وصلنا زمن يكذب فيه

الصادق ويصدق فيه الكاذب!!!
وصلنا زمن نستهزء برجال الدين ونفتخر ونعظم الكفار والمشركين بكل بساطة هذا ما وصلنا إليه اليوم !!! طريقه تجعلك تقيم الصلاه فى موعدها فقط تخيل انك تسمع الآذان للمره ألاخيره في حياتك
،، ربما اللـه يناديك للصلاة لآخر مره ،، لا تضيع الفرصه ،، 80% من الناس ماراح ينشرون البرودكاست خايف اي احد من اصدقاءه يقول عليه مسوي روحة مطوع ◡︿◡ لكن الله سبحانه يقول
إذا أنكرتموني أمام الناس ، أنكركم أمامهم سبحان الله والحمدلله والله أكبر واستغفرالله وأتوب إليه حآلنآ مؤسف نستغفرك ربي و نتوب إليك معلومه تستحق النشر هل تعلم لماذا نحن نشعر بالضيق والحزن احيانا دون اي سبب ؟؟؟
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى ( الران ) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى.. ( كلا بل ران على قلوبهم)
أرسلها لو لشخص واحد أهم شي أنك ماكتمت هآلعلم وعلمته غيرك استغفر الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مات ولم يكن متوقع أن يموت قصة جميلة

مات وموته لم يكن في الحسبان

مات ولم يكن متوقع أن يموت ، رحل بدون سابق إنذار ، وقد كنا نتحاكى قبل موته بأيام كيف سيكون عندما يكبر، صعق الكل بموته الغير متوقع والكل أصبح يتسائل ماذا يمكن أن يكون سبب موت طفل لم يكمل السادسة من عمره، هل هو الهرم أم المرض ،

لقد كنت قبل موته بأيام ألاعبه وكان يأكل معنا وكان يجري بيننا ولم نعلم أبدا أن ملك الموت كلف بقبض روحه بعد أيام من هذا كنت أقول لأمه إبنك في السنة القادمة سيدخل المدرسة فقالت لي نعم وما علمت أنه سيدخل القبر ، لم أبكي حين أتت أختي بعد سفرنا في الإجازة بأيام تقول لي إبن جارتنا فهد مات ، قلت لها: نعم قالت: لقد مات ، فتركتها وغضبت منها وكنت أحسبها تكذب علي لأن الولد كان سليما ليس به نقش إبره ، ثم ذهبت لأمي فقلت أصحيح ماقالت منال فقالت :نعم ، فجلست مكاني متفاجئه أيمكن أن يباغت الموت لهذه الدرجه ، وبعد وهلة سألت ماذا حصل وكيف مات؟؟؟؟؟ سبحان الله (تعددت الأسباب والموت واحد) .

فقالت أمي مات بعد صلاة العشاء أي قبل ساعتان تقريبا من سماعي الخبر ، فقلت وكيف ؟؟ ، قالت أمه تبكي وتقول : أنه قبل موته بيوم أمسك القران وأحضر أختاه وهما أصغر منه

فقرأ مما يحفظ من السور الصغيرة وهما يرددان خلفه تقول فأتيته فقلت له يابني إذهب وأحضر لنا من البقالة كذا فقال لها ياأماه إني أخاف ظلمة الشوارع فقالت وهو راحل لظلمة القبر وفي اليوم الثاني أخذ ابن جاره وهو في مثل عمره فذهبا ليشتريا (شاورما) ثم وهما عائدان أتت سيارة (ونيت) فرفعته ثم وضعت برأسه على عمود كهرباء فتفشفش دماغه ولم يعد له ملامح فسبحان الله مابني في ست سنوات هدم في ست ثواني أو أقل

فيا ترى كم بقي لك أنت أخي من حياتك وكم في حياتك من ست سنوات وهل أنت صغير ولن تحاسب إذا مت وهل صليت وهل صمت وهل تصدقت وهل قرأت القرآن وهل فكرت في ترك الغناء ياسامعه وهل ستنجو من عذاب القبر ومن نزع الروح وهل ستعيش أبدا ( والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) وأسأل الله أن يكتب لك أخي القارئ الهداية في هذه القصة كما كتب لي …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مهرجان الشيطان


كل الناس فالانتظار
يترقبون
عيونهم مفتوحة
الكل يلبس ملابس الاحتفال
القاعة مضيئة بضوء أحمر
مزينة بجماجم معلقة تبتسم
ابتسامة الموت لوالموت يبتسم
يسود صمت رهيب
لا صوت غير صوت الانفاس البشرية
العيون معلقة بباب اسود
مكتوب عليه بزخرفة رهيبة
من هنا يدخل الشيطان
صوت طفل يقطع الصمت
طفل ينفجر فالبكاء
فجاءة يتحرك الباب الاسود
حركة خفيفة ديناميكية
يسود الصمت
صوت الانفاس البشرية يتوقف
حتي الطفل يكف عن البكاء
الباب ينفتح
ببطء
يدخل بصورته التي لا توصف
لا شكل معين
هو الخوف ذاته
يدخل مزهوا بنفسه
يكتب علي حرملته السوداء
عاش الشر
يشاور بأظفره الملطخ بالدم
علي الكلمة القبيحة المرعبة
فيردد الجميع وراءه
عاش الشر….. عاش الشر
فيبتسم الشيطان ابتسامة الظفر
الا واحد لم يردد
فتي ضئيل منكوش الشعر
يرتدي ملابس قديمة
يبدو عليه الفقر والاعياء
يلاحظ الشيطان
تتقد عيناه غضبا
ينظر له نظرة مرعبة
الكل يتوقف ويترقب
الجميع ينظر للفتي
يقولون ردد الكلمة ايها المجنون
لا تضيع نفسك
سيقتلك سيعذبك
الفتي يفتح فمه
ماذا سينطق الكل ينتظر
الفتي يتحرك لسانه
يقول لا اله الا الله
محمد رسول الله
يلتفت الجميع للشيطان
يجدوا وجهه يتغير
يضعف يرتعش بشكل يثير الشفقة
انه يحتضر انه يموت
ماذا فعلت فيه هذه الكلمة

يحترق ويطلق صرخات ألم رهيبة
يتلاشي
تتفجر كل الجماجم المعلقة
يردد الجميع
لا اله الا الله محمد رسول الله
يرفعون الفتي علي الاعناق
الفتي يضحك فرحان
لقد افسد مهرجان الشر
لقد فاز علي الوحش المخيف
هزمه بكلمة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كبف تكتب قصه مشوقة………؟؟؟؟؟؟؟ -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة الفراشة -قصة رائعة

وجد رجل شرنقة ، فـأخذ يراقبها ليرى الفراشة و هي تولد ، بدأت الشرنقة تهتز .
و ظهر بها ثقب صغير ، و بعد ساعات من الجهد و المحاولة ، لم تستطع القراشة الخروج ،
فقص الرجل الجزء الباقي من الشرنقة ، و خرجت الفراشة للحياة ، ولكن جسدها كان منتفخا .
و اجنحتها قصيرة و انتظر الرجل ان يراها تطير .
إلا انها امضت بقية حياتها تزحف على الأرض .
لأنه حينما ساعدها قصر عليها الوقت .
ولكنه اغفل ان التعب و المعاناة التي تلقاهما للخروج للدنيا ، يقويان اجنحتها و جسدها .
و يجعلانها مستعدة للحياة و قادرة عليها .

********************

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يا لها من ثوبة نصوحة فبل الموت قصة قصيرة

أروع قصة توبةقرأتها في حياتي …. !!!!

جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ في المسجد .. وأصحابه حوله .. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل ..
يُعلّمهم .. يُؤدبهم .. يزكيهم .. اكتمل المجلس بكبار الصحابة .. وسادات الأنصار.. وبالأولياء .. والعلماء ..

وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد .. فسكت عليه الصلاة والسلام ، وسكت أصحابه .. وأقبَلَت رُويداً .. تمشي وجلاً

وخشية .. رمت بكل مقاييس البشر وموازينهم .. تناست العار والفضيحة .. لم تخشى الناس .. أو عيون الناس .. وماذا
يقول الناس ..

أقبلت تطلب الموت …. نعم تطلب الموت .. فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح .. يهون إن كان بعده الرضا والقبول ..
حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام .. ثم وقفت أمامه .. وأخبرته أنها زنت !! وقالت : ( يا رسول الله أصبت حدًا
فطهرني ) ..

ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم : اشهدوا عليها ؟ لا ، احمرّ وجهه

حتى كاد يقطر دماً .. ثم حوّل وجهه إلى الميمنة .. وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ..

حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ترجع المرأة عن كلامها .. ولكنها امرأة مجيدة .. امرأة بارّة .. امرأة رسخ الإيمان في

قلبها وفي جسمها .. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد .. فقالت واسمع ماذا قالت .. قالت : أُراك يا رسول الله
تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك .. فوا الله إني حبلى من الزنا .! فقال : ( اذهبي حتى تضعيه ) .


ويمر الشهر تلو الشهر .. والآلام تلد الآلام .. حملت طفلها تسعة أشهر .. ثم وضعته .. وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في

خرقة .. وقالت : يا رسول الله .. طهرني من الزنا .. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله .. فنظر إلى طفلها .. وقلبه يتفطر
عليه ألمًا وحزنًا .. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة ، والرحمة للطيور، والرحمة للحيوان ..
قال بعض أهل العلم : بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر ، قال الله : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .. من
يُرضع الطفل إذا قتلها ؟! من يقوم بشئونه إذا أقام عليها الحد ؟ فقال : ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ .. فذهبت
إلى بيت أهلها .. فأرضعت طفلها .. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوًّا كرسوِّ الجبال ..

وتدور السنة تعقبها سنة .. وتأتي به في يده خبزا يأكلها .. يا رسول الله قد فطمته فطهرني .. عجبًا لها ولحالها ! أي إيمانٍ

هذا الذي تحمله .. ما هذا الإصرار والعزم .. ثلاث سنين تزيد أو تنقص .. والأيام تتعاقب .. والشهور تتوالى .. وفي كل لحظة
لها مع الألم قصة .. وفي عالم المواجع رواية ..


ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته ، وفي يده كسرة خبز .. وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت : طهرني يا رسول

الله .. فأخذ – صلى الله عليه وسلم – طفلها وكأنه سلَّ قلبها من بين جنبيها .. لكنه أمْر الله .. العدالة السماوية .. الحق
الذي تستقيم به الحياة ..

قال عليه الصلاة والسلام : " من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين ".. ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم ..

فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد .. فسبَّها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال عليه الصلاة
والسلام : مهلا يا خالد " والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لَقُبِلت منه " ..

وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – " أمر بها فَرُجمت ، ثم صلّى عليها ، فقال له عمر – رضي الله عنه – : تُصلي
عليها يا نبي الله وقد زنت ! فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل
المدينة لوسِعَتْهُم ، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى" !


إنه الخوف من الله .. إنها الخشية لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان .. واستجابت له في لحظة ضعف ..
نعم أذنبت .. ولكنها قامت من ذنبها بقلبٍ يملأه الإيمان .. ونفسٍ لسعتها حرارة المعصية .. نعم أذنبت .. ولكن قام في
قلبها مقام التعظيم لمن عصت .. إنها التوبة يا عبدَ الله .. نعم إنها التوبة يا عبدَ الله ..

أيها الأخوة في الله .. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً .. وملجأً حصيناً .. يلجئ إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في

رب .. نادماً على فعله .. غير مصرٍ على خطيئته .. يحتمي بحِمى الاستغفار.. يتبع السيئة الحسنة .. فيكفر الله عنه
سيئاته .. ويرفع من درجاته ..

التوبة الصادقة يا عبد الله .. تمحو الخطيئات مهما عظمت حتى الكفر والشرك قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ

سَلَفَ .. فتح ربكم أبوابه لكل التائبين .. يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ..
يخاطبنا في التنزيل فيقول
" قُلْ يا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
.. ويقول :
( وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ) ..

وفي الحديث القدسي .. " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن

أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء . فلا اله إلا الله ما عظمها من نداءات .. وما أوسعها من رحمة .. وما أجلَّه
من ربٍ غفورٍ رحيم ..

و كم من عبدٍ كان من إخوان الشياطين فمنَّ الله عليه بتوبة مَحَت عنه ما سلف .. فصار صوَّاماً قواماً قانتاً لله ساجداً وقائماً

يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .. أيها الأخ المبارك .. من تدنس بشيء من قذر المعاصي فليبادر بغسله بماء التوبة
والاستغفار .. فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ..

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: " إذا أذنب عبد فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفر

لي فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين
أخريين حتى قال في الرابعة: فليعمل ما شاء " .. يعني مادام على هذه الحال كلما أذنب ذنباً استغفر منه غير مُصر ..


وفي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب ،
قال : " يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه قال : " يغفر له ويتاب عليه ". قال : فيعود فيذنب . قال : يكتب عليه ". قال : ثم
يستغفر منه ويتوب. قال : " يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه ..

وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل :

فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل حتى متى ؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور..

وهذا سر من أسرار العبودية لله .. أن تخطئ لتتوب .. وتذنب لتستغفر .. ليكون الله سبحانه هو المتفضل عليك وصاحب
المنة والجود .. وبهذا فانك بالذنب مع التوبة الصادقة .. تحقق صفة العبد المنكسر المتأسف النادم الذليل الخاشع .. وربما
تحقق فيك قول السلف : " رب معصية أدخلتك الجنة .. ورب طاعة أدخلتك النار" ..

ومعنى ذلك أن بعض المعاصي .. توجب لصاحبها بعد التوبة منها .. ذلا وانكسارا وخشوعا وندما .. وقلقا وحزنا وبكاء ..

وتواضعا واستغفار .. وعملا صالحا .. فتكون سببا لدخول الجنة .. وربما صحت الأجسام بالعلل .. وبعض الطاعات .. توجب
لصاحبها كبرا وعلوا .. وتيها وعجبا .. فتكون هذه الطاعة في حقه سببا لكثير من المعاصي والذنوب .. التي قد يدخل بها
النار


أيها الأخ المبارك : إن من أعظم ثمار التوبة بعد مغفرة الذنب .. أن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقناً

برحمة ربه واجتهد في الصالحات .. دخلَت الطمأنينة إلى قلبه .. وذهب عنه الهم والحزن وضيق الصدر و" الطفش " ..
وانفتحت أمامه أبواب الأمل .. واستعاد الثقة بنفسه .. واستقام على الطريقة .. واستتر بستر الله ..

يقول أحد الدعاة جاني أحد الشباب فقال لي وهو يحدث عن نفسه .. لما كان عمري أربعة عشر سنة ذهب أبي إلى

أمريكا للدراسة فذهبت معه .. أهملني أبي هناك بين المراقص والأسواق وأنا في تلك السن المبكرة ..

فلما أتم أبي دراسته سنتين عدنا إلى الرياض .. فطلبت أن يعيدني إلى أمريكا لأكمل الدراسة فرفض .. فدرست وتعمدت

أن أرسب .. رسبت عدة مرات .. فلما رأى أبي ذلك أرسلني إلى أمريكا لأكمل دراستي .. فمكثت فيها تسع سنوات .
.

لم تبقى معصية على وجه الأرض إلاّ فعلتها هناك .. ثم عدت إلى الرياض وبدأت ادرس في الجامعة وأنا لا أزال على

المعاصي الكبيرة والصغيرة .. لكن بدا ضيق شديد يكتم عليَّ أنفاسي ويضيِّق عليَّ حياتي .. مللت من كل شيء كل
شيء جربته لكن الملل يلازمني !

قال هذا الكلام كله . وهو يدافع عبراته .. فسألته : هل تصلي ؟ قال : لا .. قلت : أول علاج لهذا الهم هو أن تصلح علاقتك

بالذي قلبك بين يديه يقلبه كما يشاء .. فحافظ على الصلاة في المسجد .. وموعدي معك بعد سبعة أيام .. ومضت الأيام ..

وبعد أسبوع جاءني بغير الوجه الذي فارقته عليه .. أول ما راني عانقني وقال : جزاك الله خيرا .. والله يا شيخ أنني في

سعادة ما ذقتها منذ تسع سنوات .. فسألته عن الضيق والملل والاكتئاب .. فإذا هو قد زال عنه كله .. وصدق الله إذ قال : "
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل
الله الرجس على الذين لا يؤمنون "


أيها الأخ الحبيب : إن من الناس من يخدعه طول الأمل .. أو نضرة الشباب .. وزهرة النعيم .. وتوافر النعم .. فيقدم على
الخطيئة .. ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه .. لا يفكر في عاقبة .. ولا يخشى سوء الخاتمة .. ولقد يجيئه أمر الله
بغتة :
( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيّئَاتِ حتى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ الآن ) ..

ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة .. قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا .. إنابة واستغفاراً وعملاً

صالحاً .. فهذا حريٌّ أن ينضمَّ في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله :


( واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين ) ..

" آلا بذكر الله تطمئن القلوب "

من أراد الحياة الطيبة السعيدة فعليه بالإيمان بالله والعمل الصالح ..
"
من عمل صالحا من
ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " !


وأما من أعرض عن الله وحارب ربه بالمعاصي .. فلا ينتظر إلا الهمَّ والنكد .. والقلق والتمزق .. والحيرة والفزع .. " ومن
اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " فمع المعصية يصبح المال عذاب .. والولد فتنة .. والجاه مصيبة ..

فيا من مزَّقه القلق .. وأضناه الهم .. وعذَّبه الحزن .. عليك بالاستغفار .. فإنه يقشع سحب الهموم .. ويزيل غيوم الغيوم ..
وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .. الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسية ..


قال بعضهم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " .. فهل

آن للعبد أن يرجع إلى ربه ويغتنم جوده وكرمه .. وحلمه ورحمته .. فليلجأ إلى مولاه .. ويستغفره من كل ذنب .. ويتوب إليه
من كل سيئة ؟


يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل ِ

ويرى نياط عروقها في مخِّها والمخَّ في تلك العظام النحَّلِ

ويرى مسار الدم في أعضائها متنقلا من مفصلٍ إلى مفصلِ


اغفر لعبد تاب من زلاته ما كان منه في الزمان الأولِ

ومن أراد طيب العيش ..

وسعادة الحياة وراحة البال ..

وقرار النفس وحسن العاقبة ..

فعليه بالاستغفار ..

فكل كربة تفرج بالاستغفار ..

وكل هم يزول بالاستغفار ..

وكل حزن يذهب بالاستغفار .


سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

وصلى الله على نبينا مد وعلى آله وصحبه أجمعين


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

القصة فعلا جميله جدا قصة قصيرة

دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى وجلس على الطربيزة
فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه
فسأل الصبي : بكم الآيس كريم بالكاكاو؟
أجابته : بخمسة يورو

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
فسألها مرة أخرى: حسنا ً وبكم الآيس كريم لوحده فقط بدون كاكاو؟

في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طربيزة
في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسونة بالنفاذ .. فأجابته بفظاظه: بـ أربعة يورو
فعد الصبي نقوده وقال: سآخذ الآيس كريم العادي

أنهى الصبي الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى

وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة اغرقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله
لقد حرم الصبي نفسه من الآيس كريم بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه يورو واحد يكرم به الجرسونة

العبره من هذه القصه :

كثيراً ما نقع في حرج تجاه أناس آخرين
يحملون لنا الكثير من الحب والتقدير
الفرق كبير جدا بين البخل والفقر
من الممكن أن تكون أكرم الناس ولكن الفقر يجعلك في نظر بعض الناس بخيل
فلا تبخل بحبك على الذي يحبك .. لا تخف وابتسم فأنت أغنى الناس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده