التصنيفات
روايات طويلة

شروق الليلرواية شيقة


في أحد المنازل،
أوه أطفئي الضوء أريد أن أنام
كلا لن أفعل أريد مشاهدة أفلام الكرتون إنها الحلقة اﻷخيرة
سميرة وقد إسنوت جالسة لا أفهم لما تستطيعين السهر وأنا لا هذا ظلم
هاها ﻷنكي ماتزالين صغيرة وغدا يوم دراسي
كلا أنا لست صغيرة بل أنتي هي أنا أبلغ 15
نرمين بضحكة مجلجلة(هه عجبتني ضحكه هاذي فكرتني باﻷفعى) الصغر صغر العقل لا الجسم
سميرة بسخرية هذا واضح أنت في العشرين من عمرك ولا تزالين تتابعين الكرتون
تن تن تن تن ترارا (أغنية النهاية)
أوه هاقد إنتهى ولم أتمكن من معرفة ماحصل
سميرة تغطي نفسها يالها من كبيرة
نرمين تخنقها بالمخده نامي اﻷن فأنا غاضبة جدا
وإنطفئت اﻷنوار
في صباح اليوم الموالي
الساعة السادسة
نرمين أيتها الكسوله أفيقي..
نرمين خخخ
الساعة السادسة والربع
هيا أفيقي إنها الثامنة صباحا
نرمين تغطي رأسها اوه من الذي يستحم اﻷن
بعد عشر دقائق
تفيق نرمين وتذهب للحمام..ثم تبتسم إبتيامة خبيثة وهي تنظر إلى أختها النائمة وتأخذ أحد الجوارب القذرة وتضعها أمام أنفها وهي تقول أم مقبلات إفتحي فمك وكليها
سميرة تفتح فمها لاشعوريا فتدخل نرمين الجورب بمكر ثم تبدا في الضحك وهي تصورها ههههههههه
سميرة نصف عين (هههه) وهي ماتزال نائمة بينما تخرج نرمين بيرعة وتغلق الباب على نفسها هههههههه
سميرة اااااه
اﻷم ماذا أرأيت صرصورا مجددا؟ وترى الجورب يتدلى من فمها هههههههه أوه من فعل بك هذا نرمين مجددا أليس هذا صحيحا
سميرة تمثل البكاء أهئئئ
نرمين تخرج وهي تضحك تستحقين ذلك
سميرة تركض سأقتلكي تعالي أيتها الغبية
نرمين تدخل وتغلق الباب بالمفتاح…
بعد نصف ساعة يرن الجرس سميرة من وراء الباب المغلق : أوه أوه من هناك إنه خطيبك الوسيم أوه جاء لرؤيه خطيبته
نرمين: ماذا بسرعة هكذا ياإلاهي لم أجهز بعد ما العمل..
سميرة: خطيبك مايزال على الباب
نرمين تخرج وهي تلقي نظرة أخيرة على تسريحة شعرها
سميرة بخبث: لاداعي للتزين عليكي أن تخرجي كما أنت لكي يري المصيبة التي سيتزوجها وربما ينفصل عنك ويجد عروس أحلى وأجمل منكي وترجع شعرها إلى الوراء بحركة متعمدة: وربما تكون أنا
نرمين: أصمتي أيتها الحمقاء أوه لقد تأخرت أين الباب وتصطدم بالحائط في طريقها وتنزلق بسبب حذائها وبعد معركة من اﻷثاث تخرج مليئة بالكدمات وتفتح الباب ولا تجد أحدا فتصرخ: لا لقد غضب مني
سميرة تضحك هههههه تبدين مثيرة للسخرية ههه كنت أريد الإنتقام منكي
لكن هذا أفضل من أي شيء هاهاها
نرمين سأريكي أيتها الغبية
وتلحق بها.. ولكن سميرة تخرج وتغلق الباب بقوة لترطتم به نرمين
طرااااخ
أوتش.. مسكينة نرمين..
في مكان أخر..
في غرفة يملؤها دخان السجائر يدخل شاب في الثامنة عشرة ذو نظارات ويحمل كتابا يرتدي قميصا بمربعات خضراء وصفراء وشعره البني على الجانب ويقول لصاحب المقهى صباح الخير يا عم قهوة لو سمحت ثم يجلس دون ضجيج إلى الكرسي ويبدا في قراءة الكتاب الذي معه بينما يدخل..
ويدخل شاب أخر هيئته مخالفة تماما للذي قبله يلبس سروالا جلديا تدلى منه سلاسل فضية وعلى الجيب اﻷيمن زر من نفس اللون عليه علامة أكس صغيرة وقميصا بنفسجيا بأكمام عليه ماركة ﻷحدى المحلات الشهيرة
بخط كبير يدخل بمشية مختالة أشبه بالعرج وهو يضع يديه في جيبه ويقول بصوت عال: قهوه بحليب لو سمحت<<< ركزوا مع حليب هاذي..
ويجلس مصدرا ضجيجا عاليا وهو يسحب الكرسي ويرتمي عليه إرتماءا أكثر منه جلوسا..
ثوالعجيب في اﻷمر أنه جلس عل نفس الطاولة مع الشاب الذي كان منغمسا في قراءه كتابه وما إن رفع رأسه حتى طالعته هيئة اﻷخر الغريبة ومن الذي كان ليتوقع أن بينهما معرفة سابقة ولكن الشاب ذا النظارة ويدعى وائلا إبتسم بخبث ثم قال: أوف ريحة السقاير مهي مخليتني أدرس أروح المكتبه أحسن وقالها بطريقة تسمح للجالس بجواره من سماعه..
ثم دفع ثمن قهوته التي لم يشربها وخرج بينما تابع اﻷخر شرب قهوته وهو يبتسم إبتسامات تبدو خرقاء ولكنها تحمل وراءها معنى خفيا وبعد مضي نصف ساعة أو مايقارب خرج بعد أن دفع أكثر من المطلوب وسحب من جيبه قطعة من حلوى (عرق السوس) المطاطة ووضعها في فمه وتابع مشيته الغريبة..
في مكان أخر
سميرة: أوف مقدر على ذه الحر ياأخي بموت
نرمين بعيارة: ليش من قالك تلبسي بالطو في الصيف
سميرة: موضه إسمها موضه أصلن من وين وحده زيك تعرفها
نرمين بسخرية: لا والله علميني وش هي الموضه هاذي؟
سميرة: الموضه ياأختي حبيبتي هي…
يدق الباب
نرمين: روحي أفتحي أحسن بدل ماأنتي قاعده تعطيني دروس
سميرة تضع يديها على خصرها: لا والله وحضرتك شقاعدة تسوي ولا الكرف كله على أنا
نرمين: والله أنا الكبيره واﻷذكى واﻷحلى مو فاشله زيك
سميرة: شكلك ماخذه عن نفسك فكره غلط يالعجوز
نرمين: أنا عجوز ستني بس أوريك العجوز شتسوي
اﻷم تصرخ…

وحده تفتح الباب
سميرة: حاضر مامي تقولها وهي تلعب بحواجبها فتمد نرمين ساقها لتسقط وتقول: ماعليكي منها أنا بفتح
ويفتح الباب
نرمين: فارس وش ذا اللبس
فارس بإبتسامة : لزوم الشغل
نرمين: لا والله وش ذه الشغل اللي يخليك تلبس بلاك كنك إيمو
فارس: بعدي بس وأن ساده الباب أنتي وسميرة ماينعطالك وش..
نرمين قصدك أنا سمينة
فارس: أنا ماقلت شي أنتي اللي قلتي
ويدخل غرفته ليخرج بهيئة مخالفة تماما إذ كان يرتدي قميصا أبيض وسروالا عاديا لانقوش بهما ولا كلمات
نرمين تمسك خده: ذه أخوي فوفو اللي أعرفه
فارس: أصغر عيالك أنا إنقلعي بس

نرمين بعيارة: فوفو وفوفو وميت ألف فوفو
فارس: أقولك لا عاد تناديني فوفو
نرمين: حاضر يافوفو
فارس يركض ورائها ونرمين تضحك وتقول: خلاص خلاص ههه
وفجأة يسمع صوت بكاء: وااء
فتعطيها نرمين صفعة خفيفةو تقول: بسك عياط
مها بتصميم أكبر: وااء
سميرة تخرج: مهاوي يالبزرة أسكتي مقدر أدرس
مها تضع يدها على خصرها وتقول : صغيرة بعينك أحيانا اشك أنك أختي الكبيرة..
سميرة تجاريها: وليش ياترى
مها تقترب وتقول: يعني هاذي أنتي اللي عمرك خمسطاش ولابسه بارني شألبس أنا
كانت سميرة ترتدي بجامة بيضاء عليها صورة لبارني في الوسط وسروالا واسعا رسم عليه بارني وأصدقائه الثلاثة على الجانب وتزينه أرقام وأحرف ملونة من أسفل القدم اليمنى<<<<صايرة تفصل على كيفها
نرمين بخبث: مها مهتوي أختي حبيبتي
مها: نعم
نرمين: ممكن طلب من أحلى أخت بالعالم
مها: شتبين ماني فاضيه
نرمين: الشرهة علي قاعده أدلعك إنبثري روحي أدرسي أوسوي شي بدل منتي حاطه راسك براسي
مها: بكيفي عاد هذا بيت أبوي مهوب بيتك إذا صرتي ببيت زوجك تدلعي بس الحين ماتقدري
سميرة: متأكدين أنو هاذي 13!! ليكون بدلتوها بوحده ثانيه أبي أختي وينها مهاوي
مها: أوف متى أعرس وأريح من ذا البيت كني فمستشفى مجانين!! وتنظر بنصف عين لنرمين وتتابع: أو يمكن حتى غابة قرود
نرمين: أروح أحسن قبل لاتطلعلي شيبات على بكير من أختك هاذي..
سميرة: مهي أختي بروحي أصلن لازم معانا عشرين واحد عشان نقدر على هالبنت
مها بغرور: طبعا ﻷنو مافي حد زيي وبجمالي وذكائي وحلاوتي..
نرمين: توووت إنقطع الإتصال
سميرة بمكر: تعالي أدرسك و نشوف ذكائك ولا أنتي مو شاطرة غير تنطزي علينا
مهاوي: شلون تدرسيني يافالحة وأحنا فنفس الصف بالله فهميني
(مها دخلت المدرسة قبل ماتصير ست سنوات وهي ثلطاش بس قريبا تصير أربعطاش)
نرمين: أوف القعده معكم تنقص الأعمار أروح أحسن لي
مها: إي روحي يافاشلة
نرمين: فاشله
سميرة: أي فاشلة ونص
مها: شدخلك أنتي قاعده أتهاوش مع أختي
سميرة: أفا ليش أنا كمان مو أختك
نرمين بعيارة: إي أختي الدوبه
…….

في مكان أخر وبالتحديد في أحد الأحياء الراقية
الأب: يلا إركبوا بسرعة مافي وقت لازم نلحق المطار قبل أخوي
الأم: جاية جاية
نورة تضع أحمر الشفاه (برواقة): يلا نص ساعه بس
الأب: مص ساعه؟ مافي وقت..
نورة: أمزح أمزح أنا جيت

في الجامعة
ثلاث فتيات حول طاولة واحده الأولى متينة نوعا ما والثانية نحليلة جدا والثالثة بين بين <<<< بالعربي يعني فيل وزرافة ونملة ههه
وتأتي من بعيد فتاة أخرى تمشي بثقة متزايده وقد رفعت أنفها إلى السماء عاليا
فمدت أسماء وهي النحيلة ساقها لتسقطها أوووتش
وقالت الدوبهو هي نادية: مادري على ويش رافعة خشمها طول الوقت ياأخي هالنوعية من الناس تنرفزني
والثالثه(مالقيت لها إسم هه):خليكي منها
ولكن الفتاة التي سقطت وقف بسرعة كبيرة لتنزلق مجددا بسبب كعبها العالي:hmmm:<<<<قمة الإحراج حصلتلي مرة
وقالت البنت وهي تدعى سارة: صباح الخير
ميهاف: صباح النور تفضلي
سارة: أنا حاسة أنكم ماخذين عني فكرة غلط لهيك لو ممكن تجو لحفلة عيد ميلادي يوم الجمعة الساعة تسعة
ميهاف:الساعة تسعة؟ مو كأنو متأخر شوي ليش ماتكون الساععة سته
سارة: ليش بروضه إحنا؟ أصلا تسعة مبكرة كتيررر عادة الحفلات ماتبدى غير العاشرة
ميهاف بدون نفس: أها شكرا بس ماأظن أنو أقدر أجي
سارة بإستسلام: خلاص خلاص الساعة سبعة مواقفة؟
ميهاف: نشوف..
سارة: مو تشوفين لازم تجيين
ميهاف إتنرفزت: خلاص قلت بشوف
سارة: يعني جاية؟
ميهاف بخبث: ليش مصرة أني أجي لايكون ناويتلي على شي؟
سارة
ميهاف: لاخلص أمزح معك جاية إنشالله
نادية وأسماء: ميمي يعني خلاص بتحضرين حفلة وااو
ميهاف: لا ماني رايحة أصلا
أسماء: ليش بس ترى ننبسط
ميهاف: تدورن حاسة ظانو وراها شي هاذي مو أول مرة تعمل حفلة بس الغريبة أنو دعتنا هالمره
نادية وأسماء: إيه والله….

مرت عدة أيام على أبطالنا
نرمين
ماتزال تحضر لزفافها القريب وتتشاجر مع أخواتها كالعاده
سميرة ومها
إقتربت الإمتحانات ولكنهما تقضيان وقتهما على النت و في مشاهدة التلفاز
فارس
يخرج من المنزل كل يوم بملابس مشابهة للزي الذي إرتداه أول مرة وحين يعود إلى المنزل يصبح شخصا مغايرا تماما
نادية
كالعاده مع محاولاتها ﻹنقاص وزنها
وأسماء
محاولات لزيادة وزنها
ميهاف
لاشيء يحصل في حياتها فهي تظل في البيت ولا تخرج إلا للجامعة
نورة
تعرضت إلى حادث وفقدت أهلها<<<قاعده تقولها كنها حدث عابر
وقد مضت عدة أيام ونورة في المستشفى تتلقى العلاج
..
في المستشفى
الممرضة: حالة المريضة مستقرة بس وضعها النفسي متأزم
وترفض أنها تحكي ودايما تشوف كوابيس فالليل
فارس: طيب ممكن أشوفها
الممرضة: ممكن تدخل بس لاتطول يعني نصف ساعة أو أقل
يدخل فارس…
فارس: صباح الخير
نورة:…
فارس: ممكن أحكي معك كم كلمة؟ قبل ما الشرطة تاخذ إفادتك
نورة…
فارس: ممكن تذكريني بالظبط شو اللي صار معك قبل الحادث وبعده
نورة تضع يديها على أذنيها وتصرخ: ماأدري ماأدري
وتبدأ ألة ظبط دقات القلب بالإرتفاع فتدخل الممرضة بسرعة وتقول إنها مجرد نوبة ثم تعطيها مسكنا..
ويخرج فارسنا ههههه
نرمين في الغرفة تلتف بالغطاء و تحتضن وسادتها وهي تفكر وفجأة تقفز عليها مها: بوووه
فتفاجا وتصرخ أأأأه وتقول: وجع خرعتيني إمتى جيتي؟
مها: أوهوه جيت من زمان صارلي نص ساعة وأنتي سارحة فإيش قاعدة تفكري أو باﻷصح بمين
في مكان أخر
كانت ميهاف نائمة وملتحفة بغطائها لتدخل فجأة صديقتاها نادية وأسماء وهن مرتديات أجمل الثياب و يوقضنها بصفاقتهما المعهودة
فتقول ميهاف وهي ماتزال تشعر بالنعاس أطلع الصباح باكرا؟ قالت هذا وهي تنظر مباشرة إلى فستان نادية الأصفر

قالت نادية: يمه على الفصحى في أي فلم شايفة هاللقطة قال صباح
ثم أكملت أسماء بتعجب: ليش نايمة الحين
ميهاف: طبيعي السؤال؟ تعبانه وبنام فيها شي
ناديه: طيب والحفلة؟
ميهاف بغباء: أي حفلة
أسماء: حفلت ساره شكلك فقدتي الذاكرة
ميهاف: أأ يعني اليوم؟ أنا أصلا مو رايحة وتعيد تغطية رأسها وتتابع ندوش ماخطرلك تلبسي اﻷصفر غير اليوم عندي فوبيا
ناديه: حلوه فوبيا هاذي أنت أصلا تقعدي تلعبي مع الثعابين وتجري ورا الذيابة خوفك هاﻷصفر
ميهاف بإبتسامة: فديت اﻷصفر وراعيته بس مادري ليش ماعجبني اليوم
أسماء: يلا بتقومي الحين ولا شو!! إلبسي بسرعة قبل لانروح ونتركك
ميهاف: فكه روحو أصلا مالي مزاج
ناديه: ماني رايحة إلا وساقي بساقك
ميهاف: أوف.. يلا بقوم بس خمس دقايق كمان
أسماء قومي أحسن لا..
ميهاف: ليش وش بتسوين لي يعني ههه
ناديه: أنا اللي أسوي مو هي..
ميهاف: خلاص قمت هه وتدفع كعكتها إلى اﻷمام وتقوم
..وترتدي ملابسها
كانت نادية ترتدي فستانا أصفر بدون أكمام لامعا وربطت شعرها البني في شينيون أنيقه وحلقا ذهبيا وحذاء لحميا بكعب عال
أما بالنسبة لأسماء فقد لبست فستانا أحمر ناعما من الشيفون وحذاءا من نفس اللون وساعة فخمة بيضاء وﻷم تربط شعرها بل تركته مفرودا
وميهاف كانت ترتدي قميصا أسود بخرز أسود حول العنق وحول اﻷكمام وسرول جينز أزرق غامقا وكعبا أسود وحقيبة صغيرة سوداء ورفعت شعرها مع بعض خصل عشوائية تنزل على وجهها وحلقا دائريا صغيرا أسود تحيط به كريستالات صغيرة جدا سوداء اللون ولبست عدسات زرقاء
وتأففت ميهاف قبل أن تخرج وقالت هيا تحركا من اﻷفضل أن لا نتأخر..
فارس في المركز
الرئيس: لوين وصلت في مهمتك
فارس: إنشالله عن قريب نمسكوا العصابة بس في شي قبل
الرئيس: تفضل شو المشكلة
فارس: أنا وكللوني بقضية نورة بس مقدر أخذها
ني منشغل بقضية العصابة وهم للحين مراقبيني ومو واثقين مني وإذا شافو علي شي غير الظاهر ممكن يبلغوا رئيسهم وتفشل العمليه
الرئيس: فيك تروح الحين وبشوف حد يستلم القضية وياريت ماتكثر طلعاتك وجياتك للمركز …
نرمين تحاول الإتصال بخطيبها ولكنه لا يجب وقد مرت عليه فترة طويلة دون أن يتصل بها أو يزورها وإذا حدث ورأته إدعى أنه مشغول بعمله بعد إستلامه الترقية الجديدة..
ولكن نرمين بدأت تشك في أنه أصبح يهرب منها
سميرة ترتدي بجامة وردية ناعمة بدون صور ولاكتابات وتجلس أمام التلفزيون بشاشته الكبيرة وتراقب ماعليه بملل شديد
ومها في الجانب اﻷخر من الغرفة تتحدث مع صديقتها
سميرة تزفر بملل: أوفه مافي شي يستاهل بالتلفزيون وأختي الشينه قاعده تسولف مع خويتها ومخليتني بروحي
وإذا بهاتفها يرن فتجيب فإذا هي صديقتها تطلب منها زيارتها لشيء ضروري
فقﻵت الذهاب خاصة وأن صديقتها هذه تسكن قريبا منها
وإرتدت قميصا أسود وجينز وسترة جلدية
وخرجت فإستقبلتها صديقتها متأنقة إذا كانت تلبس بلوزة بيضاء وتنورة سوداء قصيرة نوعا ما وقد طلت وجهها بمساحيق التجميل وطلبت منها الدخول لتخبرها بالشيء المهم ثم خرجت من الغرفة لنصف ساعة ثم عادت تحمل كأس من العصير صب بعجلة ثم عادت لتخرج لنصف ساعة أخرى
وبدأت سميرة تشعر بالضيق والإنزعاج عندما أتت ثانية فأمسكتها من يدها وقالت: شو اللي تبينه تراني مليت وأنا اللي استناك
فإخترعت لها حجة واهية فخرجت سميرا وهي تلعن نفسها ﻷن ذهبت إلى المنزل ولكنها تذكرت حقيبتها فعادت بسرعة ودخلت وهي تنوي الإسراع بأخذها والرحيل ولكنها مرت بصديقتها فرأت المكياج قد سال عن وجههاهناك أثار لدموع وتمزق صغير في أعلى كم قميصها لم يكن موجودا ولكنها إدعت بأنها لم ترها وخرجت بسرعة شديدة وعادت إلى المنزل وهي حائرة
في أمرها ولكنها لم تكن لتهتم كثير إذ سرعان ما عادت إلى البيت حتى وجدت شيئا أخر يسليها إلا وهو هوايتها المفضله
إزعاج نرمين ومها
وجدت مها في الحمام تغسل وجهها بمستحضر رغوته بيضاء الذي يلف وجهها فقالت لها بكل لؤم: ترى مهما حاولتي منتي صايره بيضا
مها سمارها فاتح جدا وأقرب منه إلى اﻷصفر الشاحب <<<بشره أسيويه يعني كني فحصة تلوين أمازج بين اﻷلون أصلا متأكده سكنتليون بالميه من أنو في لون زي اﻷي وصفته
مها: ليش أصلا حد قايلك أني أبغى أصير موميا زيك
سميرة: موميا يالخايسه
مها: ماالمتخيس غيرك حبيبتي إلا قوليلي ليش جايه هﻷ مو قلتي رايحه لصديقتك ولا من لما شافت كشتك إنخرعت وصفقت الباب بوجهك
سميرة: والله ماتخرع غير كشتك هاذي تقوليش خروف
مها تمسح وجهها: ههه هذي كلها غيرة من شعري الناعم الحريري
سميرة: والله شعرك هذا يبيله شد
مها: أصلا شعري طبيعي مو زيك من الصبح إستشوار ومكوه وغلب
سميرة: يمه ع المصري أنا أشهد أنك….
نرمين: وعع وش ذا الصداع
سميرة بلعؤم: أنا أدري أنتي ليش مصدعه تبين أقولك
مها تتابع: مافي داعي أصلا ندري وأنت طول اليوم مكالمات غراميه مع خطيبك خفو علينا ترا تونا عزابيه
سميره بضحكه: ههه خربتي عقلها للبنت اﻷه يهديك بس
نرمين: أصلا مين قالكم تتنصتون دامكم تدرون أنو قلوبكم ضعيفة لهالدرجه تقولها وهي تخفي ألم أنه لم يتصل بها منذ أسابيع
سميره: لا تنصتنا ولاشي أصلا صوتكم واصل للعمارة اللي جنب وشلون ماتبينا نسمع..
في حفلت سارة
سارة بدلع ماصخ: هاي بنات
ميهاف بتعمد: وعليكم السلام
سارة: تصدون هاذي أول حفلة بناتي أعملها
ميهاف: شقصدك أصلا أنت كل يومين عامله حفله
ساره: قصدي أنو هاذي أول حفله بنات وبس دايم حفلاتي مختلطة
ميهاف: أها وليش عيرتي هالمره
ساره: ﻷنو كنت حابه انكم تحضرو وأني أدري
أنكم ماتجون على حفلاتي
ناديه:اها هيك يعني
أسماء: بالمناسبة ترى أنا مظطرة أروح الساعة تسعه ﻷنو الحفلة شكلها بتطول وأنا أبي أرجع البيت قبل لا يجون أهلي<<يعني هاربه أفا عليك ياشخصية روايتي طلعت راعية سوالف
ساره: أها خساره بس دام ميهاف وناديه بيضلوا مافي مشكله
ميهاف: أي نسيت أقولك أنا كمان رايحه مع أسماء ﻷنو أجيت معها فضروري أروح معها
ساره بخيبة أمل: طيب إلا ناديه أنتي كمان بتروحي معهن أو بتضلي
أسماء وميهاف تأشرن أن تقول نعم
ولكنها قالت: أي ضروري أروح ﻷنو بعدين مابلاقي حد يوصلني ع البيت
ساره بإندفاع: إذا تبيبن أنا بوصلك بالسيارة أنتي وافقي بس
ناديه: همم بروح مع ميهاف وأسماء أحسن
سارة تبي تضيع السالفة: إلا
ماتبون تدخلون صارلكم ساعتين بره
ودخلوا
….في مكان أخر
نورة تجري بسرعة فينكسر كعب حذائها فتظطر لخلع اﻷخر وحملهما ومتابعة الجري والنيران وراءها في إزدياد وغير بعيد عنها إثنان ورائها وهي تركض بين اﻷشجار وتتوغل لدرجة أنها لم تعد تشعر بنفسها او متى ضيعتهما..وتتابع الركض لترى بعيدا عنها ضوءا خافتا في إزدياد وفي محاولة لتتبعه واللحاق به تدوس بقدمها على قطعة كبيرة وحادة من الزجاج ولكنها كانت قد بلغت مرحلة لم تعد تشعر فيها باﻷلم
وحين إقتربت أكثر من الضوء وبات في مقدورها أن ترتاح تابعت الهروب منه برعب أكبر إلى أن سلط عليها تماما فلم تجد في نفسها قدرة على المقاومة بعد أن أغشى النور بصرها فشعرت براحة مؤقتة سرعان ماتبعتها موجات من اﻷلم المتواصل الذي تغافلت عنه لتسقط في النهاية مغمى عليها..
وفي وسط حالة الرعب التي كانت تعيشها إرتفعت دقات قلبها بشكل كبير لتنخفض بشكل أكبر أثناء سقوطها مما أيقضها من كابوسها ﻹتحت عينيها ببطأ لترى البياض يملؤها ورائحة المعقمات والمستشفى التي تكرهها فتشعر براحة
نسبية وهي ترى قدمها ملفوفة بشاش أبيض فترسم نصف إبتسامة على شفاهها وتضل عيناها مفتوحتين بينما تنخفض دقات قلبها ببطأ إلى أن يصدر صوت طويل ومتواصل من اﻷله التي ربطت بها يعلن رحيلها بصدى يتردد صوته في أنحاء الغرفة المغلقة…
إنتهتى وأخيرا البارت اﻷول بعد تعب شديد في كتابته أما الصياغة فالله أعلم>_<
ترى أدري أنو في ناس عقولهم مافهمت ©_©
سبب موت نورة وأنا متأكده ترليون بالمية أنكم ضنيتوها زي بقية الروايات بتشفى وتحكي قصتها الخياليو تتزوج وتعيش في سعادة وهناء إلا أني وبطبعي أحب أخرج عن المألوف فكل شي وموتها ماراح يكون فيه تحول كبير للأحداث زي معظم التوقعات فنحنا زي ماذكرنا عايلتها كلها ماتت من فترة وماصار شي!! &_& أصلا قصتها مهي متوضحة تماما بذهني وتوني أفكر فيها.. وأتمنى ألاقي شي قبل تنزيل البارت الثاني…
أه صح وقبل ما أروح بقول أنو الرواية خمسطاش وأو عشرين بارت تقريبا بنفس الطول أو أطول ولكن التنزيل لازمله فتره~_~ وإذا تبون ممكن أنزلها ببأجزاء للبارت الواحد رغم انو هالشيء ماراح يكون منيح كتير لي أو لكم..
تحياتي
عندما تسقط اﻷقنعة
فرقعه بووشار

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية عابر سبيل للكاتبة المتألقة احلام مستغنامي "الفصل الرابع" -رواية جميلة

الفصل الأول

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

التاسعة والربع ,وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟
وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟
هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟
كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.

هي هنا. وماذا تفعل بكل هذا الشجن؟ أنت الرجل الذي لا يبكي بل يدمع, لا يرقص بل يطرب, لا يغني بل يشجى.
أمام كل هذا الزخم العاطفي, لا ينتابك غير هاجس التفاصيل, متربصا دوما برواية.
تبحث عن الأمان في الكتابة؟ يا للغباء!
ألأنك هنا, لا وطن لك ولا بيت, قررت أن تصبح من نزلاء الرواية, ذاهبا الى الكتابة, كما يذهب آخرون الى الرقص, كما يذهب الكثيرون الى النساء, كما يذهب الأغبياء الى حتفهم؟
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟

كنا في غرفة الجلوس متقابلين, على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على انتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير صار لغيرنا.
لموعدنا هذا , كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات, مجردة من مؤامرة الأشياء علينا, بعيدة عن كمين الذاكرة. فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات, إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى قدميها؟
ذلك أن بي شغفا إلى قدميها. وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء.
هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها, لحظة تمشي على حزن رجل.
لكنها انحنت ببطء أنثوي, كما تنحني زنبقة برأسها, وبدون أن تخلع صمتها, خلعت ما علق بنعليها من دمي, وراحت تواصل الرقص حافية مني.
أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي, وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟
شيء ما فيها, كان يذكرني بمشهد "ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما, وهي تخلع قفازيها السوداوين الطويلين من الساتان, إصبعا إصبعا, بذلك البطء المتعمد, فتدوخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئا.
هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبي دفاعا عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه.

في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا. وكنت لجماليته, أريد أن أحتفظ بتفاصيله متقدة في ذاكرتي, أمعن النظر إلى تلك الأنثى التي ترقص على أنغام الرغبة, كما على خوان المنتصرين, حافية من الرحمة بينما أتوسد خسارات عمري عند قدميها.

هي ذي , كما الحياة جاءت, مباغتة كل التوقعات, لكأنها تذهب الى كل حب حافية مبللة القدمين دوما, لكأنها خارجة لتوها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها.
اشتقتها! كم اشتقتها, هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها, فأصبحت أنتسب الى قدميها.
هي ذي . وأنا خائف, إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها , أن يصعقني تيار الأنوثة.
هي أشهى, هكذا. كامرأة تمضي مولية ظهرها, تمنحك فرصة تصورها, تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها.

أنا الرجل الذي يحب مطاردة شذى عابرة سبيل, تمر دون أن تلتفت. تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف. ولهذا اقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين, بسبب شهقة الفتحة التي تعري ظهره, وتسمرني أمام مساحة يطل منها ضوء عتمتها.
أو ربما اقتنيته بسبب تلك الاهانة المستترة التي اشتممتها من جواب بائعة, لم تكن تصدق تماما أن بامكان عربي ذي مظهر لا تفوح منه رائحة النفط, أن ينتمي الى فحش عالم الاقتناء.

كنت أتجول مشيا قادما من الأوبرا, عندما قادتني قدماي الى "فوبور سانت أونوريه" . ما احتطت من شارع تقف على جانبيه سيارات فخمة في انتظار نساء محملات بأكياس فائقة التميز, ولا توجست من محلات لا تضع في واجهاتها سوى ثوب واحد أو ثوبين. لم أكن أعرف ذلك الحي , أصلا.
عرفت اسم الحي في مابعد, عندما أمدتني البائعة ببطاقة عليها العربون الذي دفعته لأحجز به ذلك الثوب.
بتلك الأنفة المشوبة بالجنون, بمنطق" النيف" الجزائري تشتري فستان سهرة يعادل ثمنه معاشك في الجزائر لعدة شهور, أنت الذي تضن على نفسك بالأقل. أفعلت ذلك رغبة منك في تبذير مال تلك الجائزة التي حصلت عليها, كما لتنجو من لعنة؟ أم لتثبت للحب أنك الأكثر سخاء منه؟
أن تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها, ولا تعرف في غيابك ماذا فعل الزمن بقياساتها, أهي رشوة منك للقدر؟ أم معابثة منك للذاكرة؟ فأنت تدري أن هذا الفستان الذي بنيت عليه قصة من الموسلين لم يوجد يوما, ولكن الأسود يصلح ذريعة لكل شيء.
ولذا هو لون أساسي في كل خدعة.

أذكر يوم صادفتها في ذلك المقهى, منذ أكثر من سنتين, لم أجد سوى ذريعة من الموسلين لمبادرتها. سائلا ان كانت هي التي رأيتها مرة في حفل زفاف, مرتدية ثوبا طويلا من الموسلين الأسود.
ارتبكت. أظنها كانت ستقول"لا" ولكنها قالت "ربما" .
أحرجها أن تقول " نعم ".
في الواقع, لم نكن التقينا بعد. لكنني كنت أحب أن أختلق, مع امرأة , ذكريات ماض لم يكن. أحب كل ذاكرة لا منطق لها.
بدأنا منذ تلك اللحظة نفصل قصة على قياس ثوب لم يوجد يوما في خزانتها.
عندما استوقفني ذلك الفستان قبل شهرين في واجهة محل, شعرت أنني أعرفه. أحببت انسيابه العاطفي. لكأنه كان يطالب بجسدها أن يرتديه, أو كأنه حدث لها أن ارتدته في سهرة ما , ثم علقته على " الجسد المشجب" لامرأة أخرى , ريثما تعود.
عندما دخلت المحل , كنت مرتبكا كرجل ضائع بين ملابس النساء. فأجبت بأجوبة غبية عن الأسئلة البديهية لتلك البائعة المفرطة في الأناقة قدر فرطها في التشكك بنيتي.

Dans quelle taille voulez-vous cette robe Monsieur

?

كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا… ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها!

لم تفاجأ البائعة كثيرا بأميتي, أو ألا يكون ثمن ذلك الثوب في حوزتي. فلم يكن في هيئتي ما يوحي بمعرفتي بشؤون النساء, ولا بقدرتي على دفع ذلك المبلغ.
غير أنها فوجئت بثقافتي عندما تعمدت أن أقول لها بأنني غير معني باسم مصمم هذا الفستان, بقدر ما يعنيني تواضعه أمام اللون الأسود, حتى لكأنه ترك لهذا اللون أن يوقع الثوب نيابة عنه, في مكمن الضوء, وأنني أشتري ضوء ظهر عار بثمن فستان!
قالت كمن يستدرك:
– أنت رجل ذواقة.
ولأنني لك أصدق مديحها, لاقتناعي أن الذوق لمثلها يرقى وينحط بفراغ وامتلاء محفظة نقود, قلت:
– هي ليست قضية ذوق, بل قضية ضوء. المهم ليس الشيء بل إسقاطات الضوء عليه. سالفادور دالي أحب Gala وقرر خطفها من زوجها الشاعر بول ايلوار لحظة رؤيته ظهرها العاري في البحر صيف 1949.

سألتني مندهشة لحديث لم يعودها عليه زبائن , شراء مثل هذا الثوب ليس حدثا في ميزانيتهم.
– هل أنت رسام؟
كدت أجيب " بل أنا عاشق" . لكنني قلت:
– لا … أنا مصور.
وكان يمكن أن أضيف أنني مصور " كبير" , مادمت موجودا في باريس لحصولي على جائزة أحسن صورة صحافية عامئذ. فلم يكن في تلك الصورة التي نلتها مناصفة مع الموت, ما يغري فضول امرأة مثلها. ولذا هي لن تفهم أن يكون هذا الثوب الأسود هو أحد الاستثمارات العاطفية التي أحببت أن أنفق عليها ما حصلت عليه من تلك المكافأة.
من قال إن الأقدار ستأتي بها حتى باريس, وإنني سأراه يرتديها؟

هاهي ترتديه . تتفتح داخله كوردة نارية. هي أشهى هكذا, وهي تراقص في حضوري رجلا غيري, هو الحاضر بيننا بكل تفاصيل الغياب.
لو رأى بورخيس تلك المرأة ترقص لنا معا, أنا وهو, لوجد " للزاندالي" قرابة بالرقص الأرجنتيني, كما التانغو, انه " فكر حزين يرقص" على إيقاع الغيرة لفض خلافات العشاق.
في لحظة ما , لم تعد امرأة . كانت الهة إغريقية ترقص حافية لحظة انخطاف.
بعد ذلك سأكتشف أنها كانت الهة تحب رائحة الشواء البشري, ترقص حول محرقة عشاق تعاف قرابينهم ولا تشتهي غيرهم قربانا.
لكأنها كانت قسنطينة, كلما تحرك شيء فيها , حدث اضطراب جيولوجي واهتزت الجسور من حولها, ولا يمكنها أن ترقص إلا على جثث رجالها.
هذه الفكرة لم تفارقني عندما حاولت فيما بعد فهم نزعاتها المجوسية.
ماالذي صنع من تلك المرأة روائية تواصل , في كتاب, مراقصة قتلاها؟ أتلك النار التي خسارة بعد أخرى, أشعلت قلمها بحرائق جسد عصي على الاطفاء؟
أم هي رغبتها في تحريض الريح, باضرام النار في مستودعات التاريخ التي سطا عليها رجال العصابات؟
في الواقع كنت أحب شجاعتها, عندما تنازل الطغاة وقطاع طرق التاريخ, ومجازفتها بتهريب ذلك الكم من البارود في كتاب. ولا أفهم جبنها في الحياة, عندما يتعلق الأمر بمواجهة زوج.
تماما, كما لا أجد تفسيرا لذكائها في رواية, وغبائها خارج الأدب, الى حد عدم قدرتها, وهي التي تبدو خبيرة في النفس البشرية, على التمييز بين من هو مستعد للموت من أجلها, ومن هو مستعد أن يبذل حياته من أجل قتلها. انه عماء المبدعين في سذاجة طفولتهم الأبدية.
ربما كان عذرها في كونها طفلة تلهو في كتاب. هي لا تأخذ نفسها مأخذ الأدب, ولا تأخذ الكتابة مأخذ الجد. وحدها النار تعنيها.
ولذا, قلت لها يوما: " لن أنتزع منك أعواد الثقاب, واصلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة".

ذلك أن الرواية لم تكن بالنسبة لها, سوى آخر طريق لتمرير الأفكار الخطرة تحت مسميات بريئة.
هي التي يحلو لها التحايل على الجمارك العربية, وعلى نقاط التفتيش, ماذا تراها تخبئ في حقائبها الثقيلة, وكتبها السميكة؟
أنيقة حقائبها. سوداء دائما. كثيرة الجيوب السرية, كرواية نسائية , مرتبة بنية تضليلية, كحقيبة امرأة تريد إقناعك أنها لا تخفي شيئا.
ولكنها سريعة الانفتاح كحقائب البؤساء من المغتربين.
أكل كاتب غريب يشي به قفل, غير محكم الإغلاق, لحقيبة أتعبها الترحال, لا يدري صاحبها متى, ولا في أي محطة من العمر, يتدفق محتواها أمام الغرباء, فيتدافعون لمساعدته على لملمة أشيائه المبعثرة أمامهم لمزيد من التلصص عليه؟ وغالبا ما يفاجأون بحاجاتهم مخبأة مع أشيائه.
الروائي سارق بامتياز. سارق محترم. لا يمكن لأحد أن يثبت أنه سطا على تفاصيل حياته أو على أحلامه السرية. من هنا فضولنا أمام كتاباته, كفضولنا أمام حقائب الغرباء المفتوحة على السجاد الكهربائي للأمتعة.

أذكر, يوم انفتحت حقيبة تلك المرأة أمامي لأول مرة , كنت يومها على سرير المرض في المستشفى, عندما خطر على بال عبد الحق, زميلي في الجريدة, أن يهديني ذلك الكتاب.. كتابها.
كنت أتماثل للشفاء من رصاصتين تلقيتهما في ذراعي اليسرى, وأنا أحاول التقاط صور للمتظاهرين أثناء أحداث أكتوبر 1988 .
كانت البلاد تشهد أول تظاهرة شعبية لها منذ الاستقلال, والغضب ينزل الى الشوارع لأول مرة, ومعه الرصاص والدمار والفوضى.
لم أعرف يومها , أتلقيت تينك الرصاصتين من أعلى أحد المباني الرسمية , عن قصد أم عن خطأ؟ أكان العسكر يظنون أنني أمسك سلاحا أصوبه نحوهم, أم كانوا يدرون أنني لا أمسك بغير آلة تصويري, عندما أطلقوا رصاصهم نحوي قصد اغتيال شاهد إثبات.
تماما, كما سوف لن أدري يوما: أعن قصد, أم عن مصادفة جاءني عبد الحق بذلك الكتاب.
أكان ذلك الكتاب هدية القدر؟ أم رصاصته الأخرى؟ أكان حدثا أم حادثا آخر في حياتي؟ ربما كان الاثنان معا.

ليس الحب, ولا الاعجاب, بل الذعر هو أول احساس فاجأني أمام ذلك الكتاب ." ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل" . وكنت مذعورا أمام تلك الرؤى الفجائية الصاعقة, أمام ذلك الارتطام المدوي بالآخر.
أي شيء جميل هو في نهايته كارثة. وكيف لا أخشى حالة من الجمال.. كان يزمني عمر من البشاعة لبلوغها.
كنت أدخل مدار الحب والذعر معا, وأنا أفتح ذلك الكتاب. منذ الصفحة الأولى تبعثرت أشياء تلك المرأة على فراش مرضي.
كانت امرأة ترتب خزانتها في حضرتك. تفرغ حقيبتها وتعلق ثيابها أمامك, قطعة قطعة, وهي تستمع الى موسيقى تيودوراكيس, أو تدندن أغنية لديميس روسوس.
كيف تقاوم شهوة التلصص على امرأة, تبدو كأنها لا تشعر بوجودك في غرفتها , مشغولة عنك بترتيب ذاكرتها؟
وعندما تبدأ في السعال كي تنبهها الى وجودك, تدعوك الى الجلوس على ناصية سريرها, وتروح تقص عليك أسرارا ليست سوى أسرارك, واذ بك تكتشف أنها كانت تخرج من حقيبتها ثيابك, منامتك, وأدوات حلاقتك, وعطرك , وجواربك, وحتى الرصاصتين اللتين اخترقا ذراعك.
عندها تغلق الكتاب خوفا من قدر بطل أصبحت تشبهه حتى في عاهته. ويصبح همك, كيف التعرف على امرأة عشت معها أكبر مغامرة داخلية. كالبراكين البحرية, كل شيء حدث داخلك. وأنت تريد أن تراها فقط, لتسألها " كيف تسنى لها أن تملأ حقيبتها بك؟"

ثمة كتب عليك أن تقرأها قراءة حذرة.
أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدسها مخبأ بين ثنايا ثيابها النسائية, وجملها المواربة القصيرة؟
لكأنها كانت تكتب لتردي أحدا قتيلا, شخصا وحدها تعرفه. ولكن يحدث أن تطلق النار عليه فتصيبك. كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين, وعلى دفن قارئ أوجده فضوله في جنازة غيره. كل ذلك يحدث أثناء انشغالها بتنظيف سلاح الكلمات!
كنت أراها تكفن جثة حبيب في رواية, بذلك القدر من العناية, كما تلفلف الأم رضيعا بعد حمامه الأول.
عندما تقول امرأة عاقر: " في حياة الكاتب تتناسل الكتب", هي حتما تعني "تتناسل الجثث" وأنا كنت أريدها أن تحبل مني , أن أقيم في أحشائها, خشية أن أنتهي جثة في كتاب.
كنت مع كل نشوة أتصبب لغة صارخا بها: " احبلي .. إنها هنيهة الإخصاب"
وكانت شفتاي تلعقان لثما دمع العقم المنحدر على خديها مدرارا كأنه اعتذار.
أحاسيس لم أعرفها مع زوجتي التي كنت لسنوات أفرض عليها تناول حبوب منع الحمل, مهووسا بخوفي أن أغتال فتتكرر في طفلي مأساتي. فكرة أن أترك ابني يتيما كانت تعذبني, حتى انني في الفترة التي تلت اغتيال عبد الحق, كنت أستيقظ مذعورا كما على صوت بكاء رضيع.
مع حياة ,اكتشفت أن الأبوة فعل حب, وهي التي لم أحلم بالإنجاب من سواها. كان لي معها دوما "حمل كاذب".
لكن, إن كنا لا ننجب من "حمل كاذب" , فإننا نجهضه. بل كل إجهاض ليس سوى نتيجة حمل تم خارج رحم المنطق, وما خلقت الروايات إلا لحاجتنا الى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموءودة.

إن كنت أجلس اليوم لأكتب , فلأنها ماتت.
بعدما قتلتها, عدت لأمثل تفاصيل الجريمة في كتاب.
كمصور يتردد في اختيار الزاوية التي يلتقط منها صورته, لا أدري من أي مدخل أكتب هذه القصة التي التقطت صورها من قرب, من الزوايا العريضة للحقيقة.
وبمنطق الصورة نفسها التي تلتقطها آلة التصوير معكوسة, ولا تعود الى وجهها الحقيقي الا بعدما يتم تظهيرها في مختبر, يلزمني تقبل فكرة أن كل شيء يولد مقلوبا, وان الناس الذين نراهم معكوسين, هم كذلك, لأننا التقينا بهم, قبل أن تتكفل الحياة بقلب حقيقتهم في مختبرها لتظهير البشر.
إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء, ولا جدوى من الاحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى.

ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.

لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق, مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما. يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك.
أنت من يتأمل جثة حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة, أكتب , لمثل هذا خلقت الروايات.
أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتاب سئلوا لماذا يكتبون. أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الأموات" , وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر" , ورد ثالث " كي أضرب موعدا" .
أين يمكنك, الا في كتاب, أن تضرب موعدا لامرأة سبق أن ابتكرت خديعة موتها, مصرا على إقحام جثتها في موكب الأحياء, برغم بؤس المعاشرة.
أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها , وتترك الأموات يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا.

وكنت قرأت أن (الغوليين) سكان فرنسا الأوائل, كانوا يرمون الى النار الرسائل التي يريدون إرسالها الى موتاهم. وبمكاتيب محملة بسلاماتهم وأشواقهم وفجيعتهم.
وحدها النار, تصلح ساعي بريد. وحدها بامكانها انقاذ الحريق. أكل ذلك الرماد, الذي كان نارا, من أجل صنع كتاب جميل؟
حرائقك التي تنطفئ كلما تقدمت في الكتابة, لا بد أن تجمع رمادها صفحة صفحة, وترسله الى موتاك بالبريد المسجل, فلا توجد وسيلة أكثر ضمانا من كتاب.
تعلم اذن أن تقضي سنوات في انجاز حفنة من رماد الكلمات, لمتعة رمي كتاب الى البحر, أن تبعثر في البحر رماد من أحببت, غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة, تماما كما القارئ لا يؤتمن على كتاب.
فكتابة رواية تشبه وضع رسالة في زجاجة والقائها في البحر. وقد تقع في أيدي أصدقاء أو أعداء غير متوقعين. يقول غراهام غرين, ناسيا أن يضيف أنه في أغلب الظن ستصطدم بجثث كانت لعشاق لنا يقبعون في قعر محيط النسيان. بعد أن غرقوا مربوطين الى صخرة جبروتهم وأنانيتهم. ما كان لنا الا أن نشغل أيدينا بكتابة رواية, حتى لا تمتد الة حتف انقاذهم. بامكانهم بعد ذلك, أن يباهوا بأنهم المعنيون برفاة حب محنط في كتاب.
ام حبا نكتب عنه, هو حب لم يعد موجودا, وكتابا نوزع آلاف النسخ منه, ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات.
الذين نحبهم, نهديهم مخطوطا لا كتابا, حريقا لا رمادا. نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.

بلزاك في أواخر عمره , وهو عائد من روسيا, بعد زواجه من السيدة هانكسا, المرأة الأرستقراطية التي تراسل معها ثماني عشرة سنة ومات بعد زواجه منها بستة أشهر, كان يقول لها والخيول تجر كهولته في عربة تمضي به من ثلوج روسيا الى باريس:
" في كل مدينة نتوقف فيها, سأشتري لك مصاغا أو ثوبا. وعندما سيتعذر علي ذلك, سأقص عليك أحدوثة لن أنشرها".
ولأنه أنفق ماله للوصول اليها, ولأن طريق الرجعة كان طويلا, قد يكون قص عليها قصصا كثيرة.
حتما, أجمل روايات بلزاك هي تلك التي لم يقرأها أحد, وابتكرها من أجل امرأة ما عادت موجودة هنا لتحكيها.

ربما لهذا, أكتب هذا الكتاب من أجل الشخص الوحيد الذي لم يعد بامكانه اليوم أن يقرأه, ذلك الذي ما بقي منه الا ساعة أنا معصمها, وقصة أنا قلمها.
ساعته التي لم أكن قد تنبهت لها يوما كانت له, والتي مذ أصبحت لي, كأني لم أعد أرى سواها. فمنه تعلمت أن أشلاء الأشياء أكثر ايلاما من جثث أصحابها.
هو الذي أجاد الحب , وكان عليه أن يتعلم كيف يجيد موته. قال " لا أحب مضاجعة الموت في سرير, فقد قصدت السرير دوما لمنازلة الحب, تمجيدا مني للحياة". لكنه مات على السرير اياه. وترك لي كغيره شبهة حب, وأشياء لا أدري ماذا أفعل بها.

ساعته أمامي على الطاولة التي أكتب عليها. وأنا منذ أيام منهمك في مقايضة عمري بها. أهديه عمرا افتراضيا. وقتا اضافيا يكفي لكتاية كتاب. تائها في تقاطع أقدارنا, لا أملك الا بوصلة صوته, لأفهم بأية مصادفة أوصلنا الحب معا الى تلك المرأة.
أستمع دون تعب الى حواراتنا المحفوظة الى الأبد في تلك الأشرطة, الى تهكمه الصامت بين الجمل, الى ذلك البياض الذي كان بيننا, حتى عندما كنا نلوذ بالكلام. صوته! يا اله الكائنات, كيف أخذته وتركت صوته؟ حتى لكأن شيئا منه لم يمت. ضحكته تلك!
كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان ؟ وهل تستطيع أن تقول انك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك, أو من دون أن تبكي!

ليس البكاء شأنا نسائيا.
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء, أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم.
وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة, أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
لقد أصبح , لألفته وحميميته, غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره, أن أفقدك في فترات ما التسلسل الزمني لفجائعك, فأصبحت تستند الى روزنامته لتستدل على منعطفات عمرك, أو على حادث ما , معتمدا على التراتب الزمني لموت أصدقائك. وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن, كما لجمت مع العمر نزعتك الى الغضب,أن تكتسب عادة التهكم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة, أو بسبب قضية, أو خيانة صديق.
مرة أخرى,الموت يحوم حولك إيغالا بالفتك بك, كلؤم لغم لا ينفجر فيك, وإنما دوما بجوارك. يخطئك, ليصيبك حيث لا ترى, حين لا تتوقع. يلعب معك لعبة نيرون, الذي كان يضحك, ويقول انه كان يمزح كلما انقض على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.
اضحك يا رجل, فالموت يمازحك ما دام يخطئك كل مرة ليصيب غيرك!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

*المرج*-ـ- رواية

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قررت اليوم أقوم بكتابة إحدى قصصى
و سأحاول تجنب الإخطاءات الأملائية و النحوية قدر المستطاع
أتمنى أن تنل إعجابكم
و كما أقول
لا أحب تعريف الشخصيات
القصة لغز حتى القراءة
أحداث القصة فى إنجلترا (لندن و المرج )
محور القصة رعب,إثارة,رومانسى و قليلا من الكوميديا
(……)
أكتب هذه الكلمات و أنا أعلم .. ماذا سيحدث إذا الشخص الذى قلب حياتى رأسا على عقب قرأها ستنتهى حياتى نهائيا.
لا أصدق كيف بدأت حكايتى ! و كيف وصلت إلى هنا !
أااااااااااه أريد من الجميع أن يسمع صراخى
أعرف .. تشوقتم لتعرفوا كيف بدأت حكايتى
بدءت فى تلك الليلة العاصفة .. كانت أمى تصفف شعرى بحنان و على ثغرها أبتسامة حانية تحاول أن تجعلنى أنام
لم أكن أفهم لماذا ! لأننا أعتدنا كل يوم ننتظر أبى ريثما يعود و هو من يحكى لى قصة لأنام
بدأت أبكى مطالبة بأن يحكى لى أبى قصة لأجد أمى تنهرنى بشدة و من كثر خوفى أصطنعت النوم ءتعلمون .. ليتنى نمت حقا وقتها !
سمعت صوت شاب صوته غليظ قليلا يتشاجر مع أمى لم أسمع أطراف الحديث جيدا
و لكن سمعت بوضوح صوت أبى الذى يظهر فى نبرته السرور مناديا على مما جعلنى أنتفض من سريرى و أنزل على الدرج باسمة
عندما وصلت لم أرى سوى دمية تسقط من يد أبى و أمى منازلت تطعنه طعنة وراء الأخرى و فى عينيها غل و غضب كبير
كان أبى يهبط تدريجيا وسط دمائه و كنت أهبط معه فاقدة للوعى
عندما أستيقظت وجدت نفسى فى غرفة بيضاء و بجوارى أمى و على ثغرها أبتسامة
وقفت أنا التى لم أبلغ الخامسة من العمر و بدأت أضرب أمى بقبضتى الضعيفتى لأرى الأبتسامة تتلاشى و يرتسم مكانها علامات الحزن تركتنى و إتجهت نحو الباب و عندما وصلت له نظرت لى و كإنها تودعنى و خرجت
بدأت الدموع تتسلل لعينى و قفزت من على الفراش على هدف اللحاق بها كنت أصرخ قائلة
أمى أنا أسفة .. لا تتركنى أرجوكى
عندما خرجت من الغرفة بدأت أنظر فى الممر
لم أجدها ! حقا كانت صدمة !
هل لتلك الدرجة لم أكن أعنى لها أى شئ ؟
صارت عمتى من تحتضنى
لا إنكر إن ما عانيته لأتخلص من حالة الإكتئاب و لكى أنسى ما حدث كثيرا
و لكنى نجحت أو لأقول حاولت نسيان الأمر
و لكن الأمر لم يرد أن ينسينى عاد ليذكرنى
فى كل مكان أذهب إليه أسمع صوت الشاب الغليظ يطاردنى ليس هذا و حسب بل يقتل كل من له علاقة بى
و لكن الغريب إنه لم يحاول قطعا قتل أسرة عمتى و لم أرد أن يحاول
أجمعت أغراضى و خرجت من المنزل متجهها
إلى العاصمة لندن
ترك هذا الشاب أثرا كبيرا فى حياتى
أصبحت أتجنب التحدث مع الناس أجتنب الأبتسامة و السعادة
ما يصبرنى على الحياة إبتسامة أبى و مرحه المعتاد معى
و لإجيب على سؤالى لما يا أمى نسيتى حب أبى لكى و قتلتيه لماذ ؟!!!
و من هنا سأغلق دفتر مذكراتى لأغلق معه أسرارى و أعود للعذاب ….. ليندا

أيه أخبار المقدمة
أكمل و لا أية ؟
أى إنتقاد أو إقتراح ؟
أنتظروا البارت الأول قريبا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

موضوع عظيم ::من هنا بدأت سطــــوريرواية شيقة

.

.

بســــــــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــم

السلام عليكم أحبتي

هنا ستكون مكتبة شاملة ومرجع لكل ماقد يحتاجه المقبل على عالم هذا الفن الرائع والملهم

والذي انجرف ورائه الملايين بل والأكثر من ذلك .. حتى بات يلقى اقبالاً كبيراً من كافة فئات الأعمار ..

ولذا ترى صفحات المدونة زاخرة بتلك الروايات الجيد منها والسيء المفيد والبالِ الذي لاقيمة له

وبما أن لكل شيء أصوله وقواعده وأساسياته وضعت هذا الموضوع

والذي وباذن الله سيكون زاخراً بكل جديد مفيد مع الاستماع لاقتراحاتكم وتساؤلاتكم وآرائكم وملاحظاتكم

والاجابة على ماأمكن منها والتعليق عليها كل فترة هنا لتعم الفائدة الجميع

وتتحول هذه الهواية أو المتعة الى عمل وانجاز عظيم يفخر به هذا الصرح والذي لم يبنى الا لأجله

أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا واياكم لاتمام هذا المشروع

ولتقديم الفائدة المرجوة

.

.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

~شُعلةُ انتقامٍـ في عيونِ البراآءة~ -رواية

.

.

كيف حالكم اعزائي ؟؟
ارجوا ان تكونوا بخير و بصحة و عافية

اضعُ بين ايديكم روايتي
هي اول مرة اضع فيها رواية بهذا القسم
في الحقيقة هي رواية مكتملة ..
ما ان تنتهي ستحلق الى قسم الخاص بها

~

اترككم مع التعريف ::

العنوان: ~شُعلة انتقامٍ في عيون البراءة~ .
التصنيف: دراما,واقيعية,غموض,بعض الاكشن..
عدد الفصول: اربعة فصول فقط.
تاريخ النشر: 26/08/2015
المؤلفة: ساراي –أاناآ

~


.

.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

{ بريق زمرد }هل أودِّعُهم وأمــضِي .. فـي سـرابِ الذّكريات؟!

راااائعة بحق ومتميزة

قلما اجد كاتب بروعتك واهتمامكِ بالمتابعين في ان واحد
استمري فإن نبض قلمكِ احياني واحيا القسم حقاً

مرحباً أعزائي..

هذه روايتي أضعها بين أيديكم ..

هي خليط ما بين الدراما , شريحة من الحياة , أكشن , و صداقة ^.^..

بدأت أكتب بها منذ شهور ليست بالقليلة ..

على كلٍ أتمنى أن تنال استحسانكم..

القصة حصرية على عيون العرب , رجاءً عدم نقلها..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

شــــفــق ~ عــشـقـي لـلــون الأحـمـر قــــاتـل ~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

سأنشر أول قصة لي في هذا المدونة ، وهي قصة دموية حزينة .. في الحقيقة أنا لم أجرب النشر في المدونة من قبل نشرت هنا ولكني حذفتها لأنني أخطأت فيها لذلك أرجو منكم أن تعلموني كيفية النشر ووضع المؤثرات على الكلام مثل الإطارات وهكذا

الاسم : شــفـق ~ عــشقـي لـلـون الأحـمـر قــــاتـل ~
النوع : دموية ، نفسية ، رومانسية ، دراما ، أكشن ….
الديموغرافيا : شونين
التصنيف العمري : 15+

القصة :

الفصل الأول :


استعدت "روز" لتذهب لمدرستها الثانوية " الحرية للبنات " التي تقع بحي " لوران " لكي تحضر امتحان الفيزياء للثانوية العامة وهو الامتحان الأخير من الامتحانات .

كانت روز تريد أن يصل مجموعها إلى كلية الطب مثل والدها لكيلا يسخر منها كما العادة ويسفهها ويحقرها ولكيلا تقتلها أمها بنظراتها القاسية المخيفة جداً مع الضرب المبرح المؤلم .

كان اختبار الفيزياء صعباً جداً لذلك فهي بدأت ترتبك وتشعر بالخوف الشديد كلما تذكرت إهانات والديها لها وتعذيبهما لها .

ظلت تدعو الله أن يخرجها مما هي فيه وأن تتمكن من دخول كلية الطب التي لطالما حلم بها والداها ولكن روز لم تكن تريد دخول كلية الطب وعندما قالت ذلك لوالديها ضرباها بشدة حتى نزفت دماً من شدة الضرب ، لذلك قررت الإذعان لهما ودخول كلية الطب ولكن عليها أن تحصل على مجموع كبير من الدرجات في الثانوية العامة .

بدأت تحل الأسئلة وتذكرت الأجوبة وفرحت كثيراً بذلك ثم انتهت وراجعت إجاباتها وأعطت الورقة للمراقب ثم عادت لمنزلها سعيدة لتحتفل مع نفسها بانتهاء الامتحانات وتنتظر النتيجة على أحر من الجمر كي تعرف مجموعها لترتاح وتهدأ لأنها في حالة ترقب وخوف من أن يقل مجموعها عن نصف درجة حتى فهذا قد يرسلها لكلية أخرى غير التي تريدها عندئذ ستلقى كلاماً لاذعاً إلى جانب الضربات والحرمان من تناول الطعام ومعاملتها كالسجين في منزلها معاملة أسوأ من معاملتهما للكلب .

لم تحصل روز على صديقات بسبب خوفها وارتباكها الشديد من والديها لذلك فهي كانت تكون زمالة لا أكثر ولا تتعمق في أسرارها الشخصية فأطلقت عليها إشاعات رهيبة بسبب وحدتها مثل أنها كانت في مستشفى المجانين أو أن هناك سراً خطيراً في منزلها لا تريد لأحد أن يراه و…و…
سرحت الطالبات بخيالهن للبعيد جداً وأثرت أفلام الرعب عليهن ولكنهن لم يعرفن الرعب الذي تعيشه روز .

نشأت روز نشأة مؤلمة بين والدين قاسيين جداً لم يتزوجا عن حب أبداً ولكن جمعت بينهما أشياء كثيرة منها القسوة وحب التعذيب وحب التشريح .

كان والد روز طبيباً جراحاً يتلذذ برؤية الدم المنبعث من مرضاه ولكنه كان مشهوراً جداً لدقته اللامتناهية في التشريح وبالأخص تشرحي الأعضاء الحيوية الصعبة ، برغم قسوته وشره فهو بارع في عمله ومتقن له جداً ولطالما أنقذ حالات مستعصية الحل وحالات كانت تحتضر أنقذها بأمر الله .

كان اسمه حسني جميل ، ولكنه كان يستحق اللقب الذي أطلقته عليه ابنته وهو " قبحي مخيف " .

كانت والدتها السيدة هدى خالد تعمل طبيبة أطفال ناجحة ولكنها في الحقيقة لم تكن تعرف كيف تتعامل مع طفلتها الوحيدة المسكينة روز .

تعلق والداها باللون الأحمر جداً وأحباه بل وعشقاه عشقاً لدرجة أن أثاث المنزل لونه أحمر قاتم ، وطلاء المنزل باللون الأحمر فاتح قليلاً مزين بقلوب حمراء وبعض الحيطان لونها أحمر بلون الدم وهي غرفة روز ، لطالما بثت هذه الحيطان بألوانها الدموية الرعب في قلب روز وجعلتها ترتعش خوفاً .

ولشدة تعلق الوالدين باللون الأحمر – وهذا من ضمن الروابط المشتركة بينهما – بحثا عن اسم يعني أحمر باللغة العربية ولكنهما لم يجدا شيئاً كهذا يليق كاسم جميل لفتاة لذلك بحثا عن اسم شيء يتعلق باللون الأحمر فــأسمياها في شهادة الميلاد " شفق " ولكن الاسم الذي يناديانها به هو "روز" ولكنهما بين الحين والآخر يناديانها بـ"شفق" كيلا تنسى أن هناك قاسماً مشتركاً بينها وبينهما وهو الشفق الذي يظهر فيه اللون الأحمر عند غروب الشمس .

كانت شفق فتاة وحيدة متألمة خائفة شبه جبانة تخاف من أن تفعل شيئاً يخالف ما يريده والداها فيعاقبانها .

كان والداها معقدان نفسياً ولكنها لم تكن لتجرؤ على قول ذلك لهما وإلا لأجريا عليها عملية تعذيب شديدة جداً .

كانت روز تقول في نفسها إن والديها لا يقدران على ممارسة التعذيب على مرضاهما وإلا سَـيُـفْـتَـضَـحُ أمرهما ويُـسْـجَـنان لذلك فهما يمارسان عليها هذا التعذيب .

كلما حاولت روز التقرب منهما لمعرفة لماذا يكرهانها لم تجد جواباً لذلك .

كانت تشكُ أنهما يكرهانها لأنهما لم يريدا الزواج ببعضهما وأنه ثم تم إجبارهما على الزواج ببعضهما بسبب عائلتيهما وبإلحاح من عائلتي والديها أنجبتها والدتها رغماً عنها وعن زوجها حسني لذلك فهما يكرهان روز كثيراً ولا يطيقانها ويعاملانها كأنها دمية طيعة في يديهما .

تأكل ما يريدانها أن تأكله وتلبس ما يريدانها أن تلبسه وتصادق من لا تريد مصادقته فقط لإرضائهما ولكنهما مع ذلك لا يرضيان ..

آثار الضربات تملأ جسمها الضعيف وآثار محاولات الانتحار كذلك على يديها ولكنهما لا يأبهان .

كانت تتساءل هل يا ترى لو أنجبا طفلاً آخر غيرها سيعاملانه بهذه الطريقة أيضاً ؟ هل ستختلف معاملتهما له عن روز ؟

الحل الوحيد لتهرب منهما هو الزواج ولكن قد لا يرضيان أن تتزوج من الشخص الذي تحبه هي ويرغمانها على أن تتزوج من شخص لا تحبه ويكون قاسياً مثلهما فتقضي بقية حياتها تعاني كذلك معاناة شديدة قد تكون أكبر من معاناتها الحالية وتنجب أطفالاً تعذبهم معها ‼ هل تنتحر لتنتهي معاناتها عند هذا الحد فلا تنجب أطفالاً ليعانوا مثلها ؟ ما الحل ؟‼

كاننت روز تقول دائماً : سأصبر فبكل تأكيد سيأتي يوم أستريح فيه من كل هذا الهم ، عندئذ سيكون يوم فرحي وسعادتي .

ربما كلية الطب جميلة ولكني لا أحب التشريح ، فـأنا .. أنا لا أحب الدماء . سأدخل مجالاً يكون فيه دم قليل أظن أنني سأكون طبيبة أسنان أو طبيبة أطفال ، المهم أن أكون شيئاً فيه دماء قليلة .

ذهبت روز لشراء بعض الخضروات لوالدتها فقابلت الشاب الذي تشعر بانجذاب نحوه ، ولكنها كانت دوماً تقول في نفسها بحزن : هذا حلم . يستحيل أن أتزوج بشخص رائع مثله لأعيش مسرورة طيلة حياتي . حياتي بائسة ولا أظنها ستتغير أبداً ، أو على الأقل لن تصير بهذا الجمال والروعة .

نظرت روز إليه من بعيد وهو يسير . كان فتى طويل القامة نحيلاً نسبياً قوامه رشيق يشبه قوام روز ولكن روز كانت ممشوقة القووام أكثر ومرنة أكثر بسبب رياضات القتال التي أجبرها والداها على أن تعلمها . شعره بني فاتح جداً أبيض البشرة ، طالب في الثانوية كذلك ، يبدو هادئاً ، مدرسته تواجه مدرسة روز ، باب مدرسته الخلفي يواجه باب مدرسة روز الأمامي ، اسمه أسامة ، عمره 18 عاماً أي أنه أكبر من روز بعام واحد .

كانت روز تتساءل هل سيعجب بها يوماً ما ليتزوجها ؟ وهل إذا تقدم لخطبتها ستوافق أسرتها عليه ؟

مرت بجانبه وأخفضت رأسها وهو لم ينتبه عليها ثم تابعت سيرها للمنزل .

قيل في الأخبار إن النتيجة ستظهر بعد أسبوع . أسبوع من الترقب والخوف والدعاء والرجاء أن يكون مجموعها كبيراً .

في اليوم المنتظر ذهب والدها إلى محل للإنترنت كي يسأل الموظف عن النتيجة باستخراجها من الإنترنت عن طريق وضع رقم الجلوس في موقع وزارة التربية والتعليم .

كانت روز في لحظة ترقب وخوف منتظرة عودة والدها ليخبرها بنتيجتها . إما أن تعيش بسعادة وإما أن تموت بحسرتها بعد تعضرها للضرب المبرح وستتحقق تهديدات والديها بتزويجها لرجل قاسٍ انتقاماً منها لأنها لم تحقق آمالهما المنشودة .

تُرى هل سَـتُـنْـقـذُ روز من محنتها ؟ هل سيتحقق حلمها وتعيش بسلام ؟

نهاية الفصل الأول

تابعوا القصة فهي مشوقة ولا تنخدعوا بالجزء الأول لأنه مجرد تمهيد لأحداث أكثر وأشد عنفاً وتشويقاً وإثارة ^^ تابعوا القصة رجاء

روز




شخصيات غير مكتملة لـقصة " شــــفــق ~ عــشـقـي لـلــون الأحـمـر قــــاتـل ~ "

الشخصيات :



روز " شفق " .. فتاة عمرها 17 عاماً مضغوطة من والديها تعاني ظروفاً ومشاكل عائلية بين والديها وبينها . جميلة جداً ذات شعر بني محمر قليلاً ، شعرها طويل وهي طويلة نسبياً ، ممشوقة القوام ، رشيقة ، مرنة الجسم ، تعلمت القتال لبضع سنوات . تُـكِـن روز إعجاباً لطالب يُدعَى أسامة .

***


والد روز " حسني جميل " .. طبيب جراح ماهر قاسي القلب وسبب قسوته الحقيقي غير معروف ، مشهور بدقته ولم يعرف الناس عنه القسوة أبداً بل الاحترام والأخلاق والطيبة . يقسو على ابنته ويعذبها ويجعلها دمية طيعة في يديه وتساعده زوجته هدى على ذلك .

***


والدة روز " هدى خالد " .. امرأة انعدمت الشفقة من قلبها تستمتع مع زوجها بتعذيب روز . تشك روز أن هدى ليست والدتها ثم تتأكد فيما بعد أن والدتها ماتت عندما كانت رضيعة في حادث انفجار سيارة بداخل متجر ، حيث كان ركاب السيارة يحاولون اقتحام مصرف ثم هربوا بعد أن حاول رجال الشرطة الإمساك بهم فحاولوا تجاوز السيارات التي أمامهم وسيارات الشرطة فاصطدمت السيارة وتحطمت بعدما حطمت باب المتجر واقتحمت المتجر دون قصد وبسبب الاصطدامات الكثيرة بالسيارة انفجرت بمن فيها ومات بعض المتسوقين من ضمنهم والدة روز الحقيقية . أُجْـبِـرَ زوجها على الزواج بها وهي كذلك أجبرت على قبوله زوجاً بسبب عائلتيهما لذلك فهما لا يطيقان بعضهما ويحاولان التماشي مع بعضهما . عاقب الله هدى بأن جعلها غير قادرة على الإنجاب بسبب تعذيبها لـروز ، وعندما أنجبت هدى طفلاً كانت على وشك الموت أثناء ولادته وأتعبها كثيراً في أثناء حمله ولكنها لم تمت ونجت ومات ابنها وابن حسني وهو أخ روز انتقاماً منهما بسبب معاملتهما السيئة لـروز .

***

أسامة .. طالب في الثانوية العامة في المدرسة المقابلة لمدرسة روز حيث يواجه بابه الخلفي الباب الأمامي لمدرستها .
عمره 18 عاماً . شاب رائع محبوب من قِبل من يعرفونه لخلقه الحسن الرائع ووسامته . طويل وممشوق القوام ونحيل ورشيق . متمرس في القتال وبالأخص الاشتباك القريب والرماية ويجيد قيادة السيارات . حياته غير معروفة ولكنه عانى بعض الشئ في حياته لذلك فهو يتفهم روز ويحتويها .

***



طارق .. طالب في المرحلة الثانوية كذلك في نفس مدرسة أسامة ولكن في صف مختلف . يراقب روز عندما تسير عائدة لبيتها ويرغب بالحديث معها ولكنها صدته مرة لأنها تخاف من أسرتها . قالت له زميلة روز " فرح " بأن روز فتاة مخيفة وغريبة الأطوار وأنه يجب عليه أن يحذر منها فوالدها جراح أي أنها دموية وقد تقتل شخصاً ما . لم يأبه طارق لكلام فرح وظل يراقبها عله يقدر على مساعدتها لأنه جارها ويمكنه سماع ما يحدث معها بمنزلها لأن منزله بجوار منزلها .

***



فرح .. زميلة روز الثرثارة المزعجة التي تغار من روز لأن طارق يحب روز غريبة الأطوار المرتبكة بينما لا يحب فرح المتزنة المرحة الثابتة .

***



شيماء .. فتاة طيبة مهذبة لئيمة بعض الشيء تحب روز كثيراً وتعتبرها صديقتها بالرغم من أن روز لا تعتبرها كذلك . تساعد روز كثيراً ولطالما عرضت عليها صداقتها ولكن روز رفضت طلبات شيماء لصداقتها وقالت لشيماء إنها لا تقدر على صداقة أي أحد كيلا يعاقبها والداها . شيماء هي الفتاة الوحيدة التي تعرف بما تعانيه روز وتعرف بأن روز معجبة بأسامة ولكنها لا تخبر أحداً كيلا تقع روز في مشاكل لا تقدر عليها مع أسرتها .

***



أمل .. فتاة هادئة طيبة القلب وهي زميلة روز الأولى في الجامعة
وصديقتها الأولى . ستجلس بجانبها لأول مرة في مدرج الجامعة عندما تذهب روز لتحضر المحاضرة في أول يوم وستتعرفات وتصبحان صديقتين حميمتين .

***



بسمة .. زميلة روز في الصف الثالث الثانوي وفي الجامعة كذلك . فتاة مرحة هادئة طيبة القلب حسنة الخلق تحب أدب روز وتشعر بالأسى عليها وترغب بمصادقتها ولكنها تخجل من أن تكلم روز فترفض صداقتها .

***



عادل .. معيد في الجامعة التي ستنتسب إليها روز . وسيم للغاية بشعره الأشقر الذهبي وبشرته الناعمة وأدبه وبرودته في الكلام . أعجب بروز لهدوئها ولجمالها ولشعرها الناعم الطويل الذي يتطاير مع الرياح فيضفي جمالاً أكبر عليها . أعجبت به الكثير من الفتيات في الجامعة وسيتقدم لخطبة روز فهل سترفض أم تقبل ؟

***

هشام .. طالب مشاغب خفيف الظل يحب المزاح مع الجميع حتى الفتيات . لديه شهرة بين الفتيات بسبب خفة دمه .

*****************

العصابة الملونة " عصابة الألوان " :

***



Gray .. شاب وسيم يعمل في عصابة مخصصة للقتل ولفعل أشياء أخرى . يجيد القتال واستخدام السيوف والسكاكين والأسلحة الثقيلة . جراي ليس اسمه الحقيقي بل هو رمز له لا أكثر .

***

Blonde .. شاب وسيم قدرته القتالية كبيرة وغير معروفة يعمل في نفس عصابة جراي .

***

Violet .. فتاة صبيانية جميلة قوية جداً جداً وهي تنافس أقوى من في العصابة .

***



White .. نائب زعيم العصابة وهو أقوى من في العصابة بعد الزعيم .

***



Black " الزعيم " .. زعيم العصابة الخطيرة التي لم يتم الإمساك بها منذ أكثر من عشر سنوات لنشاطها المتجدد ولذكاء أفرادها . شكل الزعيم غامض ولم يعرفه أحد حتى أتباعه . يستخدم مغير الصوت ليتحدث مع أتباعه ولكنه عندما يتكلم معهم يضطر إلى الكلام بصوته البارد القاسي المخيف . ماتت زوجته على أيدي رجال الشرطة لأنها كانت العضو رقم 1 في العصابة من بعده لمهارتها لذلك فهو يكره رجال الشرطة كثيراً ويقتلهم كلما سنحت له الفرصة انتقاماً منهم ، ولكنه لم يستطع قتل الضابط الذي قتلها حتى الآن لذلك فهو عندما يمسك بشرطي يعذبه كي يعرف منه من قتل زوجته الحبيبة ولكن إلى الآن لم يعرف القاتل . لا أحد يعلم هل هو شاب أم عجوز إلا ابنته وزوجته .

***

زوجة الزعيم لا دور لها غير أنها قُـتِـلَـت على يدي الشرطة . لقبها هو " Brown " .

***


Yellow " ابنة الزعيم " .. فتاة صغيرة قوية وخبيثة وذكية ولئيمة رغم صغر سنها . ولكنها ليست صغيرة جداً ولكنها تتظاهر بصغر سنها وبالبراءة ولكن عقلها عقل فتاة بالغة ناضجة خبيثة شريرة كما يسمونها " ابنة أبيها " . تطيع والدها وهي أهم عنده من أي شخص . سلاحها غامض ولكنها تستخدم عقلها في الغالب لتنقذ نفسها . تكره يـلُـو رجال الشرطة لأنهم كانوا سبباً في موت أمها الغالية بينما يـلُـو لا زالت طفلة صغيرة بحاجة لحنان أمها .

***

Silver .. شاب غامض متمرس قاتل محترف وهو تقريباً من أقوى الأقوياء في العصابة لأنه يجيد التنكر والاختفاء المفاجئ . لا أحد يعرف شكل وجهه الحقيقي لأنه يرتدي القبعات والأقنعة التي تخفي وجهه بينما يبدي للناس وجهاً مصنوعاً بمهارة وعناية من السيليكون لا يمكن تمييزه عن الوجه الحقيقي .يتنافس مع سكارليت وهي فرد جديد سينضم للعصابة بعد حدث ما .

***



Blue .. عضو من أعضاء العصابة وهي فتاة قوية ذات مظهر حاد لا تصادق أي أحد من العصابة . منفرة الأسلوي وقاسية تقتل بدم بارد . تكره رجال الشرطة لأن أخاها الأكبر وأباها قُتِلا من قِـبَـل بينما لم تستطع الشرطة المساعدة ولم يطلقوا على القاتل النار لئلا يصيبوه لذلك فهي قد انضمت لهذه العصابة لأنها عدوة للعصابة التي قتلت أباها وأخاها وبذلك فهي ستحقق الانتقام منهم ومن رجال الشرطة العاجزين الذين لم ينقذوا أخاها وأباها أو على الأقل ينتقموا لهما .

***



Pink .. فتاة هادئة من العصابة تدعي البراءة والطيبة والرقة والميوعة والغنج واللطف وهذا هو سلاحها لتتمكن من السيطرة على قلوب الرجال واستحواذها لكي ينفذوا لها طلباتها . مجنونة بالمال وبالقتل برغم مظهرها الهادئ اللطيف والجميل . جميلة وجذابة ومثيرة رغم نحالة جسدها .

***




Red .. فتاة دموية مخيفة قاتلة لا تتردد في القتل أبداً لذلك فهي عضو مثالي في العصابة وضلع من أضلاع العصابة .
لا تستخدم سلاح الدلال والبراءة لأنها تظنه سلاح الضعفاء لذلك
فهي دائمة الشجار مع بينك ويـلـو بسبب إهانتها لهما .

***



Scarlet .. عضو غامض حديث العهد بالعصابة . انضمت إلى العصابة بسبب حادثة حصلت معها ووافقت على عرضهم بالانضمام لأنه لم يكن لديها خيار آخر وإلا سيقتلونها . كانت فتاة هادئة ثم صارت دموية بشكل مذهل ومخيف . صارت تقتل وتقتل وتقتل وهي تضحك وتبتسم وتنسجم بمنظر الدماء الذي يغطيها وتستمتع بحمام الدم الذي يغطيها ورائحته زكية جداً تنعشها وتجعلها تنتشي . تقوم هي وبعض أفردا العصابة الدمويين بتعذيب الأسرى إذا كانوا أسرى مهمين أو يعرفون شيئاً يهم العصابة ويريدون إجبار الضحية على الإدلاء لما لديه من معلومات .

***

انتهت الشخصيات ^_^ .. آمل أن تتابعوا قصتي لأنها مشوقة جداً ^^ .. إن شاء الله ستعجبكم

التصنيفات
روايات طويلة

أحبك من اعماقي..فما مكاني لديك؟!..

رواية حاك القدر خيوط أحداثها ونسج الخيال أسطورتها وتسلل المرح فيها

روايتي الأولى التي لن تكتمل إلى بنور تواجدكم الجميل
.*({ أحبك من أعماقي .. فما مكاني لديك ؟! .. من تأليفي })*.
اعتذر من متابعي روايتي الاعتذار الشديد على اطالتي في اعادة نشر الروايه

نبذه عن روايتي

لو لم تكن القهوة ذات طعم مر لما تلذذت حلاوة الشوكولاته
كذلك الحياة فلولا مرارة المشاكل المحيطة بالحياة لما تلذذنا بالحب
تروي قصتي قصة أصدقاء تجمعوا بمراحل دراسية متعددة الابتدائية و
المتوسطة و الثانوية ولكن الرواية ستبدأ أحداثها في كنف المرحلة الثانوية
لا اضمن أمسك لساني عن الحديث ولكن سأدعكم ترون القصة وتعيشون أحداثها
بأنفسكم ،أبطال الرواية كثر وأمل أن تعيشوا معهم اسعد اللحظات
وسأعرفكم بأبطال الرواية

الاسم : كايري شارلن مينوا
العمر: 16
نبذه عنها فتاه جميله رومنسيه جريئه تتمنى ان تستطيع التوفيق
بين ابويها لانهما انفصلا منذ طفولتها وهي تعيش في منزل ابيها
مع زوجته الاخرى في منزل اشبه بالقصر لكنها دوما ما
توبخ لسبب ولغير ذلك

الاسم : شاكيو هيراي
العمر: 16
نبذه عنها: فتاه رقيقه المشاعر لطيفه رومنسيه خجوله قليلا يتيمه الابوين
تربت في منزل جدها مع فتى اخر صديقه لكايري منذ الطفوله لكنهما انفصلتا
في المرحله الابتدائيه ولم تلتقيا حتى الان تقيم حاليا مع صديقه لها تدعى
كازوها

الاسم : كازوها سوان
العمر: 16
نبذه عنها: فتاه فويه محبوبه تحب مساعده الغير لطيفه ودوده جدا
تحب صديقاتها كثيرا ومخطوبه لشاب ثري جدا يدعى هيجي هاتوري
لديها قدره على التحدي وحب للانتصار وهي وشاكيو صديقات لاخريات
وهن ران واوكو فتيات الفرقه والشباب هيجي سينشي كايتو فرانس

الاسم: اوكو ريدشاد
العمر:16
نبذه عنها : فتاه مشاكسه تحب الشجار لكنها وفيه للأصدقاء تعيش وحدها حاليا
فقد انتقلت من منزل والدها الذي كانت تعيش معه لاجل الدراسه والدتها متوفيه منذ
زمن طويل فقد توفيت بعد ولادتها مباشرا وبقيت تعيش مع والدها الى ان وصلت للمرحله الثانويه لتنتقل الى لندن برفقه اصدقائها

الاسم : ران موري
العمر: 16
نبذه عنها: فتاه رقيقه هادئه خجوله لحد كبير واقعيه تحب المرح واللعب لكنها جاده في بعض الامور
قويه جميله نبرتها هادئه وحنونه مما يجعل الجميع يحبها انتقلت للندن برفقه الاصدقاء لاكمال
الدراسه هناك مخطوبه لاحد شباب الفرقه والديها منفصلين منذ فتره

الاسم: فرانس كروزو
العمر:17
نبذه عنه: شاب متهور ملك الانحراف رومنسي لحد كبير يحب المرح والمغامره ويعشق الانتقام
يحب ايميلي لكنه يكتشف خيانتها فيما بعد فيكرها ويسعى لانتقام منها ويقع في حب كايري
ويتعلق بها كثيرا يعيش مع والديه فهو ولدهما الوحيد

الاسم: اليكس فريدريكس
العمر: 17
نبذه عنه : صديق قديم لفرانس ينظم للفرقه فيما بعد ويصبح واحدا من اهم اعضائها
يعلم كل شيء عن فرانس مع انه كان بعيدا عند اكتشاف فرانس خيانه ايميلي له وعند
وقوعه في حب كايري والده متوفي وامه متزوجه من رجل اخر لا يحبه ولديه اخت صغرى من امه
تعدى لورا قوي وسيم جذاب مخادع

الاسم: هيجي هاتوري
العمر: 17
نبذه عنه: خطيب كازوها شاب قوي ثري عصبي قليلا يحب اللعب والمرح قوي وحازم لكنه لطيف جدا مع كازوها ويحبها بصدق وفي للأصدقاء يعيش منفردا في منزل كبير في لندن والديه يملكان شركه كبيره ويعيشان في سويسرا

الاسم: كايتو كيد
العمر : 16
نبذه عنه: اصغر شباب الفرقه مشاكس لطيف يهوى شيئا يسمى الشجار لديه ميول شريره لكنه
محبوب في الفرقه يحب اوكو ولكنه يتشاجر معها كثيرا وهذه طريقته في الحب مغرور بنفسه ولديه
ثقه عمياء بفرانس الذي يعده صديقه واخاه الاكبر يتيم الابوين لكنه ثري جدا ويدير شركه والده

الاسم: سينشي كودو
العمر: 17
نبذه عنه : شاب وسيم رومنسي هو من يخلق جو المرح عند الشباب عاده لطيف هادئ بعض
الشيء يهتم بران كثيرا فهو خاطبها يحبها بصدق ولا يحب رؤيتها حزينه ومستعد لان يضحي بكل ما يملك ليسعدها

الاسم لورا جيس
العمر 6
نبذه مصغره عنها: اخت اليكس من امه فتاه مشاكسه لكنها تحب اخيها و حبيبته التي سيتعرفها
عندما ينتقل للمدرسه الجديده

الاسم : ايميلي
العمر:16
نبذه: فتاه شريره تسعى لافساد العلاقات في الفرقه لفرانس ماض مؤلم معها فقد اضهرت حبها له
ولكنها سرعان ما تغيرت واحبت شاب اخر يدعى مايكل فاصبحت عدوه فرانس اللدوده

الاسم : مايكل
العمر:17
نبذه: فتى شرير يحب ايميلي ويساندها في اعمالها الشريره يكره الاصدقاء فرانس والبقيه
لذى استطاع استعمال ايميلي كسلاح لكونها ذكيه ومخططه ماهره

****

وقريب ان شاء الله راح ابدأ انزل البارتات لكن تواجدكم ودعمكم اهم شي

مع حبي
نينا شووون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية شقى الحب ( قصة بحرانية ) -رواية بالعامية

مرحبا شباب وبنات
لقيت قصة روعة وان شاء الله تعجبكم
اذا جفت تفاعل منكم بكملها
واذا ما لقيت احد بوقف وما بكملها

هدى
———-
اني هدى تقدرون تقولون بطله القصة بتعيشون ويايّ السعادة والحزن المر والعسل يمكن إيجي وقت وتكرهوني بس بعد بجي وقت وبتحبوني … اني في ثاني ثانوي وفي مدرسة الحورة واحب ولد خالي واسمه عبد الله

أحمد ———-
انا ولد خال هدى .. عمري 18 في توجيهي في مدرسة احمد بن عمران .. واحب هدى اكثر من عمري بس … الحظ على الله

منى
———
اني رفيقة هدى الروح بالروح وبعد اخت احمد ( يعني هدى بت عمتي ) ولا نفترق ادري انه حمود اخوي ايحب هدى وادري بعد انه هدى ما تطيق احمد نهائياً واني معا هدى مثل المدرسة اطلع ويوصلني احمد اخوي اللي طبعاً ايروح المدرسة بسيارته بس بدون ليسن ( هههه ) صبيان غير شكل

الجزء : الأول

هدى
المكان : بيت خالها يوسف ( ابو منى )
الوقت : 4.00 العصر
————————————-
كنا قاعدين اني ومنى بالحجرة ايقولون نراجع ونهدر شوي .. كنت متكشخة حد اللي عندي ( الكحل والقلوز وشوية مسكره وضلال وردي خفيف وناعم ) بدلتي ( فانيلة بيضة وفوقها بدي ورديه بدون سيور وتنورة بعد ورديه والكاب الوردي )
شعري ناعم وطويل شوي ايوصل للخصر كنت منبطحة على السرير ومنى تتيب البحث على الكمبيوتر وكنا نهدر فجأه دخل احمد ( متطفل ) كانت صدمتي عودة اني بدون حجاب مباشرة استحى وطلع وطلعت وراه منى واني ظليت بالحجرة ولا ادري ويش السالفة

احمد
المكان : بيتهم بالتحديد عند غرفه منى
الوقت : 4.10 العصر
———————————–
**اسكن اعيوني يالغلا ..و اجفوني اتغمض عليك .. خذ ما تشى من دنيتي …بس لا تقلل من غلاك **

كنت داخل غرفه منى لأني سمعت صوت حسبتها تتكلم بالتلفون قلت بقول لها انه تسكره وتراجع لكن اكبر صدمه اني اشوف اللي خذت قلبي في بيتنه وكانت متكشخة عدل كان ودي أوقف بس خفت تقوم وتكسرني او تصفعني بالأبجورة اللي جنبها طلعت وطلعت لي منى
منى : ما تعرف تدق الباب قبل لا تدخل مو عيب البنت قاعدة بدون حجاب وانت تدخل بدون حيا ولا مستحى
أحمد : حبيبة قلبي لايكون عندي علم الغيب وانه ما ادري وكنت ادري انه هدايووه هنية بس دخلت عمداً او يمكن عندي الكرة السحرية اللي تراويني ويش اللي في البيت وثانياً بلا طوالت لسان ليش انه اصغر ولادش تصرخين علي
منى : قصر حسك لا تسمع البنية وثاني شي ليش تقول لها هدايوووه ليش هي ويش مسوية ليك ؟.؟!؟!؟
أحمد : كفايه انها شايفة روحها علي ما ادري اهي بنت من يعني عشان ترفع خشمها ..
منى : احمد البنت ضيفها اسكت وخلنا متفاهمين افضل .. وبعدين تعال قولي انت ويش تبى ؟؟
أحمد : كنت اسمعش تتكلمين افتكرت انش بالتلفون قلت بقولش تسكرينه وتذاكرين
منى : والحين اني ما اتكلم بالتلفون ورسالك وصلت مشكور وما تقصر .. باي
أحمد : لحظة لحظة لحظة ..
منى : خير .؟
أحمد : سلمي عليها
منى : احلف بس موقفني عشان تقول سلمي عليها .. اااااااف من الحب
أحمد : ويش اسوي مو بيدي
ودخلت عني منى وسكرت الباب وانه عيوني داخل وقلبي بعد . رجعت حجرتي وتسبحت وطلعت للنادي لأنه اذا ظليت في البيت يعني ما بقوم من صوب غرفه منى بس اول رحت وشتريت قدوع وحلاوة جواهر وبيبسي وعصيرات ولما وصلت البيت اتصلت إلى منى
احمد : مرحبا منووي
منى : هلا هلا بخوي الغالي حمود ( بس عشان تعرف هدى انه هذا احمد )
أحمد : اطلعي برة الحوش واخدي كيس القدوع عيل بتجوعين بنت الناس
منى : احم احم .. ما اقدر على الرومانسية ( قالتها بصوت واطي )
أحمد : يالله بلا هدرة هدانه انتظرش برة بسرعة

طلعت منى بعد دقايق اخدت القدوع ودخلت داخل كنت ابي اقول ليها تسلم عليها بس تذكرت اني قبل نص ساعه قايل ليها .. مشيت من البيت ورحت النادي

هدى
المكان : بيت خالها يوسف
الوقت : 4.15 العصر
—————————
(باختصار الوضعه كله باختصار .. قمت اجيه يمين يطلعلي يسار.. قمت اجيه يسار يطلعلي يمين .. شفت انا نجوم الليالي بالنهار ..)هدى طلعت لأخواها ووايد مهلت رحت ووقفت صوب الباب اشوف ويش ايقولون سمعت هدى تقول باي بسرعة رحت برجع بس وقفتني كلمة احمد ( لحظة لحظة لحظة ) شفته ويش يبي وقفت اسمع الا يقول سلمي عليها .. يتني غصة بقلبي أحمد اللي توه ايقول هدايوووه وما ادري ويش ايسلم علي وكملت على قلبي هدى وهي تقوله : اااف على الحب )) يعني معقوله احمد يحبني ؟.
زلت عن بالي هالأوهام لأنه احمد من يوم يومه ايفشلني ويهاوشني بس وثانياً اني احب عبوود ويش لي بأحمد وغيره .. رجعت على السرير وكان فكري في احمد دخلت منى وسالتها
هدى : ويش يبي اخوش عشان يدخل علينه بهالطريقة
منى وهي مفتشله : ما كان يدري انش هنيه
هدى : امممم .. بس المرة اليايه علميه يدق الباب اول
منى : هدى بس خلاص اني قلت ليه واصلاً هو متفشل بعد ويش ايسوي سبحان اللي ما ينسى ولا يغلط
صكينه هالموضوع وكملنه مذاكره
بعد حوالي نص ساعة دق تلفون منى وياني فضول ابغي اعرف من متصل شالته وقالت
منى : هلا هلا بخوي الغالي حمود
منى : احم احم .. ما اقدر على الرومانسية ( بصوت واطي )
وسكرت
هدى : خير منى منوو متصل
منى : ما سمعتيني اقول حمود ؟؟؟
هدى : ومنوو حمود
منى : اخوي احمد ليش ما تعرفينه ؟؟؟
هدى : امممممم
منى : بالأذن بروح وبرد
هدى : روحي ولا تردني
منى : ههههههههههه ما تهدين لسانش

رجعت منى وكان بيدها قدوع بصراحة تفشلت حسيت روحي غريبة ( في بيت خالي وبجيبون ليي قدوع )
هدى : منى اني غريبة عشان كل هالرسميات .. ترى بيتكم هو بيتنه والله انتنين عندش في فرق
منى : لا عندي فرق ولا شي .. بس ده مو من عندي من عند حمود ايقول ما يصير انجوعش

وهذا اللي فشلني زياده ( احمد .؟ )
على الساعة 6 المغرب قمنه صلينه واتصلت لأخوي جاسم عشان ايجي ليي بس كانت الصدمة انه رايحة مع ربعة برجة ولا يقدر ايجيني واتصلت للبابا وكان في الشغل وما عندي احد ايوصلني قال لي البابا اخلي احمد ايوصلني عصبت وتنرفزت وقلت مينونة اني اخلي احمد ايوصلني بكبرة ما عنده ليييسّن عشان ايسوي حادث ويقتلني منى كانت تسمع الحوار راحت واتصلت لأحمد اللي كان بالنادي ورفض اني ايجي طبعاً بس يوم قالت له هدى مباشرة ترك اللعب وجا عشان ايوصلني ..
واني ما رضيت اروح بس لو ما ترجيات منى خوافاً من انه احمد ايعصب جان ما رحت .. ولي زاد الطين بله انها ما بتروح ويانه تقول عندها شغلات ما بيمديها تكملهم
وصلت السيارة وركبتا ورا وكنت انتظر احمد يمشي بس للأسف الشديد ما مشى وقال ليي
احمد : ليش انه دريول عشان تركبين ورااا
سكتت بعد زين منه بيوصلني
احمد : لايكون انه اكلم الجدار وانه ما ادري
هدى : احمد ممكن طلب ؟. ( وصوت مرقق طبعاً )
احمد : خير في شي
هدى : ممكن تعدي هالليله على خير ؟.
احمد : ما بتعدي الا لين جيتي وقعدتي قدام انه استحي امشي كأني دريول للآنسة هدى
هدى : مشكور وما تقصر انشالله ما يجي اليوم اللي اشوفك فيه توصلني مع السلامه
طبعاً طلعت من السيارة واختصرت المسافه بدل ما ادخل بيت خالي رحت امشي وبيوتنه مو في مثل المنطقة بصراحة قمت امشي واني ميته خوف لكن كبريائي ما سمح ليي اني اقعد في السيارة ومسيور احمد ما فكر حتى انه ايقول لي انتظري
طبعاً شالي وردي وعبايتي فيها زخرفه ورديه ناعمة والقلوز والكحل في العيون بشل او بآخر اني اجذب وما دققت على هالشي
واني اتمشى على الهاي ويه مرت سيارة كلها مصبنه لا حول لهم ولا قوة قامو يمشون وهم في السيارة بالعدال وبركنوو في محل الكارس سميت بسم الله وصليت على النبي وناجيت الأمام علي وتباعدت عنهم ومشيت والخوف ايبين في عيوني قامو شله المسخرة ايقولون كلام سويت روحي ما اسمع مشيت واني حاقرة لين ما زودوها قالو كلام أي بنت بتعصب اذا سمعته وقف ليهم وقلت : اني ساكته مو احتراماً ليكم انتون قدركم تحت النعال لكني محترمة نفسي والله انتون السبة فيكم حرام .. ومشيت بس انتبهت إلى شي انه صار هواش ورايي افتريت وانصدمت إلى انه احمد في شجار كلامي ويه الصبيان ..بس من وينه وصل احمد مو توه زافني ؟؟ 
لما شفت انه المسأله وصلت إلى الهواش بالأيادي بصراحة خفت على احمد هم اربعة وهو واحد ..
سمعت سؤالهم ليه: ويش تصير ليك ؟؟ كنت امبي اسمع الرد .. وقفت وسمعت اكبر صدمة تعرضت ليها اكبر صدمة

خطيبتي

اني خطيبه احمد لا لا لا لا إلا احمد

تجرات شوي ويودته من ايده وقلت ليه اخز بليس عنك وصل على النبي وخل عنك شلة هالمسخرة .. ولأول مرة في التاريخ احمد يطاوعني ما ادري ليش .. دخل احمد سيارته وركبت اني قدام

احمد
المكان : صوب سيارة احمد
الزمن 7.00 المغرب
—————————–
اتردد للمكان الي انت فيه .. كني فاقد شي في ذاك المكان .. اتعذر باي شي و اسأل عليه .. و الوله في نظرة اعيوني يبان
نرفزتني بشكل جنوني حركتها يعني انه سايق عشان تركب ورا ؟..؟ بس لما مشت ما طاوعني قلبي اخليها لحقت وراها وطفيت الليتات عشان لا تحس ..
بس هالصبيان ويش يبون منها يمشون بطيئ صوبها حسيت بالغيرة وبالقهر بالغضب بنار في قلبي كنت بروح اكفخخهم بس هدأت شوي مشيت شوي إلا هم موقفين يبون يعترضون طريق هدى لا لا لا لا لا هذي ما ارضى بها ابداً
صدمتي انه هدى دارت تكلمهم ليش جان حقرتينهم بس ما صبرت قمت نزلت من السيارة ورحت اسب والعن فيهم واقول ليهم خلو بت الناس ولا ليكم شغل فيها وووو
سالوني : جى ويش تصير ليك
احترت اقول ليهم بنت عمتي او حبيبتي او زوجتي المستقبلية اوو اوو اوو بس في كلمه تقدت ثمي وهي : خطيبتي

لما قلت ليهم جدي فكووا عني شوي ووخروو عن طريقي إلا انه احد ثاني تقرب مني اهي اهي آآآآآآآآآخ بس ..
هدى وتلمسني !! .. ذوبتني ريحه عطرها بس قالت لي اتركهم تركتهم كأني منوم مغناطيسي

وفي السيارة بعد ما ركبت قدام طبعاً قلت ليها
احمد : هدى ليش ما ييتي من البدايه وقعدتين قدام
هدى : احمد انت محرم علي جيفه تبيني اقعد صوبك
احمد : امممم يعني

وصلنه بيتهم ودخلت بس قبل قالت ليي مشكور .. كانه احد ايصب عليي ماي بارد مشيت وقلبي معلق بقلبها دخلت البيت الا منى مستغربه ..
منى : توك واصل ؟؟.؟.
احمد : آآآآآآآآآآآآخ يا منى
منى : شصار ؟ّ؟! في أي تطورات
احمد : كملي شغلش وبلى لقافة

ودخلت حجرتي تسبحت وطلعت قعدت افكر بهدى بجمالها بأسلوبها وبكل شي حسيت اني احبها بمعنى الكلمة ..مو طيش شباب او حب مراهقة

منى
المكان : غرفتها
الزمن : 8.30 بالليل
————————
ياني فضول
ليش احمد توه راجع وليش ايقول آآآآآآآآآآآخ ما قدرت اقاوم اتصلت في هدى بسرع
منى : ها يالغربوشة ما قلتين ليي ويش صار
هدى : مداني اني مباشرة اتصلتين
منى انزين قولي لي ويش صار
هدى : اوكي …..
وقالت ليي القصة كامل
انصدمت انه صارت افلام هندية فاتتني صكيت من عند هدى ومباشر على غرفة احمد
دقيت الباب محد ايرد قمت ودخلت إلا اقول احمد ( بصوت واطي ) احمد ( بصوت اعلى شوي ) احماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ( بصوت زلزل البيت )
احمد : هي هي هي هي ويش صاير عندش
منى : اممممممم .. اللي ماخذ بالك يتهنى به
احمد : خلصيني ويش تبين ؟؟
منى : صدق ما وصلت هدى الا بعد اكثر من نص المسافه ؟.؟
احمد : ما شالله كلشي لازم ترزين روحش فيه
منى : المهم المهم .. عيل انته خطيب هدى ؟؟؟
احمد : انه ؟؟!! ووووووع لا بس كنت امثل
منى : أي تقول وع اني اسمعها تقول ولد جيرانهم متقدم ليها عيل بقول ليها توافق
احمد : لالالالالالالالالالالا صلي على النبي وخلينه متفاهمين
منى : عيل اكو تقول ووع يعني ما تبيها خطيبتك
احمد : امري لله امبيها ولا امبي غيرها
منى : آآآآه يالمنافق
وطلعت من حجرته ورحت اذاكر شوي ومن ثمه انام

———————
وسلامتكم ( انتظروا الجزء االجااي وقولو لي آرائكم بصراحة )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية مدرسة المشاغبين السبعرواية بالعامية

_________________________________
في اطواف المدرسه كانت جالسه تحت طوف تناظرها من بعيد بحب بعشق بجنون الحب ^_~ "يالت يا ساره تحسين بحبي لك ياليت آخ اموت افديك روحي ياقلبي " قطع عليها تفكيرها صقيقتها تماضر : رواني يله ع صف !!!
روان تبتسم بهدوئها معتاد : طيب
++
ساره تضرب كف ع يد صدقتها رباب : خخخخخخخخخخخ قال معلمه قال طنش تعش تنتعش هع
رباب : هههه ولا تشوفني وحده شوي وتموت تسألينها ليه
ساره تقاطعها واهي تشرب بايسن طلعت الي في فمها واهي تضحك
رباب بصرخه :يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع سوريوه وجعه !!
ساره تنشف فمها :خخخخخخ عرفنا قصتك قسم كم مره قلتيها لي هع ماعندك غيرها سوالفك قديمه !!!
جودي تغمز بسخريه : خلها تعبر عن شعورها !!!
زهره : اش شعوررررررررره يا موعده خخخخخخ !؟؟!
رباب : عاد دحين قطينا عضم !!؟!!!؟
مشت بغرور وراحت
ساره بسخريه : تكفين فديتك يالبي لا تزعلين رح انتحر خخخخخخ
نزلت ساره راسها تلبس جزمتها الي دايم في فرصه فاسختها
جودي : يله سوري بسررررررعه
ساره بضحكه سخيفه : اش سوررررريه انتي هع
زهره : يله ابله دخلت
ساره : ابله ع وزن خبله كم مره قنا لك
زهره : هـه هـه سخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفه
ساره تغمز : افا بس طالعه عليك ياقلبي !!
جودي : اقول مشينا !!!
_
ساره تدخل فصلها
روان بخجل تتقدم الى ساره : ساره تفضلي حليت لك واجب علوم
ساره تنزل راسها الى روان تبوس خدها : مشكورره ماقصرتي خخخخخ
روان تخدرت وقفت فتره مو ستوعبه دابت البنت
ساره تجلس ع كرسيها وترفع رجلينها ع طواله ترجع يدينها ع رقبتها
: ها!!!!!!!! …بنات ..شعلينا دحين ؟
البنات خاقين ع ساره
خلود : علينا علوم
ساره تفتح دفتر علوم تشوف حل واجب رفعت نضرها ع روان غمزت لها
((تعليق ))
ساره من عوايدها كذا مع كل البنات ..مشهوررررررره في مدرسه بقوووه بجرئتها …وكل خاق عليها بشكل مو طبعي اهي وشلته اهم اربع الثلاث رح نتعرف عليهم في الاحداث
مضت حصه
ساره تدغبش ع يدها برسم جماجم وسبونج بوب وكلمات coOl
كيوت وحاله سرحانه في احلامها تدق قبلها بقوه يوم سمعت صوت تعشقه بقوووه رفعت راسها
البنت : ابله تسمحين …اريد ساره شويه برمسها !!
ساره بعين تلمع بحب بشوق
روان بلقافه : ابله ….أأأأأ ساره اتوقع ساره تحتاج الحصه ما تقدر تطلع !!
ابله فوزيه : سوري انتصار مقدر اطلع ساره معك لانو حصه مثل ماقالت روان تحتاجه رح اوضح لهم الاختبار>>لا ياموعوده درسيها احسن
انتصار : اوكيه ..مشكورره ابله
طلعت انتصاار بخيبت امل
روان فرحت تبي تبعد انتصار عن ساره بشتى الطرق
تماضر بهمس : روان شنو عملتي مفروض تتحكمين شوي بمشاعرك
روان بعيون مغرقه : مقدر يا تماضر اشوفها مع وحده غيري بدون شعور قمت مدري
تماضر تمسح ع ضهرها بشويش : روان لازم تنسي هل بنت
روان نزلت راسها ونزلت دموعها بدون شعور
ابله مثل ماقالت ساره هبله تشرح ولا تدري عن شي اهم شي تشرح وتطلع
خلصت الحصه ساره تضرب ع طاوله بقووووووووه بدينها بعبيصه حتى البنات ارتعبو
ساره بصرررخه : روووووووووووووان !!!!!!!
روان بلغلط : لبيه …أأأأأأ نعم
ساره تتخصر : من سمح لك تتدخلين فيني ؟!!!!!!!
روان : بس انا ك ك ك ك ك..ن ..ت ..ا..ب ..ي..ت..س..ت فدين
ساره مسكت روان من ياقتها بعصبيه كانت اول مره تعصب كذا : انت تدرين انو البنت يوم مسافر ثلاثه شهورررررر!!!!!
روان غمضت عينها بضعف : اسفه !!
ساره ضربته كف لا شعوريا : شنو فيدني اسفك !!؟!!!
روان انصدمت وتقدمت بسرررررعه الى حمام
ساره انصدمت من الي عملته
ركضت بسررررررررعه برررع
عند باب المدرسه بدون من تهتم بأحد كانت تدور ع عيون انتصار بس ما شافتها بكت وجلست ع كرسي واهي تبكي بقوووووه
سمعت صرخه : من سمح لك تدين يدك ع صدقتي !!!!!!!!!
ساره وجها ذبلان انفه محمر ووجها : اسفه ما كان قصدي …….. سماحوني
راحت تركض الى وراء مدرسه
تماضر منفجعه من منظر ساره واهي تبكي
روان واهي جالسه وتبكي بقووووووه تماضر جات لها : رواني بليز ما ابي اشوف دموعك …بنت ندمانه وربي
روان ارتمت في حضن تماضر بدموع
_
ساره واهي في وسط الساحه بصرااااااااخ واهي تبكي : احبــــــــــــــــــــــــــــــــك يا انتصار وربي احبــــــــــــــــــــك !!!!!!!
…….ليه…….. تروحين…… ليه ؟؟!!؟
ملاحضه ))((البنات مومع بعض في نقس الفصل
جودي الي سمعت من البنات راحت تركض الى ساره وضمتها من وراء ضهرها : ساره لا تبكين تقطعين قلبي !!!!
ساره غمضت عينها بدموع حاره وبهمس : جودي انا يوم كنت بعترف لها بس …
جودي : مره جايه …ساره انت لازم تعتذرين من البنت الي ضربتيها ..يمكن كانت خايفه ع دراستك حراام ساره فروض ما تهنيها قدام البنات وانتي عارفه روان اشقد تعزك ماتقصر معك بشي
ساره تمسح دموعها : ما كان قصدي بس فقت اعصابي !!
زهره تتقدم الى ساره وتدغدغها : خخخخ يوم عامله لنا فلم سنمائي ها
ساره فاقعه ضحك ع حزن الي اهي فيه :ههههههههههههه ….ارجوك زهره تكفين خلاآآآآآآآآآآآآص هههههههههههه
زهره : هادي جررعه وحده مره ثانيه جرعتين
ساره تفصخ جزمتهاو تتربع : آآآآه بنات انتصار راحت (نزلت راسها بحزن )
رباب متفرغه من دحين عارفه : اش صااااااااااااااااااااااير ؟!!!!!!
__
رح اعطيكم نبده بسيطه عن البنات
ساره: بنت جررررريئه الى ابعد حدود ..طيبه …عصبيه جدا ….تحب اذا حبت تحب بجنون ……ناااااااعمه حيل …فيها نص حبه من خجل هع مرجوجه عربجيه بقوووه *_*…عمرها 16 سنه >>البطله =)
جودي : نعااااااااااااعمه حيل مرجوجه الى ابعد حدود تحب كورررررررررررررره فيها طيش مو طبعي بس في وقت جد جد هع
زهره : داااااااايم مطنشه حيااااااه قاطه همومها ع وراء ما تهتم ابد
جميلللللله وجذابه اصلها كويتي =)
رباب : هاااااديه وفيها شوي سخااافه ع قولت ساره سوالفها قديمه بس طيبوبه بلحيــــــــــل
روان : انساااااااااااانه حساااااااسه بمعنى كلمه طيبه الى ابعد حدود
بسررررررعه ينقص عليها تعشق سارررررره بجنون حب مراهقه
ساره مو داريه عن هواها
انتصارررررر: عصبيه شويات …صديقة روان بقووووووه ما يتفارقون !!!!! طبعا كلهم عمارهم 16
انتصار: من الايمرات جميله جدا جذابه اهي في ثالث متوسط تمر ع ساره كل يوم لانو مدرستها تبع مدرستهم
الباقي رح تعترفون عليهم من احداث
______________________
ساره تمشي بثقه مثل طبعتها وطبعا حامله جزمته في يدها وتمشي بدون جزمه ما تطيق جزمه ابد
دخلت حمامات وشافت انتصار ضامه روان
ساره بصوت مبووووووح : روان
روان مارفعت راسها بس اكتفت بـ : نعم !!
ساره تنزل الى مستوها تشيل شعرها عن عينها : انا اسفه وربي ما كنت اقصد ……….أأأعارفه اني اهنتك قدام البنات بس كنت معصبه =(
روان ماتدري شنو عملت بس ضمت ساره
وساره متأفجئه بقوووووووه :أأأأأ ……أأ روان فيك شي ؟
روان بين دموع : مسامحتك !!
ساره : صدق !!! …=) عن جد ما كان قصدي
جودي : احم احم حنا هنا
زهره : خساررررررررررررررررره ما جبت كيمر
ساره تبعد عن روان : مو وقت مزاحكم انتو =) باي روان
روان تمسح دموعها : بايات
__
رباب بخبال متربعه ع طاوله تشخبط
سعت همس بنت :رباب يمكن شوي
رباب ببتسامه : اهممم.. انت من متوسط !!
البنت : يب … تقبلي هاذي ورده
رباب خقت : ايوه
البنت : تفضلي انا اسمي رايقه في ثاني متوسط
وراحت تركض بهبال
رباب ماسكه ورده
ساره تنقز لها : اووووووووووووه ربابوه منين لك ورده
رباب بعدها متقراء كرت
جودي : اشوف الكرت
رباب بخجل : هاذي من عند وحده اسمها رايقه من متوسط
البنات:هههههههههههههههههههههههههههههههههه
رباب : اشفيكم ؟
جودي بقهر بعد ماقرت الكرت : طالعو شنو كاتبه هل بزره
رباب بخوف : شنو !!
اخدت الكرت غمضت عينها بغيض
ساره تاخد ورقه :حقيررررررررره وربي الى طيح فيها ضرب بنت الذينَ
رباب نزلت دموعها : اش قصدعا هــ بزره
ساره تضمها : رباب لا تبكين تكفين ما تسوى حتى دمعه من عينك
جودي واهي ضامه رباب من ضهرها : رباب والله لعلمك فيها
رباب : بنات لهدرجه انا شينه ؟!!!!!
ساره ماقدرت تتحمل وقفت : بنات يله
زهره : يله بسرعه انا بتحترق حمصتي ابي اذبحها
رباب ترجع تقراء كرت وتبكي بقووووه
_______________
انتظروني في البارت جاي اذا شفت ردود حلوه ابشرو بلبارتات
شرط ما ابي ردود (مشكوررررررررررر….يلسمووووووو……زالله يعطيط العافيه الخ ..)
ابي توقعات من احلى اعضاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده