التصنيفات
روايات طويلة

رواية سارة ومازن رواية رومانسية وروعة ^^ لا تفوتكم -رواية بالعامية

التصنيفات
روايات طويلة

إنجبرت فيك و ما توقعت أحبك و أموت فيك / بقلمي -رواية بالعامية

بسم الله الرحمــــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــــــم

أنا ولله الحمد حصلت تفاعـــــــــــــــــل حلو في روايتي الأولــــــــــــــى "واخيـــــــراً حبينا بعض" .. وأتمنى من كل قلبي إني أحصل مثل التفاعل والتشجيع .. ما راح أطول عليكم ..

بس الرواية راح تكون خياليه .. ولكن يوجد فيها من الواقع .. راح تكون بقمة الرومانسيــــــــــة وفيها من الجراءة .. راح يكون فيها إثــــــــــــــــــارة .. وغيرهااا .. طبعا كل هذا إنتوا راح تكتشفونه

.. وبالنسبة للبارتات .. راح يكون لك أسبوع بارت .. وأخترت يوم الجمعة .. على الساعة 7 ونص إن شاء الله يكون عندكم .. راح أنزل البارت الأول وإن شاء الله أجوف التفااعل .. وأكمل .. بس إذا ما جفت التفاعل بعرف إنه الرواية ما عجبتكم .. ورااح أوقف كتابتها

أتركم مع روايـــــــــــــــتي الثــــــــــــــــــانيـــــــــــــــة ..


روايـــــة ..
.. انجبرت
فيــــــك ..
.. ومـــــــــا
توقعت ..
.. أحبــــــك
و أموت ..
.. فيـــــــــك

..البارت الأول ..

.. في الصالة الأفراح ..

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني

.. كانت تمشي لـ ناحية الكوشة .. بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة .. وهي تتصنع الابتسامه والسعادة .. كان قلبها يدق بقوة .. تحس بالخوف من المستقبل المجهول .. تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته .. ولاا فوق هذا كله هو متزوج وعنده ولد أكبر منها .. حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة .. كانت في عيون تراقبها وهي مغتاضة وقلبها مليان حقد وكره .. وتتوعد فيها

أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها.. حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت .. ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي .. لاا تبينين حق الناس شي .. علشان الناس ما تتشمت علينا

رنيم والعبرة فيها: آآه يا ماما والله أحاول
أم رنيم في قلبها "حسب يالله على من كان السبب .. والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتي .. وانتي عمرج عمر الزهور .. و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)"

.. صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس ..

.. تجدمت بغرور وكبرياء .. و بعيونها واضح وضوح الشمس الحقد و الشماته .. قربت لـ رنيم .. رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمــــت لما جافت المرأه واقفه تناظرها من فوق لي تحت وتأشر بـ سبابتها بسخرية وإستهزاء ..

أم سعود: هذا قدرج .. ترخصين من نفسج علشان بيزات .. لو كان عندج ذرة وحده من الكرامة وعزة النفس كان ما خذيتي واحد كبر أبوج

.. على طول مشت عنها وطلعت من القاعة بكبرها .. الدموع بدت تتجمع في عيونها .. مو مصدقة إلي صار .. لفت على أمها وتطالعها بنظرات استفسار .. أم رنيم بقهر من أم سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذي ضرتج أم سعود

.. حست رنيم بخوف وبغبنه من الي ينتظرها ..

بعد الرقص والوناسة عند البنات .. إلي كانوا فرحانين عكس العروس ..

أم رنيم وهي تسكر من التلفون : يما رنيم يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج

رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير .. ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة

أم رنيم بهداوه وهي تحاول تهدي بنتها: أنا ما بيدي شي يا بنتي .. إنتي تعرفين إني مو راضية وإني مجبورة حالي من حالج .. والله حاسه فيج .. لكن هذا أبوج طول عمره أناني وما يفكر غير بمصلحته .. ما أقول غير الله يعينج على ما بلاج .. و يمكن خيره لج يمكن هالشيبه يعيشج ويعوضج

.. قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها والحزن واضح بعيونها .. ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة .. وطبعاً أمها من زود القهر ما سلمت على المعرس إلي كان قاعد ومنزل راسه حتى ما كلف على نفسه يناظرهم ..

.. كانت قاعده بعيد عنه بـ مسافة .. تحس كل أطراف بجسمها كل خليه فيها ترتجف .. منزله راسها .. كان الصمت سيد الموقف .. طافت عليهم أكثر من خمس دقايق .. وهذا هم سكوت × سكوت .. رفعت راسها بفضول وهي في قلبها "ليـــش ساكت لاا يكون ياته سكته قلبيه .. وه إن شاءالله علشان أفتك" .. بس أول ما رافعت راسها جافته منزل راسه يطقطق في التلفون .. استغربت .. رنيم في قلبها "معقوله هذا الشيبه .. معضل وكأنه مصارع .. وشعره مطوله ولاا بعد صابغة أسود .. ويده تبين عليه يد شاب مو ريال شيبه .. لاا يكون مسوي عملية تجميل .. اي مو بعيده عنده ملااين يشتري فيها الناس .. أكيد يقدر يسوله عمليه" .. يات لها ضحكة بس حاولت تكتمها بينها وبين نفسها ..

في نفس اللحظة رفع راسه وهو رافع حاجب .. بلعت رنيم ريجها أكثر من مرة وهي في حالة صدمة .. ما توقعته جي .. رنيم في نفسها "معقوله هذا كبر أبوي !!"

.. قطع عليهم دخول المصورة وهي تبتسم .. حست رنيم بمغص في بطنها وكان ودها تقوم وتكسر اسنان المصورة من القهر .. كفايه إلي فيها وذي يايه تتبسم ..

المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك

.. قامت رنيم وهي تحس بتطيح من طولها .. صارت تتسحب لين وصلت له وقعدت يمه بس في مسافه بسيطه ما تتعدى 10 سم .. كانت تحس قلبها شوي ويطلع من مكانه .. حتى شكت إنه هو ما يسمع نبضات قلبها

بسخريه وهو يطالع فيها .. و بصوت رجولي فيه بحه: تراني ما آكل

بلعت ريجها وهي تسمع صوته .. رنيم في قلبها "لا لاا هذا أكيد في شي غلط في الموضوع .. ما يبين عليه ريال عود .. والله من حقه يتزوج على مرته العجوز الغبرا وهو شكله صغير ما كأنه ريال فوق الستين"

المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلاامس مع بعضو

.. رنيم نقزت أول ما حست بيده تحاوطها على خصرها .. سمعت ضحكته .. لفت تطالعه جافته يطالعها بنص عين ويضحك بسخرية ..

حست بقهر منه .. رنيم في نفسها "على شنو يضحك مع ويهه يا ربي يقهر"

.. المهم قعدوا يصورون وطبعا الوضع كان مو عاجب رنيم وكانت كارها روحها وكل حركة تسويها كانت تحسسها بربكة وخوف ..

بس أكثر حركة قهرتها واحرجتها وكانت فعلاا بتقوم تضرب المصورة ..

لما طلبت من رنيم تحاوط رقبته وتحط عينها في عيونه وخشومهم متلاصقه ببعضها وهو يحاوطها من خصرها ..

حست إنه دموعها بدت تتجمع في عيونها من دون سابق انذار ..

بعد ما خلصوا تصوير طلعت المصورة تاركة وراها عروسه خايفة وتايها بحزنها وعريس مثل الجبل ما يهزه ريح

رنيم وهي تلعب في باقة وردها والربكة واضحه عليها .. بصوت مخنوق ومرتبك :يا أبو .. أبو سعود

رفع راسه ورفع حاجبه الأيمن .. وبصوت رجولي في بحه: شنو ما سمعت ؟؟

رنيم رفعت راسها بخوف .. خافة لاا يكون ما يحب أحد يناديه أبو سعود .. بس هي ما تعرف شنو أسمه .. قالت وهي خلااص شوي وتصيح: أبو سعود

.. رفع سبابته وهو يأشر على نفسه بغرور من فوق لي تحت .. :الحين أنا شكلي يطيح أكون أبو سعود

رنيم ما عرفت شنو تقول وشنو تسوي ما قدرت غير إنها تكتم دموعها إلي تيمعت ونزلت راسها :……………

بس تفاجأة بصوت ضحكة قويـــــة .. رفعت راسها جافته يضحك بقوة .. استغربت .. رنيم في قلبها "أشك إنه ريال مخرررف"

قعد يمها وهو يحك راسه ويناظرها بنظرة ما عرفت تفسيرها .. قال بـ قهرررر: أنا سعود مو أبو سعود

حست رنيم كأنه أحد صاب عليها ماي بارد .. منصدمة مو مستوعبة .. رنيم : ها

سعود وهو ما زال يناظرها بعيونها إلي واضح عليها الصدمة: أنا بسببج تعقدت حياتي .. وانجبرت فيج .. لاا تتوقعين اني ميت عليج علشان آخذج من أبوي .. لااا هذا بعدج .. أنا خذتج لأني مجبور .. في اللحظة الأخيرة إلي أبوي كان بيوقع ياله اتصال من خالي ما أدري شنو قال له بضبط .. بس أكيد كان شي كبيــر لدرجه خلت أبوي يتراجع عن هالقرار .. وعلشان أبوي مسوي هالعزايم وهالحفله الكبيرة علشان يتحدى أمي .. ما قدر يقول لهم كل شي انتهى .. فجبرني اني أنا أتزوجج وخذتج مجبور مو حباً .. وطبعاً انا وافقت علشان سمعتنا بين الناس .. لااا أكثر

.. كانت تسمع وهي مو قادرة تستوعب .. رفعت راسها له وابتسمت بإنكسار ونزلت من عيونها دمعه كسيرة .. رنيم في قلبها "آآه على حظج يا رنيم .. كل واحد يقطج على الثاني .. لهدرجه أنا الرخيصة .. بالأول أبوي رخص فيني وبعدين ابو سعود .. والحين أكيد سعود كلها كم يوم و أكيد راح أكون في بيت أهلي"

.. قام سعود من طوله و هو يناظرها بشمئزاز: أقول لاا تسوين روحج المسكينة على أمرها .. يلاا قومي بلا دلع ماضخ

قامت وهي ما ودها تقوم .. ودها يكون كل هذا حلم .. صحيح إنها تمنت يصير شي وما تاخذ ابو سعود .. بس في نفس الوقت تمنت ما تاخذ ولده سعود

.. طلعت معاه و ركبت السيارة حتى من دون ما تودع أمها .. كان طول الطريج الصمت هو سيد المكان

وصلت السيارة للفندق ونزلت رنيم مع سعود ودخلوا داخل .. وصلوا جناحهم .. سعود وهو واقف يمها و بملل: أنا بروح أنام في الغرفة وإنتي هذي شنطتج بدلي ونامي هني في الصالة وما أبي أسمع صوت وإزعاج يا ويلج يا سواد ليلج ان سمعت حس .. كان تجوفين شي ما يعجبج ساااااااااامعه

هزت راسها منه بخوف وربكة ودعت في سرها "الحمد الله إنه يات منه وكاره القرب"

دخل سعود داخل الغرفة .. وهي قعدت على الكرسي وتركت الدموع تاخذ مجراها .. لين ما غفت عيونها وهي ما هي بحاسة بـ شي

.. في اليوم الثاني ..

فتح عيونه واستغرب المكان لكن سرعان ما تذكر كل الي صار .. رجع يغمض عيونه وهو يتنهد .. سعود في قلبه "آآآه يا يبا شنو فادك من إلي سويته كل هذا علشان تقهر أمي .. وفي النهاية كل شي يطيح فوق راسي .. والله لو ما كان عمي هو إلي أصر أروح العرس كان ما رحت .. ولاا إنحطيت بـ موقف سخيف" .. غمض عيونه وهو يتذكر …………..

.. في المجلس ..

الكل قاعد وأبو سعود يبتسم بفرح : وين الشيخ ليش تأخر

أبو رنيم وهو يبتسم: الحين راح ايي توني مكلمه ويقول في الطريج

أبو سعود وهو يهز راسه .. إلاا تلفونه يرن .. رد عليه وهو يبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته و بعدها هز راسه كأنه المتصل واقف جدامه يطالعه .. سكر وهو في حالت صمــــــــت

.. في ذي اللحظة دخل الشيخ وسلم وقعد .. كان سعود يطالع الوضع بغيض وكاره كل شي .. يحس انه مختنق ويبي يطلع .. بس عمه ما خلااه

الشيخ وهو يفتح الكتاب: يالله نقول بسم الله .. وين الشهود .. و ولي أمر العروس .. والمعرس

كانوا الشهود قاعدين يم الشيخ وأبو العروس إلي هو أبو رنيم قاعد على الجهة الثانية من الشيخ

.. الشيخ: والمعرس لاا هنتوا

أبو سعود وهو ساكت .. وكلها ثواني يبتسم و يناظر سعود: هذا هو ولدي سعود

سعود كان يناظر أبوه بصدمه مو مستوعب .. صار بعدها يطالع الشيخ إلي مبتسم له والرياييل إلي تناظرة وتنتظر منه يمد حق الشيخ بطاقته الشخصية .. بس سعود لاا حياة لمن تنادي من الصدمة إلي هو فيها

.. عمه نواف تدارك الوضع وصحى سعود من الصدمة : عطه بطاقتك لاا تفضحنا بن الناس

طلع سعود بطاقته بتردد وهو للحين مو مستوعب شي .. لما عطها الشيخ استوعب ورجع يبي ياخذ البطاقة بس أبوه كان أسرع منه ومسك يده وهو يكلمه بصوت محد يسمعه ..

أبو سعود: يا ولدي حلفتك بالله ما تردني .. أنا كلمت خالك و أنت تعرف الخير إلي أحنى فيه منه هو .. وهو مهدد يا زواجي يا الشركات وكل شي نملكه يروح .. وبعدين مو حلوة نوقف الزواج جذي .. والبنت توها صغيره وتراها ما يعيبها شي والله إنها ملاك

………..

صحى سعود من ذكرى أمس إلي كان بالنسبة له كابووووس .. قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)ياخذ له شاور ..

بعدها بنص ساعة طلع .. لبس بنطلون جينز أسود وتي شرت أصفر ضاك عليه طلع عليه روعة مع بشرته السمرة ولون عيونه العسليه وشعره الأسود الكثيف سواه سبايكي خذى نظارته السوده الي من Dior وطلع من الغرفة ..

جاف الشنظة مثل ما هي بمكانها والصالة هدوء .. قرب أكثر لناحية الكنبة .. جافها نايمه بفستانها الأبيض و بتسريحتها البسيطة إلي كان تقريبا مفلول ..

كان واضح عليها إنها صايحة لأنه الكحل راسم خط على خدودها الناعمة .. وخشمها الصغير الي صاير أحمر من الصياح ..

قرب لها وقعد بحيث يكون بمستواها .. سعود وهو يبعد قذلتها عن عيونها : يـا …..

سكت سعود وهو يفكر " أنا حتى أسمها ما أعرفه"

صار يهزها من كتفها.. سعود : يا بنت قوومي

.. فتحت رنيم عيونها بكسل .. وأول ما جافت سعود على طول نقزت من مكانها كأنها مقروصة ..

ابتسم سعود على حركتها وأشر عليها بسخريه: عاجبج الفستان الظاهر

حست رنيم بالإحراج و صارت تبرر بربكة: لاا أنا .. كنـ.ـت تعبانه و و .. وما حسيـ.ـت إلااا و .. وأنا نايمه

سعود بعدم إكتراث: طيب طيب صدعتي راسي خلاااص فهمت يه .. يلااا روحي بدلي وغسلي ويهج ..

هزت راسها و مشت عنه .. وهو على طول طلع .. دخلت الغرفة وراحت للإستواليت (التسريحة) .. من جافت شكلها في المنظرة انصدمت .. و حست بالإحراج شلون جافها سعود وهي جذي بهل الحاله ..

قامت وطلعت الصالة ما حصلته عرفت إنه طلع .. فتحت الشنطة وخذت لها ملاابس وبعدها توجهت للحمام (إنتوا والكرامة) .. خذت لها شاور على السريع وكلها نص ساعة وهي طالعه لبست لها فستان أحمر وكان هالون حلو على بشرتها ومخصر عليها ومبين فواصل جسمها ..

كانت أكمامه قصيرة وقصير يوصل لين نص الساق .. خلت شعرها سايح مثل ما هو .. لأنه ناعم من دون الاستشوار .. حطت لها كحل خفيف تخبي انتفاخ عيونها من الصياح .. وحطت لها مرطب وتعطرت بعطرها المفضل

.. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون .. وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها .. ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و………..


يلااااا أبي توقعااااااااتكم *_^ للبــــــــــــــــارت القااااااااادم علشان أكمل

تحياتـــــــــــــــي

nana.c0ol

~~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية من هم لكي اختلط بهم بقلمي بالعامية

رواية من هم لكي اختلط بهم

للكاتبة ليس لي مثيل ف القمر واحد لا اثنين
Iover Anime

احم احم السلام عليكم انا كاتبة يديده حبيت اني انزل رواية من رواياتي مع اني مب امكملتنها بس حبيت اشوف رايكم … الفكره جديمه و ما اظن تعيب الكل ف انتوا قرروا و ان شاء الله تعيبكم اما بالنسبة للهجه ف بتكون ف السرد بالفصحى لاني اعشقها بس ما احب قوانينها و بين الاماراتيه ف الحوار ……

البارت الاول

في الامارات و تحديدا في الجامعه الامريكية في دبي سمع صوت المشرف وهو ينادي : فهد بن محمد ال كسار >> قبيلة من بنات خيالي
تقدم ذلك الفتى بخطواته الهادئه و الثابته التي تنم عن الثقة العالية بالنفس و ملابسه الرسميه التي تتكون من سترة باللون الاسود و تحته قميص ابيض مفتوح فيه اول زرين و السروال الاسود و الحذاء الرياضي الابيض يتخلله شي من السواد ( الله يكرمكم ) و هو يقول : موجود
فذهب ليستلم ملفه ولكن مما اربكه و هذا مالم يلاحظه الجميع ف هو يستطيع اخفاء ملامحه بقناعه البارد الذي يوجد خلفه الكثير من الاسرار
فقد كان المشرف يدقق بالصوره و الشخص الذي امامه و لكنه في النهاية اعطاه الملف وهو يقول : اتمنى انك اتكون طالب جامعي ناجح
اما المنادي ب فهد لم يقل شيئا فقط حرك راسه و استدار من امامه ليسرع الى المنزل
نظر الى سيارته الفراري السوداء المخططه بالابيض صعدها وضع الحزام وفتح النوافذ لاقصى حدودها و قاد بسرعته الجنونيه الذي يحبها فهو من الاشخاص الملتزمين و لكنهم مولعون بالسرعه
توقف عند الاشاره الحمراء و لاحظ ان هناك سيارتين ع يمينه احداهما صفراء فيها خطوط بيضاء و الاخرى حمراء فيها خطوط سوداء من نفس نوع سيارته
لم يبالي بهم ورفع النوافذ و قاد بالسرعه نفسها وصل للمنزل و هو مرهق فقد ارهقته الوثائق الرسميه و الكتب و الجداول للجامعه و غيرها والضغوط النفسية
ذهب امام المرآه وهو ينظر لنفسه اخذ يتلمس شعرها الذي يصل لاعلى كتفه مربوط برباط اسود صغير فكه ونظر لاذنيه لايزال الحلق المستدير الاسود موجود كما كان منذ 3 سنين ونصف بالتحديد في الاجازه الصيفيه في ذلك اليوم المظلم الحزين و الكئيب فقد كانت بدايت حياة اخرى له
خلع سترته ورماها باهمال على السرير و بداء بفتح ازرار قميصه خلعه ثم شاهد علامات كثيره في جسمه ابتسم بسخرية على القدر الذي فعل به هذا و عاد ليبدا بالمشد حول صدره لقد كان مشدودا كثيرا و يؤلم ايضا لنبدا بالوصف الان
( فهد او بالاحرى كرستين عينان واسعتان باللون الرمادي المخضر و شعر اشقر تتخله بعض الخصل البنيه و وجه طويل نسبيا لكنه ملاءم انف صغير مناسب لوجهها و فم توتي صغير و لديها غمازات ف الخدين وطولها المتوسط اما بالنسبة لعمرها فهو 21 سنه تخصص طب جراحه سنه اولى تتقن اللغه الفرنسيه بطلاقه و البريطانيه و الانجليزيه و العربية طبعا لاسباب سنعرفها قريبا والشخصية سأخبركم بها بعد المواقف الاتيه )
لبست ملابس خفيفه مكونه من قميص ابيض واسع مريح عليه كلمات بالانجليزيه و شورت واسع مع حذاء منزل خفيف ابيض اللون
نزلت فهد او كرستين ف من اليوم ساناديها بالمثنى ولكن باسميها فهد و كرستين لكي لاتنسوها
فهد او كرستين بصراخ عالي : روز يا روز وينج ظهرت تلك المدعاة ب روز و هي تقول بلهجه عربية فصحى و بصوت خائف قليلا : اهلا حبيبتي انا هنا ماذا بك ؟
لنتوقف لنصفها ( روز امرأه عمرها 45 ملامحها بيضاء و لديها تجاعيد خفيفه لتبرز التقدم ف السن و عينان خضراء و شعر اشقر فيه القليل من البياض و القامه القصيره نسبيا فهي فرنسية الاصل وسنعرف سبب وجودها في البارتات القادمه )
فهد او كرستين : لا ماشي بس بغيت اسألج سرتي انتي بيت * ارتبكت قليلا و تلعثمت ولكنها اكملت * احم احم بيت اهلي يعني
روز بصوت مرتاح : اخفتني يا فتاة مرة اخرى لاتصرخي هكذا اما بالنسبة للمنزل فسوف اذهب اغدا و ابات فيه حسنا
فهد او كرستين : اها اووك السموحه بس اتحريتج نسيتي و اول ما خطر ع بالي ييت لج ركض
روز بنبره هادئه يتخللها شئ من الحنان : لا داعي للاعتذار صغيرتي و هذا هو طعام الغداء اذهبي و تناوليه
ذهبت كرستين او فهد للأكل و بعدما انتهت اخبرت روز بأن لا تيقظها فهي تعببه جداا ولم تنم منذ يومين متواصلين من القلق و التفكير بمصيرها و بمستقبلها و ما الذي سيحدث غدا في الجامعه ……

نهاية البارت الاول …ادري انه ممل و مافيه احداث بس لانه البارت الاول و الثاني ان شاء الله بتتعرفون ع البطله و بتكون فيه احداث تعيبكم واما بالنسبة للتكمله اذا حصلت رد واحد بكمل و اذا لا بشوف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية سراب حياتي..بقلمي

..مقدمة..

كلماتي..كانت تنتقد كثيرا..احلامي كانت تتحطم كل يوم..ثقتي بنفسي تزعزعت وطموحاتي تقابل بلامبالاة

فكرت يوما من الايام أن اتنازل عن كل شيء..لكن كان صوت يناديني ويقول لي ارجعي واطلقي العنان لكل كلماتك وخطي مايدور في خلدك وتحدي العالم بأسره من اجل احلامك ..

حاولت ان اخرج تلك الكامات اليائسه والمهزومه..حاولت كثيرا وفشلت لكنني لم أيأس ومازلت احاول واحاول..

واكتشفت في نهاية الأمر أن يأسها وعجزها كان مجرد سراب..

اسرعت وبدأت في قراءة كل نقد وإهانة وجهت إلي فنطقت كلماتي..

هذا كان((سرآب حيأتي))..

ملآحظه :هذه الرواية من وحي الخيال ..والشخصيات ايضا من وحي الخيال لكن الرواية تحكي عن واقعنآ الذي نعيشه ولااقصد بها تشويه صورة اي مجتمع

جاري تنزيل البارت الاول:7b:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

يتبع ..في مدرستنا رجل؟؟؟!!!( 2)

في مدرستنا رجل؟؟!!

أشرقت شمس أحلام في صباح يوم من أيام الدراسة وذلك بعد أن أدت صلاة الفجر وجلست مع والدتها تتحدثان عن بعض حاجات البيت ومستقبل حياتهما ثم تناولت طعام إفطارها وغالباً ما يكون من الزيت والزعتر،ولبست أحلام مريولها(الزي المدرسي) وتوجهت بصحبة صديقتها أمل إلى المدرسة والتي تبعد عن منزلها مئات الأمتار.
بدأت أحلام يومها الدراسي كالمعتاد تناقش معلماتها وتحاور زميلاتها وتكتب وتسأل وتجيب بكل حيوية ونشاط، وجاء موعد الحصة الثالثة (حصة التربية الإسلامية)، ومعلمتها وفاء.
دخلت المعلمة إلى الصف وأدت على الطالبات تحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وأجابت الطالبات وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته وحياك الله، وبدأت المعلمة بشرح الدرس والذي كان بعنوان(بر الوالدين) وأثناء سير الدرس سُمع صوت رجل يدخل إلى المدرسة، فصرخت أحلام بأعلى صوتها مدوياً عالياً اههتز به أركان الصف بل تعدى ذلك الصوت إلى أرجاء المدرسة. في مدرستنا رجل؟؟!!
دب الرعب والفزع في صفوف المدرسة وعلت الأصوات منددة بهذا ووو…… للرواية بقية.
إذاكان هناك رغبة للمشاركة في ردود الفعل حول هذه القصة فلكم جزيل الشكر.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

سلسله اعترافات (فتاه)..(1) -رواية

سلسلة { اعترافات فتاة } (1)

بسم الله الرحمن الرحيم

أهدي إليكم .. تلك المجموعة القصصية
جمعتها، كتبتها، لكم من مجلدات مجلة حياة
وهي احدى الزوايا القائمة في تلك المجلة المباركة ان شاء الله
الزاوية تحت مسمى: اعترافات فتاة / بقلم نوف الحزامي

وإليكم هذا الملف الذي أسأل الله تعالى أن يبارك فيه وأن يستفاد منه حق الفائدة
ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات والدينا يارب العالمين

الروابط لكل سلسلة :

1- ط³ط§ظ…ط­ظ†ظٹ ظٹط§ ط£ط¨ظٹ
2- ظƒظ„ط§ .. ط£ظ†ط§ ط£ط´ط¹ط±
3- ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط´ط§ط·ط¦
4- ط±ط­ظ„طھظٹ ظ…ط¹ ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„
5- ط­ظٹظ† ظ‚ط§ظ„طھ.. ط£ظ†طھظگ ط¨ظ„ط§ ظ…ط®
6-ظˆظ„ط¯طھ ظ„ط£ط¨ظ‚ظ‰
7- ظ„ظ† ط£ظٹط£ط³ ظٹط§ ط£ظ…ظٹ
8- ط؛ط±ظٹط¨ط© ظپظٹ ط¨ظٹطھ ط£ظ‡ظ„ظٹ
9- ط£ط¨ظٹ ظˆط§ظ„ط­ط¨ ظˆط³ط§ط±ط© ظˆط£ط´ظٹط§ط، ط£ط®ط±ظ‰
10- ظ‡ظ„ ظ‡ط°ظ‡ ط£ط®طھظƒ طںطں
11- ط§ظ„ط®ط¨ظ„ط©
12- ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط®ط·ط¦ طں
13 – ط§ظ„ط­ظ„ظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ط©
14- ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„
15- ودفنت الدبة !
16 -ط¨ظٹطھظٹ ظ„ظٹط³ ظ‡ظڈظ†ط§
17- ط§ظ„ط¨ط­ط« ط¹ظ† ط§ظ„ظƒظ†ط²
18- ظƒظ„ظ…ط© ظ„ظ… ط£ظ‚ظ„ظ‡ط§ .. ط¨ط§ط¨ط§
19- ظپظ‚ط· ظ‡ظ†ط§ظƒ ظ„ط§ ظٹظˆط¬ط¯ ط£ظ„ظ…
20- ظٹظƒظپظٹ ط§ظ†ظ‡ط§ ط£ظ…ظٹ
21 – ظˆط£ط³ظ…طھظ‡ط§ ظ†ط¹ظ…ط©
22 – طµط±ط§ط¹ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ
23 – طµط¨ط§ط­ ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ ط§ظ„ظ…ط±ط¹ط¨
24- ط¥ظ„ظ‰ ظ†طµظپظٹ ط§ظ„ط¢ط®ط± .. ظ…ط¹ ط®ط§ظ„طµ ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط©
25- ظˆظ…ط§ط°ط§ ظ„ظˆ ظƒظ†ط§ ط³ط¨ط¹ ط¨ظ†ط§طھ طں
26- ظ„ظٹظ„ط© ط·ظ„ط§ظ‚ظٹ
27- ظ„ط£ظ†ظٹ ط£ط­ط¨ظƒ ط£ظ†طھ
28- ظˆط¬ظ‡ ظٹظ„ط³ط¹ … ظˆظˆط±ظ‚ط© ط§ط®طھط¨ط§ط±
29 – ط´ظٹط، ظٹط´ط±ظ‚
30- ظˆط±ط£ظٹطھ ظˆط¬ظ‡ظ‡ط§ ط§ظ„ط¢ط®ط± ..
31- ط­طھظ‰ ظ‡ظٹ … ظƒط§ظ†طھ طھطھط£ظ„ظ…
32- ظ„ط§ ط´ظٹط، ظٹظ†طھظ‡ظٹ .. ظˆط¨ط§ط¨ظ‡ ظ…ظپطھظˆط­
33- ط´ط§ط¦ط¹ط© ط§ظ„ط¹ظپظٹطµط§ظ†
34- ط´ظٹط، ط¬ط¯ظٹط¯ .. ط¹ظ„ظ‰ ظˆط¬ظ‡ظٹ
35 – ظ„ظ… ط£ظ‡ط±ط¨ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ط±ط©
36- ظپظٹ ط±ط­ظٹظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ …
37- ظپظٹ ظ…ظƒط§ظ† ط§ط³ظ…ظ‡ ظ‚ظ„ط¨ظٹ
38- ط°ظ‡ط¨طھ.. ظˆظ„ظ† طھط¹ظˆط¯
39- ط§ظ„ط¥ط±ط§ط¯ط© طھطµظ†ط¹ ط§ظ„ط§ط­ظ„ط§ظ…
40- طµط¯ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط´ظ…ط³
41- ظ„ظٹط³ ط«ظ…ط© ط¨ظƒط§ط، طھط­طھ ط§ظ„ط¨ط§ط¨
42- ط²ظ‡ط±ط© ظپظٹ طھط±ط¨ط© ط§ظ„ط£ظ„ظ…
43- ظ„ظ… طھط¹ط¯ ط¬ط¨ط§ظ„ط§ظ‹ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ظٹظˆظ…
44- ظƒظ„ظٹظ…ط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨
45- ظ…ط´ظ‡ط¯ .. ظƒظ„ ظ„ظٹظ„ط©
46- ظ„ظٹطھظ†ظٹ ط£ط¹ظˆط¯ .. طµظپط­ط© ط¨ظٹط¶ط§ط،
47- ظٹظ…ظ†ط­ظˆظ† ط§ظ„ط­ط¨ .. ط¹ظ„ظ‰ ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط­ظٹط§ط©
48- ظ‚ظˆط© ط¹ظٹظ†ظٹظ‡ط§
49- ط§ظ„ط§ط¹طھط±ط§ظپ ط§ظ„ط£ط®ظٹط±
50- ط­طھظ‰ ظ„ط§ طھط¬ظپ ط§ظ„ط¨ط¦ط±
51- ظ‡ظ†ط§ ظپظ‚ط· .. ط°ط§ط¨ ط§ظ„ط¬ظ„ظٹط¯
52- ظ…ظˆظ„ظˆط¯ظٹ ظ„ظٹط³ ظ„ظٹ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

حبة الكستناء – بشرى الخدام -رواية جميلة

حبة الكستناء

مددت يدي لألتقط أولى الزهرات اليانعة بحنو بالغ ، انها زهرات النرجس التي تفاجئني كل عام بأريجها العبق ، مخالفة قوانين الطبيعة بازهارها في فصل الشتاء ، تأملت لزوجة السائل الأخضر فوق أصابعي ، ثم تحسست راحة يدي متسائلة : هل رحلت لتترك طيفك بعهدتي ، أم أخذت معك تفكيري ليس الا ؟
تأملت تلك الندبة ثم تحسستها كمن يداعب وجنتي طفل رضيع وتذكرت حين عصفت رياح الثلج بمنطقة الوادي ذات عام ، لم أكن ابلغ حينها الا سنوات البراءة والسذاجة ، وأذكر جيدا خروجي بحثا عن بصلة النرجس لأطمئن أنها بامان ، خرجت غير آبهة للصقيع ، وبختني أمي وزجت بي قرب المدفأة بنظرة تحمل من الحنان أكثر مما تحمل من التوبيخ والتعنيف ، فوجئت يومها بحبات الكستناء قرب المدفاة ، مازال السؤال يحيرني : لم لون الكستناء وأثرها في يدي يسكن عينيك ؟ أدركت أن لعينيك أيضا مذاق الكستناء الطري ، ولون البياض فيهما اسطورة تحكي كل لب عاشق .
لم اكن أشعر بالبرودة اطلاقا حين التقيت بحبات الكستناء فوق المدفأة بعد زمن طويل حين نظرت اليك مباشرة كانني أفتش سراديب الذاكرة بحثا عنك أو عن شيء يشبه لون الاحتراق البني داخلك ؟
كانت امي تقلب حبات الكستناء فوق الموقد برفق ، لكم تمنيت حينها أن أمتلك تلك الجلادة لأحرك الحبات التي عثرت عليها الآن… أن أسرق مهارة أمي في ذلك .
لم تفلح ضوضاء المكان من حولي في انتشالي من حالة التأمل ومعرفتي التي أحصل عليها في صمت الحبات وقسوتها ،ما فاجاني حقا أنك تمتلك هذا الصمت …… حين فتحت لي أمي احدى الحبات وتذوقتها سكرت لطعمها الدافئ وتساءلت هل لقلبك هذا الطعم أيضا ؟
ندف الثلج تثور قرب النافذة ثم تجري أدراج الرياح كانها تختلس النظر الى دفء المواقد وحركة اليدين السمراوين وهما تحيكان سترة الصوف يلفها عطر الكستناء .
لوجنتي لون الاحتراق، اغالب نعاسي حيث ذهبت أمي لشانها ، فتحت جفوني الكسيرة وجذبني بريق المشبك النحاسي قرب الموقد فاجتاحتني رغبة تولي دفة القيادة ، رفعته عاليا وبحذر شديد حركت الحبات فقفزت الى الجهة المقابلة وأصدرت فرقعة تزامنت مع حشرجة الموقد ثم هدأت ….. وأعدت الكرة …
كيف كنت تحاول الهرب من نظراتي ثم تناديني .. لم أكن أريد احراجك .. أريد النظر اللجوج… لاستفهم هل لهما لون الكستناء ؟ هل هناك ما يشفي أسئلتي الملحة غير آبهة لاشتعال الرغبة القاتلة في معرفة لون اللب بل مهتمة لسرك المخفي خلف هذا اللون القاتم والملمس الناعم …..
فلتميز غيظا باقي الحواس لأنها علمت أنني لاأذكر صوتك جيدا بل افضل النظر فقط لأذكر جيدا أنك تخفي شيئا أو بالأحرى تحترق لأخرى ..؟
الملائكة خارج النافذة تشارك رياح الثلج عزفها على قيثارة الروح وظلك يسبق النظر … عزمت سافعلها .. عزمت على التقاط حبة الكستناء مها حدث فحشرج الموقد عاليا ، أجفلني الصوت وسقط المشبك النحاسي خلف الموقد ، ومددت يدي الصغيرة باصابع مرتعشة محاولة التقاطه ، لكن عبثا حاولت ..
جزعت لقدوم أمي فجأة … نظرت الى حبة الكستناء بعين كسيرة ، والرياح هي الأخرى بدأت تصفر كأنها تهزأ بعدم قدرتي على الاختيار … وعزمت … امتدت يدي بحركة واحدة والتقطت حبة الكستناء ، أخفيتها في يدي وأطبقت عليها باحكام …
فتح الباب ورايت وجه أمي يتلون حيرة وغضبا حين نظرت الى دموعي المترقرقة ، جزعت فأخفيت يدي أخفي عنها حبة الكستناء ، وأخفي ألمي فقد أنساني الموقف أنها حبة مشتعلة كما عينيك … لهيب شوق يحترق خلف لون بني مغر وبياض لطيب القلب وفيه الهلاك …
صرخت بوجهي : ماذا تخفين ؟ وامسكت يدي فوجدتها منكمشة ، نظرت الي وأنا احاول اخفاء بكائي المكتوم من الم احتراق يدي … فتحت أصابعي بهدوء ، فصرخت باكية بلوعة … سارعت أمي الى الخارج تحضر دلوا من الماء المثلج ، اقحمت يدي فيه …شعرت براحة ونشوة تداعبها موسيقا الملائكة خلف النافذة .
حبة الكستناء ملتصقة بالجلد تماما … عالجتها بصعوبة ، وبكت علي ثم ضمتني ومازالت تبكي ، أخيرا خلصتني من احتراق الكستناء في يدي والذي ترك ندبة مازالت حتى الآن … نظرت في عينيك … تحسست الندبة مرة أخرى ، ومازال السؤال يحرقني … ماذا يوجد داخل حبة الكستناء ؟
بادرت بالسؤال وقلبك القاسي يصدني ويجرحني كقسوة الكستناء ، رغم معالجتي ليدي عند الطبيب .. حيث أصبت بحمى لفترة وجيزة .. الا أني احن لحبة الكستناء .
كيف تركت في نفسي شعورا رائعا بالامتلاك ، فحين قبضت عليها شعرت أنني أمتلك كل شيء جميل وفاتن ، ترى حين قبض نظري على لون الكستناء في عينيك …هل احترق قلبي كما احترقت يدي ؟ من يدري ؟
أعلم أنك كنت ساحرا ومغريا ….
وكنت أنا كما الطفلة تعبث بموقد عليه .. حبات كستناء ؟
منقول

تم حذف الرابط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

★~~اسطورة صانع المعجزات~~★ -رواية جميلة

التصنيفات
روايات طويلة

ღ أفضل صداقة و اختلاف أقدارها ღ -رواية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك حياتي؟؟
ايش أخبارك؟؟
مشتاقتلك مووووووووووووت
***
انا عاجزة عن التعبير
انا حقا حقا حقا مصدومة
لا استطيع تجميع الكلمات
هذا افضل يوم ميلاد في حياتي
حقا لا اعرف ماذا اقول
فانا مرتبكة جدا جدا من شدة الفرحة
اريد ان اطير من شدة فرحتي
***
ما هذه المفاجأة الخارقة
هذا كثير علي
مازات لا استطيع الاستيعاب
فهذه المفاجأة المذهلة اربكتني حقا
***
شكرا شكرا شكرا لك حياتي
جعلتي يوم ميلادي مختلف تماما اشكرك كثيرا
***
و اخيرا الرواية حبيبتي
التي انتظرتها منذ زمن بعيد
ها هي الان بين يدي
انا سعيدة حقا بها
لدرجة انني قرأتها 3 مرات تقريبا
و اعتقد انني اوشكت على حفظها عن ظهر قلب
و يمكنك اختباري بها قريبا
***
الرولية راااااالئعة،مذهلة،خارقة؟ووو…….
لا ادري كيف اصفها
الشخصيات جمييييييلة جدا
تشبه شخصيات اناس اعرفهم
احببتها كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا
بالطبع هذا هو المتوقع من توأمتي التي لا مثيل لها في العالم
مبدعة دااااائما
***
شكرا عمري على هذا اليوم و هذه الهدية المميزة
و الله يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا
***

في حفظ الله و رغايته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

قصة حياتى بمعنى عالمى الخاص رواية

مرحيت هذه باذن الله مشاركتى فى المسابقة اعلم بتاخرى ولكن

لم ادخل كثيرا هذه الفترة

اخيرا….

هكذا هى الكلمات التى نطقت

بها تلك الفتاة بعد ان قبلت فى المدونة

بعد اكثر من الف محاولة فهذه هى المرة اللولى التى تدخل فىه هذا العالم

هى حتى الان لاتصدق ماهذا المكان الغريب فهى تراه لاول مرة

وابضا بسبب مصادفة ولكن هذا لم يمنع ظهور البسمة على شفتيها

قبل ان تقف وتقفظ من السعادة بلا هذه هى اول مرة

اهذه انا حقا ..؟

لا اصدق تلك الفتاة التى دوما تحبس نفسها بين جدران غرفتها

التى اذا جلست معها لايمكنك ان تكلمها كلمتان

لا اصدق منذ متى لم اضحك لا اعلم
حقا انا دوما بين جدران غرفتى

ليس لى شأن بما يحصل فى الخارج

دوما اعتدت البقاء فيها

ليس خوفا ولا رهبة ولكن وحدة
غريب صح غير معقول

منذ طفولتى حين تذهب عائلتى الى مكان

امى لاتقبل بذهابى معهم فهى تخاف على لدرجة الجنون
فكلما اخرج الى مكان غريب لا اعرفة اشعر بالدوار
والالم فى جسدى لهذا امى لاتقبل وحتتى الان لاتقبل بخروجى بقيت
هكذا معى حتى انا نفسى لم اعد اخرج كنت اذا خرجت اشعر بالملل
والوحدة لذا قررت عدم الاختلاط والان صرت امل

المفعمة بالنشاط الثرثارة المرحة الشقية
بلا هذا ماحدث منذ دخولى هذا المكان
انا سعيدة للغاية ولا اعلم السبب

هذه الصدفة غيرت حياتى

فينما انا ابحث بين الانترنت وكانت اول مرة
وجدت قصة ما انتابنى الفضول للدخول وقراتها
فدخلت اندهشت مما هو مكتوب اعجبة به وبشدة

ولم امل ورت ابحث عن قصص غيرها حتى دخلت هذا المكان

يا الهى اهذا حقا حقيقى
بل انه خيال ربما انا احلم
حتى او اى شىء
ولكن على ما ارى اراه حقيقى وليس بالخيال
ومن هنا بدات قصة حياتى.

………………

اعلم ان كل من يعرفنى فى المنتندى لن يصدق اهذه انا فعلا
او لا ولكنها الحقيقة فعلا والفضل لكم
سيكون القصة بارتان اخران لانى لم اسجل من فترة طويلة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده