التصنيف: روايات طويلة
يتبع ..في مدرستنا رجل؟؟؟!!!( 2)
أشرقت شمس أحلام في صباح يوم من أيام الدراسة وذلك بعد أن أدت صلاة الفجر وجلست مع والدتها تتحدثان عن بعض حاجات البيت ومستقبل حياتهما ثم تناولت طعام إفطارها وغالباً ما يكون من الزيت والزعتر،ولبست أحلام مريولها(الزي المدرسي) وتوجهت بصحبة صديقتها أمل إلى المدرسة والتي تبعد عن منزلها مئات الأمتار.
بدأت أحلام يومها الدراسي كالمعتاد تناقش معلماتها وتحاور زميلاتها وتكتب وتسأل وتجيب بكل حيوية ونشاط، وجاء موعد الحصة الثالثة (حصة التربية الإسلامية)، ومعلمتها وفاء.
دخلت المعلمة إلى الصف وأدت على الطالبات تحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وأجابت الطالبات وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته وحياك الله، وبدأت المعلمة بشرح الدرس والذي كان بعنوان(بر الوالدين) وأثناء سير الدرس سُمع صوت رجل يدخل إلى المدرسة، فصرخت أحلام بأعلى صوتها مدوياً عالياً اههتز به أركان الصف بل تعدى ذلك الصوت إلى أرجاء المدرسة. في مدرستنا رجل؟؟!!
دب الرعب والفزع في صفوف المدرسة وعلت الأصوات منددة بهذا ووو…… للرواية بقية.
إذاكان هناك رغبة للمشاركة في ردود الفعل حول هذه القصة فلكم جزيل الشكر.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي إليكم .. تلك المجموعة القصصية
جمعتها، كتبتها، لكم من مجلدات مجلة حياة
وهي احدى الزوايا القائمة في تلك المجلة المباركة ان شاء الله
الزاوية تحت مسمى: اعترافات فتاة / بقلم نوف الحزامي
وإليكم هذا الملف الذي أسأل الله تعالى أن يبارك فيه وأن يستفاد منه حق الفائدة
ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات والدينا يارب العالمين
الروابط لكل سلسلة :
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مددت يدي لألتقط أولى الزهرات اليانعة بحنو بالغ ، انها زهرات النرجس التي تفاجئني كل عام بأريجها العبق ، مخالفة قوانين الطبيعة بازهارها في فصل الشتاء ، تأملت لزوجة السائل الأخضر فوق أصابعي ، ثم تحسست راحة يدي متسائلة : هل رحلت لتترك طيفك بعهدتي ، أم أخذت معك تفكيري ليس الا ؟
تأملت تلك الندبة ثم تحسستها كمن يداعب وجنتي طفل رضيع وتذكرت حين عصفت رياح الثلج بمنطقة الوادي ذات عام ، لم أكن ابلغ حينها الا سنوات البراءة والسذاجة ، وأذكر جيدا خروجي بحثا عن بصلة النرجس لأطمئن أنها بامان ، خرجت غير آبهة للصقيع ، وبختني أمي وزجت بي قرب المدفأة بنظرة تحمل من الحنان أكثر مما تحمل من التوبيخ والتعنيف ، فوجئت يومها بحبات الكستناء قرب المدفاة ، مازال السؤال يحيرني : لم لون الكستناء وأثرها في يدي يسكن عينيك ؟ أدركت أن لعينيك أيضا مذاق الكستناء الطري ، ولون البياض فيهما اسطورة تحكي كل لب عاشق .
لم اكن أشعر بالبرودة اطلاقا حين التقيت بحبات الكستناء فوق المدفأة بعد زمن طويل حين نظرت اليك مباشرة كانني أفتش سراديب الذاكرة بحثا عنك أو عن شيء يشبه لون الاحتراق البني داخلك ؟
كانت امي تقلب حبات الكستناء فوق الموقد برفق ، لكم تمنيت حينها أن أمتلك تلك الجلادة لأحرك الحبات التي عثرت عليها الآن… أن أسرق مهارة أمي في ذلك .
لم تفلح ضوضاء المكان من حولي في انتشالي من حالة التأمل ومعرفتي التي أحصل عليها في صمت الحبات وقسوتها ،ما فاجاني حقا أنك تمتلك هذا الصمت …… حين فتحت لي أمي احدى الحبات وتذوقتها سكرت لطعمها الدافئ وتساءلت هل لقلبك هذا الطعم أيضا ؟
ندف الثلج تثور قرب النافذة ثم تجري أدراج الرياح كانها تختلس النظر الى دفء المواقد وحركة اليدين السمراوين وهما تحيكان سترة الصوف يلفها عطر الكستناء .
لوجنتي لون الاحتراق، اغالب نعاسي حيث ذهبت أمي لشانها ، فتحت جفوني الكسيرة وجذبني بريق المشبك النحاسي قرب الموقد فاجتاحتني رغبة تولي دفة القيادة ، رفعته عاليا وبحذر شديد حركت الحبات فقفزت الى الجهة المقابلة وأصدرت فرقعة تزامنت مع حشرجة الموقد ثم هدأت ….. وأعدت الكرة …
كيف كنت تحاول الهرب من نظراتي ثم تناديني .. لم أكن أريد احراجك .. أريد النظر اللجوج… لاستفهم هل لهما لون الكستناء ؟ هل هناك ما يشفي أسئلتي الملحة غير آبهة لاشتعال الرغبة القاتلة في معرفة لون اللب بل مهتمة لسرك المخفي خلف هذا اللون القاتم والملمس الناعم …..
فلتميز غيظا باقي الحواس لأنها علمت أنني لاأذكر صوتك جيدا بل افضل النظر فقط لأذكر جيدا أنك تخفي شيئا أو بالأحرى تحترق لأخرى ..؟
الملائكة خارج النافذة تشارك رياح الثلج عزفها على قيثارة الروح وظلك يسبق النظر … عزمت سافعلها .. عزمت على التقاط حبة الكستناء مها حدث فحشرج الموقد عاليا ، أجفلني الصوت وسقط المشبك النحاسي خلف الموقد ، ومددت يدي الصغيرة باصابع مرتعشة محاولة التقاطه ، لكن عبثا حاولت ..
جزعت لقدوم أمي فجأة … نظرت الى حبة الكستناء بعين كسيرة ، والرياح هي الأخرى بدأت تصفر كأنها تهزأ بعدم قدرتي على الاختيار … وعزمت … امتدت يدي بحركة واحدة والتقطت حبة الكستناء ، أخفيتها في يدي وأطبقت عليها باحكام …
فتح الباب ورايت وجه أمي يتلون حيرة وغضبا حين نظرت الى دموعي المترقرقة ، جزعت فأخفيت يدي أخفي عنها حبة الكستناء ، وأخفي ألمي فقد أنساني الموقف أنها حبة مشتعلة كما عينيك … لهيب شوق يحترق خلف لون بني مغر وبياض لطيب القلب وفيه الهلاك …
صرخت بوجهي : ماذا تخفين ؟ وامسكت يدي فوجدتها منكمشة ، نظرت الي وأنا احاول اخفاء بكائي المكتوم من الم احتراق يدي … فتحت أصابعي بهدوء ، فصرخت باكية بلوعة … سارعت أمي الى الخارج تحضر دلوا من الماء المثلج ، اقحمت يدي فيه …شعرت براحة ونشوة تداعبها موسيقا الملائكة خلف النافذة .
حبة الكستناء ملتصقة بالجلد تماما … عالجتها بصعوبة ، وبكت علي ثم ضمتني ومازالت تبكي ، أخيرا خلصتني من احتراق الكستناء في يدي والذي ترك ندبة مازالت حتى الآن … نظرت في عينيك … تحسست الندبة مرة أخرى ، ومازال السؤال يحرقني … ماذا يوجد داخل حبة الكستناء ؟
بادرت بالسؤال وقلبك القاسي يصدني ويجرحني كقسوة الكستناء ، رغم معالجتي ليدي عند الطبيب .. حيث أصبت بحمى لفترة وجيزة .. الا أني احن لحبة الكستناء .
كيف تركت في نفسي شعورا رائعا بالامتلاك ، فحين قبضت عليها شعرت أنني أمتلك كل شيء جميل وفاتن ، ترى حين قبض نظري على لون الكستناء في عينيك …هل احترق قلبي كما احترقت يدي ؟ من يدري ؟
أعلم أنك كنت ساحرا ومغريا ….
وكنت أنا كما الطفلة تعبث بموقد عليه .. حبات كستناء ؟
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
ღ أفضل صداقة و اختلاف أقدارها ღ
ايش أخبارك؟؟
مشتاقتلك مووووووووووووت
***
انا عاجزة عن التعبير
انا حقا حقا حقا مصدومة
لا استطيع تجميع الكلمات
هذا افضل يوم ميلاد في حياتي
حقا لا اعرف ماذا اقول
فانا مرتبكة جدا جدا من شدة الفرحة
اريد ان اطير من شدة فرحتي
***
ما هذه المفاجأة الخارقة
هذا كثير علي
مازات لا استطيع الاستيعاب
فهذه المفاجأة المذهلة اربكتني حقا
***
شكرا شكرا شكرا لك حياتي
جعلتي يوم ميلادي مختلف تماما اشكرك كثيرا
***
و اخيرا الرواية حبيبتي
التي انتظرتها منذ زمن بعيد
ها هي الان بين يدي
انا سعيدة حقا بها
لدرجة انني قرأتها 3 مرات تقريبا
و اعتقد انني اوشكت على حفظها عن ظهر قلب
و يمكنك اختباري بها قريبا
***
الرولية راااااالئعة،مذهلة،خارقة؟ووو…….
لا ادري كيف اصفها
الشخصيات جمييييييلة جدا
تشبه شخصيات اناس اعرفهم
احببتها كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا
بالطبع هذا هو المتوقع من توأمتي التي لا مثيل لها في العالم
مبدعة دااااائما
***
شكرا عمري على هذا اليوم و هذه الهدية المميزة
و الله يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا
***
في حفظ الله و رغايته
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ان شاء الله بخير هنا فكرة كتيرة حلوة اقترحتها علينا الحلوة نقاء ونحن رح نفذ طلباتكم هنا في الموضوع التاني لطب لتصميم بس بعاً هو خاص بهاد القسم وفريق هنا انا وفقط
1 يمنع منعاً باتاً الرد هنا انه فقط لوضع تصاميم طلبات 2 وضع فقط لايك او تقيم للاعضاء اصحاب الطلب 3 قابل للزيادة عدد الفريق من قبل مشرفة نقاء 4 يلي بفوت وما بحطلي تقيم بدي كسره هههههههه شجعونا للزيادة الفريق |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
حروف تكون كلمات ، أحداث ، مشاعر ، تمتزج معك أيها القارئ .. فأيّ تلك الكلمات والمشاعر والأحاسيس التي مازالت ترافقك لحدّ الآن ،، *.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*. بسم الله الرحمن الرحيم ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~ أسعد الله صباحكم أعزائي الزوار والأعضاء معاً ، أحساس قارئ ..موضوع قديم من آلاف السنين .. أقدمه لكم على أمل أن ينال على أعجابكم .. جميعنا روداتنا أحساسيس ورغبنا بتغيير بعض الأحداث في روايات ماتزال حية في عقولنا وقلوبنا سننتقل الى الفكرة ..
الفكرة بسيطة وممتعة بنفس الوقت ..بالنسبة لي هي عبارة عن كتابة أحساس ، أو رغبة روادتك عند قراءة أحدى الروايات سواء كانت عالمية أو من مدونة آخر بالطبع هي فقط للمتعة ويرجى عند الرد ذكر اسم الرواية وكاتبها .. ملآحظة : لا نريد أي مشاكل ، أو أن يقال هذا لا يجوز يعتبر انتهاك للحقوق الفكرية
هنا ستوضع الردود المميزة والأحاسيس كذلك ..
فهل أجد لصدى أحساسي صوت مماثل ،، *في أمان الله * |
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
*مغامرة الحياة*رواية شيقة
اليوم جبتلكن رواية من تأليفي بتمنى تنال اعجابكم
الشخصيات
ـــــــــــــــــــــــــــ
لاري:شاب عمره 17 عاماً يرتاد الثانوية
لوسي:فتاة عمرها 15 عاماً ترتاد الثانوية
سيرينا صديقة لوسي عمرها 15
كارينا:صديقة لوسي عمرها 15
ناينا:صديقة لوسي عمرها 15
جون:صديق لاري عمره 17
جايدن:صديق لاري عمره 18
ليو:صديق لاري و لوسي عمره 15
جيس:المدير
جيسيكا:ابنة المدير عمرها 16
كايرا:الطبيبة الخاصة بالطلاب
براندو:معلم لاري الخاص باللغة العربية
ميرا:معلمة لاري الخاصة بالرياضيات
ميريان:معلمة كل من لاري و لوسي الخاصة بالموسيقى
ريبيكا:معلمة لوسي الخاصة باللغة الجنبية
أليكس:معلمة لوسي الخاصة باللغة العربية
اتمنى تنال أعجابكم الشخصيات
وهلأ ننتقل للرواية