التصنيفات
روايات طويلة

في خضام الحروب ولدت قصتي

السلام عليكم
اليوم انا لح انزل رواية من تاليفي واتمنة تعجبكم تتكلم عن واقع مرير
يمكن كل بلد عربي هسة يعيش هذا الواقع فاتمنى ان تشعروا بالقصة من اعماقكم
لانها مقتبسة من الحقيقة اخليكم وية القصة…..

العراق {بغداد }1991

فاطمة ~اه يا ويلي تنادي وهي تركض بين ارجاء البيت وهي توضب اغراض السفر فجلس احمد على صوتها وهي تنادي
هيا ارجوك هيا احمد لا نستطيع ان نستمرهنا اكثر

فقام احمد بمسك يدها وحاول تهدئتها وعندها وقفت مصدومة ونضرت الى ما وراء نافذة منزلهم الصغيرة نضرت الى الدخان والى البيوت المهدمة والى الجثث المترامية والى صراخ الاطفال والى وطنها وهي تراه يفنى امام عينيها وهي لا تستطيع ان تحرك ساكنا
فقالت بتنهد وبالم ساشتاق اليك يا وطني وعندها حضنها احمد واسرعا وخرجا من المنزل فكان احمد يحمل طفلتهما ¨مريم¨

فاطمة~كنا نسير في شوارع بغداد بين الجثث المترامية فتعثرت من شدة سرعتي في السير ووقعت على جثة طفلة صغيرة وعندها صرخت بصوت عالي واغمضت عيني من شدة الخوف فاخذ احمد بيدي وسحبني بشدة

احمد^هدئي من روعكي حبيبتي
فاطمة~عندما نضرت الى جثة تلك الطفلة ترائت لي جثة فتاتي الصغيرة ¨مريم¨وبينما كانت اصوات الانفجارات والاسعافات تملا المكان كنا انا واحمد نركض وكان الموت يلاحقنا وعندها سمعنا صوت جنودا قد تبعونا وهم يقولون توقفوا ايها *الخونة*
لم اعرف لما لقبونا بهذا الاسم ؟ نعم عرفت لماذا لاننا نادينا بالحرية لاننا تمنينا فقط ان نعيش بسلام ….. امنين
وهذه كانت اقصى امنياتنا

وعندها حاول احد الجنود التصويب نحوي فدفعني احمد فوقعت في ^خربة^منزل متحطم فوقعت على الارض فضنوا اني مت فتركوني وذهبوا ليلاحقوا احمد فرفعت راسي واحتميت باحد جدران ذالك المنزل و
وبينما كنت كذالك سمعت صوت انين فنضرت حولي فلم اجد اي شيء وعندما بدات بالسير اختفى ذالك الصوت
ففتحت الخزانة واذا به طفلا صغيرا ينضر الي بتعابير وجهه البريئة والدموع تملا عينيه واضعا يده على فمه و يختفي وراء كومة من الملابس
فقد تالمت لهذا المنضر وحضنت ذالك الطفل الصغير واخرجته من الخزانة فمسحت على راسه وقلت له لا تبكي يا صغيري وحاولت ان اهدء من روعه ولكنه من شدة الخوف جحضت عيناه وكاد يختنق من شدة دقات قلبه
فقال لي *والدتي تركتني هنا وقالت انها سوف تعود ؟ولكن اين هي؟سوف اخرج لابحث عها فامسكت بيده وقلت له
الموت ينتضر في الخارج فقال لي مقولة ضلت عالقة في جدران ذاكرتي [الموت ارحم من عذابي بدونها] وافلت يدي
فخرجت ورائه فراه احد الجنود ووجه رصاصته على راس الطفل الصغيرفوقع ذالك الطفل ومات ولاذنب له غير انه اراد امه
وعنها وضعت يدي على فمي وكانت الدموع تملا عيني ولم استطع الوقوف صامدة امام هذا المنضر الماساوي
فوقعت على الارض وقاطع افكاري صوت احمد فقلت بالم ودهشة احمد!!!
احمد ^هيا حبيبتي هيا بسرعة لا تخافي لا باس تحلي بالصبر

كانت تلك الكلمات تشد من ازري ولكنها كانت تؤلم قلبي في نفس الوقت فكيف بي لا اتالم وانا ارى وطني يتهدم وارى اخواني وابناء وطني يخطفهم الموت مني لحضة بعد لحضة
فاخذني احمد واستقلينا احدى الحافلات الكبيرة التي كانت المنفذ الوحيد للناس استقليت السيارة كنت انضر الى اليمين والى الشمال وانا اتامل وجوه الركاب وهم متعبين وملابسهم ممزقة واثار الحروق على وجوههم فكنت ارى الرجل المسن والمراة
التي تحضن اولادها خوفا من المستقبل المجهول والرجل الذي يمسك بيد ابنته التي تنازع فكانت مناضر مرعبة ارعبتني
فامسكت بيد احمد بكلتا يدي

فكان كلما انضر اليه يبتسم الي ليهدء من روعي فجلست في المقعد ونضرت اليه فقال لي خذي¨ مريم ¨ وهذه الحافلة سوف توصلكي الى حدود العراق و بعدها اذهبي الى اي بلد امن فربط لساني وقتها وصدمت لما قاله لي ونضرت له نضرة تعجب !!!
وعندما اراد ان يذهب امسكت بكلتا يدي بيده فالتفت الي ومسك يدي وهو ينضر الى عيناي وهو يبتسم
ذاهب لكي اساعد اخواني واصدقائي لكي احميهم لكي اداوي جروحهم هذه وضيفتي انا طبيب لا يجب ان اتخلى عن مهنتي
عندما ارى الناس في امس الحاجة اليها
فقلت له وانا ابكي و تنهمر الدموع من عيني لكنني احبك ؟
فقال اترضين ان يكون حبيبكي جبان ؟
فبكيت بشدة وقبل راسي وقبل ¨مريم¨ وقال لي احبكي وذهب
كنت انضر اليه من النافذة وانا ابكي وكان يحاول ان يقويني فيبتسم

كان الطريق بعيدا و عانينا من طوله و عندما وصلنا الى الحدود السورية ترجل الجميع مع عائلاتهم الا انا ترجلت الحافلة وانا وحيدة احمل طفلتي واحاول ان احافظ على نفسي وعليها بدانا بالسير حتى وصلنا الحدود السورية راينا منازل متباعدة ولكننا فرحنا ذهبنا نحن العوائل العراقية الى تلك المنازل فدخلت على احدى المنازل و كان صاحبة المزل ام شادي
طيبة جدا وكان لديها زوار وهم عائلة اختها ام جهاد
كان زوج ام جهاد فلسطيتي الهوية يسكن في لبنان وهو يعلم ما معنى «الغربة » فقصصت عليهم قصتي فتاثروا لما حصل لي فال السيد ناجي «ابو جهاد »سيدة فاطمة ارجوكي تعالي الى منزلنا في لبنان انه منزل كبير ويسعنا وان ابنتكي ¨مريم ¨¨ ستكون ابنتي وانتي ستكونين اختي والله شاهد على ما اقول
فقالت «ام جهاد » نعم يا فاطمة ارجوكي وافقي

الى هنا انتهى البارت الاول اتمنى انكم استمتعتم اتمنى تنوروا موضوعي بتغاريد التقييمات+اللايكات وتوقعاتكم للبارت القادم ؟و هل اجبكم هذا البارت
شكرا لتواجدكم
في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

لي في عيون العرب حكاية … -رواية جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمضانكم كريم وكل عام وانتم بخير اعضاء عيون العرب وكل المسلمين

اليوم احط لكم مشاركتي بمسابقة مبدعة جديدة "اعظم رواية … رواية حياتي"

ولا اخفي اعجابي بهذه الفكرة المميزة وقررت المشاركة واشارككم ذكرياتي مع هذا المدونة الرائع

انني اكتب لكم القصة لاصور الحياة كما راتها عيناي القي شيئا من النور على لحظات لم يرها ولم يحسها غيري

هؤلاء الاشخاص الذين تعمر بهم القصة ليسوا ظلال من وحي خيالي او اشباحا خرافية ابتدعتهم مخيلتي هذه

بل هم اناس حقيقيون تنبض قلوبهم من وراء الشاشات التي تفصل بيننا

رغم بعد المسافات وما بيننا من بحار ومحيطات وقارات استولى هؤلاء على قطعة كبيرة من افئدتنا

ونهلوا من مشاعرنا فطمحت الى تصوير ما شاركت به في مسرح هذا المجمع

فكان الادب سبيلي الى ذلك فبذلت ما بوسعي لانقل لكم ما سعته ذاكرتي منذ ذلك الوقت …

.
.
.
.
.
.
.
.
.

اول ما لفتني فيه ذلك النشاط الدائم وتلك الحركة والحياة

وكأن احد بنود دخول هذا الصرح ان يكون المتقدم بريئا من الفراغ والسكون

خاليا من الجمود سليما من كل تعطيل

فيبقى بذلك عيون العرب زاخرا بالعطاء حافل بالانجازات

يقدم كل جزء منه ما يشبع رمق كل قارئ ويطفئ ظمأ أي زائر

فما يمضي وقت قصير الا وتجد ذلك الزائر يفقد مقاومته للانضمام الى اسرة هذا البيت الكريم المعطاء

وأول ما يخطر بباله ماذا سيقدم له وأعضاؤه ملأوا الأرجاء وحولوا معالمه لجنة غناء ؟

كانت هذه المشاعر تنتابني كلما قررت وطأ عتبة هذا المكان الذي احببته من بعيد

وصار ملاذي اجيء إليه كلما سنحت لي الفرصة

اقرأ واستمتع واتخيل نفسي بين طاقمه وافراده

واكثر مكان كان يستهويني دخوله هو نقاش الانمي

فقد كان من اشد اهتماماتي انذاك معرفة كل جديد ذلك الفن

وقد كان افراده بالغي النشاط كثيري المشاركة

جعلوا من موضوع النقاش بيتا رائعا يسوده التفاهم وتملؤه الضحكات ويطغى عليه الحبور

فوقها كان اول موضوع المحه بين سطور عناوين صفحة البحث

ولكني لم اخصه وحده باهتمامي

فبعدها انتقلت بين المساحات و تناولت جم المواضيع في شتى المجالات

ومختلف الانواع والاصناف المميز منها والعادي الطويل منها والقصير

ارقب الجديد واتفحص القديم وانقد هذا وأطري على ذاك

ووجدت فيه ما يملأ ويشبع رغبتي من قصص كثيرة اهوى قراءتها

افرج فيها القصصي عن ابداعه فربطت باحداثها ربطا حتى انهيتها

فمنها ما خيب امالي بنهاية تعيسة ومنها ما فاجأني وفرج كربي

وغيرها من النصوص الادبية والاشعار التي كانت كينبوع كبير لا ينضب ولا يجف ماؤه

يشرب منه المقيم والمسافر ويغوص فيه القارئ ثم يخرج

وقد اشرب عقله من كنوز المعرفة وجواهر الكلم واللذة الفنية الخالصة

وانا كلي استمتاع اعيش لحظات غنية بالعواطف المختلفة المختلطة

اتنسم من خلاله منافذ المدونة رائحة اللغة العربية وعبير العلوم والثقافات المختلفة

الى ان جاء اليوم الذي قررت بعد ان فكرت حجز مكان لي بين قاطني هذا الموطن الفسيح

امكث واستقر بينهم ومعهم

استغل بذلك عطلتي واشغل نفسي التي أبت الانتظار بعد الان ولم ترضى المكوث فقط كزائر مترقب

فأكملت مراسيم التسجيل بسرعة وكان لي ما اردت من وقت طويل

حساب وعضوية خاصة في منتداي العزيز فرحت اجول بناظري زوايا صفحتي

وعكفت على معرفة كيفية استعمالها وانقر على اي عنوان صادفته عيناي

حتى بدوت كطفل صغير لايزال في اول مشواره يريد معرفة كل شيئ دفعة واحدة في وقت وجيز

في اخر المطاف وبعد جهد كبير ومع كثير من التعب والتفحص

عرفت كيف اضع صورة رمزية واعدل حالتي اما التوقيع فلم يكن

لي حظ معه فلم اتمكن من وضع توقيعي الخاص نظرا لمشاركاتي التي كانت صفر انذاك

مع انني جهزت صورة خصيصا لذلك فخاب املي قليلا

فقد اردت ان انمق وازخرف جدران عضويتي كما يجب وكما يجب ان تكون

حتى ابيح لنفسي بعدها المشاركة واستكمال المشوار

ومن طبعي الذي يمل بسرعة اقنعت نفسي ماذا يهمني من التوقيع

فما علي هو المشاركة والاستمتاع كما اردت

فاقبلت على موضوع النقاش بلهفة فنقرت على " اضافة رد"

وشرعت اكتب ما خطر ببالي وظللت اتجول بين تضاريس دماغي

قاصدة ان اهتدي لجملة او عبارة راقية حتى اصابتني الحيرة

فرحت اكتب ثم امسح ثم اكتب واغير ثم اوثر كلمة على تلك

ثم اقرأ ولا تعجبني الصياغة

فما اردته ان يكون ردا لائقا ردا يجابه باقي المشاركات ويضاهيها مهارة

يعبر عني وعن صورتي

صورة يجب ان تكون واضحة المعالم مدققة التقاسيم

واذا بطول مكوثي سحب قدرتي على التصور

وضاعت الكلمات بين رمال خيالي

وبعد ان طال بي المقام في عبوة الردود

قررت ان انزل ردي كيفما كان وانا موقنة انني ما دمت هنا فلن انزل ردي ابد الدهر

فرضخت بعد عناد ووضعت مشاركتي برضى

فامعن بعد ذلك فيه وفي شيئ من رهاب اول محاولة

وما هي الا برهة ثواني معدودة او اقل منها اذا بي حظيت بتنبيهين

فاصابتني نفحة من الحيوية

ورحت استكشف من هذا الذي اعجب بما خطت يداي

فجلت بنظري في الصفحة الناصعة نازلة بين السطور المنسوجة والاحرف المتناثرة

لاصل اخيرا الى هدفي المنشود ومرادي الذي اريد فهاهو ذا اقتباس لكلامي

وتحته مباشرة الرد الموجه لي وهو المقصود مكتوب بلون ازرق سماوي بخط بارز سلس

فهممت عليه اطالعه احسست من خلال حروفه العفوية وعبارات الترحيب الجميلة

بلطف صاحبه الغامر ومرح شخصيته المتسرب الى ردوده الطريفة

فاستدرت بنظري الى عضويته لادخل ملفه او بالاحرى ملفها

لاطالع معلوماتها الشخصية لاجد انها من نفس بلدي

فطلبت صداقتها بعد ان لفتت انتباهي ردودها الاخرى

التي كانت تنم عن اتقان صاحبها للغة العربية الفصحى

وتدفق معلوماتها وبراعتها التامة في النقاش و الحوار بتفتح كامل

فادركت ان امامي الكثير لاتعلمه خلال وجودي هنا

وان علي انتهال وجمع كل ما اتسعت له يداي من خبرة هؤلاء الافذاذ

وما هي الا هنيئة حتى تلقيت رسالة في ملفي :"اهلا بك بنت بلادي من اي ولاية انت ؟"

ثم اخرى:"نورتينا في الموضوع اختاه"

فسررت حقا بهذا الترحيب الحار والحفاوة التي غمرت بحنانها الفياض هذا الوافد الجديد

فلم انتظر وقتا حتى اقوم بواجبي في الرد

ولكن لم يكن بحسباني ان المدونة يضع شرط خمسين مشاركة بالتمام والكمال

لاتمكن من بعث رسالة الى المرحبين

فيا لشقائي انى لي ان ابلغ هذا العدد في هذا الوقت

فشعرت بالتقصير نوعا ما الى ان اهتديت الى طريقة اخرج نفسي من هذا الحرج

فما علي الا ان اعلمهم في الموضوع باني غير قادرة على محادثتهم حاليا

حتى اكمل ما علي من مشاركات واني متشرفة حقا بالتعرف

ومصادقة اناس مثلهم وكفى بذلك سبيلا

ومر الوقت ومنذ تلك اللحظة وانا ادخل يوميا احلل واناقش

ولقيت استجابة من الجميع وهذا مازاد من حماسي وانغماسي معهم

وامضيت بين الاعضاء وقتا لا يقدر جمعنا الموضوع تحت سقفه فصرنا اسرة واحدة

وابناء بيت واحد نتشارك الاخبار والفكاهة والاهتمامات في جو عائلة حقيقي

يغمر ساكنه بالمحبة والوئام

ولم اشعر بنفسي الا وقد بلغت مشاركات كثيرة

سنحت لي بها الفرصة لاكلم الاصحاب والاحباب من الاصدقاء

فصاروا جزءا من حياتي اليومية

استقصي اخبارهم كل يوم ويستقصون اخباري هم كذلك

واصبح الموضوع الذي اوانا وان خلت صفحاته القصيرة من كل شيئ

فهي لا تخلو من ميزة واحدة تجعلها حبيبة الي وهي انها قطعة من قلبي ووجداني

وبطبيعة الحال وجدت نفسي وجها لوجه مع العديد من الاعضاء المختلفين

من شتى البلدان العربية ومحادثتهم ادت بي الى معرفة ان لدينا الكثير من الاحاسيس المتشابهة المشتركة

وتوافقنا في كثير من المواقف الفكرية

بعد ان ظننت يوما انها مقصورة على البلد الذي انتمي اليه وحده

ولم تقتصر معرفتي على من في قائمة صداقتي وحسب

فالايام الصيفية التي امضيتها كانت كافية لاعرف اناس مميزين تباينوا واختلفوا فيما برعوا فيه

ومنهم من جمع خصال عديدة ومواضيعه جمعت بين المام شامل ودقة في التعبير وروعة في البيان والفصاحة

واذا كلمتهم يدرون عليك فيضا من معلومات زاخرة

فوق ما يتمتعون به من شخصية متواضعة تحتوي الكل بين طيات اللطف

فطبيعي ان ينالوا التقدير الكبير والاحترام العميق من الجميع

ومنهم من امتلك قدرة تعسر عليك مقاومتها على اختراق اعماق النفوس بمحادثاتهم الشيقة

ومرحهم المشاكس ورقتهم وسلاستهم وان كانت ثقافتهم محدودة

الا انك تدمن الكلام اليومي معهم رغما عنك وتجد صعوبة في فراقهم

ومنهم من فرض مكانته بعزيمة لا تلين وقوة دائبة

على العمل لا يعرف الكلل ولا الملل بايمان صادق وذهن جبار

وغيرهم وغيرهم من الذين لا يسعني الوقت ولا السطور في وصفهم او ذكرهم بكلمة او كلمتين

ومنهم من تشاركت معهم الافراح والاحزان , الحلو والمر وامضيت الشهر الكريم بجوارهم

وقدمنا لبعض مباركات العيد ودردشت معهم ساعات طوال وحظوا باحترامي وودي الكاملين

وعشت معهم لحظات عزيزة على الفؤاد حبيبة الى النفس والقلب

هكذا كانت شهوري الاولى في عيون العرب جميلة مفعمة بالحياة والنشاط

يفيض محبة وودا ما جعل الهواء الذي اتنفسه كله بهجة وحبور كله نسمات السحر وبسمات الزهر

والشذى المتضوع باجمل العواطف وارق المشاعر واحلى الاحاسيس

لم اشعر منذ دخولي بما يزهدني فيه بل كان المتاع بها وبكل ما فيه بعض حظي

ولكن هل تبقى الامور على ما عليها دائما ؟

ونبقى دائما مسرورين مستبشرين ؟

ام ان لكل الاشياء وجهها الضاحك الفاتن والاخر….

انتهى اول بارت لذلك كلي استماع وترحيب بآرآئكم فيه بالاسلوب و اللغة وكل ما يخطر بالبال

واتمنى نصائحكم واقتراحاتكم وكذلك اذا تستحق اكملها او لا ؟

في الاخير اذا اعجبكم شي لا تبخلوا علي بتقييم ورد حلو ولايك طبعا

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

الثالِثَة بَعد منتَصف الليل .. 3:00 WRITTEN BY Dawn .. AM -رواية جميلة



إذا كنتَ وحيداً ستضيع بين أفكارك
إذا كنت بين الناس ستضيع بين مشاعرك
أؤمن بأنه كلما قل الناس الذين تتعامل
معهم قل الهراء الذي تضطر تحمله
كن وحيداً كن سعيداً
لكن هذا لا يعني أنه من الضرورة
أن تتخلص مِن مَن تحب جيرمي
أنا سأكون لطيفاً كفاية وأساعدك
جل ما عليك فعله هو الانتظار

~xXx~

سترى شياطين الليل بخطاها المضطربة تهرع
نحو الأرضية الصلبة لمدينة سكرامنتو
نسيم الشتاء يغني بجانب المقابر
السحب تعزف السمفونية الحزينة
أيام كانون الثاني القاتمة هذه ستكون ذكرى
سأراقب أولائك الأطفال يأرقون
أعينهم عُلقت بساعة الحائط
أذانهم تسمع دقاتها باضطراب
لا يرمشون ولا يتحركون
فقط ينتظرون قدوم اللحظة المشؤمة
التى حكمت عليهم بالموت أو الحياة

~xXx~

في التاسع ستموت ثلاثة من عرائس الفجر
دع أحلامك، أفكارك، ما تكره وما تحب
دعها جميعاً تتبخر في الهواء
عانق مخاوفك
تعايش مع كوابيسك
انتظر قاتلك
وراقب موت من تحب

~xXx~

أنها مجرد مسألة وقت حتى
تدخل في عالم من الخوف والفزع
جل ما عليك فعله هو الانتظار حتى ..

الثالِثة بعدَ مُنتصف الليل
3:00 AM


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

الجزء الحادي عشر من خدود البنات

التصنيفات
روايات طويلة

صاحب الظل الطويل رواية

التصنيفات
روايات طويلة

رواية الحارس في حقل الشوفان – رواية ممتعة – رواية

نبذة عن الرواية :
صبي في السادسة عشرة من عمره يثير زيف المجتمع الأميركي في نفسه تقززاً واشمئزازاً فجعله يحلم بالعيش في كوخ على طرف غابة. ومن هذا الباب ندخل عالم رواية ج. د. سالنجر (الحارس في حقل الشوفان) بترجمة غالب هلسا لنجد بطل الرواية

بطاقة الرواية:
عنوان الرواية: الحارس في حقل الشوفان
عنوان الرواية الأصلي: The Catcher In The Rye
اسم الروائي: جيروم ديفيد سالنجر
دار الترجمة: دار المدى

المؤلف في سطور :
ولد الكاتب الأميركي ج.د.سالنجر عام 1919، بدأت شهرته مع أول أعماله التي كتبها في نحو عشرين عاماً، ثم توقف واختفى عن الأضواء في الريف البعيد. تعد روايته (الحارس في حقل الشوفان) من أهم أعماله.

التحميل : اضغط هـــنـــا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

{ بريقُ أآلماسٍ }جَرائِم عَلى طُرقاتِ القِلوب ~ -رواية جميلة


.

.
التصنيفات
روايات طويلة

تحت ضوء القمر عشت حياتي -رواية جميلة

القمر .. لونه فضي لامع نقي

تنظر إليه فيشعر قلبك بالصفاء

وهذا ما شعرت به بالفعل

وهذا أيضاُ ما سوف أرويه لكم اليوم

تحت ضوء القمر الأبيض النقي

تحت سماء النجوم اللامعة

كنت عندئذ في منزلي الجميل

بيت عائلتي الرائعة .. التي تشعرتي بالدفئ كلما أحسست بالبرد

دعتني أمي لطعام العشاء

إلا أنني رفضت .. فلم أكن جائعة

دخلت إلى غرفتي الجميلة المطلي جدرانها يالأخضر والنيلي

عندما نظرت بالداخل .. وجدت ما لم يكن بالحسبان

جهاز حاسوب .. حاسوب جديد .. لم أصدق عيناي حينها .. ناديت على أمي وقلت :
– أمي .. هل هذا الحاسوب لي ؟

ضحكت أمي على بلاهتي وقالت :
– أجل بالطبع يا عزيزتي

أحتضنتها وقلت :
– شكراُ أمي

ملاحظة : حصلت على الحاسوب وقتها لأني حصلت على دراجات عالية في المدرسة

جلست أمامه وفتحته .. وجلست أتصفح المدونة .. فوجدت مدونة يدعى عيون العرب

أعجبني إسمه

فتصفحته ووجداه مدونة أدبي .. وأكثر من كل ذلك أنه يحوي قسماُ للأنمي فأنا أوتاكو كما تعلمون

تصفحت قسم الأنمي .. وأعجبني جداُ .. خاصة رواياته .. كانت بالفعل رائعة

وأعجبتني أيضاُ رواية نزيف الحيب لقد عشقتها بالفعل .. كانت قصتها حينئذ جديدة ولم أقرأ مثلها من قبل

وكنت أريد أن أجد مدونة آخر لربما يعجبني مثل هذا .. فوجدت قبل أن أخرج كلمة تسجيل .. ضغطت عليها وسجلت في هذا المدونة الرائع جداُ وأصبح إسمي المستعار _ أميرة المغامرات _
أعرف إسم جميل
جلست طوال الليل أرى الأعضاء ومواهبهم التي تسلب العقول وكثرة روعتها وإزقانها المذهل

وهكذا بدأت حكايتي داخل المدونة الغالي الذي أصبح الآن كبيت لي وملاذ آمن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

~ عندما يكون للإحسان جزاء ~رواية شيقة

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــم :
مرحباً بجميع أعضاء المدونة ، هذه أول مرة أضع رواية في هذا القسم ،
تحت عنوان:

~عندما يكون للإحسان جزاء ~

– نوع الرواية : – عربية

يرجى عدم النقل مع الشكر ، و مَن ينقل الرواية أو ينسبها لنفسه ليسَ مبريَّ الذّمة

المقدمة :

ما إن تنسل خيوط الشعاع الأولى من الشمس بخفوت، تتباعد جفون شيخ و ليس كأي شيخ يضرب به المثل في العجز أو الشكوى ، تراه محل تهدج الناس عليه و كحد قول البعض : " أعلى القوم فوقا" ، مفعما بالحيوية رغم تخيط رأسه المتوافق مع احديداب ظهره، حاملا معه التوق إلى إطلاق ساقيه بعيدا عن منزله .

بينما هو يذرع الطريق مشيا متلكئا. إذ به يبصر بأحد الرجال قرعت به العصي، فمن مظهره الذي يوحي على كنه حاله .بات جلياً أن القترات فعلاً قد أرهقته. قد أوقعته إلى بطح ذراعه طلباً للمال. أو شيء عساه يقرمه. سادا به جوعه ،مستوقفا معه الماشي الران إليه بنظرات
حزن تماشت مع إحساس المشتكي فقاره، ينتظر بصبر ما إذا ولى عنه أو أن يخالف سابقته فيمنحه بضع دريهمات.

– هل لك إلي حاجة يا بني قد رف فؤادي لك
بدا جلياً أنه من رتل كلامه و رنو نظراته أنه ينوي له. شيئا. جعله يرتاع إليه رويداً. فطأطأ متمتما :
– جميل جداً أن كلفت نفسك بالسؤال. أظن أنني سأدع حالي العسير يتكلم بدلا عني.
– و لم لا تنبس أنت ؟ مخافة من الذل ؟
أطرق قليلاً كما المعترف بالهزيمة بينما الشيخ ما فتئ أن
مد يده إليه مربتا على كتفه و الأخير لم ينبس ببنت شفة داعياً له الكلام :
– لست كالبقية الذين دوماً ما ترسمهم في عقلك ، أو تخالني عديم الإحساس ؟!
– ربما .أنت كذلك من يضمن لك ؟!
– توقفي لك و استفساري ها؟!
– حسناً. حسناً أقنعتني ، ماذا تريد ؟
– أنت الأحوج ، على عكسي .فنظرا لعسر حالك .فلتلج قصري أصبوحة الغد و سأنظر في أمرك .
– قل لي فقط أنك تمزح ؟

– و هل أبدو لك ممازحا ؟ عموماً أرى أنه لا ضرورة لتجيب ،فعيشك اللج أولى بالأخذ و الرد ها؟
حينها جعل الفقير يصب صبيبا محاولا بلا جدوى أن لا يترك العبرات تسيل فما تمكن منه فمه هو :
– لك مني جزيل الشكر.


يمنع الرد رجاءا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

قصة إسلامية خيالية " : : : " طائر النصر " : : : "

كيفكم يا حلوين اليوم

ان شاء الله انكم بخير

هذي اول رواية لي في المدونة

بعنوان

":: طائــر النصــــر ::"

اتمنى تنال اعجابكم

معلومــات عن الرواية

اسم الرواية : طائــر النصــــر

نوعها : اسلامي – غير واقعي – مغامرات – آكشن – رعب

البارتات : قليلة جداً اي ان الرواية قصيرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده