التصنيفات
روايات طويلة

(شبااب الجامعة ) قصة كوميدية و شوية رومنسية بالعامية

(شبااب الجامعة ) قصة كوميدية و شوية رومنسية

هلاااا بيكم يا احلا اعضاء بهالمدونة صرااحة هاذي اول مرة لي في هالمدونة
وانا جدييدة فيه وهاذا اول موضوع لي بالمدونة ورح احاول قد ما اقدر انه يكون حلوو وينال
اعجابكم اتمنى منكم انتو كمان انكم تشجعوني وتحفزوني
واكيد انتو قريتو العنوان وهو( شباب الجامعة ) وهاذي اول مرة اكتب فيها قصة سعودية
لانو كل قصصي اللي اكتبها خيالية وكلها انمي فممكن وانتو تابعون مارح تعجبكم
وما اكون ذاك الابداع اللي ممكن تتوقعونه
المهم خلونا ندخل على القصة وكيف رح تكون <<ياماما ارحمينا كل ذا الرغي والحين تبي تبدي

الشخصيات الرئيسية:

1/وليد ال…..
الصفات:ولد تعرفه كل الجامعة شعره كدش بس نااعم لونه بني غامق وعيونه عسلي فاتح . نذل ويحب يورط نفسه
في مشاكل مع الاساتذة والمدير يعني مرررة شيطاان وما يحب يتفاخر انه من عيلة ال…
العمر :23 سنة

2/ريان ال…..
الصفات:صاحب وليد الروح بالروح من وهم صغار مثل وليد بالضبط يحب يورط نفسه في مشاكل
شعره عادي ماهو ناعم ولا خشن في الوسط اسود
ولون عيونه اسووود
العمر:23 سنة

3/سعود ال….
الصفات:صاحب ريان و وليد شيطان بس مو مرة مثل وليد وريان ما يحب يورط نفسه ويدخل نفسه بكل شي شعره بني فاتح ناعم ويوصل تحت الاذن لون عيونه بني غامق
العمر:23 سنة

4/مهند ال……
الصفات:فلللة وشيطان وهو مثل سعود ما يحب يدخل نفسه في كل شي يعني هم الاثنين شيطنتهم محدودة لون شعره بني غاامق فوق الاذن بشوية ولون عيونه بني ورموشه كثييفة
العمر:22 سنة

وطبعا كل هاذوول الاربعة مسويين شلة خاصة فيهم سموها ( فلة)
والقائد:وليد
نائب القائد:ريان

الاساتذة:

1/خالد ال….

عم وليد وهو يدرس قانون مرررة يحب ولييد ويهتم لمصلحته
بس ينسى كثيير متزوج وعنده ولدين واحد عمره 5 سنيين والثاني 4
عمره:33 سنة

2/حمدان

استاذ محاسبة عصبي لابعد الحدود تكرهه شلة فلة لانه داايم يعاقبهم ومرررة صارم واسالة امتحانه مررررة صععبة يعني ممكن قلبك يوقف اول ما تشوف الورقة مو متزوج <<طبيعي ياخي مررة طبيعي^^
العمر:36 سنة

3/منى
استاذة تاريخ الادارة طيوبة ومصاحبة الفصل كله تتعامل معهم على انهم اصحابها
واكثر ناس تحبهم هم شلة فلة وتساعدهم وقت الاختبار متزوجة بس اتطلقت من زوجها عشان ماكانت تقدر تنجب
العمر:34 سنة

4/سهى
استاذة غلباااانة وعلى قد حالها ومررررة خواااافة تدرس مادة المشاريع والشركات متزوجة وعندها ولد وبنت الولد عمره 3 سنين والبنت سنتين
العمر :31 سنة

5/المدير منصور
يجييييب الهم والمرض وعصصصصبي وجهه تقول كانه احد ضاربه بمقلاية
يكررره شلة فلة ويحاول بأي طريقة انه يرسبهم
العمر :47 سنة

6/المشرف اسامة

هو اللي يشرف على المحاضرات وزي كذا وكمان على الرحلات والنشاطات طيوب بس وقت الجد جد

7/حارس الجامعة عمو علي
طيوووب وغلبااان وعلى قد حاله مررررة يحب شلة فلة
وعنده ولد واحد عمره 12 سنة
العمر:49 سنة

8/راعي المقصف اسمه (عنتر)
يكره شلة فلة وداايم يعمل معاهم مشاكل
العمر :42 سنة

البنات :

1/سارة ال…….
بنت خال وليد تكرهه ودااايم تضارب معاه شوي مشاكسة وذكية ومرررة حلوة
شعرها طوييل لنص الظهر ناعم اسود
وعيونها سودة ورموشها كثييفة ومررة نحيفة
العمر :22

2/امل
بنت طيوووووبة وعلى نياتها مالها في المشاكل ومررررة حلوة وذكية شعرها يوصل لكتفها بني ومدرج
وعيونها بنية غامقة وصديقة سارة الروح بالروح
العمر:22

3/مودة
بنت طيوبة بس عصبية تعصب بسرعة حلوة بس شوي مليانة شعرها اسود يوصل لنص ظهرها وكيرلي وعيونها سودة صديقة امل وسارة الروح بالروح
العمر: 22

4/ رزان
حلوووة ونحييفة وشوي قصيرة وفاااهية بس تموووت في شي اسمه مول
صديقة سارة والباقيين الروح بالروح<<خير يا ماما والله عرفنا -__-
العمر:22 سنة

بسسسسس هاذولي هم الشخصيات الرئيسية اتمنى انهم عجبوكم ورح احط البارت الاول بعد الردود ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

عذبني و إستحملت عذابه لين إعترف بحبه لي / بقلمي ، كاملةرواية بالعامية

التصنيفات
روايات طويلة

(بنات بحياة اولاد)……/بقلمي -بالعامية

سلاااموو كيفكم اخباركم شلونكم الزبده هذي قصتي بعنوان (بنات بحياة اولاد)يا الهي ههههههههههه القصه مضحكه-رومانسيه-حب-غباء-ضحك في ضحك-دراما قليلا >>>>> حبيت اقلكم شي قبل لا نبدا حبيت اقول ان كل القصص اللي كتبتها قبل اعتبروها محذوفه واعتبرو هذي اول قصة اكتبها يلا بنبدا بالشخصيات
بطلاتنا
سلمى: عمرها 16 ثاني ثانوي جميله مره طيوبه عربجيه ما تدري وين ربي حاطها ملسونه يلقبونها ام لسانين ودفشه وفيلسوفة وعصبيه لكنها طيبه وتعشق اخواتها اللي ما جابتهم امها اللي هم اسما وريم مره يجننون و م تعرف شي عن عايلتها كامله نفس ريم واسما وجميييييللهه ومطيحه الطير من السما من جمالها**حلوه النكته ** وصوتها يجنن لما تغني بشرتها بيضا صافيه وخدودها ورديه كذا طبيعتها و عينها واسعه رماديه تدوخ الواحد من جمالها ومرسومه رسم رموشها كثيفه وحواجبها مو عريضه ولا نحيفه مره حلوه ومرسومه رسم وشعرها طويل لين اخر ظهرها لونه عسلي ومخصل من تحت بالاشقر كذا مدموج مره روعه وناااعمم وتحب تسويه كيرلي يطلع خيال وخشمها سلة سيف وفمها صغير ووردي تحب تحط روج توتي او بنفسجي غامق وجسمها زين مو نحيف ولا سمين وطولها مناسب على جسمها
اسما : عمرها 16 ثاني ثانوي جميله طيوبه عنيده وخوافه وتحب ريم وسلمى تعشقهم عشق السماء والارض ووو بشرتها صافيه برونزيه عينها مو ناعسه ولا واسعه ولونها عسليه ورموشها كثيفه وحواجبها مرسومه وشعرها لين رقبتها بني غامق ناعم تحب تجعده يطلع مره حلو عليها وخشمها سلة سيف وفمها صغير وردي وطولها مناسب على جسمها جسمها زي جسم سلمى وم تعرف شي عن اهلها زي ريم وسلمى
ريم: عمرها 16 ثاني ثانوي دلوعه شوي وجميله وتعشق اسما وسلمى مره صديقتهم الروح بالروح وم تعرف شي عن اهلها زي اسما وسلمى عينها مو ناعسه ولا واسعه لونها بني فاتح رموشها كثيفه وحواجبها مرسومه وشعرها لين كتفها لونه بندقي فاتح تحب تجعده مره حلو يطلع عليها وخشمها سلة سيف وفمها صغير وردي وبشرتها برونزي وطولها مناسب لجسمها جسمها زي جسم سلمى واسما
وهذي قصة بطلاتنا اليتيمات اللي م يعرفون شي عن اهلهم لقتهم وحده اسمها سهى لقتهم عند باب المسجد وقررت تربيهم فاصل نتعرف على سهى
سهى :عجوز غنيه كانت طيبه اول م اخذتهم اما الحين الله لا يوريكم خدامات عندها تتأمر عليهم ومو عاجبها شي شعرها كثير خشن دايم كشه وملابسها الوانها كئيبه مثل اسود بني وخشمها كبير وعينها صغيره ولونها اسمر ومره محد يتحملها
نكمل
وقررت تربيهم ليين كبرو وسار عمرهم 16 ومساكين يدرسون ويرجع ن على طول يشتغلون خدامات عندها ما يرتاحون لا ليل ولا نهار وينامون في المخزن الوسخ بدون مخده ولا غطا بس فرشه صغيره ومعدومه ولقمتهم على قد حالهم وجمالهم م يستحق كل هذا وفي يوم من الايام
رجعو من المدرسه
سلمى:اففف وش ذي الدروس ما يكفينا العجوز المعفنه اللي هنا
اسما:ايييهه عاد شايفه نفسها على ايش
ريم:والله حرام وجععع م ترحمنا
جت العجوز
سلمى من بين اسنانها وبصوت واطي:جت النشبه
اسما من بين اسنانها:وش تبي ذي بعد
ريم بن بين اسنانها وتقلد صوت العجوز:يلا بنات روحو نظفو وسوو وودو وشيلو واذا خلصنا لييش م سويتو كذا
البنات فقعو ضحك:هههههههههههههههه بطني ههههههه خلاص هههههههههههههه اههه
العجوز:ليش هالضحك كله انتو لسه ما سويتو شغلكم
سلمى:تونا راجعين ي مشفووح..
قاطعتها ريم وحطت يدها على فممها وقالت من بين اسنانها:وجع سلمووه محنا ناقصين مشاكل
سلمى:طيب طيب خلاص
العجوز:اليوم ولا اقول الان تروحون تسوون لي الغدا ابغا رز ودجاج ومكرونه وشربه وتحليه**تتشرط الاخت**ثم نظفو المطبخ والصاله ولمعو الدرج ونظفو الحديقه واذا خلصتو روحو السوق وجيبو الاغراض الناقصه**حسيت انهم سندرلا وهي العجوز ذيك ههههه**
البنات :ان شاء الله
**يا حياتي مساكين **
بعد ما خلصو وراحو السوق وهم فالطريق ف الطريق
سلمى:اف من ذي العجوز ولا تتشرط بعد
اسما:لا لو شفتي كيف تقول *وتقلد صوتها*اليوم سوو وسوو وسوو م تتعب حشا
ريم:ي كرهي لها
سلمى:كاننا وصلنا
ريم:ايه
سلمى:اسما كتبتي الاشياء الناقصه في ورقه
اسما:ايه ولا يهمك خذي
سلمى:بنتفرق ريم جيبي البيض والرز والزيت اسما جيبي الحليب واللبن والخبز وانا بحيب الخضار والدجاج
ريم:اوك باي
سلمى:يلا بروح
اسما:لحظه لحظه انا ايش؟؟
سلمى:الحليب. اللبن والخبز
اسما:يلا
تفرقو وتقابل. عند المحاسبه وحاسبو وطلعو اول م وصلو
العجوز بصراخ يلوع الكبد:ليييييشش تاخرتو انا م قلت الساعه ثلاث تكونون هنا صح ولا لا
**يا حياتي ومرسلتهم ف عز الحر والله منتي بهينه ي سهى الزق**
سلمى:اسمحيلي اول شي ما قلتي لنا الساعه ثلاثه نكون هنا وثان
قطعت عليها اسما:وثاني شي الحين الساعه ثلاثه الا ربع
ريم:وش تبين بعد
العجوز تفشلت تصرف:يلا يلا روحو وزعو الاغراض ف مكانها واذا خلصتو تعالو كبسو رجلي
سلمى:طيب
راحو البنات وفالمطبخ
سلمى:انا خلاص مني متحمله لا وتبينا نكبس رجلها اللي زي وجها
ريم:ايه والله م المسها
اسما:وععع عاد من زين رجلها
سلمى:انا عندي لكم خطه حلوه
اسما وريم:اييشش
سلمى:اذا طلعنا الغرفه**يعني المخزن**بقلكم
اسما وريم:اووك
راحو الغرفه
اسما:يلا وش الخطه
سلمى :اسمعو بننحاش ونعيش ف مكان ثاني
ريم:والفلوس ي ماما
سلمى:ما عليكم انا سرقت من العجوز ذي 2500 حق الشقه والاكل وعاد بتمشينا لين ندور شغل غير هنا
اسما:قدام بس متى
ريم:انا اقول اليوم لما تنام النشبه
سلمى:ايه يلا نجاهز اغراضنا
جهزو ونامت النشبه الساعه 1بالليل نطو من الشباك وفالطريق
سلمى:يلا اركضو بسررعهه
اسما وريم وسلمى ركضو لين بعدو شوي وطبعا الشارع فاضي ويخوف الساعه 1بالليل محد درا عنهم لو صارت مصيبه
سلمى :هووه الحمد لله عدت على خير
اسما:ايه والله لو م
قطعوها ثلاث رجال سحبوها هي وسلمى وريم وحطو يدهم على فمهم وودوهم غرفه مهجوره وربطوهم
سلمى بصراخ:هييي ي مال الفقر فكوناا والله لاوريكم
الرجال:اص انتي وياها ولا قسم ما تشمون ريحه الدنيا
سلمى بلقت ريقها :ط ط طيب
اسما بهمس:سلمى والله خايفه ي ليتنا ما هجينا
ريم:طيب والحين المطلوب
الاول:احنا مسوين جريمة قتل والشرطه تدورنا وما يدرون احنا رجال ولا بنات وانتو بتتلبسون الجريمه يعني تسلمون نفسكم للشرطه وتعترفون انكم اللي قتلتوه
سلمى شهقت:ايييييشش والله لو تمو
قطع عليها الرجال:ولو ذبحتكم بهذا
وطلع مسدس وسكين
سلمى بلعت ريقها وقالت بخوف:اوك موافقين بس بشرط
اسما بهمس:مجنونه انتي لا توافقين
ريم بهمس:سلمى مجنونه انتي موافقه وعادي عندك
سلمى بهمس:انتو اسكتو وشوفو وش بسوي
الرجال الثاني:وش الشرط اخلصي
سلمى:تعطونا 5000 ريال ولا بكيفكم
الرجال الثالث:بسس اوك خوذي عطاها خمس الاف
اخذتها سلمى وقالت:يلا م ودكم تفكونا
الرجال الاول:ترانا مراقبينكم من كل مكان ف انتبهو تغلطون
سلمى:ان شاء الله
الرجال الاول:وهاتي رقمك عشان نتاكد
سلمى:05……….
يلا روحو
فكوهم وخلوهم يروحون
سلمى بهمس:اسمعو الحين هم مراقبينا وم نقدر نعترف طبعا وهم قالو لنا مهله يومين عشان نعترف صح
اسما وريم:صح
سلمى:اجل مافي الا حل واحد
اسما:وش
ريم:وشش
سلمى:تعالو نستاجر شقه الحين ثم بقلكم
ريم:يله
اسما:هذا الفندق كانه زين
سلمى:ايه يلا
دخلو
العامل سعودي
العامل:وش بغيتو
سلمى:نبي سكن يومين كم
العامل:500
حاسبته وراحو وكانت شقه عاديه ونامو لانهم تعبانين
فاليوم الثاني
سلمى تتثاوب وتمطط:هااااااااهه بنات قومو بقلكم الخطه
اسما وريم تثاوبو وتمططو:ههااااهه قولي
سلمى:لازم نغير شخصياتنا ونصير اولاد عشان الرجال م يلاقونا وكذا بنهرب من الورطه
اسما وريم شهقو:ايييييششش
سلمى:وبندرس ب مدرسه اولاد اللي فيها سكن لان فلوسنا ما تكفي ومحنا راعين شغل ودراسه ندرس هناك ونريح راسنا **هذي المدرسه فيها سكن بس مو يعني لليتاما والفقراء لا يعني للي عندهم ظروف **
اسما:لا لا لا لا مستحيل انسي
سلمى بعصبيه:اجل تبينا ننسجن
ريم:انا موافقه اروح معك ولا اني انسجن
سلمى والبنات بدو يبكون:ااااااا اهئ اهئ ااهئ
سلمى:خلاااص اضحكو والله قلبناها عزا
البنات بين دموعهم:ههههههههههه
سلمى:يلا ترا بكره بنروح نسجل
ريم:وملفاتنا
سلمى:اييه صحح يوووه
اسما:انا بكلم نهى تزورها لنا
سلمى :ايه يلا دقي
دقت
اسما:الووو
نهى:اللو اهلين
اسما:هلا كيفك
نهى:الحمد لله وانتي
اسما:تمامو
نهى:كيفكم كيف البنات
اسما:نهى دقيقتين وانا عند بابكم نبيك ف موضوع مهم
نهى:اوك يلا باي
اسما:باي
نتعرف على نهى
نهى:عمرها 28 متزوجه بس مطلقه وما جابت عيال تحب بطلاتنا بشكل مرره خيالي وكانو دايم ينحاشون من العجوز ويروحون عندها وتعوضهم جميله مرا شعرها اسود ناعم لين تحت كتفها عيونها وسط رموشها كثيفه ومليانه شوي بس مناسب لها وفمها صغير وخشمها سلة سيف شكلها مره يجنن وتحبهم ودايم تساعدهم
نكمل
نروح ل مكان ثاني
العجوز بصراخ:بناااااااااتتا وينكممم
راحت الغرفه وتفاجأة م لقتهم وبلغت الشرطه انهم يدورونهم وبدت تنهار لما ما لقتهم واغمى عليها وجت الخدامه الثانيه وودوها المستشفى واحتمال كبيير تموت
نرجع لبطلاتنا
راحو عند نهى ودخلو وسلمو وجلسو فالصاله **طبعا نهى غنيه
نهى:حيا الله بناتي تو ما نور البيت
ريم:منور باهله
اسما:نهى بقلك شي بس ابيك تساعدينا
نهى:آمرو
اسما :ما يامر عليك عدو بس اسمعي**وقالت لها كل السالفه**
نهى:طيب ولا يهمكم بعد شوي بروح ناخذ ملفاتكم من المدرسه واسويها لكم
البنات :مشكووووووررههه نهى طول عمرك م تقصرين معنا
وضموها
نهى:انتم بناتي شلون ما اقصر معكم
البنات يبكون:ااااااا نحببك نهى
نهى:يلا عاد عن الدموع
البنات ضحكو واشكالهم تضحك:هههههههه
نهى:يلا تروحون معي؟؟
البنات:اييه
راحو واخذو الملفات على انهم بينقلون
نهى رجعتهم الشقه
نهى:ان شاء الله بكره تعالو لي اعطيكم الملفات بس وش تبون اسمائكم
اسما:انا مسفر
ريم:انا رامي
سلمى:انا امم امم انا ااا انا فهد
نهى:يلا حبايبي باي وارسلت لهم بوسه من الهوا
سلمى تستهبل لفت وجها كان البوسه صقعتها:احح البوسه قويه
نهى:ههههههههه الله يرجك
سلمى:ههههههههه
ريم:سلمى طول عمرها مرجوجه اصلا هههههه
اسما:هههخخخ
دخلو البيت وتغدو وقعدو يتفرجون فلم وقطع عليهم صوت التلفون يرن
سلمى:الوو
الرجال 1:الوو م اشوفكم سلمتو نفسكم
سلمى:ايه بكره ان شاء الله لان اليوم قاعدين نتجهز للسجن**حلوه ذي نتجهز للسجن هههخخخ**
الرجال:يلا باي وترانا مراقبينكم
سلمى:طيب باي
سلمى يليل النشبه ابي اغير رقمي بغير شريحتي كامله اصلا عشان م يلقانا
ريم :ايه والله
اسما:يلا نقص شعورنا وندق على نهى تودينا نشتري ملابس واغراض عيال
سلمى:ومنها اغير شريحتي
اسما:يب
سلمى:انا بقص
ريم:قصيلي انا اول
اسما:وانا بعدها
سلمى:وانا بعدكم
وقصو وطلعت اشكالهم كيووووووووتتت كذا قصتلهم بس مو مره يعني شعورهم طويله يعني لين رقبتهم زي الاولاد وعاد سلمى شعرها عسلي مرره روعه وشعورهم ناعمه ومحوسه مره خققهه وسوو كلهم نفس تسريحه السبايكي بس م ضبطة لان شعورهم ناعمه طلع سبايكي منكوش مره طلعو خققه
واول م شافو نفسهم فالمرايا خقو مرره
اسما:الللاااهه
ريم:واااو شكراا سلمى
سلمى:الللااهه تسلم يدي
اسما :ليش طابخه اكل عشان تقولين تسلم يدي
البنات:ههههههههههه
ودقو على نهى وجتهم لبسو العبايات وراحو السوق واشترولهم ثياب وتيشيرتات وجنزات وبجايم ومشدات اهم شي ونظارات وسلمى غيرت شريحتها واخرتهم
نهى:خلصتو
البنات:اييه
نهى:يلا تعالو نحاسب
حاسبو ورجعو البيت
نهى:بنات لازم من الحين تسوون نفسكم اولاد الملفات خلصتها يلا الحين البسو الثياب وتلثمو وتعالو بوديكم المدرسة قبل م يلاقونكم الرجال ذولا
البنات:ان شاااء الله لبسو وراحو ووقفت نهى بعيد شوي عن المدرسة وفصخو عباياتهم وودعو نهى ببكاء ووصلو عند باب المدرسة وبلعو ريقهم و ………………..
التكلمه في البارت الجاي والبارت الجاي بعد تعليقاتكم يلا شجعوني عاد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

روايتي الأولى : أيام عشناها زمان / أمل المستحيل … -رواية بالعامية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم أحبتي إحدى كتاباتي الروائية

إليكم نبضة من نبضات خاطري

إليكم جوهرة من جواهري

إليكم ما كرثت له وقتي الثمين

إليكم روايتي وها قد وضعتها لكم وبين أيديكم

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

روايتي الأولى } أيام عشناها زمان{

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

أبطال روايتي

عائلة المالكي

(بيت أبو فيصل)

أبو فيصل: بسام عمره 48 سنة … إنسان حنون جدا ما يقول لعياله لا ابدا وان قالها فهو لسبب مقنع ناجح بحياته العملية له شركة كبيرة وله كذا فرع بكذا دولة

أم فيصل: أم بمعنى الكلمة قدرت تفهم عيالها وتكون صديقة لهم ويشاوروها بكل شي ويشكوا لها همومهم

فيصل: الولد الكبير عمره 25 سنة دارس إدارة أعمال جميل جمال خيالي ملامحه خليجية بحته عيونه عسلية ووساع انفه مسلول يهتم بأخوانه وأخته كتير

فارس وفراس: توأم عمرهم 23 سنة أخر سنة بالجامعة رابشين أهلهم لأنهم يشبهوا بعض وما يقدروا يفرقوا بينهم بشي مرا حبوبين ودمهم خفيف يحبوا يعملوا مقالب وان اجتمعوا الإثنين مع فهد قولوا على الدنيا السلام حياتهم وناسة وضحك×ضحك ما في شي يكدرهم ابد وفيهم شبه من فيصل

فتون: بنت الكل يشهد بأدبها وأخلاقها وجمالها تشبه أخوها فيصل بكل شي نحيفة مرا عمرها 21 سنة تدرس طب بكندا وبسبب دراستها خلال الاجازات قدرت تخلص بدري باقي لها كم شهر وترجع

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

بيت أبو أحمد

أبو أحمد: صالح أخو أبو فيصل ما صارت تجمعهم أي علاقة ببعض بسبب مشكلة رح تعرفوها بالبارتات الجية عمره 45 سنة وطيب مرا يسهل الضحك عليه

أم أحمد: رح تتعرفوا على شخصيتها بالرواية

أحمد: الولد الكبير عمره 25 سنة يدرس طب هو كمان وبكندا لكن ما يعرف عن بنت عمه أي شي

ندى:إنسانة هادية مرا وحلوة فيها شبه من فتون شوية عمرها 21 سنة تدرس ادب انجليزي

نها: عمرها 19 سنة أول سنة بالجامعة تدرس اقتصاد منزلي

رامي: 15 سنة بتالت متوسط انسان فلة يحب الضحك وفرفوش والجلسة ما تحلى من دونه ويشبه احمد

رائد: 13 سنة بأول سنة بالمتوسط طبق الأصل من أخوه رامي

محمد وحمد: توأم عمرهم 8 سنوات بتالت ابتدائي

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

بيت ام فايز

أبو فايز: حامد عمره 40 سنة انسان ما يعرف الجد ابدا حياته كلها مزح × مزح

أم فايز: أخت أبو فيصل وابو احمد عمرها 38 سنة

فايز: الولد الكبير عمره 21 سنة يدرس طب هو كمان لكن بجدة وسوا نفس فتون درس صيفي وبيخلص بدري

فواز: عمره 18 سنة يدرس ب3 ثانوي علمي ودافور مرا

فايزة: 15 سنة بتالت متوسط

فوزية: 13 سنة بأول متوسط

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

بيت أم فهد

أبو فهد:عمره 44 سنة انسان هادي وما يطلع له صوت ابد طيب حبوب اتزوج ام فهد وهي صغيرة

أم فهد: عمرها 35 سنة اتزوجت وعمرها 12 سنة عيالها وعيال اخوانها واختها ابد ما يعتبروها عمتهم او خالتهم يعتبروها وحدة بعمرهم وينادوها بإسمها

فهد + راما + ميرال:توأم عمرهم 23 سنة
فهد شخصيته مثل فارس وفراس
راما وميرال بنات هاديين

xxxxx: 19 سنة بأول جامعة تدرس علم نفس

لينا: عمرها 16 سنة بأول ثانوي

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

} أيام جات وأيام راحت

وحقوق الجار ما زالت

لكن مع مرور الزمن زالت

وللذكرى هذي الأيام صارت

لكن مهما كبرنا ومهما أتغيرنا

هي أيام عشناها زمان {

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

طلع من الفلة وراح يمشي بحديقة القصر بحسرة والم وندم نزلت دموعه جلس يتذكر كل شي من يوم انولد ألين قبل 5 سنين قبل لا يفترقوا بسبب مشكلة

حس بأيادي تنحط على أكتافه

لف عليهم

فارس وفراس: فيصل هذا صار ماضي المكان صار مهجور له 5 سنين

فيصل:ياليت أقدر أرجع ورا 5 سنين بس ثواني عشان أتكلم واقول انه الكلام إلي أنقال عن فتون مو صح بسببي أنا القصر دا صار مهجور معد صار فيه روح الفرح والمرح فيه … كله بسبب غبائي وخوفي منه

فراس:أخويا حبيبي إنت مالك دخل بالي صار

فارس:ويلا خلينا نرجع البيت أمي أتصلت تقول أبويا رجع من دوامه

فيصل صرخ: يااااا نااااااااااااااااس حسوا فيني هنا كل حياتي هنا لمن أول مرة جلست فيها مع احمد وهنا حبيت ندى وهنا لمن محمد وحمد قالوا لي بابا عارف ايش يعني عيال عمك ينادوك بابا؟؟ هنا جلسنا كلنا انا وانت وانت احمد فهد رامي رائد فايز وفواز كلنا كنا نجتمع هنا كنا نضحك مع بعض هنا ونمقلب بعض هنا وهنااااك لكن الحين ولا شي من دا موجود ابد وكله بسبب اني ما اتكلمت وقلت انه كداب

صمعوا صوت صفير وسمعوا واحد يتكلم لفوا للصوت ما لقوا احد

….: تراك ما جبت شي جديد يا فيصل كلنا نعرف ليش اتفرقت العيلة..

سمعوا صوت واحد تاني

….:وربي يا فيصل انك بريييييييييييء وعلى نياتك انت تحسب ان العايلة اتفرقت عشان انت ما اتكلمت؟؟؟

وهذا صوت واحد تالت: يا ولد عمي يا تاج فوق راسي ترا الكل كان يعرف ان عمر كداب وما صدقوه لكن العيلة اتفرقت عشان شي تاني…

والرابع:حاولنا قد ما نقدر نوصل لكم بأي طريقة لكن ما لقينا لكم اي رقم..

الخامس:فيصل احنا الشباب كل يوم نتجمع هنا ومحنا فاقدين غيركم انتوا الثلاثة

طلع فهد من ورا الشجرة: إحنا مالنا ذنب بالي صار

وطلعوا كلهم:ولا انت لك ذنب بالي صار..

فارس وفراس صرخوا:مززززززززة العيلة هناااااااا؟؟

فهد:ههههههههههه ايوة انا هنا وراح حضنهم كيفكم اخواني وكيفها امي؟؟

فارس: والله احنا كلنا تمام وامي والله مو حازنها اكثر منك تقول رضعته وكبرته وفي النهاية يبعد عني

فهد: يا لبى قلبها والله

وكلهم سلموا على بعض

فيصل يطالع فهم واحد واحد: رامي فين أحمد؟؟

رامي: هه أحمد!!! أحمد يا فيصل صار انسان تاني اتغير مرا…تخيل من الخمس سنين الي راحوا ما شفناه غير اسبوع واحد

فيصل: ليش إيش إلي تعرفوه وما نعرفه احنا؟؟

فهد:فيصل تعال انا اقول لك …. أمشوا شباب يلا..

واخذهم فهد للفلة الي كانت حقت ابوه وامه جوا القصر وطلعوا لجناح فهد..

فيصل: ليش جبتنا هنا؟؟

رامي: فيصل ترا والله العظيم احنا مو مصدقين دا الشي صهيب وصل الصور لأهالينا

فهد طلع الظرف الي فيه الصور بتردد:خذ فيصل هذي الصور لكن والله وربي الي خلقني متأكد ان الصور مفبركة

فايز:فيصل كلنا عارفين مين عمر ومين فتون والله مستحيل نصدق ان فتون تسوي كدا

فارس راح سحب الظرف من يد فيصل وطلع الصور وشافها هو وفراس:لا كذب مو صحيحة دي الصور

فراس:أكيد مو صحيحة دي الصور فتون مستحيل تعمل كدا

فيصل سحب الصور وشافها: حسبي الله ونعم الوكيل

سكت لأنه سمع صوت جواله يدق

شاف مين: كأنها حاسة انه فيه شي

فهد: هذي فتون؟؟

فيصل أبتسم: إيوة … ورد عليها: هلا حبيبتي

فتون:أهااا طالما اولها هلا حبيبتي انا اسمعك يلا قول ايش فيه؟؟

فيصل: ومين قال لك انه فـــ ….

فتون قاطعته: فيصل الحركات دي خلاص صارت معروفة من زمان حفظتها خلاص يلا قول ايش فيه؟؟

فايز همس له: قول لها اي شي رقع لها الموضوع

فيصل: والله يا أختي وضعنا مو عاجبني

فتون: مع السلامة يا فيصل

فيصل:فتون دقيقة

فتون : قلت لك مع السلامة

فارس سحب منه الجوال: فتون لا تزعلي والله فعلا فيصل متضايق على حالنا

فتون: أنا اتصلت عشان اقول لكم اني بعد اسبوعين ونص راجعة سلام … وقفلت بوجهه

ومسكت كوبها تبع الكابتشينو وجلست تشربه

مايا:ولك فتون شو بك؟؟

فتون: ولاشي يا قمر

جا احمد وصاحبه الوليد:هاي صبايا

فتون ومايا:أهلين

الوليد: يلا مايا قومي سريع عشان نلحق نخلص..

مايا: أوكي يلا لكان انا جاهزة

الوليد اخذ مايا وراحوا

واحمد جلس مع فتون

احمد: حبيبتي في شي؟؟

فتون من بين اسنانها: أحمد للمرة الأخيرة اقول لك انا مو حبيبتك انا ما حبيت غير ولد عمي <<< ما تدري يا قلبي انه هو ولد عمك

احمد: اسف بس انتي كمان تذكريني ببنت عمي اسمها اسلوبه كل شي فيكي مثلها فعذريني اذا لساني زل معاكي … حبيتها من كل قلبي بس بسبب غفلة من الكل ضاعت وضيعت مستقبلها

فتون:وانت ايش دراك؟؟

أحمد: مو مهم تعرفي كيف عرفت وقومي يلا ما تبي تشتري هدايا لأهلك؟؟

فتون: أوكي يلا

(ببيت أبو فصل)

أبو فيصل: فين العيال؟؟

أم فيصل: قالوا لي انهم مع أصحابهم ومو جايين ععلى الغدى

ابو فيصل: أمممم طيب مو مشكلة ترا فتون راجعة بعد إسبوعين ونص

أم فيصل: أدري كلمتني

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

بيت أبو أحمد

ندى: نهى حبيبتي بسرعة روحي جيبي الشاحن.

رامي ورائد دخلوا: سيبيكي من الشاحن الحين تعالي نباكي بسرعة وسحبوها غمضوا لها عيونها وطلعوها للحوش وبعدها تركوها ودخلوا البيت بسرعة

ندى فتحت عيونها وانصدمت

فيصل: ما اشتقتي لي؟؟

ندى: فيصل؟؟

فيصل:يا عيون فيصل

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

في بيت أبو فايز

على الغدى

فواز:إيوة كمان شفنا أصحاب لنا من زماااان ما شفناهم تقريبا من كم سنة وسبححان الله قابلناهم بنفس المكان الي كنا نجلس فيه دايم ويا انهم احلوا مرررااااا صايرين بجد أية بالجمال..

أبو فايز:فايز أخوك ايش شارب؟؟ههههههههههههه

فايز:أعذره يا أبويا والله من الوناسة الي فينا مو عارفين ايش نقول هههههههههههههههه

أم فواز: الله يهنيكم يا رب

فايزة رفست فايز من تحت الطاولة واشرت له بعيونا بمعنا ايش الموضوع

وفايز أشر لها بعيونه بعدين اقول لك

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

بيت ابو فهد

فهد دخل البيت: أمي … سوسو يا سحورتي فينك؟؟

أم فهد: أنا هنا يا فهد بالمطبخ..تعال..

دخل فهد المطبخ
وامه حست بأحط يحاوط خصرها:إزيك يا مزة؟؟

أم فهد طاحت الملعقة من يدها:بسم الله الرحمن الرحيم

ولفت عليهم لقت اتنين واقفين جنب بعض ومافي اي فرق بينهم: فهد مين هذول؟؟

فارس: أوووووووووووووه لالالالالالا كدا احنا نزعل صح يا ماي توينز؟؟

فراس:صح يا حلو

فارس: تفتكري إلي كانوا يقولوا لك " يا مزتي ليش ولدك طالع مزة زيك؟؟" هههههههههههههههههههه

أم فهد فرحت: فارس فراس … وحضنتهم: كيفكم عساكم بخير؟؟

فارس وفراس: الحمد لله بخير من بعد شوفتك يا مزة

أم فهد ضربتهم بكتفهم: أعقلوا خلاص انا صرت كبيرة ما يصير تتكلموا معايا كدا

فارس بإستهبال: قولي والله

فراس: على أساس ان عمرك 40 سنة؟؟ ترا كلها 34 او 35 سنة يا حلوة

كلهم:هههههههههههههههههه

أم فهد: أااااه ياليت أيامنا ترجع تاني

فارس وفراس: بترجع نوعدك انه قبل ما يخلص الشهر نرجع ببيت واحد وقلب واحد بس شهر واحد وكل شي يتصلح…

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\

توقعاتكم

• إيش رح يصير إذا الأبوان دريوا ان عيالهم يشوفوا بعض؟؟
• فتون وأحمد إيش بيصير معاهم؟؟ هل بيعرفوا بعض ولالا؟؟
• فارس وفراس هل بينفذوا كلامهم إليقالوه لأم فهد؟؟
• وأخر شي عمر مين هو وهل له دور بروايتي ولالا

أنتظر أرأكم بالبارت وعليها بكمل روايتي يا حلوين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية بنات اكشن اول رواية ليرواية بالعامية

قبل ما ابدا بتنزيل البارات بالعطيكم لمحه عن الرواية اربع بنات من الرياض ينخطفوت من مدرستهم وش بيسير فيهم بيرجعون ولا لا القصة تجمع كل العناصر كوميديا اكشن رعب تشويق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رًوٌأَيَتَيَ بَعٌنٌوٌأِنٌ« مِأَسَأَتِيً » -رواية






أُلٌسَلَأًمُ ﮭلٌيُڳَمٌ وِ رًحِمٌة أَلِلُهِ وُ بَرًڳُأُتِهَ أٌلّيّوٌمُ سّأُتًبٌ أًوِلٌ رٌوَأُيَة لَيٌ وَ هًيِ حًقَيُقّيٌة وً وَأٌقٌعَيَة عًنَيَ عّنُدّمّأُ ڳِأِنّ عِمِرُيَ 4 سَنٌۇۈۉأِتّ







بدات حياة تلك الفتاة الصغيرة في ايطاليا وبالضبط في عاصمتها كانت تعيش بسعادة وسط الزهور و الطبيعة كما ان كانت لها حياة هادئة واذا جاء ذاك اليوم الذي قرر فيه والدها ارسالها للدراسة في عالصمة الجزائر بعد ان امن لها كل الحاجيات ثم بدات حياتها هناك كان المنزل التي تعيش فيه كقصر كبير و كان لها خادمة خاصة و مربية و سائق خاص وكان كلهم مدربين على حمايتها و كانو ايضا من افضل اعضاء قسم الشرطة .
في احد الايام من العطلة الربيع الوقت الذي تفتح به الورود و الازهار و كان اليوم جميل مليئ بالهواء المنعش في ذاك اليوم المميز زارت فيه جدتها التي تعيش و سط بيئة خلابة و نظيفة قرب منزلها بركة كبيرة تملاها الاسماك الملونة قربه شجرة ضخمة استلقت عليها كما انا ذلك النسيم الدافئ جعلها تغفو وتنام …..بعد ساعة تقريبا من ذلك احست بيد رقيقة تلامس وجهها بلطف و عند فتح عينيها رات فتاة بعمر 24 تقريبا تبتسم بلطف بذلك الوجه البريئ و تمسك يديها قما قالت لها ما اسمك فقالت لها برقة سميني كما تريدين فاصبحت منذ تلك اللحظة صديقتين ، في ذلك اليوم و بمعنى اليوم الاول من تعرفهما دعتها لتنام في منزلها تلك اللية طبعا بعد اخد اذن من جدتها فوافقت عليه بسرور ومن اول خطوة من دخولها الى المنزل اعجبت به لانه كان جميلا ومرتبا وله حديقة خلفية مزروع فيها الفواكه والخضر المفضلة لديها و قالت لها باعجاب ان بيتها رائع جدا ثم قالت بابتسامة رقيقة اعتبريه منزلك و افعلي ما تريدين فكرت الفتاة الصغيرة و قالت بحماس : ما رايك ان نطهو معا طعام العشاء ؟ فوافقت بدون اي اعتراض و مر ذلك اليوم كالحلم حتى انهما ناما معا و هي تحضنها و في اليوم الاخرين قاما بعدة نشاطات معا فقد كان يلتقيان في نفس المكان دوما و في اليوم الثالث عند اقتراب نهايته قدمت لها قلادة على شكل تنين و قالت لها ان تعدها بان تحافظ عليها طول حياتها فوافقت الفتاة الصغيرة على طلب صديقتها لانها كانت تحبها كثيرا ثم لاحظت على وجه صديقتها الحزن و سالتها ما بها لكنها لم تجب و غيرت الموضوع باقتراحها العودة الى منزل جدتها قبل ان تقلق عليها و وافقت و عند وصولها حضنتها و ودعتها و قالت لها ان تلتقيا غدا في الصباح بنفس الموعد و المكان ثم ركضت الفتاة بسرعة و هي تبكي دون ملاحظة الفتاة الصغيرة ذلك .
في اليوم التالي ذهبت الفتاة الصغيرة حيث مكان اللقاء فلم تجدها ثم قررت الذهاب لمنزلها و وجدت بعد الاشخاص الغرباء يبكون و سالت شخص بلطن عن ماذا يحدث هنا فننظر اليها و سال ان كانت الفتاة الصغيرة التي كانت تلتقي به ثم اغطاها رسالة مكتوب فيها ) انا اسفة لاني لم ابقي معك وقت طويل لقد احببتك من اعماق قلبي و كنتي كابنتي لكن هذا اخلي و هذا هو الواقع فلا تحزني على الحقيقة و واصلي حياتك ) بكت الفتاة الصغيرة كثيرا لموت صديقتها و امل حياتها لكن هذا الواقع .



لن انسى ابتسامتك ابدا لقد كنتي كنور في عيني لن انسى اسمك يوكاري !


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية عابر سبيل للكاتبة المتألقة احلام مستغنامي "الفصل الثالث"رواية شيقة

الفصل الأول

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

التاسعة والربع ,وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟
وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟
هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟
كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.

هي هنا. وماذا تفعل بكل هذا الشجن؟ أنت الرجل الذي لا يبكي بل يدمع, لا يرقص بل يطرب, لا يغني بل يشجى.
أمام كل هذا الزخم العاطفي, لا ينتابك غير هاجس التفاصيل, متربصا دوما برواية.
تبحث عن الأمان في الكتابة؟ يا للغباء!
ألأنك هنا, لا وطن لك ولا بيت, قررت أن تصبح من نزلاء الرواية, ذاهبا الى الكتابة, كما يذهب آخرون الى الرقص, كما يذهب الكثيرون الى النساء, كما يذهب الأغبياء الى حتفهم؟
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟

كنا في غرفة الجلوس متقابلين, على مرمى خدعة من المخدع. عاجزين على انتزاع فتيل قنبلة الغيرة تحت سرير صار لغيرنا.
لموعدنا هذا , كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات, مجردة من مؤامرة الأشياء علينا, بعيدة عن كمين الذاكرة. فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات, إذا كنت تخاف أن يتسرب الحزن إلى قدميها؟
ذلك أن بي شغفا إلى قدميها. وهذه حالة جديدة في الحب. فقبلها لم يحدث أن تعلقت بأقدام النساء.
هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها, لحظة تمشي على حزن رجل.
لكنها انحنت ببطء أنثوي, كما تنحني زنبقة برأسها, وبدون أن تخلع صمتها, خلعت ما علق بنعليها من دمي, وراحت تواصل الرقص حافية مني.
أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي, وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟
شيء ما فيها, كان يذكرني بمشهد "ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما, وهي تخلع قفازيها السوداوين الطويلين من الساتان, إصبعا إصبعا, بذلك البطء المتعمد, فتدوخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئا.
هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبي دفاعا عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه.

في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا. وكنت لجماليته, أريد أن أحتفظ بتفاصيله متقدة في ذاكرتي, أمعن النظر إلى تلك الأنثى التي ترقص على أنغام الرغبة, كما على خوان المنتصرين, حافية من الرحمة بينما أتوسد خسارات عمري عند قدميها.

هي ذي , كما الحياة جاءت, مباغتة كل التوقعات, لكأنها تذهب الى كل حب حافية مبللة القدمين دوما, لكأنها خارجة لتوها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها.
اشتقتها! كم اشتقتها, هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها, فأصبحت أنتسب الى قدميها.
هي ذي . وأنا خائف, إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها , أن يصعقني تيار الأنوثة.
هي أشهى, هكذا. كامرأة تمضي مولية ظهرها, تمنحك فرصة تصورها, تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها.

أنا الرجل الذي يحب مطاردة شذى عابرة سبيل, تمر دون أن تلتفت. تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف. ولهذا اقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين, بسبب شهقة الفتحة التي تعري ظهره, وتسمرني أمام مساحة يطل منها ضوء عتمتها.
أو ربما اقتنيته بسبب تلك الاهانة المستترة التي اشتممتها من جواب بائعة, لم تكن تصدق تماما أن بامكان عربي ذي مظهر لا تفوح منه رائحة النفط, أن ينتمي الى فحش عالم الاقتناء.

كنت أتجول مشيا قادما من الأوبرا, عندما قادتني قدماي الى "فوبور سانت أونوريه" . ما احتطت من شارع تقف على جانبيه سيارات فخمة في انتظار نساء محملات بأكياس فائقة التميز, ولا توجست من محلات لا تضع في واجهاتها سوى ثوب واحد أو ثوبين. لم أكن أعرف ذلك الحي , أصلا.
عرفت اسم الحي في مابعد, عندما أمدتني البائعة ببطاقة عليها العربون الذي دفعته لأحجز به ذلك الثوب.
بتلك الأنفة المشوبة بالجنون, بمنطق" النيف" الجزائري تشتري فستان سهرة يعادل ثمنه معاشك في الجزائر لعدة شهور, أنت الذي تضن على نفسك بالأقل. أفعلت ذلك رغبة منك في تبذير مال تلك الجائزة التي حصلت عليها, كما لتنجو من لعنة؟ أم لتثبت للحب أنك الأكثر سخاء منه؟
أن تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها, ولا تعرف في غيابك ماذا فعل الزمن بقياساتها, أهي رشوة منك للقدر؟ أم معابثة منك للذاكرة؟ فأنت تدري أن هذا الفستان الذي بنيت عليه قصة من الموسلين لم يوجد يوما, ولكن الأسود يصلح ذريعة لكل شيء.
ولذا هو لون أساسي في كل خدعة.

أذكر يوم صادفتها في ذلك المقهى, منذ أكثر من سنتين, لم أجد سوى ذريعة من الموسلين لمبادرتها. سائلا ان كانت هي التي رأيتها مرة في حفل زفاف, مرتدية ثوبا طويلا من الموسلين الأسود.
ارتبكت. أظنها كانت ستقول"لا" ولكنها قالت "ربما" .
أحرجها أن تقول " نعم ".
في الواقع, لم نكن التقينا بعد. لكنني كنت أحب أن أختلق, مع امرأة , ذكريات ماض لم يكن. أحب كل ذاكرة لا منطق لها.
بدأنا منذ تلك اللحظة نفصل قصة على قياس ثوب لم يوجد يوما في خزانتها.
عندما استوقفني ذلك الفستان قبل شهرين في واجهة محل, شعرت أنني أعرفه. أحببت انسيابه العاطفي. لكأنه كان يطالب بجسدها أن يرتديه, أو كأنه حدث لها أن ارتدته في سهرة ما , ثم علقته على " الجسد المشجب" لامرأة أخرى , ريثما تعود.
عندما دخلت المحل , كنت مرتبكا كرجل ضائع بين ملابس النساء. فأجبت بأجوبة غبية عن الأسئلة البديهية لتلك البائعة المفرطة في الأناقة قدر فرطها في التشكك بنيتي.

Dans quelle taille voulez-vous cette robe Monsieur

?

كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا… ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها!

لم تفاجأ البائعة كثيرا بأميتي, أو ألا يكون ثمن ذلك الثوب في حوزتي. فلم يكن في هيئتي ما يوحي بمعرفتي بشؤون النساء, ولا بقدرتي على دفع ذلك المبلغ.
غير أنها فوجئت بثقافتي عندما تعمدت أن أقول لها بأنني غير معني باسم مصمم هذا الفستان, بقدر ما يعنيني تواضعه أمام اللون الأسود, حتى لكأنه ترك لهذا اللون أن يوقع الثوب نيابة عنه, في مكمن الضوء, وأنني أشتري ضوء ظهر عار بثمن فستان!
قالت كمن يستدرك:
– أنت رجل ذواقة.
ولأنني لك أصدق مديحها, لاقتناعي أن الذوق لمثلها يرقى وينحط بفراغ وامتلاء محفظة نقود, قلت:
– هي ليست قضية ذوق, بل قضية ضوء. المهم ليس الشيء بل إسقاطات الضوء عليه. سالفادور دالي أحب Gala وقرر خطفها من زوجها الشاعر بول ايلوار لحظة رؤيته ظهرها العاري في البحر صيف 1949.

سألتني مندهشة لحديث لم يعودها عليه زبائن , شراء مثل هذا الثوب ليس حدثا في ميزانيتهم.
– هل أنت رسام؟
كدت أجيب " بل أنا عاشق" . لكنني قلت:
– لا … أنا مصور.
وكان يمكن أن أضيف أنني مصور " كبير" , مادمت موجودا في باريس لحصولي على جائزة أحسن صورة صحافية عامئذ. فلم يكن في تلك الصورة التي نلتها مناصفة مع الموت, ما يغري فضول امرأة مثلها. ولذا هي لن تفهم أن يكون هذا الثوب الأسود هو أحد الاستثمارات العاطفية التي أحببت أن أنفق عليها ما حصلت عليه من تلك المكافأة.
من قال إن الأقدار ستأتي بها حتى باريس, وإنني سأراه يرتديها؟

هاهي ترتديه . تتفتح داخله كوردة نارية. هي أشهى هكذا, وهي تراقص في حضوري رجلا غيري, هو الحاضر بيننا بكل تفاصيل الغياب.
لو رأى بورخيس تلك المرأة ترقص لنا معا, أنا وهو, لوجد " للزاندالي" قرابة بالرقص الأرجنتيني, كما التانغو, انه " فكر حزين يرقص" على إيقاع الغيرة لفض خلافات العشاق.
في لحظة ما , لم تعد امرأة . كانت الهة إغريقية ترقص حافية لحظة انخطاف.
بعد ذلك سأكتشف أنها كانت الهة تحب رائحة الشواء البشري, ترقص حول محرقة عشاق تعاف قرابينهم ولا تشتهي غيرهم قربانا.
لكأنها كانت قسنطينة, كلما تحرك شيء فيها , حدث اضطراب جيولوجي واهتزت الجسور من حولها, ولا يمكنها أن ترقص إلا على جثث رجالها.
هذه الفكرة لم تفارقني عندما حاولت فيما بعد فهم نزعاتها المجوسية.
ماالذي صنع من تلك المرأة روائية تواصل , في كتاب, مراقصة قتلاها؟ أتلك النار التي خسارة بعد أخرى, أشعلت قلمها بحرائق جسد عصي على الاطفاء؟
أم هي رغبتها في تحريض الريح, باضرام النار في مستودعات التاريخ التي سطا عليها رجال العصابات؟
في الواقع كنت أحب شجاعتها, عندما تنازل الطغاة وقطاع طرق التاريخ, ومجازفتها بتهريب ذلك الكم من البارود في كتاب. ولا أفهم جبنها في الحياة, عندما يتعلق الأمر بمواجهة زوج.
تماما, كما لا أجد تفسيرا لذكائها في رواية, وغبائها خارج الأدب, الى حد عدم قدرتها, وهي التي تبدو خبيرة في النفس البشرية, على التمييز بين من هو مستعد للموت من أجلها, ومن هو مستعد أن يبذل حياته من أجل قتلها. انه عماء المبدعين في سذاجة طفولتهم الأبدية.
ربما كان عذرها في كونها طفلة تلهو في كتاب. هي لا تأخذ نفسها مأخذ الأدب, ولا تأخذ الكتابة مأخذ الجد. وحدها النار تعنيها.
ولذا, قلت لها يوما: " لن أنتزع منك أعواد الثقاب, واصلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة".

ذلك أن الرواية لم تكن بالنسبة لها, سوى آخر طريق لتمرير الأفكار الخطرة تحت مسميات بريئة.
هي التي يحلو لها التحايل على الجمارك العربية, وعلى نقاط التفتيش, ماذا تراها تخبئ في حقائبها الثقيلة, وكتبها السميكة؟
أنيقة حقائبها. سوداء دائما. كثيرة الجيوب السرية, كرواية نسائية , مرتبة بنية تضليلية, كحقيبة امرأة تريد إقناعك أنها لا تخفي شيئا.
ولكنها سريعة الانفتاح كحقائب البؤساء من المغتربين.
أكل كاتب غريب يشي به قفل, غير محكم الإغلاق, لحقيبة أتعبها الترحال, لا يدري صاحبها متى, ولا في أي محطة من العمر, يتدفق محتواها أمام الغرباء, فيتدافعون لمساعدته على لملمة أشيائه المبعثرة أمامهم لمزيد من التلصص عليه؟ وغالبا ما يفاجأون بحاجاتهم مخبأة مع أشيائه.
الروائي سارق بامتياز. سارق محترم. لا يمكن لأحد أن يثبت أنه سطا على تفاصيل حياته أو على أحلامه السرية. من هنا فضولنا أمام كتاباته, كفضولنا أمام حقائب الغرباء المفتوحة على السجاد الكهربائي للأمتعة.

أذكر, يوم انفتحت حقيبة تلك المرأة أمامي لأول مرة , كنت يومها على سرير المرض في المستشفى, عندما خطر على بال عبد الحق, زميلي في الجريدة, أن يهديني ذلك الكتاب.. كتابها.
كنت أتماثل للشفاء من رصاصتين تلقيتهما في ذراعي اليسرى, وأنا أحاول التقاط صور للمتظاهرين أثناء أحداث أكتوبر 1988 .
كانت البلاد تشهد أول تظاهرة شعبية لها منذ الاستقلال, والغضب ينزل الى الشوارع لأول مرة, ومعه الرصاص والدمار والفوضى.
لم أعرف يومها , أتلقيت تينك الرصاصتين من أعلى أحد المباني الرسمية , عن قصد أم عن خطأ؟ أكان العسكر يظنون أنني أمسك سلاحا أصوبه نحوهم, أم كانوا يدرون أنني لا أمسك بغير آلة تصويري, عندما أطلقوا رصاصهم نحوي قصد اغتيال شاهد إثبات.
تماما, كما سوف لن أدري يوما: أعن قصد, أم عن مصادفة جاءني عبد الحق بذلك الكتاب.
أكان ذلك الكتاب هدية القدر؟ أم رصاصته الأخرى؟ أكان حدثا أم حادثا آخر في حياتي؟ ربما كان الاثنان معا.

ليس الحب, ولا الاعجاب, بل الذعر هو أول احساس فاجأني أمام ذلك الكتاب ." ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل" . وكنت مذعورا أمام تلك الرؤى الفجائية الصاعقة, أمام ذلك الارتطام المدوي بالآخر.
أي شيء جميل هو في نهايته كارثة. وكيف لا أخشى حالة من الجمال.. كان يزمني عمر من البشاعة لبلوغها.
كنت أدخل مدار الحب والذعر معا, وأنا أفتح ذلك الكتاب. منذ الصفحة الأولى تبعثرت أشياء تلك المرأة على فراش مرضي.
كانت امرأة ترتب خزانتها في حضرتك. تفرغ حقيبتها وتعلق ثيابها أمامك, قطعة قطعة, وهي تستمع الى موسيقى تيودوراكيس, أو تدندن أغنية لديميس روسوس.
كيف تقاوم شهوة التلصص على امرأة, تبدو كأنها لا تشعر بوجودك في غرفتها , مشغولة عنك بترتيب ذاكرتها؟
وعندما تبدأ في السعال كي تنبهها الى وجودك, تدعوك الى الجلوس على ناصية سريرها, وتروح تقص عليك أسرارا ليست سوى أسرارك, واذ بك تكتشف أنها كانت تخرج من حقيبتها ثيابك, منامتك, وأدوات حلاقتك, وعطرك , وجواربك, وحتى الرصاصتين اللتين اخترقا ذراعك.
عندها تغلق الكتاب خوفا من قدر بطل أصبحت تشبهه حتى في عاهته. ويصبح همك, كيف التعرف على امرأة عشت معها أكبر مغامرة داخلية. كالبراكين البحرية, كل شيء حدث داخلك. وأنت تريد أن تراها فقط, لتسألها " كيف تسنى لها أن تملأ حقيبتها بك؟"

ثمة كتب عليك أن تقرأها قراءة حذرة.
أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدسها مخبأ بين ثنايا ثيابها النسائية, وجملها المواربة القصيرة؟
لكأنها كانت تكتب لتردي أحدا قتيلا, شخصا وحدها تعرفه. ولكن يحدث أن تطلق النار عليه فتصيبك. كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين, وعلى دفن قارئ أوجده فضوله في جنازة غيره. كل ذلك يحدث أثناء انشغالها بتنظيف سلاح الكلمات!
كنت أراها تكفن جثة حبيب في رواية, بذلك القدر من العناية, كما تلفلف الأم رضيعا بعد حمامه الأول.
عندما تقول امرأة عاقر: " في حياة الكاتب تتناسل الكتب", هي حتما تعني "تتناسل الجثث" وأنا كنت أريدها أن تحبل مني , أن أقيم في أحشائها, خشية أن أنتهي جثة في كتاب.
كنت مع كل نشوة أتصبب لغة صارخا بها: " احبلي .. إنها هنيهة الإخصاب"
وكانت شفتاي تلعقان لثما دمع العقم المنحدر على خديها مدرارا كأنه اعتذار.
أحاسيس لم أعرفها مع زوجتي التي كنت لسنوات أفرض عليها تناول حبوب منع الحمل, مهووسا بخوفي أن أغتال فتتكرر في طفلي مأساتي. فكرة أن أترك ابني يتيما كانت تعذبني, حتى انني في الفترة التي تلت اغتيال عبد الحق, كنت أستيقظ مذعورا كما على صوت بكاء رضيع.
مع حياة ,اكتشفت أن الأبوة فعل حب, وهي التي لم أحلم بالإنجاب من سواها. كان لي معها دوما "حمل كاذب".
لكن, إن كنا لا ننجب من "حمل كاذب" , فإننا نجهضه. بل كل إجهاض ليس سوى نتيجة حمل تم خارج رحم المنطق, وما خلقت الروايات إلا لحاجتنا الى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموءودة.

إن كنت أجلس اليوم لأكتب , فلأنها ماتت.
بعدما قتلتها, عدت لأمثل تفاصيل الجريمة في كتاب.
كمصور يتردد في اختيار الزاوية التي يلتقط منها صورته, لا أدري من أي مدخل أكتب هذه القصة التي التقطت صورها من قرب, من الزوايا العريضة للحقيقة.
وبمنطق الصورة نفسها التي تلتقطها آلة التصوير معكوسة, ولا تعود الى وجهها الحقيقي الا بعدما يتم تظهيرها في مختبر, يلزمني تقبل فكرة أن كل شيء يولد مقلوبا, وان الناس الذين نراهم معكوسين, هم كذلك, لأننا التقينا بهم, قبل أن تتكفل الحياة بقلب حقيقتهم في مختبرها لتظهير البشر.
إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء, ولا جدوى من الاحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى.

ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.

لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق, مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما. يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك.
أنت من يتأمل جثة حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة, أكتب , لمثل هذا خلقت الروايات.
أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتاب سئلوا لماذا يكتبون. أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الأموات" , وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر" , ورد ثالث " كي أضرب موعدا" .
أين يمكنك, الا في كتاب, أن تضرب موعدا لامرأة سبق أن ابتكرت خديعة موتها, مصرا على إقحام جثتها في موكب الأحياء, برغم بؤس المعاشرة.
أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها , وتترك الأموات يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا.

وكنت قرأت أن (الغوليين) سكان فرنسا الأوائل, كانوا يرمون الى النار الرسائل التي يريدون إرسالها الى موتاهم. وبمكاتيب محملة بسلاماتهم وأشواقهم وفجيعتهم.
وحدها النار, تصلح ساعي بريد. وحدها بامكانها انقاذ الحريق. أكل ذلك الرماد, الذي كان نارا, من أجل صنع كتاب جميل؟
حرائقك التي تنطفئ كلما تقدمت في الكتابة, لا بد أن تجمع رمادها صفحة صفحة, وترسله الى موتاك بالبريد المسجل, فلا توجد وسيلة أكثر ضمانا من كتاب.
تعلم اذن أن تقضي سنوات في انجاز حفنة من رماد الكلمات, لمتعة رمي كتاب الى البحر, أن تبعثر في البحر رماد من أحببت, غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة, تماما كما القارئ لا يؤتمن على كتاب.
فكتابة رواية تشبه وضع رسالة في زجاجة والقائها في البحر. وقد تقع في أيدي أصدقاء أو أعداء غير متوقعين. يقول غراهام غرين, ناسيا أن يضيف أنه في أغلب الظن ستصطدم بجثث كانت لعشاق لنا يقبعون في قعر محيط النسيان. بعد أن غرقوا مربوطين الى صخرة جبروتهم وأنانيتهم. ما كان لنا الا أن نشغل أيدينا بكتابة رواية, حتى لا تمتد الة حتف انقاذهم. بامكانهم بعد ذلك, أن يباهوا بأنهم المعنيون برفاة حب محنط في كتاب.
ام حبا نكتب عنه, هو حب لم يعد موجودا, وكتابا نوزع آلاف النسخ منه, ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات.
الذين نحبهم, نهديهم مخطوطا لا كتابا, حريقا لا رمادا. نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.

بلزاك في أواخر عمره , وهو عائد من روسيا, بعد زواجه من السيدة هانكسا, المرأة الأرستقراطية التي تراسل معها ثماني عشرة سنة ومات بعد زواجه منها بستة أشهر, كان يقول لها والخيول تجر كهولته في عربة تمضي به من ثلوج روسيا الى باريس:
" في كل مدينة نتوقف فيها, سأشتري لك مصاغا أو ثوبا. وعندما سيتعذر علي ذلك, سأقص عليك أحدوثة لن أنشرها".
ولأنه أنفق ماله للوصول اليها, ولأن طريق الرجعة كان طويلا, قد يكون قص عليها قصصا كثيرة.
حتما, أجمل روايات بلزاك هي تلك التي لم يقرأها أحد, وابتكرها من أجل امرأة ما عادت موجودة هنا لتحكيها.

ربما لهذا, أكتب هذا الكتاب من أجل الشخص الوحيد الذي لم يعد بامكانه اليوم أن يقرأه, ذلك الذي ما بقي منه الا ساعة أنا معصمها, وقصة أنا قلمها.
ساعته التي لم أكن قد تنبهت لها يوما كانت له, والتي مذ أصبحت لي, كأني لم أعد أرى سواها. فمنه تعلمت أن أشلاء الأشياء أكثر ايلاما من جثث أصحابها.
هو الذي أجاد الحب , وكان عليه أن يتعلم كيف يجيد موته. قال " لا أحب مضاجعة الموت في سرير, فقد قصدت السرير دوما لمنازلة الحب, تمجيدا مني للحياة". لكنه مات على السرير اياه. وترك لي كغيره شبهة حب, وأشياء لا أدري ماذا أفعل بها.

ساعته أمامي على الطاولة التي أكتب عليها. وأنا منذ أيام منهمك في مقايضة عمري بها. أهديه عمرا افتراضيا. وقتا اضافيا يكفي لكتاية كتاب. تائها في تقاطع أقدارنا, لا أملك الا بوصلة صوته, لأفهم بأية مصادفة أوصلنا الحب معا الى تلك المرأة.
أستمع دون تعب الى حواراتنا المحفوظة الى الأبد في تلك الأشرطة, الى تهكمه الصامت بين الجمل, الى ذلك البياض الذي كان بيننا, حتى عندما كنا نلوذ بالكلام. صوته! يا اله الكائنات, كيف أخذته وتركت صوته؟ حتى لكأن شيئا منه لم يمت. ضحكته تلك!
كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان ؟ وهل تستطيع أن تقول انك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك, أو من دون أن تبكي!

ليس البكاء شأنا نسائيا.
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء, أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم.
وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة, أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
لقد أصبح , لألفته وحميميته, غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره, أن أفقدك في فترات ما التسلسل الزمني لفجائعك, فأصبحت تستند الى روزنامته لتستدل على منعطفات عمرك, أو على حادث ما , معتمدا على التراتب الزمني لموت أصدقائك. وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن, كما لجمت مع العمر نزعتك الى الغضب,أن تكتسب عادة التهكم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة, أو بسبب قضية, أو خيانة صديق.
مرة أخرى,الموت يحوم حولك إيغالا بالفتك بك, كلؤم لغم لا ينفجر فيك, وإنما دوما بجوارك. يخطئك, ليصيبك حيث لا ترى, حين لا تتوقع. يلعب معك لعبة نيرون, الذي كان يضحك, ويقول انه كان يمزح كلما انقض على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.
اضحك يا رجل, فالموت يمازحك ما دام يخطئك كل مرة ليصيب غيرك!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

نزهة إلى حديقة الموت -رواية جميلة

التصنيفات
روايات طويلة

بقلمي :احببتك فلا تجرح قلبي المسكين رواية

r]ملخص القصه :


حين يكون الحب اعمى فلا نعرف من نكون او من احببنا حين يتخلل حبنا الاخطاء ويصبح ملوثا عندها شيئ واحد يجب ان نفعله نرحل ونطلب النسيان


[/COLOR]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

في خضام الحروب ولدت قصتي

السلام عليكم
اليوم انا لح انزل رواية من تاليفي واتمنة تعجبكم تتكلم عن واقع مرير
يمكن كل بلد عربي هسة يعيش هذا الواقع فاتمنى ان تشعروا بالقصة من اعماقكم
لانها مقتبسة من الحقيقة اخليكم وية القصة…..

العراق {بغداد }1991

فاطمة ~اه يا ويلي تنادي وهي تركض بين ارجاء البيت وهي توضب اغراض السفر فجلس احمد على صوتها وهي تنادي
هيا ارجوك هيا احمد لا نستطيع ان نستمرهنا اكثر

فقام احمد بمسك يدها وحاول تهدئتها وعندها وقفت مصدومة ونضرت الى ما وراء نافذة منزلهم الصغيرة نضرت الى الدخان والى البيوت المهدمة والى الجثث المترامية والى صراخ الاطفال والى وطنها وهي تراه يفنى امام عينيها وهي لا تستطيع ان تحرك ساكنا
فقالت بتنهد وبالم ساشتاق اليك يا وطني وعندها حضنها احمد واسرعا وخرجا من المنزل فكان احمد يحمل طفلتهما ¨مريم¨

فاطمة~كنا نسير في شوارع بغداد بين الجثث المترامية فتعثرت من شدة سرعتي في السير ووقعت على جثة طفلة صغيرة وعندها صرخت بصوت عالي واغمضت عيني من شدة الخوف فاخذ احمد بيدي وسحبني بشدة

احمد^هدئي من روعكي حبيبتي
فاطمة~عندما نضرت الى جثة تلك الطفلة ترائت لي جثة فتاتي الصغيرة ¨مريم¨وبينما كانت اصوات الانفجارات والاسعافات تملا المكان كنا انا واحمد نركض وكان الموت يلاحقنا وعندها سمعنا صوت جنودا قد تبعونا وهم يقولون توقفوا ايها *الخونة*
لم اعرف لما لقبونا بهذا الاسم ؟ نعم عرفت لماذا لاننا نادينا بالحرية لاننا تمنينا فقط ان نعيش بسلام ….. امنين
وهذه كانت اقصى امنياتنا

وعندها حاول احد الجنود التصويب نحوي فدفعني احمد فوقعت في ^خربة^منزل متحطم فوقعت على الارض فضنوا اني مت فتركوني وذهبوا ليلاحقوا احمد فرفعت راسي واحتميت باحد جدران ذالك المنزل و
وبينما كنت كذالك سمعت صوت انين فنضرت حولي فلم اجد اي شيء وعندما بدات بالسير اختفى ذالك الصوت
ففتحت الخزانة واذا به طفلا صغيرا ينضر الي بتعابير وجهه البريئة والدموع تملا عينيه واضعا يده على فمه و يختفي وراء كومة من الملابس
فقد تالمت لهذا المنضر وحضنت ذالك الطفل الصغير واخرجته من الخزانة فمسحت على راسه وقلت له لا تبكي يا صغيري وحاولت ان اهدء من روعه ولكنه من شدة الخوف جحضت عيناه وكاد يختنق من شدة دقات قلبه
فقال لي *والدتي تركتني هنا وقالت انها سوف تعود ؟ولكن اين هي؟سوف اخرج لابحث عها فامسكت بيده وقلت له
الموت ينتضر في الخارج فقال لي مقولة ضلت عالقة في جدران ذاكرتي [الموت ارحم من عذابي بدونها] وافلت يدي
فخرجت ورائه فراه احد الجنود ووجه رصاصته على راس الطفل الصغيرفوقع ذالك الطفل ومات ولاذنب له غير انه اراد امه
وعنها وضعت يدي على فمي وكانت الدموع تملا عيني ولم استطع الوقوف صامدة امام هذا المنضر الماساوي
فوقعت على الارض وقاطع افكاري صوت احمد فقلت بالم ودهشة احمد!!!
احمد ^هيا حبيبتي هيا بسرعة لا تخافي لا باس تحلي بالصبر

كانت تلك الكلمات تشد من ازري ولكنها كانت تؤلم قلبي في نفس الوقت فكيف بي لا اتالم وانا ارى وطني يتهدم وارى اخواني وابناء وطني يخطفهم الموت مني لحضة بعد لحضة
فاخذني احمد واستقلينا احدى الحافلات الكبيرة التي كانت المنفذ الوحيد للناس استقليت السيارة كنت انضر الى اليمين والى الشمال وانا اتامل وجوه الركاب وهم متعبين وملابسهم ممزقة واثار الحروق على وجوههم فكنت ارى الرجل المسن والمراة
التي تحضن اولادها خوفا من المستقبل المجهول والرجل الذي يمسك بيد ابنته التي تنازع فكانت مناضر مرعبة ارعبتني
فامسكت بيد احمد بكلتا يدي

فكان كلما انضر اليه يبتسم الي ليهدء من روعي فجلست في المقعد ونضرت اليه فقال لي خذي¨ مريم ¨ وهذه الحافلة سوف توصلكي الى حدود العراق و بعدها اذهبي الى اي بلد امن فربط لساني وقتها وصدمت لما قاله لي ونضرت له نضرة تعجب !!!
وعندما اراد ان يذهب امسكت بكلتا يدي بيده فالتفت الي ومسك يدي وهو ينضر الى عيناي وهو يبتسم
ذاهب لكي اساعد اخواني واصدقائي لكي احميهم لكي اداوي جروحهم هذه وضيفتي انا طبيب لا يجب ان اتخلى عن مهنتي
عندما ارى الناس في امس الحاجة اليها
فقلت له وانا ابكي و تنهمر الدموع من عيني لكنني احبك ؟
فقال اترضين ان يكون حبيبكي جبان ؟
فبكيت بشدة وقبل راسي وقبل ¨مريم¨ وقال لي احبكي وذهب
كنت انضر اليه من النافذة وانا ابكي وكان يحاول ان يقويني فيبتسم

كان الطريق بعيدا و عانينا من طوله و عندما وصلنا الى الحدود السورية ترجل الجميع مع عائلاتهم الا انا ترجلت الحافلة وانا وحيدة احمل طفلتي واحاول ان احافظ على نفسي وعليها بدانا بالسير حتى وصلنا الحدود السورية راينا منازل متباعدة ولكننا فرحنا ذهبنا نحن العوائل العراقية الى تلك المنازل فدخلت على احدى المنازل و كان صاحبة المزل ام شادي
طيبة جدا وكان لديها زوار وهم عائلة اختها ام جهاد
كان زوج ام جهاد فلسطيتي الهوية يسكن في لبنان وهو يعلم ما معنى «الغربة » فقصصت عليهم قصتي فتاثروا لما حصل لي فال السيد ناجي «ابو جهاد »سيدة فاطمة ارجوكي تعالي الى منزلنا في لبنان انه منزل كبير ويسعنا وان ابنتكي ¨مريم ¨¨ ستكون ابنتي وانتي ستكونين اختي والله شاهد على ما اقول
فقالت «ام جهاد » نعم يا فاطمة ارجوكي وافقي

الى هنا انتهى البارت الاول اتمنى انكم استمتعتم اتمنى تنوروا موضوعي بتغاريد التقييمات+اللايكات وتوقعاتكم للبارت القادم ؟و هل اجبكم هذا البارت
شكرا لتواجدكم
في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده