التصنيفات
روايات طويلة

يتبع ..في مدرستنا رجل؟؟؟!!!( 3 )

في مدرستنا رجل؟؟!!

أشرقت شمس أحلام في صباح يوم من أيام الدراسة وذلك بعد أن أدت صلاة الفجر وجلست مع والدتها تتحدثان عن بعض حاجات البيت ومستقبل حياتهما ثم تناولت طعام إفطارها وغالباً ما يكون من الزيت والزعتر،ولبست أحلام مريولها(الزي المدرسي) وتوجهت بصحبة صديقتها أمل إلى المدرسة والتي تبعد عن منزلها مئات الأمتار.
بدأت أحلام يومها الدراسي كالمعتاد تناقش معلماتها وتحاور زميلاتها وتكتب وتسأل وتجيب بكل حيوية ونشاط، وجاء موعد الحصة الثالثة (حصة التربية الإسلامية)، ومعلمتها وفاء.
دخلت المعلمة إلى الصف وأدت على الطالبات تحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وأجابت الطالبات وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته وحياك الله، وبدأت المعلمة بشرح الدرس والذي كان بعنوان(بر الوالدين) وأثناء سير الدرس سُمع صوت رجل يدخل إلى المدرسة، فصرخت أحلام بأعلى صوتها مدوياً عالياً اههتز به أركان الصف بل تعدى ذلك الصوت إلى أرجاء المدرسة. في مدرستنا رجل؟؟!!
دب الرعب والفزع في صفوف المدرسة وعلت الأصوات منددة بهذا ووو…… للرواية بقية.
إذاكان هناك رغبة للمشاركة في ردود الفعل حول هذه القصة فلكم جزيل الشكر.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

سلسله اعترافات فتاة….(الجزء الثاني) -رواية جميلة

سلسلة { اعترافات فتاة } (1)

بسم الله الرحمن الرحيم

أهدي إليكم .. تلك المجموعة القصصية
جمعتها، كتبتها، لكم من مجلدات مجلة حياة
وهي احدى الزوايا القائمة في تلك المجلة المباركة ان شاء الله
الزاوية تحت مسمى: اعترافات فتاة / بقلم نوف الحزامي

وإليكم هذا الملف الذي أسأل الله تعالى أن يبارك فيه وأن يستفاد منه حق الفائدة
ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات والدينا يارب العالمين

الروابط لكل سلسلة :

1- ط³ط§ظ…ط­ظ†ظٹ ظٹط§ ط£ط¨ظٹ
2- ظƒظ„ط§ .. ط£ظ†ط§ ط£ط´ط¹ط±
3- ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط´ط§ط·ط¦
4- ط±ط­ظ„طھظٹ ظ…ط¹ ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„
5- ط­ظٹظ† ظ‚ط§ظ„طھ.. ط£ظ†طھظگ ط¨ظ„ط§ ظ…ط®
6-ظˆظ„ط¯طھ ظ„ط£ط¨ظ‚ظ‰
7- ظ„ظ† ط£ظٹط£ط³ ظٹط§ ط£ظ…ظٹ
8- ط؛ط±ظٹط¨ط© ظپظٹ ط¨ظٹطھ ط£ظ‡ظ„ظٹ
9- ط£ط¨ظٹ ظˆط§ظ„ط­ط¨ ظˆط³ط§ط±ط© ظˆط£ط´ظٹط§ط، ط£ط®ط±ظ‰
10- ظ‡ظ„ ظ‡ط°ظ‡ ط£ط®طھظƒ طںطں
11- ط§ظ„ط®ط¨ظ„ط©
12- ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط®ط·ط¦ طں
13 – ط§ظ„ط­ظ„ظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ط©
14- ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„
15- ودفنت الدبة !
16 -ط¨ظٹطھظٹ ظ„ظٹط³ ظ‡ظڈظ†ط§
17- ط§ظ„ط¨ط­ط« ط¹ظ† ط§ظ„ظƒظ†ط²
18- ظƒظ„ظ…ط© ظ„ظ… ط£ظ‚ظ„ظ‡ط§ .. ط¨ط§ط¨ط§
19- ظپظ‚ط· ظ‡ظ†ط§ظƒ ظ„ط§ ظٹظˆط¬ط¯ ط£ظ„ظ…
20- ظٹظƒظپظٹ ط§ظ†ظ‡ط§ ط£ظ…ظٹ
21 – ظˆط£ط³ظ…طھظ‡ط§ ظ†ط¹ظ…ط©
22 – طµط±ط§ط¹ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ
23 – طµط¨ط§ط­ ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ ط§ظ„ظ…ط±ط¹ط¨
24- ط¥ظ„ظ‰ ظ†طµظپظٹ ط§ظ„ط¢ط®ط± .. ظ…ط¹ ط®ط§ظ„طµ ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط©
25- ظˆظ…ط§ط°ط§ ظ„ظˆ ظƒظ†ط§ ط³ط¨ط¹ ط¨ظ†ط§طھ طں
26- ظ„ظٹظ„ط© ط·ظ„ط§ظ‚ظٹ
27- ظ„ط£ظ†ظٹ ط£ط­ط¨ظƒ ط£ظ†طھ
28- ظˆط¬ظ‡ ظٹظ„ط³ط¹ … ظˆظˆط±ظ‚ط© ط§ط®طھط¨ط§ط±
29 – ط´ظٹط، ظٹط´ط±ظ‚
30- ظˆط±ط£ظٹطھ ظˆط¬ظ‡ظ‡ط§ ط§ظ„ط¢ط®ط± ..
31- ط­طھظ‰ ظ‡ظٹ … ظƒط§ظ†طھ طھطھط£ظ„ظ…
32- ظ„ط§ ط´ظٹط، ظٹظ†طھظ‡ظٹ .. ظˆط¨ط§ط¨ظ‡ ظ…ظپطھظˆط­
33- ط´ط§ط¦ط¹ط© ط§ظ„ط¹ظپظٹطµط§ظ†
34- ط´ظٹط، ط¬ط¯ظٹط¯ .. ط¹ظ„ظ‰ ظˆط¬ظ‡ظٹ
35 – ظ„ظ… ط£ظ‡ط±ط¨ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ط±ط©
36- ظپظٹ ط±ط­ظٹظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ …
37- ظپظٹ ظ…ظƒط§ظ† ط§ط³ظ…ظ‡ ظ‚ظ„ط¨ظٹ
38- ط°ظ‡ط¨طھ.. ظˆظ„ظ† طھط¹ظˆط¯
39- ط§ظ„ط¥ط±ط§ط¯ط© طھطµظ†ط¹ ط§ظ„ط§ط­ظ„ط§ظ…
40- طµط¯ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط´ظ…ط³
41- ظ„ظٹط³ ط«ظ…ط© ط¨ظƒط§ط، طھط­طھ ط§ظ„ط¨ط§ط¨
42- ط²ظ‡ط±ط© ظپظٹ طھط±ط¨ط© ط§ظ„ط£ظ„ظ…
43- ظ„ظ… طھط¹ط¯ ط¬ط¨ط§ظ„ط§ظ‹ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ظٹظˆظ…
44- ظƒظ„ظٹظ…ط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨
45- ظ…ط´ظ‡ط¯ .. ظƒظ„ ظ„ظٹظ„ط©
46- ظ„ظٹطھظ†ظٹ ط£ط¹ظˆط¯ .. طµظپط­ط© ط¨ظٹط¶ط§ط،
47- ظٹظ…ظ†ط­ظˆظ† ط§ظ„ط­ط¨ .. ط¹ظ„ظ‰ ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط­ظٹط§ط©
48- ظ‚ظˆط© ط¹ظٹظ†ظٹظ‡ط§
49- ط§ظ„ط§ط¹طھط±ط§ظپ ط§ظ„ط£ط®ظٹط±
50- ط­طھظ‰ ظ„ط§ طھط¬ظپ ط§ظ„ط¨ط¦ط±
51- ظ‡ظ†ط§ ظپظ‚ط· .. ط°ط§ط¨ ط§ظ„ط¬ظ„ظٹط¯
52- ظ…ظˆظ„ظˆط¯ظٹ ظ„ظٹط³ ظ„ظٹ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

مات في حضن زوجه…رواية شيقة

التصنيفات
روايات طويلة

باولو الخيميائي " هل يمكن للحلم ان يصبح حقيقه " -رواية جميلة

.

.


.
هي روايه رفيعه المستوى من الادب العالمي
لم اعلم من هو كاتبها الى الان …
لكني عندما قرأتها ادمنتها حتى انهيتها
ثم عدت لقرآئتها مرات ومرات
ارجو ان تستفيدو منها

مدخل
من قال ان الاحلام لا تتحقق ..؟؟
ان الاحلام ربما تنبأنا بأشياء لا تخطر على عقل بشر ابدا…!!

تناول الخيميائي بيده كتابًا، كان قد أحضره أحد أفراد القافلة، لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه استطاع على الرغم
من ذلك التعرف على اسم الكاتب " أوسكار وايلد " وهو يقلب صفحاته، وقع نظره على قصة كانت تتحدث عن
" نرجس … " لاشك أن الخيميائي يعرف أسطورة " نرجس " هذا الشاب الوسيم الذي يذهب كل يوم ليتأمل
بهاءه المتميز على صفحة ماء البحيرة .
كان متباهيًا للغاية بصورته، لدرجة أنه سقط ذات يوم في البحيرة، وغرق فيها، في المكان الذي سقط فيه،
نبتت وردة سميت باسمه: "وردة النرجس ."
لكن الكاتب " أوسكار " لم ينه روايته بهذا الشكل، بل قال أنه عند موت نرجس، جاءت اريادات (آلهة الغابة)
إلى ضفة البحيرة العذبة المياه، فوجدتها قد تحولت إلى زير من الدموع المرة، فسألتها :
-لماذا تبكين؟
-أبكي نرجسًا . اجابت البحيرة .
فعلقت اريادات قائلة :
-ليس في هذا مايدهشنا، وعلى الرغم من أننا كنا دومًا في إثره في الغابة، فقد كنت الوحيدة التي تمكنت من
تأمل حسنه عن كثب .
-كان نرجس جميل ً إذًا ؟
مكثت البحيرة صامت ًة للحظات ثم قالت :
-أنا أبكي نرجسًا لكنني لم ألحظ من قط أنه كان جميلً، إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي
كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسًا لحسني .
-إنها لقصة جميلة جدًا. قال الخيميائي

البدايه

::الجزء الاول ::
كان يدعى سنتياغو .
كان النهار يتلاشى عندما وصل بقطيعه أمام كنيسة قديمه مهجورة، سقفها قد انهار منذ زمن بعيد. وفي
الموضع الذي كان يوجد فيه الموهف نمت شجرة جميز عم?قة .
قرر أن يقضي الليل في هذا المكان، أدخل نعاجه من الباب المحطم، ووضع بضع ألواح بطريقه بمنعها بها من
الفرار أثناء الليل .لم يكن هناك ذئاب في تلك المنطقة، فذات مرة هربت دابة فكلفه ذلك إضاعة نهار بكامله في
البحث عن النعجة الفارة .
مد معطفه على ا?رض وتمدد، وجعل من كتابه الذي فرغ من قراءته وسادة .
قبل أن يغرف في النوم أكثر فكر بأن عليه قراءة كتب أكبر، وسيكرس ?نهائها وق ًتا أكبر، وسوف يكون له
منها وسادات أكثر راحة من أجل الليل .
عندما أفاق، كانت العتمة ?تزال قائمة، نظر إلى ا?على فرأى النجوم تلمع، من خلال السقف الذي انهار
نصفه .
فقال في نفسه :
-كنت أتمنى فعل ً لو نمت لوقتٍ أطول .
فقد رأي حلمًا، إنه حلم الاسبوع الفائت، ومن جديد أفاق قبل نهايته. نهض وشرب جرعة من الخمر، ثم تناول
عصاه، وأخذ بإيقاظ نعاجه التي كانت ماتزال راقدة، وقد لاحظ أن معظم البهائم تستعيد وعيها وتتخلص

بسرعة من نعاسها اول ما يستعيد وعيه هو، وكأنما هناك قدرة غريبة قد ربطت حياته بحياة تلك الاغنام، والتي
تطوف معه البلاد منذ عامين سعيا وراء الماء والاكل .
-قد تعودت على فعل ً لدرجة أنها صارت تعرف مواقيتي ـ قال في نفسه بصوت منخفض، وبعد لحظة من
التفكير تراءى له أن العكس هو الصحيح، إذ أنه هو الذي قد اعتار عليها وعلى مواقيتها .
كانت بعض النعاج تماطل با?ستيقاظ، فكان يوقظها واحدة إثر أخرى بعصاه، مناديًا كل نعجة منها باسمها، فقد
كان مقتنعًا دائمًا بمقدرة النعاج على فهم مايقول، وكان يقرأ لها مقاطع من بعض الكتب، أو يتحدث إليها عن
عزلة أو سرور راع، بحياته في الريف، ويفسر لها آخر المستجدات التي قد رآها في المدن التي اعتاد أن يمر
بها .
مع ذلك منذ قبل يوم أمس، لم يكن لديه عمليًا، موضوع محادثة آخر سوى تلك الشابة التي تسكن في المدينة
التي سيصل إليها بعد أربعة أيام، لم يكن قد زارها إ? لمرة واحدة في العام الفائت .
كان التاجر يملك متج ًرا للقماش، وكان يحبذ أن يجز صوف أغنامه على مرأى منه، كي يتحاشى الوقوع
ضحية للغش، لقد قاد الراعي قطيعه إليه ?ن أحد أصدقائه قد ّدله على المتجر .
× × ×
-أنا بحاجة لان أبيع قليل ً من الصوف ـ قال للتاجر .
كان المتجر يغص بالزبائن، لذا فقد طلب التاجر من الراعي الانتظار حتى المساء، فذهب ليجلس على رصيف4
المتجر وأخرج من حقيبته كتاباً .
-لم أكن أعلم أن بإمكان الرعاة قراءة الكتب .
قال صوت امرأة كانت بجانبه، كانت هذه الشابة تمثل نموذجًا لنساء منطقة الاندلس بشعرها الاسود المسدول،
وعينيها اللتين تذكران توعًا ما بالفاتحين العرب القدماء .
-ذلك الان النعاج تعلم أشياء أكثر مما هو في الكتب ـ أجاب الراعي الشاب .
بقيا يثرثران أكثر من ساعتين، هي أخبرته بأنها ابنة التاجر، وتحدثت عن الحياة في القرية، وعن رتابة الايام
فيها، والراعي حدثها عن الاندلس، وعن آخر المستجدات التي رآها في المدن التي مر فيها .
كان سعيدًا لانه لم يكن مجبرًا على التحدث مع أغنامه دائمًا .
-كيف تعلمت القراءة سألت الشابة لتوها .
-كسائر الناس، في المدرسة .
-لكن، وربما أنك تعرف القراءة، لماذا لم تصبح إلا مجرد را ٍع
وارب الراعي كي لايرد على هذا السؤال، لانه كان متأكدًا من أن الفتاة لن تفهمه .
تابع رواية سير ترحاله، وعيناها العربيتان الصغيرتان تحملقان قم تنغلقان بفعل الانذهال والمفاجأة .
كان يشعل أن الوقت يمر سريعًا، وتمنى لهذا اليوم ألا ينتهي، ولوالد الفتاة أن يبقى مشغولا ً لزمن أطول، وأن
يطلب منه الانتظار ثلاثة أيام .
وانتابه إحساس لم يكن قد ألم به من قبل أبدًا: إنه الرغبة في الاستقرار في مدينة بالذات مع الشابة ذات
الشعر الاسود، فلن تكون الايام رتيبة متشابهة، لكن التاجر، ظهر أخيرا، فطلب منه أن يجز له صوف أربع
نعاج، دفع إليه التاجر ثمن الصوف ودعاه إلى المجيء في السنة القادمة .
حتى الان لم يكن يعوزه إلا أربعة أيام، من أجل الوصول إلى تلك البلدة نفسها، كان مبتهجًا وبالوقت نفسه
مرتابًا من أن تكون الفتاة قد نسيته، فالرعاة الذين يمرون من هنا لجز صوف أغنامهم ليسوا قائلا .
-غير مهم ـ قال متحدًثاً إلى أغنامه _ فأنا أيضًا أعرف فتيات أخريات، في مدن أخرى .
لكنه كان في قرارة نفسه يعترف أن لقاءه بها له أهميته، وأن الرعاة كالبحارة أو التجار المتجولين، يعلمون
دائمًا أن مدينة يوجد فيها من يجعلهم ينسون متعة التجوال في العالم بملئ حريتهم .
بينما أخذت تبدو خيوط الشمس الاولى، بدأ الراعي يتقدم بأغنامه باتجاه الشمس المشرقة .
-إنها تتبعني، فهي ليست بحاجة على االاطلاق إلى اتخاذ قرار – فكر- ربما لهذا السبب فإنها تبقى بقربي،
وبقدر ماسيبقى راعيها عارفًا بأفضل المراعي الاندلسية بقدر ماستبقى تلك الاغنام صديقاته، فحتى لو تشابهت
اللايام بعضها ببعضها الاخر، مكونة ساعات ممتدة بين طلوع الشمس وغروبها، حتى لو أن تلك النعاج لم تقرأ
قط أي كتاب خلال حياتها القصيرة، حتى لو جهلت لغة البشر الذين يررون ماكان يحصل في القرى، فهي
تكتفي بالماء والاكل، وهذا بالمحصلة كافٍ. وفي المقابل فهي تمنح صوفها، وصحبتها بسخاء، ومن وقت لاخر
لحمها أيضًا، ولو أنني بين لحظة وأخرى قد تحولت إلى غول وأخذت بذبحها وحدة إثر الاخرى. فإنها لن
تستوعب مايحصل، إالا عندما يوشك القطيع على الهلاك، وذلك لانها تثق بي، ولم تعد تعتمد على غرائزها،
وهذا كله لانني أنا الذي أسوقها إلى المراعي .
أخذ الراعي يفاجأ بأفكاره، وصار يجدها غريبة .5
ربما بدت الكنيسة، مع شجرة الجميز المنتصبة في الداخل مسكونة بالارواح. هل كان هذا هو السبب الذي
جعل هذا الحلم يعاوده أيضًا، وهل لهذا يعاني من شعور الغضب تجاه نعاجه، صديقاته المخلصات دومًا
شرب قليلا ً من الماء الذي تبقى لديه من عشاء ليلة الامس، وشد معطفه على جسده، فهو يعلم أن الشمس
ستكون في أوجها بعد بضع ساعات، وسيصبح الطقس حاراً جدًا، لدرجة لن يستطيع معها اصطحاب قطيعه
عبر الريف .
في تلك الساعة من الصيف، كانت إسبانية كلها غافية، الحرارة مرتفعة حتى في الليل، وخلال ذلك الوقت كله
يتوجب عليه أن يحمل معطفه معه .
وكّلما كانت تتملكه الرغبة في الشكوى من هذا العبء تحديدًا، كان يتذكر أنه بفضله يجابه برودة الصباح
الباكر .
-علينا أن نكون مستعدين دائمًا لمفاجآت الطقس ـ تخيل عندئٍذ وتقبل بامتنان ثقل معطفه الذي كان هناك
مبرر لوجوده كمثل الشاب، فبعد سنين من تطواف سهول الاندلس، صار يعرف عن ظهر قلب، أسماء مدن
المنطقة كلها، وكان هذا ما أعطى لحياته معنى، إنه الترحال …
كان ينوي هذه المرة أن يشرح للفتاة الشابة، لماذا يعرف راع بسيط القراءة فقد كان يتردد حتى سن السادس
عشرة عامًا على المدرسة الاكليريكية، وأهله أرادوا له أن يصبح قسيسًا، تتشرف به عائلة متواضعة، من
وسط فلاحي، تكد من أجل لقمتها وهي بذلك كأغنامه .
درس اللاتينية والاسبانية واللاهوت، لكنه منذ طفولته المبكرة كان يحلم بمعرفة العالم، ويكسب معرفة أفضل
من مجرد معرفة الذات الالهية أو آثام البشر .
ذات مساء جميل، وهو ذاهب لرؤية ذويه، تسّلح بالشجاعة وأخبر والده بأنه لايريد أن يكون راهبًا بل يريد
السفر .
-ياولدي، رجال من العالم بأسره قد أتوا إلى هنا، ومروا آنفًا بهذه القرية، إنهم يأتون إلى هنا ليبحثوا عن
أشياء جديدة، لكنهم يبقون الرجال أنفسهم، يذهبون إلى الهضبة لزيارة القصر ويجدون أن الماضي أفضل من
الحاضر، أكانوا ذوي شعر فاتح، أو ذوي بشرة غامقة، فهم يشبهون رجال قريتنا .
قال الشاب :
-لكنني لا أعرف قصور البلاد التي قدم منها هؤلاء الرجال .
تابع الاب :
-عندما رأى هؤلاء الرجال حقولنا ونساءنا حبذوا العيش هنا إلى ا?بد .
قال الابن :
-أريد أن أتعرف على نساء وحقول وأراضي البلاد التي قدم منها هؤلاء الرجال، إنهم لا يديمون البقاء بيننا .
قال الاب :
-لكن هؤلاء الرجال يملكون المال الوفير، أما عندنا فالرعاة وحدهم من يستطيع رؤية مختلف البلدان .
-إذًا سأصبح راعيًا .
لم يضف الاب شي ًئا بعد، وفي صباح اليوم التالي أعطى لولده كيس نقود يحتوي على ثلاث قطع ذهبية إسبانية6
قديمة .
-ذات يوم، وجدتها في أحد الحقول، وكنت أفكر أنها حق للكنيسة بمناسبة ترقيتك فيها، لكن خذها واشتر
لنفسك بها قطيعًا، واذهب عبر العالم، إلى أن يأتي اليوم الذي تعلم فيه أن قصرنا هو الاعظم، ونساءنا هن
أجمل النساء، ومنحه بركته .
قرأ الولد في عيني والده الرغبة في تطواف العالم أيضًا، رغبة كانت تحيا معه رغم عشرات السنين التي
حاول أن يمضيها مقيمًا في المكان نفسه يأكل ويشرب ويغفو فيه كل ليلة .
× × ×
تلون الافق باللون الاحمر، ثم بدت الشمس .
تذكر الشاب المحادثة التي دارت بينه وبين أبيه، فأحس بالسعادة، كان قد عرف من قبل كثيرًا من القصور،
وكثيرًا من النساء، لكن ً أيا منهن لا تعادل تلك التي ينتظرها بعد مسيرة يومين من الان، كان يمتلك معطفًا،
وكتابًا وبإمكانه أن يبادله مقابل آخر، وقطيعًا من الغنم، والاكثر أهمية من هذا كله أنه كل يوم يتحقق حلم
حياته الكبير: الترحال …
وعندما سيتعب من التجوال في ريف الاندلس، فإنه سيستطيع بيع أغنامه ليصبح بحاراً، وعندما سيمل البحر،
فإنه سيكون قد تعرف على مدن كثيرة، ونساء كثيرات، وفرص عديدة ليظل سعيدًا .
ثم تساءل وهو يشاهد بزوغ الشمس :
-كيف يمكن للمرء أن يبحث عن الاله في مدرسة إكليريكية؟ .
لم يكن قد جاء إطلاقًا حتى هذه الكنيسة، مع أنه لايمر من هنا مرات عديدة .
العالم كبير، لامتنا ٍه، ولو ترك أغنامه تقوده، ولو لبعض الوقت، لوصل إلى اكتشاف أشياء جديدة ومفعمة
بالفائدة .
-المشكلة هي انها لا تعي أنها تعبر دروبًا جديدة كل يوم، و?لاتلاحظ أن المراعي تغيرت، وأن الفصول
متباينة، لانها لاتملك من هاجس سوى الماء والأكل? .
-إن الشيء نفسه يجري لكل الناس ـ فكر الراعي ـ حتى بالنسبة لي أنا الذي لم أفكر بنساء أخريات منذ
التقيت ابنة ذلك التاجر .
نظر إلى السماء، وقدر أنه سيكون ـ تبعًا لحساباته ـ في " طريفه " قبل وقت الغداء، هناك … سيستطيع
مبادلة كتابه بآخر أكبر حجمًا، وتعبئة زجاجته عصيراً، وأن يحلق ذقنه، ويقص ضفره، عليه أن يكون على أتم
استعداد للقاء الفتاة الشابة، ولم يكن يريد حتى أن يتصور احتمال امكانية وصول را ٍع آخر قبله، يملك من
الغنم أكثر منه، قاصدًا طلب يدها .
-إنها تمامًا إمكانية تحقيق حلم يجعل الحياة ذات أهمية ـ تخيل رافعاً نظره نحو السماء وهو يسرع في
خطواته .
لقد تذكر لتوه أن هناك في " طريفه " امرأة عجوز تعرف تفسير الاحلام، في هذه الليلة حلم بالحلم الذي كان
يراوده … الحلم القديم نفسه .. 7
× × ×


1 ما الذي ستخبره تلك العجوز عن حلمه
2 هل سيوفق في طلب يد تلك الفتاة للزواج
3 هل اعجبتكم القصه حتى الان
وان كانت كذالك .. ما رايكم بلايك وتقييم

شكر خاص
للمصممه فتاة الاحلام ع التصميم المبهر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

الملاك الساحر -رواية

التصنيفات
روايات طويلة

عيون العرب …ورقة من حياتي -رواية

بسم الله الرحمن الرحيم


عيون العرب ورقة من حياتي ,شريانها الذكريات, ونبضها الأصدقاء.


كما أشجار الغابة المتشابكة كان مجتمعنا وما أنا إلا شجيرة صغيرة ذات السادس عشر ربيعاً …ولقد نمت لي

الكثير من الأوراق تتماثل مع زكرياتي وفي كل ورقة زكرى جميلة أو تعيسة …بعض هذه الأوراق يذبل ويسقط

والبعض سيبقى معي إلى حين أن تبتلعني الأرض بتربتها.

لقد مررت بتجارب وأشياء عدة صقلتني وجعلتني مرنة بما يكفي لأواجه أعاصير الحياة…فمرة يمر عليّ نسيم

جميل وتارة تستهدفني عواصف الغدر والخيانة ممن أحبهم ..وهكذا أفقد الأوراق خاصتهم وبعدها أنظر إليها

وهي تهوي ثم تذبل وتجف وبجفافها تختفي زكراهم من عقلي …وبعدها يكونون ذكرى منسية لا مكان لها في

حياتي.

حياتي …دوامة من الملل والشقاء…بالكاد أسميها حياة بؤرة من فراغ أشبه بالعدم …فراغ لم يستطع أي شيء أن

يملأه ..حتى برامج الطبخ التي كنت أتابعها لم تشعرني بالسعادة مطلقاً…لما لا أستمتع كما يفعل البشر من

حولي؟؟!

في ذلك اليوم المملل والذي يماثل الأيام التي سبقته فتحت حاسوبي وبدأت بتصفح



الإنترنت ..كالعادة وصفات

لبعض المأكولات وغيرها من الأخبار …بعدها خطرت لي فكرة صغيرة …لما لا أتابع



بعض روايات الأنمي التي

لطالما عشقتها…قمت بإدخال العنوان وبعد برهه إمتدت أمامي الكثير من الخيارات



لكنني لمحت إسم ذلك المدونة

الذي سبق وأن قرأت فيه رواية أنمي من قبل .

دخلت إليه وولجت في قسم الأنمي أبحث عن رواية لترفه عني…وبعد بحث طويل



وجدت رواية مناسبة ..قرأتها

ورأيت ردود الأعضاء وتعبيرهم عن مدى تعلقهم بهذه الرواية …تابعت القراءة حتى



اكتملت الرواية …شعرت

بالفرح لأن النهاية سعيدة ولكن عقب تلك السعادة شعور فظيع من الملل والفراغ



…فبدأت بإستطلاع المكان

..وكنت أنتقل من قسم إلى آخر كتائه أضاع طريقه ….صور أنمي ..ألعاب أنمي …إلخ ..كل شيء فيه أنمي؟! هذا

ممتع ……وبدأت في تفحص بقية الأقسام…وهكذا كانت بداية تعلقي بالمدونة الذي إعتبرته في البداية دخيلاً على

روتيني اليومي ..إلا أنه ومع مرور الوقت صار جزءاً لا يتجزء من حياتي.

بدأت في دخول المدونة أشاهد كل ما يفعله الأعضاء في كل الأقسام ولقد شدتني تلك



الرابطة الأخوية التي كانت

بينهم لقد كانوا كما الأسرة يآزر بعضهم بعضاً عند الشدة ويمرحون مع بعضهم في



وقت المزاح ..كنت كالطيف

الذي يدور وينظر من الأعلى …يراقب ويشاهد لكن دون أن يلاحظه أحد …رأيت



عدة مواضيع وتمنيت لو

أستطيع إضافة رأيي فيها لكن …لم أجرأ على التدخل وظللت طيفاً مدة عامين كاملين .


وفي يوم من الأيام …وكما هي العادة دخلت إلى المدونة مرة أخرى ..لكن كان هذا



اليوم مختلفاً كثيراً ولم أعلملماذا …شعرت برغبة قوية للإنضام لعائلة هذا المدونة



الرائع …وبدأت أقلب الفكرة في رأسي …وبعدها إجتاحني حماس كبير للتسجيل



…وقلت في نفسي ما الضرر إذا دخلت؟؟؟ أنا لم أتردد يوماً في حسم قراراتي فلما



الترددالآن ؟؟ ….وبسرعة خاطفة إتجهت إلى مكان التسجيل وأدخلت كل البيانات



المطلوبة ..وصدرت تلك العبارة التي أسعدتني كثيراً …أجل صرت الآن عضوة في



هذا المدونة المذهل …لكن وفجأة خطر لي ذلك السؤال : هلسأصير فرداً من العائلة



..هل سيتقبل بقية الأعضاء فكرة ولوج مولود جديد إليهم ؟؟ ولكن ليس هذا أكثر ما أرقني


فلقد كنت قلقة من كوني جاهلة بأمر المدونة ولا أعلم ماذا أفعل …لكنني إطمئننت قليلاً



لأنه وحتماً سأجد من

يساعدني ويمد لي يد العون ..سأجد من يرشدني إلى الصواب إذا طلبت ذلك .

أشعر بالإحباط والإنكسار …خيبة أمل وشعور بالحزن ..أتعلمون لماذا؟؟ لم أجد شخصاً يرحب بي لقد توقعت

أنني سأقابل بالترحيب ولو برسالة صغيرة من أحد إخوتي لكن ….خاب أملي…عشرون يوماً مضى ولا أحد

رحب بي …عشرون يوماً وأنا أشعر بالندم لتسجيلي …لقد ظننت أنني قد تخلصت من قيد الطيف الذي يكبلني

لكنني لا زلت تلك الزائرة التي تحققت مخاوفها …لا أحد تقبلني في المدونة …لا أحد…عندها رحلت بصمت وأنا

أندب حظي التعس ..لربما كانت تلك الخطوة التي خطوتها خطأ فادحاً منذ البداية …لربما كان قراري العنيد ليس

صائباً …عندها ضحكت وأنا أضم ذلك القرار إلى زمرة قراراتي الفاشلة ….وعندها



ردد عقلي :ليتني لا زلت طيفاً !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

مات وهو يسمع صوت حور العين -رواية جميلة

: القصه حقيقيه و منقوله عن الاخت الفاضله ام عبد الرحمن من دوله الامارات العربيه المتحدة الحبيبه من مدينة الشارقه بارك الله فيها وجزاها الله كل خير وجعل الفردوس الاعلى من الجنة مئواها ومثواها ومستقرها بالاخرة
كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي…فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم

ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة…فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه

(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله…ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟

قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟…ألم يقل ربك
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!…فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى:
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)

فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه
(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)

وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!

ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل…ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان

فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل…

ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له…وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
سبحان الله…"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

مذكرات سعاد -رواية

بسم الله الرحمن الرحيم
دخلت اليوم عليكم واقول السلام عليكم
دخلت عليكم وكلي امل ان تنال قصتي رضاكم
فانا اول مرة اكتب فيها قصة وهذه القصة قد تنال اعجابكم وربما لا
دخلت عليكم بكل حب وشغف ورجاء ان تعجبكم قصتي
فل قرأتموها وكتبتم ارائكم وانتقاداتكم القيمة التي ستعلمني وتجعلني اتحسن
انا سحر الزمان وهذي هي روايتي فتفضلو اقرأوها واستمتعوا بها
شو رايكم في ابداية حلو؟
اه نست اسألكم كيف الصح انسالله منيحة
طولت عليكم في البداية وانا نتأسفه هي القصة:

مساء الخير يا مذكراتي العزيزة، هنالك أشياء أريد ان أخبرك بها ، ولكن اولا سأتحدث عن نفسي وهن عائلتي وطبعا صديقاتي.
انا اسمي سعاد عمري الرابعةعشر سنة, وتاريخ مولدي هو الخامس عشر من تموز عام الف تسعة مئة وستة وتسعون (15.7.1996). وانا في الصف الثالث اعدادي شعبة "أ".
ان هواياتي هي: قرأة القصص, مشاهدة التلفاز والعب على الحاسوب.
واما عن صفاتي الخارجية فهي: شعري بني مائل الي السواد طوله وسط، متوسطة القامة وانا اصغر اخوتي

ولان الي عائلتي؛ اعيش في عائلة مسلمة لدي امي وابي واختي واخوي، ابي يدعى رضوان عمره 43 لون شعره اسود وهو طويل القامة يعمل في دكان.(ينادونه ابو زياد)
اما امي تدعى رويده عمرها 34، هي متدينة (تلبس منديلا ) تعلم اللغة العربية وهي متوسطة القامة
لون عيونها اخضر
وبنسبة لاخوتي ، الاكبر هو زياد عمره 25 سنه وهو مهندس معماري طويل القامة, شعره اسود، عينية سوداوتين لون بشرته بيضاء.( متى سيأتي اليوم اليوم الذي يتزوج ويريحني منه ومن اومره، ولكن جيد انه هنل فهو يدللني ويعطيني ما اريد)
واما اختي اسمها ليلى عمرها تسعة عشره سنة وهي مخطوبة لابن صديق ابي ويدعى محمد عمره 22 يدرس في الجامه في الطب. ولان سأعود للاختي لقد نسيتها، اختي تتعلم في الجامعة سنة اولى لتصبح معلمة رياضيات، قصيرة القامة ،جميلة ولطيفة.
ولان سأتحدث عن اخي المزعج قيس هو ابن السادسة عشر من العمر يتعلم في الثانوية، شعره اسود ، عيونه سوداوين لون بشرتة بيضاء انا وهو نتشاجر على أتفه الأشياء.
ولان يا مذكراتي سأحدثك عن جداي وأعمامي من جهة الاب، كان لدي جدان ولكنهما توفيا يوجد لي عم،ابي وعمتي.
الاكبر هو عمي حسن، حسب تقديري ان عمره 49 سنة هو طويل القامة، بني البشرة يعمل في بيع الاثاث , لديه خمسة اولاد (بنتان وثلاثة اولاد).
اكبرهم سامر هو ثقيل الدم عمرة24 سنة هو طبيب بيطري, قصير القامة ,شعرة اسود،
أما أخوه الأوسط من بين الأولاد هو رياض عمره 26 سنة وهو محامي, متوسط القامة وشعرة بني,
والأصغر الاولاد هو سعيد عمره 16سنة، هو صديق اخي قيس لون شعره اسود وعيونه بني
اما الفتيات فهن:
ندين عمرها 20 عاما وهي متدينة مخطوبه لابن عمتي سعد تدرس لتصبح معلمة علوم لون عينيها بني وبشرتها بيضاء
اما الصغرى وهي ألمفضلة عندي وهي ندى وعمرها 14 سنة انا وهي صديقتان مقربتان ( انا وهي نعمل المقالب لاخي قيس واخوها سعيد)شعرها اسود لون عيونها ازرق قصيرة القامة.
ولان ال عمتي هي الصغرى ان عمرها 30 عاما متزوجة من احمد عمره 34 عاما
وهي متدينة, قصيرة القامه وجميله لون عينيها ازرق وبشرتها بيضاء
لديها ابنان الأول ابن الخامسة والعشرون وهو سعد طويل القامة لون شعرة بني لون عينية بني
وما الاصغرى هي نورهان عمرها 15 سنة هو جميلة فلون عينيها ازرق وشعرها اسود كسواد الليل (اني احسدها واحبها في ان واحد ) وهي طيبة القلب.
والان سأذهب في حديثي الي عائلة امي لدي جده احبها كثير جدتي تدعى هدى طبية القلب, وعندي خالان وخالتان (الأولى خالتي والثانية امي )
اكبرهم: خالتي علا عمرها 36 سنة متدينة تعلم مادة الرياضيات , هي متزوجه من رجل اسمه عزيز همره37 يعلم مادة التاريخ .لديها ولدان وابنتان اكبرهم هو عمران عمره25 سنة يعمل مهندس معماري طويل القامة لون شعره وعينية اسود

وتاتي بعده مرام 20 سنة متدينة تتعلم لتصبح معلمة اطفال صغار لون عينيها بني وبشرتها بيضاء
والمتوسط هو ركان عمره 16 سنة متوسط القامة شعرة رصاصي لون عينية اسود ( وهو صديق اخي قيس المزعج)
والاصغرى هي سراج عمرها 14 عاما هي صديقتي لون عينيها ازرق ويبضاء البشره

لنعد الي خالي هو أتي بعد خالتي وامي، اسمه محمود عمره30 عاما متزوج من فاطمة عمرها 27 لدية ولدان صغيران احدهما حسام عمره 4 سنوات ولأخر عنان سنتان
وبعدها يأتي خالي محمد 29 سنة متزوج زهرة عمرها 27 سنة وهي متدينة وليها طفل عمره سنة
خالي محمد قصير القامة لون شعرة يميل الي البني لون عينية بني ةيشرتة قمحي

واخيرا سأتحدث الي صديقاتي: ريم روبى هند وندى وسراج (نحن زميلات بالفصل
ريم جارتنا لديها اربعة اخوه بنتان وولدان (احمد 23, حسام 18, سيلا 15 سنة لون عيونها ازرق لون شعرها اسود ولون بشرتها ابيض كبياض الثلج , وطبعا ريم اصغرهم وأطيبهم لون عيونها اسود شعرها اسود قصير وهي متوسطة القامة)

روبى: شعرها بني وطويل ولون بشرتها ابيض وعينيها اخضر ولديها توفيا ولديها 3 اخوه (مراد 25 صديق اخي زياد, واختها عدن 18 سنة وهي)
اما عن هند شعرها طويل اسود عيونها بني ولون بشرتها قمحاوي
لديها 5 اخوه بنتان 3اخوه (حليمة لبالغة من العمر20 عاما, وسمير 19عاما م 18 عاما واخيرا اخوها الصغر سوسو (لا اعرف ما سمه الحقيقي9عمر 17سنوات وهي)

وانتي يا مذكراتي تعرفين ندى وسراج
انا اعيش في حي جميل وهادئ احيانا !

ولان عندما ارى ردوتكم مهما كانت فسأقبها
المهم ان تكتبوا ارائكم
لا تبخلو علي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

ملاكي الجميل وحلمي الوحيد ~~ رواية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي هذه اول تجربه لي في عالم الروايات الكوريه اتمنى ان تحوز على رضاكم ….

ملخص الروايه :
بعدما خسرت يوني امام الد اعدائها فقدت حلمها ما جعلها في موقف صعب مع مديرها ومالك المنزل كيف ستتصرف لتتجاوز المحنه …؟؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
روايات طويلة

رواية رحلات عجيبة في البلاد الغريبة ….للكاتبة سونيا نمر -رواية جميلة