~_^
بسم لله الرحمن الرحيم ********
حبيت اجيب اليوم معلومات عن القطط لان انا بصراحة احب القطط وعندي حاليا 7 قطط لا تقولون علي مجنونه ههههههههههه المهم نبدء:-
القط البري أو السنور البري أو الهر البري سنّور صغير الحجم ينتشر عبر معظم أوروبة، آسيا الغربية، وإفريقيا، وهو السلف الأساسي لجميع سلالات الهررة المستأنسة اليوم. والقطط البرية حيوانات صيادة بامتياز فهي تصطاد العديد من أصناف الثدييات الصغيرة، الطيور، وغير ذلك من الحيوانات المماثلة في الحجم. هناك العديد من السلالات لهذا النوع والتي تتوزع عبر الكثير من مناطق ودول العالم القديم، وتصنف القطط المستأنسة على أنها سلالة للقط البري في العديد من الأحيان، بينما يرى بعض العلماء أن الهررة الأليفة تعتبر نوعا مستقلا عن البرية على الرغم من أنها تتحدر منها، ذلك بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت لها منذ استئناسها حيث أصبح هناك العديد من السلالات المستأنسة الأكبر أو الأصغر حجما أو المختلفة شكلا عن تلك البرية. وقد تم إدخال القطط المستأنسة إلى جميع قارات العالم المأهولة ومعظم الجزر الكبرى حيث غدت وحشيّة في الكثير من دول تلك المناطق. تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة مع العيش في مساكن متنوعة في موطنها الأصلي مثل السفانا، الغابات المفتوحة، والسهوب، ويكون لون القط البري بنيا مخطط بخطوط سوداء على العكس من نجله المستأنس الذي يأتي في ألوان وأشكال متنوعة
يعتبر القط البري حيوانا خجولا بطبيعته، فهو يتفادى الاقتراب من المستوطنات البشرية إجمالا، ويعيش حياة انفرادية ولا يختلط بغيره من القطط سوى للتزاوج
تعيش القطط البرية الإفريقية في جميع أنحاء افريقيا حيث تتواجد في مختلف أنواع المساكن عدا غابات الأمطار، وفي الصحاري تعيش هذه الحيوانات في المناطق الجبلية منها والممرات المائية، ويمكنها العيش أيضا في الجبال وصولا لارتفاع 3000 متر.
وفي اسيا تتواجد الهررة البرية في أراضي الأشجار القمئية بشكل رئيسي إلا أنها أيضا تعيش في مختلف أنواع المساكن عدا الأراضي العشبية الجبلية والسهوب، وفي أقصى شمال موطنها الآسيوي تتحكم كثافة الثلج بأعداد هذه الحيوانات حيث تقل كلما كان الثلج أكثر كثافة وتزيد كلّما يقل وذلك عائد إلى صعوبة تنقلها عليه كلّما إزداد كثافة، كما وتتواجد القطط البرية الآسيوية في الجبال وصولا لعلوّ 3000 متر وهي غالبا ما توجد بالقرب من مصادر المياه.
وتوجد السلالة الأوروبية في الغابات النفضية بشكل رئيسي كما يمكن رؤيتها في الغابات الصنوبرية في بعض الأحيان، إلا أن هذه الغابات تعتبر موطنا ثانويا لها إجمالا، وكما في آسيا فإن كثافة الثلج تتحكم بأعداد هذه الحيوانات في شمال اوروبا حيث لا تستطيع أن تعيش في المناطق التي تزيد فيها كثافة الثلوج عن 20 سنتيمتر لأكثر من 100 يوم. كما وتشاهد هذه الحيوانات في المناطق الزراعية المخصصة لرعي الماشية، وفي مناطق الآجام والسواحل إلا أنها تبقى دائما بعيدة عن المستوطنات البشرية .
تتزاوج القطط البرية في أوقات مختلفة من السنة بناء على اختلاف مناخ المنطقة التي تقطنها، ففي أوروبة يحصل التزاوج في أواخر الشتاء (يناير إلى مارس) وتحصل الولادات خلال الربيع في شهر مايو إجمالا، أما في آسيا فإن هذه الحيوانات تتزاوج على مدار السنة كما أظهرت العديد من الدراسات، وفي إفريقيا يمتد موسم التزاوج من سبتمبر إلى مارس. تحمل الأنثى لفترة تمتد بين 56 و 68 يوما وتلد ما بين هريرة واحدة و 8 هريرات في جحر محمي غالبا ما يكون تحت الصخور أو بين النباتات .
تولد الصغار عمياء وغير قادرة على المشي، ومن ثم تتفتح اعينها عند بلوغها 10 أيام وتستمر بالرضاعة لفترة تمتد بين 4 و 12 أسبوعا. تبقى الصغار مع أمهاتها لحوالي 4 إلى 10 شهور (5 في العادة) وتتعلم خلال هذه المدة مهارات الصيد والبقاء التي تحتاجها، وقد تقوم الوالدة بتعليم أولادها كيفية الإمساك بالطريدة عن طريق إحضار طرائد مجروحة أو صغيرة لتمرنها بها، وبعد فترة تقوم الوالدة بطرد أولادها من حوزها لترغمهم على الاستقلال عنها والسيطرة على حوز خاص بهم. لا تلعب ذكور القطط البرية أي دور في تربية الصغار، بل على العكس من ذلك فإن الذكر قد يقتل الهريرات بحال عثر عليها ولم تكن الأنثى بجانبها وذلك عائد إلى أنه لا يكون متيقن بالغريزة من أن جميع الصغار أولاده بعد أن تزاوجت الأنثى مع ذكور أخرى، فيقضي عليها لكي لا يبقي على ذريّة غيره من الذكور المنافسة.
تعيش الهررة البرية لحوالي 15 سنة في البرية، إلا أن معظمها يموت قبل أن يبلغ عامه الأول، أما القطط الأليفة فتعيش لفترة طويلة قد تبلغ أكثر من 30 سنة في حالات استسنائية، وينطبق الشيئ نفسه على القطط البرية المأسورة.
تنشط الهررة البرية والمستأنسة على حد سواء خلال الليل أو خلال الفجر والغسق في العادة، إلا أنها تنشط خلال النهار أيضا في المناطق التي يقل فيها النشاط البشري، والسلالات الآسيوية من هذه الحيوانات على وجه التحديد تنشط بشكل شبه دائم خلال النهار. تتنقل القطط البرية لمسافات شاسعة خلال الليل بحثا عن الطرائد، وقد تم تسجيل حالة واحدة لهر بري أوروبي تنقل لمسافة 10 كيلومترات في ليلة واحدة، وتعتبر هذه الحيوانات انعزالية تفضل العيش بمفردها دوما على العكس من القطط المستأنسة التي تعتبر اجتماعية بشكل أكبر من أسلافها حيث تعيش في بعض الأحيان في مجموعات عائلية بحال إجتمعت مع بعضها في مكان معين لفترة طويلة وحصلت على ما يكفيها من الطعام.
تتألف حمية القط البري والمستأنس كما حمية العديد من السنوريات الصغيرة الأخرى، أي من القوارض الصغيرة إجمالا من شاكلة الفئران، الجرذان ،والارانب التي يظهر بأن هذه الحيوانات تفضلها على أصناف أخرى من الطرائد في بعض المناطق مثل ما يحصل في الكثير من الدول الأوروبية حيث تقتات القطط البرية الأوروبية على الأرانب بشكل أساسي.وفي آسيا تقتات هذه الحيوانات أيضا على اليرابيع، العضل، وفئران الحقل والفئران. وقد تمت رؤية بعض القطط من السلالة الأوروبية وهي تقمم الجيف، إلا أن هذا السلوك نادرا ما يشاهد لدى السلالات الآسيوية والإفريقية، ويُعرف عن الهررة بأنها تأكل الاعشاب أحيانا لتنظف معدتها من البقايا التي لا تهضم مثل العظام، الفرو،والريش. تقوى القطط البرية على الإمساك بفريسة تماثلها حجما وهي دائما ما تتفادى الطرائد الشائكة والمدرعة أو ذات الرائحة النتنة.
*******************************
النهاااااااااااااااااااااااااية