طائر جميل معروف بألوانه الزاهية، موطنه أميركا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا يتميز برأسه الكبير نسبياً، وعنقه القصير، ولسانه الغليظ اللحيم، وقائمتيه المعدتين للتعلق بأغصان الأشجار، وبمنقاره الصلب المتين القادر على كسر الجوز.
يتراوح طوله من 31سم إلى 37 سم، وأنواعه كثيرة تقارب الثلائمئة، وهو يأكل الجوز، والحبوب، والثمار، وخاصة التين البري، يعيش في الغابات، ويتنقل بين أعالي الأشجار.
من أنواعه ما هو شديد الذكاء، قادر على تقليد الأصوات، وحتى بعض الكلمات البسيطة.
ويستطيع استعمال القدمين للقبض ونقل الغذاء إلى الفم، فضلاً عن استخدامها للجثوم على الأغصان وللتسلق، كما أنه يستخدم فكه العلوي للتعلق.
والببغاوات عموماً طيور غير مهاجرة، تبني أعشاشها في ثقوب الأشجار، وبيضها أبيض اللون خال من الشوائب، وتضع من بيضتين إلى أربع بيضات، وتحضن البيض 30 يوماً، وتبقى الفراخ في العش مدة تتراوح من عشرة أسابيع إلى اثنى عشر أسبوعاً.
………………………… …
* ما الذي تحتاجه طيور الببغاء:
– الصحبة، بأن تعيش مع طائر آخر من فصيلتها.
– نظام غذائي متوازن من الحبوب المنظفة جيداً، أو الفاكهة أو الخضراوات من الجزر أوالتفاح أو الخس.
– تغيير الماء باستمرار لضمان نظافته.
– توفير قفص كبير به أماكن لحماية الطائر من الحر والبرودة والرياح وضوء الشمس المباشر.
– توفير الحركة الملائمة لها بأن يكون هناك مساحة في القفص تساعده على التحرك والطيران بالداخل.
– مجثم خشبي للطائر للجلوس أو الوقوف عليه.
– جو من التسلية المناسبة داخل القفص أغصان, لعب، نباتات.
– ماء نظيف للاستحمام.
– احتواء طعامها على البرغل للمساعدة في الهضم.
– تنظيف القفص بانتظام.
– زيارة الطبيب البيطري في حالة المرض أو التعرض للإصابات.
– تحتاج هذه الطيور إلى أسماك الحبار للتغذية عليها.
* عمر الببغاء:
– يعيش الببغاء حتى 10 سنوات.
* سلوك الطيور:
– من الممكن أن تعيش طيور الببغاء في مجموعات كبيرة، على أن تكون هذه المجموعات من الذكور أو الإناث منعاً للغيرة. لا ينصح بأن يكون هناك أكثر من نوع للطيور في قفص واحد ….
* التعامل مع الببغاء:
يمكن تدريب الببغاء الوقوف على إصبع اليد ولكن بطريقة هادئة بدون أي نوع من الإجبار
للإمساك بأي طائر توضع اليد فوق ظهره بحيث يكون الذيل في وضع مستوٍ مع الرسغ من الداخل أما الرأس فتكون بين الإصبع الأول والثاني بينما يكون الإبهام وباقي الأصابع حول الأجنحة، لا تحكم بقبضة يدك على الطائر لكن يجب أن يكون ذلك برفق.
* التكاثر والتوالد:
من الصعب إيجاد مكان آمن لصغار الببغاء ومن الأفضل الفصل بين الذكور والإناث. وعلى الجانب الآخر فإن موسم التكاثر عند أنثى الببغاء يكون في الفترة ما بين الربيع والخريف وترقد على حوالي ست بيضات في الحضنة الواحدة.
* العناية الطبية بالطيور:
– إذا وجدت طائرك يرقد على المجثم وليس في كامل حيويته ويوجد أزيز في صدره عند التنفس, فقد يعاني من العدوى التي من الممكن أن تكون التهاب رئوي أو التهاب في الشعب الهوائية ولابد من أن ينال الطائر الدفء ورعاية الطبيب البيطري.
– مخالب الببغاء ومنقارها قد تزداد في النمو ولابد من تقصيرها عن طريق الطبيب البيطري، وإذا أردت المحافظة على النمو المعتدل لهما يتبع الآتي:
1- بالنسبة للمنقار: بأن تلتقط بمنقارها عظم سمك (Cuttle fish).
2- بالنسبة للمخالب: توفير مجثم صلب من لحاء الشجر.
– قشور الوجه قد يعاني منها الببغاء، ويسببها طفيل صغير عند الإصابة تظهر قشور لونها رمادي وتنتشر حول المنقار والوجه ويمكن علاجها بواسطة عقاقير الطبيب البيطري بعد استشارته.
– أمراض الجهاز الهضمي، ويكون من أعراضها عدم قدرتها على الإنصات والتجاوب معك, والميل للنعاس وفقدان الشهية.
وهنا يجب مراجعة الطبيب البيطري
– تساقط الريش, دليل على عدم الراحة والضغط النفسي وقد يكون لإحدى الأسباب التالية: عدم وجود مساحة كافية لممارستها الطيران والظروف الملائمة االمتوفرة لها من المجثم والنباتات.
أتمتى يكون أعجبكم
music