التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

{مجهود شخصى }أحلام مستغانمي -شخصيات

أنيرى القسم دائما
بلاك روز

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم/مساؤكم خير و بركة

اليوم اتيتكم بمشاركتي بمسابقة "نساء اثرن في تاريخ العالم"

موضوعي سيكون عن الاديبة "أحلام مستغانمي"

اترككم مع التقرير

الاسم الكامل : احلام مستغانمي

تاريخ و مكان الميلاد: 13 افريل 1953 بتونس

العمر الحالي: 61 سنة

المهنة: اديبة و شاعرة

الوطنية: جزائرية

الاقامة الحالية: لبنان

هي اديبة و شاعرة جزائرية تنحدر من مدينة قسنطينة الواقعة في الشرق الجزائري و هي ابنة محمد الشريف مستغانمي احد اكبر اعلام الثورة التحريرية الجزائرية..


في سن السابعة عشرة و في فترة السبعينات عملت في الاذاعة الوطنية مع البرنامج اليومي الشعري "همسات" مما خلق لها شهرة واسعة في مجال الادب و خاصة الشعر



​​
بعد استقلال الجزائر عام 1962، أصّر والدُها على إرسال ابنته البكر إلى أوّل مدرسة عربيّة للبنات في الجزائر، ثمّ إلى "ثانوية عائشة أمّ المؤمنين" أوّل ثانويّة معرّبة للبنات، كي تدرس العربيّة التي حُرِم رجال جيله من تعلّمها. مما جعل أحلام واحدة من أوائل جيلها لتلقّي التعليم باللغة العربيّة. فتخرّجت من كليّة الآداب مع أوّل دُفعة مُعرّبة في الجزائر في بداية السبعينات. وهكذا عاشت أحلام مسكونة بعشقها للّغة العربيّة، وبهاجس القضايا القوميّة التي تربّت عليها بحكم التاريخ النضاليّ لوالدها، والوهج الثوريّ الذي رافق صباها على زمن الرئيس الراحل هواري بومدين و الزعيم جمال عبد الناصر.​
لقد تركت هذه المرحلة بصماتها الأبديّة في وجدان الكاتبة، وبالتّالي على أعمالها الأدبيّة، التي مُذ نصوصها الأولى وحتى آخر إصداراتها، تناوبت عليها قضايا الأمّة بأحداثها ومآسيها، حتى غدت أحلام ابنة كلّ الأوطان العربيّة.​.



بعد إصدارها في السبعينات عملَين شعريّيَن شكّلا حدثًا أدبيًّا في الساحة الأدبيّة الجزائريّة، هما "على مرفأ الأيّام" و "الكتابة في لحظة عُريّ" عن دار الآداب، انتقلت أحلام مستغانمي في الثمانينات للعيش في باريس. فتزوّجت هناك من صُحفيّ لبنانيّ وكرّست بعدها حياتها لأسرتها، ولمتابعة دراستها في جامعة السوربون.

تُعتبر أحلام مستغانمي من أوائل النساء الجزائريّات اللواتي كتبن باللغة العربيّة، وأوّل كاتبة عربيّة معاصرة مهيمنة على قائمة المبيعات للكتب منذ عدّة سنوات في كافّة الدول العربيّة.​
على مدى ثلاثين عامًا، أصبحت أحلام مستغانمي صاحبة الروايات الأكثر مبيعًا في العالم العربيّ، من خلال ثُلاثيّتها

عام 1993، أحدثت أحلام مستغانمي هزّة في العالم الأدبيّ عُقب إصدار روايتها الأولى "في ذاكرة الجسد"، التي بيع منها أكثر من مليون نسخة، وبلغت مجمل طبعاتها الأربع والثلاثون طبعة (دون احتساب الطبعات المقرصنة التي تتجاوز هذا العدد).​
إن رواية "ذاكرة الجسد" شلاّل من الأحاسيس العاطفيّة والوطنيّة، كُتبت بلغة شاعريّة عالية وبوجع الخيبات الكبرى، أهدتها الكاتبة إلى والدها وإلى الروائيّ والشاعر الجزائريّ الفرنكوفونيّ الراحل مالك حدّاد (1927-1978)، الذي يقاسم والدها مأساة حرمانه من تعلّم اللغة العربيّة، مما جعله يعلن غداة الاستقلال أن الفرنسية منفاه، وأنه سيتوقّف عن الكتابة لرفضه التوجّه لشعبه بلغة ليست لغته. فظلّ مالك حدّاد على عهده إلى أن مات" شهيد اللغة العربيّة" بحسب تعبير الكاتبة، التي أسسّت عام 2017 جائزة بإسمه هي أهم جائزة أدبيّة في الجزائر، تهدف الى دعم كتاّب اللغة العربيّة الشباب. ولقد ساهمت الجائزة التي أشرفت عليها الكاتبة حتى عام 2017 في إطلاق أسماء جزائريّة في المشرق العربيّ، وفي نشر أعمالهم في كبرى دور النشر المشرقيّة.

للعلم ان هذه الرواية تم تمثيلها في مسلسل حمل نفس العنوان للمخرج السوري "نجدة انزون". و بطولة "جمال سليمان" و " امل بشوشة" ​

~~

"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.