التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

بدر شاكر السياب


اتمنى ان تكونوا بصحة و سلام آمنين
هذا الموضوع ستجدون فيه حياة الشاعر بدر شاكر السياب بشكل مختصر و اتمنى ان يعجبكم

ولد الشاعر بدر شاكر السياب في عام 1926 في قرية جيكورو هي من قرى قضاء (أبي الخصيب) في محافظة البصره
و جيكور قرية صغيرة لا يزيد عدد سكانها آنذاك على(500) نسمة, إسمها مأخوذ في الأصل من اللغة الفارسية من لفظة (جوي كور) أي الجدول الأعلى .
دورها بسيطةمنية من اللبن-الطابوق غير المفخور بالنار- و جذوع أشجار النخيل الموجوده بكثرة في بساتين جيكور التي يملك(آل السياب) فيها أراضي مزروعة بالنخيل تنتشر فيها أنهار صغيرة تأخذ مياهها من شط العرب و تتفرع الى أنهار صغيرة , منها (نهر بويب) , النهر الذي ذكره الشاعر كثيراً في قصائده, هذا النهر الذي كان في الأصل وسيلة إروائية لبساتين النخيل , و كان السياب و هو صغير يحب أن يلعب في ماء بويب كما يحلو له أن يلتقط المحار و ينظر إلى الماء المنساب فيه.
أنها دراسته الابتدائية في صيف 1938م, فما كان من جده إلا أن أرسله إلى البصرة لمواصلة تعليمه الثانوي, و سكن في البصره مع جده لأُمه.
و مع أنه كان يدرس في البصرة,فقد كان قلبه في قريته جيكور دائماً , فهناك ملاعب طفولته و هناك وفيقة إحدى بنات عمومته . كان بدر حين يعود إلى جيكور يساعد جده في رعاية قطيع صغير من الخراف.
و كان العام الدراسي الأخير في الثانويه 1941-1942م عام التحول إلى الدراسة العلمية عاماً غنياً حافلاً بالشعر. فإن قريحة الصبي أخذت تتركز و تتبلور , موهبته أخذت تنضج . و بدأ الشعر يتحول إلى وسيلة للتعبير عن نفس جياشة قلقة , كما أصبح طريقاً لإثبات الهوية.
كان السياب قد أصبح طالباً في دار المعلمين في بغداد,مع بداية السنة الدراسية في خريف 1943م. وقد اختار دار المعلمين لأن الدراسة فيها كانت مجانية,ولم يكن بإستطاعة عائلتهِ ان تتكفل بدراستهِ في مكان آخر,
واختار بدر في دار المعلمين فرع اللغة العربية,مع أنهُ اختار الفرع العلمي في الثانوية.
وبدأ بدر يحاول توسيع معلوماته عن الآداب الأجنبية,فقرر أن ينتقل من فرع اللغة العربية إلى فرع اللغة الإنكليزية.وأخذ يقرأ شكسبير وبايرون ووردزويرث وشلي وكيتس.وما لبث أن اكتشف أليوت صاحب قصيدة الأرض الخراب تلك القصيدة التي غيرت مسار الشعر العالمي والعربي.
وتوزعت حياة بدر في بغداد بين مشاغل جديدة وإهتمامات طارئة,وجد نفسهُ مشدوداً إلى بعضها,غارقاً في بعضها الآخر وأهم هذهِ المشاغل والإهتمامات: الحياة الأدبية الحافلة, والحياة السياسية الصاخبة, وعالم المرأة السحري.
تخرج بدر في الكلية سنة 1948م وعين مدرساً للغة الإنكليزية في ثانوية الرمادي, ابتداء من أول السنة الدراسية 1948-1949م. بدأ بدر حياته الجديدة متحمساً , ذلك أنه ظن أن عمله الجديد سيهيء له الفرصه لإقامة علاقة مع الجيل الجديد.
لقد كانت حياة السياب رحلة من المعاناة و المرض, فقد كان يعاني من مرض عضال ألم به منذ سنة 1960 , فقد أصابه ضعف في حركة أطرافه السفلى , أُدخل على أثره إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت لكنه لم يتحسن. سافر بعدها إلى انكلترا, بعد أن فقد القابلية على السير, حيث أُجريت لهُ الفحوصات وعولج ولم يحصل إلا على تحسن جزئي لا يذكر, وأخيراً حط به المطاف في
الكويت فأدل المستشفى الأميري,وظل طريح الفراش إلى أن توفاه الأجل بتاريخ 1964/12/24 . وحمل جثمانه إلى مدينة البصرة ودفن في مقبرة الحسن البصري.
أعطى بدر خلال حياته القصيرة عطاء جزيلاً,يفوق من حيث الكم والكيف ما أعطاه أي من معاصريه خلال المدة الزمنية ذاتها, فلبدر دواوين هي:
1.أزهار ذابلة صدر سنة 1947.
2.أساطير صدر سنة 1950.
3.أنشودة البمطر صدر 1960.
4.المعبد الغريق صدر 1962.
5.منزل الأقنان صدر سنة 1963.
6.شناشيل ابنة الجلبي صدر سنة 1964.
7.(إقبال) صدر سنة 1965.


اتمنى ان يكون الموضوع قد اعجبكم
مع تمنياتي لكم بالنجاح في حياتكم العلمية و العملية
تقييم+رد+Like
.

المصدر:منقول من كتاب الادب للمرحلة الدراسية الثالثة لمعاهد اعداد المعلمات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.