التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

مقدسي المو لد , مغربي القيادة والجهاد , عثمان عبدالرحيم الشامي

بسم الله الرحمن الرحيم
وتنتقل رمزية الأباء , ويتورثها الأبناء

وينحني كبير الرومان ليقبل يديه
ويعتذر عن سنوات العلقم التي تجرعوها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الجزائر بلد المليون والنصف من الشهداء
وكان عدد سكان الجزائر 5 مليون وقتها .
أما ليبيا فاستشــــــهد فيها 750 ألف
وكان سكان ليبيا مليون ونصف
أي نصف عدد السكان



الشيخ المقدسي المجاهد
عصمان الشامي
(عثمان بن عبدالرحيم الشامي)
ورجلاً من هؤلاء الرجال , كان ظلاً لعمر المختار (كما جاء في مدونة
الكتّاب الليبيين) ولولا فضل الله تعالى ، وإيمانه الراسخ بقضية الشعب
الليبي العربي المسلم , واستبساله في ذلك , ودعمه المنقطع النظير لحركة
الجهاد, بجاهه وأملاكه , وبخبراته العسكرية النظامية مع الجيش , وخبراته
الجهادية مع بزوغ القاومة الشعبية مع المجاهد أحمد الشريف , وفي تظافره
مع بقية مجاهدي الداخل , لما آلت ليبيا إلى ما آلت إليه
من نصر وظفر في نهاية المسير الشاق .

********************

الشيخ عصمان الشامي
هو في نظر (الكتّاب اللييبين) وتد من أوتاد
الجهاد , في ساحة القتال والشرف على أرض الواقع التي كان سلاحهم
فيها :: الإيمان والبندقية وزادهم التمر والشعير ، ورابطوا وصبروا وما
بدلوا تبديلا , الشيخ عصمان (عثمان ) بن عبدالرحيم الحاج الشامي
ذلك الفارس المسلم العربي المقدسي البطل ، ولد ببيسان
في فلسطين الحبيبة سنة 1883 م
*******
معاهدة أوشي أو معاهدة لوزان الأولى
هي معاهدة وقعت بين مملكة إيطالياو (تركيا) وتم توقيعها اثر الحرب
التركية الإيطالية (1911-1912). عقدت في قلعة أوشي في
(ضواحي لوزان) بسويسرا في 22 شوال 1330هـ
الموافق 3/8/1912.
بموجبها انسحبت الدولة العثمانية وسحب جميع الجنود والضّباط والموظفين
من طرابلسوبرقة من ليبيا، وتركت أهلها وحدهم وجهًا لوجه أمام
الإيطاليين.
*********
القرار الشجاع والتاريخي
انسحب الجيش التركي من ليبيا بموجب معاهدة لوشي لوزان الاولى
كان (عثمان الشامي) ضابطا من ضبطها المسلمين العرب , كما الليبيين
والمسلمين والعرب قد صدموا من هذا الموقف المفاجئ والمزلزل
للإنقلابيين على السلطان عبد الحميد (1908) , بذلك
اصبحت ليبيا امام القدر الالاهي تواجه الطغيان الايطالي
لوحدها , لتصبح هذه البقعة الصغيرة , مسرح لاهم احداث
القرن العشرين , وربما تتعدى , لتصبح هي النموذج والقدوة في
اعتذار ايطاليا لليبيا ودفع التعويضات , لاهم احداث القرن 21
والتغيير في منحنى التاريخ المعاصر .
**************
عثمان الشامي :: ونجيب بيك الحوراني
وقجة عبدالله التشادي :: والمجاهد علي مبارك اليمني
وغيرهم الكثير من الجنود العرب والمسلمين , قرروا عدم الانسحاب
والعودة لاوطانهم ولاهلهم , وقرروا الموت الف مرة بالرصاص في خضم
المعارك , وعلى اعواد المشانق , والجوع في الصحاري والبراري , على ان
يتركوا اهل ليبيا يواجهوا الطغيان والظلم لوحدهم , دون ان يختلط دمائهم
بدماء الشرفاء على التراب الليبي , أمثال القائد أحمد الشريف , الشيخ
يوسف بورحيل المسماري من قبائل المرابطين ، والشيخ عبدالحميد
العبار ، من قبائل المعادي ، والفضيل بوعمر الأوجلي , والشهيد عمر
المختار , والأستاذ إبراهيم سالم عامر (مترجم كتاب برقة الهادئة)
والكاتب محمد الطيب الأشهب , وإخوانهم الكثير , لقد عانقوا
الشمس ليصنعوا لامتهم الاسلامية وقوميتهم العربية الاصيلة
مجدا وتاريخا ونورا نتفاخر به بين الامم , وذخرا كبيرا عند
الله تعالى , نعرف قيمته يوم القيامة في اليوم العظيم .
******************************************
الشيخ عثمان بن عبدالرحيم الشامي
عصمان الشامي (كما هو معروف عند الليبيين)
أحد رفاق عمر المختار
الفارس الذي مثل الأرض المقدسة
في ملحمة الجهاد والإستشهاد
*********
المقاومة اللييبية , كلية عسكرية خرجت قادة عرب ومسلمين
بعد عودتهم لأوطانهم, ومن الجيش التركي المنسحب من إيطاليا وترك ليبيا
تواجه قدرها مع الطغاة , كان أنور باشا وأخيه نوري ، وكذلك مصطفى
كمال اتاتورك الذي أسس تركيا (العلمانية)
******
أبطال في ذاكرة الأمة العظيمة
الحديث عن رفاق عمر المختار حديث رائع وممتع
فقد جاهد في ليبيا مع عمر المختار قادة آخرون كثر , من العرب
والمسلمين , واللافت للنظر أن هؤلاء الرجال كان لهم شأن عظيم فيما
بعد, ومن بين هؤلاء كان جعفر العسكري العراقي الذي أصبح وزيراً
للدفاع , وأسس الجيش العراقي وعرف بأبي الجيش العراقي , ومن
ثم رئيساً للوزراء ، كذلك عبدالرحمن عزام المصري الذي شارك
المجاهدين في الجبهة الغربية ، وأصبح أول أمينٍ عام للجامعة العربية
علماً بأن السلطات الإيطالية حكمت عليه بالإعدام غيابياً
وكذلك الشهيد (نجيب الحوراني) ، من حوران إربد الأردن اللحشد
والرباط , والذي أستشهد في 4/3/1914 , ومن كثرة حب الليبيين
لهذا الفارس , استنوا سنّة لم تكن معروفة لدى الليبيين في برقة , وذلك
بتسمية أبنائهم على اسم (نجيب) , ولا زال التقدير الكبير لهذا الرجل
المؤسس للجهاد الليبي ضد الطليان , و هنالك إلى يومنا هذا تقاطع
طرق في ضواحي مدينة بنغازي , يسمى بنقطة نجيب حيث كان
معسكره الذي يتجمّع فيه المجاهدين
وكذلك (قجه عبدالله التشادي) , ذاك البطل الشجاع الذي
أتى من (تشاد) ليرد الجميل لإخوانه الليبيين الذين قاتلوا الفرنسيين
مع أهل (تشاد) المسلمين , دفاعاً عن بيضة الإسلام والمسلمين من
1898 إلى 1913 ، والمجاهد (علي مبارك اليمني) من اليمن مهد
العروبة كذلك الأمير شكيب أرسلان (الكاتب اللبناني والمجاهد
العربي المسلم الكبير) الذي كان لقلمه اللاذع الدور الأكبر في
فضح الطليان , وكشف جرائمهم ومناصرة إخوانه الليبيين في
المهجروأخوه (نسيب أرسلان) الذي بشعره سجل لأهل ليبيا
البطولة والمفخرة , وللطليان الخزي والعار ، وغيرهم كثيرين لا
نعلمهم وما يضرهم أننا لا نعلمهم ويعلمهم الله عز وجل , ولن
يضيع أجرهم وكانوا جميعهم تحت قيادة السيد (أحمد الشريف)
في بدايات الجهاد , ومن ثم المجاهد الكبير :: عمر المختار ::
في برقة التضحية والجهاد
*************************************
نحن أمة تملك في تاريخها التجارب القوية الحية
وتتجدد دائماً منخلال هذه التجارب العظيمة, كما أننا لا ينسى المحن
والعذابات التي عاشناها في المعتقلات والمنافي، ومن أغلى وأنبل وأشرف
تلك التجارب حركة جهادنا في فلسطين والجزائر والعراق ضد البريطانيين
(1914 – 1928) والأمريكان الآن , ونموذجها ليبيا ضد الطليان
الفاشست , وتلك المهمة التاريخية التي صنعها رجال عمر المختار
ولقنوا فيها (الإستعمار الأوروبي) وإيطاليادرساً لا ينسى من
خلال تلك المدرسة العسكرية التي أسسها عمر المختار
والتي جعلت الجبل الأخضر , أرضاً محروقة أمام العدو
وأصبحت المنطقة بكاملها بوابة نار أذهلت
جنرالات إيطاليا , مما جعل غرسياني يقول:
"لقد ضربني عمر المختار ضربات موجعة لاأنساها في تاريخي العسكري".
*
***
*****
ضربه وضرب
الإستعمار وكل أنواع الإحتلال
وقدم النموذج والمثل لمقاومة المظلوم للظالم
**** مهما كان المظلوم ضعيفا , ومهما كان الظالم متجبرا طاغيا ****
************************************************** *****
الشيخ :: المجاهد عثمان بن عبدالرحيم الشامي :: المقدسي
أو (عصمان الشامي) كما هو معروف في ليبيا , أحد زعماء المقاومة والجهاد
في سبيل الله، ومن المؤسف ، أنه غير معروف، وهو ليس الوحيد في
ذلك بل يشاركه في ذلك كثر لانستطيع حصرهم بقدر ما تعذّر علينا
(الكتاب الليبيون) حصر المعارك التي خاضوها، والشيء بالشيئ يذكر
فإننا عجزنا عن حصر المعارك التي خاضها الشيخ عصمان، ولكننا نجزم
أنها بالمئات , لذلك تعذّر حصرها , والدليل هو ما قاله غرانسياني في
كتابه ( برقة الهادلة ) عندما حصر لنا عدد المعارك التي خاضتها قواته
مع رجال الشيخ عمر المختار ،والشيخ عصمان الشامي أحد القيادات
الميدانية بأنها قاربت 277 فقط في ما بينالربيع / مارس 1930 إلى
الكانون/ ديسمبر 1931 أي خلال 21 شهراً من المرحلة الأخيرة
من الجهاد, وبذلك الشيخ عصمان الشامي هو وتد من أوتاد الجهاد
في ساحة القتال والشرف على أرض الواقع التي كان سلاحهم فيها
الإيمان والبندقية وزادهم التمر والشعير ، ورابطوا وصبروا وما
بدلوا تبديلا , الشيخ عصمان (عثمان ) بن عبدالرحيم الحاج
الشامي .. ذلك الفارس العربي البطل ، ولد ببيسان في
فلسطين الحبيبة سنة 1883 م، وتحديداً بقرية ببيسان
قرب الحدود الأردنية الفلسطينية وفي المغرب الكبير
اعتاد أنْ يسمُّوا كل من يأتي من بلاد الشام
(سوريا فلسطين ، الأردن ، لبنان )
(بالشامي)
كما هو الحال في تسمية
(المغربي)
لكل من أتى من المغرب الكبير
( ليبيا، تونس ، الجزائر،المغرب ) إلى الشام
************************
زوجتّه أمه وهو صغير
فرزق بابنة أسمها (تركيه) , وكم كانت ابنته تركية الصغيرة التي تركها
وعمرها شهر تمر في خياله وصورتها بين اهلها في الوطن وهو يشاهد
الأنساب العسكري , ليشده الحنين إلى وطنه ولكن حنينه للجهاد
وشهامته عدم ترك إخوانه اللييبيين كان أكثر
(والحاجة تركية تعيش في المخيمات اللجوء
الفلسطينية في الاردن الى الان).
********
أبي الشيخ عصمان أنْ يترك إخوانه الليبيين يواجهون الطليان
وحدهم فانضم إلى حركة الجهاد الليبية في الجبل الأخضر ، وبادله
المجاهدون الليبيون التحية , فزوجوه امرأتين من القبائل برقة البدوية
قبيلتي الدرسة والبراعصة ، حتى يمتزج دمه بدمهم , فكانت زوجته الأولى
من قبيلة الدرسة ، والتي أنجبت له (محمداً) ، أما زوجته الثانية من قبلية
البراعصة , فانجبت له (علياً) وكلاهما لا يزالان يعيشان في مدينة
بنغازي , حيث زودنا الحاج علي بمعظم معلومات هذا البحث
وترك الشيخ عثان عبدالرحيم الشامي , ذرية مازالت في ليبيا
إلى يومنا هذا , وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من لحمة المجتمع الليبي
في مدينتي البيضاء وبنغازي ، ويتمتع جميعهم بالإحترام والتقدير.
*********
وعندما انحسرت حركة المقاومة وضيق الخناق على المجاهدين بمجيء
الفاشستي موسوليني للحكم في إيطاليا عام 1923 م في برقة والبيضاء
لجأ شق من المجاهدين إلى واحات الدواخل والبقية إلى الجبل الأخضر
المنيع , فأعادوا ترتيب القيادة في شكل هيئة الجبل , برئاسة
الشيخ عمر المختار , الذي ذاع صيته وأصبح قائداًللجهاد
فكان نائب عمر المختار الشيخ يوسف بورحيل المسماري
من قبائل المرابطين ، والشيخ عبدالحميد العبار ، من
قبائل المعادي ، والفضيل بوعمر الأوجلي , من العمق
الليبي , ممثلاً واحات الإمداد والصمود في جوف الصحراء
والشيخ عصمان الشامي من فلسطين ( كما كان من قبله نجيب
الحوراني البطاينة من أردن الحشد والرباط) وقدجه عبدالله تشادي
وغيرهم … مضيفاً البعد العربي الإسلامي كونهم يمتلكون الأكاديمية العسكرية
في الجيش العثماني
******************
في صيف 1930م
أعُيد تنظيم :: الأدوار :: (معسكرات المجاهدين)
فأصبح الشيخ عبدالحميد العبار على قرابة 300 مقاتل
وعثمان الشامي قائداً لحوالي 380 مقاتل
والفضيل بوعمر على رأس 380 مقاتل
أما الشيخ عمر المختار
فكان القائد العام لجميع الأدوار , ويلازمه نائبه الشيخ
يوسف بورحيل , في الإشراف العام على مسيرة الجهاد .
******************
لكن سرعان ما بدت ترتقي أرواح إخوانه القادة إلى باريها
ففي 20/9/1929 , استشهد الفضيل بوعمر , وكان فراق المجاهد
الفضيل بوعمر فراقاً مؤلمة للمجاهدين , فضم الشيخ (عثمان الشامي)
ادوار :: فصائل المجاهدين :: الفضيل بوعمر إلى قيادته , واستمر في
عطائه حتى الإمتحان الأكبر :: أسر الشيخ عمر المختار بعد معركة
( عين لافو ) في وادي الطاقة قرب سلنطة يوم 11/9/1931
وكان الشيخ عثمان في رفقة عمر المختار عندما وقع في الأسر
وعندما وقع الشيخ عمر المختار على الأرض جريحاً , وجاءه
كل من عثمان الشامي , والتواتي عبد الجليل المنفى ، وحمد المختار
ابن أخ الشيخ عمر المختار ، وهمَّ الرجال للقتال دونه , ولكن الشيخ عمر
المختار أيقن أنه لا مفر , فأمر الرجال بالإفلات وقال لهم
افلتوا يا أولادي فأنا عاجز عن الوقوف” .
*************************************
وأخُذ الشيخ عمر المختار أسيراً إلى سوسه
تحت حراسة مشددة , تمهيداً لنقله إلى بنغازي عن طريق البحر
وأحبط الشيخ عمر المختار مشاعر مستجوبيه , وأفسد على الطليان
نشوة النصر , عندما إبتسم إبتسامة المؤمن بقدر الله تعالى , والواثق
من نصره ولو بعد حين , وأخبر (داودتشي) متصرف الجبل
أنه غير منزعج كثيراً لوقوعه في الأسر , لأن إرادة الله تعالى
فيها الخير كله , وأنه أخذ التدابير اللازمة لانتقال القيادة
إلى أحد الأربعة وهم
حمد بوموسي :: وعثمان الشامي
وعبد الحميد العبار :: ويوسف بورحيل
***************
إرتقى الشيخ عمر المختار , شيخ المجاهدين في قرية سلوق
صبيحة يوم 16/9/1931م , بإذن الله تعالى شهيدا في سبيل الله
وبعد استشهاد الشيخ عمر المختار
**************************
كتب القائد المخضرم السيد
:: أحمد الشريف ::
المثقل بالشيخوخة والمرض . وبعيداً عن … يتبع تاليا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.