التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

كونداليزا رايس من الشخصيات

كونداليزارايس
الدولة:أمريكا… تاريخ الميلاد:1 توفمبر,1954 النشاط:سياسي

النشأة

ولدت كوندوليزا رايس في برمنجهام بولاية ألباما. وهي وحيدة والديها المثقفين الأسودين المسيحيين، اشتق اسمها من تعبير موسيقي إيطالي يعني "حلاوة الأداء"، وكان والدها "جون رايس" يعمل كواعظ ومستشار بمدرسة ثانوية للزنوج، حتى وصل إلى منصب وكيل جامعة "دينفير"، وكانت أمها "أنجيلينا" مُعلمة كذلك، تعتبر أسرتها من نخبة السود الذين اهتموا بالتعليم كوسيلة للحراك الاجتماعي.
شهدت "كوندوليزا" في سنوات طفولتها وشبابها سنوات الثورة على المجتمع بما فيها من الخوف والهلع الذي أصاب السود عندما كان البيض يحرقون مدارسهم ويفجرون كنائسهم، كما عاصرت سنوات التحول التاريخي لسياسة التمييز العنصري، حيث كان داعية الحقوق المدنية "مارتن لوثر كنج" يعزف نشيد الحرية في نفس المدينة التي شهدت مسقط رأسها، حتى أثمرت جهوده صدور قانون مكافحة التمييز العنصري، وظل "مارتن" يقود المسيرة السلمية للحصول على الحقوق المدنية الاجتماعية والانتخابية للسود؛ تلك المسيرة التي توجت بانتخاب الأسود "ريتشارد أرينجتون" عمدة لمدينة "برمنجهام"، بعد أكثر من عشر سنوات من اغتيال الزعيم "كنج" على يد متعصب أبيض.
وعد "كوندوليزا" من الجيل الأسود الثالث الذي تعلم تعليما عاليا، فقد كان أبواها يغرسان فيها دوما: "بالرغم من استحالة تناولك للهامبرجر في وولورث (مكان راق كان مخصصا للبيض فقط)، فإنك يمكن أن تكوني رئيسة للولايات المتحدة"؛ وهذا ما جعلها خلال زيارة لها مع والديها إلى واشنطن – وكانت في العاشرة – تشير إلى البيت الأبيض وعيناها تلمع بالتحدي قائلة: "سأدخل هذا البيت في أحد الأيام".
بدأت "كوندي" – اسمها الأسري- دروس تعلم العزف على البيانو في عمر 3 سنوات، وفي عمر 4 سنوات عملت في رفقة جوقة الكنيسة. وكانت تقرأ النوتة الموسيقية قبل أن تقرأ الكلمات في سن الخامسة، وتوالت شهاداتها ومناصبها.
بعد حصولها علي شهادة الثانوية،

ترجمة الشخصية

حصلت على بكالوريوس العلوم السياسية بامتياز من جامعة دنفر عام 1974، ثم على درجة الماجستير من جامعة نوتردام عام 1975، ودرجة الدكتوراه من كلية الدراسات الدولية في جامعة دنفر عام 1981.
عملت رايس أستاذا للعلوم السياسية في كلية ستانفورد منذ عام 1981 ونالت أرفع وسام تقدير في مجال التدريس عام 1984 وعام 1993.
كانت في ستانفورد عضوا في مركز الأمن الدولي ومراقبة الأسلحة، وزميل كبير بمعهد الدراسات الدولية، وزميل شرفي في معهد هوفر.
ألفت عدة كتب سياسية أهمها كتاب ألمانيا الموحدة وأوربا المتحولة عام 1995 بالاشتراك مع فيليب زيليكو، وكتاب عصر غورباتشوف عام 1986 مع ألكسندر دالين، وكتاب الولاء الغامض: الاتحاد السوفيتي والجيش التشيكوسلوفاكي عام 1984. كما كتبت عدة مقالات عن السياسة الخارجية وسياسة الدفاع عند السوفيت وأوروبا الشرقية، وألقت محاضرات أمام عدة جهات رسمية في الخارج.
وفي الفترة من عام 1989 حتى 1991 وهي فترة إعادة توحيد ألمانيا والأيام الأخيرة للاتحاد السوفيتي، عملت رايس مديرة في إدارة بوش، ثم كبيرة مديري الشؤون السوفيتية وأوروبا الشرقية في مجلس الأمن القومي، ومساعد خاص للرئيس لشؤون الأمن القومي.
وخلال عملها كزميل بمجلس العلاقات الخارجية عام 1986، عملت مساعدا خاصا لمدير قادة الأركان المشتركة.
وفي عام 1997 عملت في اللجنة الاستشارية الفدرالية عن النوع (من حيث الذكورة والأنوثة) الخاصة بالتدريب الموحد في القوات المسلحة. وكانت عضوا بارزا في مجالس إدارات عدة مؤسسات هامة.
وانتقلت عام 1981 إلى ستانفورد كعضو في برنامج نزع ومراقبة الأسلحة، وبعدها أصبحت أستاذا للعلوم السياسية. ومنذ عام 1985-1986 كانت عضوا في معهد هوفر، ثم ذهبت عام 1987 للمشاركة في زمالة مجلس العلاقات الخارجية الذي سمح لها بالعمل مع رؤساء الأركان المشتركة في مجال التخطيط الإستراتيجي النووي.
عملت رايس في الفترة من عام 1989-1991 مديرا مسئولا للشؤون السوفيتية وأوروبا الشرقية في مجلس الأمن القومي للرئيس بوش الأب، ثم مساعدا خاصا لمستشار شؤون الأمن القومي.

وهى الان مستشارة الامن القومى للرئيس بوش الابن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.