التخطيط يعني:
وضع أهدافك في برنامج عمل قابل للتنفيذ، أو بعبارة أخرى: رسم صورة واضحة للمستقبل، وتحديد الخطوات الفعّالة للوصول إلى هذه الصورة؛ أي وضع أهدافك في برنامج زمني، وتحديد الخطوات والإجراءات التي تقود إلى تحقيقها. وكذلك فإن التخطيط مهم للعمل على تنفيذ المهام والمشاريع المنوطة بالفرد في الوقت الحاضر، هذا بالإضافة إلى أهميته كمنهج للتعامل مع المشكلات التي تطرأ على الفرد والعمل على حلّها.
ومن المفيد لنا أن نتأمل النموذج الذي ابتكره (ماسلو) عالم النفس الأمريكي حول الحاجات الإنسانية، فهو نموذج شيّق يربط حاجات الإنسان بالتخطيط. يقول ماسلو: إن حياة الإنسان مبنية على الاستجابة لمجموعة من الحاجات وهي في الأهمية والترتيب كالآتي:
وبناءً على نظرية ماسلو فإن هناك حاجات أساسية لابد أن يستجيب لها الإنسان ويشبعها وهي الحاجات الفسيولوجية، وعند إشباع كل حاجة ينتقل إلى الحاجة التي أعلى منها، ولاشك أن التخطيط جزء من الحاجات المتقدمة وله علاقة بالعمل على تحقيقها.
فوائد التخطيط:
التخطيط يساعدك على تحديد الاتجاه، وذلك لأنه في الأصل مبني على أهداف سبق لك أن حدّدتها.
التخطيط يساعدك على تنسيق جهودك وجعلها متناغمة مع بعضها البعض.
التخطيط يقدّم لك معايير واضحة ومقاييس محدّدة للتقدم من أجل تحقيق أهدافك.
التخطيط يجعلك مستعداً للخطوات القادمة.
ما الذي يمنعنا من التخطيط:
الجهل بالتخطيط وعدم معرفة أهميته في الحياة.
عدم الإلمام بكيفية التخطيط.
عدم القناعة بالتخطيط والشعور بأنه مضيعة للوقت.
عدم توفر الطموح أو الإفراط في التفاؤل.
الاستسلام للأمور العاجلة وعدم التفريق بين المهم والأهم والعاجل.
الخوف من المجهول.
الثقة المبالغ بها (الزائفة) في القدرة على الإنجاز دون تخطيط.
المصادر:
د.القعيد، إبراهيم (1422 هـ ):العادات العشر للشخصية الناجحة، دار المعرفة للتنمية البشرية