اليوم راح اضع قصة بمجهود شخصي
ومن ذهني ارجوا ان تنال اعجابكم قصة تحكي عن اب و إبنته قصة حزينة جدا عنوانها : القلب متحجر نبدأ كانت هناك في قرية تدعى قرية لياروا قوانين صارمة حيث تعتبر الأنثى عارا كبيرا على رجل كانت جميع حقوقها مسلوبة تمنع من كلام إلى رجال , وتمنع من خروج من القبو او المطبخ وتضرب بقساوة طوال وقت أما الرجال فقد كانوا يطبقون هذه قوانين بجدية وفي تلك قرية كانت هناك فتاة صغيرة أسمها ميوي اسم اطلقته عليها امها فأبوها لم يهتم تى بأطلاق اسم عليها كانت ميوي تتسلل من منزل ألى الخارج لتروي زهور فكانت تحبها بشدة وخصوصا أحدى الشجر شجرة عملاقة كانت تختبأ فيها احيانا وتنام بين اغصانها واسعة وطويلة جميلة وفي احد ايام اكتشف والدها مساو ميوي عندما وجدها في الشجرة انزلها بالقوة وادخلها البيت فعذبها غذبا ليس له مثيل ولا تحتمله فتاة في مثل سنها فصارت تنزف من انفها و تسعل دماءا وجرحت عدة جراح خطيرة ثم امسكها من شعرها ورماها في علية حتى لا تتمكن من الهرب مجددا لكن ميوي كانت تحب والدتها ووالدها كثيرا رغم قساوة والدها عليها لهاذا تعود إلى منزل بعد خروجها منه خرج مساو وحمل الفأس و أعطاه لأحد الشباب و أمره بأن يقطع الشجرة سمعت ميوي ذلك ذهب الشاب هو ومجموعة من رفاقه لقطع شجرة فتحت ميوي نافذة العلية ورأت الشاب على وشك قطع الشجرة حينها قفزت من النافذة الى احد اغصان الشجرة وفي ذلك وقت حمل الشاب الفأس على عاتقه حتى يقطع شجرة ولما كاد الفأس يلامس شجرة ظهرت امامه ميوي فأصابها فأس بجرح عميق مماجعلها تسقط ارضا امام مرآى والدها الذي كان يقف قريبا منها سمع والدها صرخة ابنته الوحيدة ركض ليرى ماذا يحصل فوجد ابنته على ارض تحتضن شجرة وترسم عليها بأصابعها مليئة بدمائها وبدأت ميوي بالغناء : كم احبك يا أبي كم تمنيت ان تأتي بي ذات يوم انا وامي وانت إلى هذه شجرة حتى نلعب بالقرب منها هذا هو حلمي هذا هو حلمي كم احببتك يا امي كم احببتكما يا والدي اتمنى لو ارى بسمة يوما ما على وجهيكما وانتما تحتضنانني و الأن انا اتألم في وسط بركة من دمائي اصبحت ارى كل شيئ ابيض على الأقل سأسقي هذه شجرة دمائي احبكي يا امي وكذلك يا ابي كانت دموعها تشارك دمائها حينها كانت الشباب في حالة صدمت حمل الأب ابنته والدموع من عينه كالسيل ميوي : من هذا هل هذا انت يا أبي ارجوك اخبرني فأنا لم اعد ارى سوى اللون ابيض ماساو : سامحيني يا ابنتي سامحيني ميوي لقد سامحتك يا ابي لكن ارجوك لا تقطهع شجرة مساو اعدك يا صغيرتي ميوي وصل ماساو إلى قبو حيث كانت والدتها روزلين روزلين : ماذا فعلت بأبنتي ايها القاتل ميوي : اهذه انتي يا امي روزلين : هل انتي تتألمين يا حبيبتي ميوي : سيزول الألم بعد قيل يا امي مساو : سامحيني يا روزلين روزالين : قاتل لن اسامحك اخذت روزالين ميوي من ماساو ميوي : امي لا تغضبي من ابي ارجوكي كانت تلك اخر كلمات ميوي وماتت بين احظان امها روزالين : ميوي , ميوي اجيبيني ميوي حبيتي حلوتي صغيرتي ميوي صرخت روزالين صرخة عارمة وصدم ماساو روزالين : لن اغضب منك فهذهي وصية ابنتي و لكني لن اسامحك ابدا ابدا ايها قاتل ماساو : ميوي ميوي دفن ماساو إبنته بالقرب من الشجرة واصبح عطوفا مع زوجته ولم يعد يهتم لأحد وهاكذا بدأت حياة تعود إلى قلوب متحجرة في قرية لياروا وشكرا لا تبخلوني من انتقادات وشكرا لحسن القراءة |
التصنيفات