التصنيفات
قصص قصيرة

انا وروفيده قصة جميلة

و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امي (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل):
هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يا حاجه

قالتلي اه يا حبيبي دي الشقة اللي قصادنا

قلتلها و يا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل ؟

قالتلي والله يابني مانا عارفة

قلتلها طيب .. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر .

و بعد أسبوع……!!!

أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو .. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولي: مش السكان الجداد وصلوا خلاص

قلتلها يا شيـــــخة!

قالتلي: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتني بيهم

قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟

قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت

قلتلها خير.. خير.. (والشر طالع من عينيه)

و أثناء الحديث الشيق ده .

طلعت مامت الولاد من البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها – بتسلم على امي يعنى – وطبعا أمى ردتلها الهزة – بترد السلام يعنى –

و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا .

أصل البلكونة في وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة ..!!
بس باين عليهم ناس طيبين اوي

المهم.. الأم ندهت لبنتها ..

الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتي أسمع الاسم اللي هي ندهت بيه ..!
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا…

الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعني .

اسم جامد مووووووت… عجبنى الاسم اوى… وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..

و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..

و انا متنح تتنيحة سوده… روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف… ناصعة البياض..

مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عيني من عليها اصلا…

فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى
لما شافت امى ابتسمت لها..

و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جري

و تمر الأيام ..!

و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..

ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..

مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا – مع إن الدنيا تراب وعفرة –
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام

الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..

لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان…

بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز…. فى عز البرد واقف بتكتك م البرد

واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة… ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل…

و ف يوم من ذوات الايام..

بشاورلها.. شاورتلى

بقيت هطير من الفرحة.. روفيده شاورتلي يا جدعان…

قعدت اتنطط على السقف وأغني وحياة قلبي وأفراحه..

و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاها ونهزر سوا…

لحد ما جه اليوم…

انا راجع من الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..

و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم

لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصي الفوقانى تشووووووووو…

لحد ما بقيت عندهم .. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة…

نزلت عليهم زى الباراشوت..

ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه…

و بصيت لــ روفيده. كانت بصالى وبتضحك..

كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تي شيرت حمالات – اصل الجو كان حر اوى اليوم ده –

قلتلها: ازيك يا روفيده؟!

و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة… كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..

لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا…

و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!

رحت مسلم عليها….

و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى..

و رحت بايس ايديها….

و رحت شايلها………..

و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟
"

***********
"

"

"
قالتلي عندى 3 سنين
رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر… لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت

و من يومها وانا وروفيده اصحاب… كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض ^_^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.