أمانى.بابا اليوم الخمي3مار013 أخر يوم فى إمتحان الصف الثانى الثانوى العام وعايزه أخرج أنا وماما وناخد معانا سارة ابنةأُختى علشان نزور خالتى الواحد زهق من أيام الإمتحانات
بابا.ماشى يا سارة
وخرجت الاُسرة من البيت لزيارة الخالة والفسحة معاً.وبعد قضاء ساعات جميلة فى صلة الرحم همت الأُسرة للعودة الى المنزل الساعة12مساءً وأثناء عبور شارع كورنيش المعادى عبرالأب والأم بسلام ثم همت أمانى بعبور الشارع وهى تحمل على ذراعها سارة (سنة ونصف)وإذ بسيارة يقودها شاب تصدم سارة صدمةً عنيفة.وتصرخ الأم ويصرخ الأب وتتوقف حركة سارة حجرة الإنعاش لتموت بعدها بيومين.وأما الشاب الذى صدمهم بسيارته فقد فر هارباً خشية أن يفتك الناس به ولكنه عندما ذهب الى المنزل ظل يبكى ويبكى ودخل فى حالة نفسية سيئة وخرج بسرعة من بيته الى قسم شرطة المعادى ليسلم نفسه للعدالة ويرتاح من عذاب الضمير والعجيب فى الأمر أن والد هذا الشاب إشترى له السيارة قبل الحادثة بثلاثة أيام فقط.وإنا لله وإنا اليه راجعون(إنتهى)الشارع وإذ ببعض السيدات تخرج من السيارات ليُشاركن الأم الصراخ لقد كان منظر بشع للغاية أمانى تنزف الدماء من كل جانب وتلقى مصرعها فى الحال.وتصل عربة الإسعاف لتحمل سارة وتسير بسرعة جنونية حيث القلب مازال ينبض ودخلت
التصنيفات