السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تعرفون القصة اليوم وعنوانها ودعونا نضع الشخصيات شيئاً شيق بالموضوع ولتعم المتعة والفائدة على الجميع فقصة اليوم تعتمد على أن هذه الفتاة لم ولن تحب أبداً !
لكنها خانت عهدها الذي تعهدت به وحبت منذ فترة قصيرة وبعدها تركت الحب وتعهدت مباشرة وهذا هي الفكرة عن القصة .
في صباح مشرق وفي منزل جميل وفي غرفة رائعة تدخل الشمس لكي تدخل الى عيني ليندا ، قامت ليندا بنشاط وحيوية وذهبت للحمام واستحمت ونزلت قابلت والديها وامها وسلمت عليهما وجلست في الطاولة ، قالت : لن احب يا امي ويا ابي بعد هذا اليوم أبداً ، تعجبا الوالدين لكلامها المثير وقالت الام : ولن تحبينا انا ووالدك؟ ، قالت:انا احبكما ولن اكرهكما أبداً .
ضحكت الام وقالت : هيا يابنتي إفطري بسرعة لكي يأتيكِ الباص ويأخذك .
قالت ليندا : صبراً يا أمي فإن الصبر مفتاح الفرج ، دعيني آكل ببطء ، الاب : وإذا فاتك هل ستاعتبينا ؟ ، ليندا : مستحيل !
الاب: حسلاً أكملي طعامك بسرعة ولا تتأخري بالرجوع .
قالت : حسلاً يا ابتِ .
وقطع فطورها دقة بوري الباص لكي يأخذها من المنزل ويوصلها الى المدرسة .
دقائق خرجت بسرعة دهستها سيارة بسرعة فصاح كل من في الشارع وخرج الوالدين يمين يسار فوجدوا إبنتهم مدهوسة ، ونقلوها الى المستشفى فتوفت .
قصة من تأليفي.