التصنيفات
قصص قصيرة

أنا وقططي.. وأنت -قصة رائعة

مرحبا كيفكم شو الاخبار..؟؟ قصة ولا اروع >> منقولة من مجلة للاستمتاع تابعو معي..
تمطى القط الاسود السمين وتثاءب بعد أن ربتت السيدة العجوز على ظهره … واقترب منها ليحك رأسه المنتفخ بكتفها .. تركت قطعة القماش التي كانت تطرزها ، ورفعت نظاراتها لتنظر إليه وهو يتلوى ويحك جسده بجسدها..
ابتسمت بهدوء عندما تذكرت ماذا كانت تردد أيام ايام دراستها … بأنه حتما سينتهي بها المطاف اساتذة جامعية متقاعدة … عجوز تجلس على شرفتها شبه وحيدة … لان القطط وحدها تسلي وحدتها…
هل اختارت هي هذه الحياة ، أم ان الاحداث المتتالية أوصلتها لهذه النهاية … ربما الذي حصل لم يكن مشابها للصورة التي رسمتها فهي لم تتقاعد بعد رغم أن سنها تعدت سن التقاعد ، فهي تعمل متطوعة لتملأ وقتها…أما الان فهي في اجازة لتريح أعصابها من المحاضرات و الامتحانات ومن الطلبة الذين يملؤون أيامها بالصخب ويذكرونها بالايام الذهبية …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.