التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

اه منك يا الحزن

استوقفتني تلك الكلمات …

لا لا لا

بل تلك الصورة بكل ما فيها …

تأملتها …

تأملت تفاصيلها …

فأحسست بشعور تملك وجداني …

وخافق ضرب بشدة على أوتار فؤادي …

فأخذ الخوف مكانه بداخلي ورسم خطوطه المبهمه على كل رعشة تملكها جسدي …

اعتصر قلبي الألم …

وذرفت دموعي الأسى …

وصدرت آآآآآآآآآآآآآآآآه

مقيته …

موجعه …

قاسيه …

أخذت نبضات قلبي تصدر تساؤلات مؤلمه …!!!!!

جُرحتِ … فتألمتِ … فحزنتِ … فبكيتِ ….

اذاً … ماذا بعد ذلك …؟!!!

كفاكِ …

كفاكِ يا دموع … فلقد أرهقتنا من شدة آلامك وآهاتك …

فأصبحنا … مجرد نبضات ثكلى … غارقه في دماء الحزن الذي أنهك أوردة قلبك …

أصبحنا نبحث عن طوق النجاه الذي سينتشلنا من تلك الدماء … ولعله يقبع بنا على بر الآمان …


/

تسارعت أناملي نحوها لتزرع روح الصبر فيها … وتخبرها بأن تلك هي حياتي … وهذا هو واقعي …

وترجوها بأن تتحمل … حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا …


/

و فجاءه …

هبت نسمة هواء دافيه … حانيه …

لامست أطرافي …

فاختلطت بأساريري لتبدد الخوف …

وتشيد بكل زهو الشعور بالفرح …

وتمحو الإحساس باليأس والحزن …

وتنثر عبير الزهور على تلك الحياة الدامعة …

وتجدد محتوى النبض … لتجعل محتواه الأمل … ويقينه التفاؤل … وطاقته العزيمة والإصرار …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.