التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

اين للحنان مكان في قلب الصخر

:glb::glb:ان كن من نراه,مهما كان خيرا او شريرا فانه انسان
و ان كان قلبه كالصخر فانه يحمل في ثناياه شيئا من الحنان اجل انه الحنان في كل ما نراه و كل ما نشعر به و كل ما نقوله انه ادفئ كلمة في الوجود انه يخلق داخل الانسان في ركن ما في القلب و لكن المشكل يكمن في بعض الناس انهم لا يبحثون عنه داخلهم ,فهم يشعرون انهم قادة بدونه او اشخاص ذوي قوة كبرى ,و هاهم من دونه يعانون مع مشاعرهم الكاذبة بدون صدق(الحنان), و مع قناع كبريائهم المزيف الذي هو زائل بمجرد دمعة من طفل يحتضن صخرة او يتوسدها ظانا انها ستدفئه و يال هذا الحنان من قناع الكبرياء ,انه من صخرة,انه من قلب متحجر لم يجد للحنان مكان بينما وجد لجبروته المتسلط مكان,وان لم يخلق فينا الحنان فما نفع مشاعرنا اتجاه بعضنا هذا ما نحتاجه الحنان علينا البحث عنه رغم كل الفصول من شتاء و صيف ,حر و قر ……..مهما كان الثمن
:glb::glb::glb:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.