سكَنَت روحي..وصَمِتَ قلبي وعجز قلمي عن الحركه..
يأسٌ امتلكني.. واحباط يحاول قطفي
من بستان الفرح…
ولكن : ان استسلمت له إلى اين سيأخذني؟
سأكون رهينة الحزن والدموع إن سمحت له بقطفي….
لأني لن اُغرس بعد انتشالي..إلا بعزيمةٍ قويه لا امتلكها
حاصرني الإحباط وكان سينال مني..
لأن الأمل كان محجوباً عني….بدأت بالذبول
وأنا اراقب عبيري وهو يهدأ ..وغصني وهو يجف…
واتساءل..هل سيقطفني؟؟ هاأنا اصبحت ضعيفه سهلة المنال
لم أكن يوماً بهذا الخمود…وهو يقترب لينتشلُني…
إلى أن جذبتني زاويه امل لم يصل إليها حصار الإحباط…
فشعرت بأنها تخاطبني وتذكرني:
لاتنسي أن لكي أشــواك أنتي الآن بحاجتها…دافعي عن نفسك
فأنتي أقـــوى وإن كنتي وحدك….
ابتسمت لهذا الخطاب ,,وهذا النداء وبدلت ذبــولي إلى نشاط
وسأهاجـــم ذلك الإحباط إلى أن انتصر عليه….
ثم سأكون بأخلاقي أجمل من في البستان….