
كَانَ كُلُ شَيءٍ وَهْمْ …
حَتّى الأَحْلاَم الّتي حَلمْنَاهَا !
نَامَ الحُلُم …وَغَرِق فِي سُبَات عَميق!
زَرَعْتُ فِي تُرْبَة قَلْبي,,,
شَيئاً شَاهِقاً …يُشْبِهُ شَجَرَة البَلّوط…
عَلَّقْت بِهَا …نُجوم أَحْلاَمي!
وَمِنْ جَوْف الإِنْتِظَار ,
لاَحَ ضَوءُ الخَيْبَة!
وَأَعود … لِأَدْرَاج أَحْلاَمِي…
كَيْ أُخْرِجَ …مَا تَنَاثَر دُونَ عِلْمي ,
وَأُلَمْلِم تِلاَل الغُبَار … مِنْ ذَاكِرَتِي
وَتَجْري دُمُوعٌ سَوْدَاء … تُشْبِهُ مَطَر النّسيَان!!!
وَقَوَافِل …مِنْ نَبْض مَبْحُوح…
وَيمُوت الأُوكْسِجين اخْتِنَاقاً,,,
مِنْ ثَاني أُوكْسِيد الأَلَم!
تَنْتَحِر البَلاَبِل ,,,
وَتَغْزِل العَصَافِير … رِدَاءً مِنْ غَيِمَة!
هَاجَرَت الأَحْلاَم!!!
طَارَتْ بِلَحْظَة ,,,
كَنِسْمَة مَرَّتْ بِسُرْعَة ,
وَأَخَذَت كُل شَيء مَعَهَا,,,
الحَكَايَا وَالآَمَال الَّتي كَانَت …مُمَدَّدَة دَاخِلَ رُفوف النَّبْض…
حَتّى بَقَايَا العِطْر …ارتَحَل عَنْ سَاحَةِ الفُؤَاد
وَبَقي مَطَر النّسيَان …
—-
بقلمي
لون السحاب