التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هبوط مظلي للأشواق

هبوط مظلي للأشواق


من غيمة الوله تتساقط حبات الشوق مطراً ينعش خلايا الروح ..
لتكتب على كل قطرة و نبضة ~
[ إشتقتُ إليكـ]
؛

وتحت غيمة الوله تتفتح في عروقي براعم الأمل
و كلما زاد الإنهمار زاد الشعور [ بالحب و الجمال ]
ومع همسات الندى لـبتلات الهيام يصحو الشوق

و ينام ليستمع أهازيج الغرام
وينتشي بها كل [ صباح و مساء ]…

الآن ~
أحسُ بالسعادة تحت غيمة الوله فالهدوء يجلب الحنين
و يلبسني لباس دافئ ثمين يدفئ صقيع وحدتي
فأُطمئن شوقي الظامئ للقاء …
أستجمع أفكاري أشدَُ على ساعد المظلة أحتمي
بالخير وظله
و أنتظر موعد اللقاء الأطهر

كريمة غيمة الوله تُعطر أنفاس الرياض تنشر عبير اللهفة
و لمسات حنونة و تغسل شوارع الحزن بالطمأنينة
و السكينة
ثم تُلقي النظرة الأخيرة على مراتع الإستبداد
والحيرة لتهجرها و تودعها للأبد
و تعبُر بالأماني من ضفة لضفة أعلى يأتيها رزقها
رغداً من كل مكان
فيخلَّد الحب ويخلَّد الإحساس
ويخلد الإحسان
صنفاً [ مذهلاً و مثيراً ] من صنوف الواقع لا الخيال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.