التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

مناجاة لأحرف ولهى

وأحرف ولهى
تشعل أوردة
الأشواق ..
تحتضن تراتيل
صمتى الظمآن
لسويعات اللقاء..
تتساقط في
حضرتها كل أسوار
المعجزات .. وتهزم
مفردات المستحيل..
خبرّي عني أيتها
الأحرف الولهى
مدارات المآسي..
إرحلي عبر خرائط
حزني النبيل..
قولي لمحاريب العشق
كم هنالك من قتيل ..
وأتيني بالخبر اليقين..
ماذا خبرّوكِ ؟؟؟
أيتها الأحرف الولهى
أجيبيني .. فقد طال
إنتظاري على أرصفة
الضياع ..
ذلك الليل البهيم أضحى
صاحبي..والصبح في
ناظرى غادرته مواكب
الإلتماع..
لما الصمت أيتها الحروف!!
الآن أدركت أنكِ تأسين
لحالي .. لاتريدين لجراحي
الإستزادة من مفردات
الإلتياع..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.