وكيف أضحك إن تبكى عيونك
فلا راحة لى مادام بعدى راحتك
ويتمادى فى عذابى الشوق لك
فأينها الراحة فى البعد إن يسحقنى أنينك
فكلانا يعيش على أمل فإن كان اللقاء أملك
فأملى أعيش بقربك
وأملى أعيش لبسمتك
أملى أعيش سجانك
لا لتحمل أسمك طفلتى
ولا ليحمل أسمى طفلك
فضلت الماضى لى سجناً إن كان بعدى حاضرك
فكلما ازداد لكى شوقى
يتمادى البعد فى عشقى وكذا يتمادى فى عشقك
هذا لأنى أحبك
هذا لأنى أعشقك