مشاعري وحبي له حيه,بل خالده …
رغم أني لم أره منذ أكثر من عشرين عام…
السر يكمن في شخصيته البسيطة
تفانيه في عمله
وإبتسامته الدائمة رغم صعوبة الحياة
لا أذكر أنا كنا نتحدث .. لم نكثر من الكلام
ربما إقتصرنا على تحية أهل الجنة … السلام
أحببت أن أجلس إلى جواره في المقعد المجاور له
ذاك هو (موسى) سائق حافلة المدرسة:rose:
أحببته ولا أزال أدعو له في كل صلاة
أتسائل أحياناً إن كان على قيد الحياة… أود أن أراه
أعود لإقول لنفسي لا بأس إن لم أراه
لإن صورته في ذاكرتي خالده…
كل مااشتقت له عدت إلى تلك الصورة وقلت لنفسي
كم كنت محظوظة بذلك العم الرائع المتواضع
وأسأل الله أن يجمعني به وبمن أحب في جنــات الخلد… اللهم آمين